مصرّف الأفعال: قطرب التابع للمدقق آية سبل

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حامد السحلي
    إعراب e3rab.com
    • Nov 2006
    • 1374

    مصرّف الأفعال: قطرب التابع للمدقق آية سبل

    طه زروقي:
    أنا أعمل حاليا على برنامج مصرف الأفعال
    البرنامج يبرمج بلغة بايثون
    مبدأه
    - يصرف الأفعال بشكل عام بنفس الطريقة بواسطة التشكيل
    -المدخلات :الفعل، الجذر، علامة المضارع، التعدي، إلخ، وهي المعلومات التي لا
    يمكن استخلاصها من الفعل.
    -استخراج المعلومات التي يمكن حسابها من المعطيات ككون القعل أجوفا، تاء
    زائدة، مهموز الأول
    - و في المرحلة الثانية يقوم بتطبيق مجموعة من قواعد الإعلال و الإبدال على
    النواتج
    - قواعد الإبدال تشمل تغييرات ألف العلة، و الهمزة و إدغام النون و التاء، و
    معالجة الشدة
    -فنحصل على التصريف الممكن
    مثلا : قام في الماضي
    الفعل :قام ، جذر:قوم، علامة المضارع:ضمة، لازم
    1- استخلاص المعطيات المهمة: قام فعل أجوف واوي.
    2- تصريف أولي : أنا قَامْت،
    3- معالجة الإعلال: تحذف الألف لالتقاء الساكني، و تستبدل بالضمة لأنه لأنه
    أجوف واوي
    4- أنا قُمْتُ
    الأعمال المحققة:
    - تصريف الفعل في الماضي المعلوم و المجهول والمضارع المعلوم والمجهول.
    - معالجة الألفات و الهمزات والشدة و إدغام النون و التاء في الماضي.
    -وظيفة واحدة للإعلال،
    -وظائف بسيطة للتصريف في كل زمن.
    -نتائج مطابقة لدليل تصريف الأفعال (في مشروع أيسبل).
    -ميزة بسيطة لتصريف الأفعال المهموزة و المعتلة.
    المشاكل:
    - إعلال الفعل الناقص، لم ينفذ بعد.
    - معالجة الهمزة المتأخرة.
    للعمل:
    - البحث عن طريقة عكسية لتفكيك تصريف الفعل و استخراج أصله من تصريفه أي
    التدقيق الإملائي.
    - إدماج العمل في مشروع القاموس العربي.
    -تجربة البرنامج على نظاق أوسع.
    وللحديث بقية
    إعراب نحو حوسبة العربية
    http://e3rab.com/moodle
    المهتمين بحوسبة العربية
    http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
    المدونات العربية الحرة
    http://aracorpus.e3rab.com
  • ahmed_allaithy
    رئيس الجمعية
    • May 2006
    • 4024

    #2
    بسم الله ما شاء الله، هذا عمل رائع.
    د. أحـمـد اللَّيثـي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

    فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      عضو مؤسس، أستاذ جامعي
      • May 2006
      • 5732

      #3
      عمل رائع أخي الأستاذ حامد، وفقط الله لما فيه خير العربية ومحبيها.

      لا شك في أن طلابي الأجانب سوف يستعملونه!

      ما شاء الله.

      تعليق

      • حامد السحلي
        إعراب e3rab.com
        • Nov 2006
        • 1374

        #4
        لكيلا تختلط الأمور هذا العمل هو للمهندس طه زروقي من الجزائر وفريقه أي فريق آية سبل وأنا نقلت الخبر
        هناك برنامج أشمل وأكثر تدقيقا من هذا هو مشروع صرف الذي أنجز برعاية المنظمة العربية للثقافة والعلوم ولكنه بحاجة إلى تحميل جافا قبل تشغيله وهو موثق بعناية فائقة
        إعراب نحو حوسبة العربية
        http://e3rab.com/moodle
        المهتمين بحوسبة العربية
        http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
        المدونات العربية الحرة
        http://aracorpus.e3rab.com

        تعليق

        • s___s

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة hamed_suhli
          طه زروقي:
          المشاركة الأصلية بواسطة hamed_suhli

          أنا أعمل حاليا على برنامج مصرف الأفعال
          البرنامج يبرمج بلغة بايثون
          مبدأه
          - يصرف الأفعال بشكل عام بنفس الطريقة بواسطة التشكيل
          -المدخلات :الفعل، الجذر، علامة المضارع، التعدي، إلخ، وهي المعلومات التي لا
          يمكن استخلاصها من الفعل.
          -استخراج المعلومات التي يمكن حسابها من المعطيات ككون القعل أجوفا، تاء
          زائدة، مهموز الأول
          - و في المرحلة الثانية يقوم بتطبيق مجموعة من قواعد الإعلال و الإبدال على
          النواتج
          - قواعد الإبدال تشمل تغييرات ألف العلة، و الهمزة و إدغام النون و التاء، و
          معالجة الشدة
          -فنحصل على التصريف الممكن
          مثلا : قام في الماضي
          الفعل :قام ، جذر:قوم، علامة المضارع:ضمة، لازم
          1- استخلاص المعطيات المهمة: قام فعل أجوف واوي.
          2- تصريف أولي : أنا قَامْت،
          3- معالجة الإعلال: تحذف الألف لالتقاء الساكني، و تستبدل بالضمة لأنه لأنه
          أجوف واوي
          4- أنا قُمْتُ
          الأعمال المحققة:
          - تصريف الفعل في الماضي المعلوم و المجهول والمضارع المعلوم والمجهول.
          - معالجة الألفات و الهمزات والشدة و إدغام النون و التاء في الماضي.
          -وظيفة واحدة للإعلال،
          -وظائف بسيطة للتصريف في كل زمن.
          -نتائج مطابقة لدليل تصريف الأفعال (في مشروع أيسبل).
          -ميزة بسيطة لتصريف الأفعال المهموزة و المعتلة.
          المشاكل:
          - إعلال الفعل الناقص، لم ينفذ بعد.
          - معالجة الهمزة المتأخرة.
          للعمل:
          - البحث عن طريقة عكسية لتفكيك تصريف الفعل و استخراج أصله من تصريفه أي
          التدقيق الإملائي.
          - إدماج العمل في مشروع القاموس العربي.
          -تجربة البرنامج على نظاق أوسع.
          وللحديث بقية

          في انتظار البقية....

          فريق عملنا وجد حلّاً للإعلال والإقلاب والإدغام، باعتماد صيغ بنائيّة لتلك الحالات لتوحيد طريقة التعامل بشكل كامل وكانت النتائج مذهلة في طريقة التعامل في المحصلّة

          ما رأيكم دام فضلكم؟
          التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 06-18-2009, 06:02 AM.

          تعليق

          • حامد السحلي
            إعراب e3rab.com
            • Nov 2006
            • 1374

            #6
            تم إنجاز نسخة على ويندوز من مصرف الأفعال قطرب يمكن تحميلها من

            موقع المشروع على سورس فورغ https://sourceforge.net/projects/qutrub/
            وعلى عربآيز http://qutrub.arabeyes.org
            إعراب نحو حوسبة العربية
            http://e3rab.com/moodle
            المهتمين بحوسبة العربية
            http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
            المدونات العربية الحرة
            http://aracorpus.e3rab.com

            تعليق

            • عبد الله أبو شميس
              عضو منتسب
              • Mar 2010
              • 22

              #7
              مرحباً بالجميع،

              الحقيقة لقد اطلعت على قطرب من فترة قصيرة، وأود تسجيل بعض الملاحظات:

              1) بخصوص تصريف الأفعال الثلاثية الحقيقية ( التي لها جذر وباب موجودان في المعاجم) نجد أن للبرنامج كفاءة ممتازة. ولكن هذه النقطة ليست المحكّ الحقيقي الذي يظهر قدرات البرنامج، فبرنامج مشابه مثل "صرف = نظام الاشتقاق والتصريف" يصرّف هذه الأفعال بالكفاءة ذاتها، وربما يتفوق على " قطرب" في معالجة شواذ الأفعال.

              2) يمكن للمستخدم إيقاف تفعيل قاعدة بيانات الأفعال الثلاثية ( أدوات_تفضيلات) وعندها يصبح تصريف الأفعال معتمداً على القواعد فقط دون النظر في قاعدة البيانات. ووقتها تختلف النتائج، فمثلاً:
              عند تصريف الفعل "ضرب" بالطريقة الأولى ينتج لدينا ثلاثة أبواب للفعل هي ( ضَرَبَ-يَضْرِبُ(كسرة) ، ضَرِبَ-يَضْرَبُ(فتحة) ، ضَرُبَ-يَضْرُبُ(ضمة)) ، وبالطريقة الأولى ينتج لدينا تصريف واحد غريب هو ( ضرب-يَضْرُب) هكذا بإهمال ضبط الماضي، واختيار الضمّ للمضارع.
              وبتتبع الأمثلة يصعب معرفة ضابط تحديد الباب.

              3)عند عدم تفعيل خاصية البحث في الجذور الثلاثية، وإدخال " عفو" مثلاً، فإنّ "قطرب" يصرّف الفعل هكذا : هو عَفَوَ يَعْفُو. بوضع فتحة على واو الماضي، ودون إجراء الإعلال.

              4) يخطئ " قطرب" في تصريف بعض الأفعال المزيدة، فمثلاً: عند إدخال الفعل ( أَعَدّ) من صيغة ( أَفْعَل) يصرّفه هكذا: أَعْدَدتُ - أُعَدُّ - أُعَدِدْ... في المبني للمعلوم بالطبع.

              5) يهمل "قطرب" تشكيل الحروف التي يهمل المستخدم تشكيلها، مع إمكانية أن يحدس تشكيلها. كما هو الحال فيما لو أدخل المستخدم ( استوصى).

              6) أهمّ ما في " قطرب" برأيي ، هو الانتباه إلى وجوب الخروج من التفكير بعقلية قواعد البيانات، إلا أني أعتقد أنّ مصمّمه استعجل الخروج به قبل أن يستخرج القواعد الرياضية - وغير الرياضية - التي تحكم تصريف الأفعال بشكل عام.

              عذراً للإطالة ، ودمتم بخير..

              تعليق

              • حامد السحلي
                إعراب e3rab.com
                • Nov 2006
                • 1374

                #8
                هذا رد الأخ طه زروقي مبرمج قطرب
                ساطلعك على ردي على الملاحظات
                يقول "يتفوق على " قطرب" في معالجة شواذ الأفعال."
                أريد حقا أن أعرف ما هي هذه الأفعال الشاذة
                فيما يخص اختيار أبواب تصريف الثلاثي،فيتم من خلال قائمة الأفعال الثلاثية ونجد للفعل ضرب ثلاثة أبواب.
                أما عن غياب تشكيل الفعل ضرب في أحد الأبواب، فخطأ، سنصححه.
                عند عدم تفعيل خاصية البحث في "الجذور الثلاثية،"
                هنا حدث خلط، فنحن لا نعتمد على الجذور الثلاثية
                بل على الأفعال الثلاثية، وعليه يصبح المدخل "عفو" فعلا، وهنا يصح التصريف، وليس جذرا.
                فنحن في برنامجنا لا نعتمد على الجذور بتاتا.
                يخطئ " قطرب" في تصريف بعض الأفعال المزيدة، مثل الفعل ( أَعَدّ)، واحتلّ، واستمرّ واستدلّ،
                وهذا صحيح، والسبب راجع إلى أنّ الفعل في صيغته الماضية ما هي استدلّ قد حدث عليها تبديل بالإدغام
                والصواب أن يكون الفعل استدْلّ، بسكون الدال، بدلا من فتحها، حتى يمكن تصريفه تصريفا صحيحا.
                وقد عالجنا هذه الحالة في الإصدارات التجريبية القادمة،
                بل وأكثر من ذلك فقد تسببت ههذ الحالة في اكتشاف سلوك عجيب للأفعال العربية غاية في الاتساق والانتظام،
                هذا السلوك المنطقي مكننا في الاصدارات قيد العمل، أن نقوم بتصريف الأفعال غير الثلاثية دون الحاجة لضبط شكلها عند الإدخال، ونحصل على نتائج مشكولة شكلا تاما.
                يهمل "قطرب" تشكيل الحروف التي يهمل المستخدم تشكيلها، مع إمكانية أن يحدس تشكيلها. كما هو الحال فيما لو أدخل المستخدم ( استوصى).
                نعم هذا صحيح تماما، وفي الإصدار الجديد، يمكن لقطرب أن يشّكل جميع الأفعال المدخلة،
                فالثلاثية يعتمد فيها على قائمة الافعال الثلاثية، أما غير الثلاثية، فيمكن أن يخمّن تشكيلها.
                أهمّ ما في " قطرب" برأيي ، هو الانتباه إلى وجوب الخروج من التفكير بعقلية قواعد البيانات،
                الرد : نعم، هذا هو الهدف من وراء قطرب، وهذا هو ما نريده فعلا.
                >>>إلا أني أعتقد أنّ مصمّمه استعجل الخروج به قبل أن يستخرج القواعد الرياضية - وغير الرياضية - التي تحكم تصريف الأفعال بشكل عام.
                لقد وصل البرنامج إلى مستوى متقدم حسب رأيينا، وجاء إخراجه قبل تمامه، رغبة منا في استطلاع آراء المختصين وإتاحته للتجربة،
                فلا يمكن لأي شخص مهما كان أن يلم بكل الجزئيات
                وقد تعلمنا كثيرا من مساهمات المستخدمين وملاحظات الخبراء
                ألا ترى معي أن هذه الطريقة مستخدمة في كثير من المشاريع، ومنها برنامج غوغل للتشكيل، الذي خرج في صورة ناقصة، لكنه يريد الاستفادة من آراء الجمهور
                ولترى بعضا من خفايا قطرب، يمكنكم الاطلاع على صفحة سجل الأفعال التي أدخلها الزوار على الموقع

                كما أحيطكم علما أن هذه الطريقة المتبعة ساعدتنا في تطوير أدوات أخرى أهمها:
                - إمكانية تخمين نوع الكلمة سواء فعلا أو اسما
                تحليل الأفعال للتعرف على أصلها.
                موقع المحلل الصرفي http://arabicmorphoanalyzer.appspot.com
                إعراب نحو حوسبة العربية
                http://e3rab.com/moodle
                المهتمين بحوسبة العربية
                http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
                المدونات العربية الحرة
                http://aracorpus.e3rab.com

                تعليق

                • عبد الله أبو شميس
                  عضو منتسب
                  • Mar 2010
                  • 22

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي
                  هذا رد الأخ طه زروقي مبرمج قطرب:

                  ساطلعك على ردي على الملاحظات
                  يقول "يتفوق على " قطرب" في معالجة شواذ الأفعال."
                  أريد حقا أن أعرف ما هي هذه الأفعال الشاذة


                  عند عدم تفعيل خاصية البحث في "الجذور الثلاثية،"
                  هنا حدث خلط، فنحن لا نعتمد على الجذور الثلاثية
                  بل على الأفعال الثلاثية، وعليه يصبح المدخل "عفو" فعلا، وهنا يصح التصريف، وليس جذرا.
                  فنحن في برنامجنا لا نعتمد على الجذور بتاتا.

                  بل وأكثر من ذلك فقد تسببت ههذ الحالة في اكتشاف سلوك عجيب للأفعال العربية غاية في الاتساق والانتظام،
                  هذا السلوك المنطقي مكننا في الاصدارات قيد العمل، أن نقوم بتصريف الأفعال غير الثلاثية دون الحاجة لضبط شكلها عند الإدخال، ونحصل على نتائج مشكولة شكلا تاما.
                  أخي الكريم،

                  لقد أجبتَ مشكوراً عن معظم الملاحظات، فلك كل المودة.

                  الحقيقة أنا قلتُ ( ربما يتفوق على قطرب) لأني لاحظت اهتمام "صرف" بقواعد البيانات، وعلى كلّ حال فليس هذا هو المهمّ فالشواذ أمرها هيّن والأهمّ معالجة القياسيّ. ولم أكن بصدد المقارنة بين البرنامجين.

                  بخصوص ( عفو) وكون البرنامج يأخذ الفعل الماضي فقط مُدخـلاً له، فأعتقد أنّ ذلك أصلاً قيد على البرنامج، والمفروض - في اعتقادي - أنّ برنامجاً يعالج اللغة العربية يقبل ما تقبله اللغة ويرفض ما ترفضه؛ فإذا أدخل المستخدم ( عفو)، يجب أن يخبره البرنامج بأنّ العربية لا تقبل ذلك، وأنّ الممكن مثلاً هو ( عفا / عفى) بحسب قاعدة لغوية تستنبطونها أنتم.

                  بخصوص ملاحظتكم حول " اكتشاف سلوك عجيب للأفعال العربية غاية في الاتساق والانتظام" ، أرجو منكم التوضيح لتعميم الفائدة..

                  وكونوا بخير ومودة دائماً..

                  تعليق

                  • linuxscout
                    عضو منتسب
                    • Apr 2010
                    • 3

                    #10
                    توضيح حول قطرب مصرف الأفعال

                    ولك مني جزيل الشكر
                    لقد قلت أن تزويدنا بقائمة الأفعال الشاذة، سيعيننا كثيرا
                    بخصوص موضوع الجذر عفو والفعل عفا
                    هنا ينبغي التوضيح أنّ للمستخدم خياران
                    - الافتراضي، بأن يعتمد على قائمة الأفعال الثلاثية، وعندها يمكن للبرنامج أن يساعده في تحديد الفعل، وتصحيح خطئه.
                    - والخيار الثاني متقدم، بأن نترك للمستخدم حرية إدخال أو اختبار فعل لم يرد في قائمة الأفعال الثلاثية للبرنامج.
                    وبهذا نكون أجبنا على طلبك.
                    أما قولكم أن شرط إدخال فعل ماض في البرنامج قيد، فهذا فيه نظر، لأن البرنامج برنامج لتصريف الأفعال، وليس للاشتقاق، هنا يمكن مربط الفرس، فيختلف برنامجنا عن برنامج رصف، أنه برنامج لتصريف الأفعال، وليس لاشتقاق ما يولّد عن جذر ما، وهذا اختصاص في مشروعنا.
                    ويمكن أن نجعل اقتراحك، خاصية إضافية تمكن المستخدم من اختيار عدد من الأفعال حسب جذرها لتصريفها.
                    بخصوص ملاحظتكم حول " اكتشاف سلوك عجيب للأفعال العربية غاية في الاتساق والانتظام" ، أرجو منكم التوضيح لتعميم الفائدة..
                    حسنا بالنسبة للسلوك العجيب للأفعال: فإليكم قصته:


                    قام العديد من الباحثين بوضع جملة من النماذج وجداول التصريف النموذجية التي تغطي كل أفعال العربية، وأمكن حصرها مابين 130 إلى 150، حسب الغاية المرجوة والمجال المدروس.
                    وقد عملنا على هذا في برنامج التدقيق الإملائي ولنا خبرة فيه.
                    وعند عملنا على برنامج قطرب وجدنا عددا من الحالات التي كانت تبدو لنا شاذة
                    وهي ما أشرت إليه في مقالك الأول مثل أعدّ واحتلّ، واستدلّ.
                    واستخفّ، وقد صادفنا صعوبة في التعامل معها، وذلك لأنّ شكلها الماضي شابه التعديل، لذا قد لا يعبّر عن طبيعة فعله.
                    مسألة الفعل المضعّف استخفّ.
                    هذا الفعل نموذجا، أرّقنا لبعض الوقت، والسبب أننا كنا نستبدل الشدة بالحرف المضعف، فنصرّف الفعل استخفّ بأن نحوّله إلى استخفف، ومن ثم نعالج الإدغام في المخرجات
                    فأمكننا تصريفه، لكننا وقعنا في أخطاء عند تصريفه في بعض الحالات التي يجوز فيها الإدغام مثل أنا أستخفِفُ، فهنا لا يقع إدغام، حسب قواعدنا، وهو مخالف للعربية، فوقعنا في حيرة.
                    بعد ذلك توصلنا إلى القيام بالعملية العكسية تماما، صرنا نعتبر الشدة حرفا عاديا، ولا نستبدله في التصريف الآلي، بل يصرّف تصريفا عاديا، وفي المعالجة النهائية، لا نعالج الإدغام، بل نعالج فك الإدغام في بعض الحالات يجب يجب فك الإدغام، أي أننا احتفظنا بالإدغام أصلا، وصار فك الإدغام عارضا.
                    وهنا حلت كثير من مشاكل الإدغام.
                    بعدها وقعنا في مشكلة ليست جديدة، بل ظهرت مجددا في الإدغام، في بعض الأفعال، مثل أعدّ واحتلّ وحتى استخفّ،
                    وما كان هذا المشكل يظهر لو أننا لا نعتمد على الحركات، فالفعل يظهر دون حركات صحيحا، لكنه بالحركات يظهر خاطئا
                    فصار أنا أعَدُّ، وهو يعَدًّ، بفتح العين، وأنا أستدَلُّ، بفتح الدال، وكلاهما خاطئ،
                    وينبغي أن يأخذ الدال، الكسرة من الحرف المضعف، لكنه هنا لا يأخذها لأنه ليس ساكنا،
                    والقاعدة هي أن الحرف المدغم، يمنح حركته لما قبله إذا كان ما قبله ساكنا.
                    ولكن إذا جعلنا الفعل استدلّ في المدخل يكتب ساكن الدال، لحصلنا على النتيجة المرجوة.
                    إذن فالفعل أعدّ واستدلّ يشكلان على وزن أفعل، واستفعل، حتى يتم تصريفهما تصريفا صحيحا.
                    فيكون أعدّ، الهمزة مفتوحة، والعين ساكنة، والدال مفتوحة، والشدة (وهي حرف تام هنا) مفتوحة.
                    والفعل استدلّ، ألف الوصل مكسورة، والسين ساكنة، والتاء مفتوحة، والدال ساكنة، واللام مفتوحة والشدة مفتوحة.
                    واسمينا هذه المحاولة التشكيل الافتراضي للفعل، وهي ليست شيئا غير مسبوق، بل إعادة استعمال لقواعد اللغة العربية في مواقف معينة فنحن متفقون أنّ الفعل استدلّ على وزن استفعل، ويأخذ صيغة استفعّ. والفعل قال على وزن فعل أيضا.
                    وهكذا يكون مجموع النماذح الأصلية لتصريف الأفعال 10 نماذج هي ستة أبواب للفعل الثلاثي، وباب للفعل الرباعي على وزن فعلل، وبابان للخماسي وهما تفاعل، وافتعل (ويدخل معه انفعل، لأنّ لهما نفس الشكل)، والسداسي له باب واحد هو استفعل.
                    أما إذا سألتني عن الرباعي أفعل، فتشكيله على (فتحة، سكون، فتحة، فتحة) يجعله من باب فعلل.
                    أما الأوزان الأخرى، التي فيها ألف مثل أقال، استقال، فيكفيها تصحيح بسيط للتشكيل ليتناسب مع الألف في موضعه،
                    فالفعل استقال أصل تشكليه على استفعل، فتكون القاف ساكنة والألف مفتوحة، ولكن الألف تمنح حركتها للقاف الساكنة قبلها لتجانسها.
                    هذا السلوك الذي تحدثت عن تم تجربته ومقارنته مع نتائج صحيحة، وأثبت فعاليته.
                    ورأيي في الأخير أن كثيرا من الأفكار اللغوية والقواعد يمكن أن تثبت عن طريق تطبيقها بواسطة برامج تعطي نتائج صحيحة وحنها يقدم الحاسوب أداة لإثبات صحة التعاميم التي وضعها اللغويون.
                    والسلام عليكم.

                    تعليق

                    • s___s

                      #11
                      أظن ما كتبته د. وفاء بالتحديد ناهيك عن بقية ما طرح في الموضوع والرابط التالي ستساعدكم في تحسين أداء البرامج في هذا المضمار


                      اشياء يجب أن ينتبه عليها كل من يغوص في بحر عمل تطبيقات معنبية بالترجمة الآلية

                      http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=2819

                      ما رأيكم دام فضلكم؟
                      التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 04-25-2010, 05:07 AM.

                      تعليق

                      يعمل...