في ضرورة توظيف علم اللغة المقارن في تأليف المعجم التاريخي للغة العربية

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    في ضرورة توظيف علم اللغة المقارن في تأليف المعجم التاريخي للغة العربية

    [align=justify]
    صدور مقالة: (في ضرورة توظيف علم اللغة المقارن في تأليف المعجم التاريخي للغة العربية)، لعبد ربه، في مجلة ترجمان المحكمة (المجلد 21، العدد 2، أكتوبر 2012).

    وقد نشرتها في الصفحى الرئيسية على الرابط التالي:



    وهذا ملخصها:

    تعالج هذه المقالة أهمية توظيف علم اللغة المقارن وعلم التأثيل في إنجاز معجم تاريخي للغة العربية، وعلى الأخص في الشق التأثيلي للمعجم التاريخي المنشود، حيث يتم التأصيل للجذور العربية بمقارنتها مع الجذور المجانسة لها في اللغات الجزيرية التي ترتبط العربية بها بقرابة لغوية على على مستوى الأصوات والصرف والنحو والمفردات، وهي المستويات الأربعة التي بناء عليها يحكم بالقرابة اللغوية بين اللغات من عدمها. وتبرهن على ضرورة علم اللغة المقارن وعلم التأثيل بأمثلة من المعجم العربي لا يمكن تفسيرها ـ فضلا عن التأريخ لها ـ إلا باللجوء إلى علم اللغة المقارن وعلم التأثيل. من تلك المفردات، على سبيل المثال لا الحصر: ترجمة وقانون وهراقَ وسَلْعَفَ وعَلْمانية وتنور ولغة وغيرها من المفردات التي حار في بعضها أوائلنا وذهب في بعضها الآخر أواخرنا كل مذهب لا لشيء إلا لإقصائهم علم اللغة المقارن وعلم التأثيل من الدراسات اللغوية العربية، وهي الدراسات التي لا تكتمل إلا بتوظيف العلمين المذكورين فيها.


    [/align]
  • محمد الدباغ
    عضو منتسب
    • Feb 2012
    • 47

    #2
    السلام عليكم استاذ عبد الرحمن...

    كلما ذُكر المعجم التاريخي للغة العربية فإن جُرحا يُنكأ وخيبة تُستذكر... لا بأس بذلك، فلا بد من تذكير الموتى القابعين في مقبرة مجامع اللغة العربية بأن هنالك من يعمل بصمت من أجل هذا الموضوع... مرة أخرى نريد أن نعرف ما الذي حل بمنحة حاكم الشارقة اطال الله في عمره؟؟ ألم يكن من المفترض تسليم بناية المشروع منذ حوالي ثلاثة اشهر؟؟ والله أحسست الآن بضيق في نفسي لمجرد ذكري لهذا الموضوع المؤلم...

    محمد الدباغ
    مدير صفحة المعجم المؤرخ للغة الضاد

    تعليق

    • عبدالقادر الغنامي
      كبار الشخصيات
      • May 2006
      • 218

      #3
      السلام عليكم وبعد،

      فربما أفاد ما يلي:

      المركز العربي يُحضّر لإطلاق مشروع "المعجم التّاريخي للّغة العربيّة"

      يتابع المركز العربي للأبحاث والدِّراسات في الدّوحة التّحضير لإطلاق مشروع المعجم التّاريخي للّغة العربيّة. وسيَعقد في غضون شهر آذار / مارس المقبل (10/03/2013) الاجتماع الثّالث لندوة الخبراء؛ لاستكمال التّخطيط للمشروع ولمراحل تنفيذه ولهيكلته الإدارية، وعرض بعض النّماذج التّطبيقيّة لمداخله.

      <table cellpadding="1" cellspacing="1" align="left"> <tbody> <tr> <td></td> </tr> <tr> <td style="text-align: center;" dir="rtl">

      الاجتماع الأول لخبراء مشروع المعجم التاريخي للغة العربية (10ـ11/ 11/ 2012)

      </td> </tr> <tr> <td>

      </td> </tr> <tr> <td style="text-align: center;">

      الاجتماع الثاني لخبراء مشروع المعجم التاريخي للّغة العربية (6ـ7/ 1/ 2013)

      </td> </tr> <tr> <td>


      </td> </tr> <tr> <td>
      جانب من المناقشات خلال ندوة الخبراء الثانية
      </td> </tr> </tbody> </table> وقد سبق للمركز أن عقد ندوة الخبراء الأولى يومي 10 و 11 تشرين الثاني / نوفمبر 2012، وشارك فيها نخبةٌ مميّزةٌ من اللّغويين والحاسوبيّين العرب، علاوةً على ممثِّلي المنظّمات الإقليميّة والمؤسّسات الأكاديميّة والبحثيّة المعنيّة بالموضوع. وقد حضر هذا الاجتماع كل من: عزمي بشارة، رمزي بعلبكي، عبد السلام المسدي، الشاهد البوشيخي، حسن حمزة، عبد القادر الفاسي الفهري، بسام بركة، لطيفة النجار، مهدي عرار، عبد العلي الودغيري، عبد الرزاق بنور، عبد المجيد بن حمادو، حامد السحلي، المعتز السعيد، عز الدين المزروعي، عبد الحق لخواجة، عبد الحميد الهرامة، مجد عبار، عبد المحسن الثبيتي، حسام سالم، محمد غاليم، عبد العزيز الحميد، محمد الفران، عودة أبو عودة، علي الكبيسي، عز الدين البوشيخي، رشيد بلحبيب، ومحمد العبيدي.

      وتدارس المشاركون في الندوة الأولى قضايا المعجم التّاريخي للّغة العربيّة المتعلِّقة بخطّة إنجازه، والمدوّنة اللّغوية الخاصّة به، وسبل الاستفادة من التّقنيات الحديثة والبرامج الحاسوبيّة في إنجازه.

      واستعرضت المؤسّسات المشاركة إمكاناتها التي من شأنها أن تدعم هذا المشروع علميًّا وتقنيًّا.

      واختار المشاركون في ندوة الخبراء الأولى لمشروع المعجم التاريخيّ للّغة العربية أعضاء لجنة مصغرة لدراسة النواحي الفنية لوضع اللبنات الأولى للمشروع.

      وقد اجتمعت اللجنة المصغرة يومي 6 و7 كانون الثاني / يناير 2013 لتحديد مادّة المعجم، والمعلومات المضمَّنة في مداخله المعجميّة، وعناصر الجذاذة الإلكترونيّة، وأوجه تنسيق العمل بين اللّغويّين والحاسوبيّين.

      وشارك في اجتماع اللجنة المصغرة كل من: عزمي بشارة، رمزي بعلبكي، حسن حمزة، إلياس عطا الله، الشاهد البوشيخي، عبد السلام المسدّي، إبراهيم بن مراد، نهاد الموسى، عبد القادر الفاسي الفهري، لطيفة النجار، المعتز السعيد، علي الكبيسي، عز الدين البوشيخي، رشيد بلحبيب، ومحمد العبيدي.

      وقد انبنى التّخطيط لمشروع المعجم التّاريخي للّغة العربيّة على اطِّلاعٍ واسعٍ على التّجارب الأجنبيّة والعربيّة، النّاجحة منها والمتعثِّرة، وعلى خلاصات الدِّراسات والأبحاث، وعلى أهمّ الأفكار والمقترَحات المقدّمة في المؤتمرات التي تطرّقت للموضوع.

      مفهوم المعجم التّاريخي للّغة العربيّة وأهميّته

      المعاجم أنواعٌ متعدِّدةٌ؛ فمنها المعاجم اللّغويّة العامّة، وتتفرّع إلى معاجم آنيّة ترصد ألفاظ اللّغة المستعمَلَة في مرحلةٍ معيَّنةٍ من مراحل اللّغة، ومعاجم تاريخيّة ترصد ألفاظ اللّغة في مراحل استعمالها المختلفة.

      والمعجم التاريخي للّغة العربيّة، هو المعجم الذي يتضمّن "ذاكرة" كلّ لفظٍ من ألفاظ اللّغة العربيّة، تسجِّلُ - بحسب المتاح من المعلومات - تاريخَ ظهوره بدلالته الأولى، وتاريخَ تحوّلاته الدّلاليّة والصّرفيّة، ومكانَ ظهوره، ومستعمليه في تطوّراته إن أمكن، مع توثيق تلك "الذّاكرة" بالنّصوص التي تشهد على صحّة المعلومات الواردة فيها.

      وعلى الرّغم من التّراث المعجمي الضّخم الذي خلّفه علماء اللّغة العرب القدامى، ومن جهود المحدثين في هذا المجال، فإنّ اللّغة العربيّة لا تزال تعاني اليوم من قصورٍ معجميٍّ واضح المعالم مقارنةً باللّغات العالميّة الحيّة. ومن أهمّ ملامح هذا القصور، غياب معجمٍ تاريخيٍّ للّغة العربيّة، سيمكِّن إنجازه من سدّ ثغرة هذا الغياب، ومواكبة تطوّر اللّغة العربيّة، علاوةً على استيعاب هذه الألفاظ في مدوّنةٍ لغويّةٍ واحدةٍ. وسيسهم هذا الإنجاز في الارتقاء باللّغة العربيّة إلى مصافّ اللّغات العالميّة الحيّة، التي تملك معاجمَ تاريخيّةً متجدِّدةً؛ كالإنجليزيّة، والفرنسيّة، والألمانيّة، والإسبانيّة، والرّوسية...

      الجدوى من إنجاز المعجم التّاريخي للّغة العربيّة


      تتعدّد أوجه الجدوى من إنجاز المعجم التّاريخي للّغة العربيّة، ومنها:

      أ‌- تمكين الأمّة من فهم لغتها في تطوّراتها الدّلاليّة على مدى أكثر من ثمانية عشر قرنًا على الأقلّ. وبذلك يتيسّر تحصيل الفهم الصّحيح لتراثها الفكريّ والعلميّ والحضاريّ؛ بإدراك دلالة كلّ لفظٍ بحسب سياقه التّاريخي. ويتحقّق وصل حاضرها بماضيها في المستويات اللّغوية والفكريّة والعلميّة.

      ب- توفير عددٍ من المعاجم الفرعيّة التي تفتقر إليها المكتبة العربيّة؛ كمعجمٍ شاملٍ لألفاظ الحضارة (الصِّناعات والحرف والعمارة...)، ومعاجم مصطلحات العلوم (المعجم التّاريخي للمصطلحات الطبيّة، والفيزيائيّة، والفلكيّة، والرياضيّة، والجغرافيّة، والفلسفيّة، والشرعيّة، والنحويّة، والبلاغيّة...)، ومعجمٍ شاملٍ للّغة العربيّة المعاصرة، والمعاجم اللّغوية التعليميّة... وغيرها.

      ج- تمكين الباحثين من:
      - إعداد دراساتٍ وأبحاثٍ متعلِّقةٍ بتقييم تراثنا الفكريّ والعلميّ، في ضوء ما يتيحه المعجم التّاريخيّ من معطياتٍ جديدةٍ.
      - استثمار البرامج الحاسوبيّة الخادمة للمشروع؛ كالمفهرس الآلي، والمحلِّل الصّرفي، والمحلّل الدّلالي، والمحلّل النّحوي، والمُشَكّل الآلي... وغيرها، في تطوير المعالجة الآليّة للّغة العربيّة.

      مبادئ مُوَجِّهة للمشروع


      يدرك القائمون على مشروع المعجم التّاريخي للّغة العربيّة بوعيٍ وبصيرةٍ العقبات التي تواجههم في إنجازه. وقد وضعوا جملة مبادئ توجِّه عملهم، ومنها:

      - إنّ التأخّر الكبير في إنجاز معجمٍ تاريخيٍّ للّغة العربيّة، يجب ألّا يكون مسوِّغًا لإنجاز معجمٍ دون مستوى المعاجم التّاريخيّة للّغات العالميّة تحت وطأة هذا التأخّر. والعجَلَة مضرّةٌ بالمشروع، خاصّةً عند وضع خطّة إنجازه وما يتعلّق بها من تفاصيلَ.

      - إنّ إمعان النّظر في المعاجم التّاريخيّة للّغات العالميّة، يدلّ دلالةً واضحةً على تعدّد الأساليب والاختيارات المنهجيّة في إعدادها. ومعنى ذلك أنّ الانحياز إلى اختيارٍ منهجيٍّ ما، ليس حكمًا على عدم صلاحيّة الاختيارات الأخرى.

      - إنّ الانحياز إلى أحد الاختيارات المنهجيّة، يجب أن يكون مدعومًا بجدوى هذا الاختيار، وبمدى تحقيقه أهداف المعجم التّاريخي للّغة العربيّة فقط، دون أيّ اعتباراتٍ أخرى. والمقصود بالجدوى، إنجاز المعجم بالصِّفات المثلى للمعاجم التّاريخيّة، وبأنسب ما يُبذل من مجهودٍ ووقتٍ ومالٍ.

      - إنّ اعتماد اختيارٍ منهجيٍّ ما في إنجاز المعجم التّاريخي للّغة العربيّة، لا يصادِر حقّ أيّ جهةٍ كانت في إنجاز معجمٍ تاريخيٍّ آخر للّغة العربيّة وفق اختيارٍ منهجيٍّ آخر، مثلما حدث في بعض اللّغات العالميّة؛ كالفرنسيّة، والألمانيّة، والرّوسية... وغيرها. بل إنّ هذا التعدّد مفيدٌ للّغة العربيّة عامّةً، وللمعجم العربيّ خاصّةً.

      - إنّ مشروع المعجم التّاريخي للّغة العربيّة، هو مشروع كلّ الأمّة، وهو منفتحٌ على كلّ طاقاتها البشريّة وإمكاناتها العلميّة.

      المصدر:
      http://www.dohainstitute.org/content...-4849ef3e4421#


      وفقكم الله
      الترجمة فهم وإفهام
      الترجمة السياق
      الترجمة الحوار

      www.atida.org

      مستقبَلات الأمة واحدة، وإنْ كانت الطرق إليها متعددة
      مَن ترك غيره يخطط له، رَهَن له مستقبله

      facebook.com/oumma.futures
      twitter.com/oummafutures

      العلم الذي لا عمل معه، لا قيمة له

      تعليق

      • محمد الدباغ
        عضو منتسب
        • Feb 2012
        • 47

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالقادر الغنامي
        السلام عليكم وبعد،

        فربما أفاد ما يلي:

        المركز العربي يُحضّر لإطلاق مشروع "المعجم التّاريخي للّغة العربيّة"

        يتابع المركز العربي للأبحاث والدِّراسات في الدّوحة التّحضير لإطلاق مشروع المعجم التّاريخي للّغة العربيّة. وسيَعقد في غضون شهر آذار / مارس المقبل (10/03/2013) الاجتماع الثّالث لندوة الخبراء؛ لاستكمال التّخطيط للمشروع ولمراحل تنفيذه ولهيكلته الإدارية، وعرض بعض النّماذج التّطبيقيّة لمداخله.


        [/SIZE]
        وفقكم الله

        سيدي العزيز،،، تريدون القول بأن هذا المشروع منفصل عن مشروع اتحاد مجامع اللغة العربية في القاهرة الذي يموله حاكم الشارقة؟؟ وأبشركم بأن هنالك مشروع مشابه سوف يرعاه العراق قريبا... أين نقف بالضبط؟؟؟

        محمد الدباغ
        مدير صفحة المعجم المؤرخ للغة الضاد

        تعليق

        يعمل...