مكتبة المشكاة الاسلامية
معجم لغة الفقهاء عربي
م - انكليزي مع كشاف إنكليزي - عربي بالمصطلحات الواردة في المعجم وضع ا . د محمد روا قلعة جي د . حامد صادق قنيبي باحث في موسوعة الفقه الاسلامي مدرس المعاجم والمصطلحات جامعة الملك سعود في جامعة البترول والمعادن بالرياض بالظهران دار النفائس جميع الحقوق محفوظة دار النفائس للطبلغة والنشر والتوزيع شارع فردان - بناية الصباح وصفي الدين - ص . ب 5152 / 14 برقيا : دانفايسكو - ت 810194 أو 861367 بيروت - لبنان الطبعة الاولى : 1405 ه - 1985 م الطبعة الثانية : 1408 ه - 1988 م / صفحة 5 / مقدمة الحمد لله الذي علم الانسان ما لم يعلم والصلاة والسلام على رسوله المبلغ عنه بلسان عربي مبين . . وبعد ، فاننا نضم إلى المكتبة العربية ونضع بين يدي القارئ معجمنا هذا الذي اسميناه " معجم لغة الفقهاء " جمعنا مادته من خلال رحلة استمرت اكثر من خمسة وعرين عاما - لا أحلى منها ولا أجمل - بين رياحين الفكر ، ودوحات العلوم التي غرسها لنا رجال عظام وفقهاء إعلام من لدن رائدهم الاول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عصر ، نا الحاضر ، ولا ندعي ، ولا يحق لنا أن ندعي ، أننا أو فينا على النهاية ، ولكن حسبنا أننا جمعنا من باقات الورد ما لم يجمعه غيرنا ، وقدمناها في سلة من البهاء والجمال ما لم يسبقنا إليه غيرنا ، فإن وجدت حشيشة غريبة أو وردة إذابلة في باقات الورد الجميلة ، فذلك لاننا بشر ، ومن شأن البشر أن يفوته الكمال المطلق ، والفضل لمن استلها فأبعدها ي وأ رعاها فأصلحها . ومبلغ علمنا أن أوسع جمع لمصطلحات الفقه قد قام به معاصرنا المفتي السيد محمد عميم الاحستن المجددي البركتي رئيس الاستاذة بالمدرسة العالية بدكة ، ضمن مجموعته قواعد الفقه ، وقد التزم فيها المذهب الحنفي ، وقد بلغ ما جمعه ( 3277 ) مصطلحا بينما بلغ ما جمعناه ( 4390 ) مصطلحا عربيا و ( 4370 ) مصطلحا انجليزيا . هذا وقد وردنا هذه الكلمات الاصطلاحية إلى أصولها اللغوية ، وأثبتناه تعريفها اللغوي ، ثم اردفناه بمراد الفقهاء اصطلاحا ، ثم حاولنا إثبات ما يقابل هذه المصطلحات قديمها وحديثها باللغة الانجليزية أولا فإن أعيانا المراد الانكليزي لجأنا إلى ما توفر لدينا من المصطلح الفرنسي . والذي حدانا لان نسلك هذا السبيل أن اللغة العربية باتت لغة دولية في القانون الدولي ، / صفحة 6 / وأن المؤتمرات الدولية قد أفسحت كانا أوسع للشريعة الاسلامية وصار الفقه الاسلامي معتمدا في الدراسات القانونية المقارنة ، وهذا المعجم التخصيصي خطوة أولى يفيد الباحثين والدعة العرب خاصة . وجدير بهذه الامة التي حملت رسالة الهداية والعلم والنور لاى الانسانسة منذ فجر الرسالة الخالدة أوئة تواصل ما انقطع من تاريخها ، وأن تعمل على إعادة ذاك المجد الغابر لتكون كما أراد لها البارئ - عزوجل - : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسل عليكم شهيدا ) [ سورة البقرة آية 143 ] . وصناعة امعجم في حقيقتها تعريف وتصنيف . ولتحقيق الشق الاولى من هذه الصناعة استعنا بكل ما يحقق جمع المادة الاولية لغة واصطلاحا ، وعليه تنوعت مصادرنا فشملت معاجم اللغة قديمها وحديثها ، أحادية اللغة وثنائيتها ، واستقرأنا أمهاتن كتب الفقه ، وكتب اللغة ، والموسوعات ، والمنشورات المتخصصة ، وكل ما يساعد على تحقيق ما نصبو إليه ، على نحو ما نثبته في قائمة المصادر . أما التصنيف فقد رتبنا فيه الالفاظ ترتيبا الفبائيا دون مراعاة لاصلي أو مزيد معتمدين الاسم دون الفعل إلا عندما يشتهر تداول الفعل بين الفقهاء فنعتمده ( 1 ) . وقد راعينا في ترتيبنا ما يلي : 1 - أل التعريف لم تحتسب في الترتيب الهجائي ، فلفظ " النفل " في حرف النون ، و " الهدنة " في حرف الهاء ، و " اليتيم " في حرف الياء . * ( هامش ) * ( 1 ) استحسن طائفة من اللغويين المعاصرين هذا الاتجاه ، ويقف على رأس القائمة العلامة الشيخ عبد الله العلايلي الذي وضع معجما أسماه " المرجع - معجم وسيط ، علمي ، لغوي ، فني . مرتب وفق المقرد بحسب لفظه " - وقد صدر المجلد الاولى منه عام 1963 م عن دار المعجم العربي بلبنان ، ويقول الدكتور عبد الصبور شاهين : " إن الترتيب الالفبائي يصلح في معاجم المصطلحات العلمية التي لا تتعامل مع جذور اللغة ، وإنما تقتصر على ايراد الاسماء دون الافعال أو الادوات ، وقد التزم قديما في كتب الرجال والترجم ، وفي معاجم البلدان " ( العربية لغة العلوم والتقنية ص 27 ) . زد على ذلك أن موسوعات الفقه المعاصرة قد التزمت هذا الترتيب في التدوين الفقهي لانها رأت أنه مع سهولته واستقراره لا يدع مجالا للاظطراب الناشئ عن اختلاف انظار المؤلفين القدامى في تحديد الموقع المناسب للمسائل الفقهية ، كما أن الالفاظ الاصطلاحية ترتبط فيها دلالة الاصطلاحية بصفتها التي هي عليها فلو جردت ضاع معناها ( انظر : معجم الفقه الجنبلي ، وفهرست حاشية ابن ( عليان ) كلاهما وضع الدكتور محمد رواس قلعة جي وطبع وزارة الاوقاف ( الكويتية ) / صفحة 7 / 2 - الالف الممدودة اعتبرت ألفين ، فلفظة " الآبق " تأتي قبل " الآفة " ، و " الآيسة " قبل " الآية " . وكلها تأتي قبل " الاباحة " و " الابد " و " الابراء " . 3 - احرف المشدد اعتبر حرفا واحدة ولم يفك ادغامه في الترتيب الالفبائي ، فلفظة " البت " قبل " البتر " . 4 - اعتبرت الهمزة حرفا سابقا للالف وفي كل أشكالها رسمت على ألف أو واو أو ياء ، فلفظة " بائن " قبل " الباب " ولفظة " بئر " قبل " البأس " . 5 - في المصطلحات المركبة يسبق الشق الاول من المصطلح وزتوابعه المصطلحات التي تحتوي ذلك الشق اللفظي كجزء منها ، مثلا : " بنو الاخياف " قبل " بنو الاعين " وكلاهماا يسبق " البهرج " . 6 - أم رموز " معجم لغة الفقهاء " فهي : 1 - ( = ) للفصل بين المترادفات ، اي ان المعنى الثاني يمائثل المعنى الاول . 2 - ( ، ) فاصلة منقوطة / للانتقال إلى شرح المعنى اللغوي الذي يعني الدلالة العامة للفظ ، وقد يتفق هذا المعنى ( أي ) الدلالة العامة ) مع المفهوم الاصطلاحي في كثير من الاحيان ، لان الكلمات التي لم يثبت لها معان معينة في لغة الفقهاء تحمل على مقتضى االلغة العربية . 3 - ( ) o دائرة صغيرة : للدلالة على بدء المعنى الفقهي الاصطلاحي للكلمة ، وقد وضع المعنى الاصطلاحي بعد المعنى اللغوي . 4 - ( ج ) لبيان الجمع ، والاصل تفضيل المصدر المفرد ، ولم يعدل عن المصدر أو المفرد إلى غيره من وصف أو جمع إلا إذا كان هو الغالب في لغة الفقهاء ، أو كانت له دلالة خاصة لا تحصل بالمصدر أو المفرد من نحو : مواقيت ، البدن ، تراويح . . . وهلم جرا . 5 - * ( ) * الاقواس المزهرة للآيات القرآنية . 6 - ( ) الاقواس الكگبيرة المفردة للحديث النبوي الشريف وقد تستعمل أيضا للعبارة الاضافية اموضحة . 7 - " " القوسين اصغيرين المزدوجين للاستشهاد بنص بلفظه . 8 - ( - ) الخط الافقي يقوم مقام لفظ المصطلح ، ويغني عنه . / صفحة 8 / 9 - ( / / ) الخطان المائلان يشيران إلى تبدل المعنى ، أعني أن المصطلح يحمل معنى آخر غير ما سبق ذكره . 10 - ( ر ) فعل أمر من رأى : انظر ( للاحالة ) . 11 - ( مص ) للمصدر . 12 - ( ، ) فاصلة للمترادفات الانكليزية . 13 - ( ) F مختزل كلمة فرنسية ، وحيث لا يوجد هذا الرمز فهي انكليزية . وبعد ، فلقد توزعنا العمل في هذا المعجم على النحو التالي : اضطلع الاستاذ الدكتور محمد رواس قلعة جي بالجوانب التالية : 1 - جمع المصطلحات الفقهية . 2 - المعالجا الفقهية للمصطلح . 3 - تحرير المقادير الشرعية . 4 - المراجعة والتعديلات النهائية للمعجم . واختص الدكتور حامد صادق قنيبي بالجوانب التالية : 1 - ترتيب مواد المعجم . 2 - مدخل في لغة المصطلحات الفقهية . 3 - الجانب اللغوي . 4 - المصطلح الاجنبي . ولا يفوتنا أن نسجل هنا شكرنا إلى قسم الدراسات الاسلامية والعربية بجامعة البترول والمعادن ، وإلى كل من شجعنا أو مد إلينا بالمساعدة يدا بالمراجعة أو الدلالة أو النصح والارشاد . ونرجو أن يسد هذا المعجم ثغرة فأ الدراسات اللغوية والفقهية ، ويساعد المهتمين في هذا الباب للافادة منه وخاصة الباحثين والدعاة العرب خاصة ، ونأمل أن يتفضل الزملاء ، بإبداء ملحوظاتهم وتعليقاتهم عما يجدونه من عيوب أو أخطاء لعلنا نقوم باستدراكها في المستقبل ، والله ولي التوفيق ومنه نطلب الجزاء . المؤلفان الظهران - جامعة البترول والمعادن الفاتح من شوال 1404 ه . / صفحة 9 / المصدر والمراجع أولا - القرآن الكريم وعلومه : * القرآن الكريم . * الاصفهاني ، الراغب ( ت 503 ه ) / معجم مفرداتن ألفاظ القرآن - بيروت ، دار الكاتب العربي ، 1392 ه . * عبد الباقي ، محمد فؤد / المعجم المفهرس لالفاظ القرآن الكريم . - القاهرة ، دار الشعب ، 1346 ه . * علي ، عبد الله يوسف / ترجمة معاني القرآن . - 1978 Islamic Foundation , London * القرطبي ، محمد بن أحمد الانصاري ( ت 671 ) / الجامع لاحكام القرآن . - القاهرة ، دار الكتاب العربي ، 1967 م . ثانيا - الحديث الشريف وعلومه : * ابن الاثير ، مجد الدين أبو السعادات ( ت 1210 ه ) النهاية في غريب الحديث والاثر . - ( تحقيق أحمد الزاوي ومحمود محمد الطناجي ، القاهرة ، ط الحلبي 1963 م . * ابن حنبل ، أحمد الشيباني ( ت 241 ه ) / المسند - القاهرة ، ط 3 ، 1949 م . * الزمخشري ، جار الله بن عمر ( ت 538 ه ) / الفائق في لغة الحديث . - تحقيق محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل ابراهيم ، القاهرة ، دار إحياء الكتب العربية ، 1945 م . / صفحة 10 / ثالثا - معاجم مفردات اللغة
* ابن فارس ، أبو الحسين أحمد ( ت 395 ه ) / مقاييس اللغة . - تحقيق وضبط عبد السلام هارون ، القاهرة ، ط الحلبي ، 1946 م . * ابن منظور ، أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم ( ت 711 ه ) لسان العرب . - إعداد وتصنيف يوسف خياط ، بيورت ، دار لسان العرب ، 1970 م . * أحمد رضا ( ت 1372 ه ) / متن اللغة - موسوعة لغوية حديثة . - بيروت ، دار مكتبة الحياة ، 1958 م . * الازهري ، أبو منصور محمد بن أحمد ( ت 370 ه ) / تهذيب اللغة . - ( حققه مجموعة من الاساتذة ، القاهرة ، الدار المصرية للتأليف والترجمة ، 1964 م . * البستاني ، بطرس ( ت 1301 ه ) / محيط المحيط . - اعادت نشره مكتبة لبنان ، بيروت ، 1977 م . * االجواليقي ، أبو منصور ابن أبي طاهر ( ت 540 ه ) / المعرب من الكلام الاعجمي . - تحقيق أحمد محمد شاكر ، اقاهرة ، وزارة الثقافة ، ط 2 ، 1389 ه . * الخفاجي ، شهاب الدين أحمد ( ت 1069 ه ) / شفاء الغليل فيما كلام العرب من الدخيل . - تصحيح وتعليق ومراجعة محمد عبد المنعم خفاجي ، القاهرة ، مكتبة الحرم الحسيني ، 1952 م . * الزمخشري ، جار الله محمود بن عمر ( ت 538 ه ) / أساس البلاغة . - بيورت ، دار المعرفة ، 1402 ه . * طاهر أحمد الزاوي / القاموس المحيط - مرتب على طريقة مختار الصحاح والمصباح المنير . - القاهرة ، ط الحلبي ، 1964 م . * العلايلي ، عبد الله / المرجع - معجم وسيط علمي لغزي مرتب وفق المفرد بحسب لفظه . - بيروت ، دار المعجم العربي ، 1964 - ج 1 . * الفيروز أبادي ، مجد الدين محمد بن يعقوب ( ت 817 ) / القاموس المحيط . القاهرة ، مطبعة بولاق ، 1289 ه . * مجمع اللغة العربية بالقاهرة / المعجم الوسيط . - القاهرة ، دار المعارف ، ط 2 ، 1400 ه . / صفحة 11 / رابعا - معاجم المعاني : * ابن السكيت ، أبو يوسف يعقوب بن اسحاق ( ت 244 ه ) / كنز الحفاظ في كتاب تهذيب الالفاظ . - هذبه أبو زكريا الخطيب التبريزي ، وقف على طبعه وتحقيقه لويس شيخو اليسوعي ، بيروت ، المطبعة الكاثوليكية ، 1895 م . * أبو هلال العسكري ( ت 395 ه ) / الفروق في اللغة . - تحقيق لجنة إحياء التراث العربي مع فهارس من صنع محمد رواس قلعه جي ، بيروت ، دار الآفاق الجديدة ، 1401 ه . * الثعالبي ، أبو منصور عبد الملك بن محمد ( ت 429 ه ) / فقه اللغة وسر العربية . - تحقيق مصطفى السقا وابراهيم الابياري ، القاهرة ، ط 2 ، الحلبي ، 1954 م . * حسين يوسف موسى وعبد الفتاح الصعيدي / الافصاح في فقه اللغة . - تهذيب المخصص لابن سيده ، القاهرة ، دار افكر ، 1965 م . * الهمذاني ، عبد الرحمن بن عيسى ( ت 320 ه - ) / الالفاظ الكتابية . - بيروت ، دار الكتب العلمية ، 1400 ه . خامسا - معاجم في الفقه الاسلامي * البعلي الحنبلي ، شمس الدين محمد بن أبي الفتح ( ت 709 ه ) / المطلع على أبواب المقنع . - بيروت ، المكتب الاسلامي ، ط 1 ، 1385 ه . * الفيومي ، أحمد بن محمد بن علي المقري ( ت 770 ه - ) / المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي . - تحقيق عبد العظيم الشناوي ، القاهرة ، دار المعارف ، 1397 ه . * الجبي ، شرح غريب ألفاظ المدونة ، ت محمد محفوظ - بيروت - دار الغرب الاسلامي 1402 ه . * المطرزي ، ناصر بن عبد الله السيد ( ت 610 ه ) / المغرب في ترتيب المعرب . - تحقيق محمود فاخوري وعبد الحميد مختار ، حلب ، 1399 ه . معجم فقه ابن حزم الظاهري : اصدار لجنة موسوعة الفقه الاسلامي بكلية الشريعة بجامعة دمشق ، دمشق 1966 م . * القلعة جي محمد رواس ( بالاشتراك ) / معجم الفقه الحنبلي ، طبع موسوعة الفقه الاسلامي في الكويت سنة 1393 ، / صفحة 12 / * القلعة جي ، محمد رواس ( بالاشتراك ) / فهرس حاشية ابن عابدين ، طبع وزارة الاوقاف الكويتية سنة 1400 . * قلعه جي ، محمد رواس - فهارس الفروق للقرافي ، طبع دار المعارف ، بيروت . * القونوي ، قاسم ، أنيس الفقهاء ، ت أحمد الكبيسي ، دار الوفاء ، جدة ، 1406 ه . * غريب ، عبد الخالق ( بالاشتراك ) فهرس حاشية قليوبي طبع وزارة الاوقاف الكويتية سنة 1400 ه . * ابن نجيم ، زيد العابدين ابراهيم / حدود الفقه نشر : مكتبة الهلال بيروت / 1400 ه . سادسا : مصادر عامة : ( معاجم المصطلحات ) * الاحمد نكري ، عبد النبي الرسول ( ألفه 1173 ه ) / جامع العلوم الملقب بدستور العلماء . - الهند ، دائرة المعارف 1331 ه . * أحمد عيسى / معجم أسماء النبات ( عربي ، انكليزي ، فرنسي ، لاتيني ) . - أعادت نشره دار الرائد العربي ، بيورت ، ط 2 ، 1401 ه . * أمين معلوف / معجم الحيوان ( انكليزي ، عربي ) . - أعادت نشره دار الرائد العربي ، بيروت ( دون تاريخ ) . * التهانوي ، محمد علي الفاروقي ( ت 1745 م ) / كشاف اصطلاحات الفنون . - تحقيق لطفي عبد البديع ، القاهرة ، المؤسسة المصرية . . ، 1963 م . * لجرجاني :
، علي بن محمد بن علي السيد ( ت 816 ه ) / التعريفات . - أعادت نشره مكتبة لبنان ، 1978 م . * الخوارزمي ، محمد بن أحمد بن يوسف ( ت 387 ه ) / مفاتيح العلوم . - تحقيق ونشر فان فلوتن ، 1895 م . * مجمع اللغة العربية بالقاهرة / مجموعة المصطلحات العلمية والفنية التي أقرها المجمع من سنة 1946 - 1970 . القاهرة ، مجلة المجمع ( المجلدات 1 - 10 ) . * المكتب الدائم لتنسيق التعريب في الوطن العربي / مجموعة معاجم في النبات والحيوان ، المرأة ، السفانة . . . الح . الرباط ( 1971 - 1980 م ) . / صفحة 13 / سابعا - المراجع الاجنبية : 1 - معاجم ثنائية ( عربي - انجليزي ) . [ مد القاموس ] 1801 1876 : * Lane , aeadward William An Arabic - English Lexicon , derved . from the best and most copious sources . 8 London , Bailey Bros . , 5591 - 6591 . vols 1903 - 1835 : * Steingass , Francis . A learner ' s Arabic - English dictionary بيورت ، مكتبة لبنان ، طبعة 1978 م . . 1909 : * Wehr ' Hans A dictionary of modern written Arabic , ed . and tr . from German by J . Milton . Cowan بيروت ، مكتبة لبنان ، الطبعة الثالثة 1974 م . * فاروقي ، حارث سليمان / المعجم القانوني . - بيروت ، مكتبة لبنان ، 1972 . ب - انجليزي - عربي . - 1918 : * Ba alabaki , Munir . [ : A modern English - Arabic dictionary المورد ] Al - Mawrid بيروت ، دار العلم للملايين الطبعة الاولى 1967 م . 1888 - 1815 : * Badger , George Percy An English - Arbic lexicon ; in which equivalents for English words and idiomatic . sentences are rendered into literlly and colloquil Arabic [ الذخيرة العلمية في اللغتين الانجليزية والعربية ] اعادت نشره مكتبة لبنان ببيروت 1980 م . . * Karmi , Hassan . [ English - Arabic dictionary المنار ] Al - manar بيروت ، مكتبة لبنان ، 1970 م . * معجم الشهابي في مصطلحات العلوم الزراعية ( نواة المادة العربية في المعجم هي من وضع وتحقيق الامير مصطفى الشهابي ) / إعداد أحمد شفيق الخطيب . - مكتبة لبنان ، ط 1 ، / صفحة 14 / . Hussan , Syed riazul . the hedaya or Guide a commentary on the mussulman laws . - Lahore , 5791 * Hamilfton , ch * 1974 , An introduction to islamic law . Oxford , 7791 . * Schacht , j . the reconstruction of legal thought in islam . - Lahore * هذا ، ولا نستطيع حصر المصادر الفقهية والاصولية التي أخذنا منها بعدد معين ، نظرا لطول الرحلة وامتداد السنين ، ولكننا نستطيع ان نقول إنها على وجه الاجمال أكثر الكتب المعتمدة في البحث العلمي وفي الفتوى في المذاهب الاربعة إن لم نقل كلها ، فضلا عن كتب ومقالات للمعاصرين لا تحصى . / صفحة 15 / مدخل في ( لغة الفقهاء ) يكاد يتفق علماء اللغة على ان معرفة نشأة اللغة العربية وتطورها التاريخي قبل الاسلام من المسائل الشائكة التي تتسع فيها الاراء ويقبل فيها اختلاف وجهات النظر ، وذلك العدة أسباب منها ، أن اللهجات العربية القديمة المروية في الكتب العربية لا توجد آثارها جلية واضحة في الشعر الجاهلي ، كما أننا نفتقر إلى نصوص مكتوبة أو آثار نستطيع أن نحدد على ضوئها تاريخ العربية قبل الاسلام . لذلك نقول : إن اللغة التي نستخدمها اليوم في الكتابة والتأليف والادب ، هي اللغة التي وصلتنا عن طريق الشعر الجاهلي والقرآن الكريم والسنة النبوية . لقد ضمن القرآن لهذه اللغة الخلود ، وقد ساعدت تلاوة القرآن الكريم على ثبات تلك اللغة ولا سيما في جانبها الصوتي ، وهو أكثر جوانب اللغة تعرضا " للغيير والانحراف والتشوية ، فضلا على أن الاسلوب القرآني ظل المقياس الامثل لرقي أساليب الكتاب والشعراء ، حتى أن مكانة أي كاتب أو شاعر تقاس دائما بمقدار ما يقترب من مثالية الاسلوب القرآني ، أو يبتعد عنه . إلا أن هذا الذي قررناه حول ثبات اللغة العربية وخلودها لم يمنع من حدوث بعض التطورات في الاداء الصوتي من جانب ، وفي المفردات والتراكيب الجانب الاخر ، وهذا من طبائع الاشياء . وحسبنا أن نقرأ نصا قديما " ، ثم نقارنه بنص لكتاب معاصر حتى نلمس الفرق بين النصين ، ولا بأس أن يكون هذا النص مما نحن بصدد الكتابة فيه : هذا البيضاوي ( ت 685 ه ) يكتب مفسرا ( 1 ) قوله تعالى : * ( وعلم آدم الاسماء كلها ، ثم * ( هامش ) * ( 1 ) البيضاوي ، ناصر الدين أبو سعيد عبد الله بن عمر ( ت 685 ه ) / أنوار التنزيل وأسرار التأويل المعروف بتفسير البيضاوي ص 24 . مصور عن طبعة استنابول ، المطبعة العثمانية ، 1305 ه . ( * ) / صفحة 16 / عرضهم على الملائكة ، فقال : أنبئوني بأسماء هؤلاء : إن كنتم صادقين ) * ( 1 ) : ( وعلم آدم الاسماء كلها ) إما بخلق علم ضروري بها فيه أو إلقاء في روعه ، ولا يفتقر إلى سابقة اصطلاح ليتسلسل ، والتعليم فعل يترتب عليه العلم غالبا " ، ولذلك يقال : علمته فلم يتعلم . و ( آدم ) اسم اعجمي كآزر وشالخ ، عليه العلم غالبا " ، ولذلك يقال : علمته فلم الاسوة ، أو من أديم الارض . . . ( والاسم ) باعتبار الاشتقاق ما يكون علامة للشئ ودليلا يرفعه إلى الذهن من الالفاظ والصفات والافعال واستعماله عرفا في اللفظ الموضوع لمعنى سواء كان مركبا " أو مفردا " مخبرا " عنه أو خبرا " أو رابطة بينهما ، واصطلاحا " في المفرد الدال على معنى في نفسه غير مقترن بأحد الازمنة الثلاثة ، والمراد في الاية إما الاول أو الثاني ، وهو يستلزم الاول لان العلم بالالفاظ من حيث الدلالة متوقف على العلم بالمعاني ، والمعنى أنه تعالى خلقه من أجزاء مختلفة وقوى متباينة مستعدا " لا دراك أنواع المدركات من المعقولات والمحسوسات والمتخيلات والموهومات والهمه معرفة ذوات الاشياء وخواصها وأسمائها وأصول العلوم وقوانين الصناعات وكيفية آلاتها ( ثم عرضهم على الملائكة ) الضمير فيه للمسميات المدلول عليها ضمنا " إذ التقدير أسماء المسميات ، فحذف المضاف إليه لدلالة المضاف عليه وعوض عنه عنه اللام كقوله تعالى : * ( واشتعل الرأس شيبا ) * لان العرض للسؤال عن اسماء المعروضات فلا يكون المعروض نفس الاسماء سيما إن أريد به الالفاظ والمراد به ذوات الاشياء ، أو مدلولات الالفاظ وتذكيره لتغليب ما اشتغل عليه من العقلاء " . أما سيد قطب ( ت 1386 ه ) فكتب في شرح الاية الكريمة نفسها ( 2 ) : " ها نحن أولاء - بعين البصيرة في ومضات الاستشراف - نشهد ما شهده الملائكة في الملا الاعلى . . . ها نحن أولاء نشهد طرفا من ذلك السر الالهي الذي أودعه الله هذا الكائن البشري ، وهو يسلمه مقاليد الخلافة ، سر القدرة على الرمز بالاسماء للمسميات ، سر القدرة على الرمز بالاسماء للمسميات ، سر القدرة على تسمية الاشخاص والاشياء بأسماء يجعلها - وهي ألفاظ منطوقة - رموزا " لتلك الاشخاص والاشياء المحسوسة . وهي قدرة ذات قيمة كبرى في حياة الانسان على الارض ، ندرك قيمتها حتى نتصور الصعوبة الكبرى ، لو لم يوهب الانسان القدرة على الرمز بالاسماء للمسميات ، والمشقة في التفاهم والتعامل حين يحتاج كل فرد لكي يتفاهم مع الاخرين على شئ أن يستحضر هذا الشئ بذاته أمامهم ليتفاهموا بشأنه . . . الشأن شأن نخلة فلا سبيل إلى التفاهم عليه إلا باستحضار جسم النخلة ! الشأن شأن * ( هامش ) * ( 1 ) البقرة : 31 . ( 2 ) سيد قطب / في ظلال القرآن 1 / 67 . دار التراث العربي ، بيروت ط ، 1967 م . ( * ) / صفحة 17 / جبل ، فلا سبيل إلى التفاهم عليه إلا بالذهاب إلى الجبل ! . . . إنها مشقة هائلة لا تتصور معها حياة ! وإن الحياة ما كانت لمتضي في طريقها لو لم يودع الله هذا الكائن القدرة على الرمز بالاسماء للمسميات . فأما الملائكة فلا حاجة لهم بهذه الخاصية ، لانها لا ضرورة لها في وظيفتهم ، ومن ثم لم توهب لهم ، فلما علم علم الله آدم هذا السر ، وعرض عليهم ما عرض لم يعرفوا الاسماء . لم يعرفوا كيف يضعون الرموز اللفظية للاشياء والشخوص . وجهروا أمام هذا العجز بتبيح ربهم ، والاعتراف بعجزهم ، والاقرار بحدود علمهم ، وهو ما علمهم " - فاللفظ عند البيضاوي ذو معنى يناسب عصره ، يجمع بين التفسير والتأويل ، ويقرر الادلة على أصول أهل السنة . ودلالة ألفاظه تعكس ما كان يتسلح به مفسرو القرآن الكريم من قوة العقل ، وسعة الافق والنظر ، والمشاركة في مختلف العلوم من نحو وصرف وبلاغه ومنطق وجدل وفقه ورواية وفلسفة وطبيعيات ، مع ما نجد من بعض التكلف والاغراب من نحو ( سابقة اصطلاح ليتسلسل ) ( 1 ) و ( الاسم باعتبار الاشتقاق ) ، أي بالمعنى اللغوي ، ونحن لا نستعمل هذه اللفظة في هذا المعنى الان . والجملة تميل إلى التفريع والاستطراد مع اتجاه فكرى ينزع إلى أساليب الفلاسفة ، وإعلاء قضايا العقل من نحو ( لا دراك أنواع المدركات من المعقولات والمحسوسات والمتخيلات والموهومات ) ( 2 ) . وله في استعمال الادوات ، أقصد : الحروف وما هو في وظيفتها ، نهج ونظم خاص ، واستعمال غريب من استعمالنا اليوم ، فعبارة البيضاوي ( إما بخلق علم ضروري بها فيه ) . ( إما ، بها ، فيه ) - أي بما أودع الله سبحانه قلب آدم معرفة الاسماء ، وفتق لسانه بها فكان يتكلم بتلك الاسماء كلها - قد جرت على نهج خاص لا نعرفه نحن اليوم . أما النص الذي اخترناه لسيد قطب فهو يقدم لنا خصائص لغتنا المعاصرة ، فأسلوبه مسترسل بأناقة يفيض بالطاقات ، الشعورية والاحاسيس ، وألفاظه ذات موسيقى جميلة ، دون تكلف ، أو لجوء إلى الحذف والتضمين . * ( هامش ) * ( 1 ) التسلسل : ترتيب أمور غير متناهية ( تعريفات الجرجاني ) . ( 2 ) المتخيلة : هي القوة التي تتصرف في الصور المحسوسة والمعاني الجزئية المتنزعة وتصرفها ، أما الموهومات فهي قضايا يحكم بها الوهم في أمور غير محسوسة ( كله عن تعريفات الجرجاني ) . ( * ) / صفحة 18 / - 2 - ليس معنى هذا أن المتأخرين يخترعون الالفاظ ، أو يخلقون لغة من العدم ، فالمادة الاولية للغة ثابتة ، ولكن اشكالها متجددة ، وأي باحث يدرك بأدنى تأمل أن الاشكال اللغوية لا تثبت على حال ، فهناك صيغ تولد لم يكن الناس يعرفوفها من ذي قبل - كما ولدت كلمات سوكرة ، وتأمين ، وتأميم . . . وغيرها - فتشيع وتنتشر وتأخذ مكانها في الاستعمال إلى أمد ثم لا يلبث بعضها أن يذبل ، أو يموت لتخلف مكانها كلمة أخرى ، كما كانت كلمة " النشيطة " وحل محلها كلمة " صفي " أو تموت لا إلى خلف كما ماتت كلمات : المرباع ، والمكس ، والاتاوة ، والحلوان بمعنى الاجر . . . . وغيرها من مئات الكلمات ( 1 ) . ولكن السؤال الان : ما الذي يدعو إلى مثل هذا التطور في عناصر اللغة ومدلولات ألفاظها ؟ - 3 - لن نفصل القول في الاسباب التي تدعو إلى ولادة بعض الالفاظ في اللغة ، لان تفصيل القول يخرجنا عما نحن فيه من هذا المدخل في ( لغة الفقهاء ) بين يدي معجمنا هذا الذي يختص بسبب معين لبيان التطور الدلالي الذي لحق ( العربية ) في أصواتها ومفرداتها وأساليب دلالالتها ، فاللغة مرآة تنعكس عليها حضارة الامة ، ونظمها ، وعقائدها ، واتجاهاتها العقلية . ونرى أن أهم عامل أدى إلى طروء مثل هذا التبدل في ( العربية ) كان انتقال العرب من خشونة البداوة إلى لين الحضارة . فبعد الفتوحات الاسلامية دعت مرافق العمران من زراعة وصناعة وتجارة وملاحة وحياكة وطراز وهندسة وبناء . . . وما أشبه ذلك من الحرف والفنون إلى الاخذ عن الامم الاخرى عادات ومصطلحات ومسميات جديدة في المأكل والمشرب والملبس والفرش والزينة والحلي والاواني والادوات والاسلحة والاجهزة والطب والصيدله ، ولما لم يعهد العرب التعبير عن هذه المستحدثات في حياتهم الاولى ، فقد أخذوا في نقل قسم من ألفاظها الاعجمية بعد تعريبها والتصرف بها ، كما لجأوا إلى الاشتقاق والتوسع في الكناية والمجاز أيضا " ، وهكذا تولدت ألفاظ جديدة * ( هامش ) * ( 1 ) انظر السيوطي ، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر ( ت 911 ه ) المزهر في علوم اللغة وأنواعها 2 / 296 ط دار إحياء الكتب العربية ، القاهرة . تحقيق محمد أحمد جاد المولى وآخرون . ( * ) / صفحة 19 / ونذكر على سبيل المثال هذه الفاظ . إبريسم : للحرير الخالص ، فارسي دخيل . أردب : مكيال تقدر به الحبوب ، آرامي دخيل . أزميل : شفرة الحذاء أو حديدة في طرف رمح لصيد بقر الوحش ، يوناني دخيل . أستار : أربعة ، فارسي من چهار . اسطرلاب : الالة التي يعرف بها الوقت ، يوناني من استرولابون . اسفيداج : رماد الرصاص ، أرامي من سفيدج اسقف : رئيس ديني عن المسيحيين ، يوناني من أبيسكوپوس . اصطبل : مربط الدواب ، لاتيني من استابلم . اكسير : ما يلقى على الفضة ونحوها ليحيله إلى ذهب خالص في رأي المتقدمين ، يوناني من كسيرون . بستان : حديقة ، فارسي من بوستان . بشكير : ما ينشف به الجسم بعد الاستحمام ، فارسي من پيشجير . بطريق : الرئيس والعظيم من الروم والقائد من قوادهم ، يوناني من پترپكيوس . بندقة : آلة من آلات الحرب ، فارسي بندق . دهليز : ممر ، فارسي دخيل . زرنيخ : حجر له ألوان كثيرة إذا جمع من الكلس حلق الشعرا ، يوناني من ارسنيكون . سفتجة : خط ، وأصلها أن يكون لواحد ببلد متاع عند رجل أمين فيأخذ من آخر عوض ماله ويكتب له خوفا من غائلة الطريق ، فارسي من سفته . ( ر : سفتجة ) . سمسار : وسيط وبائع وشاري وساعي للواحد منهما ، فارسي من سپسار . شطرنج : لعبة شهيرة يلعبها إثنان عادة ، هندي من تشطورنجا . صك : وثيقة ، فارسي دخيل . طراز : زخرفة الملابس ، فارسي من تراز . طيلسان : معطف من الصوف ، فارسي تاليسان . عربون : ما تعقد به المبايعة من ثمن ، يوناني من اربون . فهرس : خاتمة محتويات الكتاب ، يوناني پوريستيس . فيلسوف : حكيم ، يوناني من فيلوسوفوس . فنطرة : ما يبنى على الماء للعبور وكذلك ما ارتفع من البنيان ، يوناني من كنتاناريون . نرجس : زهرة من أزهار الربيع ، يوناني من نركيسوس . / صفحة 20 / وسق ستون صاعا ، أرامي من وسقا . ياسمين : زهرة طيبة الرائحة ، فارسي دخيل . ومن الالفاظ الحديثة : بنزين : سائل لوقود السيارات والطائرات ، انجليزي دخيل . بوليصة : وثيقة ، إيطالي من پوليتزه . دوسيه : حافظة الاوراق ، فرنسي دخيل . سندويتش : شطائر محشوة ، انجليزي من سندويش : نسبة إلى مخترعة اللورد Sandwich الذي عاش فيما بين عامي 1718 - 1792 م . شاي : شراب منبه يشرب عاة ساخنا ، صيني من چاي . فاتورة : قائمة بالاشياء أو المبالغ المطلوبة ، ايطالي فتورا
كابون : بطاقة للتبادل ، أو فضلة من فضلات القماش ، فرنسي من كوپون كروكي : رسم ، فرنسي من كروكوي . كمبيالة : حوالة مالية ، إيطالي دخيل . لتر : مكيال للسوائل ، فرنسي دخيل . موبيليا : أثاث المنزل ، إيطالي دخيل . موتور : محرك الماكينة وما إليها ، انجليزي دخيل . نمرة : رقم ، ايطالي من نمرو . نيلون : مادة مركبة تصنع منها الاقمشة والجوارب وكثير من أدوات الملبس وأثاث المنزل ، انجليزي دخيل . وهكذا نرى أن العرب قد استعاروا من معظم الامم ألفاظا للتعبير عن أشياء دعت إليها الحاجة أو الضرورة ، وقد عمدوا إلى تلك الالفاظ فحوروا في بنيتها وجعلوها على نسج الكلمات العربية ، وهي ما تسمى بالالفاظ المعربة ( 1 ) ، وتركوا البعض الاخر على صورته وهي التي تسمى بالدخيل ( 2 ) . على أننا يمكن أن نذكر أسبابا للتطور الدلالي منها : أ - الرغبة في البدل . وهذه الرغبة تنشأ : * ( هامش ) * ( 1 ) انظر السيد ادى شير / الالفاظ الفارسية المعربة ، المطبعة الكائوليكية ، بيروت ، 1908 م . ( 2 ) انظر الجواليقى : أبو منصور بن أبي طاهر ( ت 540 ه ) المعرب من الكلام الاعجمي ، تحقيق أحمد محمد شاكر ، القاهرة ، وزارة الثقافة ، ط 2 ، 1389 ه . ( * ) / صفحة 21 / - إما من ثقل اللفظ الاصيل على النطق نحو كلمة " حوجم " التي استبدلت بكلمة " ورد " وكلمة " مستشرز " التي استبدلت بكلمة " خشن " . - وأما من تلمس الحشمة والادب في التعبير ، وخاصة فيما يتصل بالالفاظ الجنسية ، وقد لجأت ( العربية ) بعد الاسلام إلى الكناية والمجاز ، وكان لها في ألفاظ القرآن وعباراته أسوة حسنة : * ( نساؤكم حرث لكم ) * ، * ( واهجروهن في المضاجع ) * ، * ( أو لا مستم النساء ) * ، * ( وقد أفضى بعضكم إلى بعض ) * . . . وما إلى ذلك من كريم العبارات ونبيل الالفاظ . وقد جاء في كتاب مثالب الوزيرين لابي حيان التوحيدي : " ماذا أرادت بتكثير أسماء الفرج مع قبحها ؟ فأجاب : لما رأوا الشئ قبيحا " جعلوا يكنون عنه ، وكانت الكناية عند فشوها تصير إلى حد الاسم الاول ، فينتقلون إلى كناية أخرى ، فإذا اتسعت أيضا " رأوا فيها من القبح مثل ما كنوا عنه من أجله ، وعلى هذا فكثرت الكنايات ، وليس عرضهم تكثيرها " ( 1 ) . - وإما لمجرد التقليد ، وهذا يعود إلى جذور نفسية عقد لها ابن خلدون في مقدمته فصلا خاصا " جعل عنوانه " ولع المغلوب بالاقتداء بالغالب في مأكله ومشوبه وملبسه ولغته . . . " ( 2 ) ومن هذا ما نراه اليوم من كثرة استعمال الالفاظ الاجنبية للالات والمخترعات ، بل وفي اللغة اليومية ، حتى أننا لنجد لفظة أجنبية حلت محل لفظة عربية عند بعض الفئات ، رغم ثقل اللفظ الاجنبي على السمع واللسان ، وخفة اللفظ العربي ، كحلول لفظ Excuse me الانجليزية محل ( عذرا " ) أو ( اعذرني ) العربية . - وأما من الصراع اللغوي ، وأهم عوامله : الفتح ، والاستعمار ، الحرب ، هجرة السكان ، واحتكاك شعبين متجاورين ، والعلاقات التجارية أو الثقافية بين أمتين ، وتقارب الشعبين في درجة الحضارة والثقافة أو تباعدهما فيهما . . وغيرها من العوامل ، ومن أجلى مظاهر هذا الصراع في تاريخ العربية المعاصر صراعها مع اللغة الفرنسية في الجزائر بسبب الاستعمار . ب - ضيق الدلالات المحملة لالفاظ اللغة عن استيعاب دلالات جديدة حدثت ، وعندئذ يلجأ إلى استعارة اللفظ من دلالته الاصلية لصالح دلالة جديدة مع وجود علاقة بين الدلالة الاصلية والدلالة الحديثة ، كما هو الحال في لفظ " صلاة " مثلا فإنه يدل في الاصل على معنى * ( هامش ) * ( 1 ) مثالب الوزيرين ص 254 وما بعدها ، ط دمشق 1961 . ( 2 ) ابن خلدون ، عبد الرحمن / المقدمة ص 258 ط 2 دار الكتاب اللبناني ، بيروت 1979 م . ( * ) / صفحة 22 / " الدعاء " ولكن لما جد معنى جديد هو وجود مجموعة أقوال وأفعال على هيئة معينة مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم يتقرب بها إلى الله تعالى ، ولم يكن لها في اللغة لفظ خاص يدل عليها ، كان لا بد من توليد لفظ لها ، فكان لفظ " الصلاة " لما يحمله هذا اللفظ من المعاني العامة في القرب من الله ( 1 ) . ومن هنا كانت القاعدة في فقه اللغات بوجه عام أن الكلمة الواحدة تعطي من المعاني والدلالات بقدر ما يتاح لها من الاستعمالات ( 2 ) . فكلمة مثل " قطار " تدل على قطار السكة الحديد ، ولكن معناها المعجمي القديم : الابل يسير الواحد منها وراء الاخر . - 4 - ولكن الشئ الذي لا يجوز لباحث أن يتجاوزه حتى يبينه في هذا المقام هو : هل يحق لاي باحث أن ينقل أي لفظ من معناه الاصلي إلى معنى جديد - أعني المعنى الاصطلاحي - دون قيد أو شرط ، أو لابد أن يكون هناك شروط يجب مراعاتها في هذا النقل ؟ ولكننا بادئ بدء إذا قلنا بحرية نقل الالفاظ من معانيها الاصلية إلى المعاني المستجدة - أي الاصطلاحية - دون قيد أو شرط كنا قائلين بالفوضى اللغوية ، وقد تودي هذه الفوضى باللغة خرجها
عن أصولها ، وهذا ما لا يرضاه باحث منصف ، ولا محب غيور . وإذا كان الامر كذلك فلا بد من البحث عن الشروط الواجب توفرها لجواز هذا النقل ، وقد سبقنا من أستقرأ هذه الشروط والقيود ( 3 ) فوجدها لا تخرج عما يأتي . أ - لابد من وجود علاقة بين المعنى الاصلي والمعنى الجديد ، ولكن لا يشترط ان تكون هذه العلاقة قد وصلت إلى حد المطابقة ، بل يكتفى بأدنى علاقة . ب - لا بد أن يراعي في وضع المصطلح الاهتمام بالمعنى قبل اللفظ . ج - يستحسن ألا يختار المصطلح من بين الالفاظ ذات الدلالات الاصلية الشائعة المعروفة ، لان نقل الذهن عنها إلى غيرها من الصعوبة بمكان . * ( هامش ) * ( 1 ) انظر ابراهيم أنيس / دلالة الالفاظ ص 145 وما بعدها ، ط 2 مكتبة الانجلو المصرية 1963 م . ( 2 ) انظر صبحي الصالح / دراسات في فقه اللغة ص 292 ، ط 6 دار العلم للملايين ، بيروت 1976 م . ( 3 ) انظر البحث الذي قدمه الدكتور جميل الملائكة إلى مؤتمر التعريب الثاني في الجزائر بعنوان " مستلزمات المصطلح العلمي " ، نشر في مجلة المجمع العلمي العراقي مجلد 24 / 1974 م . ( * ) / صفحة 23 / يستحسن ألا يصطلح بلفظ واحد لتأديه معان علمية مختلفة ، ولكن يلاحظ ان الفقهاء المسلمين لم يتقيدوا بهذا الشرط كثيرا " ، إذ نراهم - كما سيأتي معنا في هذا المعجم - قد يطلقون لفظا " واحدا " على معاني اصطلاحية متعددة . ه - يستحسن ألا يصطلح بألفاظ مختلفة للمعنى العلمي الواحد ، وهذا أيضا لا يتقيد به الفقهاء المسلمون كثيرا " ، بل هم أكثر تحللا منه عندما تخرج عن دائرة المذهب الفقهي الواحد إلى دائرة المذاهب المتعددة ، فشركة المضاربة يطلق عليها بعض المذاهب لفظ " مضاربة " بينما يطلق عليها بعض المذاهب الاخرى " قراضا " . و - يفضل اللفظ - المصطلح - العربي على غيره ما أمكن إليه سبيلا . ز - يستحسن تجنب الالفاظ التي ينفر الطبع منها إما لثقلها على اللسان أو لفحش دلالتها . ح - يستحسن تجنب النحت ما أمكن . - 5 - وإذا ما تم نقل اللفظ - أعني المصطلح - من المعنى الاصلي إلى المعنى الاصطلاحي ، فان ذلك لا يعني فقدان دلالته على المعنى الاصلي ، بل يصبح اللفظ ذا دلالتين الاولى أصلية . لغوية ، والثانية اصطلاحية . والسؤال الان : هل يصبح اللفظ بذلك من قبيل المشترك ؟ أم ان دلالته على المعنى الاصلي هي دلالة حقيقية ، ودلالته على المعنى الجديد هي دلالة مجازية ؟ لقد أطال العلماء البحث في ذلك ، وكثر بينهم الجدال مما يخرجنا الخوض فيه عما قصدناه من هذه المقدمة ، ولكن الذي نطمئن إليه : ان المشترك لابد من أن يعبر اللفظ الواحد فيه عن دلالتين متباينتين كل التباين ، دون أن يكون بينهما أي اشتراك ( 1 ) كالعين مثلا ، انها من المشترك ، لانها تدل على العين الباصرة ، وتدل على العين الجارية ، وتدل على الذهب ، وتدل على أشياء أخرى ، ولو ذهبنا نبحث عن نقطة لقاء بين هذه الدلالات كلها لرجعنا بخفي حنين . وإن المجاز لا بد من أن يعبر اللفظ فيه عن دلالتين يوجد بينهما اشتراك ( 2 ) ، وقد * ( هامش ) * ( 1 ) السيوطي ، المزهر 1 / 369 . ( 2 ) انظر محمد الانطاكي / الوجيز في فقه اللغة ص 390 ، مكتبة الشهباء ، حلب 1969 م . ( * ) / صفحة 24 / عد علماء اللغة أبواب الحذف والزيادات والتقديم والتأخير والحمل على المعنى والتحريف كلها من المجاز ( 1 ) . وإن المستقرئ للمصطلحات يدرك بأدنى تأمل الاشتراك الواضح بين المعنى الاصلي للفظ وبين المعنى الذي اصطلح على إطلاقه عليه ، لان المعاني الاصطلاحية لا تخرج في جملتها عن كونها تحمل زيادة على المعنى الاصلي للفظ أو حذفا منه . ونخلص من هذا إلى أن المعاني الاصطلاحية هي معاني مجازية للفظ ، وأن إطلاق اللفظ عليها هو إطلاق مجازي ، وليس من قبيل المشترك - 6 - تلك مقدمة في بيان طبائع اللغات اتخذناها جسرا " نعبر عليه لنتوصل به إلى نشأة المصطلح الفقهي . لقد بعث الله سبحانه محمدا " صلى الله عليه وسلم بدين الاسلام . وجعل معجزته القرآن الكريم ، وهي المعجزة اللغوية الوحيدة بين معجزات الرسل عليهم السلام ، وقد تبوأ القرآن الكريم مكان الصدارة لدى أرباب اللغة والبيان ، ومن ثم أعتبر الباحثون قديما " وحديثا " أهم حدث في تاريخ هذه اللغة ( 2 ) ، وبدا أثر هذا الحدث واضحا " في لغة الحديث النبوي الشريف ، ونستطيع أن نلاحظ هذا الاثر بسهولة ويسر في مجئ القرآن الكريم بأصول الدين الاسلامي وأحكامه مجملة دون تفصيل ، ثم تولت السنة النبوية الشريفة تفصيل ذلك وبيانه ، * ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ) * - النحل / 44 - . فالقرآن الكريم مثلا لم يذكر التكاليف العملية التفصيلية ، بل هو لم يبين المعاني المرادة لكثير من الالفاظ التي تحمل هذه التكاليف ، فضلا عن بيانه كيفية أدائها ، مع أن هذه الالفاظ كانت تحمل معاني جديدة لم يكن العرب يعرفونها من ذي قبل ، ولعل أبرز مثال على ذلك ألفاظ
" الصلاة " الزكاة ، الحج . . . " مع أن هذه الالفاظ كانت تبين الاركان العملية للدين ، فجاءت السنة النبوية الشريفة تفصل أوقات الصلاة وكيفياتها ، كما فصلت القواعد ، والاسس التي يجب * ( هامش ) * ( 1 ) السيوطي ، المزهر 1 / 357 . ( 2 ) انظر الباقلاني ، أبو بكر محمد بن الطيب ( ت 403 ه ) . اعجاز القرآن ، تحقيق السيد أحمد صقر . القاهرة ، دار المعارف 1374 ه / 1954 م ص 19 و 35 . وانظر فك ، يوهان . العربية : دراسات في اللغة واللهجات والاساليب ، ترجمة عبد الحليم النجار . القاهرة : 1951 م . ص 1 وما بعدها . ( * ) / صفحة 25 / اتباعها في أداء الزكاة وجبايتها وصرفها ( 1 ) . والصلاة والزكاة نموذجان لما تناولته النبوية بالبيان والشرح ، حتى انه ليصح لنا القول - إذا تكلمنا باسم اللغة - ان السنة النبوية تبين المراد من ألفاظ القرآن الكريم بيانا لغويا " كما أنها توضح المفاهيم الاخلاقية والاجتماعية والانسانية ، وتبين السلوك المترتب على هذه المفاهيم الجديدة التي أتى بها القرآن الكريم ، مما جعل الخلاف ينشب بين العلماء في جواز تفسير ألفاظ القرآن الكريم بكلام العرب من شعر ونثر . وكان ابو عمرو بن العلاء ( ت 154 ه ) يرى أن فهم لغة القرآن الكريم وتدبر معانيه غاية كل مسلم ، وان ما حفظ من شعر العرب ونثرهم ينبغي أن يكون أداة فهم لغة القرآن الكريم ، لانه إنما نزل بلغتهم ، وعلى هذا النهج ألف أبو عبيدة معمر بن المثنى ( ت 209 ه ) كتابه " مجاز القرآن " وسائر كتبه في هذا الباب ، وهما مقلدان لعبد الله بن عباس ( ت 68 ه ) رضي الله عنهما ، فقد روى السيوطي في الاتقان ( 2 ) ان ابن عباس كان جالسا " بفناء الكعبة وقد اكتنفه الناس يسألونه عن تفسير القرآن ، قال نافع بن الازرق لنجدة بن عويمر : قم بنا إلى هذا الذي يجترئ على تفسير القرآن بما لا علم لديه ، فقاما إليه ، فقالا : إنا نريد أن نسألك عن أشياء من كتاب الله فتفسرها لنا ، وتأتينا بما صدقه من كلام العرب ، فإن الله تعالى إنما أنزل القرآن بلسان عربي مبين ، فقال ابن عباس : سلاني عما بدا لكما . فقال نافع : اخبرني عن قول الله تعالى * ( عن اليمين وعن الشمال عزين ) * ؟ فقال ابن عباس : العزون : حلق الرفاق . قال نافع : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال ابن عباس : نعم ، أما سمعت عبيد بن الابرص وهو يقول : فجاءوا يهرعون إليه حتى * يكونوا حول منبره عزينا ثم استمر يسأله على هذا الوجه مسائل عديدة . . بينما كان الاصمعي - عبد الملك بن قريب ( ت 214 ه ) يعارض تفسير القرآن بكلام العرب من شعر أو نثر ، فقد اشتهر عنه أنه لم يكن يتعرض لتفسير ألفاظ القرآن تورعا " وتدينا " ، * ( هامش ) * ( 1 ) انظر ابن الاثير ، المبارك بن محمد ( ت 606 ه ) النهاية في غريب الحديث والاثر تحقيق طاهر الزاوي ومحمود محمد الطناحي ، ط الحلبي القاهرة ( 63 - 1965 م ) . المقدمة 1 / 4 وما بعدها . ( 2 ) السيوطي ، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر ( ت 911 ه ) ، الاتقان في علوم القرآن ط الحلبي القاهرة 1370 ه / 1951 م 1 / 120 وما بعدها . ( * ) / صفحة 26 / فضلا عن الاستشهاد بالشعر في هذا الباب ( 1 ) . ولعل تحرج الاصمعي مردة إلى أن القرآن الكريم طرح معاني جديدة لكثير من الالفاظ هي غير المعاني التي تعارفها لها العرب ، ولاكتها بها ألسنتهم ، والاسراف في تحكيم المفاهيم العربية كما جاءت في شعرهم أو نثرهم بالمعنى المراد من ألفاظ القرآن قد يوقع في ترجيح مراد الناس من ألفاظ القرآن الكريم على مراد الله تعالى منها . لقد زاد القرآن الكريم هذه اللغة ثراء بما طرحه من المعاني الجديدة ، وبما نقله من الالفاظ من معانيها الاصلية وجعلها معبرة عن المعاني الجديدة ، وبذلك يكون القرآن قد أهل اللغة العربية لاستيعاب التعبير عن الحضارة الجديدة ذات المفاهيم الجديدة . لقد غرست الحضارة الاسلامية في أعماق الانسان مفاهيم جديدة في العقيدة ، والعبادات ، والمعاملات ، والاخلاق مما لم يألفه العرب في جاهليتهم ، وبذلك بدأت مرحلة جديدة في تاريخ الحضارة ، انعكس أثرها على اللغة العربية إذ هي وعاء الفكر ودليله ( 2 ) . ومن الطبيعي أن تتطلب هذه الحضارة الاسلامية مادة لغوية جديدة - تغاير معاني الالفاظ المعهودة قبل الاسلام - للتعبير عن المعاني الجديدة ، تستمد معانيها من لغة التنزيل المجيد ، والحديث النبوي الشريف ، وهكذا نشأت طائفة من الكلمات الاسلامية ( 3 ) سماها العلماء بعد ذلك " المصطلحات الاسلامية " . قال ابن برهان : وصاحب الشرع إذ أتى بهذه الغرائب التي اشتملت الشريعة عليها من علوم حار الاولون والاخرون في معرفتها مما لم يخطر ببال العرب ، فلا بد من أسامي تدل على تلك المعاني ( 4 ) . * ( هامش ) * ( 1 ) انظر أبو الطيب ، عبد الواحد بن علي اللغوي ( ت 351 ه ) ، مراتب النحويين تحقيق محمد ابو الفضل ابراهيم ط مصر 1955 م ص 48 . ( 2 ) لمزيد ن
التوسع حول هذه القضية اقرأ : أ : دلالة الفاظ - إبراهيم أنيس . ب - علم اللغة - علي عبد الواحد وافي . ج - شمس العرب تسطع على الغرب - سيجريد هونكه . ولقد رصدت مئات الالفاظ ذات الدلالات الحضارية ( 3 ) انظر الرازي ، أبو حاتم أحمد بن حمدان ( ت 322 ه ) ، كتاب الزينة في الكلمات الاسلامية العربية . تحقيق حسين الهمداني ط القاهرة 1957 م . الجزء الاول ص 56 وما بعدها . ( 4 ) السيوطي / المزهر 1 / 299 . ( * ) / صفحة 27 / ويقول ابن فارس : " كانت العرب في جاهليتها على إرث من إرث آبائهم في لغاتهم وآدابهم ونسائكهم وقرا بينهم ، فلما جاء الله جل ثناؤه بالاسلام حالت أحوال ، ونسخت ديانات ، وابطلت أمور ، ونقلت من اللغة ألفاظ من مواضع إلى مواضع أخر بزيادات زيدت ، وشرائع شرعت ، وشرائط شرطت ، فعفى الاخر الاول ، وشغل القوم بعد المغادرات والتجارات وتطلب الارباح والكدح للمعايش في رحلة الشتاء والصيف ، وبعد الاغرام بالصيد والمعاقرة والمياسرة بتلاوة الكتاب العزيز الذي لا يأتيه البطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ، وبالتفقة في دين الله عزوجل ، وحفظ سنن الرسول صلى الله عليه وسلم مع اجتهادهم في مجاهدة أعداء الاسلام ، فصار الذي نشأ عليه أباؤهم ونشأوا هم عليه كأن لم يكن ، حتى تكلموا في دقائق الفقه ، وغوامض أبواب الواريث وغيرها من علم الشريعة وتأويل الوحي بما دون وحفظ حتى الان " ( 1 ) . وبعد الاستقراء والتتبع نستطيع أن نقول : ان القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة هما اللذان فتحا باب الاصطلاح على مصراعيه ، وكان القرآن الكريم والسنة النبوية هما أول من أرسى قواعد المصطلح الاسلامي ، وكان عملهما في هذا السبيل : أ - إمانة كلمات لا مكان لدلالاتها في الحضارة الحديثة التي أرسى قواعدها القرآن والسنة ، ونذكر على سبيل المثال : ألفاظ : إتاوة : ما يفرضه الرئيس ونحوه لنفسه على الشخص من المال بغير حق ، وقد يرى البعض ان هذه هي الزكاة مع تبدل الاسم وبقاء الجوهر ، والحقيقة ليست كذلك ، لان الزكاة لا تجب إلا على الغني ، وبنسبة أمواله ، وهي ليست للرئيس ولا يحق له أن يأخذ منها شيئا " ، وإنما هي للفقراء والمساكين . الحلوان : ما يأخذه الرجل لنفسه من مهر ابنته ، وهذا قد حرمه الاسلام ، أو ما يأخذه الرجل على عمل غير الاجر ، أو على عمل لا يستحق عليه أجرا " ، كحلوان الكاهن ونحوه ، وقد حرمه الاسلام أيضا " لانه إثراء بلا سبب وأكل لاموال الناس بالباطل . المكس : ما يأخذه الرئيس لنفسه من غلال الارض أو مما يحمله التجار ، وقد يرى البعض أن هذا هو عشر الزروع المفروض في الزكاة ، أو ما يؤخذ من أصحاب الاراضي * ( هامش ) * ( 1 ) ابن فارس ، ابو الحسين أحمد ( ت 395 ه ) . الصاحبي في فقه اللغة وسنن العربية في كلامها . تحقيق مصطفى الشويمي ط لبنان 1383 ه . ص 78 وما بعدها . ( * ) / صفحة 28 / الخراجية في الخراج ، أو هو العشر الذي يحمله التجار من الاموال التجارية ، والحقيقة أن بين المكس وبين هذه الاشياء فرقا " جوهريا " وإن بدت صورتها واحدة ، وهذا الفرق هو : أن هذه الاموال كانت تجبى للرئيس خاصة يتصرف بها كيف يشاء ، بينما صارت في ظل الاسلام تجبى لتتحقق بها مصالح الناس في خطة معلنة واضحة ومصارف معروفة منصوص عليها . المرباع : أخذ الرئيس - خالصا " لنفسه - ربع ما يحوزه رجاله من الغنائم ، وقد يرى البعض أن هذا هو خمس الخمس الذي نص عليه الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بقوله : * ( واعلموا أن ما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ) * الانفال / 41 . والحقيقة أن بينهما فرقا " ، إذ الرئيس كان يأخذ الربع ، بينما كان الذي خصص للرسول صلى الله عليه وسلم هو خمس الخمس أي 1 / 25 ينفق منه على نفسه وعياله ، فإن فاض منه شئ أنفقه على الفقراء والمساكين ، ولم يمسك منه شيئا " ( 1 ) . النشيطة : ما ينشط الرئيس لاخذه لنفسه من نفائس الاموال عند قسمة الغنائم ، وقد يري البعض أن هذا هو الصفي ، والحقيقة أن بينهما فرقا ، فالنشيطة من حق كل رئيس ، أما الصفي فهو من حق النبي صلى الله عليه وسلم وجده ( 2 ) أما غيره من الرؤساء فليس له أن يصطفي لنفسه ، ولكن له أن يصطفي للمصلحة العامة وقد اصطفى عمر بن الخطاب أموال كسرى وآل كسرى ، وأراضي كل من فر عن أرضه أو قتل في المعركة ، وكل مغيض ماء أو أجمة ، فكان يقطع منها لمن أقطع ( 3 ) . يقول الجاحظ ( 4 ) : ترك الناس مما كان مستعملا في الجاهلية أمورا كثيرة فمن ذلك : تسميتهم للخراج : إتاوة ، وكقولهم للرشوة ولما يأخذه السلطان : الحلوان والمكس ، كما تركوا : أنعم صباحا " ، وأنعم ظلاما ، وصاروا يقولون : كيف أصبحتم وكيف أمسيتم ، كما تركوا أن يقولوا للملك أو السيد المطاع : أبيت اللعن ، وقد ترك العبد ان يقول لسيده : ربي ، وكذلك حاشية السيد والملك تركوا أن يقولوا : ربنا ، . . . إلى أن قال : * ( هامش ) * ( 1 ) انظر محمد رواس قلعه جي / موسوعة فقه عمر بن الخطاب مادة : غنيمة / 2 ب 2 ، ط مكتبة الفلاح بالكويت سنة 1401 ه . ( 2 ) انظر ابن فارس / الصاحبي ص 90 . ( 3 ) انظر قلعه جي / موسوعة فقه عمر بن الخطاب مادة : صفي / 2 ( 4 ) الجاحظ ، أبو عثمان / الحيوان 1 / 327 - 328 ، تحقيق عبد السلام هارون ، ط الحلبي بالقاهرة 1958 م . ( * ) / صفحة 29 / . . . ومن الكلام المتروك والتي زالت أسماؤه مع زوال معانيها المرباع والنشيطة ، وبقي الصفايا ، فالمرباع : ربع جميع الغنيمة الذي كان خالصا " للرئيس ، وصار في الاسلام الخمس على سنة الله تعالى . وأما النشيطة فانه كان للرئيس أن ينشط عند قسمة المتاع العلق النفيس يراه إذا استحلاه ، وبقي الصفي ، وكان لرسول الله من كل مغنم . ب - استعارة ألفاظ جديدة من لغات أخرى للتعبير عن دلالات جديدة وقد اشترك في هذه الاستعارة كل من القرآن والسنة ثم الصحابة والتابعون من بعدهم ثم الفقهاء من بعدهم وستبقى هذه الاستعارة مستمرة ما استمر تأثر الحضارات بعضها ببعض واللغات بعضها ببعض . - فالقرآن قد استعار لفظ " المنافق " من الحبشية ليعبر بها عن الرجل الذي يبطن الكفر ويظهر الايمان ( 1 ) ، فأجراها الناس على أصولهم اللغوية ، شأنهم فيها شأنهم في أكثر ما يجلبونه من غير العربية إليها . كما استعار ألفاظ أباريق ، واستبرق والتنور وغيرها من الالفاظ من الفارسية ، كما استعار غيرها من لغات أخرى ( 2 ) . - والسنة قد استعارت ألفاظا من لغات متعددة مع دلالاتها ، واعتمدتها ضمن المصطلحات الاسلامية من ذلك لفظ " ديوان " من الفارسية فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( الديوان عند الله ثلاثة : ديوان لا يعبأ الله به شيئا " ، وديوان لا يترك الله منه شيئا " ، وديوان لا يغفره الله . . . ) الحديث ( 3 ) قال في النهاية : الديوان : الدفتر الذي يكتب فيه أسماء الجيش وأهل العطاء وهو فارسي معرب ( 4 ) . ولفظ " خوان " فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( . . . . حتى أن أهل الخوان ليجتمعون على خوانهم . . . ) الحديث ( 5 ) قال الجواليقي : الخوان ما يوضع عليه الطعام ليؤكل فارسي معرب ( 6 ) . ولفظ " بريد ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( إني لا أخيس العهد ولا أحبس البرد ) . أي الرسل ، وأصل البريد في الفارسية البغل المقطوع الذنب ، فسمي الرسول الذي يركبه بذلك مجازا " ( 7 ) . * ( هامش ) * ( 1 ) انظر صلاح الدين المنجد / المفصل في الالفاظ الفارسية المعربة ص 83 وما بعدها ط 1 بايران 1398 ه . ( 2 ) انظر : قلعة جي / المشترك بين العربية وغيرها من ألفاظ القرآن الكريم . ( 3 ) أخرجه الامام أحمد في مسنده 6 / 240 ، الطبعة الاولى . ( 4 ) ابن الاثير / النهاية في غريب الحديث ، مادة : ديوان . ( 5 ) الحديث أخرجه الامام احمد في المسند 2 / 295 . ( 6 ) الجواليقى / المعرب ص 177 . ( 7 ) المنجد / المفصل في الالفاظ الفارسية ص 120 . ( * ) / صفحة 30 / وغير ذلك من الالفاظ كثير - والصحابة استعاروا لفظ " دهقان " وهو بالفارسية يعني رئيس الفلاحين أو رئيس القرية ، وقد أقر هذا المصطلح عمر بن الخطاب ( 1 ) وعلي بن أبي طالب ( 2 ) ، ولفظ " طسق " وهو الخراج فقد ورد على لسان عمر بن الخطاب ( 3 ) ثم على لسان عبد الله بن مسعود قوله : " من أقر بالطسق فقد أقر بالذل والصغار ( 4 ) ، ولفظ " بيشارجات " وهو فارسي عامي وفصيحه فيشارجات ( 5 ) وهو ما يقدم قبل الطعام ، قال علي بن أبي طالب : البيشارجات تعظم البطن ، ولفظ " الباج " وأصله بالفارسية " باها " وهو ألوان الطعام ( 6 ) قال علي ابن أبي طالب : اجمعوا الهدايا واجعلوها باجا " واحدا " ( 7 ) وأول من تكلم بها في العربية عثمان بن عفان ( 8 ) . وتابع الفقهاء القرآن والسنة والرعيل الاول من الصحابة في استعارة ألفاظ من اللغات الاخرى ، وجعلها مصطلحات تعبر عن معاني محددة في التصور الاسلامي ، فكان مما استعاروه في الفقه : السفتجه ، والكدك ، وده بيازده ، والسوكرة وغيرها من الالفاظ ، لا يرون بذلك بأسا طالما قد سبقهم إلى ذلك من هو خير منهم . ج - توليد كلمات جديدة من أصول عربية عن طريق تعديل الصيغة العربية لها على الاوزان الصرفية المعروفة للتعبير عن دلالات معينة ، وما أكثر ما صنع هذا القرآن والسنة وأصحاب رسول الله ، والفقهاء الذين أتوا من بعدهم ، من ذلك على سبيل المثال لا الحصر : إطلاق الاستمتاع على الوطئ * ( فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن ) * واطلاق الاستفتاح على الدعاء المخصوص الذي يقرأ بعد التحريمة في الصلاة واطلاق الاستيلاد على اتخاذ الامة للوطئ طلبا للولد . واطلاق المبتوتة على المرأة المطلقة طلاقا باثنا " . * ( هامش ) * ( 1 ) انظر قلعه جي / وسوعة
فقه عمر بن الخطاب مادة : جزية / 3 ج 2 ( 2 ) انظر قلعه جي / موسوعة فقه علي بن ابي طالب مادة : جزية / 5 طبع دار الفكر بدمشق . ( 3 ) انظر قلعه جي / موسوعة فقه عمر بن الخطاب مادة : خراج / 3 ب ( 4 ) انظر قلعه جي / موسوعة عبد الله بن مسعود مادة : أرض / 1 ج طبع جامعة أم القرى . ( 5 ) الجواليقي / المعرب ص 252 . ( 6 ) نفسه ص 121 . ( 7 ) معجم البلدان 1 / 453 . ( 8 ) الجواليقى / المعرب ص 121 . ( * ) / صفحة 31 / واطلاق المبعض على العبد الذي اعتق بعضه وبقي بعضه الاخر رقيقا . واطلاق المحاقلة على بيع الحب في سنبله . واطلاق المرابطة على الاقامة في الثغور في مقابلة العدو حراسة له من الغدر . د - النحت : ونقصد بالنحت أن تأتي إلى كلمتين أو اكثر فتنحت من كل واحدة حرفا أو أكثر ثم تصنع من هذه الحروف كلمة جديدة . وقد وقع النحت في المصطلحات الاسلامية على ألسنة الفقهاء ، ومن ذلك البسملة : قول " بسم الله الرحمن الرحيم " . الحوقلة : قول " لا حول ولا قوة الا بالله " . الحيعلة : حي على الصلاة . الحيعلتان : قول " حي على الصلاة ، حي على الفلاح " في الاذان . ورغم أن الفقهاء لم يتوسعوا في النحت ، إلا أنهم استخدموه . ه النقل : ونعني بالنقل : نقل اللفظ العربي من معنى إلى معنى آخر ، كنقل لفظ الزكاة من معنى النماء إلى معنى آخر هو أداء مقدار خصوص من مال مخصوص لصرفه في مصارف مخصوصة ، فيقال للمعنى الاصلي - النماء - لكلمة زكاة : المعنى اللغوي ، ويقال للمعنى الذي نقل اللفظ إليه : المعنى الاصطلاحي ، ويقال اللفظ المنقول : المصطلح وما أكثر ما وقع النقل في العربية بعد مجئ الاسلام ، فقد كان يكفي وجود أدنى مناسبة بين المعنى اللغوي والمعنى الاصطلاحي حتى يتم نقل اللفظ إليه كما سيتبين ذلك واضحا " في هذا المعجم إن شاء الله قال ابن فارس : " فكان مما جاء في الاسلام ذكر المؤمن والمسلم والكافر والمنافق ، وأن العرب إنما عرفت المؤمن من الامان والايمان ( 1 ) وهو التصديق ، ثم زادت الشريعة شرائط وأوصافا بها سمي المؤمن بالاطلاق مؤمنا وكذلك الاسلام والمسلم ، وإنما عرفت منه إسلام الشئ ، ثم جاء في الشرع من أوصافه ما جاء وكذلك كانت لا تعرف من الكفر إلا الغطاء والستر فأما المنافق فاسم جاء به الاسلام لقوم أبطنوا غير ما أظهروه ، وكان الاصل من نافقاء اليربوع ( 2 ) ولم يعرفوا * ( هامش ) * ( 1 ) لعل الاصل : من الامان أو الايمان وهو التصديق لان الامان - بمعنى الامن - غير الايمان كما هو معروف ( 2 ) في اللسان : سمي المنافق منافقا " لانه نافق كاليربوع وهو دخوله نافقاءه ( * ) / صفحة 32 / في الفسق إلا قولهم : فسقت الرطبة ( 1 ) إذا خرجت من قشرها ، وجاء الشرع بأن الفسق : الا فحاش في الخروج عن طاعة الله - عزوجل - ومما جاء في الشرع الصلاة ، وأصله في لغتهم الدعاء وقد كانوا عرفوا الركوع والسجود وإن لم يكن على هذه الهيئة قال النابغة الذبياني : أو درة صدفية غواصها * بهج متى يرها يهل ويسجد وقال أبو عمرو : أسجد الرجل : طأطأ رأسه وانحنى وأنشد : * أسجد لليلي فأسجدا * ( 2 ) يعني البعير إذا طأطأ رأسه لتركبه وهذا وإن كان كذا فإن العرب لم تعرفه بمثل ما مأتت به الشريعة من الاعداد والمواقيت والتحريم للصلاة والتحليل منها وكذلك الصيام أصله عندهم الامساك ويقول شاعرهم ( 3 ) خيل صيام وأخرى غير صائمة * تحت العجاج ، وخيل تعلك اللجما ثم زادت الشريعة النية وحظرت الاكل والمباشرة ، وغير ذلك من شرائع الصوم وكذلك الحج لم يكن عندهم فيه غير القصد وسبر الجراح ( 4 ) ، من ذلك قولهم ( 5 ) وأشهد من عوف حلولا كثيرة * يحجون سبب الزبرقان المزعفرا ثم زادت الشريعة ما زادته من شرائط الحج وشعائره وكذلك الزكاة لم تكن العرب تعرفها إلا من ناحية النماء ، وزاد الشرع ما زاد فيها مما لا وجه لا طالة الباب بذكره ، وعلى هذا سائر ما تركنا ذكره من العمرة والجهاد وسائر أبواب الفقه فالوجه في هذا إذا سئل الانسان عنه أن يقول : " في الصلاة اسمان لغوي وشرعي ، ويذكر ما كانت العرب تعرفه ثم ما جاء به الاسلام ( 6 ) اه * ( هامش ) * ( 1 ) في الاصل المطبوع الرطبة بسكون الطاء والاصح فتحها كما في اللسان مادة ( ف س ق ) ( 2 ) شطر البيت من إنشاد أبي عبيد ( اللسان ) ( 3 ) البيت وارد في ( اللسان ) منسوبا للنابغة الذبياني وهو في ديوانه ( 4 ) البيت وارد في ( اللسان ) منسوبا للمخبل السعدي القريعي التميمي ، وهو شاعر مجيد مخضرم ( 5 ) يقال حج الشجة إذا سبرها بالميل ليعالجها ( انظر معجمات اللغة ) ( 6 ) الصاحبي لابن فارس ص 79 ( * ) / صفحة 33 / والمتتبع لهذه الالفاظ المنقولة يجدها كلها وقعت في الاسماء دون الافعال والحروف ، قال الامام فخر الدين الرازي : " وقع النقل من الشارع في الاسماء دون الافعال والحروف ، فلم يوجد النقل فيهما بطريق الاصالة بالاستقراء بل بطريق التبعية ، فإن الصلاة تستلزم : صلى ( 1 ) اه أقول : ولذلك رتبنا معجمنا هذا على الاسماء دون الافعال وطالما أن باب النقل ما زال مفتوحا " لانه لا يمكن أن يغلق - كما قررنا سابقا " - فقد أبحنا لانفسنا نقل بعض الالفاظ - المصطلحات - إلى معان اصطلاحية مستجدة ، كما فعلنا مثلا في مصطلح " إشعار " عندما أطلقناه على الاعلام الرسمي المكتوب الموجه من جهة رسمية وفي مصطلح " استيلاد " عندما اطلقناه على التلقيح الصناعي لصنوف الحيوانات وفي مصطلح " إشاعة " عندما أطلقناه على نشر كلام لا أصل له وغير ذلك من المصطلحات الحديثة وحسبنا ما قدمنا بين يدي " معجم لغة الفقهاء " فإن أصبنا فذلك من نعم الله علينا ، وإن أخطأنا فمن أنفسنا ، والله من وراء القصد د حامد صادق قنيبي * ( هامش ) * ( 1 ) السيوطي ر المزهر ص 299 ( * ) / صفحة 35 / * ( حرف الهمزة ) * الاباء : بالمد ، ج أب وهو الوالد ( ر : أب ) ( Father ) s / / - الاصول ويدخل فيها الاجداد / / - وقد يدخل فيها الاعمام مجازا " ، ومنه ( قالوا نعبد آلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحق ) ، مع أن اسماعيل عم يعقوب . * الوالدون الذكور ، وعلى هذا يدخل فيها الاجداد Male parent , Father الابد : بالمد وكسر الباء ، ج أبد ; المقيم القابع في المكان لا يبرح . * المتوحش توحشا " أصيلا كان أم طارثا " Wild , Savage , Untamed الابق : بالمد وكسر الباء . اسم فاعل من أبق ( بفتح الباء وكسر ) إباقا " : هرب ، فهو آبق وأبوق ج أبق وأباق مثل كافر وكفار ; الهارب المولى علانية Fugitive * الرقيق الذي يفر ممن هو في يده تمردا " Absconding or runaway slave الاجر : بضم الجيم وتشديد الراء . لفظ معرب واحدته : آجرة ، الطين يشوى بالنار ويستخدم في البناء ، ويعرف باللبن المشوي ، وبالقرميد Brick الاجل : بالمد وكسر الجيم . اسم فاعل ، والاجلة للمؤنث ، المتأخر ضد العاجل ومنه : ( عاجلا أو آجلا ، بإزاء : ) Sooner or later * الاجلة : الاخرة ، ضد العاجلة ، وهي الحياة بعد الموت The futuer Iife * الاجل : ما كان له أجل ينتهي إليه = المؤخر Appointed time , deferred الاجن : بالمد وكسر الجيم . اسم فاعل من أجن الماء ، إذا تغير أحد أوصافه أو كلها لطول المكث إلا أنه ما زال شروبا " Tainted ) water ( , corrupted / صفحة 36 / الاحاد : بالمد والتحريك من الواحد SingIe * حديث الاحاد : الحديث الذي لم تبلغ طرقه حد التواتر الاداب العامة : مجموعة من القواعد الاخلاقية التي يعتبرها المجتمع أساسا لا يجوز الخروج عليه , Rules of conduct , public morals الادمي : بالمد والتحريك ، الانسان Mankind الاسن : بالمد وكسر السين . اسم فاعل من أسن الماء ، إذا تغير أحد أوصافه أو كلها لطول مكثه حتى أصبح لا يشرب ( Stagnant ) water آصال : ( ر : أصيل ) . الافاقي : نسبة إلى الافاق جمع أفق ( والافق ما يظهر من أطراف الارض وهو بإزاء : ) Horizon * من كان خارج المواقيت المكانية للحرم ولو كان من أهل مكة Afaqi ) out side Harament الافة : بالمد والتحريك ، ج آفات ، العاهة وهي عرض يفسد ما يصيب من شئ Bane * العاهة ، خلقية كانت أم طارئة ومنه قولهم ليس في يده آفة Defect , impairment * عرض يفسد ما أصابه ، والافة السماوية هي التي لا دخل للادمي فيها كالدودة تصيب الزرع Banefulness , natural cause , pest آل : بالتحريك يؤول أولا ومآلا إليه : رجع إليه ، صار / / - أولا وأوولا ( اللبن ) : خثر / / - الجسم : نحف وذهب شحمه / / - إيالا ( الرعية ) : ساسهم وأحسن رعايتهم . * آل إلى الشئ : رجع إليه Revert to الال : بالتحريك . يطلق بالاشتراك اللفظي على ثلاثة معان : 1 ) الجند والاتباع ، ومنه * ( آل فرعون ) * ، أي جنوده وأتباعه Followers 2 ) النفس ، ومنه * ( آل موسى ) * * ( وآل هارون ) * أي : أنفسهما - Self 3 ) أهل البيت خاصة ( آل أصلها " أهل " فابدلت الهاء همزة ثم لينت فصارت : آل ) . * آل الرجل : كل من يشاركه في النسب إلى أقصى أب له في الاسلام = A man , s family , clan * آل رسول الله : أزواجه وأقاربه الذين حرمت عليهم الصدقة Prophet , s famliy الالة : بالتحريك ، ما اعتملت به من أداة بسيطة أو مركبة كالالة الكاتبة ، وآلة الخياطة ، والالة الحاسبة وغيرها Instrument / صفحة 37 / * ما اعتملت به من أداة Machine * الانقاض ، وهي مواد البناء كالحجارة والحديد والاسمنت ونحو ذلك Rubble * آلة الرجل : ذكره Penis الامة : بالتحريك والتشديد ، الشجة في الرأس إذا بلغت أم الدماغ ، Skull fracture وأم الدماغ : الجلدة التي تجمع الدماغ . آمين : اسم فعل بمعنى استجب ، أو : اللهم افعل وقولهم : أمن على الدعاء : إذا قال آمين . Amen الان : بالتحريك ، الوقت الحاضر بمعنى الاوان ج آونة كزمان وأزمنة ، وقد تضاف إليها إذ ، وقد تضاف إليها إذ ، فيقال : آنئذ بمعنى حينئذ Time , season , now , present time الانية : ( ر : إناء ) Utensils الاية : ج آيات ، ومنه آيات العلامة / / - العبرة Sign / / - example * المعجزة ، ومنه آيات الله : عجائبه Miracle * مجموعة كلمات من القرآن الكريم متصل بعضها ببعض إلى مكان انقطاعها التوقيفي Verse الايسة : مؤنث الايس من أيس الشخص : إذا يئس وانقطع رجاؤه * المرأة التي بلغت من الكبر سنا " انقطع فيه حيضها ، وهو في العادة خمسون سنة يزيد أو ينقص قليلا A woman in menopause الاب : بالهمز والتحريك ج آياء ( ر : آباء ) ، الوالد ، والحيوان المتولد من نطفته حيوان آخر : والمثنى : أبوان ، والجمع آباء والحالة أبوة - والنسب إليه أبوي Paternal وهو أعم من الوالد ، فيطلق على الجد والاصول القديمة ، ومنه ( إنا وجدنا آباءنا على أمة ) ، أي : طريقة * يطلق مجازا على الاصول الذكور كالاب والجد وان علوا ، ومنه ( ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم ) لذا تحرم منكوحة الجد وإن علا من جهة الاب كان أو من جهة الام . * الاب من الرضاع : زوج المرأة المرضع إذا كانت غير والدته . الاباحة : بالتحريك من أباح ( السر ) : أظهره وجهر به ، وأباح المحظور : جعله حلالا . * الاذن بإتيان الفعل كيف شاء الفاعل في حدود الاذن Permission * خطاب الله تعالى المتعلق بأفعال المكلفين تخييرا " من غير بدل . / صفحة 38 / الابار : بكسر الهمزة مص أبر ، تلقيح النخل ، ومنه : زمن الابار . والابارة بوزن فعالة : إصلاح الزرع / / - عمل التلقيح Pollination , fecundation الاباق : بكسر الهمزة من أبق ( ر : آبق ) ( See absconded ) lbaq * هروب العبد ممن هو في يده تمردا . الابانة : بكسر الهمزة من أبان ، أظهر / / - فصل * أبان العضو : قطعه وفصله : Amputate * أبان الزوجة : طلقها طلاقا بائنا ، والطلاق البائن على نوعين : 1 ) بائن بينونة صغرى : وهو الذي يكون بعد مضي العدة من الطلقة الاولى ، أو الثانية . 2 ) بائن بينونة كبرى : وهو الذي يكون بعد الطلقة الثالثة Final divorce الابتزاز : بكسر التاء ، من بز الشئ : إذا أخذه بخفاء من غير رضى صاحبه . * ابتزاز المال : استجراره بغير حق بغير رضى صاحبه Extortion , blackmail الابتغاء : بكسر التاء بوزن إفتعال ، من ابتغى : طلب In quest of * قولهم : إذا ابتغاها من سيده ، أي : طلبها Request الابد : بالتحريك ج آباد وأبود ، الدهر Eternity / / - الدائم Perpetual / / - التأبيد والتخليد Immortalization الابدال : من أبذل ، جعل شئ مكان شئ آخر إنابة أو إعاضة عنه Substitution الابراء : بكسر الهمزة من أبرأ ، المعافاة من المرض Cure ومجازا : الاحلال من التبعة إن في الدين أو من الذنب Acquittal * إسقاط الحق الثابت في الذمة Release الابراد : بكسر الهمزة من أبرد ، دخل في البرد أو البرد . Cooling والابردان : الغداة والعشي ، والظل والفئ . * إبراد الصلاة : تأخيرها قليلا ، ويكون ذلك في أوقات الحر ، ومنه : أبرد الظهر : إذا أخر صلاته حتى يتمكن من المشي في الظل . / صفحة 39 / * أبرد الذبيحة : أخر سلخها حتى تزهق روحها وتبرد . الابرص : بسكون الباء . وهي برصاء ، ج برص ، المصاب بداء البرص ، وهو تبقع أبيض في الجلد Leper الابريسم : بكسر الهمزة والراء وفتح السين . لفظ معرب ، أجود أنواع الحرير ، أو الحرير المنقوض قبل أن تخرج الدودة من الشرنقة Silk الابضاع : بكسر الهمزة وسكون الباء من أبضع الشئ : جعله ( بضاعة = ) Merchandise / / - أبضعه الكلام : بينه له . * جعل الشئ بضاعة . Offered for sale * وضع السلعة عند آخر ليبيعها دون أن يأخذ على ذلك أجرا " . الابط : بكسر الهمزة وسكون الباء ، ج آباط ، وهو من الانسان باطن التكف . يذكر ويؤنث Armpit / / - وهو من الطير : باطن الجناح / / وهو من الجبل : سفحه . الابطال : بكسر الهمزة من أبطل ، الازالة مطلقا / / - الحكم بعدم الصحة . * رفع حكم التصرف بعد أن وجد صحيحا " Annulment الابطح : بسكون الباء ، ج بطح وأباطح وبطاح ، الواسع من تسطح / / - مسيل واسع في الرمل ودقاق الحصى Large bed of a torrent * مكان قرب مكة يسمى المحصب ، ينزل به الحاج إذا مر به . الابعاد : بكسر الهمزة وسكون الباء من أبعد ، التنحية . * التغريب ، وهو عقوبة تقضي بإبعاد المتهم من البلاد في حالات معينة Banishment الابكم : بفتح فسكون ، ج بكم وبكمان ، الاخرس ( ر : الاخرس ) Dumb الابل : بكسر الهمزة وكسر الباء أو سكونها مؤنثة لا واحد لها من لفظها ( اسم جنس : يقع على الواحد والجمع ) ، الجمال . وإذا قيل آبال فالمراد به القطيع Camels الابن : بسكون الباء ج بنون وأبناء ( أصله " بنو " فحذف حرف العلة وعوض عنه بهمزة في أوله ) . والابن : هو الولد الذكر . Son لحيوان يتولد من نطفة شخص آخر من نوعه . وقد يطلق على كل من طالت ملازمته للشئ ، ومنه : " ابن ذكاء " للصبح " وابن بطنه وفرجه " لمن صرف همه إليهما . و " ابن / صفحة 40 / السبيل " لمن طال سفره وفنيت نفقته . * الولد الذكر المتولد من نطفة شخص ينتسب إليه ، يقال : فلان ابن فلان ، يعني : أنه متولد من نطفته Son وقد يطلق على من ينتسب إلى من ينتسب إليه أبوه ، أعني : قد يطلق على ابن الابن مجازا " . * الابن من الرضاع : الذي مص من لبن المرأة المقدار اللازم للتحريم . الابنة : بضم الهمزة وسكون الباء ، ج أبن ، العقدة في العود والعصا / / - الحية ( ر : معفوج ) * مرض يحدث في باطن الدبر يشتهي من ابتلي به أن يوطأ في دبره ( Homosexuality ) Submissive ابن السبيل : المسافر الذي فني ماله ، كان له مال في بلده أم لم يكن Tramp ابن لبون : ولد الناقة إذا أتم السنتين من عمره ودخل في الثالثة . سمي بذلك لان أمه تلد غيره فيكون لها لبن Two - year old he - camel ابن مخاض : ما أتم سنة من عمره ودخل في الثانية One - year old he - camel الابهام : بكسر الهمزة . من أبهم ، الاغلاق / / - وأكبر أصابع اليد Thumb أو أكبر أصابع الرجل Great toe يذكر ويؤنث . * الاخفاء عن قصد أو غير قصد والكلام المبهم : الكلام المغلق الذي لا يستبين معناه Confusion الاتباع : بكسر التاء المشددة من اتبع ، المشي خلف آخر وفي إثره / / - المطالبة بالدين / / - العمل بكلام الغير والاقتداء به Imitation * التمسك بالاثار المروية دون الاخذ باستحسان الرأي ، وهو التقليد Adoption of the legal views of a school or MAZHAB الاتجار : بكسر الهمزة والتاء المشددة من اتجر ، التعامل في الاسواق بيعا " وشراء للربح . * ممارسة التجارة Commerce الاتحاد : بكسر الهمزة والتاء المشددة من اتحد ، امتزاج الاشياء حتى تصير شيئا واحدا Unity , Union * اتحاد الجنس : اتحاد الاسم الخاص ، واتحاد المقصود . / صفحة 41 / * اتحاد الحكم : جعل حكم التصرفات المختلفة حكما واحدا " . * اتحاد المجلس : المجلس الواحد الذي تحدث فيه تصرفات متفرقة ، فلو قرأ آيات السجدة مرارا " في مجلس واحد ، ليس عليه غير سجود واحد عنه البعض لاتحاد المجلس . الاتصال : بكسر الهمزة والتاء المشددة من اتصل ، الارتباط في مماسة والتئام = ضد الانقطاع ومنه : الاتصال في صفوف الصلاة Connection * اتصال الايجاب والقبول : إيراد القبول بعد الايجاب دون أيفصل بينهما بشئ خارج عنهما . * اتصال السند في الحديث : عدم سقوط أي راو منه Connected chain of transmission of Hadith الاتكاء : بكسر الهمزة والتاء المشددة مص اتكأ ، الجلوس بتمكن / / - الاعتماد بإسناد الظهر أو الجنب إلى شئ ، وغلب في الجلوس دون الاضطجاع Reclining الاتلاف : بسكون التاء مص أتلف ، الافساد / / - الاهلاك والافناء Destruction * إخراج الشئ عن أن يكون منتفعا به منفعة مطلوبة منه عادة . الاتمام : بسكون التاء من أتم ، الاكمال ، ومنه : تم الشئ : إذا كمل Completion * إتمام الشئ : انهاؤه إلى حد لا يحتاج إلى شئ خارج عنه Accomplishment الاتهام : بكسر التاء المشددة من اتهم ، ادخال التهمة على الشخص . * نسبة فعل المكروه إلى ذات Accusation الاثاث : بالتحريك مص أث ، متاع البيت ، ومنه ( أثاثا ومتاعا إلى حين ) Furniture / / - المال أجمع من ماشية ومقتنيات ، ومنه ( وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا ورئيا ) Belongings * متاع البيت Household الاثبات : بكسر الهمزة وسكون التاء مص أثبت ، جعل الشئ راسخا غير مائل أو متقلقل / / - الايجاب ضد السلب والنفي Positiveness * إقامة الدليل على صحة الادعاء أمام القاضي Proof ومنه : إثبات الملكية Establsihment of title وإثبات الوفاة Ascertainment of death * طرق الاثبات : الوسائل التي تقبل كأدلة أمام القضاء كالشهادة والقرائن القوية وغير ذلك Process of proof / صفحة 42 / الاثخان : بكسر الهمزة وسكون الثاء مص أثخن في العدو : بالغ في ضربه وقتله ومنه : ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الارض ) Subdued the land / / وقولهم : أثخنته الجراح : أو هنته وأضعفته To weaken * الاكثار من القتل Massacre الاثر : من أثر ، ج آثار ، ما بقي من رسم الشئ ، ومنه : علم الاثار Ruins / / - العلامة / / - الحديث / / - السنة / / - الاجل / / " وجاء على أثره " أي بعده / / " على الاثر " أي في الحال . * النتيجة المترتبة على التصرف ، Consequence ويطلق عليه بعض الفقهاء : الاحكام ، فيقولون : أحكام النكاح مثلا ، يريدون : آثاره . * الاثر الرجعي : رجوع الاثر المترتب على تحقق الشرط إلى الماضي Retrospective decree * ما نسب إلى الصحابة من الاقوال أو الافعال . Traditions * العلامة التي يخلفها الشئ Sign راء : كثرة المال ( Enrichment ) Wealth * تكوين الثروة ، وهي المال الكثير . Making or becoming rich والاثراء بلا سبب : اغتناء شخص نتيجة لافتقار غيره دون أن يكون هناك سبب شرعي لهذا الاغتناء Unlawful enrichment الاثم : مص أثم ، الذنب ، ج آثام / / وقع الاثم : عمل مالا يحل . * الذنب الموجب للعقوبة الاخروية Crime , Sin الاثمد : بكسر الهمزة والميم : حجر يكتحل به Antimony إجابة : رجع الكلام Reply * كل ما يفهم منه انه جواب لسؤال سواء أكان قولا أم فعلا كإجابة الدعوة لوليمة ، أم سكوتا كسكوت البكر عند استئنذانها في النكاح . الاجارة : بكسر الهمزة مص أجره يأجره أجرا وإجارة ، فهو مأجور . وأما اسم الاجرة نفسها ، فهو إجارة بكسر الهمزة وضمها وفتحها . جزاء العمل ، ويقال : " الاجر من الله والاجارة من الانسبان " Wage / صفحة 43 / * تمليك المنافع بعوض ، ومنه سمي الثواب أجرا لان الله تعالى يعوض العبد على طاعته ويصبره على مصيبته Rent ويقال : أجرت الاجير وآجرته بالقصر والمد : أعطيته أجرته Reward وكذا أجره الله ، إذا أثابه . والاجارة في الذمة : أن تستأجر لعمل معلوم كخياطة ثوب ونحوه Fair wage الاجازة : الاذن والترخيص Permission , leave * جعل التصرف صحيحا نافذا Leave * العطية ، وقولهم : فلان يقبل إجازة الامير ، أي عطيته Gift * النفاذ ، وذلك إذا لحقت العقود الموقوفة Fulfillment of contract , envalidation * الامضاء ، وذلك إذا لحقت العقود النافدة غير اللازمة Approval * رخصة تجيز للموظف الانقطاع عن العمل في الاحول . التي يقررها النظام Leave of absence الاجبار : من جبر فلانا على الامر إذا أكرهه عليه . * حمل ذو الولاية الغير على تصرف ما تنفيذا لحكم الشرع Compulsion الاجتهاد : مص اجتهد في الامر : جد فيه وبذل وسعه . * بذل الجهد للتخلص من الشك والوصول إلى غلبة الظن فما فوقها Indepedent reasoning الاجر : مص أجر ، ج أجور ، الثواب والمكافأة / / - عوض العمل Wage * مهر المرأة Dower ومنه ( فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن ) * البدل المقابل للمنفعة في الاجارة - الاجرة Countervalue وأجر المثل : البدل الذي جرى العرف بدفعه لمثل الشئ المؤجر في مثل مدته وشروطه Fair rent الاجزاء : بكسر الهمزة وسكون الجيم من أجزأ يجرئ : الكفاية والاغناء . * إغناء الفعل عن المطلوب ولو من غير زيادة عليه Substitution الاجل : مص أجل أجلا : تأخر والاجل : نهاية حياة المرء ومنه " جاء أجله / / - المدة المضروبة لشئ أو عمل . / صفحة 44 / * المدة المستقبلة التي يضاف إليها أمر من الامور = المدة المضروبة ما Term * الموت = غاية الوقت الذي يقضيه المخلوق حيا " في هذه الحياة الدنيا Instant of death الاجلاء : الاخراج من الوطن عنوة Evacuation الاجماع : الاتفاق ، وقد يطلق على تصميم العزم ، ومنه : أجمع فلان رأيه على كذا ، أي : عزم وأجمع السفر : عزم عليه * اتفاق جميع المجتهدين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم في عصر من العصور على حكم شرعي Unanimous resolution , consensus وهو على نوعين : 1 ) اجماع قولي : وهو أن يصرح كل مجتهد بالحكم . 2 ) إجماع سكوتي : وهو أن ينطق بعض المجتهدين بالحكم ويسكت الباقون دون اعتراض عليه . الاجمال : إيراد الكلام على وجه يحتمل فيه معاني متعددة Generally speaking * الكلام الذي دل دلالة لا يتعين المراد بها إلا بمعين = الكلام الذي لا يعرف المراد منه إلا ببيان من جهة المجمل . الاجمة : الشجر الكثير الملتف Jungle * بيع السمك في الاجام : بيع السمك في مكانه من الماء إذا كان الماء يكثر فيه القصب ونحوه Selling fish in the brook الاجناد : ج جند وجنود ، وهم العسكر Soldiers / / - الانصار والاعوان Followers / / - كل صنف من الناس / / - المدينة ، البلد City * العسكر ، ومنه : امراء الاجناد . الاجنبي : الغريب Stranger , foreigner * من ليس له علاقة بالشئ - الغريب عنه . - الاجنبي عن الوطن : من ليس من أهله Alien - الاجنبي عن المرأة : من ليس لها بزوج ولا محرم An unrelated man - الاجنبي عن العقد : من ليس من أطرافه Third party الاجهاز : أجهز إجهازا : أسرع في إزهاق الروح . * الاجهاز على الجريح : تتميم قتله استعجالا لموته Killing the wounde / صفحة 45 / الاجهاض : مص أجهض ، الاسقاط Miscarriage * إلقاء المرأة أو الحيوان حمله ناقص الخلق أو ناقص المدة Abortion الاجير : من أجر يؤجر ، فعل بمعنى مفعول ، أي المستأجر ، ج أجراء : الانسان الذي يعمل لحساب الغير مقابل مبلغ معين Servant * هو من أجر نفسه أو أجره وليه ، وهو على نوعين . 1 ) اجير خاص : وهو الذي يعمل لواحد ولا يعمل لغيره Employee 2 ) أجير عام : وهو الذي يعمل لكل من قدم له العمل Workman , free lancer الاحباس : انظر : الوقف Retention الاحتباء : من احتبى : قعد ونصب ساقيه وجمعهما إلى صدره بيديه أو بعمامته ( * ) / / احتبى بثوبة : اشتمل به ( * * ) . * الجلوس بشكل ينصب فيه رجليه ويطوق ركبتيه بيديه . الاحتباس : المنع من حرية السعي Incarceration * حبس الشئ على النفس = حبس الشئ ليستفيد منه الحابس ، ومنه قولهم : النفقة مستحقة بالاحتباس . الاحتجام : انظر حجامة Cupping الاحتراس : أخذ الحيطة والحذر Caution الاحتراف : طلب حرفة للكسب To take a profession * اتخاذ المرء ما مهر به وعكف عليه حرفة للكسب Professional الاحتساب : مص احتسب : الزجر عن القبيح والمنكر / / - طلب ثواب الله يوم الحساب . * الامر بالمعروف إذا ظهر تركه والنهي عن المنكر إذا ظهر فعله . * فعل الشئ ابتغاء وجه الله تعالى دون أخذ أجر عليه Charity الاحتشاش : قطع الكلا من المروج باستعمال الالة Cutting the grass * جمع ما يبس من الكلا بقصد التملك Mowing * ( هامش ) * ) * ( A sitting posture , putting one , s leg while sitting one the hips ) * * ( To wrap oneself in a garment / صفحة 46 / الاحتضار : جعل الشئ حاضرا / / - التلبس بسكرة الموت . * وقت حضور الموت الادمي = ساعة نزع الروح Demise , death , dying الاحتطاب : جمع الفروع والاغصان والحطب / / - * جمع ما يصلح للنار من الشجر بنية التملك To gather fire wood الاحتفاز : مص احتفز ( في مشيته ) = اجتهد Walk briskly / / - احتفز : استوى جالسا على وركيه / / - تضام في جلوسه . * يقولون : " تحتفز المرأة في السجود " أي تضم بعضها إلى بعض في السجود مراعية ما هو أستر لها . الاحتقان : مص احتقن : احتبس . * احتباس الدم أو البول Congestion , retention * تعاطي الدواء بالحقنة Injection الاحتكار : جمع السلع وحبسها إلى الغلاء ، والاسم منه : حكرة . * حبس ما يضر بالناس حبسه بقصد إغلاء السعر * حبس الاقوات بقصد إغلاء السعر Monopoly الاحتلام : من احتلم الغلام احتلاما : بلغ الحلم وأدرك الرجال / / - واحتلم في نومه : رأى الاحلام Dreaming * إنزال النائم المني في منامه Wet dreams * البلوغ ، لان أمارته نزول المني أثناء النوم Puberty الاحتياط : من حاطه يحوطه حوطا " : إذا كلاه ورعاه / / - الاخذ بالثقة * الاخذ بأبعد الوجوه عن المأثم Precaution الاحتيال : الحذق في تدبير الامور . * التوصل بما هو حلال إلى ما هو حرام Fraudulence الاحداد : مص أحد ، المنع ، ومنه : امتناع المعتدة عن الزينة Mourning * ترك المعتدة كل ما يعتبر زينة لها . الاحراز : الضم ، وأحرز الاجر : ناله أو حازه أو صانه أو ادخره Preservation , acquisition / / - وأحرز الشئ : جعله في مكان أمين . / صفحة 47 / * الحيازة ، ومنه : إحراز المباح / / - حفظ الشئ في المكان المن
معجم لغة الفقهاء عربي
م - انكليزي مع كشاف إنكليزي - عربي بالمصطلحات الواردة في المعجم وضع ا . د محمد روا قلعة جي د . حامد صادق قنيبي باحث في موسوعة الفقه الاسلامي مدرس المعاجم والمصطلحات جامعة الملك سعود في جامعة البترول والمعادن بالرياض بالظهران دار النفائس جميع الحقوق محفوظة دار النفائس للطبلغة والنشر والتوزيع شارع فردان - بناية الصباح وصفي الدين - ص . ب 5152 / 14 برقيا : دانفايسكو - ت 810194 أو 861367 بيروت - لبنان الطبعة الاولى : 1405 ه - 1985 م الطبعة الثانية : 1408 ه - 1988 م / صفحة 5 / مقدمة الحمد لله الذي علم الانسان ما لم يعلم والصلاة والسلام على رسوله المبلغ عنه بلسان عربي مبين . . وبعد ، فاننا نضم إلى المكتبة العربية ونضع بين يدي القارئ معجمنا هذا الذي اسميناه " معجم لغة الفقهاء " جمعنا مادته من خلال رحلة استمرت اكثر من خمسة وعرين عاما - لا أحلى منها ولا أجمل - بين رياحين الفكر ، ودوحات العلوم التي غرسها لنا رجال عظام وفقهاء إعلام من لدن رائدهم الاول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عصر ، نا الحاضر ، ولا ندعي ، ولا يحق لنا أن ندعي ، أننا أو فينا على النهاية ، ولكن حسبنا أننا جمعنا من باقات الورد ما لم يجمعه غيرنا ، وقدمناها في سلة من البهاء والجمال ما لم يسبقنا إليه غيرنا ، فإن وجدت حشيشة غريبة أو وردة إذابلة في باقات الورد الجميلة ، فذلك لاننا بشر ، ومن شأن البشر أن يفوته الكمال المطلق ، والفضل لمن استلها فأبعدها ي وأ رعاها فأصلحها . ومبلغ علمنا أن أوسع جمع لمصطلحات الفقه قد قام به معاصرنا المفتي السيد محمد عميم الاحستن المجددي البركتي رئيس الاستاذة بالمدرسة العالية بدكة ، ضمن مجموعته قواعد الفقه ، وقد التزم فيها المذهب الحنفي ، وقد بلغ ما جمعه ( 3277 ) مصطلحا بينما بلغ ما جمعناه ( 4390 ) مصطلحا عربيا و ( 4370 ) مصطلحا انجليزيا . هذا وقد وردنا هذه الكلمات الاصطلاحية إلى أصولها اللغوية ، وأثبتناه تعريفها اللغوي ، ثم اردفناه بمراد الفقهاء اصطلاحا ، ثم حاولنا إثبات ما يقابل هذه المصطلحات قديمها وحديثها باللغة الانجليزية أولا فإن أعيانا المراد الانكليزي لجأنا إلى ما توفر لدينا من المصطلح الفرنسي . والذي حدانا لان نسلك هذا السبيل أن اللغة العربية باتت لغة دولية في القانون الدولي ، / صفحة 6 / وأن المؤتمرات الدولية قد أفسحت كانا أوسع للشريعة الاسلامية وصار الفقه الاسلامي معتمدا في الدراسات القانونية المقارنة ، وهذا المعجم التخصيصي خطوة أولى يفيد الباحثين والدعة العرب خاصة . وجدير بهذه الامة التي حملت رسالة الهداية والعلم والنور لاى الانسانسة منذ فجر الرسالة الخالدة أوئة تواصل ما انقطع من تاريخها ، وأن تعمل على إعادة ذاك المجد الغابر لتكون كما أراد لها البارئ - عزوجل - : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسل عليكم شهيدا ) [ سورة البقرة آية 143 ] . وصناعة امعجم في حقيقتها تعريف وتصنيف . ولتحقيق الشق الاولى من هذه الصناعة استعنا بكل ما يحقق جمع المادة الاولية لغة واصطلاحا ، وعليه تنوعت مصادرنا فشملت معاجم اللغة قديمها وحديثها ، أحادية اللغة وثنائيتها ، واستقرأنا أمهاتن كتب الفقه ، وكتب اللغة ، والموسوعات ، والمنشورات المتخصصة ، وكل ما يساعد على تحقيق ما نصبو إليه ، على نحو ما نثبته في قائمة المصادر . أما التصنيف فقد رتبنا فيه الالفاظ ترتيبا الفبائيا دون مراعاة لاصلي أو مزيد معتمدين الاسم دون الفعل إلا عندما يشتهر تداول الفعل بين الفقهاء فنعتمده ( 1 ) . وقد راعينا في ترتيبنا ما يلي : 1 - أل التعريف لم تحتسب في الترتيب الهجائي ، فلفظ " النفل " في حرف النون ، و " الهدنة " في حرف الهاء ، و " اليتيم " في حرف الياء . * ( هامش ) * ( 1 ) استحسن طائفة من اللغويين المعاصرين هذا الاتجاه ، ويقف على رأس القائمة العلامة الشيخ عبد الله العلايلي الذي وضع معجما أسماه " المرجع - معجم وسيط ، علمي ، لغوي ، فني . مرتب وفق المقرد بحسب لفظه " - وقد صدر المجلد الاولى منه عام 1963 م عن دار المعجم العربي بلبنان ، ويقول الدكتور عبد الصبور شاهين : " إن الترتيب الالفبائي يصلح في معاجم المصطلحات العلمية التي لا تتعامل مع جذور اللغة ، وإنما تقتصر على ايراد الاسماء دون الافعال أو الادوات ، وقد التزم قديما في كتب الرجال والترجم ، وفي معاجم البلدان " ( العربية لغة العلوم والتقنية ص 27 ) . زد على ذلك أن موسوعات الفقه المعاصرة قد التزمت هذا الترتيب في التدوين الفقهي لانها رأت أنه مع سهولته واستقراره لا يدع مجالا للاظطراب الناشئ عن اختلاف انظار المؤلفين القدامى في تحديد الموقع المناسب للمسائل الفقهية ، كما أن الالفاظ الاصطلاحية ترتبط فيها دلالة الاصطلاحية بصفتها التي هي عليها فلو جردت ضاع معناها ( انظر : معجم الفقه الجنبلي ، وفهرست حاشية ابن ( عليان ) كلاهما وضع الدكتور محمد رواس قلعة جي وطبع وزارة الاوقاف ( الكويتية ) / صفحة 7 / 2 - الالف الممدودة اعتبرت ألفين ، فلفظة " الآبق " تأتي قبل " الآفة " ، و " الآيسة " قبل " الآية " . وكلها تأتي قبل " الاباحة " و " الابد " و " الابراء " . 3 - احرف المشدد اعتبر حرفا واحدة ولم يفك ادغامه في الترتيب الالفبائي ، فلفظة " البت " قبل " البتر " . 4 - اعتبرت الهمزة حرفا سابقا للالف وفي كل أشكالها رسمت على ألف أو واو أو ياء ، فلفظة " بائن " قبل " الباب " ولفظة " بئر " قبل " البأس " . 5 - في المصطلحات المركبة يسبق الشق الاول من المصطلح وزتوابعه المصطلحات التي تحتوي ذلك الشق اللفظي كجزء منها ، مثلا : " بنو الاخياف " قبل " بنو الاعين " وكلاهماا يسبق " البهرج " . 6 - أم رموز " معجم لغة الفقهاء " فهي : 1 - ( = ) للفصل بين المترادفات ، اي ان المعنى الثاني يمائثل المعنى الاول . 2 - ( ، ) فاصلة منقوطة / للانتقال إلى شرح المعنى اللغوي الذي يعني الدلالة العامة للفظ ، وقد يتفق هذا المعنى ( أي ) الدلالة العامة ) مع المفهوم الاصطلاحي في كثير من الاحيان ، لان الكلمات التي لم يثبت لها معان معينة في لغة الفقهاء تحمل على مقتضى االلغة العربية . 3 - ( ) o دائرة صغيرة : للدلالة على بدء المعنى الفقهي الاصطلاحي للكلمة ، وقد وضع المعنى الاصطلاحي بعد المعنى اللغوي . 4 - ( ج ) لبيان الجمع ، والاصل تفضيل المصدر المفرد ، ولم يعدل عن المصدر أو المفرد إلى غيره من وصف أو جمع إلا إذا كان هو الغالب في لغة الفقهاء ، أو كانت له دلالة خاصة لا تحصل بالمصدر أو المفرد من نحو : مواقيت ، البدن ، تراويح . . . وهلم جرا . 5 - * ( ) * الاقواس المزهرة للآيات القرآنية . 6 - ( ) الاقواس الكگبيرة المفردة للحديث النبوي الشريف وقد تستعمل أيضا للعبارة الاضافية اموضحة . 7 - " " القوسين اصغيرين المزدوجين للاستشهاد بنص بلفظه . 8 - ( - ) الخط الافقي يقوم مقام لفظ المصطلح ، ويغني عنه . / صفحة 8 / 9 - ( / / ) الخطان المائلان يشيران إلى تبدل المعنى ، أعني أن المصطلح يحمل معنى آخر غير ما سبق ذكره . 10 - ( ر ) فعل أمر من رأى : انظر ( للاحالة ) . 11 - ( مص ) للمصدر . 12 - ( ، ) فاصلة للمترادفات الانكليزية . 13 - ( ) F مختزل كلمة فرنسية ، وحيث لا يوجد هذا الرمز فهي انكليزية . وبعد ، فلقد توزعنا العمل في هذا المعجم على النحو التالي : اضطلع الاستاذ الدكتور محمد رواس قلعة جي بالجوانب التالية : 1 - جمع المصطلحات الفقهية . 2 - المعالجا الفقهية للمصطلح . 3 - تحرير المقادير الشرعية . 4 - المراجعة والتعديلات النهائية للمعجم . واختص الدكتور حامد صادق قنيبي بالجوانب التالية : 1 - ترتيب مواد المعجم . 2 - مدخل في لغة المصطلحات الفقهية . 3 - الجانب اللغوي . 4 - المصطلح الاجنبي . ولا يفوتنا أن نسجل هنا شكرنا إلى قسم الدراسات الاسلامية والعربية بجامعة البترول والمعادن ، وإلى كل من شجعنا أو مد إلينا بالمساعدة يدا بالمراجعة أو الدلالة أو النصح والارشاد . ونرجو أن يسد هذا المعجم ثغرة فأ الدراسات اللغوية والفقهية ، ويساعد المهتمين في هذا الباب للافادة منه وخاصة الباحثين والدعاة العرب خاصة ، ونأمل أن يتفضل الزملاء ، بإبداء ملحوظاتهم وتعليقاتهم عما يجدونه من عيوب أو أخطاء لعلنا نقوم باستدراكها في المستقبل ، والله ولي التوفيق ومنه نطلب الجزاء . المؤلفان الظهران - جامعة البترول والمعادن الفاتح من شوال 1404 ه . / صفحة 9 / المصدر والمراجع أولا - القرآن الكريم وعلومه : * القرآن الكريم . * الاصفهاني ، الراغب ( ت 503 ه ) / معجم مفرداتن ألفاظ القرآن - بيروت ، دار الكاتب العربي ، 1392 ه . * عبد الباقي ، محمد فؤد / المعجم المفهرس لالفاظ القرآن الكريم . - القاهرة ، دار الشعب ، 1346 ه . * علي ، عبد الله يوسف / ترجمة معاني القرآن . - 1978 Islamic Foundation , London * القرطبي ، محمد بن أحمد الانصاري ( ت 671 ) / الجامع لاحكام القرآن . - القاهرة ، دار الكتاب العربي ، 1967 م . ثانيا - الحديث الشريف وعلومه : * ابن الاثير ، مجد الدين أبو السعادات ( ت 1210 ه ) النهاية في غريب الحديث والاثر . - ( تحقيق أحمد الزاوي ومحمود محمد الطناجي ، القاهرة ، ط الحلبي 1963 م . * ابن حنبل ، أحمد الشيباني ( ت 241 ه ) / المسند - القاهرة ، ط 3 ، 1949 م . * الزمخشري ، جار الله بن عمر ( ت 538 ه ) / الفائق في لغة الحديث . - تحقيق محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل ابراهيم ، القاهرة ، دار إحياء الكتب العربية ، 1945 م . / صفحة 10 / ثالثا - معاجم مفردات اللغة
* ابن فارس ، أبو الحسين أحمد ( ت 395 ه ) / مقاييس اللغة . - تحقيق وضبط عبد السلام هارون ، القاهرة ، ط الحلبي ، 1946 م . * ابن منظور ، أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم ( ت 711 ه ) لسان العرب . - إعداد وتصنيف يوسف خياط ، بيورت ، دار لسان العرب ، 1970 م . * أحمد رضا ( ت 1372 ه ) / متن اللغة - موسوعة لغوية حديثة . - بيروت ، دار مكتبة الحياة ، 1958 م . * الازهري ، أبو منصور محمد بن أحمد ( ت 370 ه ) / تهذيب اللغة . - ( حققه مجموعة من الاساتذة ، القاهرة ، الدار المصرية للتأليف والترجمة ، 1964 م . * البستاني ، بطرس ( ت 1301 ه ) / محيط المحيط . - اعادت نشره مكتبة لبنان ، بيروت ، 1977 م . * االجواليقي ، أبو منصور ابن أبي طاهر ( ت 540 ه ) / المعرب من الكلام الاعجمي . - تحقيق أحمد محمد شاكر ، اقاهرة ، وزارة الثقافة ، ط 2 ، 1389 ه . * الخفاجي ، شهاب الدين أحمد ( ت 1069 ه ) / شفاء الغليل فيما كلام العرب من الدخيل . - تصحيح وتعليق ومراجعة محمد عبد المنعم خفاجي ، القاهرة ، مكتبة الحرم الحسيني ، 1952 م . * الزمخشري ، جار الله محمود بن عمر ( ت 538 ه ) / أساس البلاغة . - بيورت ، دار المعرفة ، 1402 ه . * طاهر أحمد الزاوي / القاموس المحيط - مرتب على طريقة مختار الصحاح والمصباح المنير . - القاهرة ، ط الحلبي ، 1964 م . * العلايلي ، عبد الله / المرجع - معجم وسيط علمي لغزي مرتب وفق المفرد بحسب لفظه . - بيروت ، دار المعجم العربي ، 1964 - ج 1 . * الفيروز أبادي ، مجد الدين محمد بن يعقوب ( ت 817 ) / القاموس المحيط . القاهرة ، مطبعة بولاق ، 1289 ه . * مجمع اللغة العربية بالقاهرة / المعجم الوسيط . - القاهرة ، دار المعارف ، ط 2 ، 1400 ه . / صفحة 11 / رابعا - معاجم المعاني : * ابن السكيت ، أبو يوسف يعقوب بن اسحاق ( ت 244 ه ) / كنز الحفاظ في كتاب تهذيب الالفاظ . - هذبه أبو زكريا الخطيب التبريزي ، وقف على طبعه وتحقيقه لويس شيخو اليسوعي ، بيروت ، المطبعة الكاثوليكية ، 1895 م . * أبو هلال العسكري ( ت 395 ه ) / الفروق في اللغة . - تحقيق لجنة إحياء التراث العربي مع فهارس من صنع محمد رواس قلعه جي ، بيروت ، دار الآفاق الجديدة ، 1401 ه . * الثعالبي ، أبو منصور عبد الملك بن محمد ( ت 429 ه ) / فقه اللغة وسر العربية . - تحقيق مصطفى السقا وابراهيم الابياري ، القاهرة ، ط 2 ، الحلبي ، 1954 م . * حسين يوسف موسى وعبد الفتاح الصعيدي / الافصاح في فقه اللغة . - تهذيب المخصص لابن سيده ، القاهرة ، دار افكر ، 1965 م . * الهمذاني ، عبد الرحمن بن عيسى ( ت 320 ه - ) / الالفاظ الكتابية . - بيروت ، دار الكتب العلمية ، 1400 ه . خامسا - معاجم في الفقه الاسلامي * البعلي الحنبلي ، شمس الدين محمد بن أبي الفتح ( ت 709 ه ) / المطلع على أبواب المقنع . - بيروت ، المكتب الاسلامي ، ط 1 ، 1385 ه . * الفيومي ، أحمد بن محمد بن علي المقري ( ت 770 ه - ) / المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي . - تحقيق عبد العظيم الشناوي ، القاهرة ، دار المعارف ، 1397 ه . * الجبي ، شرح غريب ألفاظ المدونة ، ت محمد محفوظ - بيروت - دار الغرب الاسلامي 1402 ه . * المطرزي ، ناصر بن عبد الله السيد ( ت 610 ه ) / المغرب في ترتيب المعرب . - تحقيق محمود فاخوري وعبد الحميد مختار ، حلب ، 1399 ه . معجم فقه ابن حزم الظاهري : اصدار لجنة موسوعة الفقه الاسلامي بكلية الشريعة بجامعة دمشق ، دمشق 1966 م . * القلعة جي محمد رواس ( بالاشتراك ) / معجم الفقه الحنبلي ، طبع موسوعة الفقه الاسلامي في الكويت سنة 1393 ، / صفحة 12 / * القلعة جي ، محمد رواس ( بالاشتراك ) / فهرس حاشية ابن عابدين ، طبع وزارة الاوقاف الكويتية سنة 1400 . * قلعه جي ، محمد رواس - فهارس الفروق للقرافي ، طبع دار المعارف ، بيروت . * القونوي ، قاسم ، أنيس الفقهاء ، ت أحمد الكبيسي ، دار الوفاء ، جدة ، 1406 ه . * غريب ، عبد الخالق ( بالاشتراك ) فهرس حاشية قليوبي طبع وزارة الاوقاف الكويتية سنة 1400 ه . * ابن نجيم ، زيد العابدين ابراهيم / حدود الفقه نشر : مكتبة الهلال بيروت / 1400 ه . سادسا : مصادر عامة : ( معاجم المصطلحات ) * الاحمد نكري ، عبد النبي الرسول ( ألفه 1173 ه ) / جامع العلوم الملقب بدستور العلماء . - الهند ، دائرة المعارف 1331 ه . * أحمد عيسى / معجم أسماء النبات ( عربي ، انكليزي ، فرنسي ، لاتيني ) . - أعادت نشره دار الرائد العربي ، بيورت ، ط 2 ، 1401 ه . * أمين معلوف / معجم الحيوان ( انكليزي ، عربي ) . - أعادت نشره دار الرائد العربي ، بيروت ( دون تاريخ ) . * التهانوي ، محمد علي الفاروقي ( ت 1745 م ) / كشاف اصطلاحات الفنون . - تحقيق لطفي عبد البديع ، القاهرة ، المؤسسة المصرية . . ، 1963 م . * لجرجاني :
، علي بن محمد بن علي السيد ( ت 816 ه ) / التعريفات . - أعادت نشره مكتبة لبنان ، 1978 م . * الخوارزمي ، محمد بن أحمد بن يوسف ( ت 387 ه ) / مفاتيح العلوم . - تحقيق ونشر فان فلوتن ، 1895 م . * مجمع اللغة العربية بالقاهرة / مجموعة المصطلحات العلمية والفنية التي أقرها المجمع من سنة 1946 - 1970 . القاهرة ، مجلة المجمع ( المجلدات 1 - 10 ) . * المكتب الدائم لتنسيق التعريب في الوطن العربي / مجموعة معاجم في النبات والحيوان ، المرأة ، السفانة . . . الح . الرباط ( 1971 - 1980 م ) . / صفحة 13 / سابعا - المراجع الاجنبية : 1 - معاجم ثنائية ( عربي - انجليزي ) . [ مد القاموس ] 1801 1876 : * Lane , aeadward William An Arabic - English Lexicon , derved . from the best and most copious sources . 8 London , Bailey Bros . , 5591 - 6591 . vols 1903 - 1835 : * Steingass , Francis . A learner ' s Arabic - English dictionary بيورت ، مكتبة لبنان ، طبعة 1978 م . . 1909 : * Wehr ' Hans A dictionary of modern written Arabic , ed . and tr . from German by J . Milton . Cowan بيروت ، مكتبة لبنان ، الطبعة الثالثة 1974 م . * فاروقي ، حارث سليمان / المعجم القانوني . - بيروت ، مكتبة لبنان ، 1972 . ب - انجليزي - عربي . - 1918 : * Ba alabaki , Munir . [ : A modern English - Arabic dictionary المورد ] Al - Mawrid بيروت ، دار العلم للملايين الطبعة الاولى 1967 م . 1888 - 1815 : * Badger , George Percy An English - Arbic lexicon ; in which equivalents for English words and idiomatic . sentences are rendered into literlly and colloquil Arabic [ الذخيرة العلمية في اللغتين الانجليزية والعربية ] اعادت نشره مكتبة لبنان ببيروت 1980 م . . * Karmi , Hassan . [ English - Arabic dictionary المنار ] Al - manar بيروت ، مكتبة لبنان ، 1970 م . * معجم الشهابي في مصطلحات العلوم الزراعية ( نواة المادة العربية في المعجم هي من وضع وتحقيق الامير مصطفى الشهابي ) / إعداد أحمد شفيق الخطيب . - مكتبة لبنان ، ط 1 ، / صفحة 14 / . Hussan , Syed riazul . the hedaya or Guide a commentary on the mussulman laws . - Lahore , 5791 * Hamilfton , ch * 1974 , An introduction to islamic law . Oxford , 7791 . * Schacht , j . the reconstruction of legal thought in islam . - Lahore * هذا ، ولا نستطيع حصر المصادر الفقهية والاصولية التي أخذنا منها بعدد معين ، نظرا لطول الرحلة وامتداد السنين ، ولكننا نستطيع ان نقول إنها على وجه الاجمال أكثر الكتب المعتمدة في البحث العلمي وفي الفتوى في المذاهب الاربعة إن لم نقل كلها ، فضلا عن كتب ومقالات للمعاصرين لا تحصى . / صفحة 15 / مدخل في ( لغة الفقهاء ) يكاد يتفق علماء اللغة على ان معرفة نشأة اللغة العربية وتطورها التاريخي قبل الاسلام من المسائل الشائكة التي تتسع فيها الاراء ويقبل فيها اختلاف وجهات النظر ، وذلك العدة أسباب منها ، أن اللهجات العربية القديمة المروية في الكتب العربية لا توجد آثارها جلية واضحة في الشعر الجاهلي ، كما أننا نفتقر إلى نصوص مكتوبة أو آثار نستطيع أن نحدد على ضوئها تاريخ العربية قبل الاسلام . لذلك نقول : إن اللغة التي نستخدمها اليوم في الكتابة والتأليف والادب ، هي اللغة التي وصلتنا عن طريق الشعر الجاهلي والقرآن الكريم والسنة النبوية . لقد ضمن القرآن لهذه اللغة الخلود ، وقد ساعدت تلاوة القرآن الكريم على ثبات تلك اللغة ولا سيما في جانبها الصوتي ، وهو أكثر جوانب اللغة تعرضا " للغيير والانحراف والتشوية ، فضلا على أن الاسلوب القرآني ظل المقياس الامثل لرقي أساليب الكتاب والشعراء ، حتى أن مكانة أي كاتب أو شاعر تقاس دائما بمقدار ما يقترب من مثالية الاسلوب القرآني ، أو يبتعد عنه . إلا أن هذا الذي قررناه حول ثبات اللغة العربية وخلودها لم يمنع من حدوث بعض التطورات في الاداء الصوتي من جانب ، وفي المفردات والتراكيب الجانب الاخر ، وهذا من طبائع الاشياء . وحسبنا أن نقرأ نصا قديما " ، ثم نقارنه بنص لكتاب معاصر حتى نلمس الفرق بين النصين ، ولا بأس أن يكون هذا النص مما نحن بصدد الكتابة فيه : هذا البيضاوي ( ت 685 ه ) يكتب مفسرا ( 1 ) قوله تعالى : * ( وعلم آدم الاسماء كلها ، ثم * ( هامش ) * ( 1 ) البيضاوي ، ناصر الدين أبو سعيد عبد الله بن عمر ( ت 685 ه ) / أنوار التنزيل وأسرار التأويل المعروف بتفسير البيضاوي ص 24 . مصور عن طبعة استنابول ، المطبعة العثمانية ، 1305 ه . ( * ) / صفحة 16 / عرضهم على الملائكة ، فقال : أنبئوني بأسماء هؤلاء : إن كنتم صادقين ) * ( 1 ) : ( وعلم آدم الاسماء كلها ) إما بخلق علم ضروري بها فيه أو إلقاء في روعه ، ولا يفتقر إلى سابقة اصطلاح ليتسلسل ، والتعليم فعل يترتب عليه العلم غالبا " ، ولذلك يقال : علمته فلم يتعلم . و ( آدم ) اسم اعجمي كآزر وشالخ ، عليه العلم غالبا " ، ولذلك يقال : علمته فلم الاسوة ، أو من أديم الارض . . . ( والاسم ) باعتبار الاشتقاق ما يكون علامة للشئ ودليلا يرفعه إلى الذهن من الالفاظ والصفات والافعال واستعماله عرفا في اللفظ الموضوع لمعنى سواء كان مركبا " أو مفردا " مخبرا " عنه أو خبرا " أو رابطة بينهما ، واصطلاحا " في المفرد الدال على معنى في نفسه غير مقترن بأحد الازمنة الثلاثة ، والمراد في الاية إما الاول أو الثاني ، وهو يستلزم الاول لان العلم بالالفاظ من حيث الدلالة متوقف على العلم بالمعاني ، والمعنى أنه تعالى خلقه من أجزاء مختلفة وقوى متباينة مستعدا " لا دراك أنواع المدركات من المعقولات والمحسوسات والمتخيلات والموهومات والهمه معرفة ذوات الاشياء وخواصها وأسمائها وأصول العلوم وقوانين الصناعات وكيفية آلاتها ( ثم عرضهم على الملائكة ) الضمير فيه للمسميات المدلول عليها ضمنا " إذ التقدير أسماء المسميات ، فحذف المضاف إليه لدلالة المضاف عليه وعوض عنه عنه اللام كقوله تعالى : * ( واشتعل الرأس شيبا ) * لان العرض للسؤال عن اسماء المعروضات فلا يكون المعروض نفس الاسماء سيما إن أريد به الالفاظ والمراد به ذوات الاشياء ، أو مدلولات الالفاظ وتذكيره لتغليب ما اشتغل عليه من العقلاء " . أما سيد قطب ( ت 1386 ه ) فكتب في شرح الاية الكريمة نفسها ( 2 ) : " ها نحن أولاء - بعين البصيرة في ومضات الاستشراف - نشهد ما شهده الملائكة في الملا الاعلى . . . ها نحن أولاء نشهد طرفا من ذلك السر الالهي الذي أودعه الله هذا الكائن البشري ، وهو يسلمه مقاليد الخلافة ، سر القدرة على الرمز بالاسماء للمسميات ، سر القدرة على الرمز بالاسماء للمسميات ، سر القدرة على تسمية الاشخاص والاشياء بأسماء يجعلها - وهي ألفاظ منطوقة - رموزا " لتلك الاشخاص والاشياء المحسوسة . وهي قدرة ذات قيمة كبرى في حياة الانسان على الارض ، ندرك قيمتها حتى نتصور الصعوبة الكبرى ، لو لم يوهب الانسان القدرة على الرمز بالاسماء للمسميات ، والمشقة في التفاهم والتعامل حين يحتاج كل فرد لكي يتفاهم مع الاخرين على شئ أن يستحضر هذا الشئ بذاته أمامهم ليتفاهموا بشأنه . . . الشأن شأن نخلة فلا سبيل إلى التفاهم عليه إلا باستحضار جسم النخلة ! الشأن شأن * ( هامش ) * ( 1 ) البقرة : 31 . ( 2 ) سيد قطب / في ظلال القرآن 1 / 67 . دار التراث العربي ، بيروت ط ، 1967 م . ( * ) / صفحة 17 / جبل ، فلا سبيل إلى التفاهم عليه إلا بالذهاب إلى الجبل ! . . . إنها مشقة هائلة لا تتصور معها حياة ! وإن الحياة ما كانت لمتضي في طريقها لو لم يودع الله هذا الكائن القدرة على الرمز بالاسماء للمسميات . فأما الملائكة فلا حاجة لهم بهذه الخاصية ، لانها لا ضرورة لها في وظيفتهم ، ومن ثم لم توهب لهم ، فلما علم علم الله آدم هذا السر ، وعرض عليهم ما عرض لم يعرفوا الاسماء . لم يعرفوا كيف يضعون الرموز اللفظية للاشياء والشخوص . وجهروا أمام هذا العجز بتبيح ربهم ، والاعتراف بعجزهم ، والاقرار بحدود علمهم ، وهو ما علمهم " - فاللفظ عند البيضاوي ذو معنى يناسب عصره ، يجمع بين التفسير والتأويل ، ويقرر الادلة على أصول أهل السنة . ودلالة ألفاظه تعكس ما كان يتسلح به مفسرو القرآن الكريم من قوة العقل ، وسعة الافق والنظر ، والمشاركة في مختلف العلوم من نحو وصرف وبلاغه ومنطق وجدل وفقه ورواية وفلسفة وطبيعيات ، مع ما نجد من بعض التكلف والاغراب من نحو ( سابقة اصطلاح ليتسلسل ) ( 1 ) و ( الاسم باعتبار الاشتقاق ) ، أي بالمعنى اللغوي ، ونحن لا نستعمل هذه اللفظة في هذا المعنى الان . والجملة تميل إلى التفريع والاستطراد مع اتجاه فكرى ينزع إلى أساليب الفلاسفة ، وإعلاء قضايا العقل من نحو ( لا دراك أنواع المدركات من المعقولات والمحسوسات والمتخيلات والموهومات ) ( 2 ) . وله في استعمال الادوات ، أقصد : الحروف وما هو في وظيفتها ، نهج ونظم خاص ، واستعمال غريب من استعمالنا اليوم ، فعبارة البيضاوي ( إما بخلق علم ضروري بها فيه ) . ( إما ، بها ، فيه ) - أي بما أودع الله سبحانه قلب آدم معرفة الاسماء ، وفتق لسانه بها فكان يتكلم بتلك الاسماء كلها - قد جرت على نهج خاص لا نعرفه نحن اليوم . أما النص الذي اخترناه لسيد قطب فهو يقدم لنا خصائص لغتنا المعاصرة ، فأسلوبه مسترسل بأناقة يفيض بالطاقات ، الشعورية والاحاسيس ، وألفاظه ذات موسيقى جميلة ، دون تكلف ، أو لجوء إلى الحذف والتضمين . * ( هامش ) * ( 1 ) التسلسل : ترتيب أمور غير متناهية ( تعريفات الجرجاني ) . ( 2 ) المتخيلة : هي القوة التي تتصرف في الصور المحسوسة والمعاني الجزئية المتنزعة وتصرفها ، أما الموهومات فهي قضايا يحكم بها الوهم في أمور غير محسوسة ( كله عن تعريفات الجرجاني ) . ( * ) / صفحة 18 / - 2 - ليس معنى هذا أن المتأخرين يخترعون الالفاظ ، أو يخلقون لغة من العدم ، فالمادة الاولية للغة ثابتة ، ولكن اشكالها متجددة ، وأي باحث يدرك بأدنى تأمل أن الاشكال اللغوية لا تثبت على حال ، فهناك صيغ تولد لم يكن الناس يعرفوفها من ذي قبل - كما ولدت كلمات سوكرة ، وتأمين ، وتأميم . . . وغيرها - فتشيع وتنتشر وتأخذ مكانها في الاستعمال إلى أمد ثم لا يلبث بعضها أن يذبل ، أو يموت لتخلف مكانها كلمة أخرى ، كما كانت كلمة " النشيطة " وحل محلها كلمة " صفي " أو تموت لا إلى خلف كما ماتت كلمات : المرباع ، والمكس ، والاتاوة ، والحلوان بمعنى الاجر . . . . وغيرها من مئات الكلمات ( 1 ) . ولكن السؤال الان : ما الذي يدعو إلى مثل هذا التطور في عناصر اللغة ومدلولات ألفاظها ؟ - 3 - لن نفصل القول في الاسباب التي تدعو إلى ولادة بعض الالفاظ في اللغة ، لان تفصيل القول يخرجنا عما نحن فيه من هذا المدخل في ( لغة الفقهاء ) بين يدي معجمنا هذا الذي يختص بسبب معين لبيان التطور الدلالي الذي لحق ( العربية ) في أصواتها ومفرداتها وأساليب دلالالتها ، فاللغة مرآة تنعكس عليها حضارة الامة ، ونظمها ، وعقائدها ، واتجاهاتها العقلية . ونرى أن أهم عامل أدى إلى طروء مثل هذا التبدل في ( العربية ) كان انتقال العرب من خشونة البداوة إلى لين الحضارة . فبعد الفتوحات الاسلامية دعت مرافق العمران من زراعة وصناعة وتجارة وملاحة وحياكة وطراز وهندسة وبناء . . . وما أشبه ذلك من الحرف والفنون إلى الاخذ عن الامم الاخرى عادات ومصطلحات ومسميات جديدة في المأكل والمشرب والملبس والفرش والزينة والحلي والاواني والادوات والاسلحة والاجهزة والطب والصيدله ، ولما لم يعهد العرب التعبير عن هذه المستحدثات في حياتهم الاولى ، فقد أخذوا في نقل قسم من ألفاظها الاعجمية بعد تعريبها والتصرف بها ، كما لجأوا إلى الاشتقاق والتوسع في الكناية والمجاز أيضا " ، وهكذا تولدت ألفاظ جديدة * ( هامش ) * ( 1 ) انظر السيوطي ، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر ( ت 911 ه ) المزهر في علوم اللغة وأنواعها 2 / 296 ط دار إحياء الكتب العربية ، القاهرة . تحقيق محمد أحمد جاد المولى وآخرون . ( * ) / صفحة 19 / ونذكر على سبيل المثال هذه الفاظ . إبريسم : للحرير الخالص ، فارسي دخيل . أردب : مكيال تقدر به الحبوب ، آرامي دخيل . أزميل : شفرة الحذاء أو حديدة في طرف رمح لصيد بقر الوحش ، يوناني دخيل . أستار : أربعة ، فارسي من چهار . اسطرلاب : الالة التي يعرف بها الوقت ، يوناني من استرولابون . اسفيداج : رماد الرصاص ، أرامي من سفيدج اسقف : رئيس ديني عن المسيحيين ، يوناني من أبيسكوپوس . اصطبل : مربط الدواب ، لاتيني من استابلم . اكسير : ما يلقى على الفضة ونحوها ليحيله إلى ذهب خالص في رأي المتقدمين ، يوناني من كسيرون . بستان : حديقة ، فارسي من بوستان . بشكير : ما ينشف به الجسم بعد الاستحمام ، فارسي من پيشجير . بطريق : الرئيس والعظيم من الروم والقائد من قوادهم ، يوناني من پترپكيوس . بندقة : آلة من آلات الحرب ، فارسي بندق . دهليز : ممر ، فارسي دخيل . زرنيخ : حجر له ألوان كثيرة إذا جمع من الكلس حلق الشعرا ، يوناني من ارسنيكون . سفتجة : خط ، وأصلها أن يكون لواحد ببلد متاع عند رجل أمين فيأخذ من آخر عوض ماله ويكتب له خوفا من غائلة الطريق ، فارسي من سفته . ( ر : سفتجة ) . سمسار : وسيط وبائع وشاري وساعي للواحد منهما ، فارسي من سپسار . شطرنج : لعبة شهيرة يلعبها إثنان عادة ، هندي من تشطورنجا . صك : وثيقة ، فارسي دخيل . طراز : زخرفة الملابس ، فارسي من تراز . طيلسان : معطف من الصوف ، فارسي تاليسان . عربون : ما تعقد به المبايعة من ثمن ، يوناني من اربون . فهرس : خاتمة محتويات الكتاب ، يوناني پوريستيس . فيلسوف : حكيم ، يوناني من فيلوسوفوس . فنطرة : ما يبنى على الماء للعبور وكذلك ما ارتفع من البنيان ، يوناني من كنتاناريون . نرجس : زهرة من أزهار الربيع ، يوناني من نركيسوس . / صفحة 20 / وسق ستون صاعا ، أرامي من وسقا . ياسمين : زهرة طيبة الرائحة ، فارسي دخيل . ومن الالفاظ الحديثة : بنزين : سائل لوقود السيارات والطائرات ، انجليزي دخيل . بوليصة : وثيقة ، إيطالي من پوليتزه . دوسيه : حافظة الاوراق ، فرنسي دخيل . سندويتش : شطائر محشوة ، انجليزي من سندويش : نسبة إلى مخترعة اللورد Sandwich الذي عاش فيما بين عامي 1718 - 1792 م . شاي : شراب منبه يشرب عاة ساخنا ، صيني من چاي . فاتورة : قائمة بالاشياء أو المبالغ المطلوبة ، ايطالي فتورا
كابون : بطاقة للتبادل ، أو فضلة من فضلات القماش ، فرنسي من كوپون كروكي : رسم ، فرنسي من كروكوي . كمبيالة : حوالة مالية ، إيطالي دخيل . لتر : مكيال للسوائل ، فرنسي دخيل . موبيليا : أثاث المنزل ، إيطالي دخيل . موتور : محرك الماكينة وما إليها ، انجليزي دخيل . نمرة : رقم ، ايطالي من نمرو . نيلون : مادة مركبة تصنع منها الاقمشة والجوارب وكثير من أدوات الملبس وأثاث المنزل ، انجليزي دخيل . وهكذا نرى أن العرب قد استعاروا من معظم الامم ألفاظا للتعبير عن أشياء دعت إليها الحاجة أو الضرورة ، وقد عمدوا إلى تلك الالفاظ فحوروا في بنيتها وجعلوها على نسج الكلمات العربية ، وهي ما تسمى بالالفاظ المعربة ( 1 ) ، وتركوا البعض الاخر على صورته وهي التي تسمى بالدخيل ( 2 ) . على أننا يمكن أن نذكر أسبابا للتطور الدلالي منها : أ - الرغبة في البدل . وهذه الرغبة تنشأ : * ( هامش ) * ( 1 ) انظر السيد ادى شير / الالفاظ الفارسية المعربة ، المطبعة الكائوليكية ، بيروت ، 1908 م . ( 2 ) انظر الجواليقى : أبو منصور بن أبي طاهر ( ت 540 ه ) المعرب من الكلام الاعجمي ، تحقيق أحمد محمد شاكر ، القاهرة ، وزارة الثقافة ، ط 2 ، 1389 ه . ( * ) / صفحة 21 / - إما من ثقل اللفظ الاصيل على النطق نحو كلمة " حوجم " التي استبدلت بكلمة " ورد " وكلمة " مستشرز " التي استبدلت بكلمة " خشن " . - وأما من تلمس الحشمة والادب في التعبير ، وخاصة فيما يتصل بالالفاظ الجنسية ، وقد لجأت ( العربية ) بعد الاسلام إلى الكناية والمجاز ، وكان لها في ألفاظ القرآن وعباراته أسوة حسنة : * ( نساؤكم حرث لكم ) * ، * ( واهجروهن في المضاجع ) * ، * ( أو لا مستم النساء ) * ، * ( وقد أفضى بعضكم إلى بعض ) * . . . وما إلى ذلك من كريم العبارات ونبيل الالفاظ . وقد جاء في كتاب مثالب الوزيرين لابي حيان التوحيدي : " ماذا أرادت بتكثير أسماء الفرج مع قبحها ؟ فأجاب : لما رأوا الشئ قبيحا " جعلوا يكنون عنه ، وكانت الكناية عند فشوها تصير إلى حد الاسم الاول ، فينتقلون إلى كناية أخرى ، فإذا اتسعت أيضا " رأوا فيها من القبح مثل ما كنوا عنه من أجله ، وعلى هذا فكثرت الكنايات ، وليس عرضهم تكثيرها " ( 1 ) . - وإما لمجرد التقليد ، وهذا يعود إلى جذور نفسية عقد لها ابن خلدون في مقدمته فصلا خاصا " جعل عنوانه " ولع المغلوب بالاقتداء بالغالب في مأكله ومشوبه وملبسه ولغته . . . " ( 2 ) ومن هذا ما نراه اليوم من كثرة استعمال الالفاظ الاجنبية للالات والمخترعات ، بل وفي اللغة اليومية ، حتى أننا لنجد لفظة أجنبية حلت محل لفظة عربية عند بعض الفئات ، رغم ثقل اللفظ الاجنبي على السمع واللسان ، وخفة اللفظ العربي ، كحلول لفظ Excuse me الانجليزية محل ( عذرا " ) أو ( اعذرني ) العربية . - وأما من الصراع اللغوي ، وأهم عوامله : الفتح ، والاستعمار ، الحرب ، هجرة السكان ، واحتكاك شعبين متجاورين ، والعلاقات التجارية أو الثقافية بين أمتين ، وتقارب الشعبين في درجة الحضارة والثقافة أو تباعدهما فيهما . . وغيرها من العوامل ، ومن أجلى مظاهر هذا الصراع في تاريخ العربية المعاصر صراعها مع اللغة الفرنسية في الجزائر بسبب الاستعمار . ب - ضيق الدلالات المحملة لالفاظ اللغة عن استيعاب دلالات جديدة حدثت ، وعندئذ يلجأ إلى استعارة اللفظ من دلالته الاصلية لصالح دلالة جديدة مع وجود علاقة بين الدلالة الاصلية والدلالة الحديثة ، كما هو الحال في لفظ " صلاة " مثلا فإنه يدل في الاصل على معنى * ( هامش ) * ( 1 ) مثالب الوزيرين ص 254 وما بعدها ، ط دمشق 1961 . ( 2 ) ابن خلدون ، عبد الرحمن / المقدمة ص 258 ط 2 دار الكتاب اللبناني ، بيروت 1979 م . ( * ) / صفحة 22 / " الدعاء " ولكن لما جد معنى جديد هو وجود مجموعة أقوال وأفعال على هيئة معينة مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم يتقرب بها إلى الله تعالى ، ولم يكن لها في اللغة لفظ خاص يدل عليها ، كان لا بد من توليد لفظ لها ، فكان لفظ " الصلاة " لما يحمله هذا اللفظ من المعاني العامة في القرب من الله ( 1 ) . ومن هنا كانت القاعدة في فقه اللغات بوجه عام أن الكلمة الواحدة تعطي من المعاني والدلالات بقدر ما يتاح لها من الاستعمالات ( 2 ) . فكلمة مثل " قطار " تدل على قطار السكة الحديد ، ولكن معناها المعجمي القديم : الابل يسير الواحد منها وراء الاخر . - 4 - ولكن الشئ الذي لا يجوز لباحث أن يتجاوزه حتى يبينه في هذا المقام هو : هل يحق لاي باحث أن ينقل أي لفظ من معناه الاصلي إلى معنى جديد - أعني المعنى الاصطلاحي - دون قيد أو شرط ، أو لابد أن يكون هناك شروط يجب مراعاتها في هذا النقل ؟ ولكننا بادئ بدء إذا قلنا بحرية نقل الالفاظ من معانيها الاصلية إلى المعاني المستجدة - أي الاصطلاحية - دون قيد أو شرط كنا قائلين بالفوضى اللغوية ، وقد تودي هذه الفوضى باللغة خرجها
عن أصولها ، وهذا ما لا يرضاه باحث منصف ، ولا محب غيور . وإذا كان الامر كذلك فلا بد من البحث عن الشروط الواجب توفرها لجواز هذا النقل ، وقد سبقنا من أستقرأ هذه الشروط والقيود ( 3 ) فوجدها لا تخرج عما يأتي . أ - لابد من وجود علاقة بين المعنى الاصلي والمعنى الجديد ، ولكن لا يشترط ان تكون هذه العلاقة قد وصلت إلى حد المطابقة ، بل يكتفى بأدنى علاقة . ب - لا بد أن يراعي في وضع المصطلح الاهتمام بالمعنى قبل اللفظ . ج - يستحسن ألا يختار المصطلح من بين الالفاظ ذات الدلالات الاصلية الشائعة المعروفة ، لان نقل الذهن عنها إلى غيرها من الصعوبة بمكان . * ( هامش ) * ( 1 ) انظر ابراهيم أنيس / دلالة الالفاظ ص 145 وما بعدها ، ط 2 مكتبة الانجلو المصرية 1963 م . ( 2 ) انظر صبحي الصالح / دراسات في فقه اللغة ص 292 ، ط 6 دار العلم للملايين ، بيروت 1976 م . ( 3 ) انظر البحث الذي قدمه الدكتور جميل الملائكة إلى مؤتمر التعريب الثاني في الجزائر بعنوان " مستلزمات المصطلح العلمي " ، نشر في مجلة المجمع العلمي العراقي مجلد 24 / 1974 م . ( * ) / صفحة 23 / يستحسن ألا يصطلح بلفظ واحد لتأديه معان علمية مختلفة ، ولكن يلاحظ ان الفقهاء المسلمين لم يتقيدوا بهذا الشرط كثيرا " ، إذ نراهم - كما سيأتي معنا في هذا المعجم - قد يطلقون لفظا " واحدا " على معاني اصطلاحية متعددة . ه - يستحسن ألا يصطلح بألفاظ مختلفة للمعنى العلمي الواحد ، وهذا أيضا لا يتقيد به الفقهاء المسلمون كثيرا " ، بل هم أكثر تحللا منه عندما تخرج عن دائرة المذهب الفقهي الواحد إلى دائرة المذاهب المتعددة ، فشركة المضاربة يطلق عليها بعض المذاهب لفظ " مضاربة " بينما يطلق عليها بعض المذاهب الاخرى " قراضا " . و - يفضل اللفظ - المصطلح - العربي على غيره ما أمكن إليه سبيلا . ز - يستحسن تجنب الالفاظ التي ينفر الطبع منها إما لثقلها على اللسان أو لفحش دلالتها . ح - يستحسن تجنب النحت ما أمكن . - 5 - وإذا ما تم نقل اللفظ - أعني المصطلح - من المعنى الاصلي إلى المعنى الاصطلاحي ، فان ذلك لا يعني فقدان دلالته على المعنى الاصلي ، بل يصبح اللفظ ذا دلالتين الاولى أصلية . لغوية ، والثانية اصطلاحية . والسؤال الان : هل يصبح اللفظ بذلك من قبيل المشترك ؟ أم ان دلالته على المعنى الاصلي هي دلالة حقيقية ، ودلالته على المعنى الجديد هي دلالة مجازية ؟ لقد أطال العلماء البحث في ذلك ، وكثر بينهم الجدال مما يخرجنا الخوض فيه عما قصدناه من هذه المقدمة ، ولكن الذي نطمئن إليه : ان المشترك لابد من أن يعبر اللفظ الواحد فيه عن دلالتين متباينتين كل التباين ، دون أن يكون بينهما أي اشتراك ( 1 ) كالعين مثلا ، انها من المشترك ، لانها تدل على العين الباصرة ، وتدل على العين الجارية ، وتدل على الذهب ، وتدل على أشياء أخرى ، ولو ذهبنا نبحث عن نقطة لقاء بين هذه الدلالات كلها لرجعنا بخفي حنين . وإن المجاز لا بد من أن يعبر اللفظ فيه عن دلالتين يوجد بينهما اشتراك ( 2 ) ، وقد * ( هامش ) * ( 1 ) السيوطي ، المزهر 1 / 369 . ( 2 ) انظر محمد الانطاكي / الوجيز في فقه اللغة ص 390 ، مكتبة الشهباء ، حلب 1969 م . ( * ) / صفحة 24 / عد علماء اللغة أبواب الحذف والزيادات والتقديم والتأخير والحمل على المعنى والتحريف كلها من المجاز ( 1 ) . وإن المستقرئ للمصطلحات يدرك بأدنى تأمل الاشتراك الواضح بين المعنى الاصلي للفظ وبين المعنى الذي اصطلح على إطلاقه عليه ، لان المعاني الاصطلاحية لا تخرج في جملتها عن كونها تحمل زيادة على المعنى الاصلي للفظ أو حذفا منه . ونخلص من هذا إلى أن المعاني الاصطلاحية هي معاني مجازية للفظ ، وأن إطلاق اللفظ عليها هو إطلاق مجازي ، وليس من قبيل المشترك - 6 - تلك مقدمة في بيان طبائع اللغات اتخذناها جسرا " نعبر عليه لنتوصل به إلى نشأة المصطلح الفقهي . لقد بعث الله سبحانه محمدا " صلى الله عليه وسلم بدين الاسلام . وجعل معجزته القرآن الكريم ، وهي المعجزة اللغوية الوحيدة بين معجزات الرسل عليهم السلام ، وقد تبوأ القرآن الكريم مكان الصدارة لدى أرباب اللغة والبيان ، ومن ثم أعتبر الباحثون قديما " وحديثا " أهم حدث في تاريخ هذه اللغة ( 2 ) ، وبدا أثر هذا الحدث واضحا " في لغة الحديث النبوي الشريف ، ونستطيع أن نلاحظ هذا الاثر بسهولة ويسر في مجئ القرآن الكريم بأصول الدين الاسلامي وأحكامه مجملة دون تفصيل ، ثم تولت السنة النبوية الشريفة تفصيل ذلك وبيانه ، * ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ) * - النحل / 44 - . فالقرآن الكريم مثلا لم يذكر التكاليف العملية التفصيلية ، بل هو لم يبين المعاني المرادة لكثير من الالفاظ التي تحمل هذه التكاليف ، فضلا عن بيانه كيفية أدائها ، مع أن هذه الالفاظ كانت تحمل معاني جديدة لم يكن العرب يعرفونها من ذي قبل ، ولعل أبرز مثال على ذلك ألفاظ
" الصلاة " الزكاة ، الحج . . . " مع أن هذه الالفاظ كانت تبين الاركان العملية للدين ، فجاءت السنة النبوية الشريفة تفصل أوقات الصلاة وكيفياتها ، كما فصلت القواعد ، والاسس التي يجب * ( هامش ) * ( 1 ) السيوطي ، المزهر 1 / 357 . ( 2 ) انظر الباقلاني ، أبو بكر محمد بن الطيب ( ت 403 ه ) . اعجاز القرآن ، تحقيق السيد أحمد صقر . القاهرة ، دار المعارف 1374 ه / 1954 م ص 19 و 35 . وانظر فك ، يوهان . العربية : دراسات في اللغة واللهجات والاساليب ، ترجمة عبد الحليم النجار . القاهرة : 1951 م . ص 1 وما بعدها . ( * ) / صفحة 25 / اتباعها في أداء الزكاة وجبايتها وصرفها ( 1 ) . والصلاة والزكاة نموذجان لما تناولته النبوية بالبيان والشرح ، حتى انه ليصح لنا القول - إذا تكلمنا باسم اللغة - ان السنة النبوية تبين المراد من ألفاظ القرآن الكريم بيانا لغويا " كما أنها توضح المفاهيم الاخلاقية والاجتماعية والانسانية ، وتبين السلوك المترتب على هذه المفاهيم الجديدة التي أتى بها القرآن الكريم ، مما جعل الخلاف ينشب بين العلماء في جواز تفسير ألفاظ القرآن الكريم بكلام العرب من شعر ونثر . وكان ابو عمرو بن العلاء ( ت 154 ه ) يرى أن فهم لغة القرآن الكريم وتدبر معانيه غاية كل مسلم ، وان ما حفظ من شعر العرب ونثرهم ينبغي أن يكون أداة فهم لغة القرآن الكريم ، لانه إنما نزل بلغتهم ، وعلى هذا النهج ألف أبو عبيدة معمر بن المثنى ( ت 209 ه ) كتابه " مجاز القرآن " وسائر كتبه في هذا الباب ، وهما مقلدان لعبد الله بن عباس ( ت 68 ه ) رضي الله عنهما ، فقد روى السيوطي في الاتقان ( 2 ) ان ابن عباس كان جالسا " بفناء الكعبة وقد اكتنفه الناس يسألونه عن تفسير القرآن ، قال نافع بن الازرق لنجدة بن عويمر : قم بنا إلى هذا الذي يجترئ على تفسير القرآن بما لا علم لديه ، فقاما إليه ، فقالا : إنا نريد أن نسألك عن أشياء من كتاب الله فتفسرها لنا ، وتأتينا بما صدقه من كلام العرب ، فإن الله تعالى إنما أنزل القرآن بلسان عربي مبين ، فقال ابن عباس : سلاني عما بدا لكما . فقال نافع : اخبرني عن قول الله تعالى * ( عن اليمين وعن الشمال عزين ) * ؟ فقال ابن عباس : العزون : حلق الرفاق . قال نافع : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال ابن عباس : نعم ، أما سمعت عبيد بن الابرص وهو يقول : فجاءوا يهرعون إليه حتى * يكونوا حول منبره عزينا ثم استمر يسأله على هذا الوجه مسائل عديدة . . بينما كان الاصمعي - عبد الملك بن قريب ( ت 214 ه ) يعارض تفسير القرآن بكلام العرب من شعر أو نثر ، فقد اشتهر عنه أنه لم يكن يتعرض لتفسير ألفاظ القرآن تورعا " وتدينا " ، * ( هامش ) * ( 1 ) انظر ابن الاثير ، المبارك بن محمد ( ت 606 ه ) النهاية في غريب الحديث والاثر تحقيق طاهر الزاوي ومحمود محمد الطناحي ، ط الحلبي القاهرة ( 63 - 1965 م ) . المقدمة 1 / 4 وما بعدها . ( 2 ) السيوطي ، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر ( ت 911 ه ) ، الاتقان في علوم القرآن ط الحلبي القاهرة 1370 ه / 1951 م 1 / 120 وما بعدها . ( * ) / صفحة 26 / فضلا عن الاستشهاد بالشعر في هذا الباب ( 1 ) . ولعل تحرج الاصمعي مردة إلى أن القرآن الكريم طرح معاني جديدة لكثير من الالفاظ هي غير المعاني التي تعارفها لها العرب ، ولاكتها بها ألسنتهم ، والاسراف في تحكيم المفاهيم العربية كما جاءت في شعرهم أو نثرهم بالمعنى المراد من ألفاظ القرآن قد يوقع في ترجيح مراد الناس من ألفاظ القرآن الكريم على مراد الله تعالى منها . لقد زاد القرآن الكريم هذه اللغة ثراء بما طرحه من المعاني الجديدة ، وبما نقله من الالفاظ من معانيها الاصلية وجعلها معبرة عن المعاني الجديدة ، وبذلك يكون القرآن قد أهل اللغة العربية لاستيعاب التعبير عن الحضارة الجديدة ذات المفاهيم الجديدة . لقد غرست الحضارة الاسلامية في أعماق الانسان مفاهيم جديدة في العقيدة ، والعبادات ، والمعاملات ، والاخلاق مما لم يألفه العرب في جاهليتهم ، وبذلك بدأت مرحلة جديدة في تاريخ الحضارة ، انعكس أثرها على اللغة العربية إذ هي وعاء الفكر ودليله ( 2 ) . ومن الطبيعي أن تتطلب هذه الحضارة الاسلامية مادة لغوية جديدة - تغاير معاني الالفاظ المعهودة قبل الاسلام - للتعبير عن المعاني الجديدة ، تستمد معانيها من لغة التنزيل المجيد ، والحديث النبوي الشريف ، وهكذا نشأت طائفة من الكلمات الاسلامية ( 3 ) سماها العلماء بعد ذلك " المصطلحات الاسلامية " . قال ابن برهان : وصاحب الشرع إذ أتى بهذه الغرائب التي اشتملت الشريعة عليها من علوم حار الاولون والاخرون في معرفتها مما لم يخطر ببال العرب ، فلا بد من أسامي تدل على تلك المعاني ( 4 ) . * ( هامش ) * ( 1 ) انظر أبو الطيب ، عبد الواحد بن علي اللغوي ( ت 351 ه ) ، مراتب النحويين تحقيق محمد ابو الفضل ابراهيم ط مصر 1955 م ص 48 . ( 2 ) لمزيد ن
التوسع حول هذه القضية اقرأ : أ : دلالة الفاظ - إبراهيم أنيس . ب - علم اللغة - علي عبد الواحد وافي . ج - شمس العرب تسطع على الغرب - سيجريد هونكه . ولقد رصدت مئات الالفاظ ذات الدلالات الحضارية ( 3 ) انظر الرازي ، أبو حاتم أحمد بن حمدان ( ت 322 ه ) ، كتاب الزينة في الكلمات الاسلامية العربية . تحقيق حسين الهمداني ط القاهرة 1957 م . الجزء الاول ص 56 وما بعدها . ( 4 ) السيوطي / المزهر 1 / 299 . ( * ) / صفحة 27 / ويقول ابن فارس : " كانت العرب في جاهليتها على إرث من إرث آبائهم في لغاتهم وآدابهم ونسائكهم وقرا بينهم ، فلما جاء الله جل ثناؤه بالاسلام حالت أحوال ، ونسخت ديانات ، وابطلت أمور ، ونقلت من اللغة ألفاظ من مواضع إلى مواضع أخر بزيادات زيدت ، وشرائع شرعت ، وشرائط شرطت ، فعفى الاخر الاول ، وشغل القوم بعد المغادرات والتجارات وتطلب الارباح والكدح للمعايش في رحلة الشتاء والصيف ، وبعد الاغرام بالصيد والمعاقرة والمياسرة بتلاوة الكتاب العزيز الذي لا يأتيه البطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ، وبالتفقة في دين الله عزوجل ، وحفظ سنن الرسول صلى الله عليه وسلم مع اجتهادهم في مجاهدة أعداء الاسلام ، فصار الذي نشأ عليه أباؤهم ونشأوا هم عليه كأن لم يكن ، حتى تكلموا في دقائق الفقه ، وغوامض أبواب الواريث وغيرها من علم الشريعة وتأويل الوحي بما دون وحفظ حتى الان " ( 1 ) . وبعد الاستقراء والتتبع نستطيع أن نقول : ان القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة هما اللذان فتحا باب الاصطلاح على مصراعيه ، وكان القرآن الكريم والسنة النبوية هما أول من أرسى قواعد المصطلح الاسلامي ، وكان عملهما في هذا السبيل : أ - إمانة كلمات لا مكان لدلالاتها في الحضارة الحديثة التي أرسى قواعدها القرآن والسنة ، ونذكر على سبيل المثال : ألفاظ : إتاوة : ما يفرضه الرئيس ونحوه لنفسه على الشخص من المال بغير حق ، وقد يرى البعض ان هذه هي الزكاة مع تبدل الاسم وبقاء الجوهر ، والحقيقة ليست كذلك ، لان الزكاة لا تجب إلا على الغني ، وبنسبة أمواله ، وهي ليست للرئيس ولا يحق له أن يأخذ منها شيئا " ، وإنما هي للفقراء والمساكين . الحلوان : ما يأخذه الرجل لنفسه من مهر ابنته ، وهذا قد حرمه الاسلام ، أو ما يأخذه الرجل على عمل غير الاجر ، أو على عمل لا يستحق عليه أجرا " ، كحلوان الكاهن ونحوه ، وقد حرمه الاسلام أيضا " لانه إثراء بلا سبب وأكل لاموال الناس بالباطل . المكس : ما يأخذه الرئيس لنفسه من غلال الارض أو مما يحمله التجار ، وقد يرى البعض أن هذا هو عشر الزروع المفروض في الزكاة ، أو ما يؤخذ من أصحاب الاراضي * ( هامش ) * ( 1 ) ابن فارس ، ابو الحسين أحمد ( ت 395 ه ) . الصاحبي في فقه اللغة وسنن العربية في كلامها . تحقيق مصطفى الشويمي ط لبنان 1383 ه . ص 78 وما بعدها . ( * ) / صفحة 28 / الخراجية في الخراج ، أو هو العشر الذي يحمله التجار من الاموال التجارية ، والحقيقة أن بين المكس وبين هذه الاشياء فرقا " جوهريا " وإن بدت صورتها واحدة ، وهذا الفرق هو : أن هذه الاموال كانت تجبى للرئيس خاصة يتصرف بها كيف يشاء ، بينما صارت في ظل الاسلام تجبى لتتحقق بها مصالح الناس في خطة معلنة واضحة ومصارف معروفة منصوص عليها . المرباع : أخذ الرئيس - خالصا " لنفسه - ربع ما يحوزه رجاله من الغنائم ، وقد يرى البعض أن هذا هو خمس الخمس الذي نص عليه الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بقوله : * ( واعلموا أن ما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ) * الانفال / 41 . والحقيقة أن بينهما فرقا " ، إذ الرئيس كان يأخذ الربع ، بينما كان الذي خصص للرسول صلى الله عليه وسلم هو خمس الخمس أي 1 / 25 ينفق منه على نفسه وعياله ، فإن فاض منه شئ أنفقه على الفقراء والمساكين ، ولم يمسك منه شيئا " ( 1 ) . النشيطة : ما ينشط الرئيس لاخذه لنفسه من نفائس الاموال عند قسمة الغنائم ، وقد يري البعض أن هذا هو الصفي ، والحقيقة أن بينهما فرقا ، فالنشيطة من حق كل رئيس ، أما الصفي فهو من حق النبي صلى الله عليه وسلم وجده ( 2 ) أما غيره من الرؤساء فليس له أن يصطفي لنفسه ، ولكن له أن يصطفي للمصلحة العامة وقد اصطفى عمر بن الخطاب أموال كسرى وآل كسرى ، وأراضي كل من فر عن أرضه أو قتل في المعركة ، وكل مغيض ماء أو أجمة ، فكان يقطع منها لمن أقطع ( 3 ) . يقول الجاحظ ( 4 ) : ترك الناس مما كان مستعملا في الجاهلية أمورا كثيرة فمن ذلك : تسميتهم للخراج : إتاوة ، وكقولهم للرشوة ولما يأخذه السلطان : الحلوان والمكس ، كما تركوا : أنعم صباحا " ، وأنعم ظلاما ، وصاروا يقولون : كيف أصبحتم وكيف أمسيتم ، كما تركوا أن يقولوا للملك أو السيد المطاع : أبيت اللعن ، وقد ترك العبد ان يقول لسيده : ربي ، وكذلك حاشية السيد والملك تركوا أن يقولوا : ربنا ، . . . إلى أن قال : * ( هامش ) * ( 1 ) انظر محمد رواس قلعه جي / موسوعة فقه عمر بن الخطاب مادة : غنيمة / 2 ب 2 ، ط مكتبة الفلاح بالكويت سنة 1401 ه . ( 2 ) انظر ابن فارس / الصاحبي ص 90 . ( 3 ) انظر قلعه جي / موسوعة فقه عمر بن الخطاب مادة : صفي / 2 ( 4 ) الجاحظ ، أبو عثمان / الحيوان 1 / 327 - 328 ، تحقيق عبد السلام هارون ، ط الحلبي بالقاهرة 1958 م . ( * ) / صفحة 29 / . . . ومن الكلام المتروك والتي زالت أسماؤه مع زوال معانيها المرباع والنشيطة ، وبقي الصفايا ، فالمرباع : ربع جميع الغنيمة الذي كان خالصا " للرئيس ، وصار في الاسلام الخمس على سنة الله تعالى . وأما النشيطة فانه كان للرئيس أن ينشط عند قسمة المتاع العلق النفيس يراه إذا استحلاه ، وبقي الصفي ، وكان لرسول الله من كل مغنم . ب - استعارة ألفاظ جديدة من لغات أخرى للتعبير عن دلالات جديدة وقد اشترك في هذه الاستعارة كل من القرآن والسنة ثم الصحابة والتابعون من بعدهم ثم الفقهاء من بعدهم وستبقى هذه الاستعارة مستمرة ما استمر تأثر الحضارات بعضها ببعض واللغات بعضها ببعض . - فالقرآن قد استعار لفظ " المنافق " من الحبشية ليعبر بها عن الرجل الذي يبطن الكفر ويظهر الايمان ( 1 ) ، فأجراها الناس على أصولهم اللغوية ، شأنهم فيها شأنهم في أكثر ما يجلبونه من غير العربية إليها . كما استعار ألفاظ أباريق ، واستبرق والتنور وغيرها من الالفاظ من الفارسية ، كما استعار غيرها من لغات أخرى ( 2 ) . - والسنة قد استعارت ألفاظا من لغات متعددة مع دلالاتها ، واعتمدتها ضمن المصطلحات الاسلامية من ذلك لفظ " ديوان " من الفارسية فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( الديوان عند الله ثلاثة : ديوان لا يعبأ الله به شيئا " ، وديوان لا يترك الله منه شيئا " ، وديوان لا يغفره الله . . . ) الحديث ( 3 ) قال في النهاية : الديوان : الدفتر الذي يكتب فيه أسماء الجيش وأهل العطاء وهو فارسي معرب ( 4 ) . ولفظ " خوان " فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( . . . . حتى أن أهل الخوان ليجتمعون على خوانهم . . . ) الحديث ( 5 ) قال الجواليقي : الخوان ما يوضع عليه الطعام ليؤكل فارسي معرب ( 6 ) . ولفظ " بريد ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( إني لا أخيس العهد ولا أحبس البرد ) . أي الرسل ، وأصل البريد في الفارسية البغل المقطوع الذنب ، فسمي الرسول الذي يركبه بذلك مجازا " ( 7 ) . * ( هامش ) * ( 1 ) انظر صلاح الدين المنجد / المفصل في الالفاظ الفارسية المعربة ص 83 وما بعدها ط 1 بايران 1398 ه . ( 2 ) انظر : قلعة جي / المشترك بين العربية وغيرها من ألفاظ القرآن الكريم . ( 3 ) أخرجه الامام أحمد في مسنده 6 / 240 ، الطبعة الاولى . ( 4 ) ابن الاثير / النهاية في غريب الحديث ، مادة : ديوان . ( 5 ) الحديث أخرجه الامام احمد في المسند 2 / 295 . ( 6 ) الجواليقى / المعرب ص 177 . ( 7 ) المنجد / المفصل في الالفاظ الفارسية ص 120 . ( * ) / صفحة 30 / وغير ذلك من الالفاظ كثير - والصحابة استعاروا لفظ " دهقان " وهو بالفارسية يعني رئيس الفلاحين أو رئيس القرية ، وقد أقر هذا المصطلح عمر بن الخطاب ( 1 ) وعلي بن أبي طالب ( 2 ) ، ولفظ " طسق " وهو الخراج فقد ورد على لسان عمر بن الخطاب ( 3 ) ثم على لسان عبد الله بن مسعود قوله : " من أقر بالطسق فقد أقر بالذل والصغار ( 4 ) ، ولفظ " بيشارجات " وهو فارسي عامي وفصيحه فيشارجات ( 5 ) وهو ما يقدم قبل الطعام ، قال علي بن أبي طالب : البيشارجات تعظم البطن ، ولفظ " الباج " وأصله بالفارسية " باها " وهو ألوان الطعام ( 6 ) قال علي ابن أبي طالب : اجمعوا الهدايا واجعلوها باجا " واحدا " ( 7 ) وأول من تكلم بها في العربية عثمان بن عفان ( 8 ) . وتابع الفقهاء القرآن والسنة والرعيل الاول من الصحابة في استعارة ألفاظ من اللغات الاخرى ، وجعلها مصطلحات تعبر عن معاني محددة في التصور الاسلامي ، فكان مما استعاروه في الفقه : السفتجه ، والكدك ، وده بيازده ، والسوكرة وغيرها من الالفاظ ، لا يرون بذلك بأسا طالما قد سبقهم إلى ذلك من هو خير منهم . ج - توليد كلمات جديدة من أصول عربية عن طريق تعديل الصيغة العربية لها على الاوزان الصرفية المعروفة للتعبير عن دلالات معينة ، وما أكثر ما صنع هذا القرآن والسنة وأصحاب رسول الله ، والفقهاء الذين أتوا من بعدهم ، من ذلك على سبيل المثال لا الحصر : إطلاق الاستمتاع على الوطئ * ( فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن ) * واطلاق الاستفتاح على الدعاء المخصوص الذي يقرأ بعد التحريمة في الصلاة واطلاق الاستيلاد على اتخاذ الامة للوطئ طلبا للولد . واطلاق المبتوتة على المرأة المطلقة طلاقا باثنا " . * ( هامش ) * ( 1 ) انظر قلعه جي / وسوعة
فقه عمر بن الخطاب مادة : جزية / 3 ج 2 ( 2 ) انظر قلعه جي / موسوعة فقه علي بن ابي طالب مادة : جزية / 5 طبع دار الفكر بدمشق . ( 3 ) انظر قلعه جي / موسوعة فقه عمر بن الخطاب مادة : خراج / 3 ب ( 4 ) انظر قلعه جي / موسوعة عبد الله بن مسعود مادة : أرض / 1 ج طبع جامعة أم القرى . ( 5 ) الجواليقي / المعرب ص 252 . ( 6 ) نفسه ص 121 . ( 7 ) معجم البلدان 1 / 453 . ( 8 ) الجواليقى / المعرب ص 121 . ( * ) / صفحة 31 / واطلاق المبعض على العبد الذي اعتق بعضه وبقي بعضه الاخر رقيقا . واطلاق المحاقلة على بيع الحب في سنبله . واطلاق المرابطة على الاقامة في الثغور في مقابلة العدو حراسة له من الغدر . د - النحت : ونقصد بالنحت أن تأتي إلى كلمتين أو اكثر فتنحت من كل واحدة حرفا أو أكثر ثم تصنع من هذه الحروف كلمة جديدة . وقد وقع النحت في المصطلحات الاسلامية على ألسنة الفقهاء ، ومن ذلك البسملة : قول " بسم الله الرحمن الرحيم " . الحوقلة : قول " لا حول ولا قوة الا بالله " . الحيعلة : حي على الصلاة . الحيعلتان : قول " حي على الصلاة ، حي على الفلاح " في الاذان . ورغم أن الفقهاء لم يتوسعوا في النحت ، إلا أنهم استخدموه . ه النقل : ونعني بالنقل : نقل اللفظ العربي من معنى إلى معنى آخر ، كنقل لفظ الزكاة من معنى النماء إلى معنى آخر هو أداء مقدار خصوص من مال مخصوص لصرفه في مصارف مخصوصة ، فيقال للمعنى الاصلي - النماء - لكلمة زكاة : المعنى اللغوي ، ويقال للمعنى الذي نقل اللفظ إليه : المعنى الاصطلاحي ، ويقال اللفظ المنقول : المصطلح وما أكثر ما وقع النقل في العربية بعد مجئ الاسلام ، فقد كان يكفي وجود أدنى مناسبة بين المعنى اللغوي والمعنى الاصطلاحي حتى يتم نقل اللفظ إليه كما سيتبين ذلك واضحا " في هذا المعجم إن شاء الله قال ابن فارس : " فكان مما جاء في الاسلام ذكر المؤمن والمسلم والكافر والمنافق ، وأن العرب إنما عرفت المؤمن من الامان والايمان ( 1 ) وهو التصديق ، ثم زادت الشريعة شرائط وأوصافا بها سمي المؤمن بالاطلاق مؤمنا وكذلك الاسلام والمسلم ، وإنما عرفت منه إسلام الشئ ، ثم جاء في الشرع من أوصافه ما جاء وكذلك كانت لا تعرف من الكفر إلا الغطاء والستر فأما المنافق فاسم جاء به الاسلام لقوم أبطنوا غير ما أظهروه ، وكان الاصل من نافقاء اليربوع ( 2 ) ولم يعرفوا * ( هامش ) * ( 1 ) لعل الاصل : من الامان أو الايمان وهو التصديق لان الامان - بمعنى الامن - غير الايمان كما هو معروف ( 2 ) في اللسان : سمي المنافق منافقا " لانه نافق كاليربوع وهو دخوله نافقاءه ( * ) / صفحة 32 / في الفسق إلا قولهم : فسقت الرطبة ( 1 ) إذا خرجت من قشرها ، وجاء الشرع بأن الفسق : الا فحاش في الخروج عن طاعة الله - عزوجل - ومما جاء في الشرع الصلاة ، وأصله في لغتهم الدعاء وقد كانوا عرفوا الركوع والسجود وإن لم يكن على هذه الهيئة قال النابغة الذبياني : أو درة صدفية غواصها * بهج متى يرها يهل ويسجد وقال أبو عمرو : أسجد الرجل : طأطأ رأسه وانحنى وأنشد : * أسجد لليلي فأسجدا * ( 2 ) يعني البعير إذا طأطأ رأسه لتركبه وهذا وإن كان كذا فإن العرب لم تعرفه بمثل ما مأتت به الشريعة من الاعداد والمواقيت والتحريم للصلاة والتحليل منها وكذلك الصيام أصله عندهم الامساك ويقول شاعرهم ( 3 ) خيل صيام وأخرى غير صائمة * تحت العجاج ، وخيل تعلك اللجما ثم زادت الشريعة النية وحظرت الاكل والمباشرة ، وغير ذلك من شرائع الصوم وكذلك الحج لم يكن عندهم فيه غير القصد وسبر الجراح ( 4 ) ، من ذلك قولهم ( 5 ) وأشهد من عوف حلولا كثيرة * يحجون سبب الزبرقان المزعفرا ثم زادت الشريعة ما زادته من شرائط الحج وشعائره وكذلك الزكاة لم تكن العرب تعرفها إلا من ناحية النماء ، وزاد الشرع ما زاد فيها مما لا وجه لا طالة الباب بذكره ، وعلى هذا سائر ما تركنا ذكره من العمرة والجهاد وسائر أبواب الفقه فالوجه في هذا إذا سئل الانسان عنه أن يقول : " في الصلاة اسمان لغوي وشرعي ، ويذكر ما كانت العرب تعرفه ثم ما جاء به الاسلام ( 6 ) اه * ( هامش ) * ( 1 ) في الاصل المطبوع الرطبة بسكون الطاء والاصح فتحها كما في اللسان مادة ( ف س ق ) ( 2 ) شطر البيت من إنشاد أبي عبيد ( اللسان ) ( 3 ) البيت وارد في ( اللسان ) منسوبا للنابغة الذبياني وهو في ديوانه ( 4 ) البيت وارد في ( اللسان ) منسوبا للمخبل السعدي القريعي التميمي ، وهو شاعر مجيد مخضرم ( 5 ) يقال حج الشجة إذا سبرها بالميل ليعالجها ( انظر معجمات اللغة ) ( 6 ) الصاحبي لابن فارس ص 79 ( * ) / صفحة 33 / والمتتبع لهذه الالفاظ المنقولة يجدها كلها وقعت في الاسماء دون الافعال والحروف ، قال الامام فخر الدين الرازي : " وقع النقل من الشارع في الاسماء دون الافعال والحروف ، فلم يوجد النقل فيهما بطريق الاصالة بالاستقراء بل بطريق التبعية ، فإن الصلاة تستلزم : صلى ( 1 ) اه أقول : ولذلك رتبنا معجمنا هذا على الاسماء دون الافعال وطالما أن باب النقل ما زال مفتوحا " لانه لا يمكن أن يغلق - كما قررنا سابقا " - فقد أبحنا لانفسنا نقل بعض الالفاظ - المصطلحات - إلى معان اصطلاحية مستجدة ، كما فعلنا مثلا في مصطلح " إشعار " عندما أطلقناه على الاعلام الرسمي المكتوب الموجه من جهة رسمية وفي مصطلح " استيلاد " عندما اطلقناه على التلقيح الصناعي لصنوف الحيوانات وفي مصطلح " إشاعة " عندما أطلقناه على نشر كلام لا أصل له وغير ذلك من المصطلحات الحديثة وحسبنا ما قدمنا بين يدي " معجم لغة الفقهاء " فإن أصبنا فذلك من نعم الله علينا ، وإن أخطأنا فمن أنفسنا ، والله من وراء القصد د حامد صادق قنيبي * ( هامش ) * ( 1 ) السيوطي ر المزهر ص 299 ( * ) / صفحة 35 / * ( حرف الهمزة ) * الاباء : بالمد ، ج أب وهو الوالد ( ر : أب ) ( Father ) s / / - الاصول ويدخل فيها الاجداد / / - وقد يدخل فيها الاعمام مجازا " ، ومنه ( قالوا نعبد آلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحق ) ، مع أن اسماعيل عم يعقوب . * الوالدون الذكور ، وعلى هذا يدخل فيها الاجداد Male parent , Father الابد : بالمد وكسر الباء ، ج أبد ; المقيم القابع في المكان لا يبرح . * المتوحش توحشا " أصيلا كان أم طارثا " Wild , Savage , Untamed الابق : بالمد وكسر الباء . اسم فاعل من أبق ( بفتح الباء وكسر ) إباقا " : هرب ، فهو آبق وأبوق ج أبق وأباق مثل كافر وكفار ; الهارب المولى علانية Fugitive * الرقيق الذي يفر ممن هو في يده تمردا " Absconding or runaway slave الاجر : بضم الجيم وتشديد الراء . لفظ معرب واحدته : آجرة ، الطين يشوى بالنار ويستخدم في البناء ، ويعرف باللبن المشوي ، وبالقرميد Brick الاجل : بالمد وكسر الجيم . اسم فاعل ، والاجلة للمؤنث ، المتأخر ضد العاجل ومنه : ( عاجلا أو آجلا ، بإزاء : ) Sooner or later * الاجلة : الاخرة ، ضد العاجلة ، وهي الحياة بعد الموت The futuer Iife * الاجل : ما كان له أجل ينتهي إليه = المؤخر Appointed time , deferred الاجن : بالمد وكسر الجيم . اسم فاعل من أجن الماء ، إذا تغير أحد أوصافه أو كلها لطول المكث إلا أنه ما زال شروبا " Tainted ) water ( , corrupted / صفحة 36 / الاحاد : بالمد والتحريك من الواحد SingIe * حديث الاحاد : الحديث الذي لم تبلغ طرقه حد التواتر الاداب العامة : مجموعة من القواعد الاخلاقية التي يعتبرها المجتمع أساسا لا يجوز الخروج عليه , Rules of conduct , public morals الادمي : بالمد والتحريك ، الانسان Mankind الاسن : بالمد وكسر السين . اسم فاعل من أسن الماء ، إذا تغير أحد أوصافه أو كلها لطول مكثه حتى أصبح لا يشرب ( Stagnant ) water آصال : ( ر : أصيل ) . الافاقي : نسبة إلى الافاق جمع أفق ( والافق ما يظهر من أطراف الارض وهو بإزاء : ) Horizon * من كان خارج المواقيت المكانية للحرم ولو كان من أهل مكة Afaqi ) out side Harament الافة : بالمد والتحريك ، ج آفات ، العاهة وهي عرض يفسد ما يصيب من شئ Bane * العاهة ، خلقية كانت أم طارئة ومنه قولهم ليس في يده آفة Defect , impairment * عرض يفسد ما أصابه ، والافة السماوية هي التي لا دخل للادمي فيها كالدودة تصيب الزرع Banefulness , natural cause , pest آل : بالتحريك يؤول أولا ومآلا إليه : رجع إليه ، صار / / - أولا وأوولا ( اللبن ) : خثر / / - الجسم : نحف وذهب شحمه / / - إيالا ( الرعية ) : ساسهم وأحسن رعايتهم . * آل إلى الشئ : رجع إليه Revert to الال : بالتحريك . يطلق بالاشتراك اللفظي على ثلاثة معان : 1 ) الجند والاتباع ، ومنه * ( آل فرعون ) * ، أي جنوده وأتباعه Followers 2 ) النفس ، ومنه * ( آل موسى ) * * ( وآل هارون ) * أي : أنفسهما - Self 3 ) أهل البيت خاصة ( آل أصلها " أهل " فابدلت الهاء همزة ثم لينت فصارت : آل ) . * آل الرجل : كل من يشاركه في النسب إلى أقصى أب له في الاسلام = A man , s family , clan * آل رسول الله : أزواجه وأقاربه الذين حرمت عليهم الصدقة Prophet , s famliy الالة : بالتحريك ، ما اعتملت به من أداة بسيطة أو مركبة كالالة الكاتبة ، وآلة الخياطة ، والالة الحاسبة وغيرها Instrument / صفحة 37 / * ما اعتملت به من أداة Machine * الانقاض ، وهي مواد البناء كالحجارة والحديد والاسمنت ونحو ذلك Rubble * آلة الرجل : ذكره Penis الامة : بالتحريك والتشديد ، الشجة في الرأس إذا بلغت أم الدماغ ، Skull fracture وأم الدماغ : الجلدة التي تجمع الدماغ . آمين : اسم فعل بمعنى استجب ، أو : اللهم افعل وقولهم : أمن على الدعاء : إذا قال آمين . Amen الان : بالتحريك ، الوقت الحاضر بمعنى الاوان ج آونة كزمان وأزمنة ، وقد تضاف إليها إذ ، وقد تضاف إليها إذ ، فيقال : آنئذ بمعنى حينئذ Time , season , now , present time الانية : ( ر : إناء ) Utensils الاية : ج آيات ، ومنه آيات العلامة / / - العبرة Sign / / - example * المعجزة ، ومنه آيات الله : عجائبه Miracle * مجموعة كلمات من القرآن الكريم متصل بعضها ببعض إلى مكان انقطاعها التوقيفي Verse الايسة : مؤنث الايس من أيس الشخص : إذا يئس وانقطع رجاؤه * المرأة التي بلغت من الكبر سنا " انقطع فيه حيضها ، وهو في العادة خمسون سنة يزيد أو ينقص قليلا A woman in menopause الاب : بالهمز والتحريك ج آياء ( ر : آباء ) ، الوالد ، والحيوان المتولد من نطفته حيوان آخر : والمثنى : أبوان ، والجمع آباء والحالة أبوة - والنسب إليه أبوي Paternal وهو أعم من الوالد ، فيطلق على الجد والاصول القديمة ، ومنه ( إنا وجدنا آباءنا على أمة ) ، أي : طريقة * يطلق مجازا على الاصول الذكور كالاب والجد وان علوا ، ومنه ( ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم ) لذا تحرم منكوحة الجد وإن علا من جهة الاب كان أو من جهة الام . * الاب من الرضاع : زوج المرأة المرضع إذا كانت غير والدته . الاباحة : بالتحريك من أباح ( السر ) : أظهره وجهر به ، وأباح المحظور : جعله حلالا . * الاذن بإتيان الفعل كيف شاء الفاعل في حدود الاذن Permission * خطاب الله تعالى المتعلق بأفعال المكلفين تخييرا " من غير بدل . / صفحة 38 / الابار : بكسر الهمزة مص أبر ، تلقيح النخل ، ومنه : زمن الابار . والابارة بوزن فعالة : إصلاح الزرع / / - عمل التلقيح Pollination , fecundation الاباق : بكسر الهمزة من أبق ( ر : آبق ) ( See absconded ) lbaq * هروب العبد ممن هو في يده تمردا . الابانة : بكسر الهمزة من أبان ، أظهر / / - فصل * أبان العضو : قطعه وفصله : Amputate * أبان الزوجة : طلقها طلاقا بائنا ، والطلاق البائن على نوعين : 1 ) بائن بينونة صغرى : وهو الذي يكون بعد مضي العدة من الطلقة الاولى ، أو الثانية . 2 ) بائن بينونة كبرى : وهو الذي يكون بعد الطلقة الثالثة Final divorce الابتزاز : بكسر التاء ، من بز الشئ : إذا أخذه بخفاء من غير رضى صاحبه . * ابتزاز المال : استجراره بغير حق بغير رضى صاحبه Extortion , blackmail الابتغاء : بكسر التاء بوزن إفتعال ، من ابتغى : طلب In quest of * قولهم : إذا ابتغاها من سيده ، أي : طلبها Request الابد : بالتحريك ج آباد وأبود ، الدهر Eternity / / - الدائم Perpetual / / - التأبيد والتخليد Immortalization الابدال : من أبذل ، جعل شئ مكان شئ آخر إنابة أو إعاضة عنه Substitution الابراء : بكسر الهمزة من أبرأ ، المعافاة من المرض Cure ومجازا : الاحلال من التبعة إن في الدين أو من الذنب Acquittal * إسقاط الحق الثابت في الذمة Release الابراد : بكسر الهمزة من أبرد ، دخل في البرد أو البرد . Cooling والابردان : الغداة والعشي ، والظل والفئ . * إبراد الصلاة : تأخيرها قليلا ، ويكون ذلك في أوقات الحر ، ومنه : أبرد الظهر : إذا أخر صلاته حتى يتمكن من المشي في الظل . / صفحة 39 / * أبرد الذبيحة : أخر سلخها حتى تزهق روحها وتبرد . الابرص : بسكون الباء . وهي برصاء ، ج برص ، المصاب بداء البرص ، وهو تبقع أبيض في الجلد Leper الابريسم : بكسر الهمزة والراء وفتح السين . لفظ معرب ، أجود أنواع الحرير ، أو الحرير المنقوض قبل أن تخرج الدودة من الشرنقة Silk الابضاع : بكسر الهمزة وسكون الباء من أبضع الشئ : جعله ( بضاعة = ) Merchandise / / - أبضعه الكلام : بينه له . * جعل الشئ بضاعة . Offered for sale * وضع السلعة عند آخر ليبيعها دون أن يأخذ على ذلك أجرا " . الابط : بكسر الهمزة وسكون الباء ، ج آباط ، وهو من الانسان باطن التكف . يذكر ويؤنث Armpit / / - وهو من الطير : باطن الجناح / / وهو من الجبل : سفحه . الابطال : بكسر الهمزة من أبطل ، الازالة مطلقا / / - الحكم بعدم الصحة . * رفع حكم التصرف بعد أن وجد صحيحا " Annulment الابطح : بسكون الباء ، ج بطح وأباطح وبطاح ، الواسع من تسطح / / - مسيل واسع في الرمل ودقاق الحصى Large bed of a torrent * مكان قرب مكة يسمى المحصب ، ينزل به الحاج إذا مر به . الابعاد : بكسر الهمزة وسكون الباء من أبعد ، التنحية . * التغريب ، وهو عقوبة تقضي بإبعاد المتهم من البلاد في حالات معينة Banishment الابكم : بفتح فسكون ، ج بكم وبكمان ، الاخرس ( ر : الاخرس ) Dumb الابل : بكسر الهمزة وكسر الباء أو سكونها مؤنثة لا واحد لها من لفظها ( اسم جنس : يقع على الواحد والجمع ) ، الجمال . وإذا قيل آبال فالمراد به القطيع Camels الابن : بسكون الباء ج بنون وأبناء ( أصله " بنو " فحذف حرف العلة وعوض عنه بهمزة في أوله ) . والابن : هو الولد الذكر . Son لحيوان يتولد من نطفة شخص آخر من نوعه . وقد يطلق على كل من طالت ملازمته للشئ ، ومنه : " ابن ذكاء " للصبح " وابن بطنه وفرجه " لمن صرف همه إليهما . و " ابن / صفحة 40 / السبيل " لمن طال سفره وفنيت نفقته . * الولد الذكر المتولد من نطفة شخص ينتسب إليه ، يقال : فلان ابن فلان ، يعني : أنه متولد من نطفته Son وقد يطلق على من ينتسب إلى من ينتسب إليه أبوه ، أعني : قد يطلق على ابن الابن مجازا " . * الابن من الرضاع : الذي مص من لبن المرأة المقدار اللازم للتحريم . الابنة : بضم الهمزة وسكون الباء ، ج أبن ، العقدة في العود والعصا / / - الحية ( ر : معفوج ) * مرض يحدث في باطن الدبر يشتهي من ابتلي به أن يوطأ في دبره ( Homosexuality ) Submissive ابن السبيل : المسافر الذي فني ماله ، كان له مال في بلده أم لم يكن Tramp ابن لبون : ولد الناقة إذا أتم السنتين من عمره ودخل في الثالثة . سمي بذلك لان أمه تلد غيره فيكون لها لبن Two - year old he - camel ابن مخاض : ما أتم سنة من عمره ودخل في الثانية One - year old he - camel الابهام : بكسر الهمزة . من أبهم ، الاغلاق / / - وأكبر أصابع اليد Thumb أو أكبر أصابع الرجل Great toe يذكر ويؤنث . * الاخفاء عن قصد أو غير قصد والكلام المبهم : الكلام المغلق الذي لا يستبين معناه Confusion الاتباع : بكسر التاء المشددة من اتبع ، المشي خلف آخر وفي إثره / / - المطالبة بالدين / / - العمل بكلام الغير والاقتداء به Imitation * التمسك بالاثار المروية دون الاخذ باستحسان الرأي ، وهو التقليد Adoption of the legal views of a school or MAZHAB الاتجار : بكسر الهمزة والتاء المشددة من اتجر ، التعامل في الاسواق بيعا " وشراء للربح . * ممارسة التجارة Commerce الاتحاد : بكسر الهمزة والتاء المشددة من اتحد ، امتزاج الاشياء حتى تصير شيئا واحدا Unity , Union * اتحاد الجنس : اتحاد الاسم الخاص ، واتحاد المقصود . / صفحة 41 / * اتحاد الحكم : جعل حكم التصرفات المختلفة حكما واحدا " . * اتحاد المجلس : المجلس الواحد الذي تحدث فيه تصرفات متفرقة ، فلو قرأ آيات السجدة مرارا " في مجلس واحد ، ليس عليه غير سجود واحد عنه البعض لاتحاد المجلس . الاتصال : بكسر الهمزة والتاء المشددة من اتصل ، الارتباط في مماسة والتئام = ضد الانقطاع ومنه : الاتصال في صفوف الصلاة Connection * اتصال الايجاب والقبول : إيراد القبول بعد الايجاب دون أيفصل بينهما بشئ خارج عنهما . * اتصال السند في الحديث : عدم سقوط أي راو منه Connected chain of transmission of Hadith الاتكاء : بكسر الهمزة والتاء المشددة مص اتكأ ، الجلوس بتمكن / / - الاعتماد بإسناد الظهر أو الجنب إلى شئ ، وغلب في الجلوس دون الاضطجاع Reclining الاتلاف : بسكون التاء مص أتلف ، الافساد / / - الاهلاك والافناء Destruction * إخراج الشئ عن أن يكون منتفعا به منفعة مطلوبة منه عادة . الاتمام : بسكون التاء من أتم ، الاكمال ، ومنه : تم الشئ : إذا كمل Completion * إتمام الشئ : انهاؤه إلى حد لا يحتاج إلى شئ خارج عنه Accomplishment الاتهام : بكسر التاء المشددة من اتهم ، ادخال التهمة على الشخص . * نسبة فعل المكروه إلى ذات Accusation الاثاث : بالتحريك مص أث ، متاع البيت ، ومنه ( أثاثا ومتاعا إلى حين ) Furniture / / - المال أجمع من ماشية ومقتنيات ، ومنه ( وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا ورئيا ) Belongings * متاع البيت Household الاثبات : بكسر الهمزة وسكون التاء مص أثبت ، جعل الشئ راسخا غير مائل أو متقلقل / / - الايجاب ضد السلب والنفي Positiveness * إقامة الدليل على صحة الادعاء أمام القاضي Proof ومنه : إثبات الملكية Establsihment of title وإثبات الوفاة Ascertainment of death * طرق الاثبات : الوسائل التي تقبل كأدلة أمام القضاء كالشهادة والقرائن القوية وغير ذلك Process of proof / صفحة 42 / الاثخان : بكسر الهمزة وسكون الثاء مص أثخن في العدو : بالغ في ضربه وقتله ومنه : ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الارض ) Subdued the land / / وقولهم : أثخنته الجراح : أو هنته وأضعفته To weaken * الاكثار من القتل Massacre الاثر : من أثر ، ج آثار ، ما بقي من رسم الشئ ، ومنه : علم الاثار Ruins / / - العلامة / / - الحديث / / - السنة / / - الاجل / / " وجاء على أثره " أي بعده / / " على الاثر " أي في الحال . * النتيجة المترتبة على التصرف ، Consequence ويطلق عليه بعض الفقهاء : الاحكام ، فيقولون : أحكام النكاح مثلا ، يريدون : آثاره . * الاثر الرجعي : رجوع الاثر المترتب على تحقق الشرط إلى الماضي Retrospective decree * ما نسب إلى الصحابة من الاقوال أو الافعال . Traditions * العلامة التي يخلفها الشئ Sign راء : كثرة المال ( Enrichment ) Wealth * تكوين الثروة ، وهي المال الكثير . Making or becoming rich والاثراء بلا سبب : اغتناء شخص نتيجة لافتقار غيره دون أن يكون هناك سبب شرعي لهذا الاغتناء Unlawful enrichment الاثم : مص أثم ، الذنب ، ج آثام / / وقع الاثم : عمل مالا يحل . * الذنب الموجب للعقوبة الاخروية Crime , Sin الاثمد : بكسر الهمزة والميم : حجر يكتحل به Antimony إجابة : رجع الكلام Reply * كل ما يفهم منه انه جواب لسؤال سواء أكان قولا أم فعلا كإجابة الدعوة لوليمة ، أم سكوتا كسكوت البكر عند استئنذانها في النكاح . الاجارة : بكسر الهمزة مص أجره يأجره أجرا وإجارة ، فهو مأجور . وأما اسم الاجرة نفسها ، فهو إجارة بكسر الهمزة وضمها وفتحها . جزاء العمل ، ويقال : " الاجر من الله والاجارة من الانسبان " Wage / صفحة 43 / * تمليك المنافع بعوض ، ومنه سمي الثواب أجرا لان الله تعالى يعوض العبد على طاعته ويصبره على مصيبته Rent ويقال : أجرت الاجير وآجرته بالقصر والمد : أعطيته أجرته Reward وكذا أجره الله ، إذا أثابه . والاجارة في الذمة : أن تستأجر لعمل معلوم كخياطة ثوب ونحوه Fair wage الاجازة : الاذن والترخيص Permission , leave * جعل التصرف صحيحا نافذا Leave * العطية ، وقولهم : فلان يقبل إجازة الامير ، أي عطيته Gift * النفاذ ، وذلك إذا لحقت العقود الموقوفة Fulfillment of contract , envalidation * الامضاء ، وذلك إذا لحقت العقود النافدة غير اللازمة Approval * رخصة تجيز للموظف الانقطاع عن العمل في الاحول . التي يقررها النظام Leave of absence الاجبار : من جبر فلانا على الامر إذا أكرهه عليه . * حمل ذو الولاية الغير على تصرف ما تنفيذا لحكم الشرع Compulsion الاجتهاد : مص اجتهد في الامر : جد فيه وبذل وسعه . * بذل الجهد للتخلص من الشك والوصول إلى غلبة الظن فما فوقها Indepedent reasoning الاجر : مص أجر ، ج أجور ، الثواب والمكافأة / / - عوض العمل Wage * مهر المرأة Dower ومنه ( فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن ) * البدل المقابل للمنفعة في الاجارة - الاجرة Countervalue وأجر المثل : البدل الذي جرى العرف بدفعه لمثل الشئ المؤجر في مثل مدته وشروطه Fair rent الاجزاء : بكسر الهمزة وسكون الجيم من أجزأ يجرئ : الكفاية والاغناء . * إغناء الفعل عن المطلوب ولو من غير زيادة عليه Substitution الاجل : مص أجل أجلا : تأخر والاجل : نهاية حياة المرء ومنه " جاء أجله / / - المدة المضروبة لشئ أو عمل . / صفحة 44 / * المدة المستقبلة التي يضاف إليها أمر من الامور = المدة المضروبة ما Term * الموت = غاية الوقت الذي يقضيه المخلوق حيا " في هذه الحياة الدنيا Instant of death الاجلاء : الاخراج من الوطن عنوة Evacuation الاجماع : الاتفاق ، وقد يطلق على تصميم العزم ، ومنه : أجمع فلان رأيه على كذا ، أي : عزم وأجمع السفر : عزم عليه * اتفاق جميع المجتهدين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم في عصر من العصور على حكم شرعي Unanimous resolution , consensus وهو على نوعين : 1 ) اجماع قولي : وهو أن يصرح كل مجتهد بالحكم . 2 ) إجماع سكوتي : وهو أن ينطق بعض المجتهدين بالحكم ويسكت الباقون دون اعتراض عليه . الاجمال : إيراد الكلام على وجه يحتمل فيه معاني متعددة Generally speaking * الكلام الذي دل دلالة لا يتعين المراد بها إلا بمعين = الكلام الذي لا يعرف المراد منه إلا ببيان من جهة المجمل . الاجمة : الشجر الكثير الملتف Jungle * بيع السمك في الاجام : بيع السمك في مكانه من الماء إذا كان الماء يكثر فيه القصب ونحوه Selling fish in the brook الاجناد : ج جند وجنود ، وهم العسكر Soldiers / / - الانصار والاعوان Followers / / - كل صنف من الناس / / - المدينة ، البلد City * العسكر ، ومنه : امراء الاجناد . الاجنبي : الغريب Stranger , foreigner * من ليس له علاقة بالشئ - الغريب عنه . - الاجنبي عن الوطن : من ليس من أهله Alien - الاجنبي عن المرأة : من ليس لها بزوج ولا محرم An unrelated man - الاجنبي عن العقد : من ليس من أطرافه Third party الاجهاز : أجهز إجهازا : أسرع في إزهاق الروح . * الاجهاز على الجريح : تتميم قتله استعجالا لموته Killing the wounde / صفحة 45 / الاجهاض : مص أجهض ، الاسقاط Miscarriage * إلقاء المرأة أو الحيوان حمله ناقص الخلق أو ناقص المدة Abortion الاجير : من أجر يؤجر ، فعل بمعنى مفعول ، أي المستأجر ، ج أجراء : الانسان الذي يعمل لحساب الغير مقابل مبلغ معين Servant * هو من أجر نفسه أو أجره وليه ، وهو على نوعين . 1 ) اجير خاص : وهو الذي يعمل لواحد ولا يعمل لغيره Employee 2 ) أجير عام : وهو الذي يعمل لكل من قدم له العمل Workman , free lancer الاحباس : انظر : الوقف Retention الاحتباء : من احتبى : قعد ونصب ساقيه وجمعهما إلى صدره بيديه أو بعمامته ( * ) / / احتبى بثوبة : اشتمل به ( * * ) . * الجلوس بشكل ينصب فيه رجليه ويطوق ركبتيه بيديه . الاحتباس : المنع من حرية السعي Incarceration * حبس الشئ على النفس = حبس الشئ ليستفيد منه الحابس ، ومنه قولهم : النفقة مستحقة بالاحتباس . الاحتجام : انظر حجامة Cupping الاحتراس : أخذ الحيطة والحذر Caution الاحتراف : طلب حرفة للكسب To take a profession * اتخاذ المرء ما مهر به وعكف عليه حرفة للكسب Professional الاحتساب : مص احتسب : الزجر عن القبيح والمنكر / / - طلب ثواب الله يوم الحساب . * الامر بالمعروف إذا ظهر تركه والنهي عن المنكر إذا ظهر فعله . * فعل الشئ ابتغاء وجه الله تعالى دون أخذ أجر عليه Charity الاحتشاش : قطع الكلا من المروج باستعمال الالة Cutting the grass * جمع ما يبس من الكلا بقصد التملك Mowing * ( هامش ) * ) * ( A sitting posture , putting one , s leg while sitting one the hips ) * * ( To wrap oneself in a garment / صفحة 46 / الاحتضار : جعل الشئ حاضرا / / - التلبس بسكرة الموت . * وقت حضور الموت الادمي = ساعة نزع الروح Demise , death , dying الاحتطاب : جمع الفروع والاغصان والحطب / / - * جمع ما يصلح للنار من الشجر بنية التملك To gather fire wood الاحتفاز : مص احتفز ( في مشيته ) = اجتهد Walk briskly / / - احتفز : استوى جالسا على وركيه / / - تضام في جلوسه . * يقولون : " تحتفز المرأة في السجود " أي تضم بعضها إلى بعض في السجود مراعية ما هو أستر لها . الاحتقان : مص احتقن : احتبس . * احتباس الدم أو البول Congestion , retention * تعاطي الدواء بالحقنة Injection الاحتكار : جمع السلع وحبسها إلى الغلاء ، والاسم منه : حكرة . * حبس ما يضر بالناس حبسه بقصد إغلاء السعر * حبس الاقوات بقصد إغلاء السعر Monopoly الاحتلام : من احتلم الغلام احتلاما : بلغ الحلم وأدرك الرجال / / - واحتلم في نومه : رأى الاحلام Dreaming * إنزال النائم المني في منامه Wet dreams * البلوغ ، لان أمارته نزول المني أثناء النوم Puberty الاحتياط : من حاطه يحوطه حوطا " : إذا كلاه ورعاه / / - الاخذ بالثقة * الاخذ بأبعد الوجوه عن المأثم Precaution الاحتيال : الحذق في تدبير الامور . * التوصل بما هو حلال إلى ما هو حرام Fraudulence الاحداد : مص أحد ، المنع ، ومنه : امتناع المعتدة عن الزينة Mourning * ترك المعتدة كل ما يعتبر زينة لها . الاحراز : الضم ، وأحرز الاجر : ناله أو حازه أو صانه أو ادخره Preservation , acquisition / / - وأحرز الشئ : جعله في مكان أمين . / صفحة 47 / * الحيازة ، ومنه : إحراز المباح / / - حفظ الشئ في المكان المن
تعليق