{يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي}
إيمانا بقضاء الله وقدره تلقيت بقلب مفعم بالأسى والحزن خبر وفاة المشمول برحمة الله الأستاذ محمد ابن أحمد ابن رسول، رائد الترجمة الإسلامية الألمانية مند ستينيات القرن الماضي وصاحب العشرات بل المئات من الترجمات والمؤلفات الإسلامية باللغة الألمانية وقد انتقل الفقيد قبل يومين إلى رحمة الله تعالى بعد حياة حافلة بالعطاء في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين.
من أبرز الإنجازات الفكرية والترجمية للفقيد:
• ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الألمانية
• تفسير القرآن الكريم باللغة الألمانية
• مختصر صحيح البخاري باللغة الألمانية
• "لن تبور" الفهرس الألماني لمواضيع القرآن الكريم
التي أعيد طبعها بالألاف طلية ثلاثين سنة، ناهيك عن كتب عدة ـ تجاوزت المئة ـ في مختلف مجالات العلوم الإسلامية بل وحتى كتب الأطفال الإسلامية كان له السبق في حسن إخراجها.
إلى جانب هذا الإبداع الترجمي، كان لدى الفقيد دور حاسم و مبارك في إنشاء العديد من الجمعيات والمراكز والمكتبات الإسلامية في كل من المدن الألمانية التالية: كولونيا، ديسلدورف و دورتموند.
رغم كل هذا العطاء والعمل الدؤوب فضل الفقيد الابتعاد عن اضواء الشهرة والتفرغ في بيته المتواضع للخدمة الترجمة الإسلامية في الدول الناطقة بالألمانية، وقد كان مثالا قل نظيره في عصرنا هذا في التواضع الجم حتى رحل عنا بصمت، ولوا رسالة إلكترونية من الزميل أمين الرمضاني، مدير دار النشر "المكتبة الإسلامية" لما علمت بهذا الخبر المؤلم
نسأله جل جلاله أن يتقبله بالقبول الحسن، وأن يتغمده برحمته الواسعة، وأن يلحقه في الفردوس بالصالحين من عباده وأن يلهم ذويه وتلاميذه الصبر والسلوان. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
زهير سوكاح
ديسلدورف، 16 أبريل 2015
إيمانا بقضاء الله وقدره تلقيت بقلب مفعم بالأسى والحزن خبر وفاة المشمول برحمة الله الأستاذ محمد ابن أحمد ابن رسول، رائد الترجمة الإسلامية الألمانية مند ستينيات القرن الماضي وصاحب العشرات بل المئات من الترجمات والمؤلفات الإسلامية باللغة الألمانية وقد انتقل الفقيد قبل يومين إلى رحمة الله تعالى بعد حياة حافلة بالعطاء في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين.
من أبرز الإنجازات الفكرية والترجمية للفقيد:
• ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الألمانية
• تفسير القرآن الكريم باللغة الألمانية
• مختصر صحيح البخاري باللغة الألمانية
• "لن تبور" الفهرس الألماني لمواضيع القرآن الكريم
التي أعيد طبعها بالألاف طلية ثلاثين سنة، ناهيك عن كتب عدة ـ تجاوزت المئة ـ في مختلف مجالات العلوم الإسلامية بل وحتى كتب الأطفال الإسلامية كان له السبق في حسن إخراجها.
إلى جانب هذا الإبداع الترجمي، كان لدى الفقيد دور حاسم و مبارك في إنشاء العديد من الجمعيات والمراكز والمكتبات الإسلامية في كل من المدن الألمانية التالية: كولونيا، ديسلدورف و دورتموند.
رغم كل هذا العطاء والعمل الدؤوب فضل الفقيد الابتعاد عن اضواء الشهرة والتفرغ في بيته المتواضع للخدمة الترجمة الإسلامية في الدول الناطقة بالألمانية، وقد كان مثالا قل نظيره في عصرنا هذا في التواضع الجم حتى رحل عنا بصمت، ولوا رسالة إلكترونية من الزميل أمين الرمضاني، مدير دار النشر "المكتبة الإسلامية" لما علمت بهذا الخبر المؤلم
نسأله جل جلاله أن يتقبله بالقبول الحسن، وأن يتغمده برحمته الواسعة، وأن يلحقه في الفردوس بالصالحين من عباده وأن يلهم ذويه وتلاميذه الصبر والسلوان. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
زهير سوكاح
ديسلدورف، 16 أبريل 2015
تعليق