الدكتور العربي عقون ينال الجائزة الوطنية الأولى في علوم الترجمة إلى اللغة العربية

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • spartacus
    عضو منتسب
    • Sep 2008
    • 59

    الدكتور العربي عقون ينال الجائزة الوطنية الأولى في علوم الترجمة إلى اللغة العربية

    [gdwl][align=center]في أصول بلاد البربر، ماسينيسا أو بدايات التاريخ [/align][/gdwl]
    صدر مؤخرا عن المجلس الأعلى للغة العربية كتاب تحت عنوان ''في أصول بلاد البربر - ماسينيسا - أو بدايات التاريخ''، الكتاب من تأليف: غابريال كامبس وترجمه وحققه الدكتور العربي عقون، وقد حاز هذا العمل التاريخي على جائزة المجلس ,2010 حصل على الجائزة الأولى في مجال علوم الترجمة إلى العربية.

    إن الأعمال التاريخية خصوصا تلك المستغرقة في الزمن القديم التي يتعمد على استقراء الأشياء المتبقية من نقود وأدوات وأسلحة والتي تنتهج الافتراضات عن هذه الشخصية أو تلك أو هذه المملكة وتلك هي من الأعمال الصعبة والمتميزة، لأنها تريد أن تنتزع الحقيقة من الأساطير وأن تصفي التاريخ من التشويه والتجنيس بأجناس غير تلك التي ينتسب إليها، ومن الصعوبة بمكان أن يتجرد الإنسان في الكتابة التاريخية من آناه ومن عواطفه وأن يعطينا حقيقة خالصة.
    هو التاريخ الذي يتحرك فيه الماضي بكل أطيافه وهو العمق والجذور والمجد والانتصارات والانتكاسات، هو الوطن بالمكان الجغرافي وهو الحدث بالزمن، وبما أن تاريخنا القديم مازال لم يكشف عن كامل أسراره وأن أهواء المحتلين عبثت به ومازالت تحاول مواصلة العبث من أجل ردم الحقيقة أو معالمها حتى تصبح جميع المؤشرات أو الطرق تؤدي الى ''روما''، إلا أن بعض الكتابات حاولت أن تلامس الموضوعية وتترك التاريخ للتاريخ و''إفريقيا للأفارقة''، ومن ضمن هذه الكتابات هذا الكتاب الضخم الذي هو بين أيدينا لغابريال كامبس والذي صدر عن منشورات المجلس الأعلى للغة العربية بعد حيازته على الجائزة الأولى في الترجمة، والذي قيل فيه إنه لامس بعض الموضوعية لأن التجرد من العاطفة شيء صعب تحقيقه.
    الكتاب يتناول حسب مقدمة المترجم والمحقق الدكتور العربي عقون : ''إشكاليتان متعلقتان بأصول (بلاد البربر) وهما بدايات التاريخ ودور ماسينيسا في النهوض بالأمة الافريقية''.
    الكتاب تم بناؤه على ثلاثة أقسام أوأبواب، القسم الأول تناول موضوع الأفارقة (الأمازيغ) قبل ماسينيسا، كما تناول في استقرائية الحفريات كونها وثائق ودلائل تاريخ بعيدة عن تلك الأسطورية، اعتمادا على الزراعة، العتاد الفلاحي معاول، فؤوس، محاريث، مناجل، مطارف، مطاحن بالإضافة إلى الفخاريات.
    القسم الثاني تناول فترة حكم ماسينيسا، تناول الأقاليم وأثر الشعوب من خلال المصادر الأدبية والأثرية، الى ظهور الممالك ''الامازيغية''.
    القسم الثالث من الكتاب تناول شخصية ماسينيسا عبر ثلاثة فصول، الحكم ومدته الزمنية، إشادة المؤرخين بماسينيسا.
    وفي الفصل الاخير محاكمة التاريخ لماسينيسا.
    هذا باختصار ما ورد حول موضوع الكتاب من خلال مقدمة المترجم.
    - القسم الأول عنونه المؤلف بـ''الأفارقة قبل ماسينيسا (أ) - ماذا تقول النصوص؟ أسطورة في سالوست.
    (ب) - أصول الفلاحة في إفريقيا الشمالية، الفلاحة القبل تاريخية.
    - القسم الثاني: عهد ماسينيسا، من شعوب فجر التاريخ.
    - القسم الثالث: أسطورة ماسينيسا.
    وللكتاب ملحق، دراسة نقدية تحليلية:
    1- إشكاليات بدايات التاريخ
    2- آقلّيذ ماسينيسا
    3- أثر منظومة الأفكار الكولونيالية في طمس التاريخ والحضارة الإفريقية.
    ثم يأتي في آخر الكتاب فهرس المصادر والمراجع.
    الكتاب من القطع الكبير ويتوزع على 485 صفحة. الكتاب ضخم وعمل أكاديمي، ويحضر المجلس الأعلى للغة العربية لعقد ندوة حول الكتاب لقراءته ومناقشته.
    المصدر
  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    #2
    [align=justify]مبارك على زميلنا الفاضل الدكتور العربي عقون إنجازه هذا العمل الثقافي الضخم وفوزه بجائزة المجلس الأولى في مجال علوم الترجمة إلى العربية.

    ويسرنا كثيرا انضمام الدكتور الفاضل الدكتور العربي عقون إلى الجمعية الدولية لمترجمي العربية كي نستفيد من خبراته الجليلة في مجال الترجمة واللغة والثقافة.

    وتحية طيبة عطرة للأستاذ إسبارطاكوس على نقله الخبر،

    وهلا وغلا![/align]

    تعليق

    يعمل...