_MD_RE: ومضات ...
<p><font size="5"><strong>سافر إلى بلاده لقضاء حاجة إدارية تتعلق بورثة تركها له أبوه الراحل، ودخل إلى الوزارة فشلحه البواب قلمه ... والموظف المسؤول ثلاثمائة دولار، والمدير ألف دولار، وذلك لقاء إنهاء المعاملة التي أتى من أجلها، على خير! </strong></font></p><p><font size="5"><strong>انتهت المعملة على خير، وذهب صاحبنا بها إلى وزارة أخرى، فاستلمه البواب والموظف المسؤول والمدير، وطالبوه ـ بصريح العبارة ـ برشوتهم مثلما رشا زملاءهم في الوزارة الأخرى، لقاء إتمام الإجراء المطلوب، الذي أنشئت الوزارات من أجله</strong> <strong>...<br />استغرب لأنه كان يظن أن المرتشي كان يقبض ويسكت، لكنه وجد أن المرتشي بات يدل زملاءه على أصحاب الطرائد، بلا حياء</strong> <strong>... <br />أنهى معاملته، وسافر بسيارته مغادرا البلد إلى مكان اغترابه. <br />قال لي: ودَّعتُ من أحب وداعا، ثم بلتُ على الحدود لما تجاوزتها ... </strong></font></p>
<p><font size="5"><strong>سافر إلى بلاده لقضاء حاجة إدارية تتعلق بورثة تركها له أبوه الراحل، ودخل إلى الوزارة فشلحه البواب قلمه ... والموظف المسؤول ثلاثمائة دولار، والمدير ألف دولار، وذلك لقاء إنهاء المعاملة التي أتى من أجلها، على خير! </strong></font></p><p><font size="5"><strong>انتهت المعملة على خير، وذهب صاحبنا بها إلى وزارة أخرى، فاستلمه البواب والموظف المسؤول والمدير، وطالبوه ـ بصريح العبارة ـ برشوتهم مثلما رشا زملاءهم في الوزارة الأخرى، لقاء إتمام الإجراء المطلوب، الذي أنشئت الوزارات من أجله</strong> <strong>...<br />استغرب لأنه كان يظن أن المرتشي كان يقبض ويسكت، لكنه وجد أن المرتشي بات يدل زملاءه على أصحاب الطرائد، بلا حياء</strong> <strong>... <br />أنهى معاملته، وسافر بسيارته مغادرا البلد إلى مكان اغترابه. <br />قال لي: ودَّعتُ من أحب وداعا، ثم بلتُ على الحدود لما تجاوزتها ... </strong></font></p>
تعليق