كتاب قرأته وأحببت مشاركتكم به

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • s___s

    #16
    <TABLE border=0 cellSpacing=2 borderColor=#000000 borderColorLight=#ffffff borderColorDark=#000000 cellPadding=2 width="100%" bgColor=#ffffff><TBODY><TR><TD>وجهة نظر أثارت انتباهي عن الكتاب وما يتم التركيز على طباعته، أحببت مشاركتكم بها وأنقلها من جريدة القدس العربي
    ظاهرة غير صحيّة: كل هذا التصوف!
    بقلم/ شهلا العجيلي

    2010-10-28



    </TD></TR></TBODY></TABLE><TABLE border=0 cellSpacing=0 borderColor=#000000 borderColorLight=#ffffff borderColorDark=#000000 cellPadding=2 width="100%" bgColor=#ffffff><TBODY><TR><TD>يدُهش الذي يزور معارض الكتب العربيّة، الدوليّة منها أو المحليّة، بكمّ الكتب التي تختصّ بالتصوّف وفلسفته وشعره وأقطابه، سواء أتعلّق الأمر بتحقيق المدوّنات السرديّة والدواوين، أم بالكتابة المعاصرة حولها. لا شكّ في أنّ لكلّ مرحلة من مراحل الحياة مزاجاً عامّاً ينزع فيه الناس باتجاه اهتمام محدّد يدورون في فلكه، وقد شاع بيننا منذ أيّام الطلب الجامعيّ، والذي يعود إلى مطلع تسعينيّات القرن العشرين، الميل إلى موسيقا ناشئة، سمّيت بالموسيقى الصوفيّة الإلكترونيّة (Electronic Sufis)، بالاتساق مع قراءاتنا لشعر المتصوّفين ونثرهم في مساقات تاريخ الفكر الإسلاميّ، وأدب الدول المتتابعة، والأدب المقارن، فدخلنا عوالم الحلاّج، وابن عربيّ، وابن سبعين، والسهرورديّ، وابن الفارض، والشيرازيين، وبودلير، ورامبو، ومالارميه، وبوشكين... وكلّ ما وجدنا أصوله في الرومانتيكية التي خرجت إلى كلّ من الرمزيّة، والاستشراق.

    لقد تمّ منذ أواخر ثمانينيّات القرن العشرين إنتاج نصوص روائيّة تستلهم التراث الصوفيّ، وسبق الشعر في ذلك، إذ جعل شعراء الحداثة تجارب المتصوّفة، ورموزهم بنية عضويّة للقصيدة في كثير من الأحيان، مثلهما مثل الأسطورة، فجمعوا بين الوعي والصورة الفنيّة في آن معاً، لكنّ ذلك لم يكن يعني بحال من الأحوال أنّ الوعي الجماليّ السائد في البنية الثقافيّة الاجتماعيّة كان صوفيّ المنشأ، بحيث عكس بنية فنيّة محورها التصوّف سواء أكان تجربة أم صورة. فالصورة الفنيّة ليست رسماً ناتوراليّاً للوعي الجماليّ، كما أنّ الوعي الجماليّ ليس انعكاساً آليّاً للوعي الثقافيّ، وغالباً ما ساقت المبدعين إلى ذلك رغبة إكزوتيكيّة، أو رغبة تأصيليّة بالعودة إلى التراث الإسلاميّ، من أجل إضفاء شرعيّة على الفنون التي وصفت بالتغريبيّة، كالرواية، وشعر التفعيلة، وقصيدة النثر.

    لا بدّ من التفريق بين التصوّف علماً من العلوم الشرعيّة الحادثة في الملّة، كما يراه ابن خلدون، وبين استلهام التجربة الصوفيّة فنيّاً، كما يجب التفريق بين التصوّف وبين الفكر الصوفيّ، وبين المتصوّف والمشتغل بالفكر الصوفيّ، إذ اختلط الأمر على المتلقّي العاديّ، فراح يصنّف المبدع الماركسيّ أو القوميّ السوريّ قطباً أو شيخ طريقة.

    لا شكّ في أنّ التصوّف، قبل أن يصير مكتسباً ثقافيّاً، حاجة غريزيّة عرفتها الثقافات برمّتها، سواء أكانت ذات أديان سماويّة أم أرضيّة، لكنّها لن تشكّل، بحال، وعياً جماليّاً عامّاً لهذه المرحلة، فالمتصوّفة في التاريخين العربيّ الإسلاميّ والأوروبيّ كانوا ظواهر استثنائيّة، نشأت بوصفها ردود أفعال تجلّت بطفرات فكريّة، وببعض التعبيرات الجماليّة، وأمّا ما ظهر في أمريكا وأوروبا منذ تسعينيّات القرن العشرين ليشكّل ما بعد الحداثة، ممّا يسمّى بالدين الجديد، والذي يحمل في معظمه روحاً صوّفيّة على نحو ما، فقد بدأ منذ سنوات يشيع في الثقافة العربيّة، ونتيجته تلك الكثرة من الكتب التي أتكلّم عليها، بتحقيقات لأسماء معروفة ومجهولة، لكنّ سبب النشوء مختلف، إذ نشأ في الغرب ترفاً، في حين نشأ عندنا يأساً. فقد استهلك الغربيّ منتجات الحداثة واستنفدها، واكتشف أنّ العلم الذي حمل له الرفاه والثراء، لم يحمل له السعادة، فراح يبحث عنها في معتقدات غنوصيّة مستحدثة، في حين وعدت النخب العربيّة إنسانها طويلاً بتحقيق رخائه، إلاّ أنّها كانت مواعيد عرقوب، فاعتراه اليأس من تحقيق حياة أفضل، فالتجأ إلى تلك النزعة الصوفيّة، التي لم تكن إسلاميّة بالضرورة. إذن فالتصوّف قد يكون تعبيراً عن حالة يأس، وعن حالة امتلاء في آن معاً، وهو يلتقي في هذا الوجه مع الإلحاد!

    أمّا المتعلّلون بإحياء التراث، فنودّ أن نسألهم عن تقاعسهم في إحياء فكر المعتزلة، ومناظراتهم التي ما تزال مخطوطة في معظمها ، كما نسألهم عن مدوّنات (الأرأيتيّون) التي نحن بأمسّ الحاجة إليها. لعلّ التوجّه (الأرأيتيّ) في ثقافتنا المعاصرة، وفي مناهجنا التعليميّة، باستثناء بعض مساقات الفقه النادرة، غائب تماماً، مع أنّه باب واسع للخيال والمعرفة، لقد سدّته بعض الفرق الفقهيّة بحجّة أنّ الكلام يكون على ما وقع، وليس على ما لم يقع، وفتحته منذ عقود المدارس الأوروبيّة والأمريكية التي تمارسه في إطار قراءة التاريخ، كما في إطار العلوم، كأن يطرح على الطلبة السؤال الآتي: ماذا لو انتصر نابوليون في (واترلو)؟ ماذا لو لم يدخل بوش العراق؟ وتوضع سيناريوهات وتصوّرات، كما كان المفكّرون العرب المسلمون يقولون: (أرأيتِ لو أنّ على أبيك ديناً فقضيته عنه، أكنت قاضية عنه؟) على هذا يقوم العلم، وتقوم السياسة، وعلى هذا يقوم الفنّ بشكل رئيسي، ولا سيّما الرواية، أو ليست الرواية احتمالات غير وقائعيّة للحياة؟

    أرجو أن يكون هذا النهم (الطباعيّ) الصوفيّ نوبة، أو حالاً لا مقاماً، على حدّ قول المتصوّفة، وأن نحيي من تراثنا ما أعلى من شأن إعمال الفكر، وتشغيل الإرادة، التي عرف بها العربيّ، متخفّفين من لزوم ما لا يلزم، مترفّقين بالمتلقي الذين ما يزال يرى المبدع الذي يستلهم التراث الصوفيّ متصوفاً، فيصير عنده أيقونة ربانيّة، في حين يكون أكثر الناس غائيّة ودنيويّة.
    </TD></TR></TBODY></TABLE>

    تعليق

    • s___s

      #17
      <TABLE border=0 cellSpacing=2 borderColor=#000000 borderColorLight=#ffffff borderColorDark=#000000 cellPadding=2 width="100%" bgColor=#ffffff><TBODY><TR><TD>مثقفون مصريون يرفعون سقف الحملة إلى ألفي كتاب ويطالبون المثقفين الجزائريين بخطوة مماثلة


      2010-11-26

      </TD></TR></TBODY></TABLE><TABLE border=0 cellSpacing=0 borderColor=#000000 borderColorLight=#ffffff borderColorDark=#000000 cellPadding=2 width="100%" bgColor=#ffffff><TBODY><TR><TD>القاهرة ـ ' القدس العربي' ـ من محمود قرني أعلن المثقفون المصريون القائمون على ' حملة الألف كتاب من مصر للجزائر' على صفحة الحملة في موقع الفيس بوك، عن زيادة عدد الكتب التي يودون تقديمها هدية للجزائر إلى 2000 كتاب نظرا للإقبال الشديد على الحملة.

      وذكرت الصفحة الخاصة بالحملة أن الكاتب الصحافي خالد زغلول؛ مدير دار نشر ' مصر المحروسة'، تبرع بـ 500 كتاب للحملة، كما تبرع الدكتور زكريا عناني؛ الأستاذ في كلية الآداب في جامعة الإسكندرية، بـ 200 كتاب من مكتبته الخاصة.

      وأشار الدكتور خالد عزب؛ منسق عام الحملة، إلى أن مجموعة المثقفين ستجتمع في مكتبة الإسكندرية عقب عيد الأضحى المبارك لبحث تطوير الحملة من مجرد إهداء كتب للجزائر إلى إقامة يوم للثقافة الجزائرية.

      يذكر أن مجموعة من المثقفين المصريين كانوا قد بدأوا حملة بهدف جمع ألف كتاب سيقدمونها هدية للجزائر تقديرا لبلد المليون شهيد ولشعبها العريق.

      وتضم الحملة الدكتور خالد عزب والكاتب بلال فضل والدكتور عمار علي حسن والدكتور سعيد اللاوندي والكاتب الصحافي حلمي النمنم والدكتور فتحي أبو عيانة والدكتور زكريا عناني والدكتور محمد الجمل والدكتور محمد عفيفي والدكتور حاتم الطحاوي والباحث سامح فوزي والكاتب الصحافي خالد زغلول والكاتب الصحافي أيمن الشربيني.

      وأشار المثقفون إلى أن الحملة تهدف إلى دعم أواصر العلاقات الثقافية مع الجزائر، مشيرين إلى أن الكتب التي سيتم جمعها ستقدم إلى سفير الجزائر في القاهرة تزامنا مع الدورة القادمة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

      وطالب المثقفون نظراءهم الجزائريين ببدء حملة مماثلة لتزويد مكتبة الإسكندرية بألف كتاب جزائري، لافتين إلى أن المصريين يفتقدون تلك الكتب.

      </TD></TR></TBODY></TABLE>



      هذا الخبر أنشره للرّد على أصحاب النظرة السلبيّة من مُثَّقَّفينا بخصوص أن لا دور للكتاب عندنا؟!!!
      ما رأيكم دام فضلكم؟

      تعليق

      • s___s

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور
        الأخت منجية
        لكن مع الأسف الشديد نحن أمة إقرأ لا تقرأ و لا يثيرنا إلا الإستفزاز
        تعبير دقيق جدا وهذا ما يعطي فرصة للغثاء ( الكم الفوضوي كما يعبر عنه ابو صالح ) الذي يطفو على السطح
        كثيرا قبلي روادهم السؤال
        لماذا نحن هنا نقرأ ونكتب ؟
        فإما نحن لمنفعة أنفسنا وبالتالي يجب أن ننفعها فيما هو خير لها وليس هناك طريقة إلا بفرض إحترام حروف ما تكتب
        وإما لمنفعة الغير وهنا يجب أن تكون الحروف صادقة وتنقل معلومة أو نصيحة تبني ولا تهدم
        وأما الغثاء الذي جاء لأهداف أخرى فيجب أن نكون حذرين منه نقرأ ونفكر وندقق كي لا نسمح للعقل الذي وهبنا الله إياه أمانة أن يضيع أو يعتنق ما هو دمار له
        القراءة لزيادة الوعي هو الهدف الذي أستعجله
        القراءة للحوار والحوار الآخر الذي يفجر البصيرة هو الهدف الذي أبحث عنه
        وفكرة الموضوع هنا ليس إسما بعينه بقدر ما هو التركيز على الحرف وقدرته على تشكيل صوره لواضعه قد ترضيه وقد لا ترضيه فإسلوب كتابة شخص هو بصمة جديدة لشخصيته في عقل القارئ
        فعندما أقرأ لريما منير عبد الله أجدها تنطلق بعفوية وصدق واسلوب أدبي من ذاتها من محيطها من واقعها ومن أحلامها تصف فقط وكإنها ترسم لوحة صورة بألوان لك أن تعجب بها ولكنها لا تفرض عليك رؤيتها الخاصة


        أنا اختلف معك عزيزي اسماعيل الناطور بأن أمة أقرأ لا تقرأ هذه أنا اعتبرها من ضمن النظرة السلبيّة، والمخلص عليه أن يتخلّص منها والدليل على خطأ كلامك أنت ذكرته للعلم، إنها تقرأ ما يُثير الاستفزاز عندها، فمن يرغب أن يجعل الآخرين أن يقرأوا له عليه أن يعمل جهده على استفزازهم
        الإشكالية من وجهة نظري كما ذكرتها لك في المداخلة السابقة

        (عزيزي اسماعيل الناطور أنا لا أراه عجيبا ولا غريبا مفهوم الببغاوات
        الموضوع له علاقة بأحلام اليقظة وموضوع الفضفضة والتي هي من وجهة نظري على الأقل أركان الفلسفة للعلم

        الموضوع له علاقة بعقلية موظف الدولة الذي لا يرغب أن يتحمّل أي مسؤولية والتي لها علاقة بمفهوم المُثَّقَّف للدولة القوميّة (الدولة القُطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والقطريّة) وولاءه الذي يجب أن يكون مطلق لمن يمثّل خلاصة العقل فيها)

        أنا من وجهة نظري بسبب الـ أنا التي تعززها مفاهيم ومصطلحات الدولة القُطريّة الحديثة على حساب الـ نحن جعلت المُثَّقَّف لا يهتم لفهم أي موضوع ناهيك عن إثارة اهتمامه لقرائته إن لم يستفز لأنه أصبح،كما ذكر عادل إمام في مسرحيته شاهد مشفش حاجة "اسمي موجود؟"
        في حين مفهوم اسمي موجود؟ عند كل منّا أنا حددته في أول مداخلة أنت اقتبستها واعتبرتها أنت يا اسماعيل الناطور من أفضل ما قرأته في الملتقى في حينها وأعيدها للتذكير
        كلمات في مفهوم النقد
        http://www.nu5ba.net/vb/showthread.php?t=13221
        http://wata1.com/vb/showthread.php?t=1145

        اقتباس:
        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد شعبان الموجي
        أبو صالح
        المشكلة ياعزيزي أن هناك شخصيات تصادمية .. أي أنها تعشق الصدام كوسيلة للفهم .. ودون ما يترتب عليها من آثار نفسية سلبية على المتلقي
        ما رأيكم دام فضلكم؟


        ما تسميه أنت تصادمي، أنا اسميه له انتماء إمّا قوي وحقيقي أو عاطفي للأفكار التي يؤمن بها بغض النظر كانت صحيحة أم لا
        فهناك من له انتماء للـ أنا الخاصة به فقط، فلذلك لا يتصادم إلاّ عندما يتم ذكر اسمه على رأي عادل إمام في مسرحية شاهد ما شافش حاجة "اسمي موجود؟"
        وهناك من له انتماء للجنس (ذكر أو أنثى) فلذلك لا يتصادم إلاّ عندما يتم ذكر أي شيء متعلّق بالجنس
        وهناك من له انتماء للإنسانيّة فلذلك لا يتصادم إلاّ عندما يتم ذكر أي شيء متعلّق بالإنسانيّة
        وهناك من له انتماء للحزب أو طائفة أو حكومة، فلذلك لا يتصادم إلاّ عندما يتم ذكر أي شيء متعلّق بالحزب أو الطائفة أو الحكومة
        وهناك من له انتماء للدولة القُطريّة أو حاكمها، فلذلك لا يتصادم إلاّ عندما يتم ذكر أي شيء متعلّق بالدولة القُطريّة أو حاكمها
        وهناك من له انتماء للأمة، فلذلك لا يتصادم إلاّ عندما يتم ذكر أي شيء متعلّق بالأمة
        وهناك من له انتماء للا إله إلا الله محمد رسول الله، فلذلك لا يتصادم إلاّ عندما يتم ذكر أي شيء متعلّق بلا إله إلا الله محمد رسول الله

        وهناك من له انتماء لخليط من كل أو بعض ما تم ذكره أعلاه

        فالذكي هو من يختار ما هو أولى بما يريد الانتماء له ممّا يوفّر له حياة سعيدة في الدار الآخرة بحيث لا ينسى أن الله لا يقبل أن يُشرك به شيئا

        ما رأيكم دام فضلكم؟

        تعليق

        يعمل...