قناة البحرين .. المنافع والمخاوف !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عادل محمد عايش الأسطل
    عضو منتسب
    • Oct 2013
    • 382

    قناة البحرين .. المنافع والمخاوف !

    قناة البحرين .. المنافع والمخاوف !
    د. عادل محمد عايش الأسطل
    بعد تردد الجانبين الأردني والفلسطيني عن نيّتهما في المشاركة مع الجانب الإسرائيلي بتنفيذ مشروع قناة البحرين، الذي يهدف إلى الوصل ما بين البحر الأحمر في الجنوب والبحر الميت في الشمال على الحدود المشتركة، قررتا نهاية الأمر وبعد مفاوضات تعاونية مكثفة، بدأت منذ العام 2005، بين إسرائيل والمملكة الأردنية والسلطة الفلسطينية، حيث زار خلالها وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي "سيلفان شالوم" ومسؤولين آخرين الأردن سراً مراراً منذ ذلك التاريخ، بتكليف من الحكومة الإسرائيلية، بهدف الضغط لكسب التأييد الشامل للمشروع، الذي يهدف كما يعلن الإسرائيليون، إلى إنقاذ البحر الميت من التلاشي بفعل الجفاف، بحلول عام 2050، حيث يفقد سنوياً نحو مليار متر مكعب من المياه، إضافةً إلى توفير كميات مياه إضافية للأطراف الثلاثة، من خلال - كما يقضي المشروع- إقامة محطة تحلية عملاقة ومحطة أخرى لتوليد الطاقة، يتم توزيعها على الأطراف الثلاثة، وفق نسب يتم الاتفاق عليها في أوقات لاحقة.
    الآن دخل المشروع رسمياً حيز التنفيذ، حيث قام ممثلون حكوميون من الأطراف الثلاثة الوزير الإسرائيلي "شالوم"، ووزيرا المياه الأردني "حازم الناصر" والفلسطيني "شداد العتيلي" بالتوقيع على الاتفاق في مقر البنك الدولي، بالعاصمة الأمريكية واشنطن،
    من جهته رحب البنك الدولي بالاتفاق - وهو على شكل مذكرة تفاهم (mou) - وأعلن عن سروره من أن مشاركته الطويلة سهّلت الخطوة التالية للأطراف الثلاثة، والتي من شأنها تعزيز توافر وتسهيل تطوير مصادر مياه جديدة، من خلال تحلية مياه البحر، بالإضافة إلى إعطاء فرصة لفهم بشكل أفضل، النتائج المترتبة على خلط مياه البحر الأحمر والبحر الميت.
    من جانبها وصفت إسرائيل الاتفاقية بـ(التاريخية)، معتبرةً أنها تحقق حلماً طالما انتظره الإسرائيليون، باعتبارها من أكبر المستفيدين من هذا المشروع، فبالإضافة إلى أنه سيسهم في ترسيخ التعاون الاستراتيجي على كافة الأبعاد، مع الأردن والسلطة الفلسطينية، اقتصادياً وسياسياً وأمنياً أيضاً. سواء من حيث المردودات المادية التي ستدخل خزينة الدولة، أو من حيث إدخال خطوة هامّة نحو تعقيد العلاقات مع الجانبين الأردني والفلسطيني، إضافةً إلى ما يتطلبه المشروع من مراقبة إضافية من شأنها المساهمة في الحفاظ على حالة الاستقرار الأمنية على طول الحدود.
    من ناحيتها أعلنت المملكة الأردنية، وبصورة لا لبس فيها، بأنها ترى المشروع وسيلة مهمة لحلٍ بعيد الأمد لمشكلات المياه في أنحائها الشمالية، ومن ناحية أخرى سيكون مشروعاً مهماً لإحداث تعاون إقليمي طويل الأجل.
    المملكة اعتبرت المشروع أردني بالدرجة الأولى، على الرغم من وضوح درجة تلهف الجانب الإسرائيلي العالية نحو تنفيذه، وبأن المشروع يُعد أحد أهم المشاريع المائية الاستراتيجية الحيوية بالنسبة لها لمواجهة أزمة المياه الشديدة لديها، من خلال تبادل وزيادة الحصة من المياه من بحيرة طبريا المقررة لها في أعقاب اتفاق السلام مع إسرائيل والبالغة نحو (35 مليون متر مكعب في العام)، لا سيما وهي تعدّ من بين البلدان الثلاثة الأكثر افتقاراً إلى المياه في العالم. كون المشروع يعمل على تأمين 100 مليون متر مكعب من المياه في العام وبتكلفة معقولة، واعتبار هذه الكمية من شأنها تغطية احتياجات المملكة خلال السنوات العشر المقبلة كمرحلة أولى حيث ستتبعها مراحل لاحقة حسب التطورات والاحتياجات المستقبلية للبلاد.
    وبدوره أوضح الوزير"العتيلي" بأن الاستفادة الفلسطينية ستكون من خلال الحصول على ما بين 20-30 مليون متر مكعب من المياه المحلّاة من خلال شركة مكوروت الإسرائيلية- المؤسسة الوطنية للمياه الإسرائيلية- لاستخدامها في أنحاء الضفة الغربية، وتتميّز بأنها خارج إطار اتفاقية أوسلو، وباعتبارها المرة الأولى التي يتم التفاهم معها حول اتفاقية إقليمية.
    وبالمقابل، خبراء إسرائيليون أكّدوا أن القناة المزمع إنشاؤها، لن تنقذ البحر الميت، وإنما ستؤخر جفافه إلى مدّةٍ أطول، وحذّروا من أن تمرير المياه على مسافة 180 كم، من شأنه أن يؤدي إلى تفشي بكتيريات، ومستنقعات ملحيّة، إضافة إلى احتمال تكلّس داخلي للأنبوب، ما يؤثر على جودة المياه التي ستضخ للبحر الميت. ومن جهةٍ أخرى فإن الكمية التي سيتم ضخّها قليلة وهي 100 مليون متر مكعب سنوياً وهي عير كافية مقابل مليار متر مكعب فاقد.
    وبالرغم من تصريحات الوزير "الناصر" التي أكد فيها أن الاتفاق لا يحمل دلالات سياسية، بل مقتضيات إنسانية صرفة، اعتبر معارضون أردنيون بأن الاتفاق يمثل خطوة متقدمة نحو التطبيع الكامل مع دولة الكيان الإسرائيلي، في الوقت الذي تسعى فيه جهات أردنية لإلغاء اتفاقية السلام معها، بسبب عدم تقبل الشعب الأردني لفكرة استمرار بقاء الدولة، بالإضافة إلى رفضه لمواصلتها ممارساتها القمعية والعدوانية ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
    أيضاً كانت منظمات فلسطينية غير حكومية، دعت في وقت سابق من هذا العام، منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، لوقف كافة أشكال التعاون في هذا المشروع، بسبب أنه سيعمل على تقويض حقوق الفلسطينيين المائية، ويضفي الصبغة الشرعية على حرمانهم من حقوقهم التاريخية في نهر الأردن. فضلاً عن استبدال مياه النهر الطبيعية التي تستولي عليها إسرائيل بمياه محلّاة من البحر الأحمر تباع للفلسطينيين بكميات زهيدة وبتكلفة أعلى.
    وكانت حركات فلسطينية وعلى رأسها حركتي حماس والجهاد الإسلامي قد حذّرت من عواقب الاتفاق على تنفيذ المشروع، فبالإضافة أن هذا المشروع كان حلم مؤسس الحركة الصهيونية "ثيودور هرتزل" حيث كان تحدث عن قناة لوصل البحر المتوسط بالبحر الميت، خلال كتابه الأرض الموعودة 1902، واعتبرته خطوة تطبيعيّة مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب أنه يعطي تفويضًا للاحتلال بنهب الثروات الفلسطينية، ويعزز من سيطرته على الأرض.
    وبيئيّاً، فإن القناة تثير مخاوف الخبراء البيئيين في الأردن، على حياة البحر الميت، فعلى الرغم من إعلان السلطات بأن المشروع لن يؤثر على التوازن البيئي للبحر الميت عند ضخ الكمية المقررة وهي 100 مليون متر مكعب، باعتبارها حدود دنيا، حيث يتحقق الضرر فقط عند تجاوز تلك الكمية إلى ثلاثة أضعاف، أي ثلاثمائة مليون متر مكعب. لكن منظمة أصدقاء الكرة الأرضية أصرّت على معارضة المشروع لخشيتها من أن يسبب أضراراً جسيمة للبحر الميت بشكلٍ عام. ومنها التحذيرات الدولية من احتمال تحرك صدع في أنحاءه. وهناك خشية من أن تكون للمشروع تداعيات متصلة باحتمالية جر المزيد من الزلازل للمنطقة. ولذلك رأت جهات مختلفة بأنه ينبغي الدفع قدماً باختيارات أخرى لحل مشكلة المياه التي يبررون بها ضرورة تنفيذ المشروع.
    كما ستبرز مستقبلاً تداعيات أخرى للمشروع والتي ستطال مصر، في منطقتي شرم الشيخ ورأس محمد، نتيجة إقامة محطتي التحلية والطاقة على مقربة من الشواطئ المحاذية للحدود، بسبب نسبة التلوث البيئي العالية التي ستنجم عن تشغيل المحطتين، حيث ستتلوث أجواء المنطقة، وستفقد مياه الشواطئ صفوها، ناهيكم عن موت الحياة المائية من أسماك وشعب مرجانية وأحياء مائية أخرى، الأمر الذي من شأنه أن يكون سبباً في ضرب موارد السياحة المصرية في تلك المنطقة وبالتالي خفض المدخولات السياحية بشكلٍ عام.
    خانيونس/فلسطين
    10/12/2013
  • عادل محمد عايش الأسطل
    عضو منتسب
    • Oct 2013
    • 382

    #2
    برافر التهجيري، في الوجدان الإسرائيلي!

    برافر التهجيري، في الوجدان الإسرائيلي!
    د. عادل محمد عايش الأسطل
    منذ أن برزت النوايا الإسرائيلية في السيطرة على منطقة e-1، الواقعة بين مستوطنة معاليه أدوميم ومدينة القدس المحتلة، والتي من شأنها أن تفصل بين أجزاء الضفة العربية، دخلت جهات فلسطينية ودولية في مواجهات مختلفة ضد هذه النوايا، الأمر الذي أرغم الحكومة على تعليق العمل بها. لكن وبالمقابل، أفشلت إسرائيل كل المحاولات الفلسطينية بما فيها فعاليات أبواب الشمس، بشغل تلك المنطقة والسيطرة عليها، للحيلولة دون عودة الإسرائيليين إليها.
    كما قامت حكومة "بنيامين نتانياهو" خلال الفترة القريبة الماضية بإرجاء بناء 20 ألف وحدة سكنية في مناطق المستوطنات القائمة في أنحاء الضفة الغربية، نتيجة ضغوط أوروبية وأمريكية بهدف عدم عرقلة المسيرة التفاوضية المتعثّرة، وبالمقابل قامت بهدم المزيد من المنازل والمحال والممتلكات الفلسطينية في نواحٍ متفرقة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
    كان تعليق العمل بمشاريع منطقة e-1، لرأب الصدع الذي حصل مع الدول الغربية والولايات المتحدة، نتيجة إقدامها على تنفيذ مخططها في ظل ظروف حرجة وحساسة، بسبب أن المخطط يتنافى كليّاً مع خطّة خارطة الطريق التي تبنّتها الإدارة الأمريكية منذ ما يزيد على عقدٍ مضى، ولهذا تم الإرجاء. وهو الأمر نفسه الذي تم اتباعه بالنسبة لمشروع ألـ 20 ألف وحدة سكنية بناءً على طلب أوروبا والولايات المتحدة أيضاً، من أجل تسهيل العملية التفاوضية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
    في الأثناء، مرّ علينا قرار حكومي مماثل بشأن تعليق أو (إرجاء- تبديل) مخطط برافر التهجيري، الذي يهدف إلى إفراغ نحو 70 ألف فلسطيني من بدو النقب من أراضيهم، وتجميعهم في ما يسمّى بالتجمّعات المدنيّة (بلديات التركيز). وبسبب أن هناك حاجة إسرائيلية إلى المنطقة المُخلاة من أجل تطويرها – برؤية إسرائيلية- باعتبارها مهمة وطنية للسنوات العشر القادمة. لاسيما في ضوء عدم حصول السكان البدو على اعتراف حكومي، أو قضائي إسرائيلي بملكيتهم لقراهم ولأراضيهم. حيث وافق "نتانياهو" على إلغاء نقاش القانون في الكنيست- القراءة الثانية- بعدما تم تمريره بالقراءة الأولى في 24 يونيو/حزيران الفائت، بناءً على توصية من وزير التخطيط الإسرائيلي السابق "إيهود برافر"، عام 2011، والذي يقضي بضرورة تهجير سكان عشرات القرى البدوية من صحراء النقب.
    جاء القرار، لوقوع "نتانياهو" وحكومته تحت وطأة ثلاثة أبواب رئيسية أولها: حينما تكوّن ما يشبه التحالف بين أقطاب اليمين واليسار، اليهود والعرب معاً، في مواجهة الترويج للقانون، بغض النظر عن الأسباب الخاصة لكلٍ منهم، فالوزراء والنوّاب اليمينيين الذين عارضوا مناقشة المشروع، كان ليس لعيون الفلسطينيين والبدو خاصة، ولكن على أمل أن الحكومة مُلزمة بوضع تخطيط جديد. بناءً على توصيات من وزراء ورؤساء أحزاب أكثر تشدداً وعلى رأسهم وزير الخارجية "أفيغدور ليبرمان" الذي عارض القانون، بسبب أنه أعطى البدو أكثر مما يستحقون. كما أن البيت اليهودي الذي يتزعمه "نفتالي بينت" رأى أن الأمر يتطلب حلاً مختلفاً، وكان رئيس الائتلاف الحكومي وعضو الكنيست "ياريف ليفين" قد عارض المشروع بسبب أن الوزير "بيني بيغن" وهو من أقطاب الليكود، كان أعطى بيانات مضللة، بأن هناك اتفاقاً حول هذا المخطط. أمّا "بيغن" فقد خشي على تماسك الائتلاف الحكومي الذي اشتدت بين وزرائه خلافات تهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية. وبسبب أن هناك بدائل. وكانت تحدّثت تقارير حول انقسامات وزارية بشأن المخطط أو كيفية ووقت تنفيذه. كما أراد "نتانياهو" الاستجابة لخطة عمل النظام السياسي الجديد، والمتعلّقة بتنظيم وتسوية وجود السكان البدو في المنطقة. وأخيراً، لوقف موجة الاحتجاجات الفلسطينية والانتقادات الدولية في هذا الشأن. وهناك أمور ثانوية يمكن زيادتها، ومنها: أن وزراء في الحكومة رغبوا في تهدئة موالين للدولة، إلى حين التمكن من استمالتهم بطريقةٍ ما، كما أن هناك حاجة لإعطاء فرصةً أكبر لأولئك الذين يحاولون تعطيل العملية التنظيمية في داخل المنطقة. إلى جانب تصاعد حدّة الخلاف بين الدولة وملكية الأراضي البدوية، فضلاً عن أن ليس هناك المزيد في الأموال المطلوبة لتغطية تكاليف التعويضات اللازمة.
    على الرغم من قرار تأجيل التعامل مع القانون، لكن الخطوط الجوهرية سوف تستمر عبر وحدة تنفيذ الاقتراحات وسلطة تنظيم الاستيطان. حيث أكّد "نتانياهو" أنه لن يكون هناك تسامح مع المخالفين. وأنه لن يُمكن جهود أقليّة صاخبة في منع مستقبل أفضل للسكان البدو كي يعيشوا في المدنيّة. وقد بدأ بالفعل تكوين تحالف جديد في محاولة للحصول على خط مختلف، من خلال اتفاقات وتنسيق المواقف بين الليكود وإسرائيل بيتنا والبيت اليهودي في هذا الصدد. وكان قد كلّف "نتانياهو" بدايةً، رئيس الائتلاف "ليفين" القيام على صياغة تخطيط جديد، لا يبتعد كثيراً عن الخطوط الرئيسية والمتشددة للمشروع القديم والتي تتمحور في الحفاظ على الأراضي الوطنية وإزالة المتجاوزين الذين استولوا على (أراضي الدولة). ثم تأتي التلطيفية في عبارات تسوية المشكلة مع بنية تحتية تكفل مستوىً معيشي لائق.
    اعتبرت جهات فلسطينية إعلان "نتانياهو" إلغاء التداول في مخطط برافر انتصار، جاء نتيجة للنضال الشعبي والجماهيري والرافض للمخطط، وإن كان هذا جيّد، إلاّ أن اعتبار مسألة إلغاء النقاش في الكنيست – كما مرّ آنفاً- لا تعني إلغاء الخطوط العريضة القانون، وربما النظم الجديدة المراد العمل بها، ستكون أصعب من ذي قبل، ومن الواضح أنها ستخلق أوضاعاً أسوأ، لا سيما في ضوء الاستمرار في هدم البيوت ومصادرة الأراضي وتخريب الممتلكات، بحجة أن هذه القرى غير معترف بها، ما يدل على أن الحكومة ماضية في تهويد كافة أراضي النقب. فهي وإن عمدت إلى التغاضي عن تنفيذ أيٍّ من المخططات في هذا الصدد، فإن هذه القرى ستظل تحت وطأة الكثير من المضايقات وأشكال المعاناة، حيث ستظل تفتقر إلى البنية التحتية الأساسية وإلى ما لا نهاية خاصةً فيما يتعلق بالماء والكهرباء وبقية الخدمات الحكومية الأخرى. وهناك لدى الحكومة العديد من الإجراءات الكفيلة بجدوى تلك الإجراءات. ومنها اتباع أساليب كانت ناجحة، عندما قامت حكومة "أريئيل شارون" بتطبيق خطّة الاخلاء الجزئي للمستوطنات المتواجدة في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية في العام 2005، وهي الترحيل على مراحل وتشمل الترحيل الطوعي مقابل تعويضات عالية، والترحيل بدون ملاحقات عسكرية وقضائية، وإخلاء بالقوة للبقية القليلة الباقية مع تحمل تكاليف الإخلاء والمسؤولية القضائية.
    إن المخطط التهجيري الصهيوني ما زال قائماً من حيث الجوهر، وأن الحكومة الإسرائيلية ستظل لا تدّخر جهداً من أجل المحاولة للالتفاف لبنائه من جديد. ويبدو أن النضال الحقيقي ضده لا يكمن في تعطيل قانون، أو في الإبقاء على مواصلة الاحتجاجات والركون على التضامن الدولي، بل يكمن في النضال باتجاه نزع الاعتراف بحقوق هذه القرى وبساكنيها، وهذا هو المهم.
    خانيونس/فلسطين
    14/12/2013

    تعليق

    يعمل...
    X