<p align="center"><strong><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000" size="5"><font color="#000099">حرية الرأي،</font> و<font color="#009900">الحياد</font> و<font color="#ff0000">الأمر</font> <font color="#ff0000">الواقع</font> وغيرها من مفاهيم <br />تستخدمها <font color="#000099">قوات</font> <font color="#009900">الاحتلال</font> <font color="#ff0000">وأذنابها</font> <br /> <font color="#ff0000">لتثبيت مواقعهم</font> <font color="#009900">وتمرير سياستهم</font> <font color="#000099">وإنجاح مخططاتهم</font> في المنطقة<br />فهل ننتبه لذلك وخصوصا إمعاتنا ممن يطلقوا على أنفسهم <br /><font color="#ff0000">مثقفينا </font>الذين <font color="#000099">يكرروا كالببغاوات</font> وهم يتصدرون المواقع والمنابر الإعلامية ويستخدموا هذه المفردات وفق نفس مفاهيم سياسات <font color="#ff0000">قوات الإحتلال</font><br />فهل <font color="#ff0000">حسن النيّة</font> يرفع عنهم المسؤولية <br />عمّا يحصل من ضياع <br />لحقوق الأمة <br />ومن قتل <br />وتدمير <br />ونهب <br />وسلب <br />وهتك <br />للأعراض<br /><br />فتحت هذا المنتدى لمناقشة وجمع لتعرية وفضح ما يتم تمريره تحت عنوان <font color="#000099">حرية الرأي</font> و<font color="#339966">الحياد</font> و<font color="#ff0000">الأمر</font> <font color="#ff0000">الواقع</font> وغيرها<br />والموضوع كله مناقشة لغوية <br />في توفير مادة علمية لكل باحث في هذا الموضوع<br />فهل تشاركوا معي في حصر ذلك؟<br />أتمنى من الجميع المشاركة<br />ما رأيكم دام فضلكم؟<br /><br /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e4c2e742.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /></font></strong></p>
حرية الرأي، والحياد والأمر الواقع مفاهيم تستخدمها قوات الاحتلال وأذنابها لتثبيت مواقعهم في المنطقة
تقليص
X
-
حرية الرأي، والحياد والأمر الواقع مفاهيم تستخدمها قوات الاحتلال وأذنابها لتثبيت مواقعهم في المنطقة
<p align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000" size="5"><strong>هل منطقي وواقعي وعملي، أن أسمح لإسرائيلي صهيوني،أن ينقل وجهة نظره على المنطقة عندما يسرق أملاكي وأرضي وحقوقي، ويقول لا هذه أرضي وأملاكي وحقوقي، تحت بند الحياد وحرية الرأي والأمر الواقع؟<br /><br />أليس في ذلك مساعدة له في جريمته؟ فهل المساعدة في الجريمة يمكن ان تكون تحت بند حرية الرأي<br /><br />وهل سماحي له تحت ما يطلق عليه حياد؟ معناه مشاركة بالجريمة؟ حيث قوانينهم تقول من يشهد على جريمة ولا يتدخل أو يتصل بالشرطة هي مشاركة بالجريمة؟<br /><br />أليس السماح له بالكلام تحت بند الأمر الواقع هو كذلك مشاركة بالجريمة؟<br /><br />فأي وسيلة إعلام عربية رسمية أو غيره وأي مذيع أو صحفي أو غيره، يسمع هذه الآراء ولا يعترض عليها ويفنّدها في حينها وهو يعرف أنها اكاذيب وأنها جريمة وأنها ستساهم في ضياع حقوق آخرى وبحجة تحت بند الحياد وحرية الرأي والأمر الواقع وغيرها من قائمة الأعذار، أليست مشاركة في الجريمة؟</strong></font></p> -
حرية الرأي، والحياد والأمر الواقع مفاهيم تستخدمها قوات الاحتلال وأذنابها لتثبيت مواقعهم في المنطقة
<p align="center"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000" size="5"><strong>هل منطقي وواقعي وعملي،<br /> أن يأتي شخص بحجة إصلاح البين <br />وهو يعرف أن فلان أخذ أموال فلانة لغرض معين <br />واستخدمها في غرض آخر ويعترف فلان بأنه اخذها ولكنه يرفض أرجاعها <br />وأن أسمح لفلان الذي يسرق شعار الجمعية وأموالها ويسب أهلها<br />أن أنسوا كل ذلك وعفا الله عمّا سلف<br />لأنني أنا أتيت عليكم وامسحوا ذلك في ذقني؟<br />وكل من يقول غير ذلك الكلام فهو مخطئ ويجب معاقبته؟<br />فهو لا يريد الخير لكم؟<br />ما تقولوا عن مثل هذا الشخص؟<br />وما تقولوا عن مثل هذه المفاهيم<br />أليس نفس هذه المفاهيم ما تطالب به الحكومات العربية من أهل فلسطين والعراق والصومال وغيرها مع قوات الاحتلال وأذنابها؟<br />هل هذا صحيح؟ <br />هل هذا الحياد مقبول؟ <br />هل حرية الرأي هنا منطقية؟ <br />هل الأمر الواقع هنا مقبول؟</strong></font></p>تعليق
-
حرية الرأي، والحياد والأمر الواقع مفاهيم تستخدمها قوات الاحتلال وأذنابها لتثبيت مواقعهم في المنطقة
<p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA"><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&type=&topic_id =32&forum=62">موضوع رسوم الدنمارك وخريجي مدرسة التمييع</a></span></strong><span lang="AR-SA"><p></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=32&forum=62"><span dir="ltr"><br />http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=32&forum=62</span></a><span lang="AR-SA"><p></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA"><p> </p></span></p>تعليق
-
حرية الرأي، والحياد والأمر الواقع مفاهيم تستخدمها قوات الاحتلال وأذنابها لتثبيت مواقعهم في المنطقة
<p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA"><p> </p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA"><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&type=&topic_id =1403&forum=62">الإعلام العربي بين التبعية والحياد - مقابلة خاصة مع الإعلامي التونسي محمد كريشان لأخبار العالم</a></span></strong><span lang="AR-SA"><p></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=1403&forum=62"><span dir="ltr"><br />http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=1403&forum=62</span></a><span lang="AR-SA"><p></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA"><p> </p></span></p>تعليق
-
_MD_RE: حرية الرأي، والحياد والأمر الواقع مفاهيم تستخدمها قوات الاحتلال وأذنابها لتثبيت مواقعهم في المنطقة
إعذرني يا أيها الشرقي الساكن في البعيد
أنا بقايا إمرأة .. عاشقة.. ؟
ربما
وبعض خواطر
إنما
مذبوحة
من الوريد الى الوريدتعليق
-
حرية الرأي، والحياد والأمر الواقع مفاهيم تستخدمها قوات الاحتلال وأذنابها لتثبيت مواقعهم في المنطقة
<p align="right"><a href="http://www.iraqpatrol.com/php/index.php?s=7ea35c2eab6d16dd2fad6d9b4e03ca2f&s howtopic=18828">http://www.iraqpatrol.com/php/index.php?s=7ea35c2eab6d16dd2fad6d9b4e03ca2f&s howtopic=18828</a><br /><br /><font color="#ff0000" size="5"><strong>كتابة الواقع وكتابة البيانات</strong></font><br /><br /><span style="font-size: 13pt; line-height: 100%"><b>على الصراف <br /><img alt="user posted image" src="http://www.iraqpatrol.com/hasad/173s.jpg" border="0" /><br /><br /><span style="color: green">أفضل الدكتاتورية، وأرفض الديمقراطية رفضا حازما، اذا دعتنى الى ان استخدم اللغة نفسها التى يستخدمها مجرمو حرب مثل ديك تشينى وتونى بلير. ولسان حالي، فى هذا، هو لسان حال الشيخ عبد الحميد بن باديس، الذى قال، فى غمره المقاومة ضد الاحتلال الفرنسى للجزائر: <span style="color: blue">لو قال الفرنسيون لا إله إلا الله محمد رسول الله، لما نطقت بها.</span> وخسر الفرنسيون، وانتصر الجزائريون. </span><br /><br />لا يجتمع أربعة مثقفين، فى صالة فندق، إلا وتكون مسودة البيان الختامى للمناقشات قد أصبحت جاهزة للتوقيع. وبطبيعة الحال، فان حشدا من النوايا الطيبة سوف ينهمر من الجهات الست، ليغدق المعنيون على شعوبهم بالعثور على حلول ناجعة لجميع الأزمات. <br /><br />ولا شيء صعب. ذلك ان ثمة لغة مسبقة، تكفل التوصل الى تحقيق كل الطيبات من الأماني، بأقرب الطرق، وأسهل المعجزات. ويستطيع ان يعيش المرء فى ماناغوا، او هونولولو، او ساحل العاج، إلا انه يظل يستخدم اللغة نفسها، من دون ان يشعر بأن الكرة الأرضية تدور، أو انها ليست مسطحة كما تبدو. <br /><br />وهكذا، فبوسع المرء، فى أى مكان كان، ولدى معالجة أى أزمة، فى اربع جهات الأرض، بكل ما فيها من قارات، ان يؤكد "التزامنا بالتنوع والتعددية الفكرية والثقافية والاجتماعية والسياسية والدينية، وبالعمل من اجل تحقيق مبدأ التداول السلمى للسلطة واعتماد ذلك منهجا ثابتا، ورفضنا الحازم للدكتاتورية ولأى نمط حكم استبدادى لا يعتمد على الارادة الشعبية الحرة، ووفقا لما تقرره صناديق الاقتراع". <br /><br />هل لديك أزمة؟ خذ النص أعلاه، وستجد انها انحلت. وكان الله يحب المحسنين. هكذا بجرة قلم. فالمثقفون ليسوا "شوية"، ولا يجب فى جميع الأحوال الاستهانة بقدراتهم على اجتراح الحلول الكونية لجميع المعضلات. انما انطلاقا من تلك اللغة، كاملة القدرة، التى كل مثقال ذرة منها فيه ما يكفى لكى يهز الجبال، ويجعل أسوأ الأمور عال العال. <br />والحال، فللمفارقة العجيبة أحيانا، ان "رفضنا الحازم للدكتاتورية" يكون هو المشكلة، وذلك بما انه رفض مشترك يجعل الفارق بيننا وبين الرفيق جورج بوش قدس الله سره، ليس كبيرا الى تلك الدرجة التى يجوز من أجلها سفك الدماء، فما بالك بالمقاومة؟ والواقع، فان المحافظين الجدد فى البنتاغون لا يقولون الشيء نفسه بمجرد الصدفة. فهم أيضا يمارسون الرفض الحازم نفسه للدكتاتورية، وكل الفارق هو ان المثقفين، مثل بابا الفاتيكان ليس لديهم دبابات، فى حين ان أشقاءهم، على الضفة الأخرى لأيديولوجيا "التنوع والتعددية الفكرية"، يملكون دبابات ولا يترددون فى استخدامها. <br /><br />شخصيا، كنت مثل أولئك المثقفين، إنما بفارق واحد، هو إننى رأيت ما تفعله الدبابات، فلم تعد الأرض مسطحة، كما كانت تبدو. قبل الدبابات، كنت سألعن تراجيديا الحظ العاثر التى دفعتنى للذهاب الى صالة فندق آخر لأخسر "المنعطف التاريخي" الذى شقه ذلك البيان. <br /><br />بعد الدبابات، فإنى لأحمد الله، على انى لم أعد انتمى الى تلك الفئة المباركة من المثقفين الذين يكتبون معلقاتهم التاريخية ويوقعون عليها كما يوقعون على دفتر الشيكات. <br /><br />أسوأ من ذلك، فأنا أفضل الدكتاتورية، وأرفض الديمقراطية رفضا حازما، اذا كان من شأنها ان تجعلنى أقف على مسافة ميل واحد قريبا من دونالد رامسفيلد، أو اذا دعتنى الى ان استخدم اللغة نفسها التى يستخدمها مجرمو حرب مثل ديك تشينى وتونى بلير. ولسان حالي، فى هذا، هو لسان حال الشيخ عبد الحميد بن باديس، الذى قال، فى غمره المقاومة ضد الاحتلال الفرنسى للجزائر: لو قال الفرنسيون لا إله إلا الله محمد رسول الله، لما نطقت بها. <br /><br />وخسر الفرنسيون، وانتصر الجزائريون، ليس بفضل قوالب المثقفين التى تصلح لكل زمان ومكان، بل بفضل صلابة الموقف المناهض للاحتلال؛ بفضل التبرؤ ليس من الاحتلال وحده، بل ومن ثقافته أيضا.<br /><br />ولئن كانت ثقافة المثقف "وحلوله" تغلب عليه كما يغلب الخدرُ على السكران، فلا يعود قادرا على التحكم بدوران الأرض، فالعيب، من وجهة نظره "بما انه دائم الصواب" لا يكمن فى انه سكران، بل فى الأرض التى لا تثبت على حال. <br />هكذا، اتحفنا عدد من المثقفين والأكاديميين والشخصيات... ببيان، عالجوا فيه كل مشاكل العراق، وانهوا فيه كل أزمات الاحتلال وحكومة مليشياته الطائفية، وأقاموا حكومة جديدة، واقترحوا بداية لا تقل عن تنحية المقاومة بعيدا عن السلطة "شوف الغطرسة" وإيلائها للذين لم تتعفر جباههم بالتراب، انما من دون ان يلاحظوا ان عدد التكنوقراط "غير المنحازين" لأحد طرفى الصراع لا يكفى لتشكيل مجلس بلدية. <br /><br />ولا تقل لى أين يكمن العيب فى هذا. فالمرء لا يتناول كل هذه الجرعة من المسكرات الثقافية ليجد نفسه يجانب جادة الصواب. <br /><br />وهل من المعقول ألا تكون "القضية الفلسطينية "كما ورد فى البيان" هى القضية المركزية للأمة العربية"، فبرغم ان عدد اللاجئين العراقيين فى دول الجوار صار أكبر من أن تستوعبهم المخيمات، فان القضية الفلسطينية "لا الاحتلال الامريكى للعراق" ما تزال هى القضية المركزية.... للعراقيين، ولكن هل تعرف لماذا؟ لأن الأرض مسطحة. ولأنها لم تدر، لا على نفسها، ولا حول الشمس، منذ أربع سنوات، ولا لمرة واحدة، فظلت الأشياء، كإيقونات جميلة، على حالها فى متحف الزمان. وكما هو متوقع من بيان مثقفين، فانه، كالعادة، "تضمن كل ما هو جديد ومفيد. إلا ان جديده غير مفيد، ومفيده غير جديد". <br /><br />فهم عرضوا حلولا لكل ما يتمنى ان يراه، وقالوا "فى نص نشرته "القدس العربي" يوم 9 آذار (مارس) الجاري" انهم يعلنون "بلهجة عراقية مسؤولة" انهم يرفضون الاحتلال الأجنبي، كما يرفضون "جميع ما ترتب عليه من نتائج بكل السبل الممكنة والمتاحة" ويدعون الشعب العراقى الى مقاومة الاحتلال لإجباره على الانصياع لإرادته... الخ، ولكنهم رغم الرفض لجميع ما ترتب على الاحتلال، اقترحوا تشكيل حكومة انتقالية من الكفاءات المستقلة وغير الحزبية لإدارة دفة البلاد الى شاطئ السلام و..." بقية الكلام الجميل، الذى يصلح لإنهاء ليس الحرب الأهلية فى سيريلانكا، وانما لانهاء النزاع فى ايرلندا الشمالية أيضا، حتى ليكاد يعجب المرء، كيف ان الأمم المتحدة، وحكومات العالم المختلفة، لا تستفيد من هذا البيان فى صياغة دساتيرها ولحل مشاكلها المستعصية. <br /><br />ما يهم فى الأمر، هو ان رفض كل "ما ترتب على الاحتلال"، يعنى ان الاحتلال باطلٌ. وباطلٌ كلُ ما بُنى على باطل. وهذا يجب ان يعني، لكل رافض، ان "النظام السابق" "على الباطل" هو وحده النظام الشرعي. ولئن أُستشهد الرئيس الذى كان يقف على رأس هذا النظام، فنائبه ما يزال حيا يرزق، وهو نائبُ بسالةٍ وجهاد، وحتى لو اختلف المختلفون فيه "كما نختلف فى كل خلق الله" فهذا لا ينزع عنه شرعيته الدستورية ولا شرعيته الجهادية، انه عزت الدوري، بالإسم، والجسم، ولا أحد سواه. تحبه أو لا تحبه، لا يهم. ولكن، اذا شئت ألا تتواطأ مع ما "ترتب على الاحتلال"، فلن يكون بوسعك أن تستولى على حقه القانونى والدستورى والجهادي. <br />وقد أصوّت أو لا أصوّت له، فى أقرب انتخابات. فهذا شأنى أنا وحدي. أما المحرمات الدستورية، فهى محرمات. وأما المحرمات الجهادية، فهى على قدسية أشد. ولهذه القدسية رجالها ونساؤها وفتيانها من المناضلين والأحرار الذين لا تساوى أقلامنا قيمة قطرة واحدة من دمائهم تلك التى يبذلونها رخيصة من أجل تحرير العراق... وهم يفعلون ذلك، ليس من صالات الفنادق، وانما فى العراء، فى الحر والبرد والطين والغبار، وبالجوع والحرمان. اذا كان يجب ان تكون هناك حكومة انتقالية، من أى نوع، فانها يجب ان تكون حكومة هؤلاء. حكومة ترتضيها فصائل المقاومة والجهاد. حكومة يقرر قادتها أى نوع من أنواع "التعددية" و"الديمقراطية" او الدكتاتورية والاستبداد هو الأنسب للعراق. إذا سألونا رأيا، سنجيب.<br />وإذا لم يسألوا، فلن نصمت، على أى حال، فنحن سنظل نثرثر وننتقد ونقترح الى ما شاء الله. ومثلما ان الكلام قدرنا، فان مواجهة الكلام قدرهم أيضا.<br /><br />ولكن الحق حق. لا يجدر بأحد ان يشكك بوطنية موقعى ذلك البيان. وليس من اللائق التعريض بهم كأشخاص. والتجريح قبيح، وهو مفسدٌ لعدالة كل قضية. فمن حقهم ان يقترحوا حلولا، ومن حق المقاومة ان تقول كلمتها. هم قد يكتبون بيانات، ولكن المقاومة هى التى تكتب الواقع. <br /><br />ولعلهم أخطأوا فى ثلاث. الأولى، فى التوقيت. فهم أصدروا بيانا، والرصاص يلعلع. وحيث المقاومة فى أوجها. حتى بدوا كمن يقترح عرسا وسط مراسيم العزاء. والثانية، فى الاتجاه. فهم وضعوا المقاومة جانبا، ليخاطبوا ذلك الآخر الذى لا تجدر مخاطبته، حتى الآن على الأقل، بغير الرصاص "والأحذية، إذا زادت عن حاجة الحفاة". والثالثة، فى اللغة. فقد كانوا مخمليين، أنيقين، وحاولوا أن يبدوا "معقولين"، إنما فى بيئة جنون مطلق ووسط كابوس مرعب. <br /><br />وبالأحرى، كما حاولوا ان يظهروا كـ"مثقفين" قادرين على الإتيان بحلول لا يأتيها الباطل، وشديدة الصلاحية الى درجة شديدة الفساد. ولكن، كم كان من الأجدر بهم، وهم الذين رأوا ما يفعله الاحتلال من أعمال قتل وتعذيب واغتصاب، ان يقولوا: تسقط الديمقراطية، تعيش المقاومة، لا بل يعيش التطرف، ويعيش الإرهاب. كم كان من الأجدر بهم، وهم يرون أولئك الذين تختلط دماؤهم بالتراب دفاعا عن شرف العراق، ان يخلعوا القفاز المخملى لتلك اللغة البائدة، و"يدوسوا" بأحذيتهم على كل الشعارات القديمة، ويبصقوا فى وجه كل الأفكار "الديمقراطية" التى تجعل منهم إذاعة "صوت أمريكا" أخرى تتواطأ مع السم الزعاف او تجد للاحتلال أعذارا باسم محاربة "الدكتاتورية والاستبداد". <br /><br />وكم كان من الأجدر بهم ان يقولوا "تففف" على كل تونى بليرٍ سافلٍ خلقه الله. وكم كان من الأجدر بهم ان يقولوا للإحتلال وللأمم المتحدة: حتى اذا قلتم "لا إله إلا الله، محمد رسول الله"، فلن ننطق بها، وسنتبرأ من الإسلام نفسه. بهذه اللغة، كان يجدر بالأكاديميين بالذات ان يخاطبوهم، لتكون كلماتهم رصاصا، ولتكون تعبيرا عن غضب جامح ضد غزاة وعملاء أنذال وأنجاس. <br /><br />لماذا؟ <br /><br />لأنهم أحقر من أحقر دودة فى الأرض. ولأنهم مصاصو دماء. ولانهم فاشيون، بالمفرد والجملة. ولأنهم منافقون "عينى عينك". ولأن لغتهم وثقافتهم وأفكارهم كلها أدوات قتل وتعذيب وإغتصاب.<br /><br />عندما يغيب العقل والمنطق فى كل عمل من أعمال الجريمة التى يرتكبها الاحتلال، وعندما يصبح الموت كابوساً يلقى بكلكله على صدر كل أب وأم وأخ وأخت فى بلد ينزف حتى عنان السماء، وعندما يصبح النهب والاغتصاب والقتل العشوائى هو لغة العمالة والانحطاط، فبأى معلقات "ديمقراطية" كان يجدر ان يبدأ البيان؟ وكم كان من الجميل، لوطنى جليل، مثل خير الدين حسيب او لشيخ جليل مثل جواد الخالصي، أن يقف فى وجه الغزاة، او ممثليهم، او من ينقلون عنهم، ليقول لهم: تفففٌ عليكم. تفففٌ على وحشيتكم وجرائمكم. <br /><br />وتفففٌ على عملائكم وعمائمكم، وسنبنى العراق بالقذائف والمتفجرات وليس بالترهات. لو كانت الأرض تدور، لوصلت الى هنا، ولكانت هذه هى لغة الثقافة الحقة... أوالرصاص.</b></span><br /><br />العرب اونلاين 16/03/2007<br /></p>تعليق
-
حرية الرأي، والحياد والأمر الواقع مفاهيم تستخدمها قوات الاحتلال وأذنابها لتثبيت مواقعهم في المنطقة
<p align="right"><a href="http://www.alarabiya.net/Articles/2007/03/12/32509.htm">http://www.alarabiya.net/Articles/2007/03/12/32509.htm</a><br /><br /></p><div class="R_G" align="right"><strong><font size="5"><font color="#660000">جدل حول سر "نجومية" منتقدي الاسلام وتكفيرهم</font> </font></strong></div><p align="right"><strong><font color="#ff0000" size="5">أكاديمي كويتي يعتبر بن لادن أخطر على المسلمين من سلمان رشدي</font></strong><br /></p><p class="R_S" align="right">دبي- حيان نيوف </p><p align="right">اثارت تصريحات الأكاديمي ووزير الاعلام الكويتي السابق د. سعد بن طفلة حول أن " بن لادن أخطر على المسلمين من الكاتب البريطاني سلمان رشدي " جدلا حول سر نجومية منتقدي الاسلام التي بدأت في الظهور مع إصدار آية الله الخميني فتوى تهدر دم رشدي عام 1988 على خلفية كتابه "آيات شيطانية". </p><p align="right">ففي الوقت الذي أرجع المفكر الاسلامي العراقي المعروف د. طه جابر العلواني نجومية رشدي وغيره من الكتّاب المنتقدين للاسلام إلى مصانع غربية متخصصة تسعى لقياس الآراء وردود الأفعال ، قال بن طفلة إن الرسالة السماوية أعظم من أن يؤثر فيها سلمان رشدي أو غيره.</p><p align="right">وتحول رشدي إلى نجم في الاعلام الغربي ، وبعد سنوات خفت نجمه، ثم ما لبس أن عاد في السنوات الأخيرة ولكن هذه المرة "محاضرا عن الاسلام" لتصبح محاضراته عن الاسلام أكثر انتشارا في الاعلام الغربي مما يقوله الباحثون الاسلاميون أنفسهم وفقا لتقارير غربية . وانضمت إليه في السنوات الأخيرة أسماء أخرى "تنتقد" الاسلام ومنهم الكاتبة إرشاد مانجي الملقبة بــ"سلمان رشدي كندا" والتي تدافع عن حقوق الشواذ وتدعو للاصلاح داخل الاسلام. <br /></p><p class="K_G" align="right"><a name="1"><font size="5"><strong>الجهل أعطى قيمة لرشدي</strong></font> </a></p><p align="right">وفي ندوة "العرب في الاعلام الغربي" التي عقدت منذ أيام في الكويت، قال الأكاديمي الكويتي بن طفلة ، إن أسامة بن لادن أخطر على المسلمين من سلمان رشدي. </p><p align="right">وقال بن طفلة لـ"العربية.نت" إنه "بنى كلامه هذا على أساس أن كتاب آيات شيطانية لرشدي لم يهدم أمة ولم يرق قطرة دم واحدة عبر التاريخ بينما التطرف والتعصب بالرأي والإرهاب هو الذي أثر في الأمة وصورتها"، مضيفا " الاسلام أكبر من أي يؤثر فيه كتاب.. والرسالة السماوية أعظم من أن يؤثر فيها سلمان رشدي أو غيره ، و الاسلام سر قوته من الخلاف معه وليس الاتفاق معه، لكن التطرف باسم الاسلام والقتل باسمه هو الذي يضر بصورة المسلمين -وليس الاسلام- لأن الاسلام رسالة ". </p><p align="right">ويشير سعد بن طفلة إلى أن الجهل الموجود في العالم الاسلامي وعدم القراءة هما مع أعطى رشدي حجمه الكبير، وأوضح : الكتب لا تضر، ولكن من يضر رسالة الاسلام هو من يحملها .. إن أدّاها بشكل صحيح وقدّمها بشكل حضاري فهذا يعود على الرسالة بالنفع، أو يحصل العكس مثلما حصل مع بن لادن ومثلما تظاهر البعض ضد كتاب تافه وممل وغير شيق أبدا لم أستطع أن أكمله وكاتبه أتفه حيث أعطوا الكاتب رشدي أكبر من حجمه بينما هناك آلاف الكتب ضد الاسلام ولا تزال موجودة وفيها كفر<br /></p><p class="K_G" align="right"><a name="2"><font size="5"><strong>التكفير يعارض الإرادة الإلهية</strong></font></a></p><p align="right">وأضاف "لا أتفق مع الفتاوى التي تخالف رخصة إلهية سرمدية وهي من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، والله أعطى البشر هذا الحق فمن هو الشخص الذي يعطي لنفسه الحق في مخالفة إرادة ربانية، والله خلق الناس بهذا الشكل ". </p><p align="right">وكما يبدو حسب كلام الكاتب الكويتي أن المشكلة ليست في رشدي نفسه بل في طريقة قراءته وفهمه والرد عليه، إذ يقول " نحن أمة لا نقرأ، ونتظاهر ضد شئ لم نقرأه ومكتباتنا تعج بالردود على كتاب رشدي وهو كتاب ممنوع فكيف نقرأ تفنيدا لشئ لا نعرف ما هو ". </p><p align="right">وقال إنه متمسك برأي طرحه سابقا وهو "وجود أزمة في الأمة طالما أنها تهدر دم سلمان رشدي وتتظاهر ضده بينما لم تصدر فتوى بهدر دم بن لادن ولم تخرج مظاهرات ضده وذلك لأنه يقول لا إله إلا الله، و هذا يعكس أزمة بحيث لا يوجد موقف موحد للأمة تجاه رجل يرفع شعارات دين هذه الأمة والمواقف لا زالت مختلفة تجاهه وهذا يعكس الإعجاب لدى الغالبية بما قام به بن لادن.. وهذه كارثة".<br /></p><p class="K_G" align="right"><a name="3"><font size="5"><strong>رشدي خرج من مصنع غربي</strong></font> </a></p><p align="right">إلا أن المفكر الاسلامي العراقي المعروف د. طه جابر العلواني أرجع ظاهرة سلمان رشدي وغير من الكتّاب المنتقدين للاسلام إلى مصانع غربية متخصصة تسعى لقياس الآراء وردود الأفعال. </p><p align="right">وقال لـ"العربية.نت": تأتي إلينا من الغرب بالونات اختبار تستخدمها مراكز البحوث لقياس نسبة الغيرة على الاسلام، ومدى الالتزام بقضاياه من خلال ردود الأفعال، وهذه الردود حينما لا تكون منضبطة تسئ وتبين أن المسلمين عاطفيون ويسهل اشغالهم عن أمور خطيرة مثل تمرير مشروعات أخرى بغاية الخطورة على الأمة في ظل غضبة الأمة من إهانة مقدساتها. </p><p align="right">ويوضح "من خلال ردود الفعل يقيسون مدى الالتزام الاسلامي وفيما إذا كان قد تراجع عن حقبة الخمسنيات مثلا ، لذلك هم يتقدمون نقطة تلو نقطة فكانوا يهاجمون التاريخ والحضارة ثم التاريخ الاسلامي ثم السنة ثم النبي والآن القرآن، ولكن رد الفعل يجب أن يكون علميا ومدروسا ". </p><p align="right">وبهذا الخصوص يتحدث د. العلواني عن كيفية عمل مراكز الأبحاث واستغلالها للكتّاب : لا يوجد مثقف إلا وله ملف لدى هذه المراكز البحثية التي لديها خبرة جيدة أبعد من مما نتصور، وتعرف أن فلانا في هذا البلد أو ذاك يتطلعون لشهرة، أو تعرف عن فئة مضطهدة، وأن هؤلاء مستعدون للاستجابة وتجري عمليات استقطاب واغراء لهم للمساهمة في تفجير البالونات واطلاقها . فمثلا يطلقون سيدة من بلد ما لتكتب عن الاسلام ويثيرون ضجة حولها وتبدأ التأثير في الجمهور العادي. </p><p align="right">ويضيف "هناك أسماء معروفة الآن تدعى لمؤتمرات وتقدم لهم مواد من تراث تلك الأمم الغربية في نقد أمور تاريخية وشرعية ويقومون بإسقاطها على الاسلام والمسلمين ، كأن يأتي ناقد لاهوتي مثلا للإنجيل ويأخذ نقدا قبل 200 سنة ثم يسقطه على القرآن، فنقرأه ونعجب بأنه ملم بالتراث وهو أصلا حمار، وهؤلاء تدق الطبول لهم ويحتفى بهم وليسوا أكثر من أبواق يرددون تراثا يترجم من تراث الاوروبيين". </p><p align="right">وكشف عن أن الناشر الذي نشر "آيات شيطانية" لسلمان رشدي اتصل بكتاب مسلمين آخرين، واقترح عليهم أن يتناولوا بالنقد العصر النبوي والقرآن والتراث الاسلامي، و قال لهم إن تلك أمورا لم تدرس بشكل كاف وأنه من المفيد إطلاع القارئ المسلم وغير المسلم عليها بقراءة نقدية لا تقدس التراث، لكنهم رفضوا لأنهم شعروا بنوع من الإهانة أن يطلب منهم أن يكونوا أداة لنقد التراث في مرحلة هذا النقد لن يكون علميا ، ورشدي وحده قبل. <br /></p><p class="K_G" align="right"><a name="4"><font size="5"><strong>لا نتجاهله ولا نكفّره ..</strong></font></a></p><p align="right">إلا أن المفكر طه جابر العلواني يرى أن الرد على رشدي وغيره لا يكون بتجاهله ولا بتكفيره، وإنما "يجب أن نرى الثغرة التي نفذوا منها مثلا والبحث فيها ". </p><p align="right">ويوضح : يوجد بعض الصدق في طرحهم والذي يبنون عليه نسبة كبيرة من الأكاذيب ، ويجب أن نأخذ الصادق في طرحهم ونعمل عليه ونعيد تقديمه للقارئ . </p><p align="right">وقال : عندما يهاجمون الرسول لا أقدر ان أتدخل بحريتهم ولكن علي أن أعلّم ابنائي من هو رسول الله وكيف يحبونه ويكون مثلا أعلى، وأعمّق معرفة أبناء الأمة بحقيقة الرسول وأخلاقه، وأعيد النظر في تدريس السيرة والحديث، حتى أحصنهم وأغلق أبوابا ينفذ منها الكلام ، كما أرفض تكفير الآراء الأخرى، ولا اتمنى أن ينشغل الدعاة والمشايخ بردود الفعل. منذ سنوات طويلة ومراكز البحوث عندهم تعمل على قضية السنة والشيعة ونحن لم نلتفت لذلك ، والآن بعد صدور النتائج عندهم ننجرّ ونُستدرج للصراع بين السنة والشيعة.</p>تعليق
-
حرية الرأي، والحياد والأمر الواقع مفاهيم تستخدمها قوات الاحتلال وأذنابها لتثبيت مواقعهم في المنطقة
<p align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5"><strong><font color="#660000">أرجو أن تلاحظوا الفرق بين الخطابين في المداخلة #6 ورقم #7<br /><br />موقع العربية ناشر #7 وكيفية اختيار العناوين وترتيب الفقرات</font></strong></font></p>تعليق
إحصائيات Arabic Translators International _ الجمعية الدولية لمترجمي العربية
تقليص
المواضيع: 10,513
المشاركات: 54,231
الأعضاء: 6,146
الأعضاء النشطين: 2
نرحب بالعضو الجديد, Turquie santé.
تعليق