تويت
<p align="right"><font color="#660000"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5"><strong>النفخة الكَذّابة ودول الخليج بهذا العنوان ابتدأ كاتب مصري هذا الموضوع في الموقع التالي، وكتبت أول مداخلة لي في الموضوع وللفائدة أعيد نشرها هنا</strong></font></font><a href="http://www.nagam.org/showthread.php?t=1279"><font color="#660000"><br /><br /><br /><strong>http://www.nagam.org/showthread.php?t=1279</strong></font></a><br /><br /><br /><font color="#660000"><strong><font size="5">هل يمكن أن تذكروا لي بلد بدون نفخة كذّابة؟<br />ألا توجد في مصر نفخة كذّابة؟ بل أنا أظن هي أشد من أي بلد آخر، مع وجود من يدعو للثقافة الفرعونية</font><br /><font size="5">ألا توجد في المغرب نفخة كذّابة؟ </font><br /><font size="5">ألا توجد في لبنان نفخة كذّابة؟</font><br /><font size="5">ألا توجد في ليبيا نفخة كذّابة؟</font><br /><font size="5">ألا توجد في الجزائر نفخة كذّابة؟</font><br /><font size="5">ألا توجد في تونس نفخة كذّابة؟</font><br /><font size="5">ألا توجد في السودان نفخة كذّابة؟</font><br /><font size="5">ألا توجد في الأردن نفخة كذّابة؟</font><br /><font size="5">ألا توجد في اليمن نفخة كذّابة؟</font><br /><br /><font size="5">أنا أظن أقل البلدان فيها النفخة الكذّابة على العرب هي في الدول ذات الصبغة القومية، ولكن ليست معدومة بل موجودة بشكل أقل وهناك نفخة كذّابة على غيرهم بشكل أوضح</font><br /><br /><font size="5">نظام ومفهوم الدولة القطرية هو من يعمل على دعم ونشر مفهوم النفخة الكذّابة بشكل إرادي أو لا إرادي، لكي يضمن ولاء وارتباط وانتماء المواطن للدولة نفسها وليس لشيء آخر ولذلك تنشأ الكثير من أفكار ما يطلق عليها شوفينية ومعاداتها للأجانب ومن يعيش في الدول الغربية يعرف معنى ذلك بشكل واضح</font><br /><br /><font size="5">نظام الكفالة أصلا مستورد من الغرب مثل بقية قوانينا ودساتيرنا وتم تطبيقه بحذافيره في دولنا، في بلدان ما زالت لم يتم اكتمال مفهوم مؤسسات الدولة فيها، وكذلك مفهوم المواطنة ومفهوم الولاء حسب ما عملت على غرسه وبناءه معاهدة سايكس بيكو ولذلك أظهره بأقبح صوره الحقيقية</font><br /><br /><font size="5">ونظام الكفالة هو نتاج عن نظام الجنسية القطرية، وهو نتاج عن مفهوم أن لا يتم الاعتراف بالإنسان كإنسان إلا من خلال نوعية الورق الذي يحمله وهذا ما تؤمن وتنادي به الأمم المتحدة وبيان حقوق الإنسان الصادر عنها</font><br /><br /><font size="5">ومن يمدح دولة الإمارات العربية المتحدة ومواطنيها دون غيرها، أقول له القوانين والتعليمات المستوردة حديثا والتي صدرت فيها بعد عام 2000 كانت أكثر إجراما من أجرم القوانين الأخرى في الدول العربية وحتى الخليجية منها <font color="#8b0000">بسبب ضخامة إمكانية الدولة إقتصاديا مقارنة بغيرها</font>، من ناحية التمييز في التعليم والصحة وبقية الخدمات التي تقدمها الدولة ما بين المواطن والمقيم فيها بشكل بشع وغير إنساني</font><br /><br /><font size="5">انتبهوا يا عالم ما هذا الطرح الذي أراه، فأنا أظن الطرح بهذه الزاوية طرح مرضي ومليء بعقد النقص ضد الآخر أو من الآخر، بالرغم من ظنّي أن سبب التفكير به وإثارته جميل وأصيل ونابع من أحساس بالانتماء لشيء جميل وبسبب أن تلك التصرفات تتعارض مع تلك المفاهيم الجميلة يتم التعليق عليها </font><br /><br /><font size="5">ولكني مقتنع أن زاوية الطرح خاطئة تماما وليست صحيّة ولن نصل بها إلا إلى شيء أقبح من الذي نشكو منه أصلا</font></strong></font></p>