عفوا د.أسامة
هناك فرق بين سورية والسوريين
النص الحرفي لقانون العقوبات الأمريكية يمنعني من استخدام انترنت
ويفترض أن يحجب عنك أنت العديد من الخدمات
ولكن كثيرا من الشركات الأمريكية لا تطبقه بل تلتزم بالتعليمات المباشرة لها
غوغل مثلا تمنعني من دخول appspot ولو أرادت لمنعت أي شركة في العالم من إعارتي خدماتها بالتالي تشل حركتي تماما.. ولكنها لا تفعل
الإيرباص جزء منها أمريكي لا يمكن أن يباع لسورية (الحكومة) ولكن السوريين يتعاملون مع شركات أوربية بحرية رغم أن مصادر خدماتها قد تكون أمريكية
والمقارنة هي هنا
هل تطبق الجامعات الأوربية التي تملك منتجات كهذه هذا القانون بحق طلابها السوريين؟
لا بل هناك جامعات تسمح للطلبة السوريين باستخدام الحواسب الموجودة في MIT عن بعد
وهناك شركات إماراتية تنجز عملا على حواسب عملاقة ممنوع تصديرها حتى للإمارات ويقود أعمالها مهندسون سوريون
بعد إعلان العراق تأميم النفط في عام 1974 وضع العراق على القائمة السوداء في بعض الجوانب العلمية والصناعيّة، فتم حرمان العراق من بعض التقنيات مثل الأفران والتي تصل درجة حرارتها مستويات صناعية ومكائن الخراطة ثلاثيّة الأبعاد وما بعدها من الأجيال وقبول الدراسة في بعض التخصصات للدراسات العليا في دول أوربا وأمريكا، ولتجاوز كل هذه الإجراءات كان للحكومة العراقية خبرة كبيرة في هذا المجال لبناء القاعدة العلمية والصناعية التي تطلبها الصناعات العسكرية بشكل أساسي. وبعد عام 1990 تم حتى منع تقنية الهاتف النقّال ولم تنجح جهود الحكومة في إدخال هذه الخدمة بالرغم من العقود العديدة التي وقعتها مع أكثر من دولة أوربية وآسيوية وحتى مع الصين، وخدمة الأقمار الصناعية، والشابكة (الإنترنت) ولذلك لم يتم اعطاء العراق نطاق رسمي خاص بالعراق إلا بعد احتلاله كما هو حال دخول خدمة الهاتف النقال، وغيرها.
القصد من الكلام هذه المسألة ليست جديدة، ولا ننسى قبل ذلك موضوع طائرات الأواكس للسعودية، وفي حينها كان الوضع أقل من حال الجامعة حيث في وقتها حتى إدارة الأواكس لم يكن من قبل أبناء البلد
هناك زاوية مضيئة للخبر من وجهة نظري، ألا وهي النجاح بالحصول على هذه التقنيات في جامعة من جامعاتنا حتى لو كان بشروط معينة، وما دام وصل الجهاز فيمكن تجاوز أي شروط لو كان لنا الرغبة بذلك، ولكن لا داع لعمل شوشرة عليها
ما رأيكم دام فضلكم؟
التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 10-22-2009, 12:20 PM.
تعليق