أدونيس وجائزة نوبل!

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    أدونيس وجائزة نوبل!




    [align=justify]أدونيس في بروكسيل، في قصر الفنون الجميلة، يوم السبت 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2009. وقد دعي إلى بروكسيل ضمن فعاليات "مهرجان الموسم" السنوي. وسيقرأ شعرا بالعربية ثم تقرأ ترجمات له بالهولندية والفرنسية. بعد ذلك سيحاوره غيرت فان استندال (Geert Van Istendael).

    ما يؤسف له حقا هو اختيار الكاتب اللائيكي البلجيكي المتطرف غيرت فان استندال، الذي كتب قبل أشهر في مجلة الكناك البلجيكية: "إن الإسلام مثل النازية، وإنه لا يوجد فرق بين مسلم متطرف وآخر معتدل لأن الإسلام كله ضد الحضارة الغربية كلها"!

    تحدثت أمس مطولا مع مدير مهرجان الموسم بخصوص اختيار الكاتب غيرت فان استندال لمحاورة أدونيس، فقال لي ما معناه إن أدونيس يصر على ذلك .. ولا أشك في أنها محاولة أخرى أخرى لأدونيس تقربه أكثر من جائزة نوبل .. فالكاتب غيرت فان استندال من مجموعة كتاب اصطلح على تسميتهم بكتاب الهوية الأوربية الجديدة التي لا يجد فيها فان استندال للإسلام أي مكان .. وهو أحد منظريها ..

    المصدر: موقع مهرجان الموسم: http://www.moussem.be/detail/10606

    وهلا غلا بكم![/align]
  • saaleh
    عضو منتسب
    • Mar 2007
    • 96

    #2
    سيأتي يوم تُكتب أسماء بعض ممن نالوا جائزة نوبل في سجل العار والخيانة

    عندها سيعلم اللاهثون خلف الحقد الغربي أنهم ما زادوا أحفادهم إلا ذلّاً

    تعليق

    • ahmed_allaithy
      رئيس الجمعية
      • May 2006
      • 4024

      #3
      أخي الدكتور عبد الرحمن
      المعلوم يقيناً أن جائزة نوبل لا تُعطَى لمن يعادي اليهود.

      أما "استندال" فكيفي اسمه دلالة عليه، فهو ليس ندلاً فحسب، وإنما هو الـ"استندال" بعينه.
      د. أحـمـد اللَّيثـي
      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

      فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

      تعليق

      • حامد السحلي
        إعراب e3rab.com
        • Nov 2006
        • 1374

        #4
        [align=center]لبيت تخفق الأرواح فيه ***** أحب إلّ من قصرٍِ منيف
        وأكل كسيرة في عقر داري **** أحب إلىّ من أكل الرغيف
        وكلب يطرد الطراق دوني ***** أحب إلى من قط أليف
        ولبس عباءة وتقر عين **** أحب إلى من لبس الشفوف
        وخرق من بني عمي أليف **** أحب إلي من علج عنيف[/align]
        ضع ميسون يزيد معاوية في محرك البحث وانظر النتائج
        كانت ميسون الحلقة الأضعف بين إصرار عمر بن الخطاب على تفريغ شبه الجزيرة من النصارى واليهود ورفض معاوية لهذا النهج وتحالفه معهم ثم زواجه منهم بعد نقلهم للشام
        التاريخ أستاذي الكريم يصنع في حينه ونادرا ما يحاكم الماضي بنفسه بل الناس يحاكمون ولن يسطر التاريخ محاكمة غير متوازنة... وها هو الآن يلقي بعد قرن كامل محاكمات القوميين العرب والأتراك للدولة العثمانية.. كذلك لن يكون هناك معنى لمحاكمة أي من "حملة نوبل" بدون أن تمر نفس المسطرة على الجميع وبالتساوي من جالوت إلى أدونيس
        إعراب نحو حوسبة العربية
        http://e3rab.com/moodle
        المهتمين بحوسبة العربية
        http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
        المدونات العربية الحرة
        http://aracorpus.e3rab.com

        تعليق

        • saaleh
          عضو منتسب
          • Mar 2007
          • 96

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة hamed_suhli
          ضع ميسون يزيد معاوية في محرك البحث وانظر النتائج
          كانت ميسون الحلقة الأضعف بين إصرار عمر بن الخطاب على تفريغ شبه الجزيرة من النصارى واليهود ورفض معاوية لهذا النهج وتحالفه معهم ثم زواجه منهم بعد نقلهم للشام
          التاريخ أستاذي الكريم يصنع في حينه ونادرا ما يحاكم الماضي بنفسه بل الناس يحاكمون ولن يسطر التاريخ محاكمة غير متوازنة... وها هو الآن يلقي بعد قرن كامل محاكمات القوميين العرب والأتراك للدولة العثمانية.. كذلك لن يكون هناك معنى لمحاكمة أي من "حملة نوبل" بدون أن تمر نفس المسطرة على الجميع وبالتساوي من جالوت إلى أدونيس
          لم أفهم قصدك يا أخي فيما يخص القوميين العرب والأتراك ولا فيما تقصده بذكر جالوت إلى أدونيس

          لكنني لا أتفق معك أبداً فيما يتعلق بميسون بنت جحدل أم الخليفة يزيد وزوجة الخليفة معاوية وزواجها بمعاوية رضي الله عنه وبقرارات عمر بن الخطاب الذي سبقهم بسبع عشرة سنة ... والذي كان على اتفاق تام مع معاوية فهو الذي أسند إلى معاوية ولاية الشام بعد موت يزيد ولم يعارض معاوية بشيء من سياسته رغم شخصية عمر الطاغية وإصراره أن يتم كل شيء بأمره ورقابته
          ولا أظن أن إقحام هذه التأويلات لتصرفات عمر ومعاوية إلا نوع من لي عنق أعمال هؤلاء الرجال

          أظن أن عمر ومعاوية ودوافعهم وتصورهم وظروفهم أعظم بكثير من تفسيرات غريبة حديثة تحاول أن تبرر تفكير هؤلاء العظام بقومية أو شعوبية

          والله أعلم

          تعليق

          • حامد السحلي
            إعراب e3rab.com
            • Nov 2006
            • 1374

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة saaleh
            لم أفهم قصدك يا أخي فيما يخص القوميين العرب والأتراك ولا فيما تقصده بذكر جالوت إلى أدونيس
            جالوت كنعاني فلسطيني وأعداؤه هم بنو إسرائيل وفي ثقافتنا نتحاشى ذكره شخصيا لكننا ضمنا أو صراحة ندافع عن قومه عموما ضد بني إسرائيل عموما
            المشاركة الأصلية بواسطة saaleh
            لكنني لا أتفق معك أبداً فيما يتعلق بميسون بنت جحدل أم الخليفة يزيد وزوجة الخليفة معاوية وزواجها بمعاوية رضي الله عنه وبقرارات عمر بن الخطاب الذي سبقهم بسبع عشرة سنة ... والذي كان على اتفاق تام مع معاوية فهو الذي أسند إلى معاوية ولاية الشام بعد موت يزيد
            وعزله عنها وقال مقولته الشهيرة ((اللهم إني أشكو إليك ضعف البر وجلد الفاجر))
            المشاركة الأصلية بواسطة saaleh
            ولم يعارض معاوية بشيء من سياسته رغم شخصية عمر الطاغية وإصراره أن يتم كل شيء بأمره ورقابته
            أظنني لست بحاجة لتعليق ولكن الجميع يعرف ما آلت إليه الأمور بسبب عدم امتلاك خليفته عثمان (رضي الله عنه) لنفس الإصرار
            المشاركة الأصلية بواسطة saaleh
            ولا أظن أن إقحام هذه التأويلات لتصرفات عمر ومعاوية إلا نوع من لي عنق أعمال هؤلاء الرجال

            أظن أن عمر ومعاوية ودوافعهم وتصورهم وظروفهم أعظم بكثير من تفسيرات غريبة حديثة تحاول أن تبرر تفكير هؤلاء العظام بقومية أو شعوبية
            ولو كنت سعوديا أستاذي الكريم فستضيف لهؤلاء العظام عبد العزيز وأنت أضفت إليهم تلقائيا الناصر صلاح الدين ولا أدري هل الحجاج وبيبرس وقطز أيضا داخل الدائرة المقدسة التي لا يجوز المساس بها؟

            ما أقصده سيدي الكريم أنه مطلوب من الأمة أن تكون متوازنة والعظام حقيقة سيبقون عظاما بدون الحاجة لوضع هالة مقدسة حولهم ومحاكمة تصرفات الجميع دون استثناء هي حاجة ماسة للأمة التي هي أعظم من جميع عظمائها باستثناء الرسول صلى الله عليه وسلم لكيلا يحاط الخطأ بقدسية ويتكرر أو ندخل في دوامة التبريرات وهذا هو النهج الفقهي لأهل السنة ((ما منا إلا ويؤخذ منه ويرد عليه.. مالك)) فلماذا قصره على الفقه فقط أليست هذه ازدواجية نتهم الآخرين بها ودوران في الحلقة المغلقة..
            نحن لا نحاكم كي ندخل الناس الجنة والنار أو نحكم بصلاحهم وطلاحهم فهذه لله لم يتركها لأحد غيره حتى المرسلين..
            معاوية وجد ابنه يزيدا أصلح الناس لقيادة الأمة بعده.. ((هكذا يبرر البعض ولا أحد سواهم يتكلم)) ما الذي يجعلها خصوصية لمعاوية وليست حقا لعبد العزيز سعود الذي وحّد شبه الجزيرة وجعل من البدو دولة موحدة قوية ولكنه في النهاية كان أقل حكمة من الفاتح الناصر صلاح الدين فأعطى الولاية لأبناءه بالتسلسل واحدا بعد الآخر للحفاظ على ما صنعه بينما كان الأولى أن يفعل ما فعله صلاح الدين فيفرط عقد الدولة التي تعب في جمعها بين أبناءه ويضع لهم مجلسا يدرك تماما أنه سينهار كما انهارت العلاقة سابقا بينه وبين من هو أتقى منه ومن جميع أبناءه نور الدين زنكي الملقب بالشهيد.. علاقة كان يحكمها شرعا وجوب طاعة صلاح الدين لقائده وليست علاقة تكافؤ كما وضعها صلاح الدين بين أبناءه
            إعراب نحو حوسبة العربية
            http://e3rab.com/moodle
            المهتمين بحوسبة العربية
            http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
            المدونات العربية الحرة
            http://aracorpus.e3rab.com

            تعليق

            • saaleh
              عضو منتسب
              • Mar 2007
              • 96

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة hamed_suhli
              جالوت كنعاني فلسطيني وأعداؤه هم بنو إسرائيل وفي ثقافتنا نتحاشى ذكره شخصيا لكننا ضمنا أو صراحة ندافع عن قومه عموما ضد بني إسرائيل عموما

              وعزله عنها وقال مقولته الشهيرة ((اللهم إني أشكو إليك ضعف البر وجلد الفاجر))

              أظنني لست بحاجة لتعليق ولكن الجميع يعرف ما آلت إليه الأمور بسبب عدم امتلاك خليفته عثمان (رضي الله عنه) لنفس الإصرار

              ولو كنت سعوديا أستاذي الكريم فستضيف لهؤلاء العظام عبد العزيز وأنت أضفت إليهم تلقائيا الناصر صلاح الدين ولا أدري هل الحجاج وبيبرس وقطز أيضا داخل الدائرة المقدسة التي لا يجوز المساس بها؟

              ما أقصده سيدي الكريم أنه مطلوب من الأمة أن تكون متوازنة والعظام حقيقة سيبقون عظاما بدون الحاجة لوضع هالة مقدسة حولهم ومحاكمة تصرفات الجميع دون استثناء هي حاجة ماسة للأمة التي هي أعظم من جميع عظمائها باستثناء الرسول صلى الله عليه وسلم لكيلا يحاط الخطأ بقدسية ويتكرر أو ندخل في دوامة التبريرات وهذا هو النهج الفقهي لأهل السنة ((ما منا إلا ويؤخذ منه ويرد عليه.. مالك)) فلماذا قصره على الفقه فقط أليست هذه ازدواجية نتهم الآخرين بها ودوران في الحلقة المغلقة..
              نحن لا نحاكم كي ندخل الناس الجنة والنار أو نحكم بصلاحهم وطلاحهم فهذه لله لم يتركها لأحد غيره حتى المرسلين..
              معاوية وجد ابنه يزيدا أصلح الناس لقيادة الأمة بعده.. ((هكذا يبرر البعض ولا أحد سواهم يتكلم)) ما الذي يجعلها خصوصية لمعاوية وليست حقا لعبد العزيز سعود الذي وحّد شبه الجزيرة وجعل من البدو دولة موحدة قوية ولكنه في النهاية كان أقل حكمة من الفاتح الناصر صلاح الدين فأعطى الولاية لأبناءه بالتسلسل واحدا بعد الآخر للحفاظ على ما صنعه بينما كان الأولى أن يفعل ما فعله صلاح الدين فيفرط عقد الدولة التي تعب في جمعها بين أبناءه ويضع لهم مجلسا يدرك تماما أنه سينهار كما انهارت العلاقة سابقا بينه وبين من هو أتقى منه ومن جميع أبناءه نور الدين زنكي الملقب بالشهيد.. علاقة كان يحكمها شرعا وجوب طاعة صلاح الدين لقائده وليست علاقة تكافؤ كما وضعها صلاح الدين بين أبناءه
              وهذه من أكبر المشاكل يا أخي
              لا يوجد في التاريخ شخصية اسمها جالوت ولا قوم اسمهم بنو اسرائيل
              جالوت هوشخصية قرآنية حارب طالوت الذي كان ملكاً على بني إسرائيل وهم شعب قرآني أيضاً.. والقرآن هو كتاب ديني (وأظن أنه من الخير أن ناقش في موضوع منفصل الفرق ين الكتب الدينية والتاريخية والقصص الديني والتاريخي) وليس كتاب تاريخ ومن أكبر الخطأ محاولة إسقاط قصصه على أي حدث تاريخي غير موثق ..

              أما الشخصية التوراتية فهي جليات وليس جالوت.. والتوراة هو كتاب ليس له أي مصداقية لاتاريخية ولا حتى دينية لأنه لا توثيق فيه بالمرة.. هو مجموعة من الأساطير والحكايا الخيالية التي أصر علماء التاريخ الغربيين أن يحشروا أحداثها الاسطورية في كل ما استطاعوا من تاريخ

              أما الدفاع عن جالوت لأن قومه كنعانييون فلا أظن عالم تاريخ واحد في الدنيا يدافع عن شخصية وهمية لا وجود لها في أي توثيق تاريخي... ولا يوجد أي وثيقة تقول أن جالوت كان كنعانياً أوأن بني اسرائيل كانو يحاربون الكنعانيين... كل هذه روايات مكذوبة لا أصل لها حتى لو رددتها مئات الكتب طالما أنه لا أصل لها يؤكدها.. فترديد الأسطورة لا يعطيها مصداقية وترديد الأكاذيب لا يجعلها حقيقة.

              أما عزل معاوية فلا أدري من قال به..
              لم يعزل عمر معاوية أبداً..
              معاوية بقي أميراً عشرين سنة وخليفة عشرين سنة أخرى...ومقولة عمر لم تكن في عزل معاوية وليتك تضع لنا تفصيل هذا لأنني مهتم به كثيراً وأتمنى أن أصحح خطئي إن كنت على خطأ

              أما الشخصية القوية لعمر وأن عثمان لم يمتلك مثلها... فهنا أيضا أنا أعارضك وأجد أن تحليل الأمور يحتاج لعمق أكبر... أرى أننا نظلم التاريخ والأحداث قبل الشخصيات إن استنتجنا مثل هذا الاستنتاج عن دولة كانت أقوى دولة في العالم مع تركيبتها المعقدة وتركيبة ما حوته من بلاد وشعوب في منتهى التعقيد عدا عن دراسة كيفية الإدارة ونضج العمل فيها والتغييرات المختلفة التي حدثت خلال فترة قياسية ومقدرة الحالة الجيوسياسية لاستيعابها وكيفية ردود الفعل المختلفة على كل هذه التغييرات .. وغير هذا من الأمور التي تملأ عشرات الكتب والتي هي أكبر بكثير من مجرد مقارنة شخصية عمر بشخصية عثمان. وأظن أن كلا الرجلين مظلومين باستنتاجات من ادعى دراسة التاريخ من القدماء والمعاصرين الذين كانوا ولازالوا عند تحليل التاريخ وخاصة فيما يخص الإسلام ودولته الأولى القوية وما سماه المسلمون الفتنة فيها.. كانوا ومازالوا يستخدمون الأحداث لحشر أفكارهم وفرض استنتاجاتهم... سواء كانوا من القوميين أو الغربيين أو الإسلاميين بمختلف طوائفهم أوالعلمانيين أو المتشدقين..

              أما القدسية
              فتأكد يا أخي أنني لا أضع قدسية لأحد..فنحن المسلمون لا نقدس إلا الله والأرض التي قال عنها مقدسة حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فهو رجل نبي ..وللنبي صفاة خاصة عند المسلمين.. وأعتقد أن إطلاق صفة القدسية عليه هو أمر غير مناسب ولا إسلامي..

              وأنا لست سعودياً.. وأعتقد أن عبد العزيز آل سعود كان رجلاً عبقرياً وسياسياً محنكاً وأنه كان مخلصاً للدين ولقومه حسب استطاعته..وأنه لم يأل جهداً في القيام بأي إصلاح يقدر عليه.. ولا أظن أن رجلاً مثله كان يستطيع أن يفعل أكثر مما فعل..

              ولم أفهم ما تقصده بحديثك عن صلاح الدين ونور الدين لأنني لم أرَ أي خلل في علاقتهما يحتاج لتوضيح ولم أرَ أي نقطة مقارنة ممكنة في أمر قرارات التوريث بينهم وبين معاوية أو عبد العزيز لا في كيفية القرار ولا في تنفيذه ولا في ظروف البلاد السياسية والإدارة وغيرها..

              بارك الله بك

              تعليق

              • حامد السحلي
                إعراب e3rab.com
                • Nov 2006
                • 1374

                #8
                إذا أردت أن نتابع الحوار هل لك أن تضع أسسا لمرجعيتك وكيف يمكن إثبات الأمر وكيف يمكن نفيه وما هي المصادر التي تعتمد عليها في بناء تصور تاريخي فأنا بعد مقالتك هذه لا أرى أي مرجعية مشتركة تثبت عقودا مضت فما بالك بعشرا القرون
                إعراب نحو حوسبة العربية
                http://e3rab.com/moodle
                المهتمين بحوسبة العربية
                http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
                المدونات العربية الحرة
                http://aracorpus.e3rab.com

                تعليق

                • saaleh
                  عضو منتسب
                  • Mar 2007
                  • 96

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة hamed_suhli
                  إذا أردت أن نتابع الحوار هل لك أن تضع أسسا لمرجعيتك وكيف يمكن إثبات الأمر وكيف يمكن نفيه وما هي المصادر التي تعتمد عليها في بناء تصور تاريخي فأنا بعد مقالتك هذه لا أرى أي مرجعية مشتركة تثبت عقودا مضت فما بالك بعشرا القرون
                  في أي أمر بالضبط تتحدث عن المرجعية يا أخي

                  فبعض ما كتبته لا يعدو كونه مسلمات لا حاجة لمرجع فيها وإنما كتبتها من منطلق تحديد الأمور وتوضيحها...

                  وإن أردت مني أن أضع لك عناوين الكتب التي قرأتها عن اليهود وبني إسرائيل في مكتبتي المتواضعة فأنا تحت أمرك مع أنني لم أقرأ في حياتي كتاباً لكي أتبع ما فيه بشكل أعمى بل أحاول أن أفهم وأقارن واستوعب وأميز الأمور بعضها من بعض... ولي على الكثير مما قرأت الكثير من المآخذ ...

                  تعليق

                  • حامد السحلي
                    إعراب e3rab.com
                    • Nov 2006
                    • 1374

                    #10
                    أخي الدكتور صالح
                    الإنسان العاقل يتصل بالعالم والآخرين من خلال حواسه، وهناك طريقتان للإثبات بالنسبة لعاقل.. إما الاستناد للقبول الجمعي أي تلقي الإثبات من خلال الآخرين وإما الإثبات بالتجربة والمقارنة
                    وما دمنا نتحدث عن التاريخ فلا وجود للتجربة كآلية إثبات كلية ويبقى تلقي القبول الجمعي وتمحيصه
                    السؤال الذي طرحته ما هي المدارس أو رزم المصادر التاريخية التي تقبلها؟
                    سابقا رفضت المدرسة الغربية كليا تقريبا
                    تبقى الكتابات الإسلامية والسؤال أيها؟
                    تقتصر على مدرسة الحديث؟
                    أم تتوسع للمؤرخين الأكثر تساهلا كابن كثير وابن هشام وابن عساكر والطبري..
                    أم أنك محصت تاريخيا هذه الكتابات وقبلت بعضها ورأيت الأخرى إقحاما؟
                    فبعض ما كتبته لا يعدو كونه مسلمات لا حاجة لمرجع فيها وإنما كتبتها من منطلق تحديد الأمور وتوضيحها...
                    لا شيء مما ذكرته في مقالتك قبل الأخيرة مسلمات بل العكس أربع من ست نقاط رئيسية رفضت فيها ما يعتبره الآخرون مسلمات وأنا لا أعارضك حاليا لكن دعنا نضع أصولا للحوار ومرجعيات الإثبات المشتركة
                    إعراب نحو حوسبة العربية
                    http://e3rab.com/moodle
                    المهتمين بحوسبة العربية
                    http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
                    المدونات العربية الحرة
                    http://aracorpus.e3rab.com

                    تعليق

                    • saaleh
                      عضو منتسب
                      • Mar 2007
                      • 96

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة hamed_suhli
                      أخي الدكتور صالح
                      الإنسان العاقل يتصل بالعالم والآخرين من خلال حواسه، وهناك طريقتان للإثبات بالنسبة لعاقل.. إما الاستناد للقبول الجمعي أي تلقي الإثبات من خلال الآخرين وإما الإثبات بالتجربة والمقارنة
                      وما دمنا نتحدث عن التاريخ فلا وجود للتجربة كآلية إثبات كلية ويبقى تلقي القبول الجمعي وتمحيصه
                      السؤال الذي طرحته ما هي المدارس أو رزم المصادر التاريخية التي تقبلها؟
                      سابقا رفضت المدرسة الغربية كليا تقريبا
                      تبقى الكتابات الإسلامية والسؤال أيها؟
                      تقتصر على مدرسة الحديث؟
                      أم تتوسع للمؤرخين الأكثر تساهلا كابن كثير وابن هشام وابن عساكر والطبري..
                      أم أنك محصت تاريخيا هذه الكتابات وقبلت بعضها ورأيت الأخرى إقحاما؟

                      لا شيء مما ذكرته في مقالتك قبل الأخيرة مسلمات بل العكس أربع من ست نقاط رئيسية رفضت فيها ما يعتبره الآخرون مسلمات وأنا لا أعارضك حاليا لكن دعنا نضع أصولا للحوار ومرجعيات الإثبات المشتركة
                      بارك الله بك يا أخي

                      لا ضرورة للحوار

                      تعليق

                      • حامد السحلي
                        إعراب e3rab.com
                        • Nov 2006
                        • 1374

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة saaleh
                        وهذه من أكبر المشاكل يا أخي
                        لا يوجد في التاريخ شخصية اسمها جالوت ولا قوم اسمهم بنو اسرائيل
                        جالوت هوشخصية قرآنية حارب طالوت الذي كان ملكاً على بني إسرائيل وهم شعب قرآني أيضاً.. والقرآن هو كتاب ديني (وأظن أنه من الخير أن ناقش في موضوع منفصل الفرق ين الكتب الدينية والتاريخية والقصص الديني والتاريخي) وليس كتاب تاريخ ومن أكبر الخطأ محاولة إسقاط قصصه على أي حدث تاريخي غير موثق ..

                        أما الشخصية التوراتية فهي جليات وليس جالوت.. والتوراة هو كتاب ليس له أي مصداقية لاتاريخية ولا حتى دينية لأنه لا توثيق فيه بالمرة.. هو مجموعة من الأساطير والحكايا الخيالية التي أصر علماء التاريخ الغربيين أن يحشروا أحداثها الاسطورية في كل ما استطاعوا من تاريخ
                        أنتظر موضوعك حول الفرق بين المصادر الدينية والتاريخية
                        إعراب نحو حوسبة العربية
                        http://e3rab.com/moodle
                        المهتمين بحوسبة العربية
                        http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
                        المدونات العربية الحرة
                        http://aracorpus.e3rab.com

                        تعليق

                        • عبدالرحمن السليمان
                          عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                          • May 2006
                          • 5732

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة saaleh
                          سيأتي يوم تُكتب أسماء بعض ممن نالوا جائزة نوبل في سجل العار والخيانة

                          عندها سيعلم اللاهثون خلف الحقد الغربي أنهم ما زادوا أحفادهم إلا ذلّاً
                          [align=justify]
                          أجل أخي د. صالح،

                          وأتمنى أن يحصل الكتاب العرب على جائزة نوبل بعرق جبينهم وليس بغير ذلك!

                          من جهة أخرى، لا ينظر أعضاء لجنة نوبل إلى مبدعي العرب الحقيقيين ..

                          وتحية عطرة. [/align]

                          تعليق

                          • lailasaw
                            عضو منتسب
                            • Dec 2008
                            • 375

                            #14
                            مقال عن أدونيس، أضعه أدناه كما وصل إلى بريدي.


                            أدونيس، جورج وسوف وحائط المبكى العربي

                            المحامي ناصر الماغوط
                            في كل مرة أقرأ فيها قصيدة لأدونيس في جريدة الحياة، يتملكني مزيج من الإحساس بالاستغراب والغيرة من هذا الرجل :
                            كم هو مشهور وكم شاعر حقيقي غيره مغمور و لربما أنني أنا، أو أي شرطي أمي لا يعرف من مفردات اللغة إلا هيش يا كديش، ويا دب ويا جحش قد يكون أكثر شاعرية منه لكن لا اعتراض على حكم الله.
                            وأتذكر مقولة لأينشتان :
                            " إن أكثر عنصرين موجودين في الطبيعة هما الهيدروجين والغباء ".
                            مسكين يوسف شاهين مات وهو يحلم بأن ينال جائرة مهرجان كان لكنهم أعطوه يوما جائزة ترضية عن مجمل أعماله وقد بلغ أدونيس من العمر عتيا وهو يحلم بجائزة نوبل للآداب لكن هنا للأسف لا مجال للتسويات لأن الأخ نوبل لم يوص بجوائز ترضية لتمنح لأشباه الكتاب آخر قصيدة قرأتها لأدونيس تلك التي نشرها في جريدة الحياة بعنوان " براغ : كيمياء تحوّل الغيمة امرأةً " فوقفت من شدة ذهولي بهذه اللغة الراقية الجميلة والشاعرية وهذه الصور الخلابة الأحلى من المناظر الطبيعية وصور الصبايا الجميلات والغزلان والقطط والنمور، وصرخت "الله" ماذا أقرأ؟ وعادت لي ثقتي بأن الأدب العربي بخير مادام مثل هذا الشاعر موجودا، وفورا بعثت بـ "إيميل" إلى أجدادي فحول الشعر من أمثال امرؤ القيس وعنترة وزهير وعمرو بن كلثوم ولبيد وطرفة بن العبد والنابغة والأعشى والحارث وعبيد بن الأبرص أطمئنهم على حال الشعر العربي اليوم قلت لهم فيه إذا كانت قصائدكم العظيمة التي باتت تعرف بـ "المعلقات" خالدة بعد أن كتبت بماء الذهب على جدار الكعبة، فنحن أحفادكم <script><!-- D(["mb","\u003cb\u003eاليوم نكتب \u0026quot;معلكات\u0026quot; اليوم بماء المجارير على حائط المبكى\nالعربي\u003c/b\u003e. \u003c/span\u003e\u003cb\u003e\u003cspan dir\u003d\"LTR\" style\u003d\"font-size:14.0pt;color:black\"\u003e\u003c/span\u003e\u003c/b\u003e\u003c/p\u003e\n\n\u003cp dir\u003d\"RTL\" style\u003d\"text-align:right;direction:rtl\"\u003e\u003cb\u003e\u00 3cspan lang\u003d\"AR-SA\" style\u003d\"font-size:14.0pt;color:black\"\u003eلقد\nدوخني أدونيس في قصيدته الجديدة التي قال فيها : \u003c/span\u003e\u003c/b\u003e\u003cspan lang\u003d\"AR-SA\" style\u003d\"font-size:14.0pt;color:black\"\u003e\u003c/span\u003e\u003c/p\u003e\n\n\u003cp dir\u003d\"RTL\" style\u003d\"text-align:right;direction:rtl\"\u003e\u003cb\u003e\u00 3cspan lang\u003d\"AR-SA\" style\u003d\"font-size:14.0pt;color:black\"\u003e\u003cbr\u003e\nخلا فا لما ظن رامبو \u003cbr\u003e\nالحياة هنا حاضرة \u003cbr\u003e\nلكن الإنسان في مكان آخر. \u003c/span\u003e\u003c/b\u003e\u003cspan lang\u003d\"AR-SA\" style\u003d\"font-size:14.0pt;color:black\"\u003e\u003c/span\u003e\u003c/p\u003e\n\n\u003cp dir\u003d\"RTL\" style\u003d\"text-align:right;direction:rtl\"\u003e\u003cb\u003e\u00 3cspan lang\u003d\"AR-SA\" style\u003d\"font-size:14.0pt;color:black\"\u003e\u003cbr\u003e\n\u0 03c/span\u003e\u003c/b\u003e\u003cspan lang\u003d\"AR-SA\" style\u003d\"font-size:14.0pt;color:black\"\u003eفي البداية ظننت أنه يقصد رامبو الأمريكي في الفيلم الشهير الذي يحمل\nذات الإسم، فشاهدت أجزاءه الأربعة فلم أجد إلا تمجيدا للغطرسة الأمريكية وتفوقها\nعلى غيرها في التحطيم والتكسير والقتل والتخريب، فقال لي الحكماء بأن المقصود هو\nرامبو الشاعر الفرنسي زميل أدونيس وليس رامبو الأمريكي المحطم والمدمر. ولأنني لم\nأعرف ما الذي كان يظنه رامبو الشاعر، رحت أقرا كل ما كتبه ذلك الشاعر الفرنسي في\nديوانه الوحيد إشراقات، ثم قرأت قصيدته الشهيرة \u0026quot;المركب السكران\u0026quot; ولم\nأتوصل لمعرفة ما ظنه الأخ \u0026quot; رامبو\u0026quot; وهي الآن حرقة في قلبي أن أعرف ماذا\nكان يظن ذلك الولد الضال. ولا أزال أتساءل: هل كان حسن الظن؟ أم سيء الظن؟ أم بين\nبين؟ \u003c/span\u003e\u003c/p\u003e\n\n\u003cp dir\u003d\"RTL\" style\u003d\"margin-bottom:14.0pt;text-align:right;direction:rtl\"\u003e\u003cspan lang\u003d\"AR-SA\" style\u003d\"font-size:14.0pt;color:black\"\u003eأرجو من الأخ أدونيس أن يشرح لقراءه ما يقصده بهذا المقطع\n\u0026quot;الشعري\u0026quot; التي قال فيه أيضا: الحياة هنا حاضرة لكن الإنسان في مكان آخر.\nربما أنني كنت سأحل لغز حضور الحياة وغياب الإنسان لو عرفت ما ظنه رامبو\n\u0026quot;اللعين\u0026quot; الذي لم يعط سره إلا لأدونيس. \u003c/span\u003e\u003c/p\u003e\n\n\u003cp dir\u003d\"RTL\" style\u003d\"margin-bottom:14.0pt;text-align:right;direction:rtl\"\u003e\u003cspan lang\u003d\"AR-SA\" style\u003d\"font-size:14.0pt;color:black\"\u003eلا أعرف ما هي السلطة التي يملكها أدونيس على جمهور المثقفين\nليتظاهروا بأنهم من أشد المعجبين به، مع أنني لم ألتق بواحد منهم يحفظ له كلمة\nواحدة من شعره. حتى أنني في ذات مرة كنت بين جمهرة من أنصاف المثقفين الذين كانوا\nيتبارون بإظهار محبتهم لأدونيس وإعجابهم به، فتحديت أيا منهم أن يقرأ لي من ذاكرته\nبيتا من شعره، فقالوا لي بأنه هو متقدم على هذا النوع المتخلف من السجن التقليدي\nللشعر الذي كتب به أحمد شوقي وبدوي الجبل والجواهري وبشارة الخوري وأمثال هؤلاء\nالمتخلفين، وهو صاحب نمط متقدم ومتحرر من الشكل ليشكل ظاهرة معروفة هي ظاهرة الشعر\nالحديث التجريبي والتكعيكي والمستطيلي الذي لا يوجد له نظير في القرن الحديث.\nفسلبتها عليهم وقلت لهم اسمعوا هذا المقطع الشعري الجميل لأدونيس: ",1] ); //--></script>اليوم نكتب "معلكات" اليوم بماء المجارير على حائط المبكى العربي.
                            لقد دوخني أدونيس في قصيدته الجديدة التي قال فيها :

                            خلافا لما ظن رامبو
                            الحياة هنا حاضرة
                            لكن الإنسان في مكان آخر.

                            في البداية ظننت أنه يقصد رامبو الأمريكي في الفيلم الشهير الذي يحمل ذات الإسم، فشاهدت أجزاءه الأربعة فلم أجد إلا تمجيدا للغطرسة الأمريكية وتفوقها على غيرها في التحطيم والتكسير والقتل والتخريب، فقال لي الحكماء بأن المقصود هو رامبو الشاعر الفرنسي زميل أدونيس وليس رامبو الأمريكي المحطم والمدمر. ولأنني لم أعرف ما الذي كان يظنه رامبو الشاعر، رحت أقرا كل ما كتبه ذلك الشاعر الفرنسي في ديوانه الوحيد إشراقات، ثم قرأت قصيدته الشهيرة "المركب السكران" ولم أتوصل لمعرفة ما ظنه الأخ " رامبو" وهي الآن حرقة في قلبي أن أعرف ماذا كان يظن ذلك الولد الضال. ولا أزال أتساءل: هل كان حسن الظن؟ أم سيء الظن؟ أم بين بين؟
                            أرجو من الأخ أدونيس أن يشرح لقراءه ما يقصده بهذا المقطع "الشعري" التي قال فيه أيضا: الحياة هنا حاضرة لكن الإنسان في مكان آخر. ربما أنني كنت سأحل لغز حضور الحياة وغياب الإنسان لو عرفت ما ظنه رامبو "اللعين" الذي لم يعط سره إلا لأدونيس.
                            لا أعرف ما هي السلطة التي يملكها أدونيس على جمهور المثقفين ليتظاهروا بأنهم من أشد المعجبين به، مع أنني لم ألتق بواحد منهم يحفظ له كلمة واحدة من شعره. حتى أنني في ذات مرة كنت بين جمهرة من أنصاف المثقفين الذين كانوا يتبارون بإظهار محبتهم لأدونيس وإعجابهم به، فتحديت أيا منهم أن يقرأ لي من ذاكرته بيتا من شعره، فقالوا لي بأنه هو متقدم على هذا النوع المتخلف من السجن التقليدي للشعر الذي كتب به أحمد شوقي وبدوي الجبل والجواهري وبشارة الخوري وأمثال هؤلاء المتخلفين، وهو صاحب نمط متقدم ومتحرر من الشكل ليشكل ظاهرة معروفة هي ظاهرة الشعر الحديث التجريبي والتكعيكي والمستطيلي الذي لا يوجد له نظير في القرن الحديث. فسلبتها عليهم وقلت لهم اسمعوا هذا المقطع الشعري الجميل لأدونيس: <script><!-- D(["mb","\u003cb\u003e\u003c/b\u003e\u003c/span\u003e\u003c/p\u003e\n\n\u003cp dir\u003d\"RTL\" style\u003d\"text-align:right;direction:rtl\"\u003e\u003cb\u003e\u00 3cspan lang\u003d\"AR-SA\" style\u003d\"font-size:14.0pt;color:black\"\u003eعندما\nشعرت الغابة بدنو أجلها أمام البستان \u003cbr\u003e\nناولته شجرة من عش العصفور \u003cbr\u003e\nفصارت مدينة.\u003c/span\u003e\u003c/b\u003e\u003cspan lang\u003d\"AR-SA\" style\u003d\"font-size:14.0pt;color:black\"\u003e \u003c/span\u003e\u003c/p\u003e\n\n\u003cp dir\u003d\"RTL\" style\u003d\"margin-bottom:14.0pt;text-align:right;direction:rtl\"\u003e\u003cspan lang\u003d\"AR-SA\" style\u003d\"font-size:14.0pt;color:black\"\u003e\u003cbr\u003e\nفنط ناقد من بينهم وقال: يا إلهي لاحظوا هنا روعة هذه القصيدة البيئية. إنه يدافع\nعن البيئة والغابة والشجرة في مواجهة التصحر والتمدن. قلت له معك حق. لكن هذا\nالمقطع أنا في هذه اللحظة \u0026quot;بظيته\u0026quot; لأختبركم، فنظروا إلى الناقد الذي أكد\nعلى أن أدونيس له مقطع قريب جدا من هذا المقطع الذي نسبته انا لنفسي. \u003cbr\u003e\nدائما يشكون من غياب النقد والنقاد لهؤلاء أقول: أعطوني أدبا أعطيكم نقدا أما أمام\nهذا الأدب الطالع من بيت الأدب فلن تشموا إلا الرائحة\u003cb\u003e.\u003c/b\u003e\u003c/span\u003e\u003c/p\u003e\n\n\u003cp dir\u003d\"RTL\" style\u003d\"margin-bottom:14.0pt;text-align:right;direction:rtl\"\u003e\u003cb\u003e\u00 3cspan lang\u003d\"AR-SA\" style\u003d\"font-size:14.0pt;color:black\"\u003eأما جورج وسوف\u003c/span\u003e\u003c/b\u003e\u003cspan lang\u003d\"AR-SA\" style\u003d\"font-size:14.0pt;color:black\"\u003e فحديث\nآخر. هذا الشخص أشعر بالغيرة الحقيقية منه. \u003cb\u003eوأستغرب\u003c/b\u003e من كل عقلي \u003cb\u003eكيف وفقه\nالله وصار مطربا\u003c/b\u003e يمتلك كل هذه الشهرة، مع أن \u003cb\u003eصوت أي \u0026quot;صرصور\u0026quot; يغني\nفي موسم الحصاد هو أجمل وأعذب من صوته\u003c/b\u003e. صوته مثل \u0026quot;الجاروش\u0026quot; لمن يذكر\nالجاروش، أو هو مثل صرير عجلة تحتاج إلى تزييت، أو هو مثل صوت تركتور ينازع في\nالطلوع، أو هو \u003cb\u003eمثل صوت شخص مرشح ومصاب بأنفلونزا الطيور والخنازير والحمير\u003c/b\u003e،\nبينما محبوه وعشاقه والمعحبون به هم أقرب ما يكونون إلى المصابين بجنون البقر لشدة\nإعجابهم به، وكل مرة أسمع فيها أنه قد أصدر ألبوما جديدا، أقول لمن هم حولي متنبئا\nلهم بأنه من المؤكد أن سيكون هذا الألبوم هو الأخير لأن صوته لم يعد مقبولا على\nالإطلاق، لكن سبحان الله، ما إن يصدر له ألبوم جديد حتى يضرب الأرقام القياسية في\nالمبيعات، مع العلم أنه لا يوجد إحصاءات حقيقية في بلادنا ولا حتى لعدد\nالسكان\u0026quot; لذلك كل عربي يعطيك رقما عن عدد السكان في العالم العربي : واحد يقول\nلك مئتا مليون، وآخر يقول لك هم ثلاثمائة مليون. ومهما كان العدد الحقيقي فإنه في\nتقديري هو صفر. ",1] ); //--></script>
                            عندما شعرت الغابة بدنو أجلها أمام البستان
                            ناولته شجرة من عش العصفور
                            فصارت مدينة.

                            فنط ناقد من بينهم وقال: يا إلهي لاحظوا هنا روعة هذه القصيدة البيئية. إنه يدافع عن البيئة والغابة والشجرة في مواجهة التصحر والتمدن. قلت له معك حق. لكن هذا المقطع أنا في هذه اللحظة "بظيته" لأختبركم، فنظروا إلى الناقد الذي أكد على أن أدونيس له مقطع قريب جدا من هذا المقطع الذي نسبته انا لنفسي.
                            دائما يشكون من غياب النقد والنقاد لهؤلاء أقول: أعطوني أدبا أعطيكم نقدا أما أمام هذا الأدب الطالع من بيت الأدب فلن تشموا إلا الرائحة.
                            أما جورج وسوف فحديث آخر. هذا الشخص أشعر بالغيرة الحقيقية منه. وأستغرب من كل عقلي كيف وفقه الله وصار مطربا يمتلك كل هذه الشهرة، مع أن صوت أي "صرصور" يغني في موسم الحصاد هو أجمل وأعذب من صوته. صوته مثل "الجاروش" لمن يذكر الجاروش، أو هو مثل صرير عجلة تحتاج إلى تزييت، أو هو مثل صوت تركتور ينازع في الطلوع، أو هو مثل صوت شخص مرشح ومصاب بأنفلونزا الطيور والخنازير والحمير، بينما محبوه وعشاقه والمعحبون به هم أقرب ما يكونون إلى المصابين بجنون البقر لشدة إعجابهم به، وكل مرة أسمع فيها أنه قد أصدر ألبوما جديدا، أقول لمن هم حولي متنبئا لهم بأنه من المؤكد أن سيكون هذا الألبوم هو الأخير لأن صوته لم يعد مقبولا على الإطلاق، لكن سبحان الله، ما إن يصدر له ألبوم جديد حتى يضرب الأرقام القياسية في المبيعات، مع العلم أنه لا يوجد إحصاءات حقيقية في بلادنا ولا حتى لعدد السكان" لذلك كل عربي يعطيك رقما عن عدد السكان في العالم العربي : واحد يقول لك مئتا مليون، وآخر يقول لك هم ثلاثمائة مليون. ومهما كان العدد الحقيقي فإنه في تقديري هو صفر. <script><!-- D(["mb","\u003cb\u003e\u003c/b\u003e\u003c/span\u003e\u003c/p\u003e\n\n\u003cp dir\u003d\"RTL\" style\u003d\"text-align:right;direction:rtl\"\u003e\u003cb\u003e\u00 3cspan lang\u003d\"AR-SA\" style\u003d\"font-size:14.0pt;color:black\"\u003eأدونيس\nو جورج وسوف ومن على شاكلتهما من محللين استراتيجيين ومفكرين في زماننا الرديء،\nكلهم ظاهرة عربية بامتياز تثبت أننا ننتمي لجيل لا يقرأ ولا يفكر ولا يميز ولا\nيتذوق .\u003c/span\u003e\u003c/b\u003e\u003cspan lang\u003d\"AR-SA\" style\u003d\"font-size:14.0pt;color:black\"\u003e \u003c/span\u003e\u003c/p\u003e\n\n\u003cp class\u003d\"MsoNormal\"\u003e\u003cspan lang\u003d\"AR-SA\" dir\u003d\"RTL\"\u003e*\u003c/span\u003e\u003c/p\u003e\n\n\u003cp class\u003d\"MsoNormal\"\u003e\u003cspan lang\u003d\"AR-SA\" dir\u003d\"RTL\"\u003e*\u003c/span\u003e\u003c/p\u003e\n\n\u003cp class\u003d\"MsoNormal\" style\u003d\"margin-right:0in;margin-bottom:5.0pt;margin-left:0in;text-autospace:none\"\u003eBest regards,\u003cspan style\u003d\"font-size:11.0pt\"\u003e\u003c/span\u003e\u003c/p\u003e\n\n\u003cp class\u003d\"MsoNormal\" style\u003d\"margin-right:0in;margin-bottom:5.0pt;margin-left:0in;text-autospace:none\"\u003eMahmoud Al-Moufti\u003cspan style\u003d\"font-size:11.0pt\"\u003e\u003c/span\u003e\u003c/p\u003e\n\n\u003cp class\u003d\"MsoNormal\"\u003e*\u003c/p\u003e\n\n\u003c/div\u003e\n\n\u003c/div\u003e\n\n\n",0] ); D(["ce"]); //--></script>
                            أدونيس و جورج وسوف ومن على شاكلتهما من محللين استراتيجيين ومفكرين في زماننا الرديء، كلهم ظاهرة عربية بامتياز تثبت أننا ننتمي لجيل لا يقرأ ولا يفكر ولا يميز ولا يتذوق .

                            تعليق

                            • nahedhashem
                              عضو منتسب
                              • Dec 2007
                              • 77

                              #15
                              مساء الخير

                              أعتقد منح جائزة نوبل للسلام لأوباما قد أفقد ماتبقى من مصداقية هذه الجائزة. هذا رأي من جهة محايدة ولا يتعلق بموقفنا من أمريكا. لكن لاأدري ما الذي وجدته جائزة نوبل مهماً في صنيع هذا الرجل لتمنحه الجائزة. قيل لجهوده في السعي نحو السلام !!!!

                              أعتقد يجب أن نعتذر من كبار الحاصلين على هذه الجائزة كالأم تيريزا.

                              ناهد
                              ناهد تاج هاشم

                              تعليق

                              يعمل...