مقال من جريدة الأخبار اللبنانية يتحدث عن واقع النشر في العالم العربي لاسيما مع انتشار الكتاب والنشر الرقمي.
عن النشر والناشرين في العالم العربي
تقليص
X
-
تلخيص المقال :
ترى كاتبة المقال أن تفضيل الكثير من الشباب نشر نصوصهم عامة والشعرية منها خاصة على مواقع الانترنت ، يرجع لسببين أولهما : رفض مخطوطاتهم ، وثانيهما : عدم القدرة على تكلفة طبع انتاجهم الشعري في دور النشر .
ثم تتساءل الكاتبة عما اذا كان اصحاب دور النشر يستشعرون خطورة النشر الالكتروني عليهم ام لا ؟ وترى الكاتبة ان النشر الالكتروني تجربة محدودة في مقابل تجربة النشر الورقي ذات التاريخ والانتشار الواسع ، كما ترى الكاتبة أن النشر الالكتروني محصور النوع و فردي التجربة بالاضافة الى التشتت هنا وهناك .
يتبع إن شاء الله تعالى -
تذكر لنا كاتبة المقال رأي إحدى مديرات النشر ، وكان رأى تلك المديرة كالتالي :
النشر الورقي لا يزال يحافظ على وجوده وبريقه وأنه تقليد عريق ذو تاريخ طويل ممتد ، و تقر مديرة النشر بالاقلال المتعمد من النشر الشعري وعلى وجه الخصوص الشبابي منه ، وليس ذلك لأسباب مزاجية ، ولكن النشر بحد ذاته مغامرة ، فكيف إذا كان النشر شعرياً ؟ إذاً لا بد أن تكون المغامرة محسوبة ، سيما أن عدد قراء الشعر يتناقص لحساب عدد قراء الرواية ، وترى مديرة دار النشر أن النشر " الإفتراضي " أي الاليكتروني لا يتعارض مع النشر الورقي بل يعد الاليكتروني مدخل للورقي ، فلربما نشر أحدهم على موقعه الاليكتروني فجذب بذلك الية دور النشر فحولت الاليكتروني الى ورقي .تعليق
-
تتطرق كاتبة المقال لتجارب بعض دور النشر ، وكيف أنها حولت مدونات الكترونية - تعيش في عالم افتراضي - إلى كتب ورقية يتداولها القراء في الحياة العامة ، وذكرت الكاتبة أن دور النشر تلك لم تسلم من نقد البعض الذي عاب عليها الانسياق خلف الربح التجاري على حساب القيمة الأدبية لتلك الأعمال .
ثم تستشهد كاتبة المقال برأي إحدى مسؤولات دور النشر ، حيث أثنت على آلية النشر الافتراضي - اي الالكتروني - باعتبار أنه يتيح للشباب التخلص من مزاجية الناشر ، وما يمليه عليه كالكلفة الباهضة أحياناً ، أو الرقابة المسبقة ، ولكنها تعيب على النشر الالكتروني غياب النقد المنهجي ، ولذى فإن دار النشر عندهم لا تنشر إلا ما كان فيه ابداع وقيمة أدبية عالية ، وهذا هو السبب في تقنين نشر انتاج الشباب الأدبي عندهم .
تعتبر الكاتبه أن أهم ما يميز النشر الالكتروني هو انخفاض الكلفة المادية ، وتستدل بذلك على رغبة صاحب إحدى دور النشر بالتحول إلى النشر الالكتروني .
وأخيراً تعرض لنا كاتبة المقال اقتراحاً ساخراً لإحدى الروائيات وصاحبة دار نشر في ذات الوقت ، حيث تقترح بحكم التطور الحاصل في عالم النشر الالكتروني ، أن تقوم بتجزئة كتاب ورقي وتحويله إلى رسائل قصيرة على المحمول بمعدل 200 كلمة في كل رسالة ويدفع القارئ الكلفة لشركة الاتصالاتتعليق
إحصائيات Arabic Translators International _ الجمعية الدولية لمترجمي العربية
تقليص
المواضيع: 10,513
المشاركات: 54,231
الأعضاء: 6,146
الأعضاء النشطين: 2
نرحب بالعضو الجديد, Turquie santé.
تعليق