حديث مناقب الروم

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    حديث مناقب الروم

    [align=justify]جاء في صحيح الإمام مسلم (الحديث رقم 2898):

    حدثنا عبدالملك بن شعيب بن الليث‏.‏ حدثني عبدالله بن وهب‏.‏ أخبرني الليث بن سعد‏.‏ حدثني موسى بن علي عن أبيه، قال‏:‏ قال المستورد القرشي، عند عمرو بن العاص‏:‏

    ((سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ‏"‏تقوم الساعة والروم أكثر الناس"‏‏.‏ فقال له عمرو‏:‏ أبصر ما تقول‏.‏ قال‏:‏ أقول ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ قال‏:‏ لئن قلت ذلك، إن فيهم لخصالا أربعا‏:‏ إنهم لأحلم الناس عند فتنة‏.‏ وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة‏.‏ وأوشكهم كرة بعد فرة‏.‏ وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف‏.‏ وخامسة حسنة وجميلة‏:‏ وأمنعهم من ظلم الملوك)).


    ويقصد بالروم: الأمم الغربية من أوربيين وأمريكيين وكنديين وأستراليين الخ، ذلك لأن الروم، تاريخيا، هم البيزنطيون. والأمم الغربية اليوم أكثر الأمم فيما أظن.

    ما معنى هذا الحديث بالضبط؟ وهل ترى أن وصف عمر بن العاص رضي الله عنه ينطبق على الأمم الغربية اليوم؟ وماذا ينبغي أن نفهم منه؟
    [/align]
  • حامد السحلي
    إعراب e3rab.com
    • Nov 2006
    • 1374

    #2
    تحدث طارق السويدان طويلا في هذا الحديث وله منهج في تفسيره ولكن كان عليه أن ينتبه قبل التصدي لذلك أن النص الذي يسعى لتفسيره مُدرج
    قال‏:‏ لئن قلت ذلك، إن فيهم لخصالا أربعا‏:‏ إنهم لأحلم الناس عند فتنة‏.‏ وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة‏.‏ وأوشكهم كرة بعد فرة‏.‏ وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف‏.‏ وخامسة حسنة وجميلة‏:‏ وأمنعهم من ظلم الملوك

    فهذا الكلام ليس لرسول الله "ص" بل هو لعمرو بن العاص لإثراءا منه لقول الرسول الذي ينقله المستورد القرشي "‏تقوم الساعة والروم أكثر الناس" وهذا رأيه الشخصي
    ولعمرو بن العاص العديد من الآراء الشخصية التي نقلت لنا منها رأيه في الروم ورأيه في المصريين ورأيه في البحر

    على كل حتى لتفسير نبوءة الرسول "ص" حول الروم عند قيام الساعة لا بد من ضبط أمر مهم وهو مدار تسميات الأقوام من الناحية الشرعية
    وهل يختلف هذا المدار بين النص الإلهي أي القرآن وبين النص النبوي الذي يستند إلى أعراف قومه وثقافتهم؟

    يقول الله تعالى ((غلبت الروم في أدنى الأرض... )) والروم هنا كما نعلم تاريخيا هم البيزنطيون وهم من الناحية الإثنية ليسوا روما بل يغلب عليهم كونهم إغريق تحكمهم بعض الأسر التي يمتد أصلها إلى الروم ولهذا ذهب البعض إلى أن تسميات الأقوام القرآنية هي تسميات الشهرة وليست تسميات إثنية أو نسبية
    وهو ما كانت تقبله العرب فيما سوى العرب أنفسهم فهم لم يكونوا يقبلون التسميات غير النسبية فيهم
    إعراب نحو حوسبة العربية
    http://e3rab.com/moodle
    المهتمين بحوسبة العربية
    http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
    المدونات العربية الحرة
    http://aracorpus.e3rab.com

    تعليق

    • حامد السحلي
      إعراب e3rab.com
      • Nov 2006
      • 1374

      #3
      أما أن الروم اليوم أي الأوربيين باستثناء السلافيين هم أكثر الأمم ففيه نظر فهم بالكاد يتجاوزون700 مليون ولو أضفنا السلافيين فهم قريب من مليار فهم أقل من الصينيين والهنود
      إعراب نحو حوسبة العربية
      http://e3rab.com/moodle
      المهتمين بحوسبة العربية
      http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
      المدونات العربية الحرة
      http://aracorpus.e3rab.com

      تعليق

      • saleh.
        عضو منتسب
        • Sep 2010
        • 511

        #4
        ملحمة آخر الزمان

        بقي لدينا أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد قال كما في الحديث الذي رواه مسلم وكان بحضرة عمرو بن العاص وشهد له {تقوم الساعة والروم أكثر الناس } .

        وفي الحديث الآخر الذي جاء من عدة طرق وروايات: {أن الروم يقاتلون المسلمين ويغزوهم حتى ينزلون بـالشام } وهذا يدل على أن هناك كرةً أخرى سوف تستعيد فيها أوروبا قوتها ونشاطها وتغزو العالم الإسلامي، حتى أنها تنزل بـالأعماق في أرض الشام وهناك تكون الملحمة المشهورة التي في أرض الشام .

        هذه هي الملحمة النهائية الفاصلة التي لا قيامة بعدها للروم، وفيها تكون المعركة الحاسمة، حتى أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وصفها وذكر أيامها وأهوال هذه الحرب، وبعد انتهاء الملحمة بهزيمة الروم يكون تفوق العالم الإسلامي، وتفوق المسلمين النهائي على العالم الغربي، رغم أنهم قد يكونون أكثر منهم مناعةً وقوةً وعتاداً وسلاحاً .

        فالمهم أن هذه الملحمة لا بد منها، ولا بد من أن تتفوق وتنتصر فيها الأمة الإسلامية ولا تقوم بعد ذلك للروم قائمة، وفي نفس الوقت نجد أحاديث صحيحة تدل على أن المسلمين سوف يقاتلون اليهود وينتصرون عليهم انتصاراً ساحقاً، كما في الحديث: {حتى يقول الشجر والحجر: يا مسلم! هذا يهودي ورائي تعال فاقتله } .

        وتصوروا كيف تكون حالة العالم إذا قضى المسلمون على اليهود وقضوا على النصارى، ما الذي سيبقى؟

        العالم الغربي -الآن- أشبه بوحش كبير جداً يسيطر على الدنيا ومنها العالم الإسلامي، وهذا الوحش على رأسه تلك الأفعى اليهودية توجهه يميناً وشمالاً، تمتص خيرات هذا العالم، وتوجهه ليحارب من شاء ويترك من شاء، فإذا قضى المسلمون على اليهود والنصارى -كما بشر بذلك رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فإنه لن تقوم حينئذ للعالم الغربي قائمة فيندحر بذلك ويندحر أقوى وأعتى أعداء الإسلام، ويتحقق قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: { ليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل والنهار } ويدخلون في دين الله أفواجاً .

        هذه نظرة عجلى على النصوص التي تدل على أن المستقبل -بإذن الله تبارك وتعالى- للإسلام، وأن الحضارة الغربية هي بلا ريب وبلا شك مآلها إلى الانهيار والدمار.


        الموضوع كامل مع مصدر الأحاديث

        تعليق

        يعمل...