الزملاء الأفاضل،
السلام عليكم وبعد،
فهذه خاطرة أحببت أن أشارككم إياها.
هالني -وأنا أقرأ ذات يوم مقالة في فلسفة السياسة- استعمال أستاذ جامعي كلمة "تيمات". ولما كانت بضاعتي مزجاة في المجال المذكور -وفي كل المجالات- تساءلت: ماذا عساها أن تكون هذه الكلمة "المخيفة" وصاحبها فيلسوف وأستاذ فلسفة؟! لا شك في أن لها معنًى عميقًا لا يدركه عقلي "غير الفلسفي" السطحي! فلما أنعمت النظر فيها واستقصيت استعمالها في مختلِف السياقات التي وردت فيها (في المقالة المشار إليها)، ألفيتها لا تخرج عن معنى "الموضوع"! وتساءلت، من جهة أخرى: هل عجزت اللغة العربية عن أداء معنى "تيمات"، ولها فيها مقابلات كثيرة، منها "موضوعات" و"محاور" و"قضايا" و"مسائل"؟!
وقادني التفكير في هذا "التيم" إلى كلمات أخرى لا تقل "تخويفًا" مثل "السيمولاكرات" و"الإطيقا" و"اليوتوبيا" و"الاستاتيكية" و"الهولستية" و"الإيبيستيمولوجيا" و"الفينومينولوجيا" و"الهيومانية" و"الأوليغاركية" و"البراغماتية" و"الدغماتية" و"الإيغوسنترية"، وغيرها كثير مما يتعذر على اللسان العربي النطق به أحيانا!
وآخر هذه الكلمات: "التهويلانستية اللانغويستيكية"! لكن هذه من "عندياتي"، ومقابلها العربي المبين (البسيط) هو "التهويل اللغوي"!
السلام عليكم وبعد،
فهذه خاطرة أحببت أن أشارككم إياها.
لماذا "التيمات" وأخواتها؟
هالني -وأنا أقرأ ذات يوم مقالة في فلسفة السياسة- استعمال أستاذ جامعي كلمة "تيمات". ولما كانت بضاعتي مزجاة في المجال المذكور -وفي كل المجالات- تساءلت: ماذا عساها أن تكون هذه الكلمة "المخيفة" وصاحبها فيلسوف وأستاذ فلسفة؟! لا شك في أن لها معنًى عميقًا لا يدركه عقلي "غير الفلسفي" السطحي! فلما أنعمت النظر فيها واستقصيت استعمالها في مختلِف السياقات التي وردت فيها (في المقالة المشار إليها)، ألفيتها لا تخرج عن معنى "الموضوع"! وتساءلت، من جهة أخرى: هل عجزت اللغة العربية عن أداء معنى "تيمات"، ولها فيها مقابلات كثيرة، منها "موضوعات" و"محاور" و"قضايا" و"مسائل"؟!
وقادني التفكير في هذا "التيم" إلى كلمات أخرى لا تقل "تخويفًا" مثل "السيمولاكرات" و"الإطيقا" و"اليوتوبيا" و"الاستاتيكية" و"الهولستية" و"الإيبيستيمولوجيا" و"الفينومينولوجيا" و"الهيومانية" و"الأوليغاركية" و"البراغماتية" و"الدغماتية" و"الإيغوسنترية"، وغيرها كثير مما يتعذر على اللسان العربي النطق به أحيانا!
وآخر هذه الكلمات: "التهويلانستية اللانغويستيكية"! لكن هذه من "عندياتي"، ومقابلها العربي المبين (البسيط) هو "التهويل اللغوي"!
تعليق