عقدة الدكتوراه!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    عقدة الدكتوراه!

    عقدة الدكتوراه!
    [align=justify]شهادة (الدكتوراه)، أو شهادة (العالمية) كما تسمى في التراث الإسلامي، هي شهادة السلك الثالث من الدراسات العليا. وبمقدور أي شخص يتمتع بذكاء متوسط أن يحصل عليها، طبعًا بعد حصوله على شهادة البكالوريوس (السلك الأول) وشهادة الماجستير (السلك الثاني) وبشرط توفر الرغبة لديه في الحصول على الدكتوراه وكذلك توفر الظروف المناسبة له كي يتمكن من تحصيلها.[/align][align=justify]

    والدكتوراه في العالم المتقدم علميًا وتكنولوجيًا هي ليست آخر المطاف العلمي، بل أوله! إن شهادة الدكتوراه في الغرب وفي اليابان وروسية والصين وغيرها من الدول المتقدمة هي بمثابة السلك العلمي الأول بعد البكالوريوس والماجستير والدكتوراه ذاتها، بل إنها تذكرة الدخول إلى عالم البحث العلمي والتأليف والنشر في المجالات العلمية المتخصصة والعمل الأكاديمي المتخصص الذي لا ينتهي بتقاعد حاملها بل لا ينتهي إلا بموته. والتقييم الذي يخضع له صاحبها في الغرب هو إنتاجه العلمي بعد حصوله عليها حتى تقاعده من العمل البحثي والأكاديمي والجامعي.

    وهذا فرق كبير من نظرة العرب لهذه الشهادة لأن كثيرين منهم يعتبرونها آخر ما يمكن للباحث أن يصل إليه من درجات علمية وأكاديمية وبحثية وجامعية. وهذا ما يفسر نظر الكثيرين من العرب لحملة الدكتوراه، ومحاولة بعض الميسورين منهم الحصول عليها كيفما اتفق للهيبة التي ترافق حاملها عندهم. كما يفسر ذلك أيضا تلك العقدة التي يعاني منها بعض الناس تجاه حملة هذه الشهادة التي هي مدخل للحياة العلمية ليس أكثر. وهذه النظرة خاطئة بجميع الأحوال: خاطئة إذ نعتبر حامل الدكتوراه عالمًا في جميع الأحوال، وخاطئة عندما نغمطه حقه ونحاول التقليل منه. وهذه النظرة، في الحالتين، مبعثها عقدة، عقدة الدكتوراه التي بمقدور أي شخص يتمتع بذكاء متوسط أن يحصل عليها، طبعًا بعد حصوله على شهادة البكالوريوس (السلك الأول) وشهادة الماجستير (السلك الثاني) وبشرط توفر الرغبة لديه في الحصول على الدكتوراه وكذلك توفر الظروف المناسبة له كي يتمكن من تحيصلها ـ كما ذكرنا أعلاه.

    تحياتي الطيبة.[/align]
  • trkali
    طارق ابراهيم
    • Jul 2009
    • 30

    #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ربما تولدت هذه العقدة من خلال وجود الندرة حيث ان الندرة دائما ما ترتبط في مجتمعاتنا بالتفوق وبالرغم من وجود هذه العقدة عند الكثيرين فأن حكوماتنا الرشيدة قد تخلصت تماما من هذه العقدة ولا تفكر اصلا في الأستعانة بهؤلاء الحاصلين علي هذه الشهادة في المجال الذي يناسبهم وهو البحث العلمي وكم لدينا في مصر مثلا الألأف من الحاصلين عليها وفي مجالات علمية بحثية متقدمة تحتاجها البلاد كالنانوتكنولوجي والليزر والعلوم المتقدمة(مثلي ) ولا تري الحكومة اي فائدة منهم ويبقوا علي حالهم او وضعهم الوظيفي حسب درجتهم الجامعية الأولي
    وتبقي عقدة الدكتوراه في المجالات الثقافية مشكلة ليس لها حل فوجود حرف الدال قبل الأسم تعني الكثير لدي الكثيرين وخاصة في الأراء ونقدها فمن حقي طالما اتمتع بوجود هذا الحرف السحري من ان اسفه ارفع واسمي الأفكار بل والمعتقدات دون اي لوم وليس من حق احد نقدي طالما لا يتمتع بذلك الوضع الرفيع السامي
    وهي اشكالية غريبة بين الأفراط والتفريط
    فمن حقي الكلام والتنظير بمجرد وجود الدال وليس من حقي العمل والعلم والبحث العلمي داخل مجتمعاتنا العربية
    ولله في خلقه شئون
    طارق ابراهيم
    دكتوراه في علوم وتطبيقات الليزر في الكيمياء الضوئية والنانوتكنولوجي

    تعليق

    يعمل...
    X