جميعنا يحب التجديد بطريقة ما ولدرجة ما,وبأسلوب ما..
ولكن ليس كل تجديد يعد تجديدا, ولا كل من جدد بنا ,فهناك من يجدد فيهدم ما بناه غيره....
وفي مجال الكتابة بات المجتر أكثر من التجديد,رغم أننا نملك طاقة شبابية كبيرة ,ولكن أين هي من الساحة العامة؟
يبدأ الخوف من التجديد من الخوف من النتائج,هو قصور في الرؤيا والجرأة والإقدام,فبداية خط التجديد تجريبي خلص, ومن لم يجرب ويقع عدة مرات لن يصل...
تقول الأستاذة زيناء ليلى مؤسسة زين العلوم الشبابية:
عندي قاعدة من يحصد اليوم لا يحصد غدا, لأننا كل يوم في تجديد,لنتذكر موضوع القصص القصيرة جدا , كلنا كتب فيها بطفولته وأبدع, وعندما كبرنا بدأنا نقلد الكبار, فأخذت قصصنا تطول صفحات, ولكن هناك من أنصت وتجرا وسماها قصص قصيرة جدا.
*********
ماذا نعني بهذا؟
نعنى أن هناك فترة عمرية شبابية تملك من الجرأة ما يجب اصطيادها,قبل أن تخبو وتفقد لمعانها اللافت...وبعد ذلك نسير روتينيا في المسار الذي شكلناه.
ويبدأ مشوار التجديد باختيار موضوع التجديد وأدبيا كما نبحث :
التجديد ليس بالموضوع وإنما برؤيتنا للموضوع ., من اختيار زاوية الكاميرا .
وتكمل الدكتورة زيناء:أعتبر نفسي مجددة في عالم: الرواية القصصية معرفية .
-لا أظن أستاذة أنه أمر جديد إلا في زاوية الرؤيا كما سبق وقلنا,إنه سر الإبداع الخطير الذي لا يتقنه سوى المندفعون في عالم العطاء السامي.
وتكمل الدكتورة :مثال بعيد عن مسارنا لكنه مفيد:
الحيوانات تفترس للأكل, ونحن نفترس لأنانيتنا ,هي تقتل للجوع, ونحن نقتل الفئران, فقد لأنها شاركتنا فيما نملك, وننتصر عليها انتصار ,لنطلقها إذن من منازلنا....وكفى المؤمنين القتال.
قلت:الإنسان أشرس مخلوق كوني في عالمنا الصغير,كرمه الله فظهرت حقارته بادية في سلوك يعتبره حضاريا ,ولو عرفنا لغة الحيوانات جيدا لفهمنا كم هي حضارية تماما...
إلى هنا انتهى الحديث,لكن الناقد الكبير "مارون عبود لم ينهه فلديه حول ذلك الكثير.[1]
ونراكم على خير بعون الله.
الخميس 29-1-2012
[1] للمزيد اطلع على هذا الموضوع الهام:
ولكن ليس كل تجديد يعد تجديدا, ولا كل من جدد بنا ,فهناك من يجدد فيهدم ما بناه غيره....
وفي مجال الكتابة بات المجتر أكثر من التجديد,رغم أننا نملك طاقة شبابية كبيرة ,ولكن أين هي من الساحة العامة؟
يبدأ الخوف من التجديد من الخوف من النتائج,هو قصور في الرؤيا والجرأة والإقدام,فبداية خط التجديد تجريبي خلص, ومن لم يجرب ويقع عدة مرات لن يصل...
تقول الأستاذة زيناء ليلى مؤسسة زين العلوم الشبابية:
عندي قاعدة من يحصد اليوم لا يحصد غدا, لأننا كل يوم في تجديد,لنتذكر موضوع القصص القصيرة جدا , كلنا كتب فيها بطفولته وأبدع, وعندما كبرنا بدأنا نقلد الكبار, فأخذت قصصنا تطول صفحات, ولكن هناك من أنصت وتجرا وسماها قصص قصيرة جدا.
*********
ماذا نعني بهذا؟
نعنى أن هناك فترة عمرية شبابية تملك من الجرأة ما يجب اصطيادها,قبل أن تخبو وتفقد لمعانها اللافت...وبعد ذلك نسير روتينيا في المسار الذي شكلناه.
ويبدأ مشوار التجديد باختيار موضوع التجديد وأدبيا كما نبحث :
التجديد ليس بالموضوع وإنما برؤيتنا للموضوع ., من اختيار زاوية الكاميرا .
وتكمل الدكتورة زيناء:أعتبر نفسي مجددة في عالم: الرواية القصصية معرفية .
-لا أظن أستاذة أنه أمر جديد إلا في زاوية الرؤيا كما سبق وقلنا,إنه سر الإبداع الخطير الذي لا يتقنه سوى المندفعون في عالم العطاء السامي.
وتكمل الدكتورة :مثال بعيد عن مسارنا لكنه مفيد:
الحيوانات تفترس للأكل, ونحن نفترس لأنانيتنا ,هي تقتل للجوع, ونحن نقتل الفئران, فقد لأنها شاركتنا فيما نملك, وننتصر عليها انتصار ,لنطلقها إذن من منازلنا....وكفى المؤمنين القتال.
قلت:الإنسان أشرس مخلوق كوني في عالمنا الصغير,كرمه الله فظهرت حقارته بادية في سلوك يعتبره حضاريا ,ولو عرفنا لغة الحيوانات جيدا لفهمنا كم هي حضارية تماما...
إلى هنا انتهى الحديث,لكن الناقد الكبير "مارون عبود لم ينهه فلديه حول ذلك الكثير.[1]
ونراكم على خير بعون الله.
الخميس 29-1-2012
[1] للمزيد اطلع على هذا الموضوع الهام:
تعليق