منقولة بتصرف بسيط من كتاب ( عقد الجمان في بيان شعب الإيمان ) للعلامة مرتضى الزبيدي 1205 هــــ
وهي محاولة لتقديم صورة متكاملة عن الإسلام أو عن شعب الإيمان ويمكن لحضراتكم التعديل عليها بما يناسب الثقافة الغربية بحيث تقديمها عند التعريف بالإسلام .
تَرْجِعُ أُصولٍ الإسلام إلى ثلاثة أقسام رئيسية هي :
إِيْمانٍ يتعلق بالله عزوجل ، إيمان يتعلق بالحياة الدنيا ، وإِيْمانٍ يتعلق بالمعَادِ .
ماينبغي أن يؤمن به المسلم فيما يتعلق بالله عزوجل على قِسْمَيْنِ :
1- إِيمانٍ بما يَتَعَلَّقُ بذاتِ اللهِ تَعَالَى وصِفَاتِهِ: فكالِإيمان بوجودِ الصَّانِعِ جَلَّ جَلاَلُهُ، وبِتَوْحِيدِهِ، وبِالحياةِ، وَبِالْعِلْمِ، والِإرَادةِ، والقُدْرَةِ، والسَّمْعِ، والبَصَرِ، والكَلاَمِ .
2- وإيمانٍ بمَا يَتَعَلَّقُ بِفِعْل الله تعالى وحُكْمِهِ : فكالِإيمانِ بملائِكَتِهِ ، ورُسلِهِ، وكُتُبِهِ ، وبِحُدُوثِ العَالَمِ ، والقَدَرِ خَيْرِهِ وشَرِّهِ.
وأما جوانب الإيمان التي يجب أن يعتنقها المسلم فيما يتعلق بالحياة الدنيا - فَعَلَى قِسْمَيْنِ أَيْضًا :
1- ما يَتَعَلَّقُ بالنَّفْسِ ، وتُسمَّى نَفْسَانِيَّة . وهي : إِمَّا باطِنِيَّة أَوْ ظَاهِرِيَّة.
والبَاطِنِيَّةُ : إِما تَحْلِيَة أَوْ تَخْلِيَّة.
فالتَّحْلِيَة أو ماينبغي أن يتحلى به المسلم :
كالتَّوْبةِ ، والخَوْفِ، والرَّجاءِ، والحَياءِ، والشُّكْرِ، والوَفاءِ، والصَّبْرِ، والِإخلاصِ، والمَحَبَّة، والتَوَكُّلِ، والرِّضَا بالقَضَاءِ.
والتَّخْلِيَةُ أو ماينبغي أن يتخلى عنه المسلم :
فَكَحُبِّ المَالِ ، والجاهِ ، وحب الدنيا ( الجوانب المذمومة والشرور والمعاصي ) ، والحِقْدِ ، والحَسَدِ ، والرِّياءِ ، والنِّفاقِ ، والعُجْبِ .
وأَمَّا الجوانب الظَّاهِرِيَّةُ التي تجب على المسلم ، فَعَلى قِسْمَيْنِ : قَوْلِيَّةٍ وفِعْلِيَّةٍ.
فالقَوْليَّةُ:
كالتَّلَفُّظِ بالشَهَادَتَيْنِ ، والصدق في القول ، وتِلاوَة القُرْآنِ ، وتَعَلُّمِ الشَّرَائعِ وتَعْليمِها .
والفِعْلِيَّةُ :
كالطَّهَارَةِ ، وستْرِ العَوْرَةِ ، وإِقَامَةِ الصَّلاَةِ ، وإِيتاءِ الزَّكَاةِ ، والقِيامِ بأَمْرِ الجَنَائِزِ ، والصِّيَامِ ، والحَجِّ ، والوَفَاءِ بالنَّذْرِ ، وتَعليم الِإيمانِ ، وَأَدَاءِ الكَفَاراتِ .
2- وأَمَّا الجوانب التي تجب على المسلم فيما يَتَعَلَّقُ بِغَيْرِ النَّفْسِ ، فعلى قِسْمَيْنِ : مَنزليةٍ وَمَدَنِيَّةٍ.
فالمَنْزِلِيَّةُ :
التَعَفُّفُ عَنِ الزنا وكل مايؤدي إليه ، والإقدام على الزواج ، والقيامِ بِحقُوقِهِ ، وبِرُّ الوالِدَيْنِ ، وتَرْبِيَةُ الأَوْلادِ ، وصِلَةُ الرحمِ ، وطاعَةُ السَّاداتِ ، والِإحْسانُ إلى المماليكِ.
والمدنيةُ :
فالقيامُ بالِوظائف العامة وفروض الكفاية واتِّباع أحكام الشريعة والقانون ، وطاعة أُولي الأَمْرِ في الحق ، والمُعَاوَنَةُ على البِرِّ والتَّقْوى ، وإِحْياءُ مَعَالمِ الدِّين ، والأَمْرُ بالمَعْرُوف ، والنَّهْيُ عَنِ المُنكَرِ ، وحِفْظُ الدِّين بالدعوة والدفاع عنه ضد المعتدين ؛ وحِفْظُ النَّفْسِ بالكَفِّ عَنِ الجِرائم والجنايات ، ومعاقبة المجرمين والجناة ؛ وحِفْظُ العَقْلِ بالمنعْ عن المُسْكرات والمخبثات ، وحِفْظُ المالِ بِطَلَبِ الحُقوقِ وأَدائِها ، وحِفْظُ الأَعْراضِ بمعاقبة جرائم الزِّنا والقَذْفِ والتَّعْزيرِ ، ورَفْعُ الضَّرَرِ عن الناس المسالمين .
وأَمَّا الِإيمانُ بالمَعَادِ وَهُوَ القِسْمُ الثَّالِثُ : فكَالِإيمانِ بالبَعْثِ والوقوف بينَ يدي الله تعالى ، والحسابِ ، والميزانِ ، والصراط ، والشفاعةِ ، والجَنَّةِ وما يَتَعلَّقُ بها، والنَّارِ ومَا يَتَعَلَّقُ بِها .
وهي محاولة لتقديم صورة متكاملة عن الإسلام أو عن شعب الإيمان ويمكن لحضراتكم التعديل عليها بما يناسب الثقافة الغربية بحيث تقديمها عند التعريف بالإسلام .
تَرْجِعُ أُصولٍ الإسلام إلى ثلاثة أقسام رئيسية هي :
إِيْمانٍ يتعلق بالله عزوجل ، إيمان يتعلق بالحياة الدنيا ، وإِيْمانٍ يتعلق بالمعَادِ .
ماينبغي أن يؤمن به المسلم فيما يتعلق بالله عزوجل على قِسْمَيْنِ :
1- إِيمانٍ بما يَتَعَلَّقُ بذاتِ اللهِ تَعَالَى وصِفَاتِهِ: فكالِإيمان بوجودِ الصَّانِعِ جَلَّ جَلاَلُهُ، وبِتَوْحِيدِهِ، وبِالحياةِ، وَبِالْعِلْمِ، والِإرَادةِ، والقُدْرَةِ، والسَّمْعِ، والبَصَرِ، والكَلاَمِ .
2- وإيمانٍ بمَا يَتَعَلَّقُ بِفِعْل الله تعالى وحُكْمِهِ : فكالِإيمانِ بملائِكَتِهِ ، ورُسلِهِ، وكُتُبِهِ ، وبِحُدُوثِ العَالَمِ ، والقَدَرِ خَيْرِهِ وشَرِّهِ.
وأما جوانب الإيمان التي يجب أن يعتنقها المسلم فيما يتعلق بالحياة الدنيا - فَعَلَى قِسْمَيْنِ أَيْضًا :
1- ما يَتَعَلَّقُ بالنَّفْسِ ، وتُسمَّى نَفْسَانِيَّة . وهي : إِمَّا باطِنِيَّة أَوْ ظَاهِرِيَّة.
والبَاطِنِيَّةُ : إِما تَحْلِيَة أَوْ تَخْلِيَّة.
فالتَّحْلِيَة أو ماينبغي أن يتحلى به المسلم :
كالتَّوْبةِ ، والخَوْفِ، والرَّجاءِ، والحَياءِ، والشُّكْرِ، والوَفاءِ، والصَّبْرِ، والِإخلاصِ، والمَحَبَّة، والتَوَكُّلِ، والرِّضَا بالقَضَاءِ.
والتَّخْلِيَةُ أو ماينبغي أن يتخلى عنه المسلم :
فَكَحُبِّ المَالِ ، والجاهِ ، وحب الدنيا ( الجوانب المذمومة والشرور والمعاصي ) ، والحِقْدِ ، والحَسَدِ ، والرِّياءِ ، والنِّفاقِ ، والعُجْبِ .
وأَمَّا الجوانب الظَّاهِرِيَّةُ التي تجب على المسلم ، فَعَلى قِسْمَيْنِ : قَوْلِيَّةٍ وفِعْلِيَّةٍ.
فالقَوْليَّةُ:
كالتَّلَفُّظِ بالشَهَادَتَيْنِ ، والصدق في القول ، وتِلاوَة القُرْآنِ ، وتَعَلُّمِ الشَّرَائعِ وتَعْليمِها .
والفِعْلِيَّةُ :
كالطَّهَارَةِ ، وستْرِ العَوْرَةِ ، وإِقَامَةِ الصَّلاَةِ ، وإِيتاءِ الزَّكَاةِ ، والقِيامِ بأَمْرِ الجَنَائِزِ ، والصِّيَامِ ، والحَجِّ ، والوَفَاءِ بالنَّذْرِ ، وتَعليم الِإيمانِ ، وَأَدَاءِ الكَفَاراتِ .
2- وأَمَّا الجوانب التي تجب على المسلم فيما يَتَعَلَّقُ بِغَيْرِ النَّفْسِ ، فعلى قِسْمَيْنِ : مَنزليةٍ وَمَدَنِيَّةٍ.
فالمَنْزِلِيَّةُ :
التَعَفُّفُ عَنِ الزنا وكل مايؤدي إليه ، والإقدام على الزواج ، والقيامِ بِحقُوقِهِ ، وبِرُّ الوالِدَيْنِ ، وتَرْبِيَةُ الأَوْلادِ ، وصِلَةُ الرحمِ ، وطاعَةُ السَّاداتِ ، والِإحْسانُ إلى المماليكِ.
والمدنيةُ :
فالقيامُ بالِوظائف العامة وفروض الكفاية واتِّباع أحكام الشريعة والقانون ، وطاعة أُولي الأَمْرِ في الحق ، والمُعَاوَنَةُ على البِرِّ والتَّقْوى ، وإِحْياءُ مَعَالمِ الدِّين ، والأَمْرُ بالمَعْرُوف ، والنَّهْيُ عَنِ المُنكَرِ ، وحِفْظُ الدِّين بالدعوة والدفاع عنه ضد المعتدين ؛ وحِفْظُ النَّفْسِ بالكَفِّ عَنِ الجِرائم والجنايات ، ومعاقبة المجرمين والجناة ؛ وحِفْظُ العَقْلِ بالمنعْ عن المُسْكرات والمخبثات ، وحِفْظُ المالِ بِطَلَبِ الحُقوقِ وأَدائِها ، وحِفْظُ الأَعْراضِ بمعاقبة جرائم الزِّنا والقَذْفِ والتَّعْزيرِ ، ورَفْعُ الضَّرَرِ عن الناس المسالمين .
وأَمَّا الِإيمانُ بالمَعَادِ وَهُوَ القِسْمُ الثَّالِثُ : فكَالِإيمانِ بالبَعْثِ والوقوف بينَ يدي الله تعالى ، والحسابِ ، والميزانِ ، والصراط ، والشفاعةِ ، والجَنَّةِ وما يَتَعلَّقُ بها، والنَّارِ ومَا يَتَعَلَّقُ بِها .
تعليق