[align=justify] صدر كتابى الجديد "أسرار التطبيع بين مصر وإسرائيل" من ترجمتى وتأليف السفير الاسرائيلى الاسبق فى القاهرة دافيد سلطان ويقول فيه:
“سأحاول فى هذا العمل الوقوف على الشكل الذى تطورت فيه العلاقات بين مصر وإسرائيل فعلياً فى تلك الفترة والغرض من ذلك ليس فقط الفهم الأمثل للماضى، وهو أمر مهم فى ذاته، بل طرح مادة للتفكير حول التساؤلات الكبيرة والتى من بينها التساؤل حول إمكانية التطبيع والعلاقات الكاملة بين إسرائيل ومصر بشكل خاص وبين إسرائيل وجيرانها العرب بشكل عام. فما هى الشروط المطلوب توافرها لتحقيق هذا الهدف؟. تبدو فترة رابين وبيريز، للأسباب التى عددناها سابقاً، هى الأمثل لإجراء مثل هذه الدراسة. وما حاولت إضافته بهذا العمل هو من خلاصة تجربتى الشخصية كشخص عاش فى المنطقة واهتم بقضية التطبيع وواجه ضرورة التعامل مع العقبات فى طريق طويل لتحقيق هذا التطبيع. ونظراً لارتكاز معظم المعلومات الواردة فى هذه الدراسة على معلومات وتجارب شخصية فلن يجد القارئ الكثير من الاشارات المرجعية التى يمكنه الرجوع اليها.
إن دراسة طريقة التعامل المصرى مع قضية العلاقات مع إسرائيل تطرح عدة تساؤلات: بواسطة من ووفقاً لأية اعتبارات يتم تحديد السياسية المصرية تجاه إسرائيل؟ ماذا كانت السياسة المصرية تجاه إسرائيل؟ هل لدى المصريين مخاوف من تطبيع العلاقات مع إسرائيل؟ هل لدى مصر خطوط حمراء فيما يتعلق بدفع عملية التطبيع، أم أن هناك ديناميكية إيجابية تتأثر بتبدل الظروف مثل حدوث تقدم فى عملية السلام؟ هل استخدمت مصر حقاً قضية التسوية مع الفلسطينيين وقضايا أخرى، اختلفت فيها الدولتان فيما بينهما مثل قضية الأسلحة النووية، من أجل منع أو إبطاء أى تقدم فى عملية تطبيع العلاقات بين الدولتين؟ أى دور لعبته التصرفات أو الإخفاقات الإسرائيلية فى دفع عملية التطبيع أو وقفها؟ كيف تعامل الشعب المصرى بمختلف قطاعاته مع التطبيع؟. سأحاول فى هذه الدراسة الإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها” [/align]
“سأحاول فى هذا العمل الوقوف على الشكل الذى تطورت فيه العلاقات بين مصر وإسرائيل فعلياً فى تلك الفترة والغرض من ذلك ليس فقط الفهم الأمثل للماضى، وهو أمر مهم فى ذاته، بل طرح مادة للتفكير حول التساؤلات الكبيرة والتى من بينها التساؤل حول إمكانية التطبيع والعلاقات الكاملة بين إسرائيل ومصر بشكل خاص وبين إسرائيل وجيرانها العرب بشكل عام. فما هى الشروط المطلوب توافرها لتحقيق هذا الهدف؟. تبدو فترة رابين وبيريز، للأسباب التى عددناها سابقاً، هى الأمثل لإجراء مثل هذه الدراسة. وما حاولت إضافته بهذا العمل هو من خلاصة تجربتى الشخصية كشخص عاش فى المنطقة واهتم بقضية التطبيع وواجه ضرورة التعامل مع العقبات فى طريق طويل لتحقيق هذا التطبيع. ونظراً لارتكاز معظم المعلومات الواردة فى هذه الدراسة على معلومات وتجارب شخصية فلن يجد القارئ الكثير من الاشارات المرجعية التى يمكنه الرجوع اليها.
إن دراسة طريقة التعامل المصرى مع قضية العلاقات مع إسرائيل تطرح عدة تساؤلات: بواسطة من ووفقاً لأية اعتبارات يتم تحديد السياسية المصرية تجاه إسرائيل؟ ماذا كانت السياسة المصرية تجاه إسرائيل؟ هل لدى المصريين مخاوف من تطبيع العلاقات مع إسرائيل؟ هل لدى مصر خطوط حمراء فيما يتعلق بدفع عملية التطبيع، أم أن هناك ديناميكية إيجابية تتأثر بتبدل الظروف مثل حدوث تقدم فى عملية السلام؟ هل استخدمت مصر حقاً قضية التسوية مع الفلسطينيين وقضايا أخرى، اختلفت فيها الدولتان فيما بينهما مثل قضية الأسلحة النووية، من أجل منع أو إبطاء أى تقدم فى عملية تطبيع العلاقات بين الدولتين؟ أى دور لعبته التصرفات أو الإخفاقات الإسرائيلية فى دفع عملية التطبيع أو وقفها؟ كيف تعامل الشعب المصرى بمختلف قطاعاته مع التطبيع؟. سأحاول فى هذه الدراسة الإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها” [/align]
تعليق