العلم والكعبة

[عبدالرحمن السليمان]

[align=justify]السلام عليكم،

شخصيا أعتقد أن ضرر نشر مثل هذه المواضيع أكبر من نفعه. وأنا أتوجس كثيرا ممن ينشر مثل هذه المواضيع وأميل إلى اعتبارهم من المدلسين المشككين للمسلمين في دينهم لأن بعض ما ينشرونه لا يصدقه الصبي فضلا عن المتعلم.

لا أعرف الأستاذ الشاذلي وقد حذفت بعض مواضيعه لأنها لا تستقيم وأرجو من حضرته عدم نشر مواضيع تتعلق بالدين لا يمكن البرهنة عليها. وأنا لا أقصد الإيمان والغيب، لكن مثل هذه المواضيع التي يمكن لعلماء الفلك أن يبرهنوا عليها.

تحياتي الطيبة.[/align]

[ياسين خ. بحبوح]

مثل هذه الأمور ليس لها أصل ديني حتى يكون لها أصل علمي (بحثي تجريبي). و كنت أظن أن الكاتب يريد أن يسخر من هكذا مواضيع إلا أن نهاية الموضوع خذلت تفكيري. إن هكذا مواضيع لا تخرج عن طور الخرافة المؤسسة لنشوء جيل "قطعاني" لا يريد أن يعمل عقله و فكره بل يستسلم بقبول كل شيءما دام ذلك لا يكلفه سوى نسخ و لصق.

[Dr-A-K-Mazhar]

[align=justify]السلام عليكم،

شخصيا أعتقد أن ضرر نشر مثل هذه المواضيع أكبر من نفعه. وأنا أتوجس كثيرا ممن ينشر مثل هذه المواضيع وأميل إلى اعتبارهم من المدلسين المشككين للمسلمين في دينهم لأن بعض ما ينشرونه لا يصدقه الصبي فضلا عن المتعلم.

لا أعرف الأستاذ الشاذلي وقد حذفت بعض مواضيعه لأنها لا تستقيم وأرجو من حضرته عدم نشر مواضيع تتعلق بالدين لا يمكن البرهنة عليها. وأنا لا أقصد الإيمان والغيب، لكن مثل هذه المواضيع التي يمكن لعلماء الفلك أن يبرهنوا عليها.

تحياتي الطيبة.[/align]

عزيزي الفاضل الدكتور عبد الرحمن السليمان

تحية طيبة

هذه الموضوعات فى الغالب تُنشر بحسن نية بهدف الدعوة إلى الإسلام، أو ليطمئن بعض المتشككين (من المسلمين) لصحة القرآن، اعتمادا على نقول و قص و لصق من كتابات و مقالات علمية كثيرة (مترجمة فى الغالب).

و لكن الإشكالية فى طرح هذه الموضوعات هى عدم الوعي و ضعف إدراك الفروق بين أسس الدين و أصوله ومقاصده ومعنى الوحى و لغته ، ومن ثم تفسير أو تأويل نصوصه من ناحية، وفهم أسس العلم و مقاصده و لغته و مفاهيمه ومناهجه و شروط صحة نتائجه فى البحث من ناحية أخري.

و بتأمل و مراجعة الكثير يمكن أن نتبين عدة مسائل التى تتراوح بين الخطير و البسيط، و هذه تعتمد علي من يكتب من ناحية ، وعلي من يقرأ و يلخص ثم ينقل من ناحية أخري..

00- الخطورة أو عدمها ، عند من يكتب هذه الكتب و المقالات، تتبين من تقييم كل ما يكتب بميزان الجرح و التعديل ( الإسناد و المتون) . فمن حيث "الإسناد" فلابد من بحث حالة الكاتب من حيث العدالة و الضبط والدقة و الحفظ فى النقل و القص و اللصق و الاجترار و الإدعاءات من ناحية، و التوثيق بإسناد مراجعه إلى مصادر معتمدة فى النشر العلمي ، ومقدار فهمه لآراء فى التفسيرات العلمية لمختصين فى مجالات العلم. أما من ناحية "المتن" يجب تقييم ما يُكتب بناءً على الاستعمال المتسق و الفكر المتماسك لمناهج العلم و نتائجه من ناحية، ومناهج الاستنباط من نصوص، و صحة سلامة الاستنباطات من ناحية أخري. وفى علم المنطق هناك فرق بين الصحة و السلامة.
Sound Vs. Valid
و
00- الخطورة أو عدمها ، عند من ينقل من الكتب و المقالات، تأتي من الحب أو الانفعال للدفاع عن الإسلام أوالدعوة له، دون إدراك توابع ما ينقل. و المشكلة فى هذا الصنف من الكُتَاب أنهم مجهولي الهوية العلمية ، فلا نعرف خلفيتهم العلمية، و عادة لا يهتمون بتدقيق و توثيق ما ينقلون، و لا يعرفون أسس الكتابة العلمية و توثيقها، ولا يعرفون معنى النشر العلمي ، و يشتركون مع الكثير ممن ينقلون عنهم فى عدم إدراك الفروق الكثيرة بين مناهج العلم و مصطلحاته و مفاهيمه و لغته ، و بين أصول الدين و لغة القرآن و تفسير أو تأويل آياته، ولا أسس علم الحديث و تطبيق شروط النقل أو الإسناد. و اصحاب الشهادات من هؤلاء عادة لا يدركون انخفاض مستوي التعليم فى دولنا ( مدارس و جامعات ) سواء كانت علوم مادية أو حيوية أو شرعية ، و تدني مستوي تعليم اللغة العربية ، وأن غالبية المتخرجين عادة يحفظون، و الكثير منهم يتخرجون بدرجات بين 60- 80%. ومع ذلك يتجرأون و يكتبون عن العلم أو الدين و تفسير آيات القرآن.

لذلك اعتقد أنه من المهم طرح هذا الموضوع للدراسة و البحث، و ربما من المفيد أن نبدأ بمحورين:

1) مراجعة مناهج من يكتب و ينشر كتباً أو مقالات من هذه النوعية، و نقد منهجهم و تحديد أخطائهم التى تهدف إلي الاعتماد على العلم لاستخراج افكار ومفاهيم و آراء علمية من آيات القرآن ( الإسناد و المتن)

2) بحث الأسباب وراء هذه الظاهرة.


( يتبع)

[Dr-A-K-Mazhar]

أود هنا أن أعرض ببعض التفاصيل و الامثلة لما سبق طرحة من محورين للدراسة و البحث، و لكن قبل ذلك اود أن اسأل صاحب المقال ( الأستاذ الشاذلي) أو الذى نقل عنه ( الشيخ فوزي) سؤالا علمياً. جاء فى المقال نتيجتين علميتين:

-- الكعبة تتوسط الأرض فهي مركز الأرض

--الكعبة مركز الإشعاع الوحيد في الكون كله، تاتي إليها جميع الإشعاعات، وتصدر منها بعد ذلك جميع الإشعاعات.

الكعبة تتوسط الأرض فهي مركز الأرض، إن كان في المجتمع الأرضي القديم كأفريقيا وآسيا وأوروربا، وإن كان في المجتمع الحديث بعد إضافة الأمريكتين واستراليا وغيرهما، فهي مركز الكرة الأرضية.
دفع ذلك الأمريكان إلى بحث هذا الأمر بجلية أوضح وبكيفية أوسع، فاهتدوا وأصدروا دراسة في عام 2002 ميلادية أن الكعبة مركز الإشعاع الوحيد في الكون كله، تاتي إليها جميع الإشعاعات، وتصدر منها بعد ذلك جميع الإشعاعات.

و للتأكد من النتائج السابقة هذه بعض الأسئلة العلمية المطلوب إجابات لها:

المركز

00- ما التعريف العلمي للتوسط؟
00- ما التعريف العلمي للمركز؟
00- كم مركز يمكن تحديدهم للأرض؟
00- ما المنهج العلمي لتحديد هذه المراكز تجريبياً؟
00- ما الطرق الحسابية لحساب احداثيات هذه المراكز؟

الإشعاعات

00- ما نوع الإشعاعات التى يمكن قياسها في الكعبة ؟
00- من أى جزء من الكعبة تصدر هذه الإشعاعات؟
00- هل هى ذات طبيعه جزيئية أم موجية؟
00- ما الاطوال الموجية و تردداتها؟
00- ما مقدار الطاقة لكل نوع من الإشعاع؟
00- وما وحدات قياس طاقة هذه الإشعاعات؟
00- كيف نقيس هذه الإشعاعات؟
00- ما الاجهزة العلمية التى يجب شراؤها للقياس؟
00- كم جهازا نريد من كل نوع؟
00- أين نضع هذه الأجهزة؟
00- كم عدد مرات التجارب المطلوب إجراءها للوصول لثقة إحصائية بنتائج القياس؟
00- أى منهج إحصائي يمكن استعماله فى التحليل، وما أنواع الأخطاء المحتملة فى التجريب و التحليل؟

Statistical data analysis of the experimental data
Experimental and analysis errors


( يتبع)

[Dr-A-K-Mazhar]

[align=center]مدلس[/align]
لو طبقنا المعروف من مصطلحات علم الحديث على من يكتب فى هذا الموضوع أو من ينقل عنهم أسأل:

هل الشيخ " فوزي " و غيره ممكن يكتبون و يضيفون من عندهم ينطبق عليهم مصطلح علم الحديث " مدلس" أو "غير ثقة" أم "وضاع"؟

و النتيجة التطبيقية:

هؤلاء غير ثقة ولا يؤخذ منهم علم ولا نقرأ ما يكتبوه