معنى الصوم

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى الشاذلي
    عضو منتسب
    • Oct 2012
    • 134

    معنى الصوم

    [frame="13 98"]
    الحكمة من الصيام
    الصوم جُنَّة، يعني: وقاية. وقاية من ماذا يا رسول الله؟،
    العزيز الحكيم الذي خلق فسوى يعلم الذي يصلح هذا الجسد والذي يفسده، وجاء بهذا الكتالوج الإلهي؛ القرآن الكريم؛ ليعرفنا كيف نشغل هذا الجسم، فأخبرنا أن في الجسد أعضاء تعمل في الليل وفي النهار، وأعضاء تستريح بالليل كالعين والفم واليد والرجل والفكر والحس، هذه الأعضاء تستريح ليلاً، لكن المعدة والقلب تعملان بالليل وبالنهار، فالإنسان يكون نائماً والقلب يعمل والمعدة تتحرك، وهذه المعدة من غريب صنع الله أنها لا تهضم الطعام إلا في وجود بعض الطفيليات التي تعيش عليها، فهي من فضل الله تفرز إنزيمات خاصة تعمل على هضم الطعام، وكثرتها تتعب المعدة! وقلتها تؤذى المعدة! ولابد أن تكون بحساب معلوم قرَّره الحيُّ القيوم عزَّ وجلَّ، ولأن الإنسان يأكل طوال العام فيزيد معدل تكاثرها، فتحتاج إلى الحدِّ منها، فكانت فريضة الصيام، يجوع الإنسان فيها بالنهار فتكون فرصة للإقلال من هذه الفطريات والطفيليات التي تعيش فى معدة الإنسان، والتي هو محتاج إليها ولكن بقدر معلوم.
    وأنتم جميعاً تعلمون أن أرضنا التي تكثر زراعتها يقل إنتاجها. ما علاجها؟، نريحها عاماً من الزمان ونحرثها ونقلبها ونتركها للشمس حتى تقتل الآفات التي تسكن بها، فإذا زرعناها في العام التالي جاءت بإنتاجها ومحصولها المعتاد، فأيضاً المعدة يتحسن جدارها وتنزوى طفيلياتها وتستريح أعضاءها لكي تستطيع أن تكمل لك المسيرة التي حددها لها الصانع الذي هو الله عزجلّ لّكل واحد منا قدر له الصانع زمن معلوم إذا انتهى زمانه رجع إلى ما خلق منه:
    (مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى) (55طه).
    إذاً الصيام لراحة المعدة وليس لإتخامها آخر النهار بالأكل، فهي متخمة طوال العام، ولذلك عندما ننظر لأصحاب رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم - الذين فقهوا الحكمة- عندما ذهب إليهم الطبيب هدية من المقوقس حاكم مصر ردُّوه، ولم يكن عندهم مستشفى ولا عيادة، لماذا؟.
    لأنهم مشوا على منهاج الله، ونفذوا الكتاب والكتالوج الذي أنزله عليهم الله، فعاشوا في أمن وعافية من الله في الدنيا:
    (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً) (97النحل) ،
    وفي الآخرة حياتهم طيبة هنيئة.
    فالمجاري التي يجرى فيها الدم؛ الشرايين والأوردة، توصل الغذاء وتوصل الدم وتوصل الماء وترجع ثانية الفضلات، هذه الأوردة والشرايين لأننا نأكل طوال العام قد تنسد بالدهون التي تترسب فيها وتجعل الإنساشن عرضة لتصلب الشرايين، أو عرضة للضغط، أو عرضة للكوليسترول، أو غيرها من الأمراض التي سببها الرئيسي أن مجرى الدم ينسد، فلا بد من فترة راحة حتى يتطهر هذا المجرى...
    فالصائم الذي ينام طوال النهار لا يحقق حكمة الصيام، لكن الذي يعمل كالمعتاد عند الظهر ينفذ الزاد فتتحول المعدة إلى المخزون الزائد لتتخلص منه من الخلايا الزائدة والدهون الزائدة فتذيبها وتقوم بتحويلها إلى مواد سهلة الامتصاص يتغذى الفرد عليها، إذاً هذه الفترة لتطهير الشرايين والأوردة والأعضاء كلها من السموم الزائدة، ومن المأكولات الزائدة الموجودة في المخازن التي أوجدها الله عزَّ وجلَّ ليحجز فيها ما زاد عن الإنسان وقت الحاجة، فهناك مخزن تحت الجلد يخزن فيه الدهن الزائد، ومخزن في الكبد يخزن فيه السكر الزائد عن حاجة الإنسان، وهذه المخازن تفرغ كل ما فيها في رمضان لأن الزيادة كما تعلمون جميعاً نتيجتها الأمراض التي نراها في عصرنا.




    منقول من كتاب {الخطب الالهامية شهر شعبان وليلة الغفران} لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
    اضغط على الرابط لقراءة أو تحميل الكتاب مجاناً




    [/frame]
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1864

    #2
    [align=center]بعض الملاحظات[/align]


    1) نفس الإشكالية فيما يُنقل عن الشيخ فى الجزء العلمي الخاص بالصيام و تأثيره على الجسم و الأمراض!!

    نقل من كتاب لنفس الشيخ "فوزي" الذي لا يمكن الوثوق بما يكتب علمياً، والنصيحة ألا يقرأ له أحد من ناحية العلم.

    فأين المصادر العلمية و المراجع الطبية المعتمدة على تجارب علمية موثقة و تحليل إحصائي للنتائج و تنوع العينات بحيث تتكون العينة العشوائية من مجموعتين:

    00- المجموعة الأولي مجموعة عشوائية متنوعة لا تصوم و تستعمل للمقارنة مع المجموعة الثانية
    و
    00- المجموعة الأخري وهى التى تصوم ، ولابد أن تكون عينة عشوائية من ناس بمختلف الأعمار ، و من رجال و شباب و شابات و نساء، و من مختلف الجنسيات و الأعراق و الديانات.

    2) هل ينطبق هذا الكلام على من لا يصومون من غير المسلمين فى الصين و الغرب و الهند و غيرها من بلاد غالبية شعوبها لا تصوم؟

    وهل ينطبق هذا الصيام على صوم الأقباط الأرثوذكس، و الكاثوليك و البروتستانت؟

    وماذا عن عن اليهود؟

    3) بالنسبة للجزء الخاص بالإسلام و الصيام و أحكامة

    هناك فرق بين "العلة" و "الحكمة" فى الأحكام الفقهية

    فهل ما جاء هنا هو حول معرفة "الحكمة" من الصيام؟ أم "العلة" من وراء فرض الصيام؟


    تعليق

    يعمل...