الخسوف والكسوف ظواهر طبيعية مثل الرياح والغيم ونزول المطر لكنها أقل تكرارا وفي بيئة منخفضة الوعي أو بدائية يعجز الناس عن فهم الظاهرة لهذا وجههم الشارع لعبادة تشغلهم عن الاضطراب الذي يسببه العجز عن فهم الظاهرة
العجز عن فهم الظاهرة هو أصلا امتداد للعجز عن فهم البيئة والكون ولم يعلم الله الناس مباشرة كما علم الملائكة بل وضع فيهم أدوات الاكتشاف وتركهم يتعلمون بأنفسهم
ففي نزول المطر والريح بسبب اعتيادها اكتفى الشارع بالحض على الدعاء أما ظاهرة أندر كالخسوف أو أشد ندرة كالكسوف وفي وضع مؤقت هي بيئة ضعيفة الوعي عالج الشارع المشاكل الناتجة عن ضعف الوعي
ظواهر أشد ندرة بكثير لم تحدث أبدا خلال نزول الوحي ووجود الرسولﷺ لم ينزل بخصوصها أي توجيه
فإحداها أي ظهور مذنب تسببت زمن المعتصم باضطراب لدى الناس اختار من يفقهون القياس عالخسوف واللجوء للصلاة لكن المدة عدة أيام طويلة جدا ليتم إشغال الناس بمجرد الصلاة فكان الاضطراب أكبر حتى تأثر المعتصم نفسه وكاد المنجمون يقنعونه بالتراجع عن غزو عمورية لولا أن نجح عقلاء بتثبيته وسجلها أبو تمام في بائيته الشهيرة
ظاهرة أشد ندرة بكثير لم يسجلها التاريخ المعروف للبشر سوى مرة واحدة هي السوبرنوفا التي سجلت عام 1006 ميلادي وتجلت لسكان الأرض على شكل كوكب مضيئ أكبر قليلا من القمر وأقل من الشمس ثابت في السماء لعدة أيام تسببت بتنبؤات عن نهاية العالم وقلة من الفلكيين المسلمين كما في الصين رصدوها ووصفوا الموقع دون أن يستطيعوا معرفة السبب أو ماهية الشيء
الحقيقة ليست فقط أوربة والمايا والأزتك اضطربوا فلم يسجلوا تجلي هذا الكائن غير المفهوم الذي تراوحت التفسيرات بين كونه إله أو شيطان بل أقاليم إسلامية شاسعة أيضا لم تسجل عن الحدث شيئا فقط في خراسان واليمن وتونس سجل فلكيون مسلمون الظاهرة
العجز عن فهم الظاهرة هو أصلا امتداد للعجز عن فهم البيئة والكون ولم يعلم الله الناس مباشرة كما علم الملائكة بل وضع فيهم أدوات الاكتشاف وتركهم يتعلمون بأنفسهم
ففي نزول المطر والريح بسبب اعتيادها اكتفى الشارع بالحض على الدعاء أما ظاهرة أندر كالخسوف أو أشد ندرة كالكسوف وفي وضع مؤقت هي بيئة ضعيفة الوعي عالج الشارع المشاكل الناتجة عن ضعف الوعي
ظواهر أشد ندرة بكثير لم تحدث أبدا خلال نزول الوحي ووجود الرسولﷺ لم ينزل بخصوصها أي توجيه
فإحداها أي ظهور مذنب تسببت زمن المعتصم باضطراب لدى الناس اختار من يفقهون القياس عالخسوف واللجوء للصلاة لكن المدة عدة أيام طويلة جدا ليتم إشغال الناس بمجرد الصلاة فكان الاضطراب أكبر حتى تأثر المعتصم نفسه وكاد المنجمون يقنعونه بالتراجع عن غزو عمورية لولا أن نجح عقلاء بتثبيته وسجلها أبو تمام في بائيته الشهيرة
ظاهرة أشد ندرة بكثير لم يسجلها التاريخ المعروف للبشر سوى مرة واحدة هي السوبرنوفا التي سجلت عام 1006 ميلادي وتجلت لسكان الأرض على شكل كوكب مضيئ أكبر قليلا من القمر وأقل من الشمس ثابت في السماء لعدة أيام تسببت بتنبؤات عن نهاية العالم وقلة من الفلكيين المسلمين كما في الصين رصدوها ووصفوا الموقع دون أن يستطيعوا معرفة السبب أو ماهية الشيء
الحقيقة ليست فقط أوربة والمايا والأزتك اضطربوا فلم يسجلوا تجلي هذا الكائن غير المفهوم الذي تراوحت التفسيرات بين كونه إله أو شيطان بل أقاليم إسلامية شاسعة أيضا لم تسجل عن الحدث شيئا فقط في خراسان واليمن وتونس سجل فلكيون مسلمون الظاهرة