(المخدرات .. عدُوّي بين أضلاعي ! )

**عبدالرحمن السليمان** · 01-28-2007, 05:19 PM

_MD_RE: (المخدرات .. عدُوّي بين أضلاعي ! )

شكر الله لك أخي الحبيب الدكتور إسلام،إن المخدرات من أشد المخاطر التي تواجه المجتمعات الغربية. وللأسف الشديد هنالك طائفة لا بأس بها من المسلمين باتت تحترف الاتجار بالمخدرات، وطائفة أخرى من شباب المسلمين باتت تدمن على استهلاكها! ولقد مزق ذلك الإدمان النسيج الاجتماعي للكثير من المسلمين، فضلا عن إفساد دينهم وأخلاقهم. والدواء الناجع الذي يراه الآباء هو الزواج! أجل تزويج المدمن علّ مسؤوليات الزواج الكثيرة تعيد إليه رشده! وغالبا ما يؤدي هذا الحل الأناني إلى زيادة في عدد الضحايا، حيث يقوم المدمن بتسبيب الشقاء لزوجة تشعر بالثكل، ولأطفال يشعرون باليتم مرتين: مرة في حياة الزوج أو الأب المدمن، ومرة بعد أن يفطس بحقنة ثقيلة العيار! سامح الله الآباء والأمهات ما أجهلهم، وما أكثر أنانيتهم، وما أسرعهم إلى إشقاء بنات الناس من أجل شفاء مدمن لا شفاء له أصلا. وأنا رأيي متطرف في مسألة الإدمان على المخدرات أخي الكريم لأني أشاهد نتائجها هنا ... والمدمن عندي مثل المصاب بالإيدز: يجب عزله عن المجتمع لحماية أفراده؛ فإما أن يبرأ، وإما أن يموت، فيريح ويستريح! والله أعلم.

**Dr_Almazeny** · 02-05-2007, 01:47 PM

_MD_RE: (المخدرات .. عدُوّي بين أضلاعي ! )

يوميات الطبيب المسكين وسط المدمنين فقرات من الكتيب... أعزك الله أخي الحبيب الغالي بل ما قلت حقفعلاج المدمن يكون بمحاكمة أسرته أوعلاجها! وتبين السبب الجذريوكل مشاكلنا العربية لا تحل لأنها لا تعالج من الجذور إما عمدا أو جهلا وهذه رسالة طبعت موسعةدار البشير للثقافة والعلوموبيعت بسعر التكلفةوترجمت للإنجليزيةويجري توسعيها ودمجها مع رسالة كبيرة عن المخدرات والمقال أعلاهولو طلبت أي جمعية أو هيئة خيرية نشرها فلا بأس وستريك أني متفق معك تماما ... كنت فى مستشفى لعلاج الإدمان و كان معى شاب ثرى يعالج من الهيروين تم التقاطه من الشارع حيث وجده راكب موتوسيكل توصيل الطلبات ( البيتزا ) فى الثانية صباحا ملقى فى حالة إغماء , و مصاب بطعنات بسكين من صحبه الكرام و أثر جرعة المخدر لم يزل من عينه و عقله و تحاورنا بعد أن أفيق قبل توقف نفسه .. و كان هناك شريط أسمعه له يقول فلتنزلن بموضع ينسى الخليل به الخليل.............. و ليركبن عليك من الثرى حمل ثقيل ..............و تأثر الفتى و تناوشنا حول المتع التى لن تنتهى به إلا لأسوأ مصير ... ملقى كالكلب فى الشارع و اشتكى ضعفا .. و الشلة .. و و فقلت له البيت الشهير خالف هواك إذا دعاك لريبة.......... فلرب خير في مخالفة الهوى حتى متى لا ترعوي يا صاحبي........ حتى متى لا ترعوي و إلى متى و وصل الحوار لدور البيت و الأسرة فقال : بيتنا مفتوح للزيارات ... و بعد الوصول لأمه المحترمة فى اليوم التالى وجدتها معه فى الغرفة تقرعه و توبخه هى ترتدى بنطلونا ضيقا و عمرها فوق الخمسين و تقول له الزفت اللى انت بتشربه ده دايخين وراك فى ال... ! لأنها ليست المرة الأولى التى يعالج فيها و يعود للإدمان , و يسقط فى الشارع فقال لها ما انت كمان بتشربى !! و هنا شعرت بصفعة على وجهى دون أن أصفع .. و قالت له بسرعة ماشى بس أنا بشرب فرايحى مش زيك ! (( فرايحى يعنى فترات متقطعة ..! )) و الممرضة المسكينة و اقفة معى , أصابها المس بلا جن و خرجنا تتخبط أقدامنا من الحرج و الدهشة و تركناهما يتشاحنان و الممرضة تقول ايه ده يا ناس احنا فين ..كادت أن تجن من الموقف ! فتنة تضحك أرباب النهى ........ من مخازيها وتبكي البشرا سبب الإدمان يبدأ من الأسرة و ليس الشلة الشلة هى المرض , و الأسرة هى المناعة الضعيفة ! • البلوى الثالثة شاب فى مستشفى علاج الإدمان رسب لمدة سبع سنوات متتالية و ينفق فى شراء جرام بودرة يوميا , ما يعادل مائة دولار كل طلعة قمر على ليله الأسود الحالك المقرف و كبده تهرأ من السموم يقول لى و أنا أحدثه لعل الله يهديه : و أقول له لا يضيع يومك في التيه ........... كما قد ضاع أمسك فقال يحكى قصته و ظروفه : ماما هى أكثر واحدة متدينة فينا بتحضر شيخ كل شهرين البيت مع صديقاتها .. يعطيهم درس ( درس خصوصى ) ( علمت فيما بعد أنه صوفى غال , متخصص فى الولائم ببيوت الكبراء , فيخدرهم بشئ مما لديه من حسن صوت , و يمنيهم بقراريط فى الجنة , بلا فهم و لا أى كلفة) المهم قلت : رائع ماما متدينة و فى نفسى ( هى من سيساعده فى الأسرة ) حيث أبوه المحترم لا يصل البيت إلا للنوم .. لو وصل ... مرهقا فى عب الرزق من حيث لا تراعى الحرمات .. و بعد قليل جاءت ماما !! ترتدى بنطالا أحمر و هى مسنة و تصبغ شعرها بالأصفر المهم !! الشيخة تدخن السجائر (فقلت لنفسى أهى أشدهم صلاحا !! يا الله .... فكيف بقية الزريبة ؟)) فناقشتها قليلا لأرشدها أن البداية تكون بالسجائر و تلك الأمور و النهاية هنا ... فقالت مش مهم لو يشرب السجائر و الويسكى أحسن من الهباب ده ! و انتهى الحوار بإقرارها المزيف : بأنه لابد أن يعيش سليما من السجائر و الويسكى لكى يشفى نهائيا . و قبل المغرب بأربع دقائق أو خمس انتفضت كالطفلة مستعرضة نفسها ووجدتها تقول لم أصل العصر ...يووه ليس معها خمار و لا حتى غطاء رأس صراحة ... و لا غطاء صدر و لا فستان و لا شئ يصلح لشئ و هرولت التقية إلى السيارة الألمانية .. السيارة أيضا حمراء كأنها دمية طفل صغير هى أم لشاب فى الرابعة و العشرين .. <font s

**Dr_Almazeny** · 02-05-2007, 01:51 PM

_MD_RE: (المخدرات .. عدُوّي بين أضلاعي ! )

و ثيابها ثياب راقصات المراهقين فى الفيديو كلاب أكثر الأسرة دينا ! دين من لا أدرى و ركبت السيارة لكى تلحق صلاة العصر حسب كلامها و بيننا و بين بيتهم ثلث ساعة تقريبا كما شرحت فضيلتها ترينى التقوى ! يعنى بعض أسر ضحايا الإدمان شركاء بالتوجيه الخرب و القدوة الفاسدة أو بالإهمال .. و قلة منهم مرضى حقا • الصفعة الرابعة جاءتنا فتاة جامعية مدمنة هيروين بدايتها كانت مع الشيشة ! و كنت أقول لها معنى البيت فإن تك بالأمس اقترفت إساءة ..... فبادر بإحسان وأنت حميدولا تبقي فعل الصالحات إلى غد .... لعل غدا يأتي وأنت فقيد وقد صرفت على المخدرات كل رصيدها البنكى الربوى ((الموضوع من قبل أبيها المغترب الكريم جدا .... لمستقبلها العظيم )) و باعت سيارتها , و ادعت أنها سرقت سبحان الله .. كما قال تعالى : { الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء , والله يعدكم مغفرة منه وفضلا } و باعت كل مجوهراتها التى اشتراها أبوها المكافح , التارك لبنيه متغربا و استبدلتها بمجوهرات مزيفة لتغش أمها ثم استدارت على كراتين الأجهزة التى اشتراها أبيها لها و لأختها و خزنها فوق الدولاب ليوم عرسهن فصارت تفرغ الكرتونة من الكاسيت الضخم مثلا ثم تبيعه و لا أحد يدرى ثم الخلاط , فالمكنسة الكهربائية فالعجانة ...إلخ ثم ... سرقت أمها من أجل شراء المخدرات و هنا فقط اكتشفوها فى البيت السعيد و عاد الأب من الغربة ليصلح ما فسد عاد لمدة شهر ! قرر فى نفسه ألا يعود من الغربة نهائيا ليحاول إصلاح العائلة بل ... فقط شهر ... كأنه سيصلح سقف عشة تهدم ! فقام بشراء سيارة لها ووضع رصيدا مماثلا (00000) و مجوهرات ثانية و قال أنا فعلت كل تلك الأمور لكى تستعيد ثقتها بنفسها !!! ( تربوى محترف ...! أين كنت من زمان.....و هل ينفع مربى من تلك النوعية و هو لا يفقه شيئا فى التربية ؟ كحامل لثياب الناس يغسلها.............وثوب غارق في الرجس والنجسترجو النجاة ولم تسلك مسالكها........ إن السفينة لا تجري على اليبس ) .... و قامت الصبية بنت العشرين بالعودة للإدمان بعد العلاج ...ثم ببيع كل شئ مرة ثانية و كانت تشترى الهيروين من على بعد 200 كيلو متر مع الشلة كل اسبوعين يسافرون من ال.... لل.... لتاجر كبير ( نابه فى الشر ) يشترون جملة ! أريتم الصداقة .. احذر الأحمق أن تصحبه ..... إنما الأحمق كالثوب الخلق قال تعالى : عن الصديق النادم يوم الحساب : ( يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً) (الفرقان:28). أنا حضرت فقط نهاية القصة فى مستشفى الإدمان حيث بابا صار مقاطعا لها و زعلان !!! و هى بكبد عليل من الهيروين و بشرة ناحلة و 3 سنوات رسوب ! و متخصصة فى القراءة لإحسان عبد القدوس و و و و لا تعرف شيئا اسمه كتب التوحيد و لا موضعات العقيدة , و لا تريد !! و تقول لى ماما تحب الحرية ! و لا تحب القسوة مع الأولاد ! و أنا ما عملتش حاجة غلط فى حياتى ! من هنا رأيت أن التربية من عشرين سنة كانت فاشلة و هنا يوم الحصاد ! يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا (يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهُ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ منْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ) (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا من ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) اللَّهم أنت خلقت أنفسنا وأنت تتوفاها؛ فزكِّها أنت خير من زكَّاها، أنت وليها ومولاها، لك مماتها ومحياها، إن أحييتها فاحفظها بما تحفظ به أنفس الصالحين، وإن أمَتَّها فاغفر لها وارحمها وأنت خير الراحمين، اللهم أتمم لنا العافية في الآخرة والدنيا والدين، اللهم أتمم لنا العافية في الآخرة والدنيا والدين، أنت ولينا توفَّنا مسلمين وألحقنا بالصالحين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

**Dr_Almazeny** · 02-05-2007, 02:02 PM

_MD_RE: (المخدرات .. عدُوّي بين أضلاعي ! )

 وهنا تتمة لما هوجمت بدعوى الحدة والعنف والازدراء: الأسرة ليست المسؤولة أولا و أخيرا , بل كل شخص محاسب عما فعل , و هو ما أوردته بصيغ عدة و لكن الأسرة تتولى كبر الأمر و لا تنقص من وزرهم شيئا .... كما بينت السنة و الموضوع أكبر من مشكلة الإدمان , بل قصدت أن الإدمان شئ بسيط , و بالتعمق فى النص أعلاه يتبين المراد كما لا يخفى على لبيب مثلكم طبعا .. و ما بالأفراد و ما بالأمة من مرض أكبر و أسوأ بكثير , و الإدمان مثل الجرح الكاشف عن سرطان جلدى مثلا و بالنظر للمرض المستشرى فى أمتنا كأمة و فى عبدة الشيطان من أفرادها كأفراد نرى الأسرة سببا أوليا له و ليس الأمر قصرا على إحصاءات و لا تجارب رغم أن زيارة بسيطة لمقرات الإدمان , و نظرة لمراجع و إحصاءات و توصيات جمعيات الإدمان و تقارير منظمة الصحة العالمية , تؤكد ما قيل و هو أن الأسر الطيبة المتماسكة لا يوجد .. أكرر لا يوجد فيها مدمنون ...و لا عبدة شيطان و لا بغايا و لا و لا .... فمشاكلهم تختلف و القشة عندهم جبل أما الأسر التى بها قدر من الخلل أو التفكك - رغم طيبتها أحيانا - فى بعض الجوانب ففيها يظهر الإدمان و هو أمر يرجع لعوامل كثيرة حيث قد يحفظ الله تعالى البنين بصلاح الأباء و الجدود و دعواتهم كما فى سورة الكهف **و كان أبوهما صالحا ... ** ما لم تحق عليهم كلمة السوء بما كسبت أيديهم و ليست تسمية مرض تسمية صحيحة تماما للمدمن , ولا رخصة للتسامح معه , كأنه محض بلاء و امتحان وفى المقابل أخى الحبيب لا أعنى التكبر عليهم و على غيرهم و لا يصح أن نتحول إلى قساة غلاظ , فقد كنا فى ضلال فهدانا الله تعالى و من علينا ... فهو وسط بين طرفين يعنى - ظاهرا - لا نجنح للحدة فقط و لا للين فقط و باطنا شعورنا مزيج من الإزدراء و الشفقة , و ليس تعاطفا محضا و لا تكبرا صلدا فحالة الإزدراء و و طبيعية فطرية عقلية .... و هل ننظر للباطل والقرف باحترام و تعاطف ؟ ! فنحن نحتقره و هو شئ فطرى و هو لا يناقض الشفقة و الرحمة و التلطف و لا يلزم ظهوره أمامهم دوما , بل طبقا لمقتضيات الوضع و أنا أتكلم وأصف ما رأيت كما هو شخص مغتصب يهتك الأعراض ! إرادته شرعيا ثم طبيا و حتى قانونا وضعيا غير مسلوبة و يصفه إعلام نجس بأنه ضحية ؟ أما أنا فأصفهم - أحيانا - أنهم أوساخ , كما بين النبى صلى الله عليه و سلم عن معاصى الناس لحفيده سيد شباب أهل الجنة .... أو تيوس أو أنعام أو كلاب و كلها ألفاظ وردت أو .... أى لفظ قرءانى أو من السنة المطهرة نقرأ أخبارهم فى صفحات الحوادث و ملفات المستشفيات و نحدد موقفا داخليا و عمليا .. والتعامل المباشر بأدب و رفق يختلف – أحيانا - عن الوصف و الموقف , و هو ما يفرق بين المسلم الطبيب و غيره و يظهر للمريض قبل غيره و يشعر بالعلاج الإسلامى كبحر من النور و ليس حقنا و حورات يحفظها سلفا .. فنحن نعطي المجرم منهجا للحياة , و ليس فترة تنظيف كيميائي و تحليل نفسى فقط فمنة الإلتزام و العلم الشرعى تعطيك ثقة الناس و قلوبهم و يفهم أنك لا تريد ماله و لا تريد أداء مهنة كالأطباء الأخرين بل تريد له الخير لوجه الله و تعمل ما تعمل بقناعة و إخلاص و تغضب منه و تنهره لمصلحته ( لو حدث ) و حين تحكى له و تقبح فأنت منصف تقوده بصرامة .. و حتى مراكز الطب الغربى فيها كل الأساليب و مراجعها مشهورة و يصل الأمر بهم للسجن و القهر و التقبيح بتسليط المرضى على بعضهم لأن القانون يمنعهم من الخشونة المباشرة أقول تلك الأمور لا لشئ إلا بيان أن الأسلوب لا يفشل لو وضع فى موضعه و لم يكن دوما تحقير مباشرا ..مع ثبات الشعور الداخلى حيالهم و اسأل الفطرة أخى الحبيب ما موقفك من ديوث فاسق !ممن يزنى بأخته مثلا ! أو طلب من زوجته أن تكون بغيا لتحضر له ثمن الشمة !أو يحوم حول ابنك ليقتله و يسرق ساعته ! أو يحوم حول شقيقك ليغويه فيشاركه ! ثم هو طبيا و شرعيا ليس مريضا كما يدعى البعض بل هو مجرم كامل الأهلية ! و السكر ظرف مشدد فى قوانينهم أو امرأة .... فهناك ما يستدعى درة عمر و صوته رضى الله عنه أو حدة الصديق المنسية لدى الخلق فى مقامهرضى الله عنه و قد تفتقر الدعوة للشدة فى الحق حينا و للزجر و للتقبيح حينا )): كالأنعام بل هم أضل سبيلا .... و السخرية ( نسخر منكم كما تسخرون ..... ليس دوما بالمباشرة و إن كانت أحيانا جائزة و لكن حين تقص قصص الجاهلين بدون تسمية يتسع السماح و الجواز أكثر بالطبع فالتنفير باب واسع و وصف من أشير له بضمير الغائب تحقيرا - بل و حتى الحاضر - موجود فى الشرع , و ممارس و له مقاماته كما لا يخفى عليكم فى الكتاب و السنة ثم التاريخ الإسلامى و موجود فى علم النفس و هو سبيل علاجى مباشر (( و وقائى لمن لم يقع بعد )) فى علم النفس و يختصر الثنائى فى : أنا اشفق عليك .. أنا أحتقرك ... و بينهما أنا أحتقر عملك ) ( أنا أشفق عليه ... أنا أحتقره ) و يمارس أيهما أو كلاهما أحيانا حسب المقام فحين لا تجدى الهدهدة و التربيت و الرقة و اللين تغلف الرحمة بطابع القسوة و الزجر , فالسب و السخرية ممارسان أحيانا تجاه أنواع من الإنحرافات غيبا و شهادة فى الشرع , و الأمثلة كثيرة كما تعلم قرءانا و سنة و تاريخا ... مع الفسق قبل الشرك , حسب الحال و أكرر لا يعني أننا نستعمله في معاملة المجرمين ممن يسمون مرضانا دوما - و هى تسمية خبيثة خاطئة مغالطة كالمثلية - و لكنه وارد شرقا و غربا , و يجدى و لا يمكن إسقاطه , وأيضا لا يمكن تعميمه , و نتائجه فى حدود مقامه طيبة , و الهداية من الله تعالى و موضوع دفع الأمة بعيدا عن الهوة كما تفضلتم هو أمر كبير و الكتابة و الدعوة جزء منه و يجب فيها كافة الوسائل المشروعة , و منها التنفير و الإزدراء للجاهلية بكل أشكالها , و ليست السبيل الأوحد<span dir="ltr" style="font

**Dr_Almazeny** · 02-05-2007, 02:05 PM

_MD_RE: (المخدرات .. عدُوّي بين أضلاعي ! )

 تتمة مبحث الدفاع عن أسلوب الشدة "في مقامه" : و لا أعتقد أنى أسقط ما سواه فى كتاباتى , فلك أن تقرأ عن القلب تسألين أو قصائدى الرديئة , و ستجدها نزفا و شوقا و تلطفا فى أغلبها ... و أعيب غياب القوة فى الطرح و تحويل التلطف الشرعى إلى تلطف فى إخفاء الحق و تمييع الواقع و تحويل الوعظ الحسن و الحكمة إلى تسول و استجداء بالحق و امتهان له , و تقليل من شأنه بشكل غير مباشر و غير مقصود و هنا رسالة كنت جمعتها من بحث فى الموضوع ليس من جهدى و لكن عدلته فقط لصديق فى موقف مماثل : لا بد من الزجر في بعض الأمور ليرتدع العابث و يتأدب المخطئ و ينفر المرء من المنزلق حتى وإن كان هذا الجذب مؤلماً ولكن فيه الخير كما قال الشاعر : قسى ليزدجروا ومن يك حازماً فليقس أحياناً على من يرحم و الشرع يصف المخطئين بالخطأ ، إذا أخطاؤا ، ويصفهم بالانحراف ، إذا انحرفوا ، ويصفهم بالضلال إذا ضلوا ، وبالإحسان إذا احسنوا لذا كان لزاماً نقدهم بوضوح بوصفهم الصحيح ، و تخطئتهم .. والإسلام لا يمنع الزجر و التقريع وهذا جلي في حادثة معاذ رضي الله عنه فعن أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري رضى الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : إني لأتأخر عن صلاة الصبح من أجل فلان مما يطيل بنا ! فما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم غضب في موعظة قط أشد مما غضب يومئذ فقال : ( أيها الناس إن منكم منفرين فأيكم أم الناس فليوجز فإن من ورائه الكبير والصغير وذا الحاجة ) متفق عليه وفي رواية قال : ( أفتانٌ يا معاذ !؟ ) وهنا ثرّب رسول الله صلى الله عليه و سلم على معاذ رضى الله عنه ونهى عن إطالة الصلاة . وأصرح من ذلك حديث الإمام أحمد رحمه الله ، وفيه : عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهم كأسنمة البخت العنوهن ،فإنهن ملعونات لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدم نساؤكم نساءهم ،كما خدمتكم نساء الأمم من قبلكم ) رواه أحمد ، والحاكم والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح وقال الحاكم صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه . و هنا أمر الرسول صلى الله عليه و سلم بلعنهن ، إضافة إلى تحريم فعلهن ، فاشتمل الحديث على لعنهن ، وعلى نقد فعلهن وتحريمه . وهنا تكمن التربية للأمة ، التربية الحقة لا تربية الإغراق في الرفق الموهوم حيث و صل الحال بالتنازلات لأن نرى داعية و حوله فتيات بالسراويل و يمازحهن بدعوى التلطف و الرفق .. و فى مجالسه الأخرى لا ينكر حالهن و لا يلعنهن عموما ! و لا حتى يشير لأن الحال مخالف للكتاب ! كله بدعوى حرصه عليهن ! فصار يتحاشى الحديث النبوى المتحدث عنهن فى مجالسه .... و من الوصف بالفسق قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نادمين)فهنا سمى من كذب في أمر القوم وأنهم منعوا الزكاة ، فاسقاً لكذبه على رأي من ذهب إلى هذا التفسير روى لنا مسلم رحمه الله في صحيحه ، قول كعب بن عجرة عندما رأى عبد الرحمن بن أم الحكم يخطب قاعداً قال : ( انظروا إلى هذا الخبيث يخطب قاعداً ..........) هذا في مسألة الخطبة فكيف بما نحن فيه ! ما روي مسلمٌ أيضاً في صحيحه ، قول عمارة بن رويبة لما رأى بشر بن مروان على المنبر رافعاً يديه فقال قبح الله هاتين اليدين ، لقد رأيت رسول الله ما يزيد على أن يقول بيده هكذا ، وأشار بإصبعه المسبحة ! و الإمام أحمد إمام أهل السنة و الجماعة رحمه الله قال عن الكرابيسي كذب هتكه الله الخبيث و ذلك في مسألة لفظي بالقرآن مخلوق ، و هناك قول أبي إسماعيل الهروي عن الاشاعرة أنهم مخانيث المعتزلة وذكر ذلك في الفتاوى .رغم أنهم متأولون ! بل شنع ابن القيم بالفظ على الجهمية والمبتدعة و من يخبط خبط عشواء في الأسماء والصفات فقال : و قد شاهدنا نحن وغيرنا كثير من مخانيث تلاميذ الجهمية والمبتدعة إذا سمعوا شيئا من آيات الصفات وأحاديث الصفات المنافية لبدعتهم رأيتهم عنها معرضين كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة .... إلى آخر ما قال في الإعلام 1/201 المقصود أن تلك أمور واردة و ليست شرا محضا ... بل قد تهز السامع ليفيق ... فيبتعد أو يبعد غيره عن المسلك المشين ...

**AmaniMohammad** · 02-10-2007, 09:28 PM

_MD_RE: (المخدرات .. عدُوّي بين أضلاعي ! )

إقتباس د.إسلام المازني ((والمقصود أن الأسرة راعية والدولة راعية والمجتمع المدني راع،فلو خرج الصغير من بينهم مصابا بالإيدز الفكري وفقد المناعة النفسية، فهو عرضة للتحطم على صخرة الضغوط أو زهرة التلذذ الموهوم! ثم في الاستهداف الخارجي -وهذا أقل عامل- ولا يمكن إيقافه فهي سنة التدافع الكونية ! فالإدمان تجربة مستهتر، أو حالة انهيار لمبتلى تجر صاحبها و المجتمع كله معه، فالمدمن يمرض ويتلف صحيا، ثم يتحول إلى لص و قاتل و قواد ، ويحاول شد الغير معه لمصلحته و لهوى نفسه!، بل و يتحول لتاجر هيروين ليغطي نفقاته! فيسمم بلادنا! كمثل المرأة الفاسقة تغوى الناسك و تتلف المراهق! وعلى المبتلى البحث عما يسري عنه من سبل زكية نقية، وما أكثرها ... فهناك الزهر ويانع الثمر، وأخضر الزرع وصافي الماء وكتب العلم والأدب واستنشق الأرواح من أدواحها* فهي الشفاء لكل صب عاني)) جزاك الله خيرا اللهم إنا نسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول اللهم إنا نسألك النعيم يوم العيلة والأمن يوم الخوف اللهم إنا نعوذ بك من شر ما أعطيتنا وشر ما منعتنا اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين اللهم توفنا مسلمين وأحينا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين اللهم إنا نسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك المنان يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم اللهم إنا نسألك الجنة ونعوذ بك من النار لا إله إلا الله العظيم الحليم

(المخدرات .. عدُوّي بين أضلاعي ! )

(المخدرات .. عدُوّي بين أضلاعي ! )

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

إحصائيات Arabic Translators International _ الجمعية الدولية لمترجمي العربية