معاملة أهل الكتاب

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Aya waheed
    weissherz
    • Jan 2010
    • 644

    #16
    إذا هل تحدث والدى عن ضروره إقامة الصداقة والمحبة مع هؤلاء الذين نشروا الرسوم المسيئة!!!!
    أم علينا أن نسبهم ونلعنهم ليل نهار ولو طالت أيدينا رقابهم قطعناها!!!!!
    أم علينا أن نجادلهم باللتى هى أحسن!! أن ندافع عن رسولنا وديننا الذى شوه الغرب صورته!!...بل شوهنا نحن أيضا صورته بأخلاق تجردت من أمانة أو اتقان ..بتخلفنا وتراجعنا إلى الوراء بالأيادى التى مدت لكل المعتدين
    ماذا حصدنا من السب واللعن... من الحرق!!! غير مساعدة أعدائنا فى أن ينشروا عنا مزيدا من الأكاذيب....وكأن لسان حالهم يقول أنظروا أنظروا إلى هؤلاء الهمج الرعاع...لا يحترمون الآخر لا يعترفون بحرية الرأى......
    ماذا لو كان رسول الله بيننا الآن !!! هذا هو السؤال الذى طالما يدور فى خاطري.....هل كان سيترك مجاذر فلسطين والعراق ويهرع نحو إنتفاضة من أجل رسوم رسمها شخص جاهل!!!!؟
    بدءت أشعر بأن هناك حلقة مفقودة تمنع التواصل والتفاهم بيننا ....فليس منا حتى الآن من يقتنع أو يفهم الحقيقة التى يعرضها الآخر
    [align=center]Ich bin verwirrt[/align]

    تعليق

    • حامد السحلي
      إعراب e3rab.com
      • Nov 2006
      • 1374

      #17
      السلام عليكم ورحمة الله

      كان ردي الأول على مفهوم أهل الكتاب للدكتور أحمد الليثي ولكنني أشرت إلى أنني لا أوافق الأستاذ أحمد الليثي في جزي كبير مما ذهب إليه ثم دخلت الأستاذة آية لتدعم والدها
      والنقطة الأولى التي أود التأكيد عليها إلى أننا نناقش مفهوما إسلاميا محضا والاستدلال يكون أصوليا بنصوص أو تفسيرات ونتائج فقهية ولسنا في معرض استدلال منطقي
      العنوان هو معاملة أهل الكتاب وأول مفهوم للفكرة هو تعريف شقيها أي المعاملة وأهل الكتاب وقد تم وضع استيفاء تعريف أهل الكتاب وأوضح كل وجهة نظره.. نأتي إلى تعريف المعاملة وهي شيء مختلف عن الحب أو الموالاة ولعل آية سورة المجادلة بالغة الوضوح لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [المجادلة : 22] في مقابل آيتي الممتحنة لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ [الممتحنة : 8]إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [الممتحنة : 9] إذا فرق القرآن بوضوح بين الودّ المنهي عنه تماما تجاه من حاد الله ورسوله وأي محادّة أكبر من اتهام رسول الله "ص" بالكذب وعدم الإيمان بما جاء به وبين البر والقسط أي المعاملة بالحسنى
      وأحد أهم أركان المعاملة بالحسنى تبيان دين الإسلام وهو المحور الذي انطلق منه موضوع الأخ وحيد ولكنه شطح في توسيع المعاملة بالحسنى إلى التسامح الذي لا يكون إلا بين المسلمين
      وفي الحقيقة لا يمكن مناقشة موضوع معاملة أهل الكتاب أو غير المسلمين عموما مع التأكيد على المكانة الخاصة لأهل الكتاب بدون مناقشة المستويين العقدي أي كيف نرى غير المسلمين عقديا والمستوى الحدي أي الحدود بين المسلمين كأمة وغيرهم والتي لا يجوز تجاوزها لئلا تختلط الأمور
      على المستوى العقدي غير المسلم وهنا ينظر لكل فرد على حدة هو كافر إن بلغته رسالة الإسلام ومآله إلى النار أما كونها بلغت فردا معينا أي قامت حجيتها وأحقيتها أم لا فهو جواب غير ممكن ومتروك لله ولكننا نحكم بالظاهر فنقول من سمع بالإسلام فهو كافر حكما وحكما هنا هي بشأن تعامل أمة المسلمين معه وليس حكما عليه بالنار أو الجنة فهذه ليست لأحد بل هي لله
      إنتماء المسلم لأمة المسلمين تضافرت عليه عشرات الشواهد من القرآن والسنة فالمسلمون أمة واحدة يسعى بذمتهم أدناهم وهم مطالبون بالتميز عن سواهم بل وهناك نصوص توكد بشدة على وجوب التميز عن أقرب الناس إليهم أي أهل الكتاب
      وهذا لأن الإنسان بطبعه مفطور على الإنتماء وليس جميع البشر سواء من حيث القدرة على الفهم والمحاكمة العقلية ولهذا جاء الإسلام ليؤكد الإنتماء الواجب على المسلم لأمة الإسلام أنظر إلى قوله تعالى إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيراً [النساء : 97] فهذا وعيد صريح لمن لم يتحرك للإنتماء لمن يعينه على الطاعة حتى لو كان مستضعفا ونحن نرى اليوم بأعيننا كيف تتفلت مفاهيم الإسلام وأركانه من المسلمين المقيمين في غير بلاد المسلمين بل في بعض بلاد المسلمين
      ومن هنا نأتي إلى نقطة الفصل في موضوع معاملة غير المسلمين وهي نسيان اختلاف البشر وخلط الحالة المثالية بالواقع الذي ذهب إليه الأستاذ وحيد فهو يريد من الناس أن يكونوا دعة وهذا لن يكون حتى في أقرب الحالات للمثالية أي جيل الصحابة فهم لم يكونوا جميعا دعاة بل كان منهم الضعيف وكان منهم القاسي وهذه طبائع بشر أما في حالتنا فنحن مصابون بالوهن تتقاذفنا النوائب وهنا ينسى كثير من الدعاة أن واجب الفرد أو المجموعة هو واجب متمحور فواجب الفرد يبدأ من نفسه ثم من يعول ثم الأقرب فالأبعد فليس من المنطقي أن يسعى مسلم لأداء الواجب الكفائي بهداية العراة في البرازيل وأهله أو بلده بحاجة لهدايته فهذا واجب عيني وذاك كفائي ورغم أن التقصير موجود على جميع الأصعدة إلا أن التقصير بالعيني تجاه الكفائي خطأ فادح
      وهنا يأتي الرد العنيف على خطوات الآخرين العدوانية فالهدف الرئيس من هذا الرد هو حماية جماعة المسلمين أنفسهم أكثر منه مجرد تنفيس عن الغضب
      فسباب من يطعن في الدين هو إعلان موقف لحماية عقائد المجموع أذكر كتابا لمؤلف من أوربة الشرقية بعنوان من الإلحاد إلى الإيمان قرأته منذ عشرين سنة وكيف أنه خرج من الإيمان بكل الغيبيات ليكتشف في النهاية إيمانه ويصبح داعية.. فحتما هذا حالة نادرة من البشر وعموم البشر قد يتوهون في التمحيص وتزول حياتهم قبل أن يصلوا لذلك هم يحتاجون إلى الإنتماء والتوثيق الجمعي الذي غالبا يتمحور حول أشخاص عناهم القرآن وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ [التوبة : 122] هذا الموقف أي اللجوء للأساليب الدفاعية فنحمي ما لدينا بدل أن نكون هادين للأمم الأخرى أي في موقف المفنّد لاعتقاداتهم حتما ليس هو الموقف المثالي ولكنه موقف حتمي أنظر إلى الحكمة في عتاب الله للرسول "ص" مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [الأنفال : 67] ولاحظ أين وضع الله حدًا لعدم إمكانية الأسر وهو أن تتحول الأمة إلى قوة وهذا تماما خلاف المفهوم المصلحي للمجموعة التي من مصلحتها تمكين نفسها بكل الوسائل ولكن هذا تماما ضد الفكرة المبدئية لأن هذه المرونة تضعف الفكرة وقد تلغيها والإسلام هو فكرة قبل أي شيء آخر

      فيمكن القول إنه بعد أن تتصارع الأفكار ومهما طال الزمن ستنتصر الفكرة الصحيحة أي الإسلام وهذا صحيح لكن سيهوي خلال هذا ملايين وربما معظم المسلمين ومن هنا كانت هذه الفكرة سقيمة فواجب المسلمين هو حماية أنفسهم أي مقوماتهم الخمس التي أولها الدين ثم الحياة أما متى وأين ينتصر الإسلام كفكرة ويصل إلى جميع البشر فهذا ليس واجبهم من حيث النتيجة بل واجبهم هو فقط الأخذ بالاسباب ضمن دوائر الواجب التي لا يمكن لعاقل أن يقفز عن إحداها للتي أوسع منها ولهذا كان واجب عقلاء المسلمين ومفكريهم حماية إسلام المسلمين قبل تبيين صحة الإسلام للآخرين وحتى داخل المسلمين هذا الأمر ضمن مراتب فعندما أعتبر الحجاب أمرا ثانويا فأنا أسيء للمحجبة طمعا في جلب غير المحجبة وهذا عين ما نهى الله عنه رسوله الكريم "ص" في سورة عبس فالهدف هو رفع جميع المسلمين إلى مرتبة الإلتزام بكامل أوامر الإسلام وهذا لا يتأتى أبدا من خلال الهبوط بالملتزمين درجة أو إضعافهم أو زعزعة ثقتهم وهذا للأسف ما يقوم به كثير من الدعاة وتعجبني هنا مقولة أحدهم إن جمال البنا حصيلة طبيعية لمفهوم سيد قطب تجاه اللحية ومفهوم مصطفى السباعي تجاه مصافحة النساء

      هذا ما لدي إن أصبت فتوفيق الله ومنته وإن أخطأت فبتقصير مني أسأل الله المغفرة والسداد
      إعراب نحو حوسبة العربية
      http://e3rab.com/moodle
      المهتمين بحوسبة العربية
      http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
      المدونات العربية الحرة
      http://aracorpus.e3rab.com

      تعليق

      • s___s

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة Aya waheed
        إذا هل تحدث والدى عن ضروره إقامة الصداقة والمحبة مع هؤلاء الذين نشروا الرسوم المسيئة!!!!
        أم علينا أن نسبهم ونلعنهم ليل نهار ولو طالت أيدينا رقابهم قطعناها!!!!!
        أم علينا أن نجادلهم باللتى هى أحسن!! أن ندافع عن رسولنا وديننا الذى شوه الغرب صورته!!...بل شوهنا نحن أيضا صورته بأخلاق تجردت من أمانة أو اتقان ..بتخلفنا وتراجعنا إلى الوراء بالأيادى التى مدت لكل المعتدين
        ماذا حصدنا من السب واللعن... من الحرق!!! غير مساعدة أعدائنا فى أن ينشروا عنا مزيدا من الأكاذيب....وكأن لسان حالهم يقول أنظروا أنظروا إلى هؤلاء الهمج الرعاع...لا يحترمون الآخر لا يعترفون بحرية الرأى......
        ماذا لو كان رسول الله بيننا الآن !!! هذا هو السؤال الذى طالما يدور فى خاطري.....هل كان سيترك مجازر فلسطين والعراق ويهرع نحو إنتفاضة من أجل رسوم رسمها شخص جاهل!!!!؟
        بدءت أشعر بأن هناك حلقة مفقودة تمنع التواصل والتفاهم بيننا ....فليس منا حتى الآن من يقتنع أو يفهم الحقيقة التى يعرضها الآخر
        أظن الأصح القول بأن لكل مقام مقال فالانتفاضة شيء والرسوم شيء آخر ولا يمكن أن ننطلق في موقفنا تجاه كل منهما تحت عنوان حرية الرأي؟!!!

        وأظن خلط الحابل بالنابل من أجل تمرير شيء ليس له علاقة بالموضوع ليس شيء منطقي ولا موضوعي ولا يبرّر التفكير بأن كل شيء إذن نسبي؟!!! ولذلك لا يمكننا معرفة الصحيح من الخطأ ولا تحكيم أي أمر أذن، بل تترك الأمور لأصحاب الصلاحيات من حكوماتنا فقط للتحرّك كما يحلو لهم لأنهم هم ممثلي النخبة والتي هي خلاصة العقل؟ فلذلك يجب أن تكون العصمة لها؟!!! ولذلك لا يجب اعتماد ولا يطبّق مبدأ النسبيّة على أي شيء يصدر منها؟!!!

        السؤال هنا هل حصل في هذا الموضوع سب وتطاول وتعدّي على أي أحد؟

        لم لا يمكن أن نناقش الأمور في حدود ما ورد في هذا الموضوع دون أن ندخل كل مشاكل الكرة الأرضية لتبرير وجهة نظر لا تتطابق مع مفهوم المصطلح والتعبير المستخدم وفق المفاهيم الإسلامية وليس وفق مفاهيم الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية؟!!!

        ما رأيكم دام فضلكم؟

        تعليق

        • s___s

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي
          السلام عليكم ورحمة الله

          كان ردي الأول على مفهوم أهل الكتاب للدكتور أحمد الليثي ولكنني أشرت إلى أنني لا أوافق الأستاذ أحمد الليثي في جزي كبير مما ذهب إليه ثم دخلت الأستاذة آية لتدعم والدها
          والنقطة الأولى التي أود التأكيد عليها إلى أننا نناقش مفهوما إسلاميا محضا والاستدلال يكون أصوليا بنصوص أو تفسيرات ونتائج فقهية ولسنا في معرض استدلال منطقي
          العنوان هو معاملة أهل الكتاب وأول مفهوم للفكرة هو تعريف شقيها أي المعاملة وأهل الكتاب وقد تم وضع استيفاء تعريف أهل الكتاب وأوضح كل وجهة نظره.. نأتي إلى تعريف المعاملة وهي شيء مختلف عن الحب أو الموالاة ولعل آية سورة المجادلة بالغة الوضوح لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [المجادلة : 22] في مقابل آيتي الممتحنة لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ [الممتحنة : 8]إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [الممتحنة : 9] إذا فرق القرآن بوضوح بين الودّ المنهي عنه تماما تجاه من حاد الله ورسوله وأي محادّة أكبر من اتهام رسول الله "ص" بالكذب وعدم الإيمان بما جاء به وبين البر والقسط أي المعاملة بالحسنى
          وأحد أهم أركان المعاملة بالحسنى تبيان دين الإسلام وهو المحور الذي انطلق منه موضوع الأخ وحيد ولكنه شطح في توسيع المعاملة بالحسنى إلى التسامح الذي لا يكون إلا بين المسلمين
          وفي الحقيقة لا يمكن مناقشة موضوع معاملة أهل الكتاب أو غير المسلمين عموما مع التأكيد على المكانة الخاصة لأهل الكتاب بدون مناقشة المستويين العقدي أي كيف نرى غير المسلمين عقديا والمستوى الحدي أي الحدود بين المسلمين كأمة وغيرهم والتي لا يجوز تجاوزها لئلا تختلط الأمور
          على المستوى العقدي غير المسلم وهنا ينظر لكل فرد على حدة هو كافر إن بلغته رسالة الإسلام ومآله إلى النار أما كونها بلغت فردا معينا أي قامت حجيتها وأحقيتها أم لا فهو جواب غير ممكن ومتروك لله ولكننا نحكم بالظاهر فنقول من سمع بالإسلام فهو كافر حكما وحكما هنا هي بشأن تعامل أمة المسلمين معه وليس حكما عليه بالنار أو الجنة فهذه ليست لأحد بل هي لله
          إنتماء المسلم لأمة المسلمين تضافرت عليه عشرات الشواهد من القرآن والسنة فالمسلمون أمة واحدة يسعى بذمتهم أدناهم وهم مطالبون بالتميز عن سواهم بل وهناك نصوص توكد بشدة على وجوب التميز عن أقرب الناس إليهم أي أهل الكتاب
          وهذا لأن الإنسان بطبعه مفطور على الإنتماء وليس جميع البشر سواء من حيث القدرة على الفهم والمحاكمة العقلية ولهذا جاء الإسلام ليؤكد الإنتماء الواجب على المسلم لأمة الإسلام أنظر إلى قوله تعالى إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيراً [النساء : 97] فهذا وعيد صريح لمن لم يتحرك للإنتماء لمن يعينه على الطاعة حتى لو كان مستضعفا ونحن نرى اليوم بأعيننا كيف تتفلت مفاهيم الإسلام وأركانه من المسلمين المقيمين في غير بلاد المسلمين بل في بعض بلاد المسلمين
          ومن هنا نأتي إلى نقطة الفصل في موضوع معاملة غير المسلمين وهي نسيان اختلاف البشر وخلط الحالة المثالية بالواقع الذي ذهب إليه الأستاذ وحيد فهو يريد من الناس أن يكونوا دعة وهذا لن يكون حتى في أقرب الحالات للمثالية أي جيل الصحابة فهم لم يكونوا جميعا دعاة بل كان منهم الضعيف وكان منهم القاسي وهذه طبائع بشر أما في حالتنا فنحن مصابون بالوهن تتقاذفنا النوائب وهنا ينسى كثير من الدعاة أن واجب الفرد أو المجموعة هو واجب متمحور فواجب الفرد يبدأ من نفسه ثم من يعول ثم الأقرب فالأبعد فليس من المنطقي أن يسعى مسلم لأداء الواجب الكفائي بهداية العراة في البرازيل وأهله أو بلده بحاجة لهدايته فهذا واجب عيني وذاك كفائي ورغم أن التقصير موجود على جميع الأصعدة إلا أن التقصير بالعيني تجاه الكفائي خطأ فادح
          وهنا يأتي الرد العنيف على خطوات الآخرين العدوانية فالهدف الرئيس من هذا الرد هو حماية جماعة المسلمين أنفسهم أكثر منه مجرد تنفيس عن الغضب
          فسباب من يطعن في الدين هو إعلان موقف لحماية عقائد المجموع أذكر كتابا لمؤلف من أوربة الشرقية بعنوان من الإلحاد إلى الإيمان قرأته منذ عشرين سنة وكيف أنه خرج من الإيمان بكل الغيبيات ليكتشف في النهاية إيمانه ويصبح داعية.. فحتما هذا حالة نادرة من البشر وعموم البشر قد يتوهون في التمحيص وتزول حياتهم قبل أن يصلوا لذلك هم يحتاجون إلى الإنتماء والتوثيق الجمعي الذي غالبا يتمحور حول أشخاص عناهم القرآن وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ [التوبة : 122] هذا الموقف أي اللجوء للأساليب الدفاعية فنحمي ما لدينا بدل أن نكون هادين للأمم الأخرى أي في موقف المفنّد لاعتقاداتهم حتما ليس هو الموقف المثالي ولكنه موقف حتمي أنظر إلى الحكمة في عتاب الله للرسول "ص" مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [الأنفال : 67] ولاحظ أين وضع الله حدًا لعدم إمكانية الأسر وهو أن تتحول الأمة إلى قوة وهذا تماما خلاف المفهوم المصلحي للمجموعة التي من مصلحتها تمكين نفسها بكل الوسائل ولكن هذا تماما ضد الفكرة المبدئية لأن هذه المرونة تضعف الفكرة وقد تلغيها والإسلام هو فكرة قبل أي شيء آخر

          فيمكن القول إنه بعد أن تتصارع الأفكار ومهما طال الزمن ستنتصر الفكرة الصحيحة أي الإسلام وهذا صحيح لكن سيهوي خلال هذا ملايين وربما معظم المسلمين ومن هنا كانت هذه الفكرة سقيمة فواجب المسلمين هو حماية أنفسهم أي مقوماتهم الخمس التي أولها الدين ثم الحياة أما متى وأين ينتصر الإسلام كفكرة ويصل إلى جميع البشر فهذا ليس واجبهم من حيث النتيجة بل واجبهم هو فقط الأخذ بالاسباب ضمن دوائر الواجب التي لا يمكن لعاقل أن يقفز عن إحداها للتي أوسع منها ولهذا كان واجب عقلاء المسلمين ومفكريهم حماية إسلام المسلمين قبل تبيين صحة الإسلام للآخرين وحتى داخل المسلمين هذا الأمر ضمن مراتب فعندما أعتبر الحجاب أمرا ثانويا فأنا أسيء للمحجبة طمعا في جلب غير المحجبة وهذا عين ما نهى الله عنه رسوله الكريم "ص" في سورة عبس فالهدف هو رفع جميع المسلمين إلى مرتبة الإلتزام بكامل أوامر الإسلام وهذا لا يتأتى أبدا من خلال الهبوط بالملتزمين درجة أو إضعافهم أو زعزعة ثقتهم وهذا للأسف ما يقوم به كثير من الدعاة وتعجبني هنا مقولة أحدهم إن جمال البنا حصيلة طبيعية لمفهوم سيد قطب تجاه اللحية ومفهوم مصطفى السباعي تجاه مصافحة النساء

          هذا ما لدي إن أصبت فتوفيق الله ومنته وإن أخطأت فبتقصير مني أسأل الله المغفرة والسداد
          أظن الإشكالية يا حامد السحلي، أنت هنا لم تفرق ما بين مصطلح المؤمن وما يعنيه من تفاصيل (بأي شيء الإسلام أو المسيحية أو اليهودية أو الشيوعية أو الرأسمالية أو الكونفوشيسيّة أو البوذيّة أو العولمة أو القومي أو القُطْري أو غيرها) ومصطلح المسلم وما يعنيه من تفاصيل(أو المسيحي أو اليهودي أو الشيوعي أو الرأسمالي أو الكونفوشيسي أو البوذي أو العولمي أو البعثي أو المصري أو السوري أو الأمريكي أو غيره)

          فليس كل مسلم هو مؤمن، ولا يمكن أخذ العلم بأي شيء يتعلّق بالإسلام من أي مسلم

          عندما تنتبه إلى الفرق بشكل واضح، أظن سيكون رأيك في حينها يختلف عن الرأي الذي وضعته عن جمال البنا ومع من قارنته ظلما وعدوانا
          فلجمال البنا آراء تتعارض مع نصوص واضحة من القرآن الكريم من وجهة نظري على الأقل

          لأنني وجدت ولاحظت أن المؤمن بأي شيء وأي فكر من الأفكار من الصعب أن تجده لا يحترم أي شخص آخر مؤمن بأي شيء آخر حتى لو كان يناقض أفكاره، بالعكس أحلى المناظرات والحوارات عندما تكون بين المؤمنين عن قناعة واعتزاز مبني على التحليل والتفكير وأظن أفضل مثال على ذلك هو ما تجده تحت العنوان والرابط التالي

          حوار الحضارات

          http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=526

          ما رأيكم دام فضلكم؟
          التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 07-03-2010, 03:27 AM.

          تعليق

          • حامد السحلي
            إعراب e3rab.com
            • Nov 2006
            • 1374

            #20
            أبا صالح
            أنا نقلت >>إن جمال البنا حصيلة طبيعية لمفهوم سيد قطب تجاه اللحية ومفهوم مصطفى السباعي تجاه مصافحة النساء
            والله تعالى يقول يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ [الأعراف : 27]
            فهل يفهم أي فاهم للعربية أن خروج آدم من الجنة بفتنة إبليس مثل عبادة الشيطان بفتنة إبليس؟؟؟؟
            كلاهما بتأثير من فتنة الشيطان ولكن الخلاف بينهما هائل
            نفس الأمر هنا أن التراخي غير المنضبط بضوابط الشرع لأن الشخص يرى في هذا التراخي مصلحة سيقود في النهاية إلى تمييع للأصول والمبادئ التي يقوم عليها الدين
            يروي البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي هريرة "ر" نقله عن الرسول "ص" (إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعا إحداهن في التراب)
            ولكن أحد الرواة نقل أنه رأى أبا هريرة يغسل إناءا ولغ به كلب مرتان فقط وهذا النقل كان كافيا لمسألة أصولية شهيرة جدا عنوانها إذا خالف الصحابي النص الذي ينقله؟
            وهذه المسألة الأصولية لا صلة لها برفض مالك للنص لتعارضه مع الآية في رؤيته
            بل ذهب بعض الشافعية الحنفية والمالكية إلى أن النص يحمل على النسخ أو التراخي أي الإستحباب إن كان أمرا أو الكراهة إن كان نهيا
            بينما تمسك الحنابلة بأصل النص ولا عبرة بفعل الصحابي
            وفرّق آخرون بحسب الصحابي أهو فقيه أم لا، فرد الشافعي فعل أبي هريرة لأنه ليس بفقيه ولكنه اعتمد المبدأ فأجاز النصوص الموقوفة على فقهاء الصحابة واعتمدها حجة بل نص صراحة على اعتماد مراسيل سعيد بن المسيب

            عذرا على الاستطراد ولكن لأوضح المفهوم الذي تحمله الجملة فالآباء الأوائل للإخوان تساهلوا قليلا في أمور معدودة واليوم الجيل الثالث من هذه الحركة وفروعها يكاد يكون لا لون له ولا رائحة وهم يبتعدون شيئا فشيئا عن الأصولية لذا من الممكن اعتبار جمال البنا نسخة طبيعية أوربية عن هذا التدحرج
            إعراب نحو حوسبة العربية
            http://e3rab.com/moodle
            المهتمين بحوسبة العربية
            http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
            المدونات العربية الحرة
            http://aracorpus.e3rab.com

            تعليق

            • s___s

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي
              أبا صالح
              أنا نقلت >>إن جمال البنا حصيلة طبيعية لمفهوم سيد قطب تجاه اللحية ومفهوم مصطفى السباعي تجاه مصافحة النساء
              والله تعالى يقول يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ [الأعراف : 27]
              فهل يفهم أي فاهم للعربية أن خروج آدم من الجنة بفتنة إبليس مثل عبادة الشيطان بفتنة إبليس؟؟؟؟
              كلاهما بتأثير من فتنة الشيطان ولكن الخلاف بينهما هائل
              نفس الأمر هنا أن التراخي غير المنضبط بضوابط الشرع لأن الشخص يرى في هذا التراخي مصلحة سيقود في النهاية إلى تمييع للأصول والمبادئ التي يقوم عليها الدين
              يروي البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي هريرة "ر" نقله عن الرسول "ص" (إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعا إحداهن في التراب)
              ولكن أحد الرواة نقل أنه رأى أبا هريرة يغسل إناءا ولغ به كلب مرتان فقط وهذا النقل كان كافيا لمسألة أصولية شهيرة جدا عنوانها إذا خالف الصحابي النص الذي ينقله؟
              وهذه المسألة الأصولية لا صلة لها برفض مالك للنص لتعارضه مع الآية في رؤيته
              بل ذهب بعض الشافعية الحنفية والمالكية إلى أن النص يحمل على النسخ أو التراخي أي الإستحباب إن كان أمرا أو الكراهة إن كان نهيا
              بينما تمسك الحنابلة بأصل النص ولا عبرة بفعل الصحابي
              وفرّق آخرون بحسب الصحابي أهو فقيه أم لا، فرد الشافعي فعل أبي هريرة لأنه ليس بفقيه ولكنه اعتمد المبدأ فأجاز النصوص الموقوفة على فقهاء الصحابة واعتمدها حجة بل نص صراحة على اعتماد مراسيل سعيد بن المسيب

              عذرا على الاستطراد ولكن لأوضح المفهوم الذي تحمله الجملة فالآباء الأوائل للإخوان تساهلوا قليلا في أمور معدودة واليوم الجيل الثالث من هذه الحركة وفروعها يكاد يكون لا لون له ولا رائحة وهم يبتعدون شيئا فشيئا عن الأصولية لذا من الممكن اعتبار جمال البنا نسخة طبيعية أوربية عن هذا التدحرج
              لتعرف الفرق والإشكالية يا حامد السحلي حيث أنني أظن أن موقفك مثل موقف جودى العقاد وأنقل ما نقلته هي مع تعليقي عليه من الرابط التالي

              لأول مرة.. المغرب تعين 50 امرأة لإمامة المساجد


              المشاركة الأصلية بواسطة جودى العقاد
              لأول مرة.. المغرب تعين 50 امرأة لإمامة المساجد

              الرباط: قررت المغرب تعيين خمسين امرأة في منصب الإمامة لأول مرة في تاريخ البلاد، حيث ستقوم النساء واللاتي يحملن لقب "مرشدات دينيات" بتقديم التعليمات الدينية الأساسية في المساجد، كما تقدمن المساعدة في السجون والمدارس والمستشفيات ، ولن يسمح للمرشدات المغربيات بإمامة صلاة الجمعة.



              وأشارت إحدى المرشدات المعينات كريمة عرجيلي والتي تبلغ 26 عاما، حسبما أوردت صحيفة "الوطن" الكويتية، إلى أن تعيينها في هذا المنصب يضع على كاهلها مسؤولية كبيرة ، كما أنها تهدف من وراء هذه الوظيفة إلى أن تغير الصورة السلبية التي انتشرت حول الإسلام وأن تبيّن أنه دين الرحمة والتسامح.



              ونوهت السلطات المغربية إلى أن تأهيل وتكوين الأئمة والخطباء بما يكفل تطوير الخطبة وتوجيه الوعظ وتحسين الإرشاد الديني هو اللبنة الأولى في تطور المجتمع نحو الأمام ، كما رأى المراقبون أن المرأة المغربية ساهمت بلعب دور أكبر في المجتمع مؤخرا ، إضافة إلى أنها تولت مناصب كبيرة في الوزارات والقضاء والجمعيات المدنية.


              لا أدري لم التعارض ما بين العنوان وما بين الفحوى مما لونته باللون الأحمر من جهة؟!!!

              ومن جهة من منع أي امرأة من أن تكون متخصصة في الدين الإسلامي؟ لكي تكون هذه هي المرّة الأولى؟!!!


              أم أن الموضوع هو نوع من التدليس لتمرير ما حصل في بريطانيا وكندا وأمريكا

              http://www.youtube.com/watch?v=n6DxM...eature=related


              http://www.youtube.com/watch?v=FCqDPl1k0oA&feature=related

              http://www.youtube.com/watch?v=ROdcK9R3zXc

              ما رأيكم دام فضلكم؟

              تعليق

              • ahmed_allaithy
                رئيس الجمعية
                • May 2006
                • 4026

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي
                السلام عليكم ورحمة الله

                كان ردي الأول على مفهوم أهل الكتاب للدكتور أحمد الليثي ولكنني أشرت إلى أنني لا أوافق الأستاذ أحمد الليثي في جزي كبير مما ذهب إليه ثم دخلت الأستاذة آية لتدعم والدها
                والنقطة الأولى التي أود التأكيد عليها إلى أننا نناقش مفهوما إسلاميا محضا والاستدلال يكون أصوليا بنصوص أو تفسيرات ونتائج فقهية ولسنا في معرض استدلال منطقي
                العنوان هو معاملة أهل الكتاب وأول مفهوم للفكرة هو تعريف شقيها أي المعاملة وأهل الكتاب وقد تم وضع استيفاء تعريف أهل الكتاب وأوضح كل وجهة نظره.. نأتي إلى تعريف المعاملة وهي شيء مختلف عن الحب أو الموالاة ولعل آية سورة المجادلة بالغة الوضوح لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [المجادلة : 22] في مقابل آيتي الممتحنة لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ [الممتحنة : 8]إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [الممتحنة : 9] إذا فرق القرآن بوضوح بين الودّ المنهي عنه تماما تجاه من حاد الله ورسوله وأي محادّة أكبر من اتهام رسول الله "ص" بالكذب وعدم الإيمان بما جاء به وبين البر والقسط أي المعاملة بالحسنى
                وأحد أهم أركان المعاملة بالحسنى تبيان دين الإسلام وهو المحور الذي انطلق منه موضوع الأخ وحيد ولكنه شطح في توسيع المعاملة بالحسنى إلى التسامح الذي لا يكون إلا بين المسلمين
                وفي الحقيقة لا يمكن مناقشة موضوع معاملة أهل الكتاب أو غير المسلمين عموما مع التأكيد على المكانة الخاصة لأهل الكتاب بدون مناقشة المستويين العقدي أي كيف نرى غير المسلمين عقديا والمستوى الحدي أي الحدود بين المسلمين كأمة وغيرهم والتي لا يجوز تجاوزها لئلا تختلط الأمور
                على المستوى العقدي غير المسلم وهنا ينظر لكل فرد على حدة هو كافر إن بلغته رسالة الإسلام ومآله إلى النار أما كونها بلغت فردا معينا أي قامت حجيتها وأحقيتها أم لا فهو جواب غير ممكن ومتروك لله ولكننا نحكم بالظاهر فنقول من سمع بالإسلام فهو كافر حكما وحكما هنا هي بشأن تعامل أمة المسلمين معه وليس حكما عليه بالنار أو الجنة فهذه ليست لأحد بل هي لله
                إنتماء المسلم لأمة المسلمين تضافرت عليه عشرات الشواهد من القرآن والسنة فالمسلمون أمة واحدة يسعى بذمتهم أدناهم وهم مطالبون بالتميز عن سواهم بل وهناك نصوص توكد بشدة على وجوب التميز عن أقرب الناس إليهم أي أهل الكتاب
                وهذا لأن الإنسان بطبعه مفطور على الإنتماء وليس جميع البشر سواء من حيث القدرة على الفهم والمحاكمة العقلية ولهذا جاء الإسلام ليؤكد الإنتماء الواجب على المسلم لأمة الإسلام أنظر إلى قوله تعالى إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيراً [النساء : 97] فهذا وعيد صريح لمن لم يتحرك للإنتماء لمن يعينه على الطاعة حتى لو كان مستضعفا ونحن نرى اليوم بأعيننا كيف تتفلت مفاهيم الإسلام وأركانه من المسلمين المقيمين في غير بلاد المسلمين بل في بعض بلاد المسلمين
                ومن هنا نأتي إلى نقطة الفصل في موضوع معاملة غير المسلمين وهي نسيان اختلاف البشر وخلط الحالة المثالية بالواقع الذي ذهب إليه الأستاذ وحيد فهو يريد من الناس أن يكونوا دعة وهذا لن يكون حتى في أقرب الحالات للمثالية أي جيل الصحابة فهم لم يكونوا جميعا دعاة بل كان منهم الضعيف وكان منهم القاسي وهذه طبائع بشر أما في حالتنا فنحن مصابون بالوهن تتقاذفنا النوائب وهنا ينسى كثير من الدعاة أن واجب الفرد أو المجموعة هو واجب متمحور فواجب الفرد يبدأ من نفسه ثم من يعول ثم الأقرب فالأبعد فليس من المنطقي أن يسعى مسلم لأداء الواجب الكفائي بهداية العراة في البرازيل وأهله أو بلده بحاجة لهدايته فهذا واجب عيني وذاك كفائي ورغم أن التقصير موجود على جميع الأصعدة إلا أن التقصير بالعيني تجاه الكفائي خطأ فادح
                وهنا يأتي الرد العنيف على خطوات الآخرين العدوانية فالهدف الرئيس من هذا الرد هو حماية جماعة المسلمين أنفسهم أكثر منه مجرد تنفيس عن الغضب
                فسباب من يطعن في الدين هو إعلان موقف لحماية عقائد المجموع أذكر كتابا لمؤلف من أوربة الشرقية بعنوان من الإلحاد إلى الإيمان قرأته منذ عشرين سنة وكيف أنه خرج من الإيمان بكل الغيبيات ليكتشف في النهاية إيمانه ويصبح داعية.. فحتما هذا حالة نادرة من البشر وعموم البشر قد يتوهون في التمحيص وتزول حياتهم قبل أن يصلوا لذلك هم يحتاجون إلى الإنتماء والتوثيق الجمعي الذي غالبا يتمحور حول أشخاص عناهم القرآن وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ [التوبة : 122] هذا الموقف أي اللجوء للأساليب الدفاعية فنحمي ما لدينا بدل أن نكون هادين للأمم الأخرى أي في موقف المفنّد لاعتقاداتهم حتما ليس هو الموقف المثالي ولكنه موقف حتمي أنظر إلى الحكمة في عتاب الله للرسول "ص" مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [الأنفال : 67] ولاحظ أين وضع الله حدًا لعدم إمكانية الأسر وهو أن تتحول الأمة إلى قوة وهذا تماما خلاف المفهوم المصلحي للمجموعة التي من مصلحتها تمكين نفسها بكل الوسائل ولكن هذا تماما ضد الفكرة المبدئية لأن هذه المرونة تضعف الفكرة وقد تلغيها والإسلام هو فكرة قبل أي شيء آخر

                فيمكن القول إنه بعد أن تتصارع الأفكار ومهما طال الزمن ستنتصر الفكرة الصحيحة أي الإسلام وهذا صحيح لكن سيهوي خلال هذا ملايين وربما معظم المسلمين ومن هنا كانت هذه الفكرة سقيمة فواجب المسلمين هو حماية أنفسهم أي مقوماتهم الخمس التي أولها الدين ثم الحياة أما متى وأين ينتصر الإسلام كفكرة ويصل إلى جميع البشر فهذا ليس واجبهم من حيث النتيجة بل واجبهم هو فقط الأخذ بالاسباب ضمن دوائر الواجب التي لا يمكن لعاقل أن يقفز عن إحداها للتي أوسع منها ولهذا كان واجب عقلاء المسلمين ومفكريهم حماية إسلام المسلمين قبل تبيين صحة الإسلام للآخرين وحتى داخل المسلمين هذا الأمر ضمن مراتب فعندما أعتبر الحجاب أمرا ثانويا فأنا أسيء للمحجبة طمعا في جلب غير المحجبة وهذا عين ما نهى الله عنه رسوله الكريم "ص" في سورة عبس فالهدف هو رفع جميع المسلمين إلى مرتبة الإلتزام بكامل أوامر الإسلام وهذا لا يتأتى أبدا من خلال الهبوط بالملتزمين درجة أو إضعافهم أو زعزعة ثقتهم وهذا للأسف ما يقوم به كثير من الدعاة وتعجبني هنا مقولة أحدهم إن جمال البنا حصيلة طبيعية لمفهوم سيد قطب تجاه اللحية ومفهوم مصطفى السباعي تجاه مصافحة النساء

                هذا ما لدي إن أصبت فتوفيق الله ومنته وإن أخطأت فبتقصير مني أسأل الله المغفرة والسداد
                بداية أعتذر لأختنا الفاضلة الأستاذة آية للقفز على مداخلتها. ولي عودة لها إن شاء الله.
                ========
                أخي الفاضل الأستاذ حامد
                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                أرانا متفقين على جملة من الأمور حسبما ورد بمداخلتك.
                وأحب أن أعرف منك ما هو بالتحديد "الجزء الكبير" في مداخلتي الذي لا تتفق معه. فمداخلتي اقتصرت على تعريف من هم أهل كتاب، ومن هم ليسوا أهل كتاب. ومراجعنا في الاستنباط واحدة. فأخبرني يجزيك الله خيرًا.
                د. أحـمـد اللَّيثـي
                رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

                فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

                تعليق

                • حامد السحلي
                  إعراب e3rab.com
                  • Nov 2006
                  • 1374

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة ahmed_allaithy
                  [b][color=red]========
                  أخي الفاضل الأستاذ حامد
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  أرانا متفقين على جملة من الأمور حسبما ورد بمداخلتك.
                  وأحب أن أعرف منك ما هو بالتحديد "الجزء الكبير" في مداخلتي الذي لا تتفق معه. فمداخلتي اقتصرت على تعريف من هم أهل كتاب، ومن هم ليسوا أهل كتاب. ومراجعنا في الاستنباط واحدة. فأخبرني يجزيك الله خيرًا.
                  عفوا أستاذي الكريم
                  حدث خطأ في بداية مداخلتي وهو مفهوم بالعودة لمداخلتي الأولى فأنا قلت فيها أنني لا أتفق مع الأستاذ وحيد ولكنني أجلت الرد عليه ثم نسيت
                  إعراب نحو حوسبة العربية
                  http://e3rab.com/moodle
                  المهتمين بحوسبة العربية
                  http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
                  المدونات العربية الحرة
                  http://aracorpus.e3rab.com

                  تعليق

                  • ahmed_allaithy
                    رئيس الجمعية
                    • May 2006
                    • 4026

                    #24
                    حياك الله أخي الفاضل الأستاذ حامد
                    يمكنك تعديل المداخلات إن شئت.
                    د. أحـمـد اللَّيثـي
                    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

                    فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

                    تعليق

                    • Aya waheed
                      weissherz
                      • Jan 2010
                      • 644

                      #25
                      فى إنتظااااار عودتكم دكتور أحمد
                      [align=center]Ich bin verwirrt[/align]

                      تعليق

                      • ahmed_allaithy
                        رئيس الجمعية
                        • May 2006
                        • 4026

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة aya waheed
                        فى إنتظااااار عودتكم دكتور أحمد
                        ههههههه. يعني يا آية خلصت امتحانات وفضيتي لي؟! طيب أنا بدأت عندي الامتحانات هذا الأسبوع، وعندي إشراف على رسالتين للماجستير للتخرج خلال 10 أيام قبل انتهاء الفصل الدراسي، غير الأمور الأخرى، فمشغول لوداني. فصبر جميل، والا هيَّ عيلة الليثي كلها كل حاجة عندهم بالمستعجل؟ ههههههه
                        دمتِ في طاعة الله
                        د. أحـمـد اللَّيثـي
                        رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                        تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

                        فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

                        تعليق

                        • حامد السحلي
                          إعراب e3rab.com
                          • Nov 2006
                          • 1374

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة s___s


                          لتعرف الفرق والإشكالية يا حامد السحلي حيث أنني أظن أن موقفك مثل موقف جودى العقاد وأنقل ما نقلته هي مع تعليقي عليه من الرابط التالي

                          لأول مرة.. المغرب تعين 50 امرأة لإمامة المساجد




                          لا أدري لم التعارض ما بين العنوان وما بين الفحوى مما لونته باللون الأحمر من جهة؟!!!

                          ومن جهة من منع أي امرأة من أن تكون متخصصة في الدين الإسلامي؟ لكي تكون هذه هي المرّة الأولى؟!!!


                          أم أن الموضوع هو نوع من التدليس لتمرير ما حصل في بريطانيا وكندا وأمريكا

                          http://www.youtube.com/watch?v=n6dxm...eature=related


                          http://www.youtube.com/watch?v=fcqdpl1k0oa&feature=related

                          http://www.youtube.com/watch?v=rodck9r3zxc

                          ما رأيكم دام فضلكم؟
                          أخي العزيز أبا صالح
                          لدي وقت للتعلم منك، أرجو أن تشرح لي بشيء من التفصيل ما هي الصلة بين ردي وردك الذي جاء ردا عليه ورغم أني قرأت الروابط لم أستطع الفهم
                          اشرح لي بندا بندا ما المفهوم الذي يحمله ردك وصلته بردي
                          إعراب نحو حوسبة العربية
                          http://e3rab.com/moodle
                          المهتمين بحوسبة العربية
                          http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
                          المدونات العربية الحرة
                          http://aracorpus.e3rab.com

                          تعليق

                          • s___s

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي
                            أخي العزيز أبا صالح
                            لدي وقت للتعلم منك، أرجو أن تشرح لي بشيء من التفصيل ما هي الصلة بين ردي وردك الذي جاء ردا عليه ورغم أني قرأت الروابط لم أستطع الفهم
                            اشرح لي بندا بندا ما المفهوم الذي يحمله ردك وصلته بردي
                            للتمهيد للإجابة عزيزي حامد السحلي أنقل بعض ما كتبته تحت العنوان والرابط التالي ومن أحب الاستزادة عليه الضغط على الرابط وأهلا وسهلا بأي تعقيب عليها فأنا أظن المشكلة عامة وليست خاصة

                            [align=center]

                            نحن و الكتاب

                            لا أدري هل المداخلة السابقة لم تنل استحسان بقية الأعضاء إن لم تكن أرضت كاتب المقال؟ فلذلك لم يكن هناك أي تعليق عليها؟

                            ومن أجل دفع النقاش في هذا الموضوع الهام إلى الأمام، أضع الاسئلة التالية:

                            كيف يمكن تطوير فكرة ومفهوم الكتاب الورقي؟
                            ما هو الذي تحتاجه صناعة الكتاب الورقي لكي تتطور هي أصلا؟
                            كيف يمكن الاستفادة من التقنيات الحديثة ومحاولة التكامل معها؟

                            وللمساعدة في فتح آفاق لأفكار جديدة يمكنكم الاطلاع على الموضوع تحت العنوان والرابط التالي كبداية

                            "كرّاسات المعلم صالح لتعليم اللغة العربية"
                            http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=4620

                            ما رأيكم دام فضلكم؟


                            المشاركة الأصلية بواسطة سامية فارس
                            اشكالية المثقف والكتاب ما دخلها وكيانات سايكس بيكو يا ابو صالح ؟؟ [
                            المشاركة الأصلية بواسطة سامية فارس
                            سايكس بيكو ازمة على الارض والجغرافيا وضياع البلاد وتشتت العباد ما دخلها الان ونحن نعيش ازمة ثقافة العولمة والنتف السريعه من كل معلومة كي لا تتأصل اي ثقافه للشعوب المسحوقة ..
                            المشاركة الأصلية بواسطة سامية فارس
                            ما دخل بيكو وسايكس المطموران في ازمتنا الثقافية واهمالنا للكتاب وانزياحنا الى ثقافة الفضائيات السطحية بل والمدمرة لما تبقى من ثقافة !!
                            لم لا تتحدث عن اتفاقية " نفطيكو وفضائيكو " واثرها على ادمغة العرب ؟؟
                            من وجهة نظري هذه مداخلة رائعة يا سامية فارس
                            ليس لموافقتي مع ما ورد بها،
                            لا،
                            ولكن لما أثارته من اسئلة للإجابة عليها
                            لأن من وجهة نظري أن مثقف الدولة القُطريّة الحديثة التي رسم حدودها سايكس وبيكو، هو من يحارب الكتاب الذي يُمثل ويجمع بين دفتي غلافه خلاصة لفكر الأمة، لماذا؟

                            لأنه ما كان متواجد عند تأسيس الدولة القُطريّة الحديثة يتعارض مع كل ما تمثله الدولة القطرية الحديثة التي تأسست بناء على حدود سايكس وبيكو، فعمل على محاربته بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من خلال مناهج التعليم التي استحدثها لتلاءم وتنشر مفاهيم الدولة القطرية الحديثة

                            ومشكلة أهل فلسطين وغيرهم (البدون أو اللاجئ) ممن لم توافق الدولة القطرية الحديثة أن تصدر لهم أوراق رسمية يعانون بسبب ذلك من الهجرة والظلم والإجحاف في الحصول على أي حقوق إنسانية، لأن مفهوم الإنسان في الدولة القُطرية الحديثة ليس إنسان بل هو شخص يحمل أوراق صادرة بموافقتها له؟!!!

                            العولمة لا تعني ثقافة مطاعم الوجبات السريعة فقط، من يحصر العولمة في ثقافة مطاعم الوجبات السريعة هو مثقف الدولة القُطريّة الحديثة لأنها تتعارض مع مفهوم أنا أولا (مصر أولا، المغرب أولا، الجزائر أولا، فلسطين أولا، العراق أولا، تركيا أولا، إيران أولا، الكيان الصهيوني أولا...) من وجهة نظري،

                            وللعلم أن أول من بدأ في محاربة العولمة والعمل على تقليم أظافرها كان الرئيس بوش وإدارته وتبعه مثقف الدولة القطرية الحديثة كالببغاء بغض النظر إن كان بمسحة إسلامية أو علمانية أو ديمقراطية

                            وبالنسبة للفضائيات والتخريب الذي تقوم به فهي بسبب ما يكتبه مثقف الدولة القطرية الحديثة ويدافع عنه كما حصل في الموضوع والرابط التالي
                            ***

                            أما بالنسبة لمداخلتي السابقة كانت من أجل تحديد مواضيع لكتب نصدرها عمّا يتم نشره في الموقع؟!!!

                            ما رأيكم دام فضلكم؟
                            --------------------------
                            المشاركة الأصلية بواسطة سامية فارس
                            ابو صالح كي يصل فكرك الى الناس لا بد وان تخرج من قوالب رسمتها وروابط متمسك بها ...
                            المشاركة الأصلية بواسطة سامية فارس
                            اخرج من نظرية الدولة القطرية الحديثه وسايكس وبيكو .....كن اقرب الى لغة الحوار والواقع دون نظريات وروابط ...علنا نصل في الحوار الى ما يفيد ويدعم افكار .....صدق قوالبك عقدتني ما في نظره على حروفك الا وفيها سايكس وبيكو والدولة القطرية ...هل ازمتنا برمتها هي بفعل المطموران المزكوران ؟
                            يا سامية فارس، أنا مقتنع بشكل عام أنني لا استطيع تغيير فكرك أو فكر غيرك،

                            أنا مقتنع أنني لا استطيع تغيير فكر من شبّ على شيء، ولذلك أنا لا يهمني تغيير فكر أي شخص،

                            ولذلك أنا لا أكتب لكي أُغيّر فكر أي شخص،

                            أنا لا أكتب لكي يُقال عني كاتب أو أديب، ولا أنقد لكي يُقال عني ناقد، ولا أحاور لكي يُقال عني محاور وهذه في العادة أهداف الكثير غيري، أنا لست كذلك.

                            أنا أكتب لكي أنا أفهم، وأنا أنشر رأيي مع الروابط لكي أنا أفهم لماذا اتخذت هذا الرأي وعلى أي اساس اتخذته فلذلك أحتاج إلى ذكر الرابط، أنا أكتب لكي أنا أفهم وأحاور لكي أقنع نفسي أولا قبل أي شخص آخر

                            ولذلك من الصعب أن تجدي تعارض بين أي مداخلتين أو موضوعين لي

                            ولذلك من السهل أن أجمع مداخلاتي تحت عناوين وتكون كل مداخلة تُكمل الأخرى ولا تتعارض معها في أي شيء كل ما هنالك أحتاج إلى إعادة ترتيبها حسب الأولوية بناءا على العنوان الذي اخترته

                            وأنا مقتنع أن سبب مشاكلنا الحالية هو مفهوم الدولة القُطريّة الحديثة والتي كانت نتيجة من نتائج الثورة الفرنسية ومنها خرجت مفاهيمها ومصطلحاتها وتم تسويقها عالميا من قبل الامبراطوريات التي كانت متواجدة في ذلك الوقت،

                            وفي القرن الماضي تم تقسيم الدولة العثمانية على ضوء مخططات سايكس وبيكو لتكوين كيانات الدولة القطرية الحديثة وبسببها تكوّن الكيان الصهيوني وما دام هناك مفهوم للدولة القطرية الحديثة ولم يتم التمييز بينه وبين مكونات شخصيتنا وما يتعارض معها لا أظن سنستطيع أخذ أي حقوق لشعبنا الفلسطيني لأن مفهوم الدولة القُطرية الحديثة هو شهادة تأمينها واستمراريتها في الحياة من وجهة نظري على الأقل،

                            ومن الصدف أن يكون أول لبنة لبناء الكيان الصهيوني كانت من قبل نابليون بونابرت أثناء حملته الفرنسية وليس وعد بلفور الذي نتج عن جهود تنفيذ برتوكولات بني صهيون كما تجديها واضحة في برنامج الجزيرة بعنوان النكبة والذي أعترض على بعض ما ورد به بخصوص الدولة العثمانية أما غير ذلك فقد كان جهد رائع

                            http://www.youtube.com/watch?v=rFYmRX7A_Fc

                            http://www.youtube.com/watch?v=WuBKtzi2Cos&feature=channel

                            http://www.youtube.com/watch?v=z4w43Ynv1qM&feature=channel

                            http://www.youtube.com/watch?v=9sMQFrPnYfg&feature=channel

                            ومن اللافت للنظر أنه ستجدين فرنسا خلف أي تقدم وازدهار للكيان الصهيوني في أي مرحلة تتطلب نقلة نوعية إن كان من حيث مفاعلات ديمونة أو صناعة القنبلة النووية إلى تصنيع الطائرات وغيرها الكثير

                            ما رأيكم دام فضلكم؟




                            المشاركة الأصلية بواسطة هشام البرجاوي
                            أهلا أخي أبو صالح :

                            الاكتساب المعرفي في اعتقادي لا يتأسس على الأضداد، و لم يكن الهدف من المقال تزويد المرجع المعرفي الالكتروني بمحتوى تفاضلي ما ازاء المرجع المعرفي الورقي.
                            أساس المقال هو الفكرة التالية الواردة فيه :


                            (( يجب أن نفهم جيدا أن الذي تغير ليس المعرفة أو الأنماط الثقافية، الذي تغير هو القنوات و الأدوات المستخدمة للوصول إلى المعرفة))

                            يا د. هشام البرجاوي، أظن هناك فرق كبير بين يتأسس على الأضداد، وبين يتأسس على الصراع بين الأضداد،


                            حيث من وجهة نظري أن الفكر الفلسفي الأغريقي وما نتج عنه (الفكر الشيعي، الفكر الصوفي، الفكر الديمقراطي، الفكر العلماني) من فكر مُثَّقَّف الدولة القطرية الحديثة كله ينطلق من أساس فكرة الصراع بين الأضداد، لأنه يعتبرها ضرورة من أجل ديمومة وحيوية وتطور المجتمع، ولذلك بوش وصحبه وإداراته والغرب من ورائه دوما يبحث عن ضد ليتصارع معه بعد أن تم الانتهاء من الإتحاد السوفيتي، لأنه بدون ضد يتصارع معه معنى ذلك أنه سيتجه إلى الإضمحلال والزوال،

                            اختيارهم للعالم الإسلامي فرض علينا أن نرتفع إلى مستواهم العلمي ونستخدم نفس أدواتهم على الأقل من أجل صد العدوان شئنا أم أبينا، وفرض عليهم في نفس الوقت أن يكشفوا لنا عن أن كل عيوب حكوماتنا هي جزء لا يتجزأ من منظومتهم الفكرية كانت مخفية عن الأنظار قبل ذلك ولكنها ظهرت واضحة للعيان عندما اكتوى بها كل فرد من أفراد العالم الإسلامي لا لشيء إلا لأن لون بشرته أو اسمه أو الأوراق التي يحملها صادرة من دولة ربما تدل على أنه مسلم؟!!!

                            ما رأيكم دام فضلكم؟
                            [/align]
                            التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 07-07-2010, 03:17 AM.

                            تعليق

                            • s___s

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي
                              أخي العزيز أبا صالح
                              لدي وقت للتعلم منك، أرجو أن تشرح لي بشيء من التفصيل ما هي الصلة بين ردي وردك الذي جاء ردا عليه ورغم أني قرأت الروابط لم أستطع الفهم
                              اشرح لي بندا بندا ما المفهوم الذي يحمله ردك وصلته بردي
                              من وجهة نظري يا حامد السحلي اختيارك لسيد قطب ومصطفى السباعي بالذات لم يأت من فراغ وبدون سبب لأن كل منهما تجاوز لوثات الفكر الفلسفي الإغريقي في آخر أيامهم فيما أنتجه كل منهما من كتب،

                              ومقارنتهما بجمال البنا بالذات كذلك ليس اعتباطا فهو ممثل عمن استحكم به الفكر الفلسفي الإغريقي وعمل على تفسير الإسلام بقالب فلسفي إغريقي بحت وسفّه وحارب كل ما يتعارض معه كما هو حال بقيّة مثقفي الدولة القُطريّة الحديثة بغض النظر إن كان بمسحة إسلاميّة أو ديمقراطيّة أو علمانيّة

                              فأنت من وجهة نظري لا تختلف كثيرا عن محمد شعبان الموجي ولا عن ا.د. علي المتقي والمضحك ما يتحاوران عليه تحت العنوان والرابط التالي حيث أنهما من مدرسة واحدة (الصوفيّة) وآراءهما في الغالب متطابقة من وجهة نظري على الأقل، وأنا لاحظت أن جميعكم تتوافق آرائكم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على أن العلمانية أفضل من الإسلام في الحكم والإدارة ولذلك كل منكم يختارها وسيلة بمحض إرادته لتطبيقها في إدارة أي أمر كما هو حال طريقة الإدارة في الملتقى مثلا،

                              حوار ثنائي حول تغيير العقيدة
                              http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=58470

                              ولذلك فأن ردي عليهما سوية أنقله من أول مداخلة كتبتها تحت العنوان والرابط التالي

                              جوهر حرية الرأي ..
                              http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=24921

                              هناك الكثير من الأشياء التي لا أتفق بها معك في هذا الموضوع ولكني في البداية أقول لك يا نبيل عودة أن النقطة الأساسية فيما قلته يدخل من ضمن ما يقوله الإسلام واللغة العربية بتعريفات مفرداتها وتركيباتها والأنظمة الناظمة لها

                              فلدينا كل شيء يصدر من بشر بلا استثناء حتى النظريات العلمية هي حقيقة نسبيّة ولذلك كل شيء صادر من بشر قابل للأخذ والرد والنقد والنقض بغض النظر كائنا من كان قائله أو كاتبه أو ناشره

                              "الإشكالية عند خليطيّ الدين بغض النظر إن كان بإهتمام علماني أو ديمقراطي أو إسلامي أو غير ذلك" هو عدم إيمانهم بوجود خالق وفق الطريقة التي أرسلها الخالق لنا وهذا يتناقض مع أبسط ابجديات أي علم وأي منطق وأي موضوعيّة من وجهة نظري

                              حيث أن هناك حاجة علميّة ومنطقيّة وموضوعيّة أساسية بوجوب إرسال رسل من الخالق لكي نستطيع معرفة كنهه، فالمخلوقات والمصنوعات من المنطقي والموضوعي والعلمي أن لا يكون لديها قدرة عقلية لتصّور أي شيء من كنه وامكانيات صانعها أو خالقها، إلا بما توفر لديها من وسائل فمن الطبيعي أن تكون تصوراتها قاصرة ووفق حدود امكانياتها العقلية وهذه الإمكانيات العقلية مهما عظمت فهي لا شيء مقارنة مع امكانيات صانعها وخالقها

                              فلذلك لدينا فقط النصوص التي وردتنا من الخالق وعن طريق رسله والتي ثبت علميّا ومنطقيّا وموضوعيّا أنها وصلتنا منه هي الوحيدة لدينا تمثل الحقيقة المطلقة ولذلك من المنطقي والموضوعي والعلمي أن تكون شريعتنا (دستورنا للحياة) وكما تعلم فالشريعة شيء أعلى من الدستور والدستور شيء أعلى من القوانين، أي كل منهم مشتق من الذي قبله ويجب أن لا يتعارض معه

                              ما رأيكم دام فضلكم؟
                              التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 07-07-2010, 04:15 AM.

                              تعليق

                              • s___s

                                #30
                                رجاءا يا د. أحمد الليثي إن أردت لي الاستمرار في الكتابة هنا في الموقع عليك أن تتوقف من شطب أو حذف أي رابط أو عنوان في مداخلاتي


                                أنا أتعب وأتي وأنظم وألون وأنت تأت تحذف وتشطب على مزاجك، أنا لا أقبل ذلك، بدون سبب منطقي أقتنع به

                                ما رأيكم دام فضلكم؟
                                التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 07-07-2010, 05:00 AM.

                                تعليق

                                يعمل...