القرضاوي «مشلوحًا»

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد زعل السلوم
    عضو منتسب
    • Oct 2009
    • 746

    القرضاوي «مشلوحًا»

    القرضاوي «مشلوحًا»2010-08-01


    حيرنا أبومازن حين قال إن الدكتور يوسف القرضاوي لا يفهم في الدين. فذلك مما يسيء إلى الرئيس الفلسطيني سواء كان جادا أو مازحا. فإذا كان جادا فهو يعني أنه لا يعرف أقدار أهل العلم، وإن ثقافته في علم الرجال بمثل ثقافته في علم السياسة. أما إذا كان يمزح فإن التعبير قد خانه بما أساء إليه وأشاع من الاستهجان بأكثر مما أشاع من المرح.
    لا يستحق كلامه في هذه النقطة مناقشة ولا ردا، ليس فقط لهبوط مستوى التعبير فيه، ولكن أيضا لأن قدر الشيخ يوسف لا يحتاج إلى شهادة من أبو مازن، ناهيك عن أنه إذا شهد لصالحه فربما كان ذلك مصدر شبهة له وخصما من رصيده. فضلا عن هذا وذاك. فإن الشيخ يوسف أولى بالرد، إذا وجد فيما نسب إليه ما ينبغي أن يرد. لكن ما يتمنى في الفرقعة التي أحدثها كلام الرئيس الفلسطيني أن غضبه على الشيخ يوسف الذي دفعه إلى إخراجه من زمرة أهل العلم يرجع إلى أن الشيخ في إحدى خطبه حرم زيارة القدس وهى تحت الاحتلال. ولأن مسؤولي السلطة في رام الله من أنصار دعوة الجميع إلى زيادة القدس والضفة، باعتبار أن الذي يقبل بالتنسيق الأمني مع إسرائيل يدهشه أن يستنكر أحد زيارة القدس بختم إسرائيلي.
    طبقا للنص الذي نشر على لسان أبو مازن يوم الجمعة 30/7. أثناء لقائه مع رؤساء تحرير الصحف المصرية، فإن الحجة التي استند إليها الرئيس الفلسطيني في «شلح» الشيخ يوسف هي أن وزير الأوقاف الفلسطيني رد على تحريم الشيخ يوسف بقوله إن الذهاب إلى القدس مذكور في القرآن والسنة. وأن الوزير المذكور ـ اسمه الهباش ـ طلب من الشيخ يوسف دليلا على تحريم الزيارة، لكنه «عجز» عن ذلك. في ذات الوقت ـ والكلام لا يزال لأبو مازن ـ ظهر أحد شيوخ السلطة في رام الله ـ اسمه البيتاوى ـ الذي «بطح» القرضاوى في الجولة الأولى. وبعد هذه الشهادة ادعى أبو مازن أنه هو من عيَّن القرضاوي في قطر «وهو ما نفاه الشيخ»، ثم دعا عليه قائلا: الله لا يوفقه.
    دعك من مستوى الكلام، الذي لا يجرؤ أبو مازن على أن يخاطب به الإسرائيليين، لكني سأناقش الفكرة الأساسية التي استند إليها، والتي يرددها غيره من أهل الحكم، ومنهم وزير الأوقاف المصري الدكتور محمود زقزوق.
    أولا لا أعرف من أين جاء أبو مازن والسيد الهباش بما ذكره الاثنان من أن الذهاب إلى القدس مذكور في الكتاب والسنة، لأن القرآن لم يشر إلى مسألة الزيارة هذه في أي موضع. كما أنه لم يحث على زيارة أي مكان باستثناء الكعبة. على اعتبار أن حج البيت من أركان الإسلام. أما ما ورد في الحديث النبوي فهو لا يتجاوز قول النبي عليه الصلاة والسلام أن الصلاة في بيت المقدس تعادل 500 صلاة، وفي المسجد النبوي بالمدينة بألف صلاة، أما الصلاة في المسجد الحرام (في مكة) فهي بمائة ألف صلاة.
    ثانيا أننا حتى إذا افترضنا أن الصلاة في بيت المقدس مأمور بها ـ وهو غير صحيح ـ فإن تنزيل ذلك الأمر على الواقع يخضع للموازنة بين المصالح والمفاسد التي تترتب على ذلك، وثمة فتوى شهيرة للعلامة الجويني إمام الحرمين، قرر فيها أن سفر الحاكم ـ نظام الملك ـ لأداء فريضة الحج التي هي من أركان الإسلام ـ لا يجوز ويصبح منهيا عنه، إذا ترتب على السفر تعطيل مصالح المسلمين جراء غيابه. وهى الفتوى التي دعته إلى تأليف كتابه «غياث الأمم بالتياث الظلم». الذي انطلق فيه من ضرورة تغليب المصلحة العامة على الخاصة في تنفيذ التكاليف والأحكام الشرعية. وفي حالتنا فإن مفسدة زيارة القدس وهى تحت الاحتلال مقطوع بها.
    ثالثا أن محبذي الزيارة من أمثال السيد الهباش والدكتور زقزوق وغيرهما. يعمدون إلى القياس على قيام النبي عليه الصلاة والسلام بالعمرة في وجود المشركين بعد عام من صلح الحديبية، واعتبروا أن ذلك لم يكن «تطبيعا» معهم. وهو قياس فاسد. لأن المشركين لم يكونوا مغتصبين آنذاك، ولكنهم كانوا أهل البلد وأصحابها، بعكس الحالة التي نحن بصددها. ثم إنهم غادروا مكة وصعدوا إلى الجبال حين دخلها النبي. ومن ثم كانت له اليد العليا في المدينة طوال الأيام الثلاثة التي اعتمر فيها. وهو وضع لا يكاد يقارن بوضع القدس الآن التي يدخل إليها الداخلون تحت حراب الإسرائيليين وبإذن منهم.
    إن بعض الرؤساء حين يأخذون راحتهم في الكلام تنكشف لهم عورات تفضحهم والسيد أبو مازن واحد من هؤلاء. ليته كان أكثر لباقة واحتشاما. ولو أنه سكت لكان خيرا له.

    By: فهمي هويدي
  • محمد زعل السلوم
    عضو منتسب
    • Oct 2009
    • 746

    #2
    ارفعوا أيديكم عن الإسلام!

    ارفعوا أيديكم عن الإسلام!



    كتب الكاتب العربي فهمي هويدي قبل ربع قرن مقالا بغاية الأهمية وأحب هنا عرضه كما هو وهو عن مجلة العربي الكويتية في عام 1981 وعنوان المقال "ارفعوا أيديكم عن الإسلام" وسأورده كاملا كما هو لأهميته وضرورته في عصرنا الحالي لإعادة النظر في الكثير من الأمور في الإسلام ومن وجهة نظر أخرى وهامة بذات الوقت واليكم المقال:

    ليس من حق أحد أن يقف أمام الملأ ويقول:أنا الإسلام!

    ليس من حق أحد أن يتحصن بكتاب الله ,ثم يعلن علينا من ورائه أن من نصره وأيده فقد دخل في زمرة المؤمنين الصالحين,ومن خذله وعارضه فقد خرج على كتاب الله,وصار من أعداء الإسلام المارقين!

    ليس من حق أحد أن يزعم بأنه يتمتع بحصانة إسلامية خصته بها السماء من دون كل المسلمين,فرفعته فوق الرؤوس,ونزهته عن النقد والسؤال,وأحاطته بسياج من العصمة والقداسة.

    لكنهم في زماننا يقولون ذلك,بغير تردد ولا مواربة. يختلفون في أمور الدنيا ,ويتبادلون الاتهامات هنا وهناك. ثم نفاجأ بمن يلقي قفاز الإسلام في وجه الجميع, فتنقلب موازين العراك وأسلحته .ويتحول الأمر من قبول أو رفض للاجتهاد السياسي ,ليصبح إيمانا بالله أو كفرا به,ودعما للإسلام أو طعنا فيه.

    والإسلام بريء مما يفترون !

    فالذي نعلمه عن الإسلام الذي أنزله الله في كتابه أنه يرفض "التجميد" في الأشخاص والأشياء,كما يرفض "التحديد" في الأزمنة والأمكنة.

    ما نعرفه عن الإسلام أنه يرسي مجموعة من القيم, حيثما وجدت وجد معه الإسلام ,وإذا ما غابت غاب معها الإسلام. ما نعرفه عن الإسلام أنه يرفض بشكل قاطع أن تثبت رايته على جبين فرد أو سلالة أو جنس ,فضلا عن بناية أو مدينة أو "هيكل".

    ان القداسة والعصمة-بنص القرآن-من الصفات المطلقة لله وحده (الملك القدوس) وإضفاء هذه الصفة أو تلك على أحد من البشر فيه شبهة الشرك بالله ,وأما إضفاؤها على المكان بذاته فهو الوثنية بعينها.

    ومعركة الإسلام الأساسية ,والأبدية ,هي ضد كل صور الشرك والوثنية.

    ان هذا "التجريد" لقيم الدين وتعاليمه سمة أصيلة في الإسلام.وأي إخلال بها إنما هو ابتداع في الدين وعبث من صنع البشر. تحركه النزوات والأهواء , وأحلام السلطان الزمني والروحي.

    النبي في الإسلام ليس "ابن الله" . ومحمد عليه الصلاة والسلام هو في القرآن الكريم "بشرا رسولا" (لاحظ الترتيب :بشر أولا ثم رسول ثانيا) وهو في قوله عليه السلام :"أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد في مكة" ,اصطفاه الله سبحانه ليؤدي أمانة تبليغ الرسالة. وعندما وصفه القرآن الكريم بأنه "لا ينطق عن الهوى".لم يشأ البيان الإلهي أن يترك الحكم مطلقا وإنما أضاف على الفور وفي الآية التي تليها مباشرة"إن هو إلا وحي يوحى".

    فالعصمة هنا ليست مطلقة, وإنما هي مرتبطة بالوحي الإلهي , وفي حدود تبليغ الرسالة والدعوة إلى الله سبحانه وتعالى. محمد "الرسول" هو الذي تلقى بالوحي قبسا من عصمة الله سبحانه ,أما محمد "البشر",فهو الذي نكن له أعظم الحب والإجلال لأنه رسول الله,لكنه في غير إطار الوحي والدعوة والتبليغ يظل بشرا يصيب ويخطئ. وهو المعنى الذي أدركه الصحابة جيدا,الأمر الذي دفع أحدهم في غزوة بدر لأن يستفسر في غزوة بدر لأن يستفسر من رسول الله(ص) عندما اختار موضعا إلى جوار بئر ليعسكر فيه المسلمون, ويسأله: أهو منزل أنزلكه الله, أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟ فيقول عليه السلام: بل هو الرأي والحرب والمكيدة! ..عندئذ يطرح الصحابي رأيا مخالفا لرأي رسول الله, ويرشح موضعا آخر ,لأن الأمر هنا خرج من دائرة الوحي الإلهي,إلى دائرة الاجتهاد الإنساني, وكان المتكلم هو محمد "البشر", وليس محمدا "الرسول".

    محمد البشر هو الذي كان يستشير المسلمين في أمورهم قائلا: أشيروا عليّ أيها الناس. وهو الذي انحاز إلى رأي أبي بكر الصديق في مصير أسرى بدر,معارضا بذلك رأي عمر بن الخطاب ثم نزل القرآن مؤيدا لرأي عمر. وهو الذي انتصر في غزوات وانهزم في أحد, وهو الذي عاتبه الله سبحانه في القرآن لأنه :"عبس وتولى, أن جاءه الأعمى". وهو الذي لم يحالفه التوفيق عندما نصح المسلمين في قصة تلقيح النخل, وعندما عادوا إليه يخبرونه بما أصاب النخيل من جراء تلك النصيحة , قال لهم بوضوح شديد "أنتم أعلم بشؤون دنياكم!

    ومحمد رسول الله كان يعلم أن أهله بشر مثل آحاد الناس , وهو الذي رفض أن يضفي أي قدر من –القداسة أو التميز للسلالة,وأعلن أمام الجميع :والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها!وهو القائل بمنتهى الوضوح: يا فاطمة بنت محمد لا أغني عنك من الله شيئا , وهو المحذر لأهله :لا يأتيني الناس بأعمالهم ,وتأتوني بأنسابكم.

    وهي حكمة إلهية جديرة بالتأمل والنظر ,أن يكون للنبي عليه السلام أبناء ثلاثة من الذكور,إبراهيم والطاهر والقاسم, ثم يشاء الله أن يموت الثلاثة في حياته .وينجب أربعا من الإناث ,فاطمة وأم كلثوم ورقية وزينب, فيموت ثلاث منهن في حياته أيضا ,وتبقى فاطمة لشهور قليلة بعد مماته عليه السلام.

    تشاء حكمة الله البالغة أن لا يخلف رسوله أولادا ذكورا بعد رحيله ,حتى لا يظن أحدهم أن له حقا في خلافة النبي وقيادة المسلمين. وهو ظن ليس بعيدا,لأن الذي حدث بعد وفاة النبي يطرح الاحتمال بقوة. فإذا كان هناك من دعا إلى أن تظل الخلافة في بيت رسول الله ,وهو موقف تبنته السيدة فاطمة ودفع علي بن أبي طالب إلى الامتناع عن بيعة أبي بكر يوم السقيفة. إذا كانت هذه الحجة قد أثيرت فعلا واقتنعت بها بنت النبي وابن عمه علي, فما بالكم لو أن لرسول الله ولدا عاش بعده ,ورأى في الخلافة ما رآه بعض آل بيت النبي؟.. أي تحول في مسار الدعوة ,بل في تاريخ المسلمين,كان يمكن أن يحدثه هذا التطور المثير؟

    وتشاء حكمة الله البالغة أن تموت بنات النبي الثلاث من غير أن ينجبن , فلا تتسع دائرة ذرية الرسول, مما قد يفتح الباب لمحاذير ومثالب, الإسلام في غنى عنها. ثم تبقى واحدة فقط ,السيدة فاطمة أم الحسن والحسين ,لتكون الخيط الرفيع الذي يسمح للسلالة بالاستمرار في نطاق ضيق.. وهي التي ينسب إليها-بالحق والباطل- هذا الحشد الهائل من "الأشراف" و"السادة" ,والمنتشر في بلاد العرب والعجم !

    ألا يعني موت أبناء النبي الثلاثة بوجه أخص ,وبناته الثلاثة بعد ذلك ,أن إرادة الله سبحانه شاءت أن يغلق باب الوراثة في الإسلام ,حتى من جانب آل بيت رسول الله؟

    ألا يعزز ذلك فكرة رفض تجسيد الإسلام في أي كائن حي , حتى لو كان ابن رسول الله ,أو سلالته عليه السلام؟

    وفي سياق الحرص على "التجريد" ورفض "التجسيد", يسوق لنا قصص القرآن مثلا آخر من عهد أبي الأنبياء ,إبراهيم عليه السلام :ففي حوار شديد الوضوح والتركيز,يسجل البيان الإلهي قول الله سبحانه وتعالى لسيدنا إبراهيم في سورة البقرة(من الآية 124) :"إني جاعلك للناس إماما".

    فيعقب أبو الأنبياء "ومن ذريتي"؟

    ويكون الرد قاطعا ,إذ يقول الله سبحانه :"لا ينال عهدي الظالمين"!

    فسيدنا إبراهيم هنا يطرح قضية وراثة الإمامة والقيادة في ذريته ,ولكن الله سبحانه وتعالى يوجه الحوار إلى مسار آخر ,ويطرح قيمة العدل ,في إدانة واضحة للظلم والظالمين.

    والدلالة هنا ليست بحاجة إلى مزيد من البيان .إذ المسألة كما يطرحها القرآن الكريم ,ليست أن تكون الإمامة في ذرية إبراهيم أو لا تكون ,ولكن جوهر القضية هو :هل يقف هؤلاء مع العدل أم مع الظلم!

    إن "القيمة" هنا هي حجر الزاوية ومربط الفرس. أما السلالة والقبيلة والعرق,فتلك اعتبارات تالية في الأهمية والترتيب ,بل لا مكان لها على الإطلاق إذا ارتبطت بالظلم والجور.

    إننا إذا تتبعنا مسيرة التاريخ الإسلامي في هذا الصدد, فسوف تستوقفنا ملاحظتان هامتان:

    الملاحظة الأولى أن فكرة ربط الأشخاص بالدين ,في المنصب أو اللقب ,لم تظهر إلا في عصور الضعف التي مهدت لعصور الانحطاط.

    الملاحظة الثانية إن هذا الاتجاه ثبت واستقر حتى تطور إلى إنشاء ما يسمى بالمؤسسة الدينية,على أيدي المسلمين العجم وليس العرب.

    لقد رفض أبو بكر الصديق ,أول الخلفاء الراشدين لقب "خليفة الله" ,وأصر على أن يكون لقبه "خليفة رسول الله" , وهو تعبير صادق وأمين عن الحقيقة. وجاء بعده "أمير المؤمنين" عمر بن الخطاب, الذي في عهده تم وضع التقويم الإسلامي ,واتفق على أن يبدأ التقويم بهجرة رسول الله ,وليس بتاريخ ميلاده .وربط التقويم بالهجرة يكشف عن فهم واع لقيم الإسلام . فهجرة الرسول إلى المدينة كانت رفضا للظلم والهوان الذي كان يمارسه كفار قريش ضد المسلمين في مكة, فضلا عن أنها كانت خطوة في اتجاه الانتقال بالإسلام من مرحلة الدعوة إلى مرحلة تأسيس الدولة.

    ربط التقويم الإسلامي بالهجرة , هو إذن تأكيد لقيمة واعتزاز بحركة .هو التزام بمنطق التجريد دون التجسيد.

    أما القائلون بربط التقويم الإسلامي بميلاد النبي عليه السلام ,فان هذا البعد يغيب عن أذهانهم .إنهم يريدون أن يربطوا التاريخ الإسلامي بشخص رسول الله, وليس بحركة الإسلام والمسلمين .وهم بذلك لم يختلفوا عن الغربيين الذين يرفضون استخدام كلمة المسلمين ,لأنهم عاجزون عن استيعاب معناها ,ويصرون على استخدام كلمة "المحمديين".

    وذلك تصور غريب على روح الإسلام ,ناشز عن طبيعته ,متأثر الى حد كبير بالتفكير "المسيحي". الذي يقوم على اعتبار المسيح ابن الله ,إعلاء لمنطق التجسيد ,وربط الدين بشخصية السيد المسيح (علما بأن القرآن لم يستخدم أيا من تلك التخريجات المشتقة من اسم المسيح عليه السلام .ولم يتجاوز في إشاراته حدود "القيمة" ,واستخدم كلمتي :النصرانية والنصارى) ويتفق مع هذا المنطق أن يبدأ التاريخ بميلاد المسيح.

    ويتداعى التجسيد حتى يصل إلى تنصيب شخص له قداسته مثل البابا أو البطريرك ,ومكان له قداسته مثل الفاتيكان والكنيسة.

    وتسجل كتب التاريخ الإسلامي أن ربط كلمة الدين بأشخاص ذوي المناصب,تجسيدا أو احتماء أو تبركا ,حدث في أواخر العصر العباسي الأول. وهو العصر الذي اتسم بتقلص النفوذ العربي وتزايد تأثيرات أعاجم المسلمين ,فضلا عن التدهور السياسي والفكري الذي شهدته تلك المرحلة,والذي بلغ حد الانحطاط بالعصر العباسي الثاني.

    ويذكر محمد كرد علي (الإسلام والحضارة الغربية ج2) أن أول من لقب بالدين في الإسلام بهاء الدين ابن بويه ركن الدين, وذلك في القرن الرابع الهجري ,وسرت هذه الألقاب إلى العامة والخاصة, ولم تخل منها إلا الأندلس ,لأن دولهم بقيت على عربيتها (ظلت الأندلس أموية بعد قيام الدولة العباسية).

    ويضيف أن الترك درجوا على ذلك,حتى استشرت الظاهرة, وصار إذا"ولد لأحدهم مولودا لا يقدر أن يكنيه بفلان الدين إلا بأمر يخرج من السلطنة. فكانوا يعظمون على ذلك الأموال (يتقاضون أموالا باهظة)حتى يسمى أحدهم بفلان الدين"

    منذ تلك العصور ,تسرب التجسيد في شكل جديد إلى الواقع الإسلامي, بتأثيرات العجم الذين لم يكونوا قد تخلصوا من آثار الوثنية والكسروية القديمة. وظهرت في قاموس أوصاف الزعماء والقادة , خصوصا في مناطق خراسان والهند وما وراء النهر, ألقاب مثل تاج الله وفخر الدولة, ومجد الله وكهف الأمة ,وبهاء الدولة وضياء الله...وهكذا.

    وبعد ذلك عرفت في المناطق الفارسية وعند العثمانيين ألقاب أخرى مثل باد شاه الإسلام و شيخ الإسلام ,ومفتي الإسلام .إلى آخر تلك اللافتات التي لم يعرفها لا الإسلام ولا العرب!

    واستقرت "البابوية الإسلامية" في العصر العثماني ,حينما أصبح هناك كيان ملموس للمؤسسة الدينية لأول مرة, وهي التي ضمت القضاة الشرعيين ورجال الإفتاء والعلماء البارزين وأصبح هؤلاء جميعا موظفين لدى السلطنة,يتقاضون رواتب شهرية, ويؤجرون -وأحيانا يستأجرون- من السلطان.

    وإسقاط العصمة والقداسة عن "الأشخاص" أولى به في منطق الإسلام كل"الأشياء" أيا كان شكلها أو وظيفتها.

    وإذا كانت صفة القداسة لم ترتبط بشخص في القرآن الكريم ,بل العكس هو الصحيح إذ أدان القرآن بشدة فكرة اعتبار المسيح ابن الله. إلا أن ذلك الوصف(القداسة) لم يطلق على أي من الأمكنة الا في سياق القصص القرآني ,وبالتحديد أثناء سرد قصة موسى عليه السلام ,عندما كلم الله في"الوادي المقدس" ,الذي قيل انه جبل الطور في سيناء. وعندما دعا قومه إلى دخول "الأرض المقدسة", والتي قيل أنها فلسطين ,في امتحان لصلابة إيمانهم بالله سبحانه . والقداسة في الموضعين لم تكن مطلقة ,ولكنها ارتبطت بعلة معينة وموقوتة بظروفها. فقداسة الوادي استمدت من أنه كان "المسرح" الذي جرى عليه كلام الله سبحانه لنبيه موسى .وقداسة الأرض في الحالة الثانية مستمدة من كونها تطهرت من الوثنية لما بعث الله فيها من الأنبياء دعاة التوحيد ,كما يقول الشيخ رشيد رضا في تفسير المنار(ج1) الذي يشير إلى أن المقصود بالأرض المقدسة هنا ,الأرض "المباركة".

    في غير هذين الموضعين, وخارج السياق التاريخي ,فان القرآن الكريم لم يذكر كلمة القداسة مرتبطة بمكان على الإطلاق. وكل إشاراته بعد ذلك إلى خصوصية وتميز أماكن أو أشياء بذاتها استخدمت مشتقات لفظ"الحرمة" –وهو اختيار دقيق له دلالته- مثل الشهر الحرام والبيت الحرام والمسجد الحرام.

    وحتى هذه الحرمة فليست مطلقة. فالقتال في الشهر الحرام(رجب) محظور إلا إذا تخلله عدوان على المسلمين ,فيجب أن يصدوا ويردوا متحللين من حرمة الشهر.

    وذلك أيضا شأن البيت الحرام ,فانه إذا وضع في كفة, ووضعت كرامة المسلمين في كفة أخرى ,فالرجحان عند الله من نصيب تلك الكفة الثانية. وهذا ما تقوله بوضوح الآية217 من سورة البقرة: "يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه.قل قتال فيه كبير .وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام. وإخراج أهله منه أكبر عند الله....إلى آخر الآية".

    وهنا حرمة نسبية, وليست قداسة مطلقة, لمكان واحد يرمز إلى تلك القيمة العظمى :عبادة الله سبحانه إذ هو أول بيت أقيم لعبادة الله في تاريخ الإسلام ,على يد أبي الأنبياء ,إبراهيم عليه السلام.

    في غير هذه الحالة الفريدة والنادرة ,والمبررة ,فليس في التصور الإسلامي مكان "حرام" ,وان تعددت الأماكن واجبة الإجلال والاحترام!

    لقد عاش المسلمون ثلاثة عشر عاما في بدء الدعوة ,دون أن يكون لهم مسجد-بالمعنى الشائع- يقيمون فيه صلواتهم,حتى أقيم مسجد قباء في يثرب (المدينة فيما بعد). ولم يقل أحد أن إسلام هؤلاء الرواد العظام كان ناقصا ,أو أن عبادتهم شابها قصور.

    إن شمولية التصور الإسلامي التي اعتبرت كل حركة للإنسان خالصة لله بمثابة عبادة يفوق بعضها صلاة النوافل,هي ذاتها التي اعتبرت الأرض كلها مسجدا,إذ المسجد دينا ولغة هو كل مكان يصلح للسجود عليه (جعلت لي الأرض مسجدا ,وتربتها طهورا-حديث شريف). كما أنها ذاتها التي اعتبرت أن أبواب السماء مفتوحة في كل اتجاه (ولله المشرق والمغرب ,فأينما تولوا فثم وجه الله-البقرة,115).

    لم يكن للمبنى والهيكل –ما بالكم بالضريح؟!-اعتبار أو دور ,عند قوم خاضوا أول معاركهم ضد الهياكل والأصنام !

    قد يحن الإنسان إلى "الطوطم" الذي كانت تتعلق به قبيلته الأولى ,لكن ذلك حنين لا يجد له مكانا إلا عندما تفرغ القلوب من الإيمان بالله سبحانه وتعالى . عندما تنحني رؤوس العباد للعباد .لاهية أو ذاهلة عن رب العباد !

    وهنا تكمن المشكلة ,ومن هنا ينبغي أن ينطلق الحل!

    وفي التصور الإسلامي , إذا كان هناك مخلوق مقدس –إذا جاز التعبير- فهو الإنسان بكل تأكيد...ذلك الكائن الذي كرمه الله ونفخ فيه من روحه ,وسجدت له الملائكة ,وسخر الكون لأجله .لكنها تظل قداسة نسبية ,ومعلقة على شرط هو :الإيمان بالله وإحسان القول والعمل.

    تعليق

    • Al-Hashimy
      Al-Hashimy
      • Jul 2010
      • 17

      #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      جواب الشيخ القرضاوي حفظة الله هو: ألفت كتاب
      [grade="00008B FF6347 FF0000 4B0082"]احبكم في للــــــــــــــــــــــــــــــــه

      Ich liebe euch um Allahs willen[/grade]

      تعليق

      • Aratype
        مشرف
        • Jul 2007
        • 1629

        #4
        [align=right]
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد زعل السلوم
        القرضاوي «مشلوحًا»2010-08-01


        ولو أنه سكت لكان خيرا له.

        By: فهمي هويدي
        الفرق بين سكت وصمت مقصود

        وفي هذا يقول دعبل : لو قالها تيس لذبح...[/align]

        تعليق

        • s___s

          #5
          أنقل بعض ما كتبته تحت العنوان والرابط التالي لأنني أظن أن له علاقة بهذا الموضوع ومن أحب الزيادة للإطلاع على التفاصيل عليه أن يضغط على الرابط

          عبّاس يهاجم العلاّمة القرضاوي
          http://www.nu5ba.com/vb/showthread.php?t=15612
          المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الديك
          رئيس السلطه الفلسطينيه يتهم القرضاوي بعدم فهمه للدين الاسلامي
          المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الديك



          [align=justify]


          وجه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس انتقادات شديدة للداعية الاسلامي الشيخ يوسف القرضاوي على خلفية موقفه الرافض لزيارة العرب والمسلمين الى القدس المحتلة.


          ونقلت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة عن عباس قوله: "عندما أعلن القرضاوى أن الذهاب إلى القدس حرام، فهو لا يفهم فى الدين، لأن محمود الهباش وزير الأوقاف الفلسطينى، رد عليه بأن الذهاب إلى القدس مذكور فى القرآن والسنة، وقال له اعطنى دليلا آخر لتحريم الزيارة، فلم يستطع أن يأتى له بدليل، ورد عليه فى خطب الجمعة وفى التليفزيون، وظهر مع الشيخ البيتاوى، الذى بطح القرضاوى من الجولة الأولى، والقرضاوى أنا من عينته فى قطر، الله لا يوفقه".
          وكان عباس اجرى حديثا صحافيا الاربعاء الماضي مع عدد من رؤساء تحرير الصحف المصرية الا ان اجزاء منه لم ترد في ما نشرته وسائل اعلام رسمية.
          وانتقد الدعوات الى عدم زيارة الاراضي الفلسطينية بحجة التطبيع مع اسرائيل وعدم وجود تأشيرات فلسطينية قائلا ان "التطبيع مع السجين وليس مع السجان".
          وقال: لم أتعرض لضغط فى حياتى مثلما أتعرض له الآن، ليس من أمريكا فقط، ولكن من جميع دول العالم، فهم يرون أن الفرصة مناسبة، وعلينا أن نذهب للمفاوضات المباشرة مع الإسرائيليين حتى لا نضيع الوقت، كل هذا الضغط ونحن لسنا دولة عظمى أو حتى دولة من الأساس، فنحن كما تعلمون مجرد سلطة تحت الاحتلال، ولذلك أكرر دعوتى لكم لزيارتنا حتى تشدوا من أزرنا".
          وتابع: "عندما يصبح لي الحق في استخراج تأشيرات، فلن أدعوكم وقتها، لأني أحتاجكم الآن، وليس لها معنى أن تشدوا أزري في وقت راحتي". واضاف: "يكفي أن أشعر أنك معي، أتيت إليّ لتطمئن على حالي وترفع من معنوياتي".
          وهذا ليس السجال الأول بين عباس والقرضاوي. ففي وقت سابق، انتقد عباس عدم تراجع القرضاوي عن فتواه التي دعت إلى رجمه في الكعبة، مؤكداً أن هذه الفتوى جاءت بناءً على انحياز حزبي لا على موقف علمي أو معلومات حقيقية، ودعاه إلى إعلان التراجع عن هذه الفتوى والاعتذار عن التدخل في الشأن السياسي بلا معلومات أو أدلة.
          كذلك رد أبو مازن على تهم القرضاوي له بالفساد، وقال "هل يمكن أن تقول لي أين الفساد في السلطة الفلسطينية، وأن تسمّي لي شخصاً واحداً؟".
          وتعود جذور الأزمة بين عباس والقرضاوي إلى سنوات مضت، إذ عملا معاً في دولة قطر قبل نصف قرن، وتصادما أكثر من مرة بسبب اختلاف أفكارهما.
          بعدها غادر عباس الدوحة إلى دمشق ومنها الى موسكو، قبل أن يعود الصدام بينهما إثر توقيع اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير وإسرائيل، الذي عارضه القرضاوي بشدة، وهاجم عباس مراراً باعتباره المخطط والمنفذ الرئيسي للاتفاق.
          ومع صعود حركة حماس ووصولها الى قمة هرم السلطة، ثم حدوث الانقسام الفلسطيني، وقف القرضاوي في صف حماس ولم يتوقف عن مهاجمة السلطة ورئيسها من خلال خطبه، محملاً إياه أكثر من مرة مسؤولية التردي الذي وصل إليه الوضع الفلسطيني بسبب رهانه على المفاوضات وخيار السلام.

          [/align]



          [align=center]
          عزيزي يوسف الديك والغضبان والحردان العم سُلُمْ

          أنا أرى فيما حصل تعرية وتبيّين حقيقة ما يدور في الكواليس من أزمة لدى أصحاب الكراسي والمناصب في حكومات كيانات سايكس وبيكو مجتمعة، خصوصا بعد ما حصل في جامعة الدول العربية من فضيحة مؤخرا في موضوع المفاوضات المباشرة والتي من الواضح أن من فرض عليهم هذا الموقف المخزي هو محمود عباس شخصيا وبقية القائمين على كيانات سايكس وبيكو تعاملوا وكأنهم يقولون لن نكون ملكيين أكثر من الملك؟!!!

          قلّة حيلة وحنكة وغباء محمود عباس وصلت إلى المستوى أنه قام بتعرية أصحاب الجلالة والفخامة والمعالي والكراسي والمناصب والألوان من جميع الألوان في الطريقة أو الاسلوب أو الألفاظ التي استخدمها مع الشيخ يوسف القرضاوي؟!!! هل مثل هؤلاء مؤهلين أصلا لأي مفاوضات؟ هل مثل هؤلاء مؤهلين أصلا لكي يدافعوا عن أي حقوق؟ هل مثل هؤلاء مؤهلين أصلا لكي يسترجعوا أي حقوق؟

          أنا من وجهة نظري ما حدث تجاه الشيخ يوسف القرضاوي يبين لنا لماذا الحقوق ضاعت من أيام موافقة جمال عبدالناصر على مبادرة روجرز والتي على ضوء رفض الشقيري لها تم تشويه صورته وسمعته كما يتم تشويه صورة وسمعة وقصقصة أجنحة الشيخ يوسف القرضاوي الآن من قبل من فرضه جمال عبدالناصر على فتح ليمسك ملف المفاوضات مقابل ذلك يتم سحب منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني من الشقيري وتسليمها إلى ياسر عرفات.

          الآن السؤال بالله عليكم هل تبين لكم أن الألوان وحتى الألقاب وخصوصا مدير عام لدى سلطة أوسلو هل تختلف كثيرا عن الألقاب والألوان في المواقع والمنتديات وخصوصا التي يقوم بتوزيعها _______________و ____________ و ___________؟ ولذلك نستطيع ونفهم لماذا لا يتوان أيّا منهم عن سحبها في أي وقت حسب مزاجهم،

          ما رأيكم دام فضلكم؟
          [/align]
          -----------------------------
          [align=center]
          المشكلة مشكلة مصداقية واحترام لمعنى المصطلحات والتعابير لتتوافق مع ما موجود في القواميس
          المشكلة في عدم التمييز لدى الكاتب والقارئ لفضح وتعرية التناقضات
          فمثلا إن كان الدكتور يوسف القرضاوي لا يفهم في الدين لماذا يقوم محمود عباس أصلا بمساعدته في الحصول على وظيفة في قطر، هذا إن كان أصلا صحيح ما يدعيه محمود عباس؟!!! وفي أيّا منهما كان محمود عباس يكذب؟ وفي الحالتين إن كانت الأولى أو الثانية فهو كاذب، فهل يمكن تصديق الكاذب في أي ادعاء يدعيه بعد ذلك؟ وهل يحق تسليم القيادة لكاذب أصلا؟ وخصوصا لمن يفهم السياسة على أنها فن الكذب؟!!!

          ما رأيكم دام فضلكم؟
          [/align]
          --------------------------------
          [align=center]
          المشكلة مشكلة مصداقية واحترام لمعنى المصطلحات والتعابير لتتوافق مع ما موجود في القواميس
          المشكلة في عدم التمييز لدى الكاتب والقارئ لفضح وتعرية التناقضات
          المشكلة في الإصرار على استخدام قالبين في فهم كل شيء، قالب للأصحاب ولذلك يتم تجاوز كل التخبيصات والأكاذيب والتلفيقات التي نراها أمامنا في النص بحجة أنها صدرت بحسن نيّة وغفلة واستعجال فلذلك يتم تمريرها
          وقوالب غير الأصحاب حينها يتم تحويل حتى غير التخبيصات والبلاوي إلى تخبيصات وبلاوي وأكاذيب وافتراء عمدا وقصدا بحجة أنها صدرت عن عمد وتعمّد للنيل والطعن بدون أي وجه حق؟!!!!
          إن لم نتجاوز ذلك إلى قالب واحد يتوافق مع ما موجود في القواميس والمعاجم مبني على شيء من المصداقية نفهم به الجميع لن تقوم لنا قائمة ولن نحصل على أيّة حقوق ولن يتم تحرير أي شيء من دولنا المحتلة وسيبقى أمثال محمود عباس والمالكي والطالباني والهاشمي وعلاوي وبقية صحبه في سلطة أوسلو والعملية السياسية في العراق يقودونا من خسارة إلى خسارة والذين ثبت أنهم غير مؤهلين لقيادة أي شيء وخصوصا المفاوضات مع قوات الإحتلال لتحرير أي شبر من أي أرض من وجهة نظري على الأقل

          ما رأيكم دام فضلكم؟
          [/align]
          <!-- END TEMPLATE: navbar_link -->

          تعليق

          • s___s

            #6
            أما بالنسبة للفساد في سلطة محمود عباس (أوسلو) فيكفي ما نشره إعلام الكيان الصهيوني بالصوت والصورة عن مدير مكتبه رفيق الحسيني وغيره الكثير، ولمن يحب أن يطلع على التفاصيل يكون بالضغط على الرابط التالي


            http://www.o2o1.com/video/6802.html

            أو ما نشره محمد نزّال في برنامج بلا حدود على قناة الجزيرة

            http://www.youtube.com/watch?v=Tu_58RTcQ_Q&feature=player_embedded

            ما رأيكم دام فضلكم؟

            تعليق

            • Al-Hashimy
              Al-Hashimy
              • Jul 2010
              • 17

              #7
              شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
              [grade="00008B FF6347 FF0000 4B0082"]احبكم في للــــــــــــــــــــــــــــــــه

              Ich liebe euch um Allahs willen[/grade]

              تعليق

              • s___s

                #8
                أظن ما نشر تحت العنوان والرابط التالي يوضح جانب من الأزمة التي يعيشها معسكر النهج الاستسلامي التفريطي والتي ظهرت بشكل واضح في تصريحات محمود عباس غير المنضبطة والهستيرية على الأقل من وجهة نظري


                إيران ستحرق تل ابيب لأدنى إساءة
                http://www.nu5ba.com/vb/showthread.php?t=15613

                ما رأيكم دام فضلكم؟

                تعليق

                • s___s

                  #9
                  <TABLE border=0 cellSpacing=2 borderColor=#000000 borderColorLight=#ffffff borderColorDark=#000000 cellPadding=2 width="100%" bgColor=#ffffff><TBODY><TR><TD>خطيب الأقصى ينصح العرب والمسلمين بعدم زيارة القدس أو الأقصى


                  8/10/2010


                  خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري

                  </TD></TR></TBODY></TABLE><TABLE border=0 cellSpacing=0 borderColor=#000000 borderColorLight=#ffffff borderColorDark=#000000 cellPadding=0 width="100%" bgColor=#ffffff><TBODY><TR><TD>القاهرة- نصح خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الاسلامية العليا بالقدس الشيخ عكرمة صبري العرب والمسلمين بعدم زيارة القدس أو الصلاة في المسجد الأقصى على اعتبار أن هذه المناطق محتلة والزيارة ستصبح عملا تطبيعيا.

                  وقال صبري، في تصريحات هاتفية لصحيفة (الوطن) الكويتية أوردتها في عددها الصادر الثلاثاء، انه يختلف مع الشيخ (يوسف) القرضاوي الذي يحرم السفر إلى القدس بشكل مطلق في حين انني أجيزها للمسلمين الذين يحملون جنسيات بلاد أجنبية لها علاقات مع إسرائيل وللفلسطينيين المقيمين في الخارج للحفاظ على ممتلكاتهم وصلة أرحامهم.

                  وأضاف أن المسلم أو العربي الحريص على القدس عليه أن يعمل على تحريرها لا على تكريس الاحتلال.

                  وأشار إلى الجدل الذي دار حول إرسال وزير الأوقاف المصري دعاة وقراء الى القدس والاقصى في رمضان قائلا إن ذلك جائز ولا بأس به ومكسب كبير باعتبار ان لهم مهمة محددة هي مشاركة الفلسطينيين الاحتفال بشهر رمضان.

                  وأوضح أن اسرائيل كانت ترفض طوال السنوات الماضية اعطاء الدعاة المصريين تأشيرات دخول إلى القدس.

                  </TD></TR></TBODY></TABLE>
                  www.alquds.co.uk

                  تعليق

                  • s___s

                    #10
                    <TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=410 align=center><TBODY><TR vAlign=top><TD dir=rtl><TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%"><TBODY><TR><TD><TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="100%"><TBODY><TR vAlign=top><TD id=tdMainHeader class=tdHeadline width="100%">الانحياز إلى فلسطين معيار الوطنية الحقة</TD><TD class=tdAudio width="2%"></TD><TD class=tdVideo width="2%"></TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR><TR><TD align=left>فهمي هويدي </TD></TR><TR><TD align=left></TD></TR><TR><TD align=middle><TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" align=center><TBODY><TR><TD colSpan=3></TD></TR><TR><TD id=tdStoryBody class=tdMainStory><TABLE border=0 cellSpacing=0 borderColor=#c0c0c0 cellPadding=2 width="1%" imageTableTakeCare><TBODY><!-- TOKEN --><TR><TD></TD></TR><TR><TD style="TEXT-ALIGN: center; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; FONT-SIZE: 10pt; FONT-WEIGHT: bold"></TD></TR><!-- /TOKEN --></TBODY></TABLE>

                    الخبر السيئ أن أولوية القضية الفلسطينية تراجعت في "أجندة" أغلب الأنظمة العربية، أما الخبر الأسوأ فهو تغييب القضية عن برنامج أي حركة وطنية للتغيير في العالم العربي، رغم أن حضورها في صلب تلك البرامج الأخيرة يعد أحد معايير الوطنية، ودليلا حاسما على صدق الرغبة في إجراء تغيير حقيقي.
                    1
                    قل لي ما موقفك من القضية الفلسطينية أقل لك ما موقعك من الانتماء الوطني، بل والعربي والإسلامي. قد لا يمثل رأيي أهمية بالنسبة لك، إلا أنني بهذا المعيار ألزم نفسي على الأقل، ذلك أن لدي اقتناعا راسخا بأن الموقف النزيه من القضية الفلسطينية له تداعياته الضرورية في اتجاهات عدة.
                    إذ حين نكون بصدد احتلال أرض واقتلاع شعب وتشريده أو حصاره ونهب موارده وثرواته، فإننا نصبح بإزاء جريمة كبرى ضد الإنسانية، لا سبيل إلى التهاون أو التصالح مع الفاعلين والشركاء في ارتكابها. وذلك يقع في قفص الاتهام. ويستدعي على الفور أمام محكمة الضمير طرفين أساسيين هما إسرائيل والولايات المتحدة.
                    <TABLE id=captionTable border=0 width=120 bgColor=#bad8ff align=left><!-- TOKEN --><TBODY><TR><TD class=TextCaption align=middle>"
                    إنجاح محاولة اقتلاع الشعب الفلسطيني لم يعد يكفى فيها تعاظم القدرة العسكرية الإسرائيلية والسعي اللحوح لابتلاع الأرض وتغيير جغرافيتها، وإنما بات ذلك يقتضي أيضا إخضاع العالم العربي المحيط أو تدجينه
                    "</TD></TR><!-- /TOKEN --></TBODY></TABLE>أدري أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها احتلال أرض واقتلاع شعب، وأن ذلك ما حدث بالضبط مع الهنود الحمر في الولايات المتحدة خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر. وهى الجريمة التي حققت نجاحا نسبيا، حين تم سحق وإبادة الهنود أصحاب الأرض الأصليين. واستطاع الأميركيون فرض واقع جديد سلم به الجميع، وخرجت من رحمه دولة عظمى تتحكم الآن في مقدرات العالم.

                    لكن القياس على الحالة الفلسطينية هنا ينبغي أن يضع في الاعتبار ثلاثة فوارق على الأقل هي:

                    أولا
                    : أن ما جرى لا يزال يشكل وصمة عار في جبين الولايات المتحدة لم ينجح الواقع الجديد في محوها.
                    تشهد على ذلك الكتب التي ما زالت تصدر عن تلك التجربة البشعة سواء من مثقفي الهنود الحمر أو غيرهم.
                    ثانيا
                    : إن ذلك حدث في ظل العالم القديم الذي كان يمكن أن ترتكب فيه أمثال تلك الجرائم دون أن يحرك شيئا في الساحة الدولية (لا تنس أن تجربة الاستيطان والإحلال فشلت في جنوب أفريقيا).
                    ثالثا:
                    إن الهنود كانوا أربعين شعبا حقا إلا أنهم لم يشكلوا أمة لها امتداداتها خارج حدودها، على العكس تماما من الفلسطينيين الذين قاوموا الإبادة بالتكاثر والتناسل، ولا يزالون يمثلون جزءا وجرحا في المحيطين العربي والإسلامي.
                    استطرادا من النقطة الأخيرة فإن إنجاح محاولة اقتلاع الشعب الفلسطيني لم يعد يكفى فيها تعاظم القدرة العسكرية الإسرائيلية والسعي اللحوح لابتلاع الأرض وتغيير جغرافيتها، وإنما بات ذلك يقتضي أيضا إخضاع العالم العربي المحيط أو تدجينه.
                    وذلك يفسر لنا إجماع الخبراء الصهاينة على اعتبار معاهدة الصلح التي عقدها الرئيس السادات في عام ١٩٧٩ بمثابة "الميلاد الثاني" لإسرائيل، وقولهم إنها تمثل الحدث الذي يعادل في الأهمية التاريخية تأسيس الدولة العبرية في عام 1948.
                    وخطورة هذه المعاهدة لا تكمن فقط في إخراج مصر القوة العربية الأكبر والأخطر من معادلة الصراع، وإنما تكمن أيضا في استثمارها لصالح تعزيز أمن إسرائيل والدفاع عن مشروعها.
                    هذه الخلفية تفسر لنا لماذا اعتبر بنيامين بن أليعيزر وزير التجارة الإسرائيلي والجنرال السابق أن القيادة المصرية باتت تمثل "كنزا إستراتيجيا" لإسرائيل؟ ولماذا تمنى الحاخام الأكبر عوفاديا يوسف للرئيس مبارك دوام العافية وطول العمر؟ ولماذا سعت إسرائيل بكل ما تملك من جهد ونفوذ للحفاظ على الوضع القائم في مصر، ولماذا يعلن قادتها بين الحين والآخر أن انسحابها من معاهدة السلام يعد عندهم خطا أحمر ليس مسموحا بتجاوزه، وأنهم سيقاومون ذلك الانسحاب بكل السبل؟ في إشارة ضمنية غير خافية إلى استعداد إسرائيل للدخول في حرب لأجل استمرار العمل بالمعاهدة.
                    2
                    فور توقيع معاهدة السلام في عام 79 ظل تصغير مصر وإضعافها حتى لا يصبح لها دور أو تقوم لها قيامة هدفا إسرائيليا إستراتيجيا. وقد ألمحت توا إلى أن الدور الذي أرادته لها هو حماية أمن إسرائيل، حتى أصبحت كل الترتيبات الحاصلة في سيناء تخدم ذلك الهدف بصورة أو أخرى.
                    فالوجود العسكري المصري هناك تقيده الاتفاقيات المعقودة مع إسرائيل، ومشروعات تنمية سيناء تضع في الحسبان التحفظات الإسرائيلية. وتدمير الأنفاق وإقامة السور الفولاذي العازل مع غزة، وقواعد فتح معبر رفح تراعى فيه الشروط الإسرائيلية (بالمناسبة ذلك هو المعبر الوحيد في كل منافذ البلد الذي لا تمارس عليه السيادة المصرية كاملة).
                    <TABLE id=captionTable border=0 width=120 bgColor=#bad8ff align=left><!-- TOKEN --><TBODY><TR><TD class=TextCaption align=middle>"
                    خطورة معاهدة السلام لا تكمن فقط في إخراج مصر القوة العربية الأكبر والأخطر من معادلة الصراع، وإنما تكمن أيضا في استثمارها لصالح تعزيز أمن إسرائيل والدفاع عن مشروعها
                    "</TD></TR><!-- /TOKEN --></TBODY></TABLE>من ناحية أخرى، فإن إسرائيل أصبحت حاضرة في المساعدات الأميركية لمصر، وهى حاضرة في مشروعات مياه النيل، ودورها في دعم وإذكاء الحركة الانفصالية في جنوب السودان لم يعد فيه سر، بل صار موثقا في دراسات إسرائيلية عدة.

                    وإستراتيجية الاختراق الإسرائيلي لدوائر رجال السياسة والأعمال والإعلام، فضلا عن التعاون والتفاهم المستمرين بين الأجهزة الأمنية على الجانبين صار مرصودا من جانب الباحثين في الشأن الإستراتيجي، على المستويين الإقليمي والدولي.
                    الذي لا يقل أهمية عن كل ذلك تلك الانتكاسة التي أصابت منظومة المشروعات الإستراتيجية والصناعات الحربية في مصر بعد توقيع اتفاقية السلام. ذلك أن تلك المشروعات جرى تفكيكها، والمصانع الحربية تحولت إلى الإنتاج المدني، وصارت تنتج مستحضرات التجميل بدلا من الذخيرة.
                    وهناك من يقول إن ذلك كان أمرا متعمدا، في حين أن ثمة رأيا آخر يرى أصحابه أن الانتكاسة كانت نتيجة لانتقال مصر من مرحلة المشروع إلى مرحلة اللامشروع، وتحولها من نصير لحركات التحرر الوطني إلى حليف للولايات المتحدة وإسرائيل.
                    وهذا هو ما ثبط همم القائمين على المشروعات الإستراتيجية وأشاع في أوساطهم درجات متفاوتة من الاسترخاء والتسيب.
                    مما تجدر ملاحظته في هذا الصدد أن دور مصر تراجع على مختلف الجبهات في الساحة العربية، وأصبح دورها النشط نسبيا محصورا في الحالة الفلسطينية.
                    إن شئت فقل إن مصر لم يعد بيدها سوى البطاقة الفلسطينية التي وظفت لصالح الفلسطينيين بالدرجة الأولى.
                    وهذا الضغط مشهود في موقف القاهرة من الانتخابات التشريعية التي أسفرت عن فوز حركة حماس، ومن محاصرة قطاع غزة وملاحقة عناصر المقاومة.
                    وفى ورقة المصالحة التي تتمسك مصر بفرضها بما يؤدي إلى إقصاء المقاومة وإخراج حماس من الساحة، وزايد الإعلام المصري والموجه على هذه الحالة إلى الحد الذي دفع منابره إلى تكثيف التخويف والتعبئة المضادة للفلسطينيين، حتى أصبحت لغتها لا تختلف في مضمونها كثيرا عن الخطاب الذي تتبناه الصحافة الإسرائيلية.
                    بل وجدنا أن بعض المنابر الإعلامية ذات الصلة بالسلطة أصبحت تدعي أن خطر الفلسطينيين على مصر أشد من الخطر الإسرائيلي، وتصف المقاومة بأنها إرهاب كما تصف عناصرها بأنهم متطرفون ومخربون.
                    وفى الأسبوع الماضي وحده ادعت واحدة من تلك الصحف أن الذين أطلقوا الصواريخ على إيلات بأنهم "خونة"، وفى مرة تالية نشرت على الصفحة الأولى مقالا تحت عنوان يقول، "حماس (وليس إسرائيل طبعا) خطر إستراتيجي على مصر ومصالحها (هكذا مرة واحدة).
                    3
                    <TABLE id=captionTable border=0 width=120 bgColor=#bad8ff align=left><!-- TOKEN --><TBODY><TR><TD class=TextCaption align=middle>"
                    الحليفان أميركا وإسرائيل يقرران ويتوليان الإنتاج، أما مصر وأقرانها من دول الاعتدال فهم يتولون التنفيذ والإخراج
                    "</TD></TR><!-- /TOKEN --></TBODY></TABLE>في أوائل يناير/كانون الثاني من العام الماضي 2009 وقعت حادثة مثيرة وعميقة الدلالة إذ حينذاك وقعت وزيرتا الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس والإسرائيلية تسيبى ليفنى اتفاقية قيل إن الهدف منها وقف تهريب السلاح إلى غزة.

                    وجه الإثارة في الموضوع أنه تنفيذا لتلك الاتفاقية تقررت إقامة السور الفولاذي على الحدود بين سيناء وغزة.
                    أما غرابة الدلالة فيها فإنها اتفاقية بين الولايات المتحدة وإسرائيل على تنفيذ أعمال على الأرض المصرية، دون أن يكون للسلطات المصرية علم بها.
                    أما الأشد غرابة فإن القاهرة غضبت وانفعلت حين علمت بالأمر، ثم هدأت بعد ذلك وتم تنفيذ المشروع، وحاولت الأبواق الإعلامية الرسمية في مصر تسويقه والدفاع عنه بدعوى أنه لوقف تهريب السلاح من غزة إلى مصر، رغم أن الاتفاقية تنص على أن مبرر إقامة السور هو خشية إسرائيل من تهريب السلاح من مصر إلى غزة.
                    الواقعة كاشفة لحقيقة التلازم بين الدور الأميركي والإسرائيلي، كما أنها كاشفة لحجم فاعلية الدور المصري، ويبدو أن توزيع الأدوار بهذا الشكل أصبح سمة للعلاقة بين الحليفين الأميركي والإسرائيلي من ناحية، وبين مصر ودول الاعتدال العربية من ناحية ثانية.
                    فالحليفان يقرران ويتوليان الإنتاج، أما مصر وأقرانها من دول الاعتدال فهم يتولون التنفيذ والإخراج.
                    ومشهد العودة إلى المفاوضات المباشرة نموذج طازج يؤيد ذلك الادعاء، فبعد أن قررت واشنطن بالاتفاق مع تل أبيب إجراء مفاوضات غير مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وحددت لذلك مهلة أربعة أشهر، ورغم التصريحات الفلسطينية الرسمية التي شككت في جدوى تلك المفاوضات، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذهب إلى واشنطن، وقرر مع الرئيس الأميركي باراك أوباما أن المفاوضات غير المباشرة نجحت، ومن ثم يجب الانتقال إلى المفاوضات المباشرة.
                    ووجه أوباما خطابا بهذا المعنى إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتضمن الخطاب 12 إنذارا للفلسطينيين بعزلهم وقطع المساعدات عنهم إذا لم يمتثلوا للقرار.
                    وقامت مصر والسعودية بتوفير الغطاء للعملية من خلال لجنة المبادرة العربية التي أعطت الضوء الأخضر لأبي مازن، وتعبيرا عن الكرم العربي فإن اللجنة لم تحدد أجلا للمفاوضات المباشرة، حتى يستمر الإسرائيليون في ملاعبة الفلسطينيين واستدراجهم للثرثرة إلى ما شاء الله.
                    4
                    <TABLE id=captionTable border=0 width=120 bgColor=#bad8ff align=left><!-- TOKEN --><TBODY><TR><TD class=TextCaption align=middle>"
                    الناشط في زماننا لا يستطيع أن يكون وطنيا حقا ولا عروبيا حقا ولا إسلاميا حقا إذا تخلى عن قضية فلسطين واختار منها الموقف الغلط، بل أزيد على ذلك مدعيا أن أي إنسان يصبح مطعونا في عدالته ونزاهته إذا تخلى عن هذه القضية
                    "</TD></TR><!-- /TOKEN --></TBODY></TABLE>كيف يمكن لحركة وطنية أن تدعو إلى التغيير، في حين تتجاهل ذلك كله؟ وهل يجوز مثلا لأي حركة وطنية في بلد محتل أن تتجاهل واقع الاحتلال، وتكتفي بالدعوة إلى إقامة الديمقراطية وتوفير ضمانات نزاهة الانتخابات مثلا.

                    إنني ليست ضد هذه الطلبات واعتبرها مهمة للغاية إلا أن الاكتفاء بها في الظروف المشار إليها يعبر عن خلل في الأولويات، كما أنه يفتح الأبواب لظنون يسيء بعضها إلى الحركة الوطنية ذاتها.
                    إذا قال قائل إن مصر ليست بلدا محتلا، فإني أؤيده تماما إذا كان يقصد الاحتلال العسكري، لكنني أحيله إلى المقال المهم الذي نشرته صحيفة "الشروق" للمستشار طارق البشرى في 26 فبراير/شباط الماضي تحت عنوان "محاولة لفهم الواقع الحاضر"، وتحدث فيه عن احتلال الإرادة المصرية، الذي هو أشرس من الاحتلال العسكري، إذ الأول خطر كامن يؤثر في مصائر البلد دون أن تراه، في حين أن الثاني خطر ظاهر ومكشوف يمكن التعامل معه وحده بغير عناء.
                    لقد تلقيت أكثر من رسالة من أناس أقدرهم وأحترمهم في بدايات تجليات الحراك الوطني الذي شهدته مصر هذا العام بوجه أخص، وكان ردي عليها جميعا أنني أعتبر أن الموقف من قضية فلسطين ينبغي أن يكون أحد المحاور المركزية في برنامج الحركة الوطنية، لأن التعامل النزيه مع هذه القضية يستدعي على الفور كل مقومات تحرير إرادة الوطن، الذي يفتح الباب واسعا لتحرير المواطن بعد ذلك.
                    إنني أستحضر في هذا المقام مقولة الشاعر والأديب الفلسطيني مريد البرغوثي في كتابه الأخير "ولدت هناك ولدت هنا" التى ذكر فيها أن ظل فلسطين مضمر في كل مشهد مر بنا سلبا أو إيجابا.
                    وهذا ما يدعوني إلى القول مرة أخرى إن الناشط في زماننا لا يستطيع أن يكون وطنيا حقا ولا عروبيا حقا ولا إسلاميا حقا إذا تخلى عن قضية فلسطين واختار منها الموقف الغلط بل أزيد على ذلك مدعيا أن أي إنسان يصبح مطعونا في عدالته ونزاهته إذا تخلى عن هذه القضية وانحاز إلى الاقتلاع والاحتلال.

                    </TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR><TR><TD></TD></TR><TR><TD><TABLE dir=rtl border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%"><TBODY><TR><TD class=lblSourceAgency align=left>المصدر:</TD><TD class=tdSourceAgency width="10%" noWrap>الجزيرة</TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE>
                    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/62E95426-F7D6-458D-997F-68900F627942.htm

                    تعليق

                    • s___s

                      #11
                      مسرحية الازمة المالية لتبرير التنازلات
                      رأي القدس


                      8/13/2010


                      تستضيف القاهرة اليوم قمة ثلاثية بقيادة الرئيس المصري حسني مبارك، ومشاركة كل من العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، لبحث عملية السلام والضغوط الامريكية المكثفة لاستئناف مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
                      الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس اقترح عقد هذه المفاوضات في بلغاريا التي يزور عاصمتها صوفيا حاليا، وقال ان حكومته مستعدة للمشاركة فيها باسرع وقت ممكن، ولكن الطرف الفلسطيني ما زال يتحدث عن ضرورة تحقيق شروط ثلاثة، او احدها قبل ان يقبل بالعودة الى المفاوضات، اولها تحديد مرجعية وسقف زمني لها، واصدار اللجنة الرباعية بيانا يؤكد على خريطة الطريق وموقفها من العملية السلمية واهدافها، وتقديم الولايات المتحدة ضمانات مكتوبة حول الدولة الفلسطينية المستقلة وحدودها.
                      جميع هذه الشروط قوبلت بالرفض حسبما ورد على لسان الدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين، والاكثر من ذلك ان الجانبين الامريكي والاسرائيلي رفضا اقتراحا فلسطينيا بعقد لقاء ثلاثي امريكي ـ فلسطيني ـ اسرائيلي على مستوى الفنيين للبحث والاتفاق حول طبيعة المفاوضات، والقضايا التي من المفترض ان تتناولها.
                      الرئيس مبارك يساند فكرة العودة الى المفاوضات انطلاقا من نظريته التي تمسك بها دائما، بضرورة التعامل بايجابية مع اي مقترحات امريكية لابعاد شبهة تعطيل المفاوضات عن الجانب العربي، واعفاء اسرائيل من اي مسؤولية في افشالها، ولذلك من المتوقع ان يوفر غطاء جديدا للرئيس الفلسطيني وسلطته للتجاوب بايجابية مع المطالب والمقترحات التي حملها الى رام الله المبعوث الامريكي السناتور جورج ميتشل بشأن استئناف المفاوضات المباشرة.
                      الرئيس الفلسطيني في حاجة ماسة الى هذا الغطاء من الدولة العربية الاكبر، لانه بدأ فعلا يمهد لخيار العودة الى المفاوضات المباشرة دون ان تلبي اسرائيل ايا من شروطه من خلال تسريب انباء متعمدة عن ضخامة الضغوط الامريكية عليه شخصيا لاسقاط هذه الشروط.
                      ففي لقاء مع رجال الصحافة الفلسطينية اشتكى الرئيس عباس مر الشكوى من هذه الضغوط، وعجز السلطة عن دفع رواتب حوالي 160 الف موظف مسجلين في دفاترها، وقال انه لن يقدم على حل السلطة مثلما يطالبه الكثير من السياسيين والكتاب بسبب فشل العملية السلمية، ولكن استمرار الضغوط الامريكية، وعدم تقديم الاموال اللازمة للسلطة لتلبية احتياجاتها المالية، سيؤديان حتما الى انهيار السلطة.
                      الرسالة التي يريد الرئيس عباس ارسالها الى ابناء الضفة وقطاع غزة، والمعتاشين على اموال السلطة على وجه الخصوص، تفيد بانه لن يدفع لهم الرواتب اذا لم يذهب الى المفاوضات المباشرة التي تحظى بمعارضة شبه اجماعية من قبل الفلسطينيين في الوطن والشتات.
                      المسرحية مكشوفة، ففي كل مرة تتعرض فيها السلطة الى ضغوط امريكية تفتعل الازمة المالية، وعدم القدرة على دفع الرواتب من اجل تبرير تجاوبها مع هذه الضغوط، والتراجع عن مواقف اتخذتها تتماشى مع الحد الادنى من مطالبها في عملية السلام.
                      قبل العودة الى المفاوضات غير المباشرة اطلق الدكتور سلام فياض تصريحات تؤكد عدم القدرة على تسديد رواتب الموظفين، وجرى تأخير دفع هذه الرواتب لبضعة اسابيع بشكل متعمد للتأكيد على ان الازمة حقيقية، واليوم يؤكد الرئيس الفلسطيني ان الدول العربية لم تسدد ما هو مطلوب منها من مساعدات، وهذا ما يفسر تأخر تسديد الرواتب قبل حلول شهر رمضان.
                      السلطة ستعود الى المفاوضات المباشرة وبشروط نتنياهو كاملة، وستسدد الرواتب فورا، فالنضال الفلسطيني اصبح في مفهوم بعض رجالات السلطة نضالا من اجل تسديد الرواتب، اما الثوابت الفلسطينية فلتذهب الى الجحيم.


                      www.alquds.co.uk

                      تعليقي على ما ورد من سذاجة وغباء صائب عريقات ومن خلفه محمود عباس وكل الساكتين على مصائب اوسلو بشكل إرادي أو لا إرادي

                      السقف والمرجعية التي يطالب بها محمود عباس وصائب عريقات والتي هي القرار 242 و 338 الفضيحة وغيرها من القرارات المبنية عليها والتي أصلا حولت القضية الفلسطينية من قضية احتلال أرض وشعب إلى قضية أفراد بدون أوراق رسمية؟!!! والمصيبة كل التأييد لهذه القرارات الفضيحة فقط لأن جمال عبدالناصر وافق عليها؟!!! والأنكى أن جلّ أنصار جمال عبدالناصر يدعون أن جمال عبدالناصر وافق عليها تكتيكيا؟!!! وهنا هي المهزلة الكيان الصهيوني يرفض ذلك أي أن ذلك في مصلحتنا لإلغاء كل أوسلو وكل العملية الإستسلامية المسخرة والعودة إلى أصل القضية الفلسطينية لتشمل كل فلسطين، والمصيبة محمود عباس وصائب عريقات يستقتلون من أجل تضييع حقوقنا مقابل مرتب شهري للشهر الحالي وحتى غير مضمون استمراريته للشهر التالي فكيف الحال بالعام التالي كذلك؟ أرأيتم غباء وقلّة حيلة ورخص أكثر من ذلك؟!!!

                      ما رأيكم دام فضلكم؟

                      تعليق

                      • ياسر طويش
                        عضو منتسب
                        • Dec 2010
                        • 30

                        #12
                        [align=center]اخي استاذ محمد زعل سلوم
                        مررنا من هنا لإلقاء التحية والسلام
                        ولنتأمل وندقق بمواقف ومتغيرات من تفضلت بذكرهم
                        فاي انتماء وإخاء يؤتمن لأمثال هؤلاء أخي محمد

                        اللهم لم شملنا وارأب صدعنا واجبر كسرنا وانصرنا على عدوك وعدونا يامنتقم ياجبار

                        مودتي الممتدة [/align]

                        تعليق

                        • محمد زعل السلوم
                          عضو منتسب
                          • Oct 2009
                          • 746

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ياسر طويش
                          [align=center]اخي استاذ محمد زعل سلوم
                          مررنا من هنا لإلقاء التحية والسلام
                          ولنتأمل وندقق بمواقف ومتغيرات من تفضلت بذكرهم
                          فاي انتماء وإخاء يؤتمن لأمثال هؤلاء أخي محمد

                          اللهم لم شملنا وارأب صدعنا واجبر كسرنا وانصرنا على عدوك وعدونا يامنتقم ياجبار

                          مودتي الممتدة [/align]
                          كل التحية والمحبة لك استاذي الكريم ياسر طويش
                          سامحني على تأخري بالرد
                          ولكن مايسعدني هو تعقيبك
                          لقد تغيرت ناس وتبدلت ناس
                          بل تغيرت مواقف وتغيرت أفعال وأحوال
                          فلا عدو دائم للانسان كما لا صديق
                          تحياتي وخالص محبتي
                          محمد زعل السلوم

                          تعليق

                          • مصطفى الشاذلي
                            عضو منتسب
                            • Oct 2012
                            • 134

                            #14
                            بارك الله فيك ونشكر غيرتك وحرصك على الاسلام

                            تعليق

                            يعمل...