بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه ..
أيها الركب الجميل الجليل
هناك :
http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=6375
أيها الركب الجميل الجليل
هناك :
http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=6375
كانت قد بدأت رحلة مهيبة للترجمة ؟!
و لكن هيهات أن تنجح إلا بعد إتقان الكتابة ! .. فهنا محاولات الكتابة ..
فهل نكتب سويّة في سبيل الله : ؟
أمامنا رحلة طويلة فتجهّزوا
و لكن هيهات أن تنجح إلا بعد إتقان الكتابة ! .. فهنا محاولات الكتابة ..
فهل نكتب سويّة في سبيل الله : ؟
أمامنا رحلة طويلة فتجهّزوا
[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين.
[/align]
أيها الأخ!
لقد سألتني بعض النصائح، فها أنذا أسدي اليك
بضع حقائق ضمن ثماني حكايات قصيرة،
فاستمع اليها مع
نفسي التي أراها احوج ما تكون الى النصيحة،
وسأوردها لك بأمثلة عسكرية لكونك جندياً، فلقد خاطبتُ بها نفسي يوماً خطاباً مسهباً،
بضع حقائق ضمن ثماني حكايات قصيرة،
فاستمع اليها مع
نفسي التي أراها احوج ما تكون الى النصيحة،
وسأوردها لك بأمثلة عسكرية لكونك جندياً، فلقد خاطبتُ بها نفسي يوماً خطاباً مسهباً،
في ثماني (كلمات) أفدتها من ثماني آيات كريمات،
اذكرها الان لنفسي ذكراً مقتضباً، وبلسان العوام، فمن يجد في نفسه الرغبة فليُلق السمع معنا.
ـــــــــــــــــــــ
الكلمة الأولى
((بسم الله))
رأس كل خير وبدء كل أمر ذي بال، فنحن أيضاً نستهل بها.
فيا نفسي إعلمي! ان هذه الكلمة الطيبة المباركة
كما أنها شعار الإسلام،
فهي ذكر جميع الموجودات بألسنة أحوالها.
فان كنت راغبة في إدراك
مدى ما في ((بسم الله)) من قوة هائلة لا تنفد،
ومدى ما فيها من بركة واسعة لا تنضب،
فاستمعي الى هذه الحكاية التمثيلية القصيرة:
ان البدوي الذي يتنقل في الصحراء ويسيح فيها لابد له أن ينتمي الى رئيس قبيلة، ويدخل تحت حمايته، كي ينجو من شر الاشقياء، وينجز اشغاله ويتدارك حاجاته، وإلاّ فسيبقى وحده حائراً مضطرباً أمام كثرة من الاعداء، ولا حد لها من الحاجات.
وهكذا.. فقد توافق ان قام اثنان بمثل هذه السياحة؛ كان احدهما متواضعاً، والآخر مغروراً، فالمتواضع انتسب الى رئيس، بينما المغرور رفض الانتساب. فتجولا في هذه الصحراء.. فما كان المنتسب يحل في خيمة إلا ويقابل بالاحترام والتقدير بفضل ذلك الاسم وإن لقيه قاطع طريق يقول له: ((إنني اتجول باسم ذلك الرئيس)).. فيتخلى عنه الشقي. اما المغرور فقد لاقى من المصائب والويلات ما لا يكاد يوصف، اذ كان طوال السفرة في خوف دائم ووجل مستمر، وفي تسوّل مستديم، فأذلّ نفسه واهانها.
فيا نفسي المغرورة! إعلمي!.. انك انتِ ذلك السائح البدوي. وهذه الدنيا الواسعة هي تلك الصحراء. وان ((فقرك)) و ((عجزك)) لاحد لهما، كما ان اعداءك وحاجاتك لا نهاية لهما. فما دام الأمر هكذا؛ فتقلدي اسم المالك الحقيقي لهذه الصحراء وحاكمها الأبدي، لتنجي من ذُلّ التسول امام الكائنات، ومهانة الخوف امام الحادثات.
.........
..................
استراحة
.......
تعليق