الأرزاق الإلهية الدنيوية والقدسية والربانية والقرآنية كل الأرزاق تكون على حسب النية وليس على حسب السعي والكد {وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لاَ يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِداً} إنها النية فالنية هي التي عليها تحقيق كل أمنية فلو صلحت القلوب فإنه سبحانه يوجهها إلى الطريق المختصر للخير واسمعوا تلك القصة
{وَقَفَ سَائِلٌ عَلى أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَلِيَ فَقَالَ لِلْحَسَنِ أَوِ الْحُسَيْنِ: اذْهَبْ إلى أُمكَ فَقُلْ لَهَا: تَرَكْتُ عِنْدَكِ سِتَّةَ دَرَاهِمَ فَهَاتِ مِنْهَا دِرْهَمَاً فَذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: قَالَتْ إِنَّمَا تَرَكْتَ سِتَّةَ دَرَاهِمَ لِلدَّقِيقِ فَقَالَ عَلِيٌّ: لاَ يَصْدُقُ إِيمانُ عَبْدٍ حَتَّىٰ يَكُونَ بما فِي يَدِ اللَّهِ أَوْثَقُ مِنْهُ بما فِي يَدِهِ قُلْ لَهَا: ابْعَثِي بِالستَّةِ دَرَاهِمَ فَبَعَثَتْ بِهَا إِلَيْهِ فَدَفَعَهَا إِلى السَّائِلِ قَالَ: فَمَا حَلَّ حَبْوَتَهُ حَتَّى مَرَّ بِهِ رَجُلٌ مَعَهُ جَمَلٌ يَبِيعَهُ فَقَالَ عَلِيٌّ: بِكَمِ الْجَمَلُ؟ قَالَ: بِمَائَةٍ وَأَرْبَعِينَ دِرْهَمَاً فَقَالَ عٍلِيٌّ: اعْقِلْهُ عَليَّ إِنَّا نُؤَخرُكَ بِثَمَنِهِ شَيْئَاً فَعَقَلَهُ الرَّجُلُ وَمَضَى ثُمَّ أَقْبَلَ رَجُلٌ فَقَالَ: لِمَنْ هذَا الْبَعِيرُ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ: لِي فَقَالَ: أَتَبِيعُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: بِكَمْ؟ قَالَ: بِمِائَتَيْ دِرْهَمٍ قَالَ: قَدِ ابْتَعْتُهُ قَالَ: فَأَخَذَ الْبَعِيرَ وَأَعْطَاهُ المِائَتَيْنِ فَأَعْطَى الرَّجُلَ الَّذِي أَرَادَ أَنْ يُؤَخرَهُ مِائَةً وَأَرْبَعِينَ دِرْهَمَاً وَجَاءَ بِسِتينَ دِرْهَمَاً إِلى فَاطِمَةَ فَقَالَتْ: مَا هذَا؟ قَالَ: هذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ عَلى لِسَانِ نَبِيهِ {مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }}
وفى الحاوي للفتاوى وفى السيرة الحلبية أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال{البائع جبريل والمشتري ميكائيل} والمعنى أنهم أتوك على صورة بشر وذلك حتى تتحقق عناية الله لأحباب الله {إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً} لذا إن كنا نريد هذا الخير يجب أن ننشر النوايا الطيبة وحب الخير لبلدنا وإخواننا وأهلنا فيعطينا الله الخير {يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ} كما يقول الصالحون: بضاعتهم رجعت لهم
نحن نبحث عن العدد وننسى المدد فإن جاء المدد من الله لا نحتاج إلى عدد مثلما كان سلفنا الصالح لو أن عندي في البيت طعام يكفي اثنين وجاءني واحد فطعام الاثنين يكفي الثلاثة وطعام الثلاثة يكفي الجماعة فإذاً نزل لهم مدد من الله فإن لم يأت المدد يصبح الطعام الذي جهزته لا يكفي بعض العدد فنحن محتاجون لقول الله تعالى {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ}
فما هذا الفتح خيرات أم بركات؟ بركات لأنه لو قال خيرات فهذا يعني أن الفدان الذي ينتج ستة أرادب قمح ٍينتج عشرين لكن البركات يعني أن الفدان حتى لو أنتج أردباً واحداً فسيكفي الثلاثين والخمسين وهذه البركة داخل فيها مع النبي صلي الله عليه وسلم صحابته المباركين من الأنصار والمهاجرين والقصص في هذا المجال لا تعد ولا تحصى وردت في كتب حياة الصحابة وكتب السيرة وكتب التفسير أين البركة؟ هي المشكلة التي نعاني منها نحن الآن
فنحن نحتاج إلى البركة من الله أهل العقول يبحثون عن الأعداد ويقولون هذا يكفي وهذا لا يكفي لكن أهل القلوب يبحثون عن الإمداد من الله هل هناك أحد حارب من أصحاب سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم وكان يفكر في عدد الجيش الذي سيحاربه؟ أبداً فمرات كثيرة كان فيها عدد جيش المسلمين ثلاثة آلاف وجيش الكفار مائتي ألف ولكن {كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} فهم متعودون على ذلك
ولم يكن معهم نوعية سلاح تضاهي لنوعية سلاح الأعداء لأنهم معتادون على البركة سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه يقول: خرجنا في سرية مع رسول الله صلي الله عليه وسلم وكنا ثلاثين رجلاً وأعطاني سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم قبضة من التمر وضعتها في جراب وفي سيرنا نفد ما معنا من الزاد فأخذنا نأكل من التمر الذي في جرابي - ثلاثين يوماً تمراً يخرج ويعطي الثلاثين رجلا فطار وغداء وعشاء – قال: وظل على ذلك حتى كان يوم حصار سيدنا عثمان رضي الله عنه : فجاء رجل من الهمج وأخذه مني وفتحه فانتهت بركته
دخل الهمج ضيعوا البركة التي كان يعيش فيها أصحاب سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم وفي هذا الباب حكايات ليس لها نهاية فكانوا يعيشون في البركات بعد طهارة القلوب إذاً إذا طهرت القلوب صلحت النوايا وصفت الطوايا وأصلح الله الأجساد وأصلح الله الزرع في البلاد وأصلح الله كل شئ للعباد وجعلهم يرتعون في بركة لا عد لها ولا حصر لها من السماء ومن الأرض {فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}
هذا هو النهج الرشيد الذي نحن في أمَسِّ الحاجة إليه الآن ليغير الله حالنا لأحسن حال لكن نمد أيدينا لمن يريدون أن يقطعوك فالكافرون يريدون أن يذلوك أم يعزوك؟ هم يريدون أن يهلكونا {يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} فبدلاً من أن نمد أيدينا لهم هيا نمد أيدينا لله لكن ينبغي أن نصلح ما بداخلنا بيننا وبين بعض فلا يصح أن نكون مع بعضنا حالياً في مشاكل في أمور ليست من أصول الدين ولا من أسس المنهج الذي جاء به سيد الأولين والآخرين
وأصبحنا نذبح القيم القرآنية والأخلاق الإسلامية ونعمل بالأخلاق الجاهلية وصرنا نطعن في بعض ونهاجم بعض ونسب بعض ونشتم بعض فهل هذه أحوال مسلمين؟ هذا يجعل ملائكة الله تحتار في أمرنا وتقول: مال هؤلاء؟ ما شأنهم وشأن الإسلام؟ فالمسلمون لهم أوصاف أخرى عندنا الله الذي قال ذلك {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ} هم أناس لا يخرج منهم إلا الكلام الطيب الذي لا يؤذي أحداً بل يخفف الهم والغم عن الناس أجمعين هذا هو النهج الرباني الذي أخبر به سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم والذي حل به مشكلته وحل به كل ما اجتاح دولته إلى أن صاروا ملوكاً على ظهر هذه البسيطة بالنهج الذي جاء به سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى
منقول من كتاب [أمراض الأمة وبصيرة النبوة]
{وَقَفَ سَائِلٌ عَلى أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَلِيَ فَقَالَ لِلْحَسَنِ أَوِ الْحُسَيْنِ: اذْهَبْ إلى أُمكَ فَقُلْ لَهَا: تَرَكْتُ عِنْدَكِ سِتَّةَ دَرَاهِمَ فَهَاتِ مِنْهَا دِرْهَمَاً فَذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: قَالَتْ إِنَّمَا تَرَكْتَ سِتَّةَ دَرَاهِمَ لِلدَّقِيقِ فَقَالَ عَلِيٌّ: لاَ يَصْدُقُ إِيمانُ عَبْدٍ حَتَّىٰ يَكُونَ بما فِي يَدِ اللَّهِ أَوْثَقُ مِنْهُ بما فِي يَدِهِ قُلْ لَهَا: ابْعَثِي بِالستَّةِ دَرَاهِمَ فَبَعَثَتْ بِهَا إِلَيْهِ فَدَفَعَهَا إِلى السَّائِلِ قَالَ: فَمَا حَلَّ حَبْوَتَهُ حَتَّى مَرَّ بِهِ رَجُلٌ مَعَهُ جَمَلٌ يَبِيعَهُ فَقَالَ عَلِيٌّ: بِكَمِ الْجَمَلُ؟ قَالَ: بِمَائَةٍ وَأَرْبَعِينَ دِرْهَمَاً فَقَالَ عٍلِيٌّ: اعْقِلْهُ عَليَّ إِنَّا نُؤَخرُكَ بِثَمَنِهِ شَيْئَاً فَعَقَلَهُ الرَّجُلُ وَمَضَى ثُمَّ أَقْبَلَ رَجُلٌ فَقَالَ: لِمَنْ هذَا الْبَعِيرُ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ: لِي فَقَالَ: أَتَبِيعُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: بِكَمْ؟ قَالَ: بِمِائَتَيْ دِرْهَمٍ قَالَ: قَدِ ابْتَعْتُهُ قَالَ: فَأَخَذَ الْبَعِيرَ وَأَعْطَاهُ المِائَتَيْنِ فَأَعْطَى الرَّجُلَ الَّذِي أَرَادَ أَنْ يُؤَخرَهُ مِائَةً وَأَرْبَعِينَ دِرْهَمَاً وَجَاءَ بِسِتينَ دِرْهَمَاً إِلى فَاطِمَةَ فَقَالَتْ: مَا هذَا؟ قَالَ: هذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ عَلى لِسَانِ نَبِيهِ {مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }}
وفى الحاوي للفتاوى وفى السيرة الحلبية أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال{البائع جبريل والمشتري ميكائيل} والمعنى أنهم أتوك على صورة بشر وذلك حتى تتحقق عناية الله لأحباب الله {إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً} لذا إن كنا نريد هذا الخير يجب أن ننشر النوايا الطيبة وحب الخير لبلدنا وإخواننا وأهلنا فيعطينا الله الخير {يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ} كما يقول الصالحون: بضاعتهم رجعت لهم
نحن نبحث عن العدد وننسى المدد فإن جاء المدد من الله لا نحتاج إلى عدد مثلما كان سلفنا الصالح لو أن عندي في البيت طعام يكفي اثنين وجاءني واحد فطعام الاثنين يكفي الثلاثة وطعام الثلاثة يكفي الجماعة فإذاً نزل لهم مدد من الله فإن لم يأت المدد يصبح الطعام الذي جهزته لا يكفي بعض العدد فنحن محتاجون لقول الله تعالى {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ}
فما هذا الفتح خيرات أم بركات؟ بركات لأنه لو قال خيرات فهذا يعني أن الفدان الذي ينتج ستة أرادب قمح ٍينتج عشرين لكن البركات يعني أن الفدان حتى لو أنتج أردباً واحداً فسيكفي الثلاثين والخمسين وهذه البركة داخل فيها مع النبي صلي الله عليه وسلم صحابته المباركين من الأنصار والمهاجرين والقصص في هذا المجال لا تعد ولا تحصى وردت في كتب حياة الصحابة وكتب السيرة وكتب التفسير أين البركة؟ هي المشكلة التي نعاني منها نحن الآن
فنحن نحتاج إلى البركة من الله أهل العقول يبحثون عن الأعداد ويقولون هذا يكفي وهذا لا يكفي لكن أهل القلوب يبحثون عن الإمداد من الله هل هناك أحد حارب من أصحاب سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم وكان يفكر في عدد الجيش الذي سيحاربه؟ أبداً فمرات كثيرة كان فيها عدد جيش المسلمين ثلاثة آلاف وجيش الكفار مائتي ألف ولكن {كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} فهم متعودون على ذلك
ولم يكن معهم نوعية سلاح تضاهي لنوعية سلاح الأعداء لأنهم معتادون على البركة سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه يقول: خرجنا في سرية مع رسول الله صلي الله عليه وسلم وكنا ثلاثين رجلاً وأعطاني سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم قبضة من التمر وضعتها في جراب وفي سيرنا نفد ما معنا من الزاد فأخذنا نأكل من التمر الذي في جرابي - ثلاثين يوماً تمراً يخرج ويعطي الثلاثين رجلا فطار وغداء وعشاء – قال: وظل على ذلك حتى كان يوم حصار سيدنا عثمان رضي الله عنه : فجاء رجل من الهمج وأخذه مني وفتحه فانتهت بركته
دخل الهمج ضيعوا البركة التي كان يعيش فيها أصحاب سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم وفي هذا الباب حكايات ليس لها نهاية فكانوا يعيشون في البركات بعد طهارة القلوب إذاً إذا طهرت القلوب صلحت النوايا وصفت الطوايا وأصلح الله الأجساد وأصلح الله الزرع في البلاد وأصلح الله كل شئ للعباد وجعلهم يرتعون في بركة لا عد لها ولا حصر لها من السماء ومن الأرض {فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}
هذا هو النهج الرشيد الذي نحن في أمَسِّ الحاجة إليه الآن ليغير الله حالنا لأحسن حال لكن نمد أيدينا لمن يريدون أن يقطعوك فالكافرون يريدون أن يذلوك أم يعزوك؟ هم يريدون أن يهلكونا {يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} فبدلاً من أن نمد أيدينا لهم هيا نمد أيدينا لله لكن ينبغي أن نصلح ما بداخلنا بيننا وبين بعض فلا يصح أن نكون مع بعضنا حالياً في مشاكل في أمور ليست من أصول الدين ولا من أسس المنهج الذي جاء به سيد الأولين والآخرين
وأصبحنا نذبح القيم القرآنية والأخلاق الإسلامية ونعمل بالأخلاق الجاهلية وصرنا نطعن في بعض ونهاجم بعض ونسب بعض ونشتم بعض فهل هذه أحوال مسلمين؟ هذا يجعل ملائكة الله تحتار في أمرنا وتقول: مال هؤلاء؟ ما شأنهم وشأن الإسلام؟ فالمسلمون لهم أوصاف أخرى عندنا الله الذي قال ذلك {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ} هم أناس لا يخرج منهم إلا الكلام الطيب الذي لا يؤذي أحداً بل يخفف الهم والغم عن الناس أجمعين هذا هو النهج الرباني الذي أخبر به سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم والذي حل به مشكلته وحل به كل ما اجتاح دولته إلى أن صاروا ملوكاً على ظهر هذه البسيطة بالنهج الذي جاء به سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى
منقول من كتاب [أمراض الأمة وبصيرة النبوة]