تبع أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى الشاذلي
    عضو منتسب
    • Oct 2012
    • 134

    تبع أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هناك ملك من ملوك اليمن اسمه تبَّع {أسعد الحميري} سمع عن يهود المدينة ، وكان يكره اليهود ، وذلك قبل ميلاد الرسول بثلاثمائة سنة ، فذهب إلى اليهود ليقضى عليهم فخرج له عالم من علماء اليهود - اسمه شامويل ـ ، وقال له : يا جلالة الملك إنك لن تستطيع أن تقضى على هذه البلدة ، قال له : لماذا ؟ قال له : إن هذه البلدة ستكون مهاجر نبي آخر الزمان ، وتكون دار إقامته ، وأنصاره قوم من اليمن

    فرجع الملك عن رأيه في غزوهم ، وبني بيتاً لرسول الله - حتى إذا هاجر يسكن فيه - وأحضر مجموعة من العلماء الذين معه - وعددهم أربعمائة عالم - وأعطى لكل عالم منهم جارية ، ونفقة ، وأمرهم أن يسكنوا في هذه البلدة ، حتى إذا جاء هذا النبي ، آزروه ونصروه ، وترك لهم كتاباً يسلمونه للنبي ومكتوب فيه :

    شهدت على أحمد أنه \ رسول من الله بارى النسمّ
    فلو مدَّ عمرى إلى عمره \ لكنت نصيراً له وابن عمّ
    وجالدت بالسيف أعداءه \ وفرّجت عن صدره كل غمّ


    فآمن بالنبي ، وذهب إلى الكعبة فغسلها ، وطاف بها وهذا الإيمان برسول الله كان قبل بعثته بثلاثمائة عام ، ويمر الزمن ويهاجر رسول الله إلى المدينة ، وكل واحد من أهلها يريد أن يأخذ رسول الله إلى بيته ، فيقول لهم : دعوا الناقة فإنها مأمورة ، فتأتى الناقة عند بيت أبى أيوب الأنصاري وتبرك[1]

    فإذا بأبي أيوب الأنصاري هذا من سلالة كبير العلماء ، وهذا البيت الذي يسكنه أبو أيوب ، كان بيت تبَّع الذي بناه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ينزل صلوات الله وسلامه عليه إلا في بيته الذي بناه له الله سبحانه وتعالى من ثلاثمائة عام على يد تبع فالكون كله كان يعرف كل شيء عن بعثته

    ولذلك فإن عبد المطلب لما ذهب إلى اليمن يهنئ سيف بن ذي يزن بانتصاره على الحبشة ، ومعه جماعة من قريش ، قابلهم وأدخلهم بيت الضيافة ، وقال لهم : انتظروا هنا ، وتركهم لمدة شهر ، وفي يوم من الأيام دعا عبد المطلب وقال له : إني أجد في الكتاب المكنون ، والعلم المخزون الذي اخترناه أنفسنا وحملناه دون غيرنا ، خبراً عظيماً ، وخطراً جسيما ،ً فيه شرف الحياة ، وفضيلة الوفاة للناس كافة ، ولرهطك عامة ، ولك خاصة "

    فقال عبد المطلب : مثلك أيها الملك من سر وبر ، فما هو فداك أهل الوبر زمراً {جماعات} بعد زمر؟ ، قال : إذا ولِد بتهامة غلام ، به علامة بين كتفيه شامة ، كانت له الإمامة ، ولكم به الزعامة إلى يوم القيامة ، فقال عبد المطلب : أبيت اللعن ، لقد أبت بخير ما آب به وافد قوم ، ولولا هيبة الملك وإعظامه وإجلاله ، لسألته من بشارته إياي ما أزداد به سروراً

    قال سيف بن ذى يزن : هذا حين يولد فيه ، أو قد ولد ، اسمه محمد ، بين كتفيه شامة ، يموت أبوه وأمه ، ويكفله جده وعمه ، قد وجدناه مراراً ، والله باعثه جهاراً ، وجاعل له منا أنصاراً ، يعزّ بهم أولياءه ، ويضرب لهم الناس عن عرض ، ويستبيح به كرائم الأرض ، يعبد الرحمن ، ويزخر الشيطان ، ويخمد النيران ، ويكسِّر الأوثان ، قوله فصل ، وحكمه عدل ، يأمر بالمعروف ويفعله ، وينهى عن المنكر ويبطله

    قال عبد المطلب : أيها الملك عزَّ جارك ، وسعد جدك ، وعلا كعبك ، ونما أمرك ، وطال عمرك ، ودام ملكك ، فهل الملك ساري بإفصاح ؟ فقد أوضح بعض الإيضاح ، قال سيف بن ذي يزن : والبيت ذي الحجب ، والعلامات على النصب ، إنك يا عبد المطلب لجدُّه بلا كذب ، قال فخرَّ عبد المطلب ساجداً ، فقال سيف : ارفع رأسك ، فقد ثلج صدرك ، وعلا أمرك ، فهل أحسست شيئاً مما ذكرت لك ؟

    قال عبد المطلب : نعم أيها الملك ، إنه كان لي ابن ، وكنت به معجباً ، وعليه رفيقاً ، فزوجته كريمة من كرائم قومي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهره ، فجاءت بغلام ، وسمَّيته محمدا ، ومات أبوه وأمه ، وكفلته أنا وعمه ، بين كتفيه شامة ، وفيه كل ما ذكرت من علامة

    فقال سيف : إن الذي ذكرت لك حق ، فاحتفظ بابنك ، واحذر عليه اليهود ، فإنهم له أعداء ، ولن يجعل الله لهم عليه سبيلاً ، واطوِ ما ذكرت لك دون هذا الرهط الذي معك ، فإني لست آمن أن يدخلهم التحاسد من أن يكون لك الرياسة فيبغون لك الغوائل ، وينصبون لك الحبائل وهم فاعلون ، أو أبناؤهم ، ولولا أنى أعلم أن الموت مجتاحي قبل مبعثه ، لسرت بخيلي ورجلي حتى أصير بيثرب دار ملكه ، فإني أجد في الكتاب الناطق ، والعلم السابق : أن يثرب استحكام أمره ، وموضع قبره ، وأهل نصرته[2]


    [1] رواها السمهودى في وفاء الوفا " تاريخ المدينة " وابن دحلان في " السيرة النبوية" وابن سعد عن ابن عباس رضي الله عنهما
    [2] رواه الإمام الماوردى في أعلام النبوة ، وأبو نعيم ، والبيهقي ، من طريق عفر بن زرعة ، بن سيف بن ذي يزن عن أبيه




    منقول من كتاب {حديث الحقائق عن قدر سيد الخلائق}
    اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً


  • فيصل كريم
    مشرف
    • Oct 2011
    • 296

    #2
    سبحان الله ولا إله إلا الله. هو الرسول المصطفى عرفه الناس بعد البعثة وقبلها.
    ولا شك أن أحداث التاريخ حبلى بترقب البشرية ما قبل البعثة ظهور خاتم الأنبياء.
    وكان هذا هو الاختبار الأخطر في حياة البشر، فمنهم من آمن واعتز بالإسلام ومنهم من فشلوا في ذلك وآثروا الركون إلى معتقداتهم البالية كاليهود وبعض النصارى. أما العرب فكان لزاما عليهم ترك بدعة عبادة الأوثان والأصنام الطارئة على حياتهم. إلا إن بعض العرب عادوا لتلك العادة السقيمة بالعصر الحالي وأخذوا يشركون بالله ولكن بأشكال مختلفة وجديدة. وعلى الناس الاتعاظ وأخذ العبرة من التاريخ حتى لا يقعوا بالفتنة مجددا. والله تعالى غالب على أمره.

    شكرا لك أخي الأستاذ مصطفى الشاذلي على النقل

    تعليق

    • مصطفى الشاذلي
      عضو منتسب
      • Oct 2012
      • 134

      #3
      اخي الكريم فيصل
      شكرا لك اضافتك ومرورك العطر

      تعليق

      • عبدالرحمن السليمان
        عضو مؤسس، أستاذ جامعي
        • May 2006
        • 5732

        #4
        [align=justify]الأستاذ الفاضل مصطفى الشاذلي،

        السلام عليكم،

        ما صحة مثل هذه الأخبار؟ هل وردت في السيرة النبوية؟ هل فيها أحاديث صحيحة؟

        ثم ما الفائدة المرجوة من نقلها نقلا حرفيا من كتاب، ولو صحت، ونشرها بدون تعليق في موقع متخصص في اللغة والترجمة؟

        ورأيي الشخصي في مثل هذه النصوص هو أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يحتاج إلى مثل هذه النصوص الهزيلة لتوكيد رسالته ولطمأنة قلوب المؤمنين .. فاتقوا الله في نبيكم وأوفوه حقه من الاحترام الحقيقي بدلا من نقل الخرافات والروايات الضعيفة والإسرائيليات.

        تحياتي الطيبة.
        [/align]

        تعليق

        • ahmed_allaithy
          رئيس الجمعية
          • May 2006
          • 4027

          #5
          (أهم خير أم قوم تبع والذين من قبلهم أهلكناهم إنهم كانوا مجرمين)
          تفسير القرطبي:
          قوله تعالى: { أهم خير أم قوم تبع} هذا استفهام إنكار؛ أي إنهم مستحقون في هذا القول العذاب؛ إذ ليسوا خيرا من قوم تبع والأمم المهلكة، وإذا أهلكنا أولئك فكذا هؤلاء. وقيل : المعنى أهم أظهر نعمة وأكثر أموالا أم قوم تبع. وقيل : أهم أعز وأشد وأمنع أم قوم تبع. وليس المراد بتبع رجلا واحدا بل المراد به ملوك اليمن؛ فكانوا يسمون ملوكهم التبابعة. فتبع لقب للملك منهم كالخليفة للمسلمين، وكسرى للفرس، وقيصر للروم. وقال أبو عبيدة : سمي كل واحد منهم تباعا لأنه يتبع صاحب. قال الجوهري : والتبابعة ملوك اليمن، واحدهم تبع. والتبع أيضا الظل؛ وقال : يرد المياه حضيرة ونفيضة ** ورد القطاة إذا اسمأل التبع والتبع أيضا ضرب من الطير. وقال السهيلي : تبع اسم لكل ملك ملك اليمن والشِّحر وحضرموت. وإن ملك اليمن وحدها لم يقل له تبع؛ قاله المسعودي. فمن التبابعة : الحارث الرائش وهو ابن همال ذي سدد. وأبرهة ذو المنار. وعمرو ذو الأذعار. وشمر ابن مالك، الذي تنسب إليه سمرقند. وأفريقيس بن قيس، الذي ساق البربر إلى أفريقية من أرض كنعان، وبه سميت إفريقية. والظاهر من الآيات : أن الله سبحانه إنما أراد واحدا من هؤلاء، وكانت العرب تعرفه بهذا الاسم أشد من معرفة غيره؛ ولذلك قال عليه السلام : (ولا أدري أتبع لعين أم لا). ثم قد روي عنه أنه قال : (لا تسبوا تبعا فإنه كان مؤمنا) فهذا يدلك على أنه كان واحدا بعينه؛ وهو - والله أعلم - أبو كرب الذي كسا البيت بعد ما أراد غزوه، وبعد ما غزا المدينة وأراد خرابها، ثم انصرف عنها لما أخبر أنها مهاجر نبي اسمه أحمد. وقال شعرا أودعه عند أهلها؛ فكانوا يتوارثونه كابرا عن كابر إلى أن هاجر النبي صلى الله عليه وسلم فأدوه إليه. ويقال : كان الكتاب والشعر عند أبي أيوب خالد بن زيد. وفيه : شهدت على أحمد أنــه ** رسول مـن الله باري النسم فلو مد عمري إلى عمره ** لــكنت وزيرا له وابن عم وذكر الزجاج وابن أبي الدنيا والزمخشري وغيرهم أنه حفر قبر له بصنعاء - ويقال بناحية حمير - في الإسلام، فوجد فيه امرأتان صحيحتان، وعند رءوسهما لوح من فضة مكتوب فيه بالذهب { هذا قبر حُبَّى ولميس} ويروى أيضا { حبي وتماضر} ويروى أيضا { هذا قبر رضوى وقبر حب ابنتا تبع، ماتتا وهما يشهدان أن لا إله إلا الله ولا يشركان به شيئا؛ وعلى ذلك مات الصالحون قبلهما} . قلت : و""روى ابن إسحاق وغيره"" أنه كان في الكتاب الذي كتبه : (أما بعد، فإني آمنت بك وبكتابك الذي أنزل عليك، وأنا على دينك وسنتك، وآمنت بربك ورب كل شيء، وآمنت بكل ما جاء من ربك من شرائع الإسلام؛ فإن أدركتك فبها ونعمت، وإن لم أدركك فاشفع لي ولا تنسني يوم القيامة، فإني من أمتك الأولين وبايعتك قبل مجيئك، وأنا على ملتك وملة أبيك إبراهيم عليه السلام} . ثم ختم الكتاب ونقش عليه { لله الأمر من قبل ومن بعد} [الروم : 4]. وكتب على عنوانه (إلى محمد بن عبدالله نبي الله ورسوله، خاتم النبيين ورسول رب العالمين صلى الله عليه وسلم. من تبع الأول. وقد ذكرنا بقية خبره وأوله في { اللمع اللؤلؤية شرح العشر بينات النبوية} للفارابي رحمه الله. وكان من اليوم الذي مات فيه تبع إلى اليوم الذي بعث فيه النبي صلى الله عليه وسلم ألف سنة لا يزيد ولا ينقص. واختلف هل كان نبيا أو ملكا؛ فقال ابن عباس : كان تبع نبيا. وقال كعب : كان تبع ملكا من الملوك، وكان قومه كهانا وكان معهم قوم من أهل الكتاب، فأمر الفريقين أن يقرب كل فريق منهم قربانا ففعلوا، فتقبل قربان أهل الكتاب فأسلم، وقالت عائشة رضي الله عنها : لا تسبوا تبعا فإنه كان رجلا صالحا. وحكى قتادة أن تبعا كان رجلا من حمير، سار بالجنود حتى عبر الحيرة وأتى سمرقند فهدمها؛ حكاه الماوردي. وحكى الثعلبي عن قتادة أنه تبع الحميري، وكان سار بالجنود حتى عبر الحيرة. وبنى سمرقند وقتل وهدم البلاد. وقال الكلبي : تبع هو أبو كرب أسعد بن ملكيكرب، وإنما سمي تبعا لأنه تبع من قبله. وقال سعيد بن جبير : هو الذي كسا البيت الحبرات. وقال كعب : ذم الله قومه ولم يذمه، وضرب بهم لقريش مثلا لقربهم من دارهم وعظمهم في نفوسهم؛ فلما أهلكهم الله تعالى ومن قبلهم - لأنهم كانوا مجرمين - كان من أجرم مع ضعف اليد وقلة العدد أحرى بالهلاك. وافتخر أهل اليمن بهذه الآية، إذ جعل الله قوم تبع خيرا من قريش. وقيل : سمي أولهم تبعا لأنه أتبع قرن الشمس وسافر في الشرق مع العساكر. قوله تعالى: { والذين من قبلهم أهلكناهم إنهم كانوا مجرمين} { الذين} في موضع رفع عطف على { قوم تبع} . { أهلكناهم} صلته. ويكون { من قبلهم} متعلقا به. ويجوز أن يكون { من قبلهم} صلة { الذين} ويكون في الظرف عائد إلى الموصول. وإذا كان كذلك كان { أهلكناهم} على أحد أمرين : إما أن يقدر معه { قد} فيكون في موضع الحال. أو يقدر حذف موصوف؛ كأنه قال : قوم أهلكناهم. والتقدير أفلا تعتبرون أنا إذا قدرنا على إهلاك هؤلاء المذكورين قدرنا على إهلاك المشركين. ويجوز أن يكون { والذين من قبلهم} ابتداء خبره { أهلكناهم} . ويجوز أن يكون { الذين} في موضع جر عطفا على { تبع} كأنه قال : قوم تبع المهلكين من قبلهم. ويجوز أن يكون { الذين} في موضع نصب بإضمار فعل دل عليه { أهلكناهم} . والله أعلم. قوله تعالى: { وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين} أي غافلين، قاله مقاتل. وقيل : لاهين؛ وهو قول الكلبي. { ما خلقناهما إلا بالحق} أي إلا بالأمر الحق؛ قاله مقاتل. وقيل : إلا للحق؛ قال الكلبي والحسن. وقيل : إلا لإقامة الحق لإظهاره من توحيد الله والتزام طاعته. وقد مضى هذا المعنى في { الأنبياء} . { ولكن أكثرهم} يعني أكثر الناس { لا يعلمون} ذلك.
          د. أحـمـد اللَّيثـي
          رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

          فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            عضو مؤسس، أستاذ جامعي
            • May 2006
            • 5732

            #6
            [align=justify]أخي الدكتور أحمد،

            شكر الله لك هذا التذكير.

            مالآية الكريمة قصدت، بل الروايات المحيطة بها.

            تحياتي الطيبة. [/align]

            تعليق

            • مصطفى الشاذلي
              عضو منتسب
              • Oct 2012
              • 134

              #7
              أشكرك دكتور أحمد على عرضك التارخي الطيب
              فلاشك أن ذكر حب السابقين للنبي صلى الله عليه وسلم يشعل نار حبه صلى الله عليه وسلم في قلوبنا
              ويشعرنا بمدى تقصيرنا في حبه واتباعه صلى الله عليه وسلم
              لأننا أولى به من الأمم السابقة وخاصة بعد أن نعلم مدى حرصه وشفقته بنا صلى الله عليه وسلم
              فهذه الروايات لها مفعول كبير في تنمية الحب له صلى الله عليه وسلم
              فحبه صلى الله عليه وسلم فريضة علينا
              ولن يتأتى الحب إلا بالحديث عن المحبوب وحب السابقين له حتى ننافسهم في حبه
              ومن ثم تنطلق الأمة في العمل بالتحلي بأخلاقه العظيمة ونتبوأ أعلى المنازل
              فكما يقولون الحب يصنع المعجزاااات

              ألف شكر لك دكتور أحمد وجزاك الله كل خير

              تعليق

              يعمل...