كلمة للدكتور فاروق مواسي أعجبتني فأنشرها هنا للعبرة.
من الواقع:
من معلمي الدين!
من معلمي الدين!
[align=justify]حدثني مدير إحدى المدارس الشاملة أن في مدرسته أربعة معلمين يدرّسون مادة الدين الإسلامي.
دعا المدير المعلمين للتداول في مسائل تتعلق بتدريس الدين لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، فتبين له أن الزملاء الأربعة يعرضون عن بعضهم البعض، وأنه ما من أحد منهم على علاقة طيبة مع الآخر، تيقن من ذلك بعد أن رأى أن خطاب كل منهم كان يوجه إليه وإلى عينيه في كل مرة، وأن رد الواحد على الآخر كان يمر عبر طريقه.
قال:
خرجوا من مكتبي ولم أفلح في تسوية الأمور بينهم.
خرجوا وأنا في حَيرة من أمري إزاء هذا المشهد العجيب.
قلت:
ألم يعلموا/ يعلّموا الحديث الشريف:
"لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ...".
ألم يعلموا:
"لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان: فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام".
وأضيف أنا (عبدالرحمن السليمان):
عندما لا أرى أثرا للدين في سلوك متدين مع الناس، أو في تعامله مع الآخرين، فأعرض عنه وعن حديثه.
[/align]
تعليق