حرب الخليج الرابعة .. العالم ونوايا إيران النووية

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmkafas
    عضو منتسب
    • Jun 2006
    • 437

    حرب الخليج الرابعة .. العالم ونوايا إيران النووية

  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    #2
    _MD_RE: حرب الخليج الرابعة .. العالم ونوايا إيران النووية

    تعليق

    • s___s

      #3
      حرب الخليج الرابعة .. العالم ونوايا إيران النووية

      تعليق

      • s___s

        #4
        حرب الخليج الرابعة .. العالم ونوايا إيران النووية

        تعليق

        • s___s

          #5
          حرب الخليج الرابعة .. العالم ونوايا إيران النووية

          <a href="http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_5401000/5401994.stm">http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_5401000/5401994.stm</a><br /><br /><strong><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5">اقتراح بانشاء كونسورتيوم لتخصيب اليورانيوم في إيران</font></strong>

          تعليق

          • s___s

            #6
            حرب الخليج الرابعة .. العالم ونوايا إيران النووية

            <font size="4"><strong>مناقشة للموضوع من زاوية أخرى أظن جديرة بالأطلاع<br /><br /></strong></font><a href="http://www2.swissinfo.org/sar/swissinfo.html?siteSect=105&amp;sid=7125237&amp;cK ey=1160132738000"><font size="4"><strong>http://www2.swissinfo.org/sar/swissinfo.html?siteSect=105&amp;sid=7125237&amp;cK ey=1160132738000</strong></font></a><br /><br /><font size="4"><strong>"التهديد الإيراني" للعلاقات الإسرائيلية – الأمريكية<br /></strong></font><table cellspacing="0" cellpadding="0" width="467" border="0"><tr><td valign="top" colspan="2" height="1"><table cellspacing="0" cellpadding="0" width="465" border="0"><tr><td valign="top" width="230" height="165"><table cellspacing="0" cellpadding="1" width="230" bgcolor="#000000"><tr><td><font size="4"><strong><img title="في أول زيارة لمسؤول كبير في الجمهورية الإسلامية إلى الولايات المتحدة منذ عام 1979، حاضر الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي في الكاتدرائية الوطنية بواشنطن يوم 7 سبتمبر 2006" height="165" alt="في أول زيارة لمسؤول كبير في الجمهورية الإسلامية إلى الولايات المتحدة منذ عام 1979، حاضر الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي في الكاتدرائية الوطنية بواشنطن يوم 7 سبتمبر 2006" src="http://www2.swissinfo.org/xobix_media/images/sri/2006/sriimg20061003_7125640_2.jpg" width="230" border="0" /></strong></font></td></tr><tr><td class="i01" width="230"><font size="4"><strong>في أول زيارة لمسؤول كبير في الجمهورية الإسلامية إلى الولايات المتحدة منذ عام 1979، حاضر الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي في الكاتدرائية الوطنية بواشنطن يوم 7 سبتمبر 2006 Keystone</strong></font></td></tr></table></td><td width="4"><font size="4"><strong><img height="1" alt="" src="http://www2.swissinfo.org/common_images/spacer.gif" width="4" /></strong></font></td><td valign="top"><table cellspacing="0" cellpadding="0" border="0"><tr><td valign="top"><div class="s50"><font size="4"><strong>إن ما يهمُّ إسرائيل في المقام الأول، هو الكيفية التي تدير بها عواصم المنطقة علاقاتها مع واشنطن، خاصة ما يتعلّـق بقُـدرتها على التقارب معها، فتلك المسألة تمثل أحد خطوط إسرائيل شِـبه الحمراء.</strong></font></div><div class="z10"><font size="4"><strong></strong></font></div><div class="s51"><font size="4"><strong>هذه المسألة - ذات الطابع الإستراتيجي - كانت دائما موضِـع نقاش ويُـمكن على أساسها تفسير الكثير مما يحدُث في المنطقة، خاصة إذا قفزت إيران على خطّ العلاقات الأمريكية – الإسرائيلية، وتمكّـنت من فتح قناة مُـستقلة مع واشنطن.</strong></font></div></td></tr></table></td></tr></table></td></tr><tr><td colspan="2"><div class="z08"><font size="4"><strong></strong></font></div></td></tr></table><div class="s52"><font size="4"><strong>إحدى "قواعد الاشتباك"، التي يُـدرك كثير من السّـاسة في الشرق الأوسط أنها تحكم حركة إسرائيل في الإقليم، ترتبط بافتراض لا يخلو من بعض التعقيدات، وهو أنه لا يهم إسرائيل – كأولوية قصوى - تلك التحركات التي تقوم بها حكومات المنطقة تجاهها أو "الأقوال"، التي توجِّـهها تلك الحكومات لشعوبها بشأن إسرائيل أو حتى ما تتفق عليه دول المنطقة بشأن التعامل معها أحيانا.<br /><br />فما يهمُّـها في المقام الأول، هو الكيفية التي تدير بها عواصم المنطقة علاقاتها مع واشنطن، خاصة ما يتعلّـق بقُـدرتها على التقارب معها، فتلك المسألة تمثل أحد خطوط إسرائيل شِـبه الحمراء.<br /><br />يبدو الموضوع برمّـته وكأنه "إستراتيجي" أكثر من اللاّزم، لكنه كان دائما موضِـع نقاش أو اختبار ويُـمكن على أساسه تفسير الكثير مما يحدُث في المنطقة، خاصة إذا قفزت إيران على خطّ العلاقات الأمريكية – الإسرائيلية، وتمكّـنت من خلق قناة مُـستقلة مع واشنطن.<br /><br />فقد تجمّـعت لدى إيران خلال الفترة الماضية أوراق مؤثرة، يُـمكن أن تدفع في اتِّـجاه سيناريوهين متناقضين تماما، إما حرب تكسير عظام مع الولايات المتحدة في الإقليم أو علاقة "تفاهم خاصة" توازي في قوتها أية علاقة حالية لواشنطن في الشرق الأوسط، بما في ذلك بعض مستويات علاقتها بإسرائيل.</strong></font></div><div class="z10"><font size="4"><strong></strong></font></div><div class="s50"><font size="4"><strong>الأفكار التقليدية</strong></font></div><div class="z05"><font size="4"><strong></strong></font></div><div class="s52"><font size="4"><strong>هناك فكرة سادَت في التحليلات الإقليمية عبر أكثر من نصف قرن، يمكِـن أن تُـمثل بدايةً ملائمةً لفهم تلك المسألة. فعادة ما يقال أن أحد التوجُّـهات الإسرائيلية التي تصل – وفق المفاهيم العربية – إلى حد الثوابت، هي حِـرص إسرائيل التاريخي على الارتباط بالقوة العظمى السائدة في النظام الدولي كأحد أسُـس نظرية أمنها القومي، فتلك القوة تتيح لها الدعم السياسي والإمدادات التسليحية والمساعدات الاقتصادية، وهو ما بدأ يترسَّـخ مع الولايات المتحدة خلال مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية.<br /><br />لكن لم يكن من السهل أبدا فهْـمُ تلك العلاقة الإستراتيجية. فنظرية إسرائيل الأمنية تركِّـز منذ عام 1956 على قُـدرتها على حماية نفسها بقوتها الذاتية، أيّـًا كانت ارتباطاتها الدولية، ولم يستقر الفكر الأيديولوجي العربي على ما إذا كانت الولايات المتحدة هي التي تتحكَّـم في توجُّـهات إسرائيل أم أن إسرائيل هي التي تُـسيِّـر قرارات الولايات المتحدة، لكن بعيدا عن مثل هذا الجدل الذي لا ينتهي، كان هناك دائما سؤالان محددان، هما:<br /><br />1. ما هي أسُـس العلاقات الإسرائيلية الأمريكية؟ ولا توجد هنا إجابة سهلة أو إجابة واحدة. فالتيار السائد في المنطقة يربطها بما تقدِّمه إسرائيل من خدمات لمصالح الولايات المتحدة في الإقليم، وتفضِّـل إسرائيل صيغة أنها علاقةٌ تستند على قِـيَـمٍ مُـشتركة لأنها دولة ديمقراطية في محيط استبدادي، بينما يسُـود تيار يؤكِّـد أنها تتعلّـق بقُـدرة إسرائيل على التأثير في عملية صنع السياسة بواشنطن. فمصالح الولايات المتحدة مع دول عربية رئيسية بالمنطقة، أكبر عمليا من مصالحها مع إسرائيل، لكن قدرة إسرائيل على التأثير في دوائر واشنطن أكبر من قُـدرة العواصم العربية، ولكل تيار منطق وانعكاسات، خاصة التيار الأخير.<br /><br />2. هل تقلّـصت أهمية إسرائيل في الإستراتيجية الأمريكية؟ ويُـطرح هذا السؤال منذ انهيار الإتحاد السوفييتي، وحِـرص الولايات المتحدة على إبعاد إسرائيل عن ائتلافات الحرب التي شكّـلتها ضدّ العراق عامي 1991 و2003، لدرجة أنها بدَت أحيانا كعِـبء إقليمي، وانتقال قوات الولايات المتحدة ذاتها إلى المنطقة لتستَـقِـرّ داخل العراق، لكن لم يبدُ أبدا أن التزام الولايات المتحدة تُـجاه إسرائيل يتقلّـص في أي مرحلة، على الرغم من بُـروز أصوات في واشنطن، أحيانا توجِّـه انتقادات انتحارية لتلك العلاقة. وعلى الرغم مما شهدته العلاقة من أزمات فى بعض الفترات، وهو ما رجّـح دائما نظرية "التأثير الإسرائيلي داخل واشنطن".</strong></font></div><div class="z10"><font size="4"><strong></strong></font></div><div class="s50"><font size="4"><strong>نظرية المثلث</strong></font></div><div class="z05"><font size="4"><strong></strong></font></div><div class="s52"><font size="4"><strong>كل تلك التّـعقيدات كانت مُـثارة دائما داخل دوائر صُـنع القرار في المنطقة. فقد كانت هناك دعوات، حتى من جانب الجامعة العربية، لدعم وجود لوبي عربي في الولايات المتحدة، وأشار كثيرون إلى أن الرئيس المصري السابق أنور السادات قد حاول أن يتحرّك في اتجاه التأثير داخل واشنطن، وتمكّـن جُـزئيا من القيام بذلك، دون استفزاز إسرائيل بشدّة، وكان معروفا أيضا أن للمملكة العربية السعودية نفوذا واسعا داخل دوائر البيت الأبيض والبنتاغون والشركات الكبرى، مما أثار الدوائر الموالية لإسرائيل أحيانا، كما أن دولا عربية أخرى "أصغر حجما" قد مارست لُـعبة الاقتراب من واشنطن بطُـرق شديدة الإيحاء في أحوال كثيرة، جرى بعضها عبر تفاهُـمات أو تنسيق مع إسرائيل.<br /><br />كانت هناك مشكلة بالنسبة لإسرائيل فيما يتعلق بمحاولات الدول الأخرى في المنطقة للاقتراب من "أذن واشنطن"، وتشهد ملفات تلك العلاقات ضربات حادة "تحت الحزام" وجّـهتها إسرائيل لعدد من الدول العربية عبر ضغوط سياسية أو تقديرات معلوماتية أو احتجاجات داخلية وتفاهمات ثنائية، بحيث تمكّـنت إسرائيل، نِـسبيا، من إرساء قاعدة اشتباك شهيرة، احتجّـت عليها بعض العواصم العربية أحيانا، وهى أن علاقات الولايات المتحدة بدول المنطقة ليست "ثنائية" وإنما "ثلاثية"، يُـفترض أن يُـنظر إليها على أنها علاقة أمريكية – عربية – إسرائيلية، أي أنه يجب مُـراعاة رُؤية إسرائيل بشأن ما يدور عادة.<br /><br />كان المعنى الحاد لتلك النظرية، هو أن علاقات العواصم العربية بواشنطن تمرّ عبر تل أبيب، وقد تعاملت بعض عواصم المنطقة مع تلك المسألة على أنها أمر واقع، وسعى بعضها لاستخدام القناة الإسرائيلية أحيانا أو على الأقل لتجنّـب الفيتو الإسرائيلي، إلا أن الأمور لم تكن بتلك الحدّة في بعض الأحوال. فقد حرِصَـت بعض الدوائر الأمريكية على إقامة علاقة مُـستقلة على بعض المُـستويات المحدّدة، السياسية أو الأمنية أو العسكرية أو المالية أو النفطية مع بعض الدول العربية، وأظهر بعضها ضجرا مُـعلنا من تلك التقديرات الإسرائيلية المُـتتالية بشأن نشاطات تتعلّـق بالعراق أو إيران أو سوريا أو مصر أو السعودية، والتي لم تكن دقيقة أو كانت تهدف إلى تأليب واشنطن ضدّ تلك الدول، لكن نظرية المثلث ظلّـت تعمل بفعالية.</strong></font></div><div class="z10"><font size="4"><strong></strong></font></div><div class="s50"><font size="4"><strong>الاختبار الإيراني</strong></font></div><div class="z05"><font size="4"><strong></strong></font></div><div class="s52"><font size="4"><strong>وتخضع تلك النظرية في الوقت الحالي إلى أحد الاختبارات المُـزعجة بالنسبة لإسرائيل. فقد عمل المثلث الأمريكي – الإيراني - الإسرائيلي بشكل مُـريح بالنسبة لتل أبيب في عهد شاه إيران، الذي كان حليفا قويا أيضا للولايات المتحدة في المنطقة، ولم تكن هناك "تحديات إيرانية" بهذا الشأن تُـواجه إسرائيل إثر قيام الثورة الإيرانية، التي تحولت الولايات المتحدة بعدها إلى "شيطان أكبر" بالنسبة لطهران وتحولت إيران إلى دولة مارِقة بالنسبة لواشنطن، وعندما كانت المصالح السرية للطرفين تقتضي إبرام بعض الصفقات كـ "إيران-كونترا"، كانت إسرائيل على الخط، لكن بعض التعديلات بدأت في الظهور خلال الفترة الأخيرة.<br /><br />عندما انفجرت مُـشكلة البرنامج النووي الإيراني، كانت إسرائيل في قلب المشكلة. فقد حول الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إسرائيل إلى هدف، مثيرا كل القضايا المستفِـزّة بالنسبة لها، كوجودها على الخريطة ومسألة الهولوكوست، وهدّدت إسرائيل بضرب المرافق النووية الإيرانية، إذا اقتربت إيران من العتَـبة النووية العسكرية.<br /><br />وكان ثمة تفسير مُـختلف عمّـا يعلن لسلوك الطرفين. فهناك من يؤكِّـد أن "أحمدي نجاد" يَـعتبر إسرائيل أحد أوراق المُـساومة مع واشنطن، وأن إسرائيل توجِّـه تهديداتها للبيت الأبيض – ليقوم بالمُـهمة - وليس لطهران، فقصّـة الصراع على واشنطن تتكرّر حسبما يبدو مرة أخرى، إلا أن المشكلة الحقيقية اندلعت عندما بدا لإسرائيل أن ثمة قناة مستقلة على وشك أن تنشأ بين الطرفين. <br /><br />إذ تأكّـد لتل أبيب أن تقديراتها الخاصة باقتراب إيران من امتلاك القنبلة لا يتِـم التعامُـل معها كما يجب في واشنطن، وأن تقييم واشنطن لأدائها في حل مشكلة حزب الله خلال حرب لبنان جاء سلبيا، وأن الولايات المتحدة تتساهل فيما يتعلق بالجداول الزمنية والمطالب الفعلية مع إيران، وأنها لا تسمح فقط للرئيس الإيراني بزيارة الأمم المتحدة، بل أنها تبدأ حوارا غير مباشر معها عبر جولة للرئيس السابق خاتمي في واشنطن، ولقاء لأحمدي نجاد مع العاملين بمجلس العلاقات الخارجية بنيويورك، وأنها قد استبدلت صيغة الشرق الأوسط الجديد بتحالف المعتدلين "العرب"، كما تبدو قلقة – مثل دول أخرى في المنطقة – ممّـا يُـثار عن صفقة أمريكية إيرانية قادمة.<br /><br />هنا، يمكن الاستمرار في تحليل ما قد يحدُث إلى ما لا نهاية. فهناك من يرى أن احتمالات المواجهة لا تزال أكبر من احتمالات التعاون، وأن أية صفقة قادمة لن تُـسفر سوى عن "نموذج ليبي" آخر، يتِـم في إطاره حلّ المشكلات دون تدعيم العلاقات، خاصة وأن البُـعد الأيديولوجي في سياسة إيران لا يزال مؤثرا.<br /><br />لكن ثمّـة تصورا بأن هناك أسُـسا حقيقية لما قد يشكِّـل "وفاقا" أمريكيا - إيرانيا تدفع ثمنه عدّة دول في المنطقة، بينها إسرائيل، لذا تكشف كل الأطراف ذات العلاقة بالولايات المتحدة أوراقها حاليا على الساحة الإقليمية، فيما يشبه "الحوار" مع واشنطن حول ما هو قادم، لكن يظل وضع إسرائيل خاصّـا للغاية، فهل ستتمكن من إدخال إيران إلى إطار "المثلث" أم أنها ستكون بداية النهاية لتلك النظرية من الأساس؟</strong></font></div><div class="z10"><font size="4"><strong></strong></font></div><div class="s50"><font size="4"><strong>د. محمد عبد السلام – القاهرة.</strong></font></div><div class="z05"><font size="4"><strong></strong></font></div>

            تعليق

            • s___s

              #7
              حرب الخليج الرابعة .. العالم ونوايا إيران النووية

              <br /><table cellspacing="4" cellpadding="0" width="95%" border="0"><tr><td class="titles" dir="rtl" align="center">مصر لن تتشيع وليست هذه هي المشكلة ـ ربيع الحافظ</td></tr><tr><td class="redLink" dir="rtl" align="right">ربيع الحافظ : بتاريخ 14 - 10 - 2006</td></tr><tr valign="top" align="right"><td class="textheightLeft" dir="rtl"><img height="108" src="http://www.almesryoon.com/Public/ALMasrayoon_Images/25286.jpg" width="142" align="left" border="0" /> اجتمع مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر وقرر تقديم بلاغ للنائب العام لاتخاذ الإجراءات القانونية لردع المتطاولين على الإسلام ورموزه، إثر إدراج صحيفة الغد أسم أم المؤمنين السيدة عائشة (رض) في قائمة أسوء عشر شخصيات في تاريخ الإسلام وذلك أمر طيب. وشكل المجمع لجنة لتكوين رأي شرعي وقانوني لعرضها على شيخ الأزهر لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الصحيفة، وهو أمر طيب كذلك. <br />على افتراض إدامة هذا الزخم والحزم في التعامل مع الأزمة، يبدو أن مجمع البحوث أو قاعة المحكمة سيكونان المحطة الأخيرة في الأزمة.<br />الجهة الخارجية التي أوعزت أو شجعت أو مولت الإساءة في بلد ليس فيه شيعة، وتحسن استخدام الإعلام، واختيار الجرعة الاستفزازية العالية في إحداث الصدمة الأولى، والتي ما يليها سيكون أقل استفزازاً وأقل رفضاً في النفوس، هذه الجهة لا يمكن أن تكون وزارة أوقاف أو مؤسسة دينية عادية، وإنما دائرة متخصصة بالتوجيه الآيديولوجي الخارجي. <br />التعامل مع هذه الأزمة ينبغي أن يكون بتخصصات متكافئة، يتعدى الفتوى الشرعية والقضائية وتوبيخ الفاعل وتعطيل الصحيفة. قطع الطريق أمام هذه الإساءات لا يحسم في قاعة المحكمة، لأن المسئ سيعود إلى الإساءة من جديد بعد انقضاء فترة الحكم، ما لم تحاصر هذه الإساءات في محاجر الأقليات الفكرية الشاذة، مكانها الطبيعي والدائم، وينبذ المجتمع حملتها.<br />هذه الإساءة ليست فقهية المنبت. نعم؛ الشعب المصري والعالم الإسلامي ينتظران أكثر من أي وقت مضى، فتوى قاطعة من مؤسسة إسلامية مرموقة بحق كل من يعتقد أو يروج لهذه الإساءات، بل وتعزير يسن ويلحق بقانون العقوبات الرسمي للدولة. <br />هذه الإساءة شعوبية المنبت، تدل عليها سهامها التي تطلقها نحو رموز الإسلام والعروبة كل مرة، وفي كل مكان، وتهز بها ثقة المجتمعات بساداتها ورموزها التاريخية. <br />هل من التجاوز وقد وصلت الأمور إلى هذا الحد أن نقول: إن جرح فارس مستعصٍ على الاندمال، حقداً على الإسلام الذي حمله العرب المسلمون إلى آفاق الدنيا وهدموا به أمجاد كسرى وهرقل، وتتقيح دمامله سموماً بين الفينة والأخرى؟<br />الصحابة رضوان الله عليهم كلهم مرتدون في عقائد الشيعة، وقد تعودنا أن يصيب صدر عمر بن الخطاب رضي الله عنه الحظ الأوفر من السهام، أو صدر صاحبه الذي جلبه لأروقة السياسة، كما يقول القوم، أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه، فلماذا أم المؤمنين رضي الله عنها؟ <br />لا شك أن هذا سؤال ساذج.<br />إذا كانت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها من بين عشرة صحابة وصحابية رووا أكثر من 60% من الحديث الشريف، فكم أبقت هذه السبة من مصادر التشريع؟ وما حال المذهب الذي تنهض أحكامه على مصادر مطعون في عدالتها، بل أشرار، تعالت أم المؤمنين عن ذلك علواً كبيرا؟<br />مع ذلك فإن هذه الإساءة جزئية إذا قرئت خارج إطار الصورة الكبيرة التي نقشتها السهام الأخرى. صورة الانحراف السياسي ـ كما يزعمون ـ الذي ابتدأه الخليفة الأول أبو بكر الصديق (رض) مروراً بعمر وعثمان، وانتهاءً بإبنة الصديق رضوان الله عليها، وأن مذهب أهل السنة هو تجسيد لذلك الانحراف السياسي.<br />"الانحراف السياسي" هذا صار حقيقة مسلماً بها في اللاشعور عند المسلم، ومداراً للتحليلات السياسية كلما تعرضت المنطقة إلى هزة سياسية، وخروجاً منه صار يردد قطاع من العوام، ومعهم العلمانيون، بحسن أو سوء نية، مقولة أنا "سني فقهياً، شيعي سياسياً"، أو "سني، لكن إمامي نصر الله"، أو "سني، لكن قدوتي إيران"، وأن إيران التي قدمت الدعم لحزب الله لديها القدرة وعندها الحل.<br />هذه الأزمة أمنية قبل أن تكون فقهية. المصريون غير قابلين للتشيع، وبالتعبير المصري العامي "كان غيرهم أشطر"، فالدولة العبيدية الإسماعيلية (المسماة الفاطمية) تمكنت سياسياً من مصر زهاء قرنين، تمكنت من أرضها لكنها لم تتمكن من عقولها، وما أن أسقط الناصر صلاح الدين الأيوبي النظام السياسي للدولة العبيدية حتى علت أصوات المصريين بالتكبير والتهليل، كما يقول المؤرخون، ابتهاجاً بعودة مصر إلى الحضيرة السياسية لأهل السنة. <br />قرنان من الزمان دليل كافٍ على أن التشيع لا يمكن أن ينتشر في بيئة ثقافية متعافية، ولا يستمر من دون حراسة أمنية، هو، بعبارة أخرى، "باروميتير" للحالة الثقافية التي عليها الأمة، ارتفاعاً وهبوطاً بعلاقة عكسية.<br />التمدد الإيراني في العمق العربي مستمر، وهو يمتد من خراسان شرقاً إلى شواطئ المتوسط غرباً دونما انقطاع، بعد سقوط العراق. ما تريده إيران ليس بالضرورة التشيع الآني، والشروع الفوري بلعن الصحابة من فوق المنابر، واللطم، والضرب بالسلاسل.<br />ما تريده إيران هو مواطئ أقدام اجتماعية، تتسلل منها إلى قلب المجتمع، وربط مصالح الفرد العربي المنهك بالمصالح الإيرانية. <br />المراقب لتحركات إيران على الساحة العربية، يلحظ أن القبور والأضرحة هي محطتها الأولى، إن وجدت، وإن لم توجد أوجدتها هي وأنفقت عليها الملايين، ليتدفق بعدها الحجاج الإيرانيون على القبور، يتملكون في محيطها البيوت والعقارات، ويتزوجون العربيات وينجبون، يبيعون ويشترون. <br />مواسم ’’الحج‘‘ هذه وما توجده من حراك اقتصادي في أسواق كاسدة وبطالة عالية، تشكل رئة اقتصادية للناس المحليين الذين يحضرونها ليشهدوا منافع لهم، ينتظرون وقت حلولها، ويقولبون أنماط عيشهم على أساسها، وتنتعش الصناعات المحلية التي لها علاقة بطقوس الإيرانيين من صور وتماثيل، وتتداخل الطقوس مع أسباب الرزق ولقمة العيش، وإن لم يعتنقها التاجر، ولا يلبث أن يتحول القبر إلى مركز تجاري واجتماعي وطبي وتعليمي ضخم، ومصدر للخدمات التي تعجز الدولة عن توفيرها لمواطنيها ( كما في مجمع السيدة زينب في دمشق).<br />المكاسب التي تبدأ فردية تتحول إلى مصالح عامة، ثم تصبح أمراً واقعاً تغض الدولة الطرف عنه، ثم يتطور الأمر الواقع ليصبح حلولاً وطنية لمشاكل اجتماعية متفاقمة ومزمنة (كالعنوسة)، وأخرى اقتصادية تحت عنوان السياحة الدينية وجلب العملة الصعبة، وأخيراً يصبح الإبقاء على الورم الصفوي المتضخم في الجسد العربي مطلباً شعبياً، لأن آلام البقاء أهون من عملية الاستئصال.<br />في أجواء السياحة الدينية هذه تنشأ جمعيات الصداقة مع الشعب الإيراني، والزيارات إلى الجامعات والمعاهد الإيرانية المدفوعة التكاليف، والمنح الدراسية السخية، والسفرات الشبابية إلى المنتجعات الإيرانية.. إلخ.<br />لا نريد الغوص كثيراً في السيناريوهات الواقعية لنقول: الشباب المتأثر بإيران أو العائد منها، والسائر وفق بوصلتها، والحائز على المؤهلات الثقافية، سينخرط في العملية الديمقراطية المحلية، ويحصد أصوات "محبي آل البيت" من المتصوفة والبسطاء، ويدخل البرلمان، ويكون المدلل الذي له القدح المعلى عند الأحزاب الكبيرة، لسببين: الأول؛ عدده المنخفض الذي لا يشكل خطورة مباشرة على حظوظ الأحزاب، والثاني؛ وهو الأهم، وصولهم السهل إلى ميزانية التدخلات الخارجية الإيرانية الجاهزة للمضاربة في أي شأن سياسي داخلي عربي.<br />يذكر في هذا السياق أن أحزاباً فرنسية كانت تتردد على السفارة العراقية في باريس زمن الانتخابات الفرنسية في زمن صدام حسين، وتحصل على تمويل سخي لحملاتها الانتخابية مقابل تبني مطالب الحكومة العراقية في البرلمان الفرنسي. <br />الاهتمام بهذا الطيف سيمتد إلى خارج البلاد، وسيكون ورقة "تنغيص" بيد القوى الخارجية كلما أرادت شيئاً من النظام الحاكم، ولا ننسى هنا قضية مدير معهد ابن خلدون ومشروعه الطارئ على ثقافة الشعب المصري، الذي اعتقل مداناً بتلقي أموال من جهات خارجية، لكن أطلق سراحه بضغوط أمريكية وأوربية. <br />النتيجة هي لوبي الأقلية الذي يدير شؤون الأكثرية. من يستعظم الأمر، فليعد إلى نشأة لوبي الأقلية اليهودية في بلاد الـ 270 مليوناً، أمريكا، الذي شق طريقه إلى القمة رغم رسالة الرئيس براهام لينكولن الشهيرة التي حذر فيها الشعب الأمريكي من تآمر اليهود على بلادهم، وهي رسالة لا يقابلها شي في مصر أو البلاد العربية في التحذير التآمر الصفوي، بل يقابلها تهوين من قبل الإسلاميين والقوميين واللبراليين على حد سواء. <br />لا ننسى في هذا السياق لبنان الذي يتردد في أروقة برلمانه صدى الصوت الإيراني ومطالبه على ألسنة أحزاب وحركات لم يكن لها وجود يذكر في البلاد قبل ثلاثة عقود فقط، لكنها اليوم تدير المشهد السياسي.<br />بهذا يكون النظام السياسي الصفوي الإقليمي قد نافس ـ وبجدارة ـ النظام السياسي العربي المحلي على قوامته على شعبه، وهو يرى لنفسه عند الشعب استحقاقاً روحياً يعطى إليه ولا ينتزع انتزاعاً، وهو تغير نوعي في استراتيجية الانتشار الصفوي في الوسط السني المطلق، مقابل استراتيجية حمامات الدم التاريخية في الوسط الشيعي الكثيف. <br />هذا الاستحقاق الروحي هو في حقيقته سحب للبساط وتحييد للمؤسسة الدينية السنية الرسمية المؤممة، والحاملة لأوزار النظام، والعاجزة أصلاً. <br />نلاحظ هنا: أن المواطن العربي لا زال إلى هذا الحد عربياً لم "يتفرس"، وسنياً لم يتشيع، لكنه خارج مدار الجذب المحلي، مذهبياً ووطنياً، يعيش في وطنه لكن القوامة المعاشية والتعليمية والروحية في إيران.<br />حصل هذا في سوريا التي قطعت معها إيران أشواطاً مهمة، وتمسك اليوم بمفاصلها الأمنية والثقافية والعسكرية، وأهل السنة هناك يئنون من وطأة حملات التشييع ونشر اللغة الفارسية، والكتب والمنشورات التي تطعن في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي أصحابه التي توزع مجاناً على بعد أمتار من مسجد بني أمية، ومن الفاحشة المسماة زواج المتعة، ومن انتشار المخدرات التي يجلبها الإيرانيون. مع ذلك فإن إغلاق المجمع التجاري والخدمي والتعليمي لقبر السيدة زينب يعتبر كارثة اجتماعية للكثير! <br />لإيران مخططات مشابة في الأردن، حيث قبر جعفر الطيار، وفي فلسطين، ولا يكون قد تبقى من المشرق العربي خارج النفوذ الصفوي المباشر سوى قلب الجزيرة العربية.<br />واهم من يستهين بقدرة الطاعون الصفوي على الانتشار في البلاد العربية بدعوى أن أهل السنة هم سوادها الأعظم، كمصر والمغرب العربي، فالانتشار الصفوي ليس بحاجة إلى أكثرية أو أقلية شيعية، مثلما أن النفوذ الاقتصادي والسياسي الصهيوني ليس بحاجة إلى حضور يهودي لكي يفرش جناحيه من المحيط إلى الخليج، أما شعار "من الفرات إلى النيل حدودك يا إسرائيل" فله تفسيرات متعددة، ليس بالضرورة أن يكون الحضور العسكري والإمساك بالجغرافيا أحدها.<br />معالم انهيار الدولة في العراق وتلاشي مفهوم المواطنة، والدوران في أفلاك خارجية على حساب الدين والوطن تلقي بظلالها الكثيفة على الجوار العربي، التي لا تبدو أكثر أهبة وأوضح رؤية أمام الحمّى الطائفية من العراق المحتل.<br />إنها حمى صفراء، أعراضها الأولية تتعدد لكن النهاية واحدة، هذه الأعراض تظهر هنا وهناك، تارة على شكل علم إيراني أو عبارات "إيران موطني" ينقشه تلامذة المدارس على أغلفة الدفاتر في مناطق التداخل المذهبي في السعودية، وتارة أخرى بالطقوس الصفوية التي باتت تؤدى في قلب الحرم المكي وعلى صعيد عرفات والبقيع، وثالثة بمؤسسات خليجية ملأها مدراؤها الطائفيون ببني جلدتهم أو بالإيرانيين لا على أساس الكفاءة المهنية وإنما على حساب نظرائهم العرب، ورابعة من خلال السفارات العراقية الجديدة التي تشعل الفتن الطائفية في محيط عملها كما في اليمن، وخامسة بالآراء المسيئة للإسلام وشخوصه التي تنشر في عقر ديار أهل السنة وفي مصر الكنانة، وسادسة بملايين الدولارت التي تدفعها إيران إلى العوائل المعدمة في عرين بني أمية (سوريا) لنشر التشيع في أوساطهم، وسابعة وثامنة وعاشرة..<br />لقد عرف النظام السياسي للحضارة العربية الإسلامية سقوط مؤسسته الثقافية والفكرية إبان المد البويهي الشعوبي في العهد العباسي الوسيط، لكنه استرد عافيته الثقافية بثورته الثقافية الأولى المسماة "المدارس النظامية" التي أنشأها السلاجقة وأعادوا بها تصحيح المفاهيم. <br />وعرف النظام السياسي السقوط العسكري المطلق لرقعة نفوذه إبان الاحتلال المغولي، لكن الحضارة المنكسرة عسكرياً أذابت الغزاة واستوعبتهم في بوتقتها الدينية.<br />أما أن يتزامن نوعا السقوط، وتلتقي مصالح المشروع الطائفي الشعوبي بمصالح المشروع (الصهيو – مسيحي – رأسمالي) في حلف استراتيجي، فهو ما أظهرت سني احتلال العراق واضطراب الجوار العربي عدم جاهزية أهل السنة للتعامل معه.<br />إذا كان عصرنا هذا هو غير عصر السلاجقة المخلصين، فإن شعوب المنطقة أمام مسؤولية صيغة خلاص ذاتية مشتركة بديلة، لا زالت مفقودة. هذه الصيغة مهما سيكون شكلها، لابد أن يصاحبها مشروع يقظة ثقافية على نطاق المنطقة، يحيي الحس بالهوية المهددة، ويحل اسمه محل الأسم الأرشيفي "المدارس النظامية" بعد عشرة قرون على تأسيسها، والتي لم تتكرر تجربتها الرائعة في انتشال الأمة رغم تكرار الظروف. <br /><br />معهد المشرق العربي<br />alhafidh@hotmail.com</td></tr></table><br /><a href="http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp?NewID=25286&amp;Page=7">http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp?NewID=25286&amp;Page=7</a>

              تعليق

              • s___s

                #8
                حرب الخليج الرابعة .. العالم ونوايا إيران النووية

                <p align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000" size="5"><strong>أتساءل بتعجب لماذا تعمل أمريكا على تبييض صورة إيران هذه الأيام؟</strong></font><br /><br /><a href="http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_6351000/6351327.stm">http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_6351000/6351327.stm</a></p><div class="sh" align="center"><font size="7"><strong>واشنطن تتهم إيران بالتورط في تفجيرات العراق</strong><br /><p class="sh" align="right"><font size="4">اتهم الجيش الأمريكي مسؤولين إيرانيين "على أعلى مستوى" بامداد الميليشيات الشيعية في العراق بقنابل متطورة. </font></p><p class="sh" align="right"><font size="4">وقال مسؤولون بارزون في شؤون الدفاع، تحدثوا دون وجود كاميرات ودون الكشف عن هوياتهم، إنه تم رصد عدد متزايد من القنابل المتطورة التي تسربت إلى العراق ويعتقد أن مسؤولين حكوميين إيرانيين على أعلى مستوى أصدروا أوامر إرسالها إلى العراق. </font></p><p class="sh" align="right"><font size="4">وأشاروا إلى أنه بين يونيو حزيران 2004 والأسبوع الماضي لقي أكثر من 170 أمريكيا حتفهم بهذه القنابل ذات القدرة على تدمير دبابة إبرامز الثقيلة. </font></p><p class="sh" align="right"><font size="4">وقال المسؤولون الأمريكيون إن محللي الاستخبارات الأمريكية يعتقدون أن مكونات هذه القنابل تصنع في إيران وتهرب إلى داخل العراق بناء على أوامر كبار المسؤولين الحكوميين الايرانيين. ولم يدلوا بالمزيد من التفاصيل. </font></p><p class="sh" align="right"><font size="4">ويزعم مسؤولون أمريكيون لسنوات أن أسلحة تدخل إلى العراق قادمة من إيران ولكنهم لم يوجهوا اتهامات لمسؤولين إيرانيين. </font></p><p class="sh" align="right"><font size="4">وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد قالت يوم امس السبت إن الدوائر المخابراتية الامريكية قد توصلت الى هذا الاستنتاج بناء على عدد من العوامل، بينها تحليل القنابل والمتفجرات التي عثر عليها في العراق، وفحص مخلفات الهجمات، ومعلومات تحدثت عن قيام ايران بتدريب افراد الميليشيات الشيعية في معسكراتها وعلى يد مقاتلي حزب الله اللبناني - اضافة الى معلومات حصل الامريكيون عليها من الايرانيين الذين اعتقلوهم لدى مداهمة مكتب ايراني في اربيل في الشهر الماضي. </font></p><p class="sh" align="right"><font size="4">ونقلت الصحيفة عن مصادر مخابراتية قولها إن احد المعتقلين الايرانيين قال إن المتفجرات كانت تهرب عبر الحدود من ايران ليلا من خلال منطقة مهران على الاغلب. </font></p><div class="sh" align="right"><font size="4"><span style="font-size: 18px; color: #666666"><font size="5"><strong>خطة أمنية</strong></font></span> <!-- S IIMA --></font></div><div class="sh" align="right"><table cellspacing="0" cellpadding="0" width="203" align="left" border="0"><tr><td><div><font size="4"><img height="152" alt="بيان امريكي" hspace="0" src="http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42560000/jpg/_42560385_...tnt203.jpg" width="203" border="0" /> </font><div class="cap"><font size="4">صورة وزعها الجيش الامريكي تمثل متفجرات يقول الامريكيون إن ايران هربتها الى العراق</font></div></div></td></tr></table></div><!-- E IIMA --><p class="sh" align="right"><font size="4"><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br />وفي غضون ذلك، قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن القوات العراقية ستضاعف انتشارها في العاصمة العراقية بغداد خلال هذا الأسبوع وذلك في إطار خطة أمنية جديدة لتطهير العاصمة من المسلحين. </font></p><p class="sh" align="right"><font size="4">وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى أن الهدف هو توفير الأمن في ضواحي بغداد التي فر منها سكانها، وتوفير الخدمات في تلك المناطق. </font></p><p class="sh" align="right"><font size="4">وكان المالكي قد بحث الخطة مع الرئيس العراقي جلال طالباني الذي أعرب عن دعمه الكامل لها. </font></p><div class="sh" align="right"><span style="font-size: 18px; color: #666666"><font size="5"><strong>أعمال العنف</strong></font></span><font size="7"> </font></div><p class="sh" align="right"><font size="4">ومن ناحية أخرى، لقي 34 شخصا على الأقل حتفهم وأصيب العشرات بجراح في أعمال عنف شهدها العراق الأحد في محافظة تكريت ومناطق أخرى<p class="sh" align="right">فقد قتل ما لا يقل عن 17 شخصا في هجوم انتحاري استهدف نقطة للشرطة العراقية في بلدة تابعة لمحافظة تكريت التي تقع إلى الشمال من العاصمة بغداد. </p><p class="sh" align="right">وقالت الشرطة العراقية إن حوالي 20 شخصا قد أصيبوا بجروح في بلدة الدور، وهي نفس البلدة التي اعتقل فيها الرئيس العراقي السابق صدام حسين. </p><p class="sh" align="right">ومن بين القتلى 12 من رجال الأمن والسجناء. </p><p class="sh" align="right"><span style="font-size: 18px; color: #666666"><font size="5"><strong>وفي حوادث أخرى :</strong></font></span> </p><p class="sh" align="right"></p><div class="sh"><li><p></p><p>الجيش الأمريكي يقول إنه يحقق في أنباء بشأن إسقاط مروحية من طراز أباتشي قرب بغداد. </p><p></p></li></div><li><p align="right"></p><p align="right">الشرطة تقول إن شخصين لقيا حتفهما في انفجار قنبلة في أقصى شمال محافظة تكريت. </p><p align="right"></p></li><li><p align="right"></p><p align="right">قرب الحدود السورية نصب مسلحون كمينا لحافلة تقل مجندين جددا وقتلوا ثمانية منهم. </p><p align="right"></p></li><li><p align="right"></p><p align="right">في هجوم آخر قرب مدينة الموصل لقي 5 أشخاص حتفهم، من بينهم ثلاثة من رجال الشرطة. </p><p align="right"></p></li><li><p align="right"></p><p align="right">في محافظة ديالى قرب العاصمة العراقية بغداد لقي جندي أمريكي حتفه في اشتباك وحدته مع مسلحين. </p><p align="right"></p></li><li><p align="right"></p><p align="right">في بغداد، واصلت القوات الأمريكية والعراقية عملية أمنية مشتركة تقوم بها منذ نحو أسبوع. ويقول الجيش الأمريكي إنه تم اعتقال 140 شخصا على الأقل ممن يشتبه في أنهم من المسلحين. </p><p align="right">ويأتي ذلك في الوقت الذي </p><div align="right"><strong><span style="font-size: 18px; color: #666666"><font size="5">تحذير</font></span> </strong></div><p align="right">ومن ناحية أخرى، حذر وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس من أن آثار الفشل في العراق ستنعكس على كل الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلنطي الناتو. </p><!-- S IIMA --><div align="right"><table cellspacing="0" cellpadding="0" width="203" align="right" border="0"><tr><td><div><img height="152" alt="رجل شرطة عراقي في بغداد " hspace="0" src="http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42559000/jpg/_42559217_baghdad_police_ap203.jpg" width="203" border="0" /> <div class="cap">الشرطة أصبحت هدفا متكررا للهجمات الانتحارية في العراق </div></div></td></tr></table></div><!-- E IIMA --><p align="right"><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br />وقال جيتس في المؤتمر الأمني المنعقد في ميونيخ بألمانيا "إن الفشل في العراق وفي إيجاد دولة مستقرة هناك تحكم نفسها وتدافع عن نفسها سيؤدي إلى الفوضى، مما سيؤجج النزاع في الشرق الأوسط، وسيؤدي ذلك إلى المزيد من الارهاب الذي سيطال الجميع". </p><p align="right">وتابع وزير الدفاع الأمريكي "ربما يكون هناك خلاف إزاء طريقة معالجة الأزمة العراقية ولكن الواقع اليوم يقول إن الفشل في هذا البلد سيؤثر على الجميع بدون استثناء". </p><p align="right">يذكر أن هذه التطورات تتزامن مع تولي القائد الجديد للقوات الأمريكية الجنرال ديفيد بيتريوس السبت مهام منصبه خلفا للقائد القديم الجنرال وليم كيسي. </p><p align="right">ويتزامن تولي بيتريوس مهامه مع عزم السلطات تطبيق خطة أمنية جديدة لكبح جماح العنف المستشري في البلاد والذي أودى بحياة مئات العراقيين منذ بداية العام. </p><!-- E BO --><div align="right"></div><p></p></li></font></p></font></div><!-- E IIMA -->

                تعليق

                • s___s

                  #9
                  حرب الخليج الرابعة .. العالم ونوايا إيران النووية

                  تعليق

                  • s___s

                    #10
                    حرب الخليج الرابعة .. العالم ونوايا إيران النووية

                    <br /><font color="#000099" size="7">إيران تدشن أول مركز فضائي وتطلق ثاني قمر صناعي<br /></font><table bordercolor="#c0c0c0" cellspacing="0" cellpadding="2" width="1%" border="0" imageTableTakeCare=""><tr><td><img src="http://www.aljazeera.net/mritems/images/2008/2/4/1_760949_1_34.jpg" align="right" border="0" /></td></tr><tr><td style="font-weight: bold; font-size: 10pt; font-family: arabic transparent; text-align: center"><div id="imgCaptionDiv">القمر التجريبي الإيراني الذي أطلق صباح اليوم<font size="1"> (الفرنسية)</font></div></td></tr><!-- /TOKEN --></table><br />دشن الرئيس الإيراني <a href="http://www.aljazeera.net/News/archive/archive?ArchiveId=119092" target="_self"><strong><font color="#0000ff">محمود أحمدي نجاد</font></strong></a> اليوم مركزا فضائيا هو الأول بالبلاد وسيستخدم لإطلاق قمر اصطناعي إيراني ثان قريبا.<p align="right">وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن المركز الفضائي بني محليا، وإنه يضم القمر الاصطناعي أوميد (الأمل) ومحطة تحت الأرض للمراقبة ومنصة إطلاق.</p><p align="right"></p><p align="right">وقال نجاد أمام عدد من كبار المسؤولين الذين اجتمعوا للاحتفال بالمناسبة "نريد أن يكون لنا وجود نشط ومؤثر في الفضاء، لقد خطت إيران خطوتها الأولى ليكون لها وجود في الفضاء بقوة كبيرة ودقة وحكمة، تصنيع قمر صناعي وإطلاقه هو إنجاز هام للغاية".</p><p align="right"><table bordercolor="#c0c0c0" cellspacing="0" cellpadding="2" width="1%" align="left" border="0" imageTableTakeCare=""><!-- TOKEN --><tr><td><img src="http://www.aljazeera.net/mritems/images/2008/2/4/1_760945_1_23.jpg" align="right" border="0" /></td></tr><tr><td style="font-weight: bold; font-size: 10pt; font-family: arabic transparent; text-align: center"><div id="imgCaptionDiv">نجاد أثناء حفل التدشين <font size="1">(الفرنسية)</font></div></td></tr><!-- /TOKEN --></table>وعرض التلفزيون الإيراني لقطات لموقع في وسط الصحراء وضع فيه صاروخ -يشبه الصاروخ "شهاب 3"- أفقيا على شاحنة نقل. وحسب وكالات الأنباء الإيرانية، فإن "صاروخ الأبحاث" هذا الذي أطلق صباح اليوم سيستخدم قريبا لإطلاق الصاروخ الإيراني أوميد، الذي من المنتظر إطلاقه في مارس/آذار 2009 بالتزامن مع السنة الفارسية القادمة.</p><p align="right">وكانت طهران قد أعلنت في فبراير/شباط 2007 أنها اختبرت بنجاح أول صاروخ فضائي، سيصنع بناء على نموذج صاروخها البالستي "شهاب 3" الذي يبلغ مداه نظريا 1600 كلم ورفع إلى 2000 كلم، حسبما تؤكد إيران.</p><p align="right">وتملك إيران حاليا قمرا اصطناعيا واحدا هو "سينا 1" أُنتج في روسيا ووضع في المدار في أكتوبر/تشرين الأول 2005 بصاروخ روسي من طراز "كوزموس 3ام" أطلق من المنصة الروسية في بليسيتسك.</p><p align="right">وقدرة إيران على إطلاق أقمار صناعية إلى الفضاء قد تشير إلى تقدم تكنولوجيا الصورايخ الإيرانية، وهو ما قد يثير قلق بعض القوى الغربية التي تبدي قلقا من <a href="http://www.aljazeera.net/NR/exeres/778CF2ED-706D-49D2-9A2B-9A8048979060.htm" target="_self"><strong><font color="#0000ff">البرنامج النووي الإيراني</font></strong></a>.<br /><br /><br /><a href="http://www.aljazeera.net/NR/exeres/511B6507-8748-4D87-A906-3D7E4B9531EA.htm">http://www.aljazeera.net/NR/exeres/511B6507-8748-4D87-A906-3D7E4B9531EA.htm</a><br /><br /><br /><br /><br /><font color="#660000" size="7"><strong>أتمنى أن يغار منها الحكام  العرب ويتسابقوا معها، فهل يفعلوها؟!!!!<br /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /></strong></font><a onclick="javascript: if (document.all) window.document.body.scrollTop=0; else window.pageYOffset=0; return false; " href="http://www.aljazeera.net/NR/exeres/511B6507-8748-4D87-A906-3D7E4B9531EA.htm#" border="0"></a></p>

                    تعليق

                    • s___s

                      #11
                      مفهوم الأخلاق والأصول والعهود ما بين إيران الخميني وخامنئي وعراق صدام

                      <strong><font color="#ff0000"><font size="5"> أ</font><span class="storysubtitle"><font size="5">خو صدام: ايران عرضت تسليمنا قادة المعارضة مقابل زعماء مجاهدي خلق<br /><br /></font><font color="#404040" size="5">بغداد - القدس العربي من هاني عاشور وضياء السامرائي:<br />كشف مدير المخابرات السابق سبعاوي إبراهيم الحسن، الأربعاء، خلال جلسة محاكمة قضية احداث عام 1991، ان المخابرات الإيرانية عرضت نهاية عام 1990 علي العراق تسليم قادة المعارضة العراقية آنذاك، مقابل تسليمها قادة منظمة (مجاهدي خلق) الايرانية.<br /><br />وأضاف سبعاوي، بعد انفراد القاضي محمد عريبي الخليفة به اثناء الجلسة التي عقدت الاربعاء، أن معاون رئيس المخابرات الإيرانية آنذاك، زار العراق في تشرين الاول (اكتوبر) عام 1990، والتقى بي شخصيا ليقدم عرضا بلسان الحكومة الايرانية يقضي بتسليمنا قادة المعارضة العراقية، مقابل ان نسلمهم قادة منظمة مجاهدي خلق .<br /><br />وتابع سبعاوي، وهو الأخ غير الشقيق لرئيس العراق الراحل صدام حسين، أن العراق رفض الطلب لاعتبارات سماها بـ القيم الدينية والعشائرية معتبرا ان قادة المعارضة الإيرانية والمعارضة العراقية هم ضيوف لدى كل طرف، أي العراقي والإيراني .<br /><br /><a href="http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\02z47.htm&amp;storytitle=ff? ?????%20????%20????%20??????%20?????%20??????%20?? ??%20??????%20???%20345%20??????%20fff&amp;storyti tleb=???%20????:%20?????%20????%20???????%20????%2 0????????%20?????%20?????%20??????%20???%20&amp;st orytitlec"><font size="2">http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\02z47.htm&amp;storytitle=ff? ?????%20????%20????%20??????%20?????%20??????%20?? ??%20??????%20???%20345%20??????%20fff&amp;storyti tleb=???%20????:%20?????%20????%20???????%20????%2 0????????%20?????%20?????%20??????%20???%20&amp;st orytitlec</font></a><font size="2">=</font><br /><font color="#660000">ما رأيكم دام فضلكم؟</font><br /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e4c2e742.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /></font></span></font></strong>

                      تعليق

                      • s___s

                        #12
                        برنامج المصير من قناة الجزيرة

                        <a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&amp;type=&amp;topic_id =4254&amp;forum=62"><font color="#008000" size="5"><strong>برنامج المصير من قناة الجزيرة</strong></font></a><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=4254&amp;forum=62">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=4254&amp;forum=62</a>

                        تعليق

                        يعمل...