الإسلام فكرة حان وقتها - باترك بيوكانان

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmkafas
    عضو منتسب
    • Jun 2006
    • 437

    الإسلام فكرة حان وقتها - باترك بيوكانان

    <font color="#333399" size="5">الإسلام فكرة حان وقتها <br />24-7-2006<br />باترك بيوكانان Patrick J. Buchanan <br /><br />منذ عهد أتاتورك، اعتنق ملايين المسلمين البديل الغربي، ولكن اليوم عشرات الملايين من المسلمين يرفضونه ويعودون إلى جذورهم ... إسلام أكثر نقاء. إن قوة العقيدة الإسلامية لمدهشة حقا. <br />لقد قاومت العقيدة الإسلامية قرنين من الهزيمة والمذلة، إذ هزمت الخلافة العثمانية وألغى كمال أتاتورك نظام الخلافة. <br />بقلم خدمة العصر<br />في سنة 1938 –عام اتفاقية ميونخ، السنة التي تلبدت السماء بغيوم الحرب (العالمية الثانية)– نظر كاثوليكي بريطاني فيما وراء القارة الأوروبية التي أظلتها غيوم الحرب ليري سحابة أخرى في طور التكوين. <br />فلقد كتب هيلير بيلوك: "لقد بدا لي دائما أنه من المحتمل أن الإسلام سيبعث مرة أخرى، وأن أولادنا أو أحفادنا سوف يرون عودة الصراع الضروس بين الحضارة النصرانية وبين أعظم أعدائها لأكثر من ألف عام". <br />لقد صدقت نبوءة بيلوك ... فبينما تبدو النصرانية محتضرة في أوروبا، فإن الإسلام يظهر ليزلزل القرن الواحد والعشرين كما زلزل القرون السابقة. <br />حقا ... إن الإنسان يراقب القوات الأمريكية وهي تناضل في مواجهة المتمردين السنة والجهاديين في العراق، وتواجه عودة طالبان ... كلهم يبتهلون إلى الله، وهنا يحضرني قول فيكتور هوجو: "ليس هناك جيش أقوى من فكرة حان وقتها". <br />إن الفكرة التي من أجلها يحاربنا فرقاؤنا لمقنعة وخلابة حقا ... إنهم يؤمنون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسوله، وأن الإسلام – الاستسلام للقرآن– هو الطريق الوحيد إلي الجنة، وأن مجتمعا سويا يجب أن يحكم بالشريعة، قانون الإسلام، ولأنهم جربوا طرقا أخرى وفشلتـ فقد عادوا إلى دارهم الإسلام. <br />فما هي الفكرة التي نقدمها؟ <br />الأمريكان يؤمنون بأن الحرية تحفظ للإنسان كرامته، وأن مجتمعا قائما على نظام السوق يضمن حياة رغدة للجميع، كما حدث في الغرب ويحدث في آسيا. <br />منذ عهد أتاتورك، اعتنق ملايين المسلمين البديل الغربي، ولكن اليوم عشرات الملايين من المسلمين يرفضونه ويعودون إلى جذورهم ... إسلام أكثر نقاء. <br />إن قوة العقيدة الإسلامية لمدهشة حقا. <br />لقد قاومت العقيدة الإسلامية قرنين من الهزيمة والمذلة، إذ هزمت الخلافة العثمانية وألغى كمال أتاتورك نظام الخلافة. ولقد صمدت تلك العقيدة أجيالا تحت الحكم الغربي وتغلبت على مسيرة التغريب من مصر والعراق وليبيا وأثيوبيا وإيران. <br />لقد تغلب الإسلام بسهولة على المد الشيوعي ومسيرة الناصرية القومية، وأثبت أنه أقوى من قومية عرفات وصدام، والآن يصارع القوة العالمية الأخيرة. <br />إن الدافع لكتابة هذا المقال هو تقرير إخباري ملفت للنظر يوم 20يونيو في الوشنطن تايمز كتبه جيمس براندون يحذرنا من جبهة جديدة ... <br />التقرير عنوانه "مداهمة تشعل مخاوف استلاء إسلاميين مسلحين على الحكم"، يسرد اعتقال 500 إسلاميا مسلحا، بتهمة محاولة إسقاط ملك المغرب وإقامة حكومة إسلامية تقطع العلاقات بالغرب الكافر وتقضي على الفقر والفساد الذي سببه عملاء الغرب في البلاد . <br />ومع اعتقال هؤلاء تجددت المخاوف أن جماعة العدل والإحسان تستعد لحمل السلاح تمشيا مع نبوءتهم بسقوط الملكية عام 2006، وهذه الجماعة رغم أنها غير مصرح بها، فإنها أكبر الحركات الإسلامية في المغرب، وقد قاطعت الانتخابات، ويقوم مئات الآلاف من أتباعها بالسيطرة علي الجامعات وبتحريض الشباب.<br />يقول مؤسس الجماعة الشيخ عبد السلام ياسين، الذي أعلن أن هدفها توحيد المسجد والسياسة: "لقد حرصت النخب العربية على فصل الدين عن السياسة، ولقد تمكنا من وصلهما، ولهذا يخافوننا". <br />وقد يضيف المرء سؤالا في هذا السياق: لماذا يعتنق الناس تلك الأفكار؟ <br />وإذ تدخل المغرب الآن في مجال الصراع بين الإسلام الجهادي والغرب (الصليبي)، فما هو ميزان القوي بين الطرفين في يونيو 2006؟ <br />لقد انتصر الإسلاميون في الصومال واستولوا على الحكم، وهم يسيطرون على الحكم في السودان، وكسب الإخوان المسلمون60% من الدوائر الانتخابية التي جرت فيها انتخابات في مصر، وحماس انتزعت السلطة من فتح في غزة والضفة الغربية، وحزب الله يجتاح جنوب لبنان وحماس انتزعت السلطة من فتح في غزة والضفة الغربية، والشيعة الذين كانوا يصغون لآية الله السستاني أبعدوا الشخصيات المفضلة من قبلنا؛ شلبي وإياد علاوي، في الانتخابات العراقية نرى أن أكثر زعيم كانوا معجبين به بعد الخميني هو أحمدي نجاد، وفي أفغانستان عادت طالبان. <br />هذه هي حصيلة العام الماضي ... فأين نحن منتصرون؟ <br />ثم ما هي الجاذبية الكامنة في الإسلام الجهادي؟ <br />أولا، رسالته: فقد فشل كل شيء، فلماذا لا نحيي العقيدة والقانون الذي أعطاه الله لنا؟ <br />ثانيا: الغضب الإسلامي من الوضع الحالي، حيث تمارس الأنظمة الحاكمة الموالية للغرب الفساد والاستئثار بالثروة بينما يعاني الفقراء العوز. <br />ثالثا: الوجود الأمريكي الواسع الانتشار في بلاد المسلمين، الذي يتعلم المسلمون أنه صمم لنهب ثرواتهم التي منحهم الله إياها ولدعم إسرائيل لإذلالهم وتعذيب إخوانهم الفلسطينيين. <br />رابعا وأخيرا: تزايد مصداقية المسلحين الإسلاميين، لأنهم يظهرون رغبة في مشاركة الناس فقرهم ولأنهم يقاتلون الأمريكان. <br />إن ما يتحتم علي الأمريكيين إدراكه هو شيء غير عادي بالنسبة لنا: من المغرب إلي باكستان لم تعد الأغلبية ترانا أناسا جيدين. <br />إن أمسكت فكرة الحاكمية الإسلامية بعقول الجماهير الإسلامية، فكيف يمكن لأحسن الجيوش على الأرض أن يوقفها؟ <br />ألا نحتاج إلى سياسة جديدة؟ <br />_______________ <br />* مرشح الرئاسة الأمريكية للأعوام 92 و96 و، صاحب كتاب موت الغرب، تاريخ المقال: 24/5/1427 هـ. </font><br /><a href="http://www.alasr.ws/index.cfm?method=home.con&amp;ContentId=8019" target="_blank">http://www.alasr.ws/index.cfm?method=home.con&amp;ContentId=8019</a>
  • ياسين الشيخ
    أعضاء رسميون
    • Aug 2006
    • 1045

    #2
    _MD_RE: الإسلام فكرة حان وقتها - باترك بيوكانان

    اللهم بارك لنا في شامنا

    تعليق

    يعمل...