<TABLE border=0 cellSpacing=2 borderColor=#000000 borderColorLight=#ffffff borderColorDark=#000000 cellPadding=2 width="100%" bgColor=#ffffff><TBODY><TR><TD>الاعلامية الكويتية منى ششتر: الاتراك دافعوا عنا لذلك كان الشهداء منهم
'كانت بين المتطوعات على متن 'مرمرة'
</TD></TR></TBODY></TABLE><TABLE border=0 cellSpacing=0 borderColor=#000000 borderColorLight=#ffffff borderColorDark=#000000 cellPadding=0 width="100%" bgColor=#ffffff><TBODY><TR><TD>أبو ظبي 'القدس العربي' - من فاطمة عطفة: منى ششتر إعلامية معروفة في وكالة الأنباء الكويتية 'كونا'، وقد أسهمت بتغطية العديد من الأحداث الكبرى في العالم، كما كانت من بين مئات المتطوعات والمتطوعين على متن سفن الحرية الذين شاركوا في الحملة العالمية لفك الحصار عن غزة. ومع أنها كانت في القمرة المخصصة للسيدات، في معزل عن مشاهدة مسرح الجريمة الصهيونية، إلا أنها رأت جثامين الشهداء الذين جيء بهم إلى تلك القمرة، كما شاهدت العديد من الجرحى وهم يأخذونهم معهم. الجريمة كبيرة ومكشوفة أمام السماء والبحر وعيون المتضامنين من عشرات البلدان في العالم.
والسيدة منى رحبت بأن تخص 'القدس العربي' بالحديث عما رأته من بشاعة الهجوم العسكري الإسرائيلي على المتضامنين العزل في سفن الإغاثة.
* ذهبت إلى غزة مع قافلة الحرية، بعد إسهامك في تغطية تسونامي وغيرها، السؤال لو لم تكوني موفدة من 'وكالة كونا'، هل كان لك أن تقومي من ذات نفسك بهذا العمل الإنساني العظيم؟
* سيدتي الفاضلة، في البداية تحية طيبة أهديها الى كل قراء صحيفة 'القدس العربي'. أما مسألة المشاركة وعما إذا كنت سأقوم بهذا العمل الإنساني العظيم لو لم أكن موفدة عن وكالة الأنباء الكويتية (كونا) فالجواب: نعم، لأني في الأساس عضو في جمعية الهلال الأحمر الكويتية، وكنت ممن عملوا في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بداية التسعينيات بعد تحرير الكويت من الغزو الصدامي مباشرة، وساعدت في الكثير من العمليات الإنسانية داخل الكويت وخارجها، كما كانت لي بصماتي الإعلامية والإنسانية (بصفتي صحافية في 'كونا' وعضوا في الهلال الأحمر الكويتي) في مناطق الكوارث في باكستان (زلزال 2006) وسريلانكا والمالديف (كارثة تسونامي) وحرب العراق (2003) وغيرها من المهمات الصحافية والإنسانية.
* أنت كإعلامية، هل كان لك دور في جمع المساعدات؟
* في الحقيقة لم يكن لي دور في جمع المساعدات، وإنما اقتصر هذا الدور على المشاركات في أسطول الحرية من النسوة معي.
* هل هذه المبادرات الخيرية كانت شخصية من أصحاب الخير في الكويت، أو من المؤسسات الأهلية والمدنية؟
* كانت المبادرات الخيرية شخصية من أصحاب الخير في الكويت والبحرين على حد سواء (وما أكثرهم)، وبفضل تلك المبادرات والمساعدات تمكنت النسوة من شراء سفينة الشحن بدر، إضافة إلى بعض المساعدات العينية، وقد ساهم أهل الخير كذلك في تزويد أسطول الحرية بالمساعدات العينية الأخرى.
* كإعلاميين، ألا تفكرون في أن ترفعوا شكوى ضد هذه القرصنة التي أصابتكم، سواء من خلال مؤسسات الإعلام أو بصفة شخصية، ألا يوجد قانون دولي يحمي حق الإعلاميين؟
* تم توجيه دعوة لي ولزميلي المصور علي بوحمد من قبل جمعية المحامين الكويتية للحديث أمام حشد من المحامين هناك عن المعاناة التي واجهناها كإعلاميين، وهم بصدد رفع دعوى قضائية بهذا الشأن.
* برأيك، هل استطاع الإعلام العربي أن يحرج إسرائيل في هذه القرصنة التي مارستها في المياه الدولية، وخاصة أن قواتها البحرية ارتكبت جرائم قتل؟
* من وجهة نظري الشخصية، وحسب ما تابعت، لم يستطع الإعلام العربي إحراج إسرائيل 'بشكل تام'، لا سيما وأن إسرائيل حاولت ما استطاعت خداع العالم باستخدام أكاذيب عديدة في تبرير عملية القرصنة التي قامت بها، كما أن مواقف بعض الساسة في الغرب ومحاولتهم تبرير تلك القرصنة إضافة إلى وجود معارضين (من العالم العربي خاصة من الكتاب والصحافيين) لأسطول الحرية منذ البداية، أضعف نوعا ما التغطية الإعلامية العربية لعملية القرصنة ومحاولات وسائل الإعلام العربية إبراز الصورة الحقيقية الحقيرة لتلك القرصنة.
* بين الأمل في الوصول إلى غزة وإسعاف المحتاجين.. وصدمة الهجوم والاختطاف، ثم كبرياء التحدي، كيف تصفين هذه الحالة؟
* كنا بين خيارين لا ثالث لهما: إما الثبات على المبدأ والاستمرار أو الخوف والاستسلام... والحمد لله، اخترنا جميعنا الثبات على المبدأ وزدنا إصرارا على إيصال رسالة إلى العالم أجمع بأن هناك شعبا يرزح تحت نير الحصار: لا مأكل ولا مشرب ولا حياة كريمة... مع العلم أن للثبات على المبدأ والإصرار ثمنا باهظا دفعه بعضنا من عمره فأصبح شهيدا، وبعضنا من صحته فأصبح جريحا، وآخرون تم أسرهم واعتقالهم وسوء معاملتهم.
* ألم يتخاذل الإعلام الغربي في تغطية ما حدث، وخاصة أن الغرب هو الذي صنع إسرائيل ويستطيع أن يحصل منها على حقيقة ما جرى؟
* حقيقة لم أتابع وسائل الإعلام الغربية، وكل ما ورد إلي من معلومات نقلها بعضهم ممن تابعوا القنوات الغربية... وأنا لا أعجب من تخاذل الإعلام الغربي ولا أعجب من نشره أكاذيب الكيان الصهيوني... إلا أن ما يفرحني ويدخل السكينة في نفسي وجود العديد من البرلمانيين الغربيين الذين شاهدوا بأم أعينهم ما قامت به قوات الكيان الصهيوني لإيقاف أسطول الحرية عن بلوغ هدفه.
* هل شاهدت الشهداء والجرحى والعدو يطلق عليهم النار؟
* لا.. لم أشاهد ذلك لأنني وغيري من النسوة كنا في الطابق الأسفل من سفينة (مرمرة) ولم يسمح لنا بالخروج في بداية الهجوم... لكنني شاهدت الشهداء حيث وضعوهم معنا أثناء أسرنا في السفينة، كما شاهدت الجرحى وهم ينقلون إلى الخارج.
* برأيك، لماذا وجهت إسرائيل النار وقصدت الأتراك فكان القتلى وأكثر الجرحى منهم، هل هذا الموقف سياسي، لفتح جبهة مع الشعب التركي؟
* عندما بدأت قوات الكيان الصهيوني بالهجوم على السفينة لم تفرق بين الأتراك وغيرهم.. فلا شيء هناك يدل على أن هذا الشخص تركي والآخر غير تركي... وإنما الأتراك هم الذين آثروا أن يكونوا في الصفوف الأمامية للدفاع عن البقية وحمايتهم بأجسادهم، لذا كان القتلى وأكثر الجرحى منهم.
*هل نعتبر أن الدور الأهم للإعلام العربي اليوم، المزيد من فضح جرائم إسرائيل وإيصال صورتها الوحشية الحقيقية إلى شعوب العالم؟
* نعم... لا بد من التأكيد على أهمية هذا الدور في هذه المرحلة وفي كل مرحلة... ولا بد من استغلال كل فرصة سانحة لتعرية إسرائيل، لا سيما أن هناك مشاركين من دول الغرب والشرق ممن كانوا متضامنين معنا لفك الحصار عن غزة.. وعايشوا الاعتداء على أسطول الحرية، لذا لابد من التواصل مع هؤلاء إعلاميا وشعبيا بما يمكن الإعلام العربي من أن يوصل عن طريقهم رسالة إلى الإعلام الغربي ومن ثم إلى شعوبهم عن ماهية إسرائيل.
* تركيا صارت مثلا أعلى لنا، ماذا تتوقعين من الموقف السياسي العربي، في ملاحقة إسرائيل؟
* لن أقول 'أتوقع'، بل أقول 'أتمنى' أن يكون هناك موقف سياسي عربي صارم لحشد الصفوف أمام العدو الإسرائيلي.
* على المستوى السياسي في تقديرك، كيف سيكون مستقبل إسرائيل من جراء هذا التعنت والغطرسة وكأنها فوق القانون؟
* إسرائيل... وكما نؤمن جميعنا ونعلم أن وعد الله حق... فإنها إلى زوال مهما علت وتغطرست. وللعلم، فإن إسرائيل تعلم بذلك المستقبل، لذا هي تحاول ما استطاعت أن تأخذ ما أمكنها من الحاضر... لكنها في النهاية لن تؤول إلا الى الزوال... وطبعا زوال إسرائيل يتطلب العمل وليس الجلوس في المنزل والاكتفاء بالطلب من الله عز وجل 'ربي ارزقني'.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
www.alquds.co.uk
'كانت بين المتطوعات على متن 'مرمرة'
6/12/2010
</TD></TR></TBODY></TABLE><TABLE border=0 cellSpacing=0 borderColor=#000000 borderColorLight=#ffffff borderColorDark=#000000 cellPadding=0 width="100%" bgColor=#ffffff><TBODY><TR><TD>أبو ظبي 'القدس العربي' - من فاطمة عطفة: منى ششتر إعلامية معروفة في وكالة الأنباء الكويتية 'كونا'، وقد أسهمت بتغطية العديد من الأحداث الكبرى في العالم، كما كانت من بين مئات المتطوعات والمتطوعين على متن سفن الحرية الذين شاركوا في الحملة العالمية لفك الحصار عن غزة. ومع أنها كانت في القمرة المخصصة للسيدات، في معزل عن مشاهدة مسرح الجريمة الصهيونية، إلا أنها رأت جثامين الشهداء الذين جيء بهم إلى تلك القمرة، كما شاهدت العديد من الجرحى وهم يأخذونهم معهم. الجريمة كبيرة ومكشوفة أمام السماء والبحر وعيون المتضامنين من عشرات البلدان في العالم.
والسيدة منى رحبت بأن تخص 'القدس العربي' بالحديث عما رأته من بشاعة الهجوم العسكري الإسرائيلي على المتضامنين العزل في سفن الإغاثة.
* ذهبت إلى غزة مع قافلة الحرية، بعد إسهامك في تغطية تسونامي وغيرها، السؤال لو لم تكوني موفدة من 'وكالة كونا'، هل كان لك أن تقومي من ذات نفسك بهذا العمل الإنساني العظيم؟
* سيدتي الفاضلة، في البداية تحية طيبة أهديها الى كل قراء صحيفة 'القدس العربي'. أما مسألة المشاركة وعما إذا كنت سأقوم بهذا العمل الإنساني العظيم لو لم أكن موفدة عن وكالة الأنباء الكويتية (كونا) فالجواب: نعم، لأني في الأساس عضو في جمعية الهلال الأحمر الكويتية، وكنت ممن عملوا في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بداية التسعينيات بعد تحرير الكويت من الغزو الصدامي مباشرة، وساعدت في الكثير من العمليات الإنسانية داخل الكويت وخارجها، كما كانت لي بصماتي الإعلامية والإنسانية (بصفتي صحافية في 'كونا' وعضوا في الهلال الأحمر الكويتي) في مناطق الكوارث في باكستان (زلزال 2006) وسريلانكا والمالديف (كارثة تسونامي) وحرب العراق (2003) وغيرها من المهمات الصحافية والإنسانية.
* أنت كإعلامية، هل كان لك دور في جمع المساعدات؟
* في الحقيقة لم يكن لي دور في جمع المساعدات، وإنما اقتصر هذا الدور على المشاركات في أسطول الحرية من النسوة معي.
* هل هذه المبادرات الخيرية كانت شخصية من أصحاب الخير في الكويت، أو من المؤسسات الأهلية والمدنية؟
* كانت المبادرات الخيرية شخصية من أصحاب الخير في الكويت والبحرين على حد سواء (وما أكثرهم)، وبفضل تلك المبادرات والمساعدات تمكنت النسوة من شراء سفينة الشحن بدر، إضافة إلى بعض المساعدات العينية، وقد ساهم أهل الخير كذلك في تزويد أسطول الحرية بالمساعدات العينية الأخرى.
* كإعلاميين، ألا تفكرون في أن ترفعوا شكوى ضد هذه القرصنة التي أصابتكم، سواء من خلال مؤسسات الإعلام أو بصفة شخصية، ألا يوجد قانون دولي يحمي حق الإعلاميين؟
* تم توجيه دعوة لي ولزميلي المصور علي بوحمد من قبل جمعية المحامين الكويتية للحديث أمام حشد من المحامين هناك عن المعاناة التي واجهناها كإعلاميين، وهم بصدد رفع دعوى قضائية بهذا الشأن.
* برأيك، هل استطاع الإعلام العربي أن يحرج إسرائيل في هذه القرصنة التي مارستها في المياه الدولية، وخاصة أن قواتها البحرية ارتكبت جرائم قتل؟
* من وجهة نظري الشخصية، وحسب ما تابعت، لم يستطع الإعلام العربي إحراج إسرائيل 'بشكل تام'، لا سيما وأن إسرائيل حاولت ما استطاعت خداع العالم باستخدام أكاذيب عديدة في تبرير عملية القرصنة التي قامت بها، كما أن مواقف بعض الساسة في الغرب ومحاولتهم تبرير تلك القرصنة إضافة إلى وجود معارضين (من العالم العربي خاصة من الكتاب والصحافيين) لأسطول الحرية منذ البداية، أضعف نوعا ما التغطية الإعلامية العربية لعملية القرصنة ومحاولات وسائل الإعلام العربية إبراز الصورة الحقيقية الحقيرة لتلك القرصنة.
* بين الأمل في الوصول إلى غزة وإسعاف المحتاجين.. وصدمة الهجوم والاختطاف، ثم كبرياء التحدي، كيف تصفين هذه الحالة؟
* كنا بين خيارين لا ثالث لهما: إما الثبات على المبدأ والاستمرار أو الخوف والاستسلام... والحمد لله، اخترنا جميعنا الثبات على المبدأ وزدنا إصرارا على إيصال رسالة إلى العالم أجمع بأن هناك شعبا يرزح تحت نير الحصار: لا مأكل ولا مشرب ولا حياة كريمة... مع العلم أن للثبات على المبدأ والإصرار ثمنا باهظا دفعه بعضنا من عمره فأصبح شهيدا، وبعضنا من صحته فأصبح جريحا، وآخرون تم أسرهم واعتقالهم وسوء معاملتهم.
* ألم يتخاذل الإعلام الغربي في تغطية ما حدث، وخاصة أن الغرب هو الذي صنع إسرائيل ويستطيع أن يحصل منها على حقيقة ما جرى؟
* حقيقة لم أتابع وسائل الإعلام الغربية، وكل ما ورد إلي من معلومات نقلها بعضهم ممن تابعوا القنوات الغربية... وأنا لا أعجب من تخاذل الإعلام الغربي ولا أعجب من نشره أكاذيب الكيان الصهيوني... إلا أن ما يفرحني ويدخل السكينة في نفسي وجود العديد من البرلمانيين الغربيين الذين شاهدوا بأم أعينهم ما قامت به قوات الكيان الصهيوني لإيقاف أسطول الحرية عن بلوغ هدفه.
* هل شاهدت الشهداء والجرحى والعدو يطلق عليهم النار؟
* لا.. لم أشاهد ذلك لأنني وغيري من النسوة كنا في الطابق الأسفل من سفينة (مرمرة) ولم يسمح لنا بالخروج في بداية الهجوم... لكنني شاهدت الشهداء حيث وضعوهم معنا أثناء أسرنا في السفينة، كما شاهدت الجرحى وهم ينقلون إلى الخارج.
* برأيك، لماذا وجهت إسرائيل النار وقصدت الأتراك فكان القتلى وأكثر الجرحى منهم، هل هذا الموقف سياسي، لفتح جبهة مع الشعب التركي؟
* عندما بدأت قوات الكيان الصهيوني بالهجوم على السفينة لم تفرق بين الأتراك وغيرهم.. فلا شيء هناك يدل على أن هذا الشخص تركي والآخر غير تركي... وإنما الأتراك هم الذين آثروا أن يكونوا في الصفوف الأمامية للدفاع عن البقية وحمايتهم بأجسادهم، لذا كان القتلى وأكثر الجرحى منهم.
*هل نعتبر أن الدور الأهم للإعلام العربي اليوم، المزيد من فضح جرائم إسرائيل وإيصال صورتها الوحشية الحقيقية إلى شعوب العالم؟
* نعم... لا بد من التأكيد على أهمية هذا الدور في هذه المرحلة وفي كل مرحلة... ولا بد من استغلال كل فرصة سانحة لتعرية إسرائيل، لا سيما أن هناك مشاركين من دول الغرب والشرق ممن كانوا متضامنين معنا لفك الحصار عن غزة.. وعايشوا الاعتداء على أسطول الحرية، لذا لابد من التواصل مع هؤلاء إعلاميا وشعبيا بما يمكن الإعلام العربي من أن يوصل عن طريقهم رسالة إلى الإعلام الغربي ومن ثم إلى شعوبهم عن ماهية إسرائيل.
* تركيا صارت مثلا أعلى لنا، ماذا تتوقعين من الموقف السياسي العربي، في ملاحقة إسرائيل؟
* لن أقول 'أتوقع'، بل أقول 'أتمنى' أن يكون هناك موقف سياسي عربي صارم لحشد الصفوف أمام العدو الإسرائيلي.
* على المستوى السياسي في تقديرك، كيف سيكون مستقبل إسرائيل من جراء هذا التعنت والغطرسة وكأنها فوق القانون؟
* إسرائيل... وكما نؤمن جميعنا ونعلم أن وعد الله حق... فإنها إلى زوال مهما علت وتغطرست. وللعلم، فإن إسرائيل تعلم بذلك المستقبل، لذا هي تحاول ما استطاعت أن تأخذ ما أمكنها من الحاضر... لكنها في النهاية لن تؤول إلا الى الزوال... وطبعا زوال إسرائيل يتطلب العمل وليس الجلوس في المنزل والاكتفاء بالطلب من الله عز وجل 'ربي ارزقني'.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
www.alquds.co.uk
تعليق