ترشيح رئيس القسم الثقافي في الجريدة التي نشرت الرسوم لجائزة
<br /><a href="http://www.aljazeera.net/NR/exeres/35E81607-B3D1-4048-BC79-40C5E269024E.htm">http://www.aljazeera.net/NR/exeres/35E81607-B3D1-4048-BC79-40C5E269024E.htm</a><br /><br /><table id="Table6" cellspacing="1" cellpadding="2" width="100%" border="0"><tr valign="top"><td colspan="3"><table id="Table6" cellspacing="1" cellpadding="2" width="420" border="0"><tr><td class="tdHeadline" id="tdMainHeader" width="96%"><span id="ReadWriteMetadataPlaceholder1"><span id="ReadWriteMetadataPlaceholder1_ReadWriteMetadat aValue" style="width: 100%; height: 25px"><font color="#000000" size="5"><strong>صاحب الرسوم المسيئة مرشح لأشهر جوائز الصحافة بالدانمارك</strong></font></span></span></td><td class="tdAudio" width="2%"><span id="ReadOnlyMetadataPlaceholder2"></span></td><td class="tdVideo" width="2%"><span id="ReadOnlyMetadataPlaceholder1"></span></td></tr></table></td></tr><tr><td id="tdStoryBody" colspan="3"><span class="tdArticleBody" id="Htmlplaceholdercontrol1"><div style="line-height: 100%"><p align="right"><table bordercolor="#c0c0c0" cellspacing="0" cellpadding="2" width="1%" border="0" imageTableTakeCare=""><!-- TOKEN --><tr><td><img src="http://www.aljazeera.net/mritems/images/2006/1/30/1_594047_1_34.jpg" align="right" border="0" /></td></tr><tr><td style="font-weight: bold; font-size: 10pt; font-family: arabic transparent; text-align: center">الرسوم المسيئة أثارت احتجاج وغضب المسلمين بأوروبا والبلاد الإسلامية <font size="1">(الجزيرة نت-أرشيف)</font></td></tr><!-- /TOKEN --></table></p><p align="left"><strong><u><a href="http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2f3 5E81607-B3D1-4048-BC79-40C5E269024E%2ehtm&FRAMELESS=false&NRNODEG UID=%7b35E81607-B3D1-4048-BC79-40C5E269024E%7d&NRCACHEHINT=Guest#1" target="_self">سمير شطارة-أوسلو</a></u></strong></p></div></span></td></tr></table><br /><p align="right">رشحت لجنة منبثقة عن اتحاد الصحفيين الدانماركيين مدير تحرير القسم الثقافي في صحيفة يالاندس بوسطن الدانماركية فلمينغ روسه -صاحب فكرة نشر الرسومات المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم في سبتمبر/أيلول 2005- لأشهر وأعرق الجوائز الصحافية في الدانمارك.</p><p align="right"></p><p align="right">وبررت لجنة كافلنغ هذا الترشيح بما وصفته دور فلمينغ الكبير في الدفاع عن حرية الرأي، وأضافت في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه "بالرغم من الضغط الكبير داخلياً وخارجياً، تمسك فلمينغ روسه بدفاعه المتتالي عن حرية الرأي، التي تعتبر جوهر الصحافة".</p><p align="right">واعتبرت اللجنة الدانماركية أن تمسك مسؤول القسم الثقافي في الصحيفة برأيه إبان وبعد أزمة الرسومات يؤهله للفوز بالجائزة.</p><p align="right"><strong><u>تشويه لقيمة الجائزة</u></strong> <br />من جانبه أكد الإمام عبد الواحد بدرسين الذي ينحدر من أصول دانماركية ترشيح فلمينغ روسه للجائزة عبارة عن تشويه لقيمتها.</p><p align="right"></p><p align="right">وقال بدرسين في حديث مع الجزيرة نت إن مجرد التفكير بمنح روسه الجائزة، شيء مخجل جداً، ويدعو للأسف، لكنه أضاف أنه لم يتفاجأ شخصياً من ترشيحه لأنه جاء من قبل عدد من المقربين منه.</p><p align="right"></p><p align="right">وأبدى بدرسين أسفه من أن الذين رشحوا روسه لنيل الجائزة يحملون اعتقادا خاطئا في القضية، وأن الأزمة التي فجرتها عرض الرسوم لم تكن تدور في فلك حرية الرأي والتعبير من عدمه، وأنهم لم يستوعبوا حتى هذه اللحظة البعد الأخلاقي والديني للقضية لدى المسلمين، مؤكداً أن جوهر القضية لم يكن مسألة حرية الرأي.</p><p align="right"></p><p align="right">وأضاف بدرسين أن المسلمين أصحاب أكثر الديانات التي تحترم حرية الرأي، وأنهم يؤيدون ويدعمون الحرية الشخصية التي تدخل فيها حرية التعبير والرأي، "فمنذ فجر الإسلام أي قبل 1400 عام، يوجد عندنا تقليد عريق باستخدامها ولكن بشكلها الصحيح".<br /><br />وأعرب عن أمله في أن تمنح الجائزة لمن هو أحق منه بها من الصحفيين الذين ساهموا بأعمال تترك أثراً ايجابياً ومفيداً للمجتمع، خاصة أولئك الذين قاموا بتسليط الضوء على مأساة أبناء المهاجرين وقضايا تتعلق بالاندماج، وإيجاد حلول لإقامة مجتمع تعيش فيه كافة الأطياف والأديان دون أن يشعر أحد بأي تمييز. </p><p></p><p align="right"></p><p align="right"><strong><u>الكيل بمكيالين</u></strong>وكانت يالاندس بوسطن الدانماركية أول من أثار أزمة بين الغرب والعالم الإسلامي بنشرها رسوما مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم في سبتمبر/أيلول 2005 ورفضت الاعتذار عنها حتى اللحظة بزعم أنها تتفق مع حرية التعبير عن الرأي المعمول بها في الدانمارك.</p><p align="right"></p><p align="right">إلا أن تقارير صحفية دانماركية كشفت في ذلك الحين أن صحيفة يالاندس بوسطن رفضت نشر رسوم كاريكاتيرية تسيء إلى المسيح عيسى عليه السلام في أبريل/نيسان 2003 خشية ردود الفعل الغاضبة من جانب قراء الصحيفة.</p><p align="right"></p><p align="right">الصحيفة ذاتها منحت رئيس تحرير قسمها الثقافي فلمينغ روسه في فبراير/شباط الماضي إجازة إجبارية بعد أن أعلن عن اعتزامه نشر رسوم كاريكاتيرية تسخر من المحرقة النازية ضد اليهود "الهولوكوست" عندما دعي من قبل صحيفة إيرانية بالمشاركة بالمسابقة "إن كان الأمر يتعلق بحرية الرأي". </p><p align="right"></p><p align="right">يذكر أن محكمة دانماركية قامت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بتبرئة كارستن يوستيه رئيس تحرير صحيفة يالاندس بوسطن وروسه مدير القسم الثقافي من التهم الموجهة إليهما في دعوة قضائية مدنية رفعتها عدة مؤسسات إسلامية دانماركية لنشرهما رسوما مهينة لمقدسات المسلمين مع علمهما المسبق بذلك. </p><p align="right"></p><p align="right">ورفض القضاء الدانماركي مرتين توجيه أي تهم للصحيفة بسبب نشرها الرسومات المسيئة للنبي الكريم، حيث رفض المدعي العام في مدينة "فيبورغ" في فبراير/شباط 2006 رفع دعوى قضائية ضد الصحيفة، وبعدها رفض المدعي العام الدانماركي قبول دعوى قضائية مماثلة ضدها رفعتها المؤسسات الإسلامية. </p><p align="right"></p><p align="right">وتعد جائزة كافلنغ من أعرق وأشهر الجوائز الصحافية في الدانمارك، وتحمل اسم مؤسس نقابة الصحفيين الدانماركيين هينريك كافلنغ، وتم منح أول جائزة لها عام 1944، ويتنافس على الجائزة للعام 2006 ثمانية عشر صحفياً دانماركياً.</p><p align="right">ومن المقرر إعلان اسم الفائز بالجائزة الثالث من يناير/كانون الثاني القادم، وسيتم تسليم الجائزة بحسب البروتوكول المعمول به بعد يومين من اختيار اسم الفائز، الذي سيحصل على مبلغ عشرين ألف كرون دانماركي (حوالي ثلاثة آلاف دولار) إضافة إلى درع الجائزة.</p>
<br /><a href="http://www.aljazeera.net/NR/exeres/35E81607-B3D1-4048-BC79-40C5E269024E.htm">http://www.aljazeera.net/NR/exeres/35E81607-B3D1-4048-BC79-40C5E269024E.htm</a><br /><br /><table id="Table6" cellspacing="1" cellpadding="2" width="100%" border="0"><tr valign="top"><td colspan="3"><table id="Table6" cellspacing="1" cellpadding="2" width="420" border="0"><tr><td class="tdHeadline" id="tdMainHeader" width="96%"><span id="ReadWriteMetadataPlaceholder1"><span id="ReadWriteMetadataPlaceholder1_ReadWriteMetadat aValue" style="width: 100%; height: 25px"><font color="#000000" size="5"><strong>صاحب الرسوم المسيئة مرشح لأشهر جوائز الصحافة بالدانمارك</strong></font></span></span></td><td class="tdAudio" width="2%"><span id="ReadOnlyMetadataPlaceholder2"></span></td><td class="tdVideo" width="2%"><span id="ReadOnlyMetadataPlaceholder1"></span></td></tr></table></td></tr><tr><td id="tdStoryBody" colspan="3"><span class="tdArticleBody" id="Htmlplaceholdercontrol1"><div style="line-height: 100%"><p align="right"><table bordercolor="#c0c0c0" cellspacing="0" cellpadding="2" width="1%" border="0" imageTableTakeCare=""><!-- TOKEN --><tr><td><img src="http://www.aljazeera.net/mritems/images/2006/1/30/1_594047_1_34.jpg" align="right" border="0" /></td></tr><tr><td style="font-weight: bold; font-size: 10pt; font-family: arabic transparent; text-align: center">الرسوم المسيئة أثارت احتجاج وغضب المسلمين بأوروبا والبلاد الإسلامية <font size="1">(الجزيرة نت-أرشيف)</font></td></tr><!-- /TOKEN --></table></p><p align="left"><strong><u><a href="http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2f3 5E81607-B3D1-4048-BC79-40C5E269024E%2ehtm&FRAMELESS=false&NRNODEG UID=%7b35E81607-B3D1-4048-BC79-40C5E269024E%7d&NRCACHEHINT=Guest#1" target="_self">سمير شطارة-أوسلو</a></u></strong></p></div></span></td></tr></table><br /><p align="right">رشحت لجنة منبثقة عن اتحاد الصحفيين الدانماركيين مدير تحرير القسم الثقافي في صحيفة يالاندس بوسطن الدانماركية فلمينغ روسه -صاحب فكرة نشر الرسومات المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم في سبتمبر/أيلول 2005- لأشهر وأعرق الجوائز الصحافية في الدانمارك.</p><p align="right"></p><p align="right">وبررت لجنة كافلنغ هذا الترشيح بما وصفته دور فلمينغ الكبير في الدفاع عن حرية الرأي، وأضافت في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه "بالرغم من الضغط الكبير داخلياً وخارجياً، تمسك فلمينغ روسه بدفاعه المتتالي عن حرية الرأي، التي تعتبر جوهر الصحافة".</p><p align="right">واعتبرت اللجنة الدانماركية أن تمسك مسؤول القسم الثقافي في الصحيفة برأيه إبان وبعد أزمة الرسومات يؤهله للفوز بالجائزة.</p><p align="right"><strong><u>تشويه لقيمة الجائزة</u></strong> <br />من جانبه أكد الإمام عبد الواحد بدرسين الذي ينحدر من أصول دانماركية ترشيح فلمينغ روسه للجائزة عبارة عن تشويه لقيمتها.</p><p align="right"></p><p align="right">وقال بدرسين في حديث مع الجزيرة نت إن مجرد التفكير بمنح روسه الجائزة، شيء مخجل جداً، ويدعو للأسف، لكنه أضاف أنه لم يتفاجأ شخصياً من ترشيحه لأنه جاء من قبل عدد من المقربين منه.</p><p align="right"></p><p align="right">وأبدى بدرسين أسفه من أن الذين رشحوا روسه لنيل الجائزة يحملون اعتقادا خاطئا في القضية، وأن الأزمة التي فجرتها عرض الرسوم لم تكن تدور في فلك حرية الرأي والتعبير من عدمه، وأنهم لم يستوعبوا حتى هذه اللحظة البعد الأخلاقي والديني للقضية لدى المسلمين، مؤكداً أن جوهر القضية لم يكن مسألة حرية الرأي.</p><p align="right"></p><p align="right">وأضاف بدرسين أن المسلمين أصحاب أكثر الديانات التي تحترم حرية الرأي، وأنهم يؤيدون ويدعمون الحرية الشخصية التي تدخل فيها حرية التعبير والرأي، "فمنذ فجر الإسلام أي قبل 1400 عام، يوجد عندنا تقليد عريق باستخدامها ولكن بشكلها الصحيح".<br /><br />وأعرب عن أمله في أن تمنح الجائزة لمن هو أحق منه بها من الصحفيين الذين ساهموا بأعمال تترك أثراً ايجابياً ومفيداً للمجتمع، خاصة أولئك الذين قاموا بتسليط الضوء على مأساة أبناء المهاجرين وقضايا تتعلق بالاندماج، وإيجاد حلول لإقامة مجتمع تعيش فيه كافة الأطياف والأديان دون أن يشعر أحد بأي تمييز. </p><p></p><p align="right"></p><p align="right"><strong><u>الكيل بمكيالين</u></strong>وكانت يالاندس بوسطن الدانماركية أول من أثار أزمة بين الغرب والعالم الإسلامي بنشرها رسوما مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم في سبتمبر/أيلول 2005 ورفضت الاعتذار عنها حتى اللحظة بزعم أنها تتفق مع حرية التعبير عن الرأي المعمول بها في الدانمارك.</p><p align="right"></p><p align="right">إلا أن تقارير صحفية دانماركية كشفت في ذلك الحين أن صحيفة يالاندس بوسطن رفضت نشر رسوم كاريكاتيرية تسيء إلى المسيح عيسى عليه السلام في أبريل/نيسان 2003 خشية ردود الفعل الغاضبة من جانب قراء الصحيفة.</p><p align="right"></p><p align="right">الصحيفة ذاتها منحت رئيس تحرير قسمها الثقافي فلمينغ روسه في فبراير/شباط الماضي إجازة إجبارية بعد أن أعلن عن اعتزامه نشر رسوم كاريكاتيرية تسخر من المحرقة النازية ضد اليهود "الهولوكوست" عندما دعي من قبل صحيفة إيرانية بالمشاركة بالمسابقة "إن كان الأمر يتعلق بحرية الرأي". </p><p align="right"></p><p align="right">يذكر أن محكمة دانماركية قامت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بتبرئة كارستن يوستيه رئيس تحرير صحيفة يالاندس بوسطن وروسه مدير القسم الثقافي من التهم الموجهة إليهما في دعوة قضائية مدنية رفعتها عدة مؤسسات إسلامية دانماركية لنشرهما رسوما مهينة لمقدسات المسلمين مع علمهما المسبق بذلك. </p><p align="right"></p><p align="right">ورفض القضاء الدانماركي مرتين توجيه أي تهم للصحيفة بسبب نشرها الرسومات المسيئة للنبي الكريم، حيث رفض المدعي العام في مدينة "فيبورغ" في فبراير/شباط 2006 رفع دعوى قضائية ضد الصحيفة، وبعدها رفض المدعي العام الدانماركي قبول دعوى قضائية مماثلة ضدها رفعتها المؤسسات الإسلامية. </p><p align="right"></p><p align="right">وتعد جائزة كافلنغ من أعرق وأشهر الجوائز الصحافية في الدانمارك، وتحمل اسم مؤسس نقابة الصحفيين الدانماركيين هينريك كافلنغ، وتم منح أول جائزة لها عام 1944، ويتنافس على الجائزة للعام 2006 ثمانية عشر صحفياً دانماركياً.</p><p align="right">ومن المقرر إعلان اسم الفائز بالجائزة الثالث من يناير/كانون الثاني القادم، وسيتم تسليم الجائزة بحسب البروتوكول المعمول به بعد يومين من اختيار اسم الفائز، الذي سيحصل على مبلغ عشرين ألف كرون دانماركي (حوالي ثلاثة آلاف دولار) إضافة إلى درع الجائزة.</p>
تعليق