<p align="right"><font size="5"><strong><font color="#660000">جذب انتباهي من الموقع إياه، ما سأورده لاحقا مقالة لجواد البشيتي بعنوان "التسيير والتخيير في فتوى الشيخين" والرد الرائع من فطحلنا منذر أبو هواش "أبو أحمد" <br />وسأورد بعده حوار بين شخص أنا أعتبره أشرف وأرجل وأقوى من جواد البشيتي حيث كان واضحا في مواقفه وطرحه ولم يتلّون مثل جواد البشيتي ، <br /><br />أتمنى أن يكون في ذلك فائدة للجميع وأهلا وسهلا بكل تعليقاتكم وإضافاتكم للموضوع<br /><br /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e4c2e742.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /></font></strong></font></p>
هل الإنسان مخيّر أم مسيّر
تقليص
X
-
هل الإنسان مخيّر أم مسيّر
<p align="right">"<font size="5"><strong>التسيير والتخيير" في فتوى شيخين!</strong></font><br /><font size="4">جواد البشيتي<br /><br />من قبل، وغير مرَّة، ناقشْتُ قضية "التسيير والتخيير"، في معْنَيَيْها الديني والعلمي، لأُقيم الدليل (المُقْنِع على ما أتمنى) على أنَّ "حرِّيَّة" إرادة الإنسان و"الوعي" صنوان، فلا حرِّيَّة حقيقية لإرادة الإنسان، فرداً كان أم جماعة، من غير وعي "الضرورات"، طبيعية كانت أم اجتماعية ـ تاريخية. وليست "الضرورات"، التي يمكننا وينبغي لنا وَعْيها قبل، ومن أجل، أن نَفْعَل ما نريد فعله، سوى "القوانين المادية الموضوعية"، في الطبيعة والمجتمع والتاريخ، التي لا يمكننا خلقها أو إفناءها؛ ولكن يمكننا وينبغي لنا (بَعْد، وبفضل، وعينا وإدراكنا واكتشافنا لها) أن نتحكَّم فيها، ونديرها، ونستخدمها، بما يلبِّي حاجاتنا، ويَخْدُم مصالحنا. إنَّني لَمْ أجِد تعريفاً أفضل لـ "الحرِّيَّة (حرِّيَّة الإرادة الإنسانية)" من تعريفها على أنَّها "وعي الضرورة"، فـ "الحرِّيَّة" بنت "الوعي"، و"العبودية" بنت "الجهل".<br /><br />أعود إلى القضية ذاتها لمناقشتها من خلال أفكار (أو فتاوى) لـ "العلامة" عبد الرحمن بن ناصر البراك (عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية) و"العلامة" محمد أمين شيخو.<br /><br />الشيخ البراك يقرِّر أنَّ "أعمال الشياطين، وأعمال الكفرة، إنَّما هي جزء من مشيئة الله، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن؛ والله خلق الخير والشر..".<br /><br />ويقول: "الله جعل الملائكة والشياطين ضدين، فالملائكة عباد مكرمون مطيعون عابدون لربهم، يحبون ما يحبه الله، ويبغضون ما يبغضه، ويدعون إلى مراضيه، يحبون المؤمنون ويستغفرون لهم؛ والشياطين أشرار يحبون ما يبغضه الله، ويدعون إلى معاصيه والكفر به، ويحبون الكافرين ويؤذون المؤمنين. لقد ابتلي كل إنسان بقرين من الجن يوسوس له ويزيِّن له القبيح، وبقرين من الملائكة يزيِّن له الخير ويدعوه إليه..".<br /><br />هل الإنسان مخيَّر أم مسيَّر؟ في الإجابة، يقول: "هذا اللفظ (التخيير والتسيير) لم يَرِد في الكتاب ولا في السنة. إنَّ الإنسان له مشيئته، ويتصرَّف بها، وله قدرة على أفعاله؛ ولكن مشيئته محكومة بمشيئة الله ("وما تشاؤون إلا أنْ يشاء الله رب العالمين")".<br /><br />الشيخ يقف ضد "الإطلاق" فإنَّ من "الباطل" أنْ يُقال إنَّ الإنسان "مُسيَّر" إذا كان معنى ذلك هو أنَّ الإنسان "مجبور، ولا مشيئة له، ولا اختيار"؛ وإنَّ من "الحق" أنْ يُقال إنَّ الإنسان "مُسيَّر" إذا كان معنى ذلك هو أنَّ الإنسان "يفعل ما يفعل بمشيئة الله وتقديره".<br /><br />وإنَّ من "الباطل" أنْ يُقال إنَّ الإنسان "مخيَّر" إذا كان معنى ذلك هو أنَّ الإنسان "يتصرَّف بمشيئته الخالصة المُطْلقة، أي بمشيئته غير المحكومة بمشيئة الله"؛ وإنَّ من "الحق" أنْ يُقال إنَّ الإنسان "مخيَّر" إذا كان معنى ذلك هو أنَّ الإنسان "له مشيئة واختيارا، وليس بمُجْبَر".<br /><br />أمَّا الشيخ شيخو فيرى أنَّ "العبد مُطْلَق في اختياره، غير مُجْبَر على الوقوع في فعل من الأفعال؛ ولكن الاستطاعة والقدرة بيد الله وحده، فلا حول ولا قوَّة إلا بالله". ويقول: "إنَّ العبد مخيَّر، يستطيع أن يختار ما يشاء؛ وعليه يستحق العقوبة أو الثواب".<br /><br />ويقول شارحاً: "إذا وقع اختيار العبد المؤمن على القيام بعمل من أعمال البر والإحسان فلا ريب أنَّ اختياره هذا يُنَفِّذه الله له؛ ولكن العدالة الإلهية تقضي بأن يكون التنفيذ على شخص استحق هذا البر والإحسان. إنَّ الله يسوق المُحْسِن للمُحْسِن، والطيِّب للطيِّب..".<br /><br />ويضيف: "أمَّا إذا وقع اختيار المُعْرِض على القيام بعمل من أعمال الأذى والعدوان فلا ريب أيضا أنَّ اختياره هذا يُنَفِّذه الله له؛ ويكون التنفيذ على شخص استحق الأذى والعدوان، فيُساق الظالم لنفسه إلى الظالم لنفسه. إنَّ السارق لا يسرق إلا ممن سرق من قبل، والقاتل لا يقع جرمه إلا على شخص استحق أن يموت قتلا".<br /><br />والكلمة الفصل، على ما يقول، في أمر التسيير والتخيير هي أنَّ الإنسان "مخيَّر إلى أقصى حدود الاختيار، بل له الاختيار كله؛ ولكن لا حول له ولا قوَّة، فالحول والقوَّة لله وحده. الإنسان يختار ويصمِّم، والله يُسَيِّرَهُ لتحقيق اختياره. الإنسان يختار ويَطْلُب، والله يُطْلِقه ويمده لتنفيذ وتحقيق طلبه".<br /><br />"المشيئة" هي "الإرادة"؛ ومشيئة الله تعلو ولا يُعلى عليها، ولا مَرَدَّ لها. ومشيئة الله "مُطْلَقَة"، فكل ما حَدَثَ، ويَحْدُث، إنَّما هو جزء من مشيئة الله. حتى أعمال الشياطين والكفرة هي جزء من مشيئة الله، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن. ووجود إبليس مع أعماله (مع شروره كافَّة) لا ينفي، بل يؤكِّد، أنَّ الله هو "خالق الخير والشرِّ معاً"، فـ "الشرُّ" لا يمكن فهمه إلا بوصفه جزءاً مِمَّا خلق الله.. الله "الخالق لكل شيء".<br /><br />وفي سورة "الحجر (الآية 39)"، خاطب إبليس ربَّه قائلا:".. رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ..". إنَّ إبليس المُعْتَرِف بربِّه يَنْسِب الظلم إلى الله قائلا إنَّه هو الذي أغواه. ولا شكَّ في أنَّ إبليس، في موقفه هذا، إنَّما يؤكِّد إيمانه بأنَّ مشيئته جزء من مشيئة الله، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن. و"تمرُّد إبليس" كان مِمَّا شاء الله له أن يكون، ولو لم يشأ لَمَا كان.<br /><br />وفي حديث نبوي رواه الترمذي جاء: ".. واعلم أنَّ الأمةَ لو اجتمعت على أنْ ينفعوكَ بشيءٍ لم ينفعوكَ إلاَّ بشيءٍ قد كتبهُ اللهُ لكَ، وإنْ اجتمعوا على أنْ يضرُّوكَ بشيءٍ لم يضرُّوكَ إلاَّ بشيءٍ قد كتبهُ اللهُ عليكَ".<br /><br />و"كَتَبَ" الله الشيء معناه "قضاه وأوجبه وفرضه (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ). و"المكتوب (المُقَدَّر)" إلهياً (منذ الأزل) لا مَهْرَب منه مهما أوتي الإنسان من "حرِّيَّة الإرادة والاختيار"، فهل من شيطان يستطيع أن يصبح ملاكاً؟! وهل من ملاك يستطيع أن يصبح شيطاناً؟!<br /><br />إنَّ "الله جعل الملائكة والشياطين ضدين، فالملائكة عباد مكرمون مطيعون عابدون لربهم، يحبون ما يحبه الله، ويبغضون ما يبغضه، ويدعون إلى مراضيه، يحبون المؤمنون ويستغفرون لهم؛ والشياطين أشرار يحبون ما يبغضه الله، ويدعون إلى معاصيه والكفر به، ويحبون الكافرين ويؤذون المؤمنين..". تلك هي صفات الشياطين، وتلك هي صفات الملائكة، التي أراد لها الله أن تظل هي ذاتها لا تتغيَّر إلا إذا قضى هو بتغييرها.<br /><br />كل إنسان، مؤمنا كان أم كافرا، مسلما أم غير مسلم، جَعَلَ الله له قرينا من الجن" يوسوس له ويزيِّن له القبيح"، وآخر من الملائكة "يزيِّن له الخير ويدعوه إليه". قبل أن يسرق الإنسان (على سبيل المثال) يدور في داخله صراع، فـ "الجن" يُزيِّن له هذا القبيح من الأعمال وهو السرقة، أمَّا الملاك فيُزيِّن له عمل الخير، وينهاه عن السرقة. ذاك يقول له افْعَل، وهذا يقول له لا تَفْعَل. ثمَّ يختار الإنسان ويُقرِّر، فإذا اختار وقرَّر "السرقة" فإنَّه في هذه الطريقة يكون قد مارَس "حرِّيَّة الاختيار"، مقيما الدليل على أنَّه "مخيَّر إلى أقصى حدود الاختيار، وله الاختيار كله". ولكنَّ "اختيار" السرقة شيء، و"ارتكابها" شيء، فهذا السارق اختار وقرَّر فحسب؛ أمَّا "الفعل (أو التنفيذ)"، فعل السرقة، فليس من عنده، فـ "العبد مُطْلَق في اختياره، غير مُجْبَر على الوقوع في فعل من الأفعال؛ ولكن الاستطاعة والقدرة بيد الله وحده، فلا حول ولا قوَّة إلا بالله". و"إذا ما وقع اختيار المُعْرِض على القيام بعمل من أعمال الأذى والعدوان فلا ريب أيضا أنَّ اختياره هذا يُنَفِّذه الله له؛ ويكون التنفيذ على شخص استحق الأذى والعدوان، فيُساق الظالم لنفسه إلى الظالم لنفسه. إنَّ السارق لا يسرق إلا ممن سرق من قبل، والقاتل لا يقع جرمه إلا على شخص استحق أن يموت قتلا".<br /><br />"السرقة" هي عمل من أعمال الشر، يحضني عليها "جن"، وينهاني عنها "ملاك"، فإذا اخْتَرْتُ ارتكابها وأنا "العبد المُطْلَق في اختياري، غير المُجْبَر على الوقوع في فعل من الأفعال" فإنَّني لن أتمكَّن من ارتكابها (تنفيذها) إلا بفضل "القدرة الإلهية"، فـ "الاستطاعة والقدرة بيد الله وحده"، و"لا حول ولا قوَّة إلا بالله". أنا "أختار" عمل الشر (السرقة في مثالنا) بعد، وبسبب، "وسوسة الجن (أو الشيطان) لي"، فـ "يُنَفِّذ الله ما اخترت"؛ لأنَّ في يده وحده "الاستطاعة والقدرة". وليس هذا فحسب، فـ "ضحيَّتي"، أي الشخص الذي قُمتُ بسرقة ماله مثلا، هو من جنسي، أي أنَّه شخص يستحق أن يُسْرَق ماله، فساقني الله إليه، وإلا ما معنى أن يفتي "العلامة" الشيخ شيخو قائلا: "والقاتل لا يقع جرمه إلا على شخص استحق أن يموت قتلا"؟!<br /><br />ولو أخذنا برأي، أو فتوى، هذا الشيخ العلامة لَمَا جاز لنا أن نقف (دينيا) ضد قتل "النفس البريئة"، فـ "القاتل" و"المقتول" يجب أن يكونا دائما من الجنس ذاته، فهذا الجندي الإسرائيلي القاتل لطفل فلسطيني إنَّما ساقه الله إلى هذا الطفل ليقتله؛ لأنَّه يستحق أن يموت قتلا!<br /><br />الإنسان، بحسب فتوى الشيخ شيخو، "مخيَّر إلى أقصى حدود الاختيار، وله الاختيار كله"؛ وعليه يستحق العقوبة أو الثواب. إنَّه، أي الإنسان، "يختار ويطلب ويُصمِّم"؛ ولكنَّه لا يملك في ذاته "القدرة" على تنفيذ، أو تحقيق، ما وقع عليه اختياره،فـ "الله يُسَيِّرَهُ لتحقيق اختياره. والله يُطْلِقه ويمده لتنفيذ وتحقيق طلبه". والإنسان لا يختار أن يعمل عملا ما (من أعمال الخير أو الشر) إلا بعد صراعٍ في داخله، فثمة "جن" يدعوه إلى عمل الشر، وثمَّة ملاك يدعوه إلى عمل الخير. ولكنَّ السؤال الذي لم يجبه الشيخان، ولن يتمكَّنا أبدا من إجابته، هو الآتي: "هل في مقدور هذا الإنسان، ومهما أوتي من حرِّية الاختيار، ومهما أنفق من وقت وجهد توصُّلا إلى الاختيار، أن يختار بما يتعارض مع ما كتبه الله له منذ الأزل؟". لقد كَتَبَ الله لي منذ الأزل أن أقوم بهذا العمل، فهل أستطيع أن أختار أنا "المخيَّر إلى أقصى حدود الاختيار والذي لي الاختيار كله" عملاً غير هذا الذي كتبه الله لي (وما تشاؤون إلا أنْ يشاء الله رب العالمين)؟!<br /><br />إنَّ الإنسان لا يملك أبدا أن يختار إلا ما كتبه الله له منذ الأزل، فمشيئته محكومة دائما بمشيئة الله. وإنَّ من الضلال أن تسعى في إجابة مختلفة عن ذاك السؤال من خلال تمييز "عِلْم" الله من "إرادته"، أو "مشيئته"، كأنْ تقول إنَّ الله، ومنذ الأزل، يَعْلَم عِلْم اليقين أنَّكَ سترتكب هذا الشر؛ ولكنَّ ارتكابكَ له لم يكن من مشيئته أو إرادته، ولم يَفْرِض عليكَ ارتكابه فرضا؛ لأنَّ منطق "العِلْم الإلهي المُطْلَق" لا يسمح لكَ أبداً بأن تأتي بعمل لم يَعْلَمَهُ الله منذ الأزل، فالله يَعْلَم، ويريد ما يَعْلَم، ويُنَفِّذ (ولو عَبْر يديكَ) الأعمال التي شِئت، أو التي تتوهم أنَّكَ شئتها؛ لأنَّ مشيئتك محكومة بمشيئة الله. وفي كلمة جامعة مانعة أقول ليس بمؤمِن هذا الذي يؤمِن بـ "القضاء والقدر" فحسب، فإنَّ عليه، في الوقت نفسه، وفي القدر نفسه، أن يؤمِن بأنَّ "إرادته الحرَّة" جزء لا يتجزأ من نظام "القضاء والقدر" ذاته. أقول هذا من غير أن أؤمِن بما أدعو المؤمِن إلى الإيمان به!</font><br /><br /><font color="#660000" size="5"><strong>وإليكم رد فطحلنا أبو أحمد</strong></font><br /><br /><br /><font color="#00008b" size="5"> </font></p><div align="center"><font color="#000099" size="5"><strong>حين يقوم إبليس بتفسير القرآن الكريم ...!!!</strong></font></div><p align="right"><br /><table cellspacing="0" cellpadding="0" width="99%" align="center" border="0"><tr><td><table cellspacing="0" cellpadding="0" width="100%" border="0"><tr><td valign="bottom" width="75"><table cellspacing="0" cellpadding="0" width="50" border="0"><tr><td class="smallfont" valign="top" width="28"><img alt="" src="http://www.arabswata.org/forums/mwa2007/mwa01/misc/mwa/quotes/quot-top-left.gif" /></td><td class="smallfont" style="background-position: center 50%; background-image: url(mwa2007/mwa01/misc/mwa/quotes/quote-bg.gif)" valign="middle" width="100%">اقتباس </td><td class="smallfont" valign="top"><img alt="" src="http://www.arabswata.org/forums/mwa2007/mwa01/misc/mwa/quotes/quot-top-right.gif" /></td></tr></table></td><td style="background-image: url(mwa2007/mwa01/misc/mwa/quotes/quot-lr-bg.gif)" valign="bottom" align="left"></td><td valign="bottom" align="left"><table cellspacing="0" cellpadding="0" width="200" border="0"><tr><td class="smallfont" valign="top"><img alt="" src="http://www.arabswata.org/forums/mwa2007/mwa01/misc/mwa/quotes/quot-by-left.gif" /></td><td style="background-image: url(mwa2007/mwa01/misc/mwa/quotes/quot-bye-bg.gif)" valign="middle" nowrap="true" align="left" width="100%">أرسل أصلا بواسطة <strong>جواد البشيتي</strong> <a href="http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?p=111837#post111837" rel="nofollow"><img class="inlineimg" title="مشاهدة المشاركات" alt="مشاهدة المشاركات" src="http://www.arabswata.org/forums/mwa2007/mwa01/buttons/viewpost.gif" border="0" /></a> </td><td class="smallfont" valign="top"><img alt="" src="http://www.arabswata.org/forums/mwa2007/mwa01/misc/mwa/quotes/quot-by-right.gif" /></td></tr></table></td><td valign="bottom" align="right" width="100%"><table cellspacing="0" cellpadding="0" width="100%" border="0"><tr><td width="100%"><table cellspacing="0" cellpadding="0" width="100%" border="0"><tr><td style="background-image: url(mwa2007/mwa01/misc/mwa/quotes/quot-top-bg.gif)" valign="middle" width="100%"></td><td class="smallfont" valign="top" align="left"><img alt="" src="http://www.arabswata.org/forums/mwa2007/mwa01/misc/mwa/quotes/quot-top-right-10.gif" /></td></tr></table></td></tr></table></td></tr></table><table cellspacing="0" cellpadding="0" width="100%" border="0"><tr><td style="background-image: url(mwa2007/mwa01/misc/mwa/quotes/quoting-left.gif)" width="10"></td><td valign="top" width="100%" bgcolor="#ffffff"></td><td style="background-image: url(mwa2007/mwa01/misc/mwa/quotes/quoting-right.gif)" width="10"></td></tr><tr><td style="background-image: url(mwa2007/mwa01/misc/mwa/quotes/quot-left-bg.gif)" width="10"></td><td class="smallfont" valign="top" width="100%" bgcolor="#ffffff"> <br /><div align="justify"><div align="right"><font size="4"><font face="Times New Roman"><br />ولكنَّ السؤال الذي لم يجبه الشيخان، ولن يتمكَّنا أبدا من إجابته، هو الآتي: "هل في مقدور هذا الإنسان، ومهما أوتي من حرِّية الاختيار، ومهما أنفق من وقت وجهد توصُّلا إلى الاختيار، أن يختار بما يتعارض مع ما كتبه الله له منذ الأزل؟". لقد كَتَبَ الله لي منذ الأزل أن أقوم بهذا العمل، فهل أستطيع أن أختار أنا "المخيَّر إلى أقصى حدود الاختيار والذي لي الاختيار كله" عملاً غير هذا الذي كتبه الله لي (وما تشاؤون إلا أنْ يشاء الله رب العالمين)؟!<br /><br />إنَّ الإنسان لا يملك أبدا أن يختار إلا ما كتبه الله له منذ الأزل، فمشيئته محكومة دائما بمشيئة الله. وإنَّ من الضلال أن تسعى في إجابة مختلفة عن ذاك السؤال من خلال تمييز "عِلْم" الله من "إرادته"، أو "مشيئته"، كأنْ تقول إنَّ الله، ومنذ الأزل، يَعْلَم عِلْم اليقين أنَّكَ سترتكب هذا الشر؛ ولكنَّ ارتكابكَ له لم يكن من مشيئته أو إرادته، ولم يَفْرِض عليكَ ارتكابه فرضا؛ لأنَّ منطق "العِلْم الإلهي المُطْلَق" لا يسمح لكَ أبداً بأن تأتي بعمل لم يَعْلَمَهُ الله منذ الأزل، فالله يَعْلَم، ويريد ما يَعْلَم، ويُنَفِّذ (ولو عَبْر يديكَ) الأعمال التي شِئت، أو التي تتوهم أنَّكَ شئتها؛ لأنَّ مشيئتك محكومة بمشيئة الله. وفي كلمة جامعة مانعة أقول ليس بمؤمِن هذا الذي يؤمِن بـ "القضاء والقدر" فحسب، فإنَّ عليه، في الوقت نفسه، وفي القدر نفسه، أن يؤمِن بأنَّ "إرادته الحرَّة" جزء لا يتجزأ من نظام "القضاء والقدر" ذاته. أقول هذا من غير أن أؤمِن بما أدعو المؤمِن إلى الإيمان به!</font></font></div></div></td><td style="background-image: url(mwa2007/mwa01/misc/mwa/quotes/quot-right-bg.gif)" width="10"></td></tr><tr><td valign="bottom" width="10"><img alt="" src="http://www.arabswata.org/forums/mwa2007/mwa01/misc/mwa/quotes/quot-bot-left.gif" /></td><td style="background-image: url(mwa2007/mwa01/misc/mwa/quotes/quot-bot-bg.gif)" width="100%"></td><td valign="bottom" width="10"><img alt="" src="http://www.arabswata.org/forums/mwa2007/mwa01/misc/mwa/quotes/quot-bot-right.gif" /></td></tr></table></td></tr></table><font size="4">الرد على إبليس ومفالته الإبليسية في التسيير والتخيير<br /><br />تعرفون إبليس <img class="inlineimg" title="Smile" alt="" src="http://www.arabswata.org/forums/images/smilies/smile.gif" border="0" /> إنه يأتيكم بصور عديدة من أجل أن يزين لكم ... لكنكم لم تشاهدوا إبليس على هذه الهيئة ... هيئة مفكر أو صحافي يتصدى لتفسير القرآن الكريم ... ويكتب المقالات حتى لتحسبون أنه قد أتاكم ليعلمكم أمر دينكم ...<br /><br />أستغفر الله العظيم !!! ... أي مهزلة هذه ؟!!! ... إبليس يفسر القرآن الكريم !!! نعم ... لقد جرب كافة الوسائل ... فما بقي أمامه سوى تفسير ... عفوا ... تحريف القرآن الكريم ... ليلبس عليكم أمر دينكم ... تصوروا تفسيرا للقرآن الكريم يضاف إلى التفاسير الموجودة اسمه "تفسير إبليس" نعوذ بالله منه ومن همزاته ...<br /><br />لقد شغلت باله مسألة التسيير والتخيير ... ووجدها وسيلة يشغل بها بال المؤمنين ... لذلك تراه كل فترة وفترة يعود إليها ... ليزين إليكم بأن التسيير في قوله تعالى - وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (التكوير 29) - يعني الغاء التخيير وعدم الحكمة بالتالي في مبدأ الثواب والعقاب الاسلامي ... فكيف يعاقب الإنسان على أمر سير إليه أو أكره عليه ...؟<br /><br />تفسير الآية أنه لما نزلت - لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (التكوير 28) - قال أبو جهل: الأمر إلينا، إن شئنا استقمنا، وإن شئنا لم نستقم، فأنـزل الله: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)، أي أن الخيار ليس لكم إلا إن شاء الله، وأن مشيئة الله وإرادته فوق مشيئتكم وفوق إرادتكم. ولا يؤمن من أنكر أن التسيير والتخيير بيد الله، فلا يقول المؤمن إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله، ولأن الغيب علمه عند الله.<br /><br />بتعبير آخر فإن التسيير والتخيير أمران مرتبطان بمشيئته سبحانه وتعالى فإن شاء سيّر وإن شاء خيّر، فالإنسان مسير في أمور ومخير في أمور بمشيئة الله، وهو يحاسب فقط على ما خير فيه لحكمة لا يعلمها إلا الله.<br /><br />يقول سبحانه وتعالى في سورة آل عمران: {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأُخر مُتشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغٌ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كلٌّ من عند ربِّنا وما يذكر إلا أُولو الألباب * ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب}<br /><br />ويقول سبحانه وتعالى في سورة الأنعام:<br />(وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (68) )<br /><br />ويقول سبحانه وتعالى في سورة فصلت: <br />(وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ ( 44 ))<br /><br />ويقول سبحانه وتعالى في الآية 146 من سورة الأعراف: (سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ)<br /><br />*******<br /><br />لم يتوقف سيل الشبهات التي يثيرها المشككون من خصوم هذا الدين تشكيكا في مصادره أو في نبيه أو في مبادئه وتعاليمه. ولا تزال الشبهات القديمة تظهر حتى اليوم في أثواب جديدة يحاول مروجوها بسفسطتهم أن يضيفوا عليها طابعا علميا زائفا.<br /><br />والسفسطة لفظة يونانية الأصول، وتعني استدلال أو استنتاج أو استنباط أو قياس وهمي وباطل وخاطئ بقصد المغالطة وتغيير الحقائق وإسكات الخصم، وقد كانت السفسطائية في اليونان تناقش في البدهيات والأوليات لإثبات أنها خاطئة ... وقد تحدث ابن سينا عن السفسطة (السوفسطائية) في كتابه "المنطق" ووصفها بالجدل الكاذب والمشاغبية، وقال أن السفسطائيين ليس لهم من غرض سوى التلبيس أو إظهار مقدرتهم على التلبيس، وقد ذكرها كذلك في كتابه "الإشارات والتنبيهات" واعتبرها مرادفة للجهل وللجهالة، بينما اعتبرها ابن حزم مرادفة للحمق وللحماقة. أما الجرجاني في كتابه "التعريفات" فقد اعتبرها مرادفة للمغالطة حين وصف المغالطة بكونها "مركبة من مقدمات شبيهة بالحق، ولا يكون حقًا، ويسمى سفسطة".<br /><br />وتستخدم السفسطة أيضا من أجل التعبير عن النقاش أو الجدل العبثي أو غير المثمر كأن يقول أحدهم: كم من الملائكة يقفون على رأس الإبرة؟ أوأن يتساءل آخر: هل الملائكة ذكور أم إناث؟ ومن أسئلة السفسطائيين أيضا: من خلق الكون الله أم الصدفة؟ و: هل الإنسان مسير أم مخير؟<br /><br />أما مسألة التسيير والتخيير هذه فهي من المسائل الإيمانية، لذلك فهي ليست مشكلة عويصة بالنسبة للمسلم المؤمن، ولا تشكل بالنسبة إليه أي تناقض أو أية معضلة كما قد يخيل إلى من يخوض أو يلحد في آيات الله المحكمات.<br /><br />فالمسلم المؤمن ينظر إلى ماضيه ويقول: إن الإنسان مسير حقا وصدقا، آمنت وصدقت، فقد سيرني ربي، وكل ما أقوم به من الأفعال فإنه مكتوبٌ ومعلوم عنده عز وجل، وأنا لا أعلم ما كتب عند الله إلا بعد أن يقع، وأنا مأمور بالسعي إلى فعل الخير، وبالابتعاد عن فعل الشر. قال النبي صلى الله عليه وسلم (ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار) قالوا يا رسول الله أفلا ندع العمل ونتكل على الكتاب قال (اعملوا). أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، ثم قرأ قوله تعالى (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى)<br /><br />ثم إن المسلم المؤمن ينظر إلى مستقبله ويقول: إن الإنسان مخير حقا وصدقا، آمنت وصدقت، فقد خيرني ربي، وأنا أفعل ما أفعل باختياري. قال تعالى (من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفِ إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون) وقال عز وجل (لمن شاء منكم أن يستقيم)، فلو لم يكن الإنسان مخيرا لفاتت الحكمة من الشرائع، ولكان تعذيب الإنسان على معصيته ظلماً، والله عز وجل منزهٌ عن الظلم بلا شك.<br /><br />إن الإنسان مسيرٌ مخير، مخير له الاختيار فيما يفعل ويذر، لكن هذا الذي اختاره أمرٌ مكتوبٌ عند الله وهو لا يعلم ما كتبه الله عليه إلا بعد أن يقع، فيعرف أن هذا مكتوب، وإذا ترك الشيء علم أنه ليس بمكتوب.<br /><br />أن القرآن الكريم يعطي من أطيب الثمار لمن أراد على مر العصور والأزمان، والقرآن الكريم لا يمسه، ولا يجد طعمه، ولا يقف على مراده إلا المطهرون الذين طهرت قلوبهم، ورضوا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا. أما الملحدين في آياته فقد تعطلت عقولهم عن فهم المراد الرباني، وتبلدت أحاسيسهم عن الشعور به، وعجزت أسماعهم عن إدراكه، وعميت أبصارهم عن رؤيته.<br /><br />والله أكبر ...<br /><br />منذر أبو هواش</font></p> -
هل الإنسان مخيّر أم مسيّر
<p align="right"><font color="#660000" size="5"><strong>حصلت محاورة في موقع نغم تحت عنوان<br /> "الحوار الحاسم حول اثبات وجود الله وخلقه للكون" <br />ولمن يحب مراجعة أصل الحوار فعليه الضغط على الرابط التالي<br /></strong></font><a href="http://www.nagam.org/showthread.php?t=1148"><font color="#660000" size="5"><strong>http://www.nagam.org/showthread.php?t=1148</strong></font></a><br /><br /><font color="#660000" size="5"><strong>ومن ضمن الحوار تم التطرق إلى هل الإنسان مسيّر أم مخيّر، وأنقله لكم ولمن يريد أن يرجع للأصل فعليه ضغط الرابط التالي<br /></strong></font><a href="http://www.nagam.org/showthread.php?t=1148&page=6"><font color="#660000" size="5"><strong>http://www.nagam.org/showthread.php?t=1148&page=6</strong></font></a><br /><br /><br /><font color="#ff0000" size="5"><strong>قال وصيف في مداخلته</strong></font> </p><font color="#8b0000"><font size="4"><div style="margin: 5px 20px 20px"><div class="smallfont" style="margin-bottom: 2px">اقتباس:</div><table cellspacing="0" cellpadding="6" width="100%" border="0"><tr><td class="alt2" style="border-right: 1px inset; border-top: 1px inset; border-left: 1px inset; border-bottom: 1px inset">يا وصيف<br /><br />موضوع نحن ليس لدينا القدرة على تصور أي شيء يتعلق بخالقنا، هذه حقيقة علمية ورياضية صرفة ومن يقول غير ذلك جاهل علميا من وجهة نظري، والدليل لو أنت اخترعت أي شيء هل الشيء الذي اخترعته ممكن بأي حال من الأحوال أن يكون مؤهل لكي يستوعب أي شيء من إمكانياتك؟ هناك فرق بين أن تتعرف على امكانيات الخالق من خلال مخلوقاته التي هي مثلك مخلوقات له وبين أن تكون لك قدرة على تصوّر أي شيء يتعلّق بالخالق، أم أنت لك رأي ثاني؟ </td></tr></table></div><div align="right"><br />الزميل الفاضل أبو صالح .. <br /><br />يا سيدي كلامك صحيح لو أنه خالق !<br /><br />حضرتك تضع ايمانك كحقيقة وتبني عليها النتائج وتتهم من يخالفها بالجهل، رغم أنه لا يختلف مع النتائج وإنما يختلف مع الفرض الاول .. المسلمة .. ايمان حضرتك بوجود الله ...<br /><br />اثبات وجود الله لدي المتدينين له أحد طريقين :<br /><br />1- اثبات مادي : الاعجاز العلمي، والأشياء الغريبة كتأثيرات الجن وفتوح العارفين ومعجزاتهم والنبؤات والرؤي التي تتحقق وغيرها من الأشياء التي توصل رسالة مفادها : أرأيتم .. تلك الآثار والأشياء المادية لها دلائل في كتبنا وبالتالي فهي حق والله موجود ..<br /><br />وكل تلك الأمور كلام فارغ .. ولو ثبتت - حقا - فهي دلائل دامغة وهذا لا يحدث وإنما نستمع إلي نكات سخيفة .. <br /><br />2- اثبات الفكرة .. <br /><br />كما قلت مرارا .. وجود الله مجرد فكرة .. يحاول المتدين اثباتها والتدليل عليها ولا توجد سوي السببية ..<br /><br /><br />***<br /><br /><br />ووفقا لكلام حضرتك بأنني لا أستطيع معرفة الخالق .. رغم أن القرآن مليء بمجادلة الكفار لاثبات وجود الله وذكر الادلة .. إلا أنه يصب في خانة الملحدين ..<br /><br />يأمرني الله بالسير في الارض لأنظر إلي نعمائه .. وعندما أنظر - أي أتابع العلم - أجد أن الحجب تكشف والظواهر تفسر .. فيرد علي الله بأن الهدي من عنده وأنه يختم علي القلوب .. والمسألة ليست تحكيم عقل .. وهي مراوغة معروفة عند محمد - كمثال لدعاة التدين - وأتباعه يسيرون عليها كسنة مؤكدة !<br /><br />الله هو المسئول عن الهدي والإيمان إذا !!<br /><br />أي أنه يهدي من يشاء .. فلم يعاقبني ؟!<br /><br />ويختم علي قلب من يشاء .. فلم أيضا يعاقبني إذا كان قد ختم علي قلبي ؟!<br /><br />فطرني علي فطرة وهي الإيمان به .. ولكن فطرتي بها خلل .. هل أنا مسئول عن الخلل في فطرتي ؟ ده عيب تصنيع داخل الضمان !<br /><br />لا أقصد بكلامي سخرية أو استهزاء أخي الكريم .. أود فقط التحاور معك علي أسس سليمة .. <br /><br /><br />تحياتي الحارة <img class="inlineimg" title="Rose" alt="" src="http://www.nagam.org/images/smilies/arabchatrose.gif" border="0" /><br /><br /><br /><br /><font color="#003300" size="5"><strong>ورددت أنا عليه</strong></font> <br /><br /><br /><div id="post_message_9475"><font size="5"><font color="#8b0000">يا <font color="#000080">وصيف</font></font></font><br /><br /><font size="5"><font color="#8b0000">ما تسميه أنت مسلّمة، السؤال هل هي صحيحة أم لا؟</font></font><br /><br /><font size="5"><font color="#8b0000">بالنسبة للقرآن يا <font color="#000080">وصيف</font> وتعليقي على ما تفضلت به بدون التعليق على الاسلوب التسفيهي الذي صيغ به، </font></font><br /><font size="5"><font color="#8b0000">لكي تفهم القرآن يجب أن تفهم اللغة التي نزل بها، السؤال هو هل تفهم اللغة العربية؟ مثلا هل تستطيع فهم أي كتاب مكتوب بلغة بمستوى مرتفع من اللغة العربية مثل الكتب المكتوبة بلغة قبل ألف عام، لكي تستطيع أن تفهم لغة بمستوى لغة القرآن، لأن من طريقة ما كتبته في هذا الموضوع من الواضح إنك لا تفهم اللغة العربية ناهيك عن فهم لغة القرآن</font></font><br /><font size="5"><font color="#8b0000">كلامي ليس مزاح للعلم، أنت تفترض أو كما تقول أنت (مسلّمة) إنك تفهم اللغة العربية لأنك ولدت من أب أو أم أو كليهما عرب ولا أدري إن كانت ولادتك ونشأتك في منطقة عربية أم لا، لكن كل هذه لا تعني بالضرورة إنك تفهم اللغة العربية، وخصوصا لغة بمستوى لغة القرآن الكريم، </font></font><br /><font size="5"><font color="#8b0000">ولكي تفهم لغة القرآن على الأقل من المفروض إنك تجيد قراءته بدون أخطاء، فهل تعلّمت قراءة وترتيل وتجويد القرآن؟ </font></font><br /><font size="5"><font color="#8b0000">لإنها تعلّمك التشكيل على الأقل ناهيك عن أمور أخرى كثيرة يقدّرها حق قدرها حتى من درسوا الموسيقى والأصوات ومخارجها على إصولها، لتفرّق بين كَتَبَ و كَتّبَ وكَتّبْ وكُتُب وكِتْب أو بين عَيْن وعَيَن وعَيَّن وعُيُن، </font></font><br /><font size="5"><font color="#8b0000">ولكي تعرف مستوى لغتك العربية، إعمل التجربة التي قلت لكم عليها في موضوع هل أنت مؤمن</font></font><br /><br /><font size="5"><font color="#8b0000"><a href="http://www.nagam.org/showthread.php?t=1140&page=3" target="_blank">http://www.nagam.org/showthread.php?t=1140&page=3</a></font></font><br /><br /><font size="5"><font color="#8b0000">(حُرّ من رجل حُرّ، شرف من رجل شريف، كرامة من كرامة رجل، عفلق من عفلق إمرأة) سجّل إجابتك بورقة عن معنى المعاني لهذه الكلمات واسأل من حولك وسجلّها ومن ثم راجع أقرب قاموس / معجم عربي -عربي وقارن ما بالورقة وما بين ما موجود في المعجم، وعندما تنتهي من هذه التجربة أخبرني بالنتيجة</font></font><br /><br /><font size="5"><font color="#8b0000">الآن هل تريد أن تبدأ إذن من نقطة ليس هناك خالق؟ وهل مثل هذه البداية لها أي علاقة بالعلم أو الواقع أو المنطق؟ حتى نخوض بها؟</font><font color="#ff0000"><strong><br /><br />قال وصيف في مداخلته<br /><br /><br /><font color="#8b0000" size="4">الزميل الفاضل أبو صالح ..</font><div style="margin: 5px 20px 20px"><div class="smallfont" style="margin-bottom: 2px">اقتباس:</div><table cellspacing="0" cellpadding="6" width="100%" border="0"><tr><td class="alt2" style="border-right: 1px inset; border-top: 1px inset; border-left: 1px inset; border-bottom: 1px inset">السؤال هل هي صحيحة أم لا؟ </td></tr></table></div>ليست صحيحة .. هي استسهال، في الماضي كانت المعرفة غير ممكنة في مجال نشأة الكون فكانت المسلمة مبررة بالعجز التقني، والآن الأمر مختلف .. أصبح الأمر احتمالا .. وأصبح دليل السببية قابلا للعرض إلي أن تنكشف الأمور .. ولا يقنعني أن أربط ايماني بفجوة باقية في عمل العلماء .. قد أعود في وقت لاحق لطرح ما أراه عن نفسية المؤمن وحتى العودة إلي الإيمان بعد إلحاد خاصة مع التقدم في السن .. <br /><br /><br />***<br /><br /><br />لغتي العربية .. <br /><br />ليست جيدة علي وجه الإطلاق .. أنا هنا أعبر عن آرائي والفصحي الركيكة التي أكتب بها فقط لأنني لست متأكدا تماما من أن اللهجة المحكية المصرية ستكون مفهومة تماما للجميع . .<br /><br />أرجو من حضرتك أن تستخرج من كلامي ما التبس عليك رغم وضوحه التام وأنا علي استعداد لتبيان قصدي مرة ومرات حتى يتحقق لحضرتك الفهم الكامل لما أقول .. <br /><br />وعلي حضرتك التزاما بالموضوع أن تحاول اثبات فكرة وجود الله عن أحد الطريقيين الموضحين في مشاركة سابقة أو طريق ثالث لو كان لديك ..<br /><br /><br />بالمناسبة / لو اقترن الإيمان بهذا الفهم الدقيق لمعاني القرآن - وأنا أصلا لا أعتقد في دهاليز المعاني الخفية الجديدة تلك سواء لحضرتك أو لشيخنا الجليل - لما استحق كل الجهلاء المؤمنين بوجود الله دخول الجنة لأنهم آمنوا بالوراثة دون فهم لتلك المعاني العميقة .. ولما استحق الملحدين النار لأن عقولهم التي خلقها لهم الله لم تستطع استيعاب تلك المعاني الرفيعة !!<br /><br />عيب تصنيع داخل الضمان أيضا !<br /><br />تحياتي الحارة <img class="inlineimg" title="Rose" alt="" src="http://www.nagam.org/images/smilies/arabchatrose.gif" border="0" /><br /><br /><br /><br /><font color="#003300">ورددت أنا عليه</font> <br /><br /><br /><div id="post_message_9484"><font size="5"><font color="#8b0000">يا <font color="#000080">وصيف</font> كلام جميل</font></font><br /><br /><font size="5"><font color="#8b0000">أنت قلت </font></font><br /><br /><font size="5"><font color="#8b0000"><font color="#000080">أنا هنا أعبر عن آرائي</font> </font></font><br /><br /><font size="5"><font color="#8b0000">السؤال هو كيف توصلت إلى آرائك؟ ومن المنطق الذي أفهمه أنا أنك تصل إلى أي رأي بناء على مدخلات قام عقلك بمعالجتها وفق مفاهيم معاني معينة للخروج برأي بناء على المدخلات والزاوية والأجواء المحيطة التي نظرت بها لتلك المدخلات</font></font><br /><br /><font size="5"><font color="#8b0000">ولذلك سيكون هناك رأي جديد ستصل له إن تغير أي شيء في تغيير الزاوية أو الأجواء المحيطة التي تنظر بها للمدخلات أو تغيير في المدخلات أو معنى المفاهيم أو طريقة المعالجة، فأنت ما وصلت له من آراء عندما قرأت القرآن قمت بمعالجة ما قرأته وفق المفاهيم لمعاني المفردات وفق الخبرة التي وصلت لها لتكوين هذه المفاهيم لهذه المعاني، وقمت بالمعالجة كل ذلك بناء على الخبرة التي اكتسبتها في مشوار حياتك ووصلت لتلك الآراء</font></font><br /><br /><font size="5"><font color="#8b0000">وأنا طلبت منك أن تتأكد من المفاهيم للمعاني التي لديك هل تتطابق مع مفاهيم القواميس العربية أم لا، إن تطابقت أكيد ستفهم القرآن وفق مفاهيم ومعاني عربية وليس شيء آخر، أنا مقتنع من المحاورات البسيطة التي تحاورناها أن الجميع هنا لا تعالج ما يمر عليها وفق معاني مفردات حسب معاني مفرداتنا العربية كما هي في القواميس العربية، وهذه تحدث لبس وضبابية في الفهم، لأن الكثير من المفاهيم بسبب مناهج التعليم وشياع مبدأ الترجمة الحرفية من لغات أخرى إما بسبب تقصير المترجمين أو كما يقال في المثل لحاجة في نفس يعقوب أدت إلى هذه الضبابية</font></font><br /><br /><font size="5"><font color="#8b0000">قالت العرب بالأضداد تُعرّف الأشياء، فلولا الأسود لما فهمنا معنى الأبيض، ولولا الصور المتعددة للإلحاد لما فهمنا معنى الصور المتعددة لحلاوة الإيمان، وهنا يتبين معنى التكامل الراقي</font></font><br /><br /><font size="5"><font color="#8b0000">بالنسبة لموضوع تحكّم الله بكل شيء وهو يعلم كل شيء مما عملته وما أعمله وما سأعمله فكيف يحاكمني إذن على شيء وكيف يكون لي مطلق الصلاحية في اختيار ما أشاء، </font></font><br /><br /><font size="5"><font color="#8b0000">سأحاول تقريب الصورة بالمثل التالي، لو كنت مبرمج برامج على الحاسوب ستستوعب ذلك بسهولة، </font></font><br /><font size="5"><font color="#8b0000">أنا أصمم وأبرمج لعبة معقدة إلى درجة من التعقيد تظهر أنها تظهر بسيطة جدا وكتبت لها دليل استخدام يوجد به تفصيل كل ما تحتاجه لكي تستطيع أن تصل إلى أعلى الدرجات وبشكل كامل ولا أخفي عليك أشياء كما تعمله بعض الشركات لكي تجعلك تشتري أشياء أخرى مستقبلا، وأنت حر في الأخير في كيفية استخدام اللعبة ان اتبعت دليل الاستخدام بحذافيره أو لا ستصل للنهاية والدرجة التي ستحصل عليها ستكون بمجهودك الخاص أنت وليس أحد آخر، والمبرمج الجيد يحسب حساب لكل ما يمكن أن يخطر على بال المستخدم ويجد له حلول مقدما، فلذلك المستخدم الذكي يقرأ دليل الاستخدام ليوفر على نفسه الوقت وكلما يقف يضغط زر المساعدة ليرى ما كتبه الدليل لحل المشكلة التي صادفته، والمستخدم غير الذكي والمضحك إنه يدعي لأنه أذكى فلا يحتاج إلى دليل فيبقى يحاول كل الاحتمالات لكي يصل إلى ما ذكره له دليل الاستخدام بحجة أن له عقل يفكر ويضحك على من يقرأ دليل الاستخدام أو من يضغط زر المساعدة ليرى ما مكتوب في دليل الاستخدام بحجة إنه غبي أو جاهل أو رجعي أو بقية القائمة من الألفاظ، فأنت حر يا أخي لن يضربك أحد ابقى حاول كل شيء بنفسك فأنت من سيضيع جزء مهم من وقته كان ممكن أن يستخدمه في أمور أخرى ليستمتع باللعبة بشكل أكبر</font></font><br /><br /><br /><font size="5"><font color="#8b0000">والمبرمج في كل لحظة من لحظات استخدامك للبرنامج يعرف أين أنت ومن أين أتيت وكل الاحتمالات التي ممكن تعملها وكل ما ينتج عنها، فإن كان المبرمج استطاع عمل ذلك، فكيف الحال بخالق هذا المبرمج؟ ولذلك قلت لك العلم والتزّود منه يقرّبك أكثر وأكثر من معرفة الخالق وقدراته</font></font><br /><br /><font size="5"><font color="#8b0000">ولذلك بالنسبة للنقطة والفذلكة الأخيرة وموضوع أن السبب هو عطل في البضاعة وعيب تصنيعي، فأنت هنا تنفي وجود عقل سليم أو تنفي وجود حرية اختيار أو كليهما لديك ولدى بقية المشككين، فلماذا إثيرت كل هذه المواضيع إذن؟<br /><br /><br />يا <font color="#000080">وصيف</font> هناك نقطة أخرى كلمة متدينين بالطريقة التي تقصدها ليست من مفاهيم اللغة العربية لكلمة دين ولذلك أظن خطأ ولا يجوز استخدامها<br /><br /><font size="5"><font color="#8b0000">كلمة دين باللغة العربية هي مجموع قناعاتك والتي ينتج عنها تصرفاتك وأقوالك وأفعالك وأحاسيسك</font></font><br /><br /><br /><font size="5"><font color="#8b0000">ولذلك بالنسبة لي هناك مسلم ومسيحي ويهودي وبوذي وعَلماني (من العالم أي الدنيوي وليس كما يظن الكثير خطأ العلم) وليبرالي وديموقراطي واشتراكي وشمولي ورأسمالي وخليط من أكثر من مفهوم وغيرها من المسميات التي نتعامل فيها مع الحياة بمنظور معين</font></font><br /><br /><br /><font size="5"><font color="#8b0000">لماذا؟</font></font><br /><br /><br /><font size="5"><font color="#8b0000">لأن مفهوم الخالق بين كل مجموعة وأخرى يختلف، </font></font><br /><br /><font size="5"><font color="#8b0000">وما أفهمه في الإسلام مفهوم الخالق معرّف بأسماء الله الحسنى الـ 99 ولكي يكون مسلم عليه أن يقتنع ويؤمن ويتعامل بها أجمعين</font></font></font></font></div></strong></font></font></div><!-- / message --></div></font></font>تعليق
-
: هل الإنسان مخيّر أم مسيّر
<strong><font color="#ff0000" size="5">قال وصيف في مداخلته</font></strong><div id="post_message_9487"><font size="4"><font color="#8b0000">الزميل الفاضل أبو صالح ..<br /><br />لو سمحت لي .. <br /><br />دعك مني ومن رجاحة عقلي أو ضعفه .. لنلتزم بالموضوع لو سمحت .. <br /><br /><div style="margin: 5px 20px 20px"><div class="smallfont" style="margin-bottom: 2px">اقتباس:</div><table cellspacing="0" cellpadding="6" width="100%" border="0"><tr><td class="alt2" style="border-right: 1px inset; border-top: 1px inset; border-left: 1px inset; border-bottom: 1px inset">السؤال هو كيف توصلت إلى آرائك؟ ومن المنطق الذي أفهمه أنا أنك تصل إلى أي رأي بناء على مدخلات قام عقلك بمعالجتها وفق مفاهيم معاني معينة للخروج برأي بناء على المدخلات والزاوية والأجواء المحيطة التي نظرت بها لتلك المدخلات<br /><br />ولذلك سيكون هناك رأي جديد ستصل له إن تغير أي شيء في تغيير الزاوية أو الأجواء المحيطة التي تنظر بها للمدخلات أو تغيير في المدخلات أو معنى المفاهيم أو طريقة المعالجة، فأنت ما وصلت له من آراء عندما قرأت القرآن قمت بمعالجة ما قرأته وفق المفاهيم لمعاني المفردات وفق الخبرة التي وصلت لها لتكوين هذه المفاهيم لهذه المعاني، وقمت بالمعالجة كل ذلك بناء على الخبرة التي اكتسبتها في مشوار حياتك ووصلت لتلك الآراء<br /><br />وأنا طلبت منك أن تتأكد من المفاهيم للمعاني التي لديك هل تتطابق مع مفاهيم القواميس العربية أم لا، إن تطابقت أكيد ستفهم القرآن وفق مفاهيم ومعاني عربية وليس شيء آخر، أنا مقتنع من المحاورات البسيطة التي تحاورناها أن الجميع هنا لا تعالج ما يمر عليها وفق معاني مفردات حسب معاني مفرداتنا العربية كما هي في القواميس العربية، وهذه تحدث لبس وضبابية في الفهم، لأن الكثير من المفاهيم بسبب مناهج التعليم وشياع مبدأ الترجمة الحرفية من لغات أخرى إما بسبب تقصير المترجمين أو كما يقال في المثل لحاجة في نفس يعقوب أدت إلى هذه الضبابية<br /><br />قالت العرب بالأضداد تُعرّف الأشياء، فلولا الأسود لما فهمنا معنى الأبيض، ولولا الصور المتعددة للإلحاد لما فهمنا معنى الصور المتعددة لحلاوة الإيمان، وهنا يتبين معنى التكامل الراقي </td></tr></table></div><br />هذا كله خارج الموضوع .. <br /><br />كلامك صحيح فيما يتعلق بالمدخلات التي إن تغيرت لتغيرت المخرجات .. ولكن تلك المدخلات التي ذكرتها عن القرآن وفهمه ونظرية حضرتك عن اللغة كلها موعدها حين نتحدث عن صحة الأديان أو تخلفها ومن بينها الإسلام .. نحن هنا نتحدث عن فكرة وجود إله .. فقط .. وكما تعرف فهناك اللا ادريين والألوهيين وغيرهم ممن لا يؤمنون بالأديان ابدا ومع هذا يؤمنون أو يشكون أو يبحثون عن الله .. <br /><br /><br /><div style="margin: 5px 20px 20px"><div class="smallfont" style="margin-bottom: 2px">اقتباس:</div><table cellspacing="0" cellpadding="6" width="100%" border="0"><tr><td class="alt2" style="border-right: 1px inset; border-top: 1px inset; border-left: 1px inset; border-bottom: 1px inset">بالنسبة لموضوع تحكّم الله بكل شيء وهو يعلم كل شيء مما عملته وما أعمله وما سأعمله فكيف يحاكمني إذن على شيء وكيف يكون لي مطلق الصلاحية في اختيار ما أشاء، <br /><br />سأحاول تقريب الصورة بالمثل التالي، لو كنت مبرمج برامج على الحاسوب ستستوعب ذلك بسهولة، <br />أنا أصمم وأبرمج لعبة معقدة إلى درجة من التعقيد تظهر أنها تظهر بسيطة جدا وكتبت لها دليل استخدام يوجد به تفصيل كل ما تحتاجه لكي تستطيع أن تصل إلى أعلى الدرجات وبشكل كامل ولا أخفي عليك أشياء كما تعمله بعض الشركات لكي تجعلك تشتري أشياء أخرى مستقبلا، وأنت حر في الأخير في كيفية استخدام اللعبة ان اتبعت دليل الاستخدام بحذافيره أو لا ستصل للنهاية والدرجة التي ستحصل عليها ستكون بمجهودك الخاص أنت وليس أحد آخر، والمبرمج الجيد يحسب حساب لكل ما يمكن أن يخطر على بال المستخدم ويجد له حلول مقدما، فلذلك المستخدم الذكي يقرأ دليل الاستخدام ليوفر على نفسه الوقت وكلما يقف يضغط زر المساعدة ليرى ما كتبه الدليل لحل المشكلة التي صادفته، والمستخدم غير الذكي والمضحك إنه يدعي لأنه أذكى فلا يحتاج إلى دليل فيبقى يحاول كل الاحتمالات لكي يصل إلى ما ذكره له دليل الاستخدام بحجة أن له عقل يفكر ويضحك على من يقرأ دليل الاستخدام أو من يضغط زر المساعدة ليرى ما مكتوب في دليل الاستخدام بحجة إنه غبي أو جاهل أو رجعي أو بقية القائمة من الألفاظ، فأنت حر يا أخي لن يضربك أحد ابقى حاول كل شيء بنفسك فأنت من سيضيع جزء مهم من وقته كان ممكن أن يستخدمه في أمور أخرى ليستمتع باللعبة بشكل أكبر<br /><br /><br />والمبرمج في كل لحظة من لحظات استخدامك للبرنامج يعرف أين أنت ومن أين أتيت وكل الاحتمالات التي ممكن تعملها وكل ما ينتج عنها، فإن كان المبرمج استطاع عمل ذلك، فكيف الحال بخالق هذا المبرمج؟ ولذلك قلت لك العلم والتزّود منه يقرّبك أكثر وأكثر من معرفة الخالق وقدراته </td></tr></table></div>يا زميلي العزيز .. للاسف لم تضف هنا أي جديد .. تضرب الأمثلة علي نفس الأمر .. يا سيدي لا أختلف معك .. أنا لا أعترف بأنه المبرمج أصلا تلك هي المسألة .. <br /><br />المفترض أن الله هداني النجدين .. أي أن أختار .. وهذا معناه ان أفاضل .. بعد أن أفكر ما يستلزم بالبداهة أنني أستطيع الوصول إليه لو فكرت والمفترض أن التفكير ليس إضاعة للوقت .. <br /><br />سؤالي : هل لديك دليل آخر علي وجود الله بخلاف السببية ؟ <br /><br />أخيرا .. ما أعنيه بمتدين هو الشخص الذي يؤمن بوجود إله وغير المتدين هو من لا يؤمن بهذا .. وأري تلك اللفظة أفضل في المعني الذي أود توضيحه ولا تعنيني كثيرا القواميس .. أكون شاكرا لحضرتك لو أخرجت لي الكلمة التي تقابل المعني الذي أقصده أنا من القواميس ونستخدمها بدلا من " متدين " علي أن نتحاور بمعناها الذي أقصده وهذا هو الأهم .. <br /><br /><br />تحياتي الحارة <img class="inlineimg" title="Rose" alt="" src="http://www.nagam.org/images/smilies/arabchatrose.gif" border="0" /> </font></font></div><!-- / message --><!-- sig --><p align="right"><br /><br /><br /><strong><font color="#003300" size="5">ورددت أنا عليه</font><br /><br /> </strong><font size="5"><font color="#8b0000">يا </font><font color="#000080">وصيف</font><font color="#8b0000"> لن يدخل جيبي قرشا في هذه الدنيا في كل الأحوال إن آمنت أم لم تؤمن وهي في كل الأحوال تسمى دينك باللغة العربية شئت أم أبيت، ولا يهمني ذلك على الإطلاق فأنا أؤمن كلنا احرار في اتخاذ قراراتنا ولذلك على ضوئها سنتحاسب<br /><br /><br />المواضيع التي علقت عليها بسبب ما طرحته أنت ووضعتها كاسئلة أو استنتاجات تعجيزية (تسفيهية) تؤيد بها وجهة نظرك، أو هذا ما فهمته من معنى وفق اللغة العربية التي أفهمها، فلما أجبتك عليها تقول لي لا دخل لها بالموضوع؟ ولم أضف شيء جديد؟ ولا دخل لعقلك بالموضوع؟ أنت حر دوما في قبول أي شيء، أو في طريقة التهرّب، فهذا الشيء لا يهّمني من قريب أو بعيد</font></font><br /><br /><br /><font size="5"><font color="#8b0000">لكن الذي لم أفهمه أنتم تقولوا إنكم لا تؤمنوا بوجود خالق ناهيك عن إنه الله ولا بمحمد صلى الله عليه وسلّم ولا بالإسلام كمنهج حياة فلا أدري لماذا تستشهدوا بشيء من القرآن والإسلام إذن؟ أليست هذه إزدواجية في التفكير؟ المفروض تستشهد بشيء أنت تؤمن به، أم أنا غلطان؟</font></font><br /><br /><br /><font size="5"><font color="#8b0000">النقطة الأخرى أنتم تطالبوا الناس باحترام رأيكم في موضوع عدم وجود خالق ولا يتدخلوا بشؤونكم، السؤال لماذا أنتم إذن لا تحترموا الذين يقولوا بوجود خالق ويؤمنوا بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وسلم وبرسالته؟ لماذا لا تتركوهم وشأنهم؟ أليست هذه ازدواجية إخرى لكم؟ أم أنا غلطان؟</font></font><br /><br /><br /><font size="5"><font color="#8b0000">بالمناسبة أنت رفضت أن تبين لي كيف نبدأ من نقطة عدم وجود خالق؟ ولا حتى أن تعرضها لنا فماذا أفعل لك</font></font></p>تعليق
إحصائيات Arabic Translators International _ الجمعية الدولية لمترجمي العربية
تقليص
المواضيع: 10,504
المشاركات: 54,218
الأعضاء: 6,146
الأعضاء النشطين: 6
نرحب بالعضو الجديد, Turquie santé.
تعليق