ما <p align="right"><font face="Comic Sans MS" color="#2f4f4f" size="5">بسم الله الرحمن الرحيم<br />وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا) (النساء:3) </font><br /><br /><font color="#0000ff"><font face="Comic Sans MS"><font size="5">طرح الدكتور أحمد قضية شائكة وهى قضية الفرق بين الحب والزواج</font></font></font><font color="#800080"><font face="Comic Sans MS" size="5"><br />فكتبت تعليق اقول فيه <br />الفاضل دكتور احمد <br />كان هناك حوار لي لم ينشر بعد فى موضوع ( هى وهو )</font><div align="right"><font size="5">والفرق بين الحب والزواج قصيدتك ذكرتنى به </font><font color="#ff0000"><br /><font size="5">هى....... </font></font><font size="5">ما الفرق بين الحب والزواج<br /><br /><font color="#ff0000">هو......</font>فى الزواج تتكلم احيانا لغة المصالح والحسابات والارقام<br />وفى الحب نبتعد كثيرا عن هذة اللغة لتبقى لغة المشاعر<br />فى الزواج يؤرقنا الملل<br />وفى الزواج تؤرقنا الاشواق<br />الزواج يقبل الشريك والتعدد ..........والحب لا يقبل <br /><font color="#ff0000">هى....... </font>لماذا يموت الحب بعد الزواج</font><font color="#ff0000"><br /><font size="5">هو </font></font><font size="5">.. يموت الحب .لأنه يدخل من باب الممتلكات فيتحول الزوج والزوجة إلى قائمة من الممتلكات<br />فالزوجة تعتبر أنها امتلكت الزوج<br />والزوج يرفض فرض الوصاية من الزوجة</font><font face="Comic Sans MS" size="5"><font size="5">أخي الفاضل دكتور أحمد أدخلتنا فى قضية شائكة قضية الحب والزواج <br />القضية محسومة ...لان في النهاية الزواج أقوى على مواجة الحياة <br />لان الزواج رحلة ننتظر ثمارها<br />ولكن الحب رحلة بلا شطآن<br />دمت زوج وفى حر مستقل لا تقبل الملكية </font>مها</font><br /><br /><font face="Comic Sans MS" color="#0000ff" size="5">الحقيقة يا دكتورة مها أنها بالفعل قضية شائكة<br />فقد شد انتباهي قولك أعلاه أن الزواج يقبل التعدد بينما الحب لا يقبل. وإذا تركنا تعدد الزوجات جانباً فأنا أجزم لك عن صدق ويقين واقتناع أن الحب قابل للتعدد. لا أعرف كيف تنظر المرأة للحب، ولكنني أعلم مائة بالمائة أن الرجل قادر على حب أكثر من امرأة واحدة في ذات الوقت. صحيح أن الحب قد يكون ساعتها على درجات بمعني أن الميل القلبي قد يكون أكثر في اتجاهٍ ما، ولكن هذا لا يمنع من قدرة الرجل </font><br /><font face="Comic Sans MS" color="#0000ff" size="5">التي أجرؤ على القول بفطريتها وطبيعتها- على حب أكثر من امرأة واحدة في الوقت نفسه. وأنا هنا أعني الحب القلبي، ولا أعني الرغبة الجسدية أو غير ذلك. ومن هنا فإن تلك الجملة أعلاه إنما يمكن أن تصدر عن امرأة خفيت عليها بعض تراكيب الطبيعة الرجالية، ومن هنا فهي تتحدث من خلال مفهومها الشخصي الحب، وليس من خلال إدراكها المعرفي بالرجل. وهذه مسألة خطيرة جداً عن الكتابة عن أمور يعتقد بعض الناس بأنها مشتركة بين الجنسين، مع أنها في حقيقة الأمر، واقعياً، ليست كذلك</font><br /><br /><br /><font face="Comic Sans MS" color="#0000ff" size="5">هذا رأيي</font><font color="#ff0000"><font face="Comic Sans MS"><font size="5"><br />هذا راى الدكتور احمد يوضح فيهِ نظرة الرجل للحب<br />فهل هذه النظرة خاصة بالدكتور احمد أم أنها تحليل عام لعالم الرجال<br />أتمنى أن نناقش قضية التعدد في الحب والزواج<br />كما أتمنى أن أجد إجابة على سؤالي</font><font color="#8b0000"><font size="6"><br />*****<br />هل خلق الله قلب الرجل كبيته.. تسكنه أكثر من امراة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟</font></font></font></font><br /><br /></div></font></p>
التعدديه فى الحب _قضية للنقاش
تقليص
X
-
التعدديه فى الحب والزواج للدكتور أحمد الليثى قضية للنقاش
<a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&type=&topic_id =1132&forum=62"><font color="#008000" size="7"><strong>العلاقة ما بين الرجل والمرأة</strong></font></a><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=1132&forum=62">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=1132&forum=62</a> -
_MD_RE: التعدديه فى الحب والزواج للدكتور أحمد الليثى قضية للنقاش
<font color="#0000ff" size="5"><strong>حتى تتضح الصورة ولا ينظر للموضوع في غير سياقه، فهذا هو رابطه الأصلي:</strong></font><br /><br /><a href="http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?p=38781&posted=1#post38781">htt p://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?p=38781&posted=1#post38781</a>د. أحـمـد اللَّيثـيرئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربيةتلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي
تعليق
-
_MD_RE: التعدديه فى الحب والزواج للدكتور أحمد الليثى قضية للنقاش
<font size="6"><font face="Comic Sans MS"><font color="#0000ff">اللهم لا حول ولا قوة إلا بك. يعني هذا الموضوع لا يقول به إلا أنا؟ ههههههههههههه! على كل حال هو موضوع للنقاش، وليس مقصوراً على رأي العبد لله.<br /></font></font></font><font size="6"><font face="Comic Sans MS"><font color="#0000ff">وعلى كل حال فأرى أن وضع السؤال بالصيغة أعلاه "</font><font color="#8b0000">هل خلق الله قلب الرجل كبيته.. تسكنه أكثر من امراة؟ </font></font></font><font face="Comic Sans MS" color="#0000ff" size="6">" ففيه أمران:<br />1- افتئات على الله عز وجل في طبيعة الخلق، أي "جعل قلب الرجل كبيته ... إلخ"، وهو لا يصح في حق الله. فلو حذفنا "<font color="#660000">خلق الله</font>" كان أفضل. وهذا غير قولي أعلاه بالفطرة والطبيعة لاختلاف السياق.<br />2- افتئات على قلب الرجل في التشبيه، ولو كان السؤال حيادياً لكان أولى. وأما بصيغته الحالية ففيه انحياز واضح على الرجل.<br /><br />فيا دكتورة مها حنانيك على الرجال، والأمر لا يعدو وجهة نظر. <br />والحمد لله أن "أم العيال" لا تعرف العربية، وإلا كنا بيتنا في الشارع النهارده في هذه الليلة الليـلاء. هههههههههه<br /><br />دمتِ سالمـة.</font>د. أحـمـد اللَّيثـيرئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربيةتلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي
تعليق
-
_MD_RE: التعدديه فى الحب _قضية للنقاش
<p align="right"><font face="Comic Sans MS" color="#800080" size="5">دكتور احمد لك الحق فى تغير صيغة السؤال<br />ولنقول <br />هل يستطيع الرجل ان يحب أكثر من امرأة في ذات الوقت<br />وهل قلب الرجل كببته يقبل التعد د لأكثر من امراة فى ذات الوقت<br />ولنعود لنقاشنا<br /><font color="#000000"> حضرتك تقول </font><font color="#0000ff">وإذا تركنا تعدد الزوجات جانباً فأنا أجزم لك عن صدق ويقين واقتناع أن الحب قابل للتعدد. لا أعرف كيف تنظر المرأة للحب، </font><font color="#ff0000">ولكنني أعلم مائة بالمائة أن الرجل قادر على حب أكثر من امرأة واحدة في ذات الوقت</font><font color="#0000ff">. صحيح أن الحب قد يكون ساعتها على درجات بمعني أن الميل القلبي قد <br />يكون أكثر في اتجاهٍ ما، </font><br />آخى الفاضل دكتور احمد <br />لو شعر الرجل بالحب الصادق يوما ما لبس عشرات الأقنعة وما تغيرت ملامحه آلف مرة ...ليخدع اكثر من امرأة ويوهمها أنها الوحيدة فى حياته ...<br />الحب الصادق يعلمنا الفضيلة والوفاء للمحبوبة ...والذين يعرفون الفضائل لا يبيعون مشاعرهم لأكثر من امرأة <br /><font color="#ff0000">آخي الكريم دكتور أحمد </font><br />الحب يصبح الشخصان شخصا ...والقلبان قلبا ..والرئتان رئة واحدة ...والحب يلغى ذات الإنسان ويوحدها مع ذات أخرى <br />كيف يستطيع الرجل أن يفعل ذلك مع اكثر من امرأة فى ذات الوقت ؟؟؟؟<br /><font color="#ff0000">اخى الكريم</font>أول ما يفعله الحب الصادق هو إلغاء إرادة المحبين لكي تصبح إرادة واحدة <br />..يجد المحب نفسه فى شخص آخر يرى بعينيه ويسمع بأذنيه ويتحدث بلسانه ..ويتوحد معه حلما وكيانا ..فلا يشعر أبدا بأنهم شخصان ...يكفى أن تتلاقى العيون ..وتتعانق الأيدي ..وتتوحد القلوب .لكي يدرك المحبين أن هناك لغة أخرى غير الكلام وهناك نظرات أخرى غير ما تعرفة العيون..القلوب المحبة الصادقة تسافر بعيدا الى آفاق من المشاعر لا تصل إليها قلوب أخرى لا تعرف الحب<br />والآن كيف يستطيع الرجل أن يسافر في اكثر من امرأة في ذات الوقت<br /><font color="#ff0000">أخى الكريم</font> <br />العيون هى اقل المناطق كذبا في الإنسان ...فكيف استطاع الرجل أن يخدع بها المرآة ويوهمها أنها الوحيدة فى حياته <br />وكيف هى لم تلاحظ ان عيون الرجل كاذبه وهو يقول لها لا يوجدك غيرك فى حياتى ؟؟</font></p>حينما نسمح للآخرين بالارتفاع على أكتافنا
يكون جزاؤنا شم رائحة أحذيتهم العفنة
مها النجارتعليق
-
التعدديه فى الحب _قضية للنقاش
<p align="right"><font size="5"><strong><font color="#660000">النقاش في هذا الموضوع بطريقة علمية يفرض على الجميع أن يتجاوزوا حواجز كثيرة في مفهوم الحياء ما بين طرف وآخر، وإلا لن تكون المناقشة مفيدة، وتبقى مقنعة بالرتوش والمجاملات، فهل لديكم هذا الاستعداد؟<br /><br />وقبل ذلك ما هو تعريف الحب؟ وما هو تعريف الفضيلة؟ وما هو تعريف الوفاء؟<br /><br />وما هي طرق التعبير عن الحب أصلا؟ وما علاقة الحب بالفضيلة؟ وما علاقة الوفاء بالتعدد كذلك؟ وما علاقة التعدد بالخيانة أصلا؟ أنا لا أرى أي ترابط بينهما الحقيقة<br /><br />إن كنّا نتكلم عن الحب قبل الزواج <br /><br />وهل يكون هناك حقيقة أي حب قبل الزواج؟ وهل حقيقة ما يقول عنه الآخرين حب هو حب أم رغبة أم ألفة أم ارتياح أم أحلام يقظة، وهل هناك حب بدون وسيلة تعبير جسدية عنه؟<br /><br />لأنك لا يمكن أن تحب شخص إلا أن تعجب به ولا يمكن أن تعجب به إلا أن تتقرب منه ولا يمكن أن تتقرب منه إلا أن تحادثه ولا يمكن أن تحادثه إلا أن تراه ولا يمكن أن تراه بأعجاب إلا بتكرار النظرة، وأصلا الإسلام يطالب بغض البصر؟</font></strong></font></p>تعليق
-
التعدديه فى الحب _قضية للنقاش
<p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt"><font size="5"><font color="#0000ff">الأخت الفاضلة الدكتورة مها<p></p></font></font></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt"><font size="5"><font color="#0000ff">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته<br /><p></p></font></font></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><font size="5"><font color="#0000ff"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt">اسمحي لي أن أعلق على جملة واحدة في هذا المقام كمنطلق للحوار.<br />تقولين: "</span></b><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: purple; font-family: "traditional arabic"; mso-ascii-font-family: "comic sans ms"; mso-hansi-font-family: "comic sans ms"">لو شعر الرجل بالحب الصادق يوما ما لبس عشرات الأقنعة وما تغيرت ملامحه آلف مرة</span></b><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><span lang="EN-GB" dir="ltr" style="font-size: 18pt; color: purple; font-family: "comic sans ms""><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> ...</span><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: purple; font-family: "traditional arabic"; mso-ascii-font-family: "comic sans ms"; mso-hansi-font-family: "comic sans ms"">ليخدع اكثر من امرأة ويوهمها أنها الوحيدة فى حياته</span></b><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt">"<p></p></span></b></font></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt"><font size="5"><font color="#0000ff">هذا القول يفترض عدة افتراضات كلها خاطئة، منها أن قلب الرجل فعلاً مثل التكيّة أو الوكالة يدخلها من يشاء وقتما يشاء، ما دام الباب مفتوحاً، وفي هذا خلط بين "الوكالة" و"محتوى الوكالة"، أو خلط بين القلب وما يحتويه من عاطفة. وهو خلط لا يصح لأن قلب المرء متعدد الوظائف العضوية والمعنوية.<p></p></font></font></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><font size="5"><font color="#0000ff"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; color: red; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt">مثال</span></b><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt">: يقول الله عز وجل في الحديث القدسي "ما وسعتني أرضي ولا سمائي، ووسعني قلب عبدي المؤمن.". وهذه السعة ليست سعة مكانية أو سعة حيز كما هو معلوم؛ فالله لا يحيطه زمان ولا مكان.<p></p></span></b></font></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt"><font size="5"><font color="#0000ff">وفي الحديث الشريف: "لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما".<p></p></font></font></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt"><font size="5"><font color="#0000ff">وفي الحديث أيضاً: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"<p></p></font></font></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt"><font size="5"><font color="#0000ff">وفيه الحديث أيضاً أن الله يلقى بحب الوليد في قلب أبيه وأمه.<p></p></font></font></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt"><font size="5"><font color="#0000ff">وفي الحديث: "ليس للمتحابين مثل النكاح"<p></p></font></font></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt"><font size="5"><font color="#0000ff">والشواهد على هذه الأشكال المتعددة من الحب كثيرة ومتنوعة ومتداخلة ومتضافرة لإثبات حقيقة لا ينبغي أن يتناطح فيها عنزان إلا إذا كان التناطح بين عنزين بالفعل، وهي أن الحب في القلب متعدد الأشكال ومتنوعها، ومختلف الدرجات. والنتيجة واحدة وهي أن ما بالقلب اسمه "حب"، وإن اختلف شكله، وتباينت مظاهره.<p></p></font></font></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt"><p><font color="#0000ff" size="5"> </font></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt"><font size="5"><font color="#0000ff">يفترض قولك أيضاً أن "للحب الصادق" شكلاً واحداً، وتعريفاً متفرداً، وما سواه ليس بصادق. والشواهد من المعلوم والواقع تنفي ذلك تماماً. فحب الله عز وجل، ليس كحب رسوله، وليس كحب الولد، أو الزوجة، أو المال، أو الحياة ... إلخ. والمرء مع كل هذه الأشكال من الحب صادق في حبه، لا يعتريه الشك في صدق هذا الميل. <p></p></font></font></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt"><p><font color="#0000ff" size="5"> </font></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt"><font size="5"><font color="#0000ff">ويفترض قولك أيضاً أن الرجل لا "يشعر" بصدق الحب؛ لأنه لو كان "يشعر" به لما لبس عشرات الأقنعة وتغيرت ملامحه ألف مرة". وهنا خطأ بيِّن لأنه مادامت المقدمة قد فسدت فقد فسدت النتيجة. فالرجل لا يحتاج إلى عشرات الأقنعة ولا إلى تغيير ملامحه ألف مرة كلما توجه ميله القلبي في اتجاه ما. والشواهد أعلاه تكفي لإثبات ذلك. ولكن يمكنني أن اضرب مثلاً آخر تتجلى فيه الرؤية الصحيحة: الكره أو البغض نقيض الحب. فانظري إلى هذا الميل القلبي المعاكس ستجدين أنك شخصياً –وهكذا كل البشر- تبغضين أكثر من شيء، وأكثر من شخص في الوقت نفسه. فالناس -على تباينهم- يكرهون كل ما يجلب لهم الضرر، فمنهم من يكره الفقر، والمرض، ومنهم من يكره القبح المادي والمعنوي، ومنهم من يكره الكذب والنفاق والغباء، ومنهم من يكره الذباب والناموس، ومنهم من يكره الروائح الكريهة، ومنهم من يكره أمه وأباه ... إلخ. ومنهم من يكره كل هذه الأشياء مجتمعة. فكيف يمكن أن يجتمع كل هذا الكره في شخص، ولا يجتمع حب أكثر من شيء وفرد في نفس القلب؟ إن أغلب الناس يحبون الخير والصدق والفضيلة والسعة في الرزق والنظافة والسرور والصحبة الطيبة ... إلخ. ومنهم من يحب الفقر والمرض -ليس لذاتهما- بل<span style="mso-spacerun: yes"> </span>لأنه يرى فيهما عند صبره عليهما جزاءاً من الله لا يدانيه جزاء، فغايته رضا الله، ووسيلته الصبر على البلاء والرضا بالقضاء.<p></p></font></font></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt"><font size="5"><font color="#0000ff">والخلاصة أن القلب في مشاعره شديد التعقيد كثيفها، ولو لم يكن كذلك فلم يكن ليقول الله فيه "ووسعني قلب عبدي المؤمن".<p></p></font></font></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt"><p><font color="#0000ff" size="5"> </font></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt"><font size="5"><font color="#0000ff">ويفترض قولك أيضاً أن الرجل حين يحب أكثر من امرأة فهو لها خادع، ويوهمها أنها الوحيدة في حياته. وهنا خطآن مختلفا الطبيعة. وبداية فكما قلت سلفاً ليس قلب الرجل كالوكالة المفتوحة، بل إن لتلك الوكالة -إن جاز التعبير- حارس، أو موظف لتنظيم الدخول والخروج، وبعد الدخول هناك موظفون كثيرون لتنظيم السير، والإقامة والإقالة والدرجة والخدمة ... إلخ. (هذه فندق كبير يا دكتورة ههههههههه). نعود للجد: ليس صحيحاً أن الرجل حين "يحب" أكثر من امرأة فإنه خادع لإحداهما أو لكليهما. فنحن هنا نتحدث عن عاطفة "الحب"، ولا نتحدث عن بائعي الوهم، أو عن ميل غريزي بيولوجي، وهناك من يخلط بينهما . والسؤال: لماذا بالضرورة حين "يحب" الرجل أكثر من امرأة فهو خادع لواحدة منهما؟ والحقيقة أن هذا سؤال مستحيل؛ لأننا ما دمنا قد أثبتنا "الحب" فلا يصح أن نسميه غير ذلك، أو نصفه بغير ما هو عليه. ولنخرج من هذه النقطة "الفنية" التي تبرئ المتهم في ساح المحاكم فقط، ولا تبرئه في ساح العواطف لجواز تغيير الصيغة، فأقول: يحب الرجل أصنافاً كثيرة من النساء، يحب أمه وجدته وعمته وخالته وزوجه وابنته وابنة أخيه وابنة أخته ... إلخ. فإذا كان هذا صحيحاً، ولا يصعب القبول به فلماذا يستحيل قبول إنه يحب جارته وجارة جارته وزميلته في المدرسة والجامعة والعمل والطريق ... إلخ. ولا أقصد من هذا أن قلب الرجل سيتسع إلى نساء بعدد مشاهدي مباراة كرة قدم في استاد القاهرة. فهناك –في رأيي- حد أقصى بعده تصبح المسائل فوضوية. وعندما نصل لهذه النقطة فقط يكون رأيك صحيحاً، ولكن قبل ذلك لا يصح مطلقاً. ولكن ليس هذا ما نحن بصدد نقاشه، فالموضوع هو مسألة القدرة على حب أكثر من امرأة في الوقت ذاته، ولكن دون مبالغة وإسراف في مسألة العدد.<p></p></font></font></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt"><p><font color="#0000ff" size="5"> </font></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt"><font size="5"><font color="#0000ff">الخطأ الثاني هو قولك بأن الرجل يوهم المرأة بأنها الوحيدة في حياته. وهنا نرى أن "الموهوم" هو المرأة، فما ذنب الرجل أن بلغت السذاجة بالمرأة هذا الحد؟ ههههههههه. كذلك توحي الصياغة بأن الرجل يفعل ذلك عن عمد وإدراك وتخطيط مسبق، وهذا مخالف للحقيقة لأن الرجل مجبول على فطرة معينة تخدم وظيفته الأرضية، والمرأة مجبولة على فطرة معينة تخدم وظيفتها الأرضية، ويكمل كل منهما الآخر. أغلب النساء يحبون الخيال والرومانسية والجو الشاعري، أما أغلب الرجال فالمسألة سيان لديهم. بمعنى إنهم أيضاً يحبون الخيال والرومانسية والجو الشاعري. وأعطيك مثلاً شخصياً: تحب "أم أولادي" الهدايا الصغيرة، أي الأزهار، والشوكولاته، والإشارات البسيطة التي تعكس اهتمام الرجل بمشاعر أهل بيته. وأنا في عقيدتي الشخصية أرى أن الأزهار للأفراح وزيارة المقابر، والشوكولاته تزيد التخمة، والإشارات الرومانسية لا تسمن ولا تغني من جوع. ولذلك فلا تخطر هذه الأشياء ببالي إلا كل مائة سنة مرة. بمعنى إن رأيت في طريقي بائعاً للزهر –وكانت أم الأولاد قد أعدت حمام محشي أو وجبة لحوم معتبرة- اشتريت لها الزهر، وإن لم يسعفني الوقت، أو لم يخطر هذا على بالي فليس للأمر أهمية عندي. والخلاصة إنه حتى في الأمور البسيطة تختلف نظرة الرجل والمرأة، ورغباتهما. فأم الأولاد نفسها ليست على هذه الحال طول الوقت. وأعتقد أن جميع النساء كذلك. وهكذا ترين أن رومانسيتي أشبه ما تكون بالرومانسية المتوفرة لصخرة في قاع البحر. وهذا الاختلاف في الطبائع تتولد عنه اختلافات في المشاعر.<p></p></font></font></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt"><p><font color="#0000ff" size="5"> </font></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt"><font size="5"><font color="#0000ff">ولذلك فإن من يقول بالتوحد في الحب هو على أدنى تقدير قليل الخبرة، قليل التجارب، رومانسي التوجه مع إسراف فيه، وعدم إدراك كامل للطبيعة البشرية للرجل والمرأة على حد سواء. فهو لا يعلم عن المرأة شيئاً، ويجهل عن نفسه أكثر مما يعلم. واسمحي لي أن أصف هذا بسطحية الشعور. وهذه السطحية ليست عيباً إذا كانت الإشارة إلى المرأة، وعيب كبير إذا كان المقصود الرجل. والسبب أن ما ترغب فيه المرأة من ناحية التوحد في الحب لها من جانب الرجل هو أمر مستحيل التحقيق طيلة الوقت. وأكاد أقسم لو أن قيساً لم "يعشق" ليلى، وإنما اكتفى بحبها، ومدّ الله في عمره لأحب غيرها بعد أن علم بموتها. لا أعني بعدها بساعة أو يوم، ولكن بعد فترة من الوقت.<p></p></font></font></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt"><font size="5"><font color="#0000ff">وهنا كما ترين يجب التفريق بين "الحب" الذي هو عاطفة صحية متجددة متوهجة، و"العشق" الذي هو مرض وتطرف وإسراف في الميل. ومع الأسف فبعض الآراء أعلاه –دون قصد- قد خلطت بينهما أيضاً.<p></p></font></font></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt"><p><font color="#0000ff" size="5"> </font></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt"><font size="5"><font color="#0000ff">وأكتفي بهذا القدر الآن بعد أن أختم بقولي: إذا كان قلب الرجل يتسع لأشكال ومظاهر وشخوص كثيرة ومتنوعة ومختلفة ومتناقضة، فلماذا يقول قائل إنه حين يكون الأمر متعلق بأكثر من امرأة –دون إسراف في العدد- تصبح المسالة مستحيلة؟<p></p></font></font></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt"><font size="5"><font color="#0000ff">كذلك لم أقرأ للقائلين بهذه الاستحالة، أو للرافضين للمقدمة بأن الرجل قادر على أن يحب أكثر من امرأة في نفس الوقت قولاً مدعماً بدليل مقبول لا يقبل الضحد والتفنيد. وكي أسهل الأمر أقول لكل مخالف للرأي في هذه النقطة –وحق الاختلاف مكفول للجميع بالطبع- عندما تضع رأيك اسأل نفسك بعدها "لماذا؟" أو "لِمَ لا؟" وستجد أنك بنفسك ستتمكن من تفنيد ما قلت به. هل تعلم لماذا؟ لأنك رجل.<p></p></font></font></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt"><p><font color="#0000ff" size="5"> </font></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt"><font size="5"><font color="#0000ff">ولي عودة لمناقشة بقية ما تفضلتِ بقوله يا دكتورة، وإن كان في تعليقي هذا ما قد تناول بالفعل بعضاً مما قلتيه، وهي أقوال لا تصدر إلا عن امرأة. فالمرأة هنا هي التي تتحدث، وهي تتحدث من منطلق ما تشعر به وتعلمه عن نفسها، ولا تتحدث عن معرفة بالرجل ولا عن كيفية عمل مشاعره.<p></p></font></font></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt"><font size="5"><font color="#0000ff">كذلك اعلمي -أختي الفاضلة- أن قدرة الرجل على هذا لا تعني أن كل الرجال يفعلون هذا طيلة الوقت (عمَّال على بطال) أو حتى بعض الوقت. فمن الرجال من يقنع بحب امرأة واحدة، زوجه مثلاً، ولا يرى لغيرها محلاً في قلبه، وهذا أغلب الرجال. ولكن هذا ليس موضوعنا، موضوعنا هو قدرة الرجل الطبيعية على حب أكثر من امرأة في ذات الوقت. وهو ما أرجو أن يكون كلامي قد أثبته.<p></p></font></font></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt"><p><font color="#0000ff" size="5"> </font></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt"><font size="5"><font color="#0000ff">أعتذر عن الإطالة.<p></p></font></font></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt"><p><font color="#0000ff" size="5"> </font></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><b style="mso-ansi-font-weight: normal"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ansi-font-size: 12.0pt"><font color="#0000ff" size="5">دمتِ سالمـة.</font></span></b></p>د. أحـمـد اللَّيثـيرئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربيةتلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي
تعليق
-
التعدديه فى الحب _قضية للنقاش
<font color="#660000" size="5"><strong>جذبت انتباهي الآراء التالية من مناقشة الموضوع في موقع الملتقى<br /><br />أول رأي لطه عاصم محمد</strong></font><br /><a href="http://www.almolltaqa.com/vb/showpost.php?p=38829&postcount=9">http://www.almolltaqa.com/vb/showpost.php?p=38829&postcount=9</a><br /><br /><font size="4"><strong>الأستاذة الفاضلة/مها النجار<br />الحب /قضية كل العصور/قضية شائكة/متباينة /ذات أقسام مختلفة متفرقة ومجتمعة<br />فالحب في أساسه، غير محدود لكنه له ضوابط تخضع للقيم والأخلاق والروابط الاجتماعية والذوق والإحساس <br />ينقسم الحب إلى فطري ومكتسب<br />الفطري الأب ،الأم ، الأولاد ......الأهل...الدين ، الوطن<br />أما المكتسب<br />كل العلاقات الحميمة المكتسبة عن طريق الحواس بمعنى أنها مرتبطة مع الآخر بالحواس ، وتشترك معها العاطفة الشعورية( الحاسة الغير مرئية)<br />وما دامت كل هذه الحواس تشترك في وضع صورة المحبوب<br />وتؤثر عليها من الناحية الفسيولوجية والنفسية<br />إذاً فهي تستطيع استيعاب أكثر من صورة ولكن يأتي هنا التباين<br />تتفاوت الدرجات بتفاوت الإحساس والشعور <br />توضيح وأمثلة<br />أقول وهذا رأي شخصي أن الإنسان بشطريه الذكر والأنثي <br />يستطيع أن يحب في وقت واحد أكثر من شخص ويتبادل معهم الإحساس والشعور <br />ولكن العقيدة والدين والحياة الاجتماعية لهم الفضل في ترتيب هذه الصور وإقصاء ما هو غير مناسب منها <br />مثال <br />المرأة قبل الزواج تنبهر بأكثر من صورة وتنجذب لها وتقارن <br />وتدقق لتصل إلى أعلى درجات التباين وهنا يقع الاختيار على <br />واحدة من كل هذه الصور وهذا لايعني أنها ترفضها كلها كل ما هنالك أنها لا تستطيع التعايش إلا مع صورة واحدة هذا هو ما حدد لها فهي لا تستطيع الارتباط بأكثر من واحد ومن هنا يتم التمييز على أساس المصلحة المعاشية لا الشعورية بدليل أن هناك بعض النساء يخرجن على القانون الديني وينجذبن لغير الزوج وقد يؤدي هذا الانجذاب إلى ما فوق مرحلة الحب<br />إذاً القانون الديني والحياتي هو المؤثر الأول على الأنثى<br />ولعل هذا هو ما جعل السؤال يوجه للرجل مع أن كلا من الطرفين شريك في السؤال<br />أما الرجل اختياره مختلف وسبب هذا الاختلاف هو نفسه القانون الديني والحياتي الذي يبيح للرجل التعدد فقبل الزواج يخفق قلبه للكثير وبعد الزواج يجد الحجة التي تبيح له تأويل هذا الحب أو الأصح الحجة التي يبيحها لنفسه فهو ما دام يستطيع التعدد في الزواج يستطيع التعدد في الحب لأنه إن وقع في الشبهات الدينية يقول أتزوج وهذا هو الفرق مع الأنثي <br />توضيح<br />الكل يستطيع أن يحب أكثر من شخص على السواء الأنثى والرجل<br />لكن المعتقد الديني والقيم الحياتية والأخلاقية هي التي تسيطر علي جماح هذا الحب والحد منه ظاهريا لانفسيا<br />فيتم البعد بالحواس الفسيلوجية ولكن لا يزال مختزل بالحواس الشعورية<br />وأضرب مثال<br />عند ظهور شخص فجأة وكانت تربطنا حاسة شعورية قديمة <br />يكون وقع هذه الصورة على الجسد مباشرة بأن تتم قشعريرة <br />وارتجاف هذه هي النظرة الأولى وعند تذكر الوضع القائم (الحالي) يسكن الجسم ولكن الشعور مازال متحرك<br /><br /><br />النقطة الأخيرة<br />ملكية الزواج كما قلت سابقاً أن الحواس والشعور هما المتحكمان في العاطفة والزواج رباط ومن هنا ومن توالي تكرار نفس الصورة على الحواس نفسها يحدث ركوض فسيولجي وفتور شعوري حي لكنه كامن<br />والدليل على ذلك أن الرجل مهما توترت العلاقة بينه وبين زوجته فهو يغار ويثور إذا أحس مجرد إحساس أن زوجته تميل ولو شعوريا إلى آخر وقد يكون هو على العكس بأنه يميل شعوريا وجسديا ولكنه يأبى مجرد خيانة الإحساس أو حتى النظرة وإن كانت غير مقصودة<br />وحتى وان انفصل هذا الزواج فنفسه تأبى أن ترى زوجته السابقة في عصمة آخر ولكنه الرضوخ للواقع <br />أكتفي بهذا<br />موضوع شيق ومثير<br />دمت بخير<br />تحيتي للجميع </strong></font><br /><br /><font color="#660000" size="5"><strong>والرأي الآخر لمحمد شعبان الموجي</strong></font><br /><a href="http://www.almolltaqa.com/vb/showpost.php?p=38859&postcount=17">http://www.almolltaqa.com/vb/showpost.php?p=38859&postcount=17</a><br /><br /><font color="#000080" size="5">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته <br /><br />قبل كل شىء أحب أن أوضح وأذكر أننا هنــا نتحدث عن لون واحد من الحب .. هو حب الرجل للمرأة الأجنبية .. وأمر الحب ووصفه على وجه العموم شديد الغموض .. حار العلماء فى تفسيره وبيان ماهيته .. لأنه يتعلق بالقلب والعقل والنفس والروح .. وكل هذه الأسامي .. يعبر بها عن لطيفة ربانية لايعلم كنهها إلا الله عزوجل .. وإن كان لكل اسم من هذه الأسامي الأربعة معنى آخر مختلف .. إلا أنها جميعا تتحد في وجه مشترك هو كما كما قلنا لطيفة ربانية لايعلمها إلا الله .. فلا نعلم كيف أحببنا من أحببناه ..ولا كيف كرهنا من كرهناه .. ولكننا نتحدث عن أوصافها وأحوالها لا عن حقيقتها .<br /><br />وهذا الحب الروحاني بين رجل وامرأة أجنبية عنه .. شحيح جدا وعزيز نادر على كوكبنا رغم كثرة المدعين .. ولذلك لم يحفظ لنا التاريخ البشري إلا القليل النادر من هذا الحب الروحاني .. الذي تتسامى فيه اللطيفة الربانية التي أودعها الله عزوجل في الإنسان .. ولولا هذه الندرة لما حفظ لنا التاريخ قصة قيس وليلى أو عنترة وعبله .. فهذا الحب الحقيقي إنما يمثل نسبة ضئيلة للغآية .. وهذه النوع من الحب يظل حلما يراود كل امرأة على ظهر هذا الكوكب الأرضي .. وأقول يراود المرأة بالذات .. لطبيعتها التي أودعها الله فيها .. فلا يأسى على الحب إلا النساء .. أما الرجال .. فأقولها بأعلى صوتي وبناء على آلاف التجارب التي رأيتها وسمعتها .. والتجربة هي احدى أهم مكونات العقل المكتسب أو العقل الراشد .. ولايمكن لعاقل أن يهدر التجربة البشرية كلها .. ويصدق كلاما مرسلا وأحلاما وأوهاما لاتصمد أمام الواقع .. أقول إن الرجال فى الحب والعشق .. إلا ماندر .. أدعياء نصابون ... يتعاملون مع المرأة .. كما يتعاملون مع كروت الشحن .. وكل امرأة لها في نفسه رصيد .. إذا نفد هذا الرصيد .. تحول إلى كارت شحن آخر .. أو مثل الفاكهة ..يتغزل فيها الرجل وهو لايدرك من أهمية لوجودها سوى أنها يجب أن تؤكل إن عاجلا أم آجلا .. والأمر يتوقف على طول نفسه وشدة ذكائه .. فهناك من يستمتع بشكل الفاكهة ورائحتها قبل أكلها ولأطول وقت ممكن .. وهناك من يبادر إلى أكلها .. فإذا أكلها بحث عن فاكهة أخرى مختلفة الطعم والمذاق والشكل .<br /><br />لكن المرأة فى الغالب لاتصدق أنها أصبحت بالنسبة للرجل مجرد كارت محروق أو كارت بلا رصيد .. أو فاكهة قد أكلت ولم يبق منها في ذاكرة الرجل إلا بقايا فاكهة .. نعم قد تكون الفاكهة مغرية فيعاود الرجل أكلها عدة مرات .. ولكن دوام الحال من المحال .. وللصيف بربيعه فاكهته .. وللشتاء بخريفه فاكهته .. قتظل تراوده وتقدم له التنازلات تلو التنازلات .. حتى يتحول هذا الحب إلى نوع من المطاردة .. حتى يأتيها هاتف يقول لها .. نأسف لعدم اتمام هذه المكالمة برجاء إعادة الشحن .. فكانت زمان .. تنكفىء على وجهها وتظل إلى آخر عمرها .. حزينة مكلومة .. حتى يتوفاها الله عزوجل .<br /><br />أما الآن وفي عصر الأنترنت والموبايل .. فقد حدثت تغييرات كثيره وكبيرة .. في طبيعة العلاقات الإنسانية .. وأصبحت المرأة تنافس الرجل على النصب وعلى تعدد العشاق .. بمقدار ماتسمح به القائمة البريدية المضافة للماسنجر .. أو شريحة المحمول .. حتى أحدث ذلك نوعا من الوعي ومن الخبرة .. أدرك فيه كل الرجال والنساء فيما عدا المغفلين منهم .. استحالة أن يوجد رجل لأمرأة واحدة .. واستحالة أن توجد امرأة لرجل واحد .. والكل يعلم تلك الحقيقة .. ويتعامل على هذا الأساس .. وقد ساهم الشعراء والأدباء في تضخم هذه الظاهرة .. نظرا لأمتلاكهم من سحر البيان ما يستلب معه وعي المرأة .. لكنها تفيق مرة أخرى عندما تقرأ قصيدة لنفس الشاعر .. في أمرأة أخرى وهكذا .<br /><br />فالمرأة بالنسبة للرجل فاكهة يجب أكلها .. ولو بعد حين .. والرجل ينظر فى المرأة إلى أجمل مافيها .. ويبتغي أقبح مافيها .. والمرأة تنظر للرجل على أنه فرصة للزواج .. أو لتعويض مافاتها من زوجها .. من احترام إنسانيتها ، ومداعبة أنوثتها ، وارضاء غرورها كأمرأة .. والحب بالنسبة لبعض للمرأة أيضا وسيلة لتحقيق طموحها المادي والأدبي .</font><br /><br /><br /><font color="#000080" size="5">أما الزواج .. فهو سنة إلهية .. ووسيلة كونية لكبح جماح الرجل .. وتقليل عدد العشيقات إلى أدنى حد ممكن .. وهو كما يقول مفتى الديار ( هد حيل ) .. الله يهد حيلكم جميعا هههههه<br />وقد فات الأخت مها .. أن الآية الكريمة التي تنصح بواحدة .. ذكرت أيضا ملك اليمين .. وهو تعدد أيضا وماأحلاه من تعدد ههههههههههه<br /><br />أطلت عليكم <br /><br />والسلام عليكم ورجمة الله</font><br />تعليق
-
التعدديه فى الحب _قضية للنقاش
<font color="#660000" size="5"><strong> هناك نقطة تغيب عن الكثير من الرجال<br /><br />صحيح أن الرجل يستطيع أن يشبع عدة نساء في يوم واحد عاطفيا (روحيا وجسديا)، إن أحسّت كلّ واحدة منهنّ بمصداقيته<br /><br />ولكن لا يستطيع عدة رجال أن يشبعوا إمرأة واحدة جسديا فقط في يوم واحد</strong></font>تعليق
-
التعدديه فى الحب _قضية للنقاش
<p align="right"><font color="#660000" size="5"><strong>بالنسبة لي الحب هو المسؤولية، ولن تكون هناك مسؤولية بدون انتماء، ولن يكون هناك انتماء بدون اقتناع، ولن يكون هناك اقتناع بدون تجربة، ولن تكون هناك تجربة بدون عشرة، ولن تكون هناك عشرة بدون ارتباط<br /><br />ولذلك كل شيء يتم تجاوز تسلسل بناءه من القاعدة إلى القمة سيكون بناؤه بدون أساس سليم ويمكن أن يطلق عليه صرعة جديدة أو صيحة جديدة ولكن هل سيستطيع الصمود أمام الحياة الحقيقية؟</strong></font></p><p align="right"><font color="#660000" size="5"><strong>أنا أظن احدى الإشكاليات الأساسية هو عدم معرفة معنى الحب عند الكثير</strong></font></p><p align="right"><font color="#660000" size="5"><strong></strong></font></p><p align="right"><font size="5"><strong><font color="#660000">وغالبية من يدّعوا معرفتهم بالحب أو أنهم يعيشوا الحب في الحقيقة لا يعرفوا معنى الحب ويمكن تسمية العلاقة التي يمروا بها أي شيء إلا أن نسميها الحب<br /><br />أي أن المشكلة لغوية بحتة وهذه تحتاج إلى الرجوع إلى القواميس وتوحيد طريقة فهم المعاني والمفاهيم<br /><br /><br /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e4c2e742.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /></font></strong></font></p>تعليق
-
_MD_RE: التعدديه فى الحب _قضية للنقاش
<p align="center"><font size="5">مرة أخرى يعود صديقنا أحمد لقضايا التثليث والتربيع هو متخصص في الموضوع وكان مع زميل له قد فتحا بابا خاصا بذلك، يا ساتر يا ستار واليوم رفقة صاحبه أبو صالح مفتي البوابة في شؤون التليث والتربيع<br />دعوكم يا جماعة فكلام الاستاذة أعمق مما تتخيلون فدعوها بسلام تعبر وتتلاعب بلغتها الرقيقة، كثر الله من أمثالك يا أستاذة على البوابة، <br />وبيني وبينك قضايا التثليث والتربيع والتخميس عاطفيا ولا غيرها لا أعرف فيها شيئا</font></p>د/ محمد عمر أمطوشتعليق
-
التعدديه فى الحب _قضية للنقاش
<p align="right"><font size="7"><strong><font color="#660000">سامحك الله ألبستني ثوبا أكبر منّي بكثير<br /><br />ما خطر على بالي يا د. محمد عمر أمطوش عند قراءة مداخلتك <br /><br />هو لماذا نسيت التثنية؟ وبدأت بالتثليث<br /><br /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e4c2e742.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /></font></strong></font></p>تعليق
إحصائيات Arabic Translators International _ الجمعية الدولية لمترجمي العربية
تقليص
المواضيع: 10,514
المشاركات: 54,233
الأعضاء: 6,145
الأعضاء النشطين: 1
نرحب بالعضو الجديد, Turquie santé.
تعليق