-
-
هل ننتبه حتى لا نكون طابور خامس بدون أن لا نشعر
-
هل ننتبه حتى لا نكون طابور خامس بدون أن لا نشعر
تعليق
-
هل ننتبه حتى لا نكون طابور خامس بدون أن لا نشعر- مثال عملي يوضح ذلك
<font color="#660000" size="5"><strong>أرسل لي أحد الأصدقاء الرابط التالي<br /><br /></strong></font><a href="http://www.asharqalarabi.org.uk/markaz/m_abhath-m-w.htm">http://www.asharqalarabi.org.uk/markaz/m_abhath-m-w.htm</a><br /><br /><br /><font color="#660000" size="5"><strong>ووجدت فيه خير مثال على ما قصدت التنبيه عليه حتى لا نكون طابور خامس دون أن نشعر في هذا الموضوع<br /><br />فنجد أن الاسم الذي اختاره للمركز من ضمن مفردات سايكس بيكو وتدعمها<br /><br />والشعار المصاحب لها ناقص وفق مفهوم الأسم الذي اختاره وحدود سايكس بيكو واضحة فيه تماما أي لا إراديا كذلك تدعمها<br /><br />والمقالة التي كتبها بالرغم من أن هدفها وحدوي ويعرّف من ضمن اسباب العلّة سايكس بيكو، ولكن المصيبة كل الأدوات التي استخدمها في التحليل وفي الشرح والاستخدام ولذلك حتى النتائج التي توصل لها هي مفردات ومصطلحات تدعم ترسيخ مفاهيم سايكس بيكو أكثر وأكثر، في تناقض ونقص صارخ كما هو الحال ما بين عنوان المركز وما بين شعاره وما بين أهدافه<br /><br />وهذه مشكلة كل التيارات التي نشأت وفق مفاهيم سايكس بيكو ومن خلال المفاهيم والقوانين المعمول بها وفق سايكس بيكو، فلذلك لن نستطيع التخلص من سايكس بيكو ما دمنا نستخدم مفرداتها وتعبيراتها والتعامل من خلال المسموح بها<br /><br />من يريد الوحدة عليه أولا أن يتخلص من كل مفردات ومصطلحات ومكونات سايكس بيكو في طريقة تفكيره وفي طريقة تعبيره وتعامله أولا لكي يستطيع أن يتجاوزها بسهولة والشبكة العالمية للمعلومات "الإنترنت" وفرت لنا هذا الوسط كواقع حقيقي، لتكون لنا حقل تجارب لذلك على الأقل<br /><br /><br />بدون ذلك سنبقى برغبتنا أو حتى بدون أن نشعر طابور خامس لها، فهل ينتبه المخلصين لذلك؟<br /><br />أتمنى قريبا</strong></font>تعليق
تويت
تعليق