<div class="comText"><strong><font size="5">رؤية من بعيد<br /><br /><br />هناك قضية مهمة ، عادة ما يهملها اصحاب الأفكار الإصلاحية ، وهى قضية اّلية التغيير. أكثر من يتكلم عن اراء إصلاحية للتغيير يبذل كثيراّ من الوقت والمجهود لتجميع الأفكار والأراء والنظريات لتحليل الواقع ونقضة وتقديم عدداّ من المقترحات دون اعطاء أى معايير للتحقق من امكانية تطبيق الرؤى او الأفكار المطروحة ، وايضا دون رسم اّلية لتحقيق الرؤية المستقبلية على أرض الواقع . هذه الملحوظة واضحة فى كثير مما يكتب فى العالم العربى أو الإسلامى او العالم النامى . ففى كتابات عديدة يهمل الكاتب أهم عنصر من عناصر الرؤية الإصلاحية المستقبلية وهذا العنصر هو : من بيدة التغيير؟ من هو صاحب القرار؟<br /><br />ألأفكار وحدها لا تكفى وان كانت ضرورية ولأن الفكر مازال يطرح منذ عشرات السنين دون ظهور بادرة امل لكى يتحقق، لذلك وجب ان نفكر فى اّليات التنفيذ. فإذا لم تستطع الأفكار وحدها أن تصل لصاحب القرار ، واذا وصلت ولم تؤثر وتغير، فستظل الأفكار حبراّ على ورق ويكون مصيرها اما الحفظ للأجيال التالية لعلها تستفيد بها ، او النسيان كما نسيت أفكار عظيمة منذ ايام الجاحظ وما قبلة وما بعده حتى يومنا هذا .<br /><br />من بيده قرار التغيير والإصلاح؟<br />فى عصرنا هذا لا نستطيع ان نجيب عن هذا السؤال دون أخذ دور الدول والحكومات لأنه هو المستوى الأعلى والفعلى للتغيير، وأى رؤية مستقبلية لا تأخذ هذا البعد فى الإعتبار ستظل حلما جميلاّ فى عالم الأفكار أو ربما كابوساّ فى دنيا الواقع العملى. وكل كلام عن العلم والتكنولوجيا وثورة المعلومات و غيرها من الكلمات الرنانة لن يكون لها معنى دون وضوح دور الدول والحكومات اولا ثم ثانياّ دور المواطنين فى دولهم لتحقيق مصالحهم وتكوين رؤية دولهم.<br /><br />الدول عادة تستعمل العلم والتكنولوجيا وثورة المعلومات وغيرها كأدوات فى يد صاحب القرار للتأثير والتغيير . وعندما نتكلم عن الدول فاننا نطرح قضايا تخص استراتيجات الدول فى علاقتها مع بعضها البعض ودور مواطنى كل دولة فى تحقيق اهداف دولتهم ومصالحها فى حلبة الصراع العالمى بين الدول. ولكى تكون الأمور اكثر وضوحاّ علينا أن نراجع استراتيجيات الدول المؤثرة فى حركة العالم من خلال العلم والتكنولوجيا والمعلومات. من المتداول فى مجال استراتيجيات الدول الكبرى ان هذه الدول فى صراع من أجل الأتى:<br /><br />- التحكم فى الاسواق عن طريق الانتاج وحركة المنتوجات ( الشركات المتعددة الجنسية).<br />- التحكم فى مصادر الثروة من خلال التعاقدات او غيرها من وسائل الأستعباد مع الدول الاخرى<br />- التحكم فى مصادر الطاقة مثل البترول عن طريق المعاهدات السلمية!! او الحروب<br />-التحكم فى انتاج وتوزيع المعلومات والمعرفة العلمية والتكنولوجية عن طريق شركات المعلومات والاقمار الصناعية وجهود البحث العلمى فى مجال البرمجيات وغيرها <br />- التحكم فى حركة الاموال من خلال البنوك والعملة المستعملة فى التبادلات المالية<br />- التحكم فى طبيعة وسوق الوظائف <br />- التحكم فى تصورات الناس و امزجتهم و ازواقهم وشهواتهم من خلال صناعة السينما والترفية<br />- التحكم فى صناعة و بيع السلاح .<br /><br /><br />والسؤال المطروح هو ما هى الرؤية المستقبلية للعلم العربى؟ وما هى اّلية تحقيقها فى عالم كله صراع من اجل التحكم فى مصادر الطاقة والمال والثروة والمعلومات والاسواق والوظائف ووسائل الترفيه؟<br /><br />مع تحياتى<br /><br />ع. ق. م.</font></strong></div>
قضية الإصلاح فى العالم العربى
تقليص
X
-
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
_MD_RE: قضية الإصلاح فى العالم العربى
ق<font size="5">ضية الإصلاح فى العالم العربى (2) الإصلاح والغرب ما علاقة الغرب وخصوصاّ أمريكا بالإصلاح فى العالم العربى؟ فى بحث مسألة إرتباط الإصلاح مع ما يحدث فى الغرب فإننا نحتاج الى ارتباط الفكر بالعمل على الإصلاح. وحتى يكون العمل منتجا لابد ان يكون الفكر سليما ، لذلك نبدأ بالفكر وكيف نطمئن لسلامته. من المبادئ المعروفة فى الفكر ان ما يصل اليه المفكرمن اراء يعتمد على: - مصادر المعلومات - منهج علمى للتعامل مع المعلومات للوصول لبعض الاستنتاجات - طرق للتحقق من صحة الاستنتاجات. ومن اكثر الاسباب التى تضعف من سلامة الإستنتاج هى الإنتقائية فى اختيار مصادر المعلومات. ومن الملحوظ ان العديد ممن يكتب عن الغرب فى العالم العربى والإسلامى يختار بعض المقالات او الكتابات التى تتفق مع وجهة نظرالكاتب ولا يلتفت الى غيرها. ومن المعروف أيضا ان الغرب و خصوصاّ امريكا بها العديد من مؤسسات ومعاهد الابحاث التى تنشر العديد من وجهات النظر والمعلومات الخاصة بالسياسة والاقتصاد ودراسات الشرق الأوسط والمستقبل وغيرها. ومن الملحوظ ايضاّ ان هناك اختلافات احيانا تصل الى حد التناقض حول الإسلام والعرب والشرق الأوسط والتسليح والتجارة والسياسة الخارجية والطاقة وغيرها . ومن المعلوم ايضا ان هناك العديد من المؤسسات الأمريكية الفكرية التى تستشيرها الدول الغربية و الادارة الأمريكية بخصوص الخطط التى يجب ان تتبعها فى صراع المصالح. والساسة فى الغرب تختار ما تراه يحقق اهدافها البعيدة وهنا تظهر الاخطاء والتى تحاول الإدارات التالية تصحيحها مع ثبات مفهوم المصالح المستقبلية . وكمثال على ذلك ان الادارة الامريكية الحالية اخذت برأى برنارد لويس فى التعامل بالقوة والعنف مع الشعوب العربية لأنه يرى ان الشعوب العربية اعتادت على ذلك وهى تتحمله ، ولعل المقاومة العراقية غيرت من هذه الفكرة. لذلك ومن اجل سلامة الإستنتاج فعلى المفكر العربى ان يأخذ بعين الأعتبار الكتابات الأخرى التى تؤيد وجهات نظر مخالفة. ومن الأجدى له ان يعرف كيف يؤثر ويغير فى الأستراتيجيات الغربية والأمريكية بعيدة المدى. ومن المعروف ان اكثر ما يقلق العمل الامريكى هو انتشار المفهوم الفكرى والعملى لمعانى المقاومة الفاعلة لمفاهيمه وسيطرته . وهنا نجد ان الكتابات والمقالات وحدها لن تؤثر دون اليات مقاومة .</font>تعليق
-
_MD_RE: قضية الإصلاح فى العالم العربى
ق<font size="5">ضية الإصلاح فى العالم العربى (3) الإصلاح و المسألة الأمريكية لأن أمريكا هى المسيطرة حاليا ، ومن أجل العمل للتعامل مع أمريكا و تأثيرها على الإصلاح فى العالم العربى يجب علينا إستعمال الفكر السليم حول فهم المسألة الأمريكية حتى يمكن التأسيس لعمل فعال. الفكر الأمريكى يعتمد على افكار لم يتخلى عنها بعد، بل يعمل على نشرها بقوة وبكل وسيلة . من أهم ألأفكار الأتى : - الرأسمالية - البرجماتية - الليبرالية - الديمقراطية الرأسمالية وما تتطلبة من حريه حركه الاموال والبضائع من خلال مفهموم حرية السوق. والبنوك الأمريكية وصندوق النقد الدولى والبنك الدولى تلعب دوراّ فعالاّ فى التحكم فى دورة رؤؤس الأموال وما عليك الا ان تتعامل فىإقتصاد السوق حتى تشعر بهذا الدورالقوى والفعال للبنوك الأمريكية . الفكر ألأمريكى يعتمد على ان الاقتصاد وحاجات الناس هى الموثر الأهم فى حركة الحياة . واذا ترك الأمر لنوازع الناس ورغباتهم سوف يؤدىالأقتصاد الحر الى الرفاهية. ومن المعلوم فى هذة الحالة ان رؤؤس الأموال الضخمة والبنوك لها دور موثر وفعال فى السيطرة والتحكم على احوال الناس. اما البرجماتية والليبرالية والديمقراطية فكلها مفاهيم تصب فى تقوية وتدعيم الرأسمالية. و تصرف أمريكا مليارات الدولارات فى البحث والتطوير فى كل المجالات العلمية والمعرفية و المعلوماتية وغيرها وتوجه ابحاثها طبق استراتيجية مستقبلية للتحكم فى مصائر الدول ، فلماذا لا نقلدها فى هذه المجهودات وننتج بديلاّ ل.. - الرأسمالية - البرجماتية - الليبرالية - الديمقراطية بدلا من إضاعة الأموال لتقليد هوليوود او تقليد اسلوب الحياة الأمريكية من الجينز الى الهامبورجر الى الموسيقى الصاخبة والأستعراض المظهرى والتكلم باللغة الأجنبية وغيرها حتى نقنع أنفسنا إننا متحضرون! أما ما نسمع عنة كثيرا ولم نعرفه واقعاّ و عملا وعلماّ و تطبيقاّ فهو ما يتداوله الكتاب فى عالمنا العربى والإسلامى حول الكلمات الأتية : العلم ، التكنولوجيا ، الكمبيوتر ، شبكة الإنترنت ، ثورة المعرفة ، تكنولوجيا المعلومات ، الإبداع ، الحداثة ، ما بعد الحداثة ، العولمة ، الخ.... وكعادتنا فى عالمنا ننسى اننا لم نشارك فى هذه الأشياء ، وكل ما نقوم به هو تكرار المصطلحات وكتابة المقالات ، واستيراد البرمجيات ، حتى البرنامج الذى استعمله الأن للكتابة العربية هو من انتاج الغرب او امريكا. فهل يمكننا ان نفعل شيئا لأنفسنا بدلا من استيراده ؟ او نعين انفسنا على النهوض ، بدلاّ من سب وانتقاد من ينتج و يبيع لنا ؟ وتذكر اننا نستورد معظم ما نريدة ، حتى سجاجيد الصلاة و ساعات تحديد مواقيت الصلاة ، وفوانيس رمضان الكهربائية تصنعها لنا الصين !!!</font>تعليق
-
قضية الإصلاح فى العالم العربى
<font color="#660000" size="5"><strong>جميل جدا ما كتبته، وما تحض عليه من إيجاد بديل للمفاهيم التي تم نشأتهم عليها<br /><br />ولكن في البداية أحب أن أصحح لك معلومة مما ذكرته، فأن كنت تستخدم برنامج ويندوز لمايكروسوفت في الكتابة باللغة العربية، فأن تعريبها اشترته من شركة صخر العربية، وتعريب برنامج الوورد وإمكاناته العربية كانت أيضا من شركة صخر العربية وحتى بسواعد موظفيها العرب الذين استقطبتهم بطريقة ملتوية، ولهذا الموضوع قصة طويلة دخلت المحاكم وفي الأخير انتهت بترضية لشركة صخر<br /><br />ولإيجاد البدائل التي تتوافق مع مكوناتنا فلي بعض الشطحات<br /> <br />كل وظيفة في العالم تحتاج إلى مؤهلات وخبرة وشهادة وامتحان تأهيل يجب اجتيازه لكي تلتحق بها إلا في الديمقراطية لا تحتاج أي شيء من ذلك<br />وفي اثناء تأدية أي وظيفة أنت ستحاسب على أي تقصير وأي أخطاء وأي كذبة إلا في الديمقراطية لن تعاقب على التقصير والقتل والسرقة والكذب ونكث الوعود<br />وفي كل علم تحتاج إلى حقائق علمية لتثبيت أي نظرية لكي تفرض على الآخرين استخدامها إلا في الديمقراطية يمكنك فرض أي شيء حتى لو كان كله مبني على كذبة<br /><br />وأبسط أمثلة على ذلك لدينا بوش وبلير وكل منهم نجح عدة مرات بالديمقراطية<br /><br />ولذلك حاولت التفكير في البديل وأطلقت عليه التكامل وتجد تفاصيله في الموضوع التالي ولذلك أنا ضد الديمقراطية... أنا مع التكامل</strong></font><br /><br /><br /><br /><font size="5"> </font><strong><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&type=&topic_id =576&forum=49"><font color="#008000" size="5">أنا ضد الديمقراطية</font></a><br /><br /><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=576&forum=49">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=576&forum=49</a></strong>تعليق
-
قضية الإصلاح فى العالم العربى
<font size="5"> </font><strong><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&type=&topic_id =3291&forum=70"><font color="#008000" size="5">لا حوار إلا في "لا إله إلا الله"</font></a><br /><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&type=&topic_id =3291&forum=70"><font size="2">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&type=&topic_id =3291&forum=70</font></a></strong>تعليق
-
_MD_RE: قضية الإصلاح فى العالم العربى
<font size="5">قضية الإصلاح فى العالم العربى (4) الفكر والثقافة وهل لهما اى دور فى التغيير والإصلاح - ما هى قيمة الفكر والثقافة؟ - هل للمفكر أو المثقف او صاحب القلم دورأ فى الحياة ؟ وهل عليه مسئولية أو إالتزام لمن هم أقل منه معرفة وثقافة وعلماّ؟ ام ان دور المثقف والمفكر والفيلسوف وصاحب القلم هو الإنعزال على النفس وعدم المبالاة بما حوله؟ - هل للفكر والثقافة أثراّ فى التغيير فى حياة الناس؟ أم ان دورهم هو دور المؤثر لأصحاب الفعل والعمل والتغيير؟ دوراّ قد يأخذ به أو لا يأخذ صاحب الفعل والعمل. كمثال على ذلك هل كان لأرسطو أثراّ فيما قام به الإسكندر المقدونى من حروب وفتوحات؟ المتأمل لحركة التاريخ ، وتغير المجتمعات ، وتطور الحياة يجد ان وراء كل هذه التغيرات فعل فاعل وسواء كان هذا الفاعل شخص او مجموعة أشخاص او دول إلا ان الفعل هو اساس التغيير ، وسواء كان هناك فكر قبل الفعل او بعده لتعديله او إصلاح ما سببه من مشاكل، إلا ان الفعل هو من اهم العوامل فى التغيير، وعليك أن تتأمل أثر أنبياء بنى أسرائيل ، والمسيح عليه السلام ، وخاتم الأنبياء الرسول محمد (ص) ، و ما قاموا به من تغيير فى حركه التاريخ والمجتمعات . و كأمثلة فقط للتذكير ، قل لى بالله عليك اثر عمل الأ سماء التالية وما قاموا به من فعل و عمل ، وما نتج من ردود افعال وأخطاء.. فى تغيير حركة التاريخ : الإسكندر الأكبر ، هانيبال ، قادة الرومان، بولس الرسول ، الخلفاء الراشدون ، موسى بن نصير، طارق بن زياد ، جوهر الصقلى ، قادة حروب الفرنجة ( الحروب الصليبية) ، صلاح الدين ، الظاهر بيبرس ، ملوك الطوائف فى الأندلس، اليزابيس والفونسوا، نابليون ، كرمويل ، الخديوى اسماعيل ،هرتزل ، كمال اتاتورك ، هتلر، لينين، ستالين، ونستون تشرشل ، ترومان ، ايزينهور ، ديجول، الشيخ عبد العزيز بن سعود مؤسس المملكة العربية ،جمال عبد الناصر الضباط الأحرار فى مصر، صدام حسين ، الملا عمر، اسامة بن لادن ، وكالات الأستخبارات ، جورج دبليو بوش والمحافظين الجدد، وغيرهم كثير. وهناك أمثلة أخرى من هؤلاء الذين أضافوا وغيروا فى العلم والأدب والأقتصاد وثورة المعرفة والمعلومات.وبالطبع كان وراء أصحاب الفعل فكر او رسالة او أهداف . وبعد ما يقوم هؤلاء بالفعل يظهر الكثير والكثير جداّ من الكتبة والمفكريين والمحللين الذين لا يكفون عن الكلام والمحاضرات والخطب وكتابة المقالات والجدل والتفلسف وغيرها من خواص المثقفون الكلامية. وتصور ماذا يمكن ان يفعل هؤلاء المثقفون اذا لم يظهر فاعلون وعاملون لتحقيق افكارهم. والسؤال هو كيف يؤثر الفكر فى التغيير دون وجود من يغير؟ مع تحياتى ، ع. ق. م.</font>تعليق
-
_MD_RE: قضية الإصلاح فى العالم العربى
<font size="5">قضية الإصلاح فى العالم العربى (5) الإصلاح و الفكر الغربى المثير ان عددا من مفكرى العالم العربى ، والإسلامى ينتقدون الغرب ويتهمونه بكل عيب ويأملون سقوطة عن طريق التأملات الفكرية ، دون ان يقدموا البديل الفكرى والعملى فى حالة سقوط الغرب. ما هى البدائل ممكنة التطبيق للأتى: - الفكر الرأسمالى - البرجماتية - الليبرالية - الديمقراطية ما هو البديل لمفهوم البنك ودوره فى حركة رؤؤس الاموال؟ وما هو البديل للدولار فى التعاملات المالية ؟ وما هو البديل لكىننتج ما نحتاجه بدلاّ من الإستيراد؟ وما هو البديل للإعتماد على الغرب فى التسليح؟ وما هو البديل لمراكز إنتاج العلم وتوزيعة ، و للشركات متعددة الجنسية ، وما هو البديل للتحكم فى نتائج ثورة المعلومات والمعرفة ، وغيرها من البدائل المرجوة كثير. وكأمثلة للبدائل نجد أن هناك محاولات لطرح نماذج مختلفة عن النموذج الرأسمالى ولكنها نماذج غير مكتملة فى كل من أيران وكوبا وفينزويلا ، وتحاول الصين ان تقدم نموذجاّ للرأسمالية مطعماّ نوعاّ ما بالثقافة الصينية . ولكن أين النموذج البديل العربى والإسلامى... النموذج الذى يمكننا ان نراه ولا نقرأه كتأملات فكرية؟</font>تعليق
-
_MD_RE: قضية الإصلاح فى العالم العربى
<font size="5">قضية الإصلاح فى العالم العربى ( 6) الإصلاح وردود الفعل العربية عمل أصحاب الفكرة الصهيونية على زرعها ونشرها ورعايتها ، وابتكروا ألأليات التى أنتجت بعد عشرات السنين دولة الكيان الصهيونى . وياللعجب عندما يستعمل هؤلاء الصهاينة الأية القراّنية ( وكم من فئة قليلة هزمت فئة ....) ليمدحوا انفسهم، وظللنا نحن نطلق الخطابات وعبارات الإستنكار ومدح الماضى فى شعائر كلامية لم تنتهى حتى الأن. واللعنة كل اللعنة على جورج دبليو بوش والمحافظين الجدد..... وكفى !!! هل أمريكا وبوش والمحافظون الجدد هم سبب ما نحن فيه ؟ وخذ مثالاّ على ذلك من انتاجنا العلمى... القران والتفسير العلمى...ماذا قدم مفكروا التفسير العلمى للدين والعلم والبشرية؟ وهل استعملوا العلم لحل مشاكلنا؟ وهل قدموا جديداّ فى العلم؟ بدلا من ترك ذلك لأمريكا ؟ لم يضف أصحاب التفسير العلمى شيئا الى العلم ، ولا تعرف أسماؤهم المؤتمرات العلمية ولا مؤسسات البحث العلمى ولا الدوريات العلمية الجادة . حتى عندما يكتبون مقالاّ او كتاباّ عن الإعجاز العلمى للقراّن لا يتبعون الأساسيات المتداولة فى الكتابة العلمية(التوثيق) ويخطئون فى استعمال المراجع العلمية المعتبرة ولا يعتمدون فيما يقولون الا على كتب العلم المبسطة المكتوبة للعامة . وعندما تقرأ ما يكتبون عن العلم تجدهم اكثر سطحية فى فهم العلم ولغته ومناهجه ، وعندما يربطون العلم بالقراّن تدرك مقدار الضعف والضحالة فى فهم لغة القران واسلوب البيان وقواعد تفسير النصوص. وما يميز اكثر التفاسير العلمية الأتى : التعسف ، الخروج عن سياق النص ، والإجتزاء ، والتفسير بأثر رجعى ، واستعمال سطحى لنظريات العلم المختلف حولها ، والخلط بين التعريف والمفاهيم والنظريات والحقائق والفروض والمبادىء والقوانين العلمية . ومع ذلك تجدهم منتشرون فى عالمنا وشهرتهم وصيتهم فى كل مكان وتراهم فى البرامج التلفزيونية وتسمعهم فى محطات الاذاعة ، ويملأون قاعات المؤتمرات الخاصة بالإعجاز العلمى للقراّن. كيف نفهم هذه الظاهرة ؟ هذا يفهم من شيوع ألأمية الدينية والعلمية وعدم وجود مؤسسات البحث الجادة وأحتكار قلة للكلام فى العلم والدين، بالإضافة إلى ان السياق العام للمفكرين فى عالمنا العربى والأسلامى هو القول والنقل ولا فعل حتى فى مجال البحث العلمى ومجال علوم القراّن ... ونسأل : لماذا لم يكتب العلماء المسلمون الاوائل عن الإعجاز العلمى للقرأن بينما كانوا اقوى فى المعرفة الدينية ، وفى الفقه وفى علوم القرأن . وهم الذين انتجوا علما مثل الخورازمى وابن النفيس والرازى وابن سينا والحسن بن الهيثم وغيرهم ، بينما نحن فى هذا العصر نتكلم عن القرأن والعلم ولا ننتج علما ولا معرفة بل نعتمد على الغرب ، وايضا نحن اقل علماّ دينياّ عن المسلمون الأوائل؟</font>تعليق
-
_MD_RE: قضية الإصلاح فى العالم العربى
<font size="5">قضية الإصلاح فى العالم العربى (7 ) الإصلاح وإبتكار البدائل فى قضية الإصلاح لابد للمثقف والمفكر العربى أن يشارك فى إبتكار البدائل والدعوة إاليها وجمع التأييد لها ونشرها على أوسع نطاق، ولإبتكار البدائل نحن فى حاجة للعمل من خلال مشاريع ، مشروعات كبيرة ومشروعات صغيرة. وهذه أمثلة للمشروعات الصغيرة: اولاّ: مشروع إصلاح وتطوير التعليم هذه دعوة لكل المشاركين فى هذة المجموعة والمهتمين بإصلاح التعليم ان يكونوا مجموعة تعمل على تغيير نظام التعليم العام والعالى حتى يخرج لنا الإنسان العربى الذى نأملة . وبعد الإنتهاء من هذا المشروع وكتابتة يعرض للناس ويتم تكوين مجموعات ضغط على الحكومات حتى تناقشة وتبحث إمكانية تطبيقة. ثانياّ: مشروع تطوير مناهج تدريس اللغة العربية هذه دعوة لكل المشاركين فى هذة المجموعة والمهتمين باللغة العربية ان يكونوا مجموعة تعمل على اعادة كتابة مناهج اللغة العربية بحيث تمكن الطلاب من حبها واستعمالها بدلا من اللغات الأجنبية . اللغة العربية هى التى تستطيع المحافظة وتقوية هوية الأمة . ومن المعروف ان ما يحتاجه الطالب العربى من اللغة العربية للإستعمال الجيد يمثل 20 فى المئة تقريبا مما هو معروض فى كتب تدريس اللغة العربية . ويجب التركيز على تعويد الطلاب على القراءة العربية المضبوطة وتأجيل دروس القواعد والنحو والصرف الى ما بعد اجادة القراءة وزيادة الحصيلة من كلمات اللغة . وبعد الإنتهاء من هذا المشروع وكتابتة يعرض للناس ويتم تكوين مجموعات ضغط على الحكومات والمؤسسات التعليمية حتى تناقشة وتبحث أمكانية تطبيقة ثالثاّ: مشروع مراكز البحث العلمى هذه دعوة لكل المشاركين فى هذة المجموعة والمهتمين بحل مشاكل الأمة ان تفكر فى كيفية انشاء وادارة مراكز للبحث العلمى تكون مهمتها البحث العلمى لمشاكلنا بدلاّ من نقل مشاكل البحث فى العالم الغربى مع نقل حلولهم أيضا .ّ رابعاّ: مشروع إعادة كتابة الفقة الإسلامى هذه دعوة لكل المشاركين فى هذة المجموعة والمهتمين بدور الفقه الإسلامى فى الحياة يكونوا مجموعة تعمل على إعادة صياغة كتب الفقة بصورة جديدة تساعد على فهمة وكيف تستخرج الأحكام ، وكيف يمكن ان تتغير الأحكام اعتماداّ على طرق فهم النص و كيف تربط النصوص ربطا سليما حتى يمكن ان تحقق مقاصد الشريعة وأهداف الدين والتركيز على ارتباط الدين بالحياة . فمعظم كتب الفقه المعروضة تجعل الفقة مثل كتب المسائل المحلولة فى المدارس والجامعات ، فيحفظ الطالب المسألة وحلها دون معرفة عن كيف تم الوصول للرأى وما هى شروط صلاحيته ، ومتى يطبق وهل ممكن أن يتغير. ومن المفضل أن يلم العاملين فى مجال الفقه بالطريقة العلمية فى الرياضيات ، والفيزياء ، وعلوم الذكاء الصناعى لأنها تساعد على فهم طرق الأستنتاج. وأيضا عليهم التدريب على المنطق متعدد القيم ومنطق المنظومات ، فالمنطق الأرسطى المستخدم هو منطق قاصر ولا يمكنه التعامل مع المشاكل المعقدة منطقياّ. وانا أقترح على المهتمين بالفقة دراسة كتب الأمام الشافعى الأم والرسالة كمثال فقط لمعرفة العبقرية العربية فى فهم الفقه ومسائلة . وبعد الإنتهاء من هذا المشروع وكتابتة يعرض للناس ويتم تكوين مجموعات ضغط على المؤسسات الدينية حتى تناقشة وتبحث إمكانية تطبيقة. خامساّ: مشروع للتعامل مع وسائل الأعلام فى العالم العربى هذه دعوة لكل المشاركين فى هذة المجموعة والمهتمين بدور وسائل الإعلام فى التأثير ان يكونوا مجموعة تعمل على خطط للتعامل معها لتساعد فى مشروع الإصلاح. سادساّ: مشروع القانون والدستور هذه دعوة لكل المشاركين فى هذة المجموعة والمهتمين بإصلاح الدستور والقانون ان يكونوا مجموعة تعمل على دراسة الدساتير الموجودة والعمل على أضافة كل ما يمكنة من تحقيق العدل والمساوة لكل مواطنى الأمة ، وكيف يمكن ان ينعكس هذا على القوانين المدنية . وان ندعوا كل مواطن ان يعرف حقوقه وواجباته كما تنص عليها القوانين والدساتير ويدافع عنا سابعاّ: مشروع تحسين الكتاب العربى وهذا المشروع هدفه تدريب الأجيال القادمة على الكتابة العربية الفعالة والجاذبة والمؤثرة . فكثيراّ من الكتب المعروضة فى السوق العربية مملة ومنفرة و مكررة ولا تملك لا الصياغة والأسلوب الذىيجذب و يشد. وبهذا نأمل فى ظهور جيلاّ جديداّ من الكتاب الموثرين . *********** وكأمثلة من المشروعات الكبيرة نحتاج مشروعاّ لنظام سياسى جديد ، ومشروعاّ لنظام إقتصادى جديد ، و مشروعاّ لنظام للفكر جديد. وسف أعرض لها فى المستقبل إن شاء الله. ولتكن البداية بالمشروعات الصغيرة فكراّ وعملاّ... فلنجرب قدرتنا على الصغير قبل الكبير ولنكسب من المشروع الصغير خبرة تفيد المشروع الكبير. أما المشروعات الكبيرة فلنبدأ بها فكراّ منضبطا ولتكملها الإجيال الشابة تنفيذاّ. مع تحياتى ، ع. ق. م</font>.تعليق
-
-
إحصائيات Arabic Translators International _ الجمعية الدولية لمترجمي العربية
تقليص
المواضيع: 10,513
المشاركات: 54,231
الأعضاء: 6,146
الأعضاء النشطين: 2
نرحب بالعضو الجديد, Turquie santé.
تعليق