قضية الإصلاح فى العالم العربى
<font color="#660000" size="5"><strong>اللــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــه يا باشمهندس رائد على هذه المداخلة سلمت يمينك<br /><br />وأضيف عليها ليس فقط تجارب القطاع الخاص مضيئة، وتحتاج إلى الانتباه لها والاستفادة منها، والتكملة والبناء عليها، والانتباه وتشخيص كل السلبيات التي مرّت بها، وإيجاد الحلول لها لتجاوزها <br /><br />كذلك هناك تجارب مضيئة في القطاع العام، فتشديد الحصار الظالم على العراق، ما بين 1990 إلى عام 2003، فالحصار العلمي على العراق، بدأ منذ أواخر السبعينييات من القرن الماضي، ولكن في هذه المرة تشديد الحصار وإحكامه، فرض على الحكومة العراقية بجميع مؤسساتها، الاعتماد على ما لديها من خبرات وكوادر محلية 100%، لتوفير كل الاحتياجات في النقص الحاصل بسبب الحصار، في كل المجالات المالية والزراعية والصناعية والتجارية والعسكرية والطبية والأدوية والاتصالات الفضائية والأرضية والإنترنت وكل شيء من باب مجبر أخاك لا بطل على الأقل، كانت بالمحصلة، أنه لأول مرة تأخذ جميع المؤسسات التعليمية وضعها الطبيعي في المجتمع، في تكامل رائع، بين ما فرضته بالاستعانة بهم في كل دوائر الدولة، ولتكون مواد البحث والبحوث العلمية في كل المؤسسات التعليمية وفق الاحتياجات المطلوبة، وتكوين الكوادر وفق الاحتياجات المطلوبة، لتوفير الاحتياجات المحلية اليومية في تماس مباشر وآني، وكذلك الحال بجميع مؤسسات الدولة، حيث كان بسبب الحصار، تم فرض على كل دائرة حكومية أن تفكر في وسائل لكي تزيد من دخلها بنفسها، بما في ذلك السفارات والبعثات في الخارج، دون الاعتماد على أن تأتيها مخصصاتها المالية كاملة من الحكومة، فأصبح لزاما عليها التفكير في توفير خدمات أخرى، لتكون في خدمة الناس ويمكن أن تدفع مقابل لها، فأصبحت كل الدوائر انتاجية وليست استهلاكية فقط، هذه التجربة كان فيها الكثير جدا من التجارب المضيئة، التي يجب دراستها والاستفادة من نجاحاتها، والإضافة لها والبناء عليها، والانتباه على تشخيص السلبيات الكثيرة جدا، التي حصلت فيها، لإيجاد الحلول لها لتجاوزها في التجارب المستقبلية، وهذه التجربة فرضت على القطاع العام والقطاع الخاص التكامل مع بعضهم البعض لأول مرة بطريقة صحيحة، وتحت غطاء المفروض حكم اشتراكي، لمواجهة الحصار، وهذا لا يمنع من وجود سلبيات كثيرة فيما حصل يمكن تشخيصها، وتتطلب إيجاد حلول لها في التجارب المستقبلية</strong></font>
<font color="#660000" size="5"><strong>اللــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــه يا باشمهندس رائد على هذه المداخلة سلمت يمينك<br /><br />وأضيف عليها ليس فقط تجارب القطاع الخاص مضيئة، وتحتاج إلى الانتباه لها والاستفادة منها، والتكملة والبناء عليها، والانتباه وتشخيص كل السلبيات التي مرّت بها، وإيجاد الحلول لها لتجاوزها <br /><br />كذلك هناك تجارب مضيئة في القطاع العام، فتشديد الحصار الظالم على العراق، ما بين 1990 إلى عام 2003، فالحصار العلمي على العراق، بدأ منذ أواخر السبعينييات من القرن الماضي، ولكن في هذه المرة تشديد الحصار وإحكامه، فرض على الحكومة العراقية بجميع مؤسساتها، الاعتماد على ما لديها من خبرات وكوادر محلية 100%، لتوفير كل الاحتياجات في النقص الحاصل بسبب الحصار، في كل المجالات المالية والزراعية والصناعية والتجارية والعسكرية والطبية والأدوية والاتصالات الفضائية والأرضية والإنترنت وكل شيء من باب مجبر أخاك لا بطل على الأقل، كانت بالمحصلة، أنه لأول مرة تأخذ جميع المؤسسات التعليمية وضعها الطبيعي في المجتمع، في تكامل رائع، بين ما فرضته بالاستعانة بهم في كل دوائر الدولة، ولتكون مواد البحث والبحوث العلمية في كل المؤسسات التعليمية وفق الاحتياجات المطلوبة، وتكوين الكوادر وفق الاحتياجات المطلوبة، لتوفير الاحتياجات المحلية اليومية في تماس مباشر وآني، وكذلك الحال بجميع مؤسسات الدولة، حيث كان بسبب الحصار، تم فرض على كل دائرة حكومية أن تفكر في وسائل لكي تزيد من دخلها بنفسها، بما في ذلك السفارات والبعثات في الخارج، دون الاعتماد على أن تأتيها مخصصاتها المالية كاملة من الحكومة، فأصبح لزاما عليها التفكير في توفير خدمات أخرى، لتكون في خدمة الناس ويمكن أن تدفع مقابل لها، فأصبحت كل الدوائر انتاجية وليست استهلاكية فقط، هذه التجربة كان فيها الكثير جدا من التجارب المضيئة، التي يجب دراستها والاستفادة من نجاحاتها، والإضافة لها والبناء عليها، والانتباه على تشخيص السلبيات الكثيرة جدا، التي حصلت فيها، لإيجاد الحلول لها لتجاوزها في التجارب المستقبلية، وهذه التجربة فرضت على القطاع العام والقطاع الخاص التكامل مع بعضهم البعض لأول مرة بطريقة صحيحة، وتحت غطاء المفروض حكم اشتراكي، لمواجهة الحصار، وهذا لا يمنع من وجود سلبيات كثيرة فيما حصل يمكن تشخيصها، وتتطلب إيجاد حلول لها في التجارب المستقبلية</strong></font>
تعليق