<br /><br /><br /><br /><strong><font size="4">د. علي بن حمد الخشيبان <br /><br />لابد من الاعتراف بشكل جدي وصريح أنه حان الوقت لتقديم الإسلام للعالم بصورة أكثر وضوحا وأكثر دقة وأكثر تركيزا على الواقع، ولابد من الاعتراف أيضا أنه حان الوقت لقراءة متمعنة وتقديم جديد للإسلام. <br /><br />القلقون من الحوار حول الإسلام سيظلون كما هم مهما حاولنا أن نغير من وجهة نظرهم فهم لا يعرفون الفرق بين الثقة والقلق لذلك تكثر انتقاداتهم وكلما كان وعي الأمة أو المجتمع عن فكرها ضعيفا كلما كانت تلك الأمة أكثر قلقا على نفسها بل أقل ثقة في نفسها. <br /><br />المشكلة الكبرى في تفسير كلمة حوار تكمن في تلك الآلية التي تُفرض على المجتمعات الإسلامية عندما تطلق كلمة حوار، الحوار ليس تنازلا عن القيم الأساسية في الإسلام أو غيره من الديانات وليس تغييرا في أصوله بل هو شرح لواقع الإسلام وحقيقته التي نوقن نحن المسلمين بأنها قادرة على التكيف مع كل زمان ومكان. <br /><br />كما أن الحوار ليس منهجية يراد منها الدعوة إلى الدين الإسلامي أو غيره، الحوار اكبر من كل تلك القضايا فهو منهجية لشرح الإسلام للعالم وتوضيح نقاط الالتقاء مع كل الأديان السماوية. <br /><br />قبل هذه لابد وأن نتذكر تلك الاختلافات التي تكمن داخل الإطار الإسلامي وهي في بعضها أكثر صعوبة في التقريب بينها. لابد من الاعتراف أن في تاريخنا الإسلامي أحداثا لعبت دورا بارزا في ترسيخ التفاوت في فهم أصول الإسلام وقد ساعدت كثير من المواقف السياسية عبر التاريخ الإسلامي في بناء اتجاهات فكرية نمت وكبرت بعيدا عن بعضها. <br /><br />الاختلاف داخل البنية الإسلامية اليوم يبدو وكأنه حديقة تنمو فيها أشجار متفرقة غير متراصة كما تبدو لناظرها وكأنها من أصناف مختلفة وأصول وجذور غريبة عن بعضها. <br /><br />الحقيقة أن حديقة الإسلام التراثية والفكرية كما هو متوقع منها لابد وأن يبدو فيها ثمر كثير من أشجار كثيرة ولكنها جميعا لها نفس الأصول والأركان، يجب علينا نحن المسلمين أن نتصور تلك الحديقة في عقولنا لكي نستطيع أن ننزلها على الواقع أما غير ذلك فسيبقى الجميع محتفظا بصورة واحدة عن الإسلام يختارها من تلك الحديقة تتناسب مع إمكاناته وقدراته وبيئته الاجتماعية. <br /><br />المسلمون اليوم بحاجة إلى الاعتراف بتفاوتهم في فهم الإسلام والطريقة التي يطبق فيها الإسلام في كل مجتمع وكل بيئة على حدة، وهذا يعني ضرورة اتفاقهم أولا على الكيفية التي سوف يقدمون بها الإسلام للعالم. ثانيا المسلمون اليوم بحاجة إلى الاعتراف بأن التاريخ يجب أن تعاد قراءته لفهم الكثير من القضايا المختلف فيها أو تجاوزها بالكامل وعدم الإشارة إليها والاتفاق فقط على الأصول دون غيرها. <br /><br />ثالثا يجب أن يقدم المسلمون الإسلام للعالم على انه دين مكمل لديانات العالم وذلك تحقيقا لما ورد في القرآن الكريم الذي ضمن الاختلاف والتفاوت وأكد على التعايش دون إضرار بالعقائد الأخرى. <br /><br />قصص الانتصارات العسكرية التي أوردها الإسلام في تاريخه يجب أن ينظر إليها كونها تاريخا وليست تشريعا يجب إعادة تكراره بنفس الطريقة والأسلوب فالحياة ومعطياتها تغيرت كثيرا. <br /><br />في دعوة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين المسلمين ومع غير الإسلام من الأديان هناك الكثير من القضايا التي لابد من الإشارة إليها، هذه الفكرة أولا: غير مسبوقة بشكلها السياسي والدولي والتي اجزم أن هدفها إنقاذ الإسلام من بعض أتباعه المتشددين الذين لا يرون في الإسلام سوى آلة حرب دائمة. <br /><br />هذه الدعوة تشكل قطعا صريحا لكل أولئك الذين تطرفوا من اجل أفكارهم الضيقة ومن اجل طموحهم، ففكرة الحوار بين المسلمين ومع الأديان الأخرى ستلغي بل ستقضي على ذلك الخطاب المتشدد الذي ظل ينادي بعداء العالم لعقود طويلة تحت ذريعة اختلقوها عن الإسلام. <br /><br />المسلمون اليوم ليس أمامهم الكثير من الخيارات سوى الحوار مع أنفسهم والآخرين إذا أرادوا أن يبقوا على مكانهم بين أديان العالم، وما ترحيب العالم بهم والحوار معهم إلا انعكاس لدورهم وأهمية دينهم العالمي الذي يتواجد أتباعه في كل أنحاء العالم. فكرة الحوار وقبل أن تكون مطلبا دينيا بالدرجة الأولى هي فكرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من تلك الشوائب التي علقت بنا كمسلمين بفعل من ادخل الإسلام في مسارات مهلكة للدين، الحوار مطلب ضروري لإنقاذ أشياء كثيرة علقت بفكرنا وتاريخنا. <br /><br />الإسلام اليوم وهو ينتشر في كل أرجاء العالم ينظر إليه وفق منظورين أساسيين الأول مرتبط بتلك اللغة العنيفة والمتطرفة التي زرعتها أيديولوجيا التطرف في كثير من عقول أبناء المسلمين، الثاني مرتبط بالخوف من التجمعات الإسلامية التي تنتشر في دول العالم وخصوصا في دول أوروبا أكثر الدول استقبالا للمسلمين فالكثير من تلك الدول مازال يخشى تلك التجمعات ويعتقد أنها تسبب خطرا عليه بسبب الكثير من الضبابية حول موقف الإسلام من العالم ومن الحياة تلك المواقف التي لم نسمح لأنفسنا بكشفها للعالم وتوضيحها ولن يتم ذلك ما لم نحاور العالم. <br /><br />لقد خسرنا نحن المسلمين بهذه الأحداث ما لم نخسره منذ مئات السنين والسبب في ذلك أننا في كل المرات السابقة كنا نخسر عسكريا أو سياسيا ولكننا هذه المرة نخسر بطريقة خطيرة نحن نخسر الآن فكريا وتراثيا وعقديا، حيث وجد بشر من بيننا يصورون الإسلام وكأنه مسرح للقتل والتطرف، وهذا ما يجعلنا نؤمن أن التشدد والتطرف وكل أشكال الالتزام الديني المشبوهة هي السبب الحقيقي في صورتنا العالمية السلبية. <br /><br />هذا الخطاب المتطرف هو الذي جعل العالم لا يرى فينا سوى تلك الفئات الراغبة في اكتساح العالم. كل المتشددين والمتطرفين في العالم الإسلامي وفي كثير من مجتمعاته يقدمون ذلك الخطاب الرافض لغيرهم ويعتقدون أن من مهامهم تروج الإسلام بطرق مروعة ومخيفة ويقدمون الترهيب في كل محافلهم. <br /><br />إن حاجتنا للحوار مع غيرنا دينيا ليست ترفا سياسيا ولا نزعة مؤقتة، الحوار في هذا الزمن وبعد تلك الأحداث مطلب كبير لا ينتهي باللقاء ولكن يجب أن يستمر بالتفعيل. فكرة الحوار الديني يجب أن تكون جزءا من مؤسسات التعليم في العالم الإسلامي وخصوصا مجتمعاتنا بل يجب أن تكون جزءا من مؤسساتنا الإعلامية. <br /><br />علينا أن نتنبه إلى أن الخلافات داخل المساحة الإسلامية اليوم إنما تعبر عن تلك الأبعاد السياسية التي تحكم المواقف ولو تم تصفية الإسلام من شوائب كثيرة في هذا الجانب فلن يكون هناك الكثير من الاختلاف الذي نراه. <br /><br />قواعد الإسلام وأصوله هي ما يجب أن نتفق عليه أولا ثم بعد ذلك نذهب إلى الآخرين لنقول لهم إن ديننا الإسلامي قادر على البقاء والتعايش مع كل العالم. نحن ندرك أن كل دين له متطرفون ولكننا ندرك اليوم أن أكثر المتطرفين نشاطا خلال السنوات الماضية هم المتطرفون المسلمون مع كل أسف وهذا ما يجعل دفاعنا عن الإسلام المتسامح الإسلام الحق مطلبا ضروريا ضد هذه الفئات ممن يحسبون أنفسهم على الإسلام. </font></strong><br /><br /><a href="http://www.alriyadh.com/2008/06/09/article349158.html" target="_blank"><font color="#22229c" size="4"><strong>المصدر</strong></font></a><strong><font size="4"> </font></strong>
حاجتنا للحوار مع غيرنا دينيا ليست ترفا سياسيا
تقليص
X
-
_MD_RE: حاجتنا للحوار مع غيرنا دينيا ليست ترفا سياسيا
<p><strong><font size="5">مقالة في الصميم! شكرا جزيلا على نقلها أستاذة جميلة.</font></strong></p><p><strong><font size="5">والحوار يحتاج، قبل كل شيء، إلى رجال حوار يعلمون فيما يتحدثون .. وهذا قليل.</font></strong></p><p><strong><font size="5">وتحية عطرة.</font></strong></p> -
حاجتنا للحوار مع غيرنا دينيا ليست ترفا سياسيا
<p><font color="#660000" size="5"><strong>من وجهة نظري هذه المقالة ينطبق عليها قول "إن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم"<br /><br />وهو مقالة في الصميم لأنها تلغي أصلا وجود إسلام<br /><br />ويطالب بإعادة الاتفاق على تعريفه من جديد<br /><br />ما رأيكم دام فضلكم؟</strong></font></p>تعليق
-
_MD_RE: حاجتنا للحوار مع غيرنا دينيا ليست ترفا سياسيا
<p></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-weight: normal; font-size: 18pt">السلام عليكم،</span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-weight: normal; font-size: 18pt"></span></strong></p><p></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-weight: normal; font-size: 18pt">أثار المقال قضايا جدلية كثيرة، وسقط كاتب المقال في تناقض أوشك يصير ظاهرة عند كثير من كتابنا، فبينما قام يدعونا إلى الحوار، أخذ يوظف لغة مليئة بالمفردات والتعبيرات التسلطية، تثير لدى المرء الشك بحقيقة إدراك صاحبها للمفهوم الشامل والكلي للحوار، فهو إذ استهلَ، قامَ يلزمُ المتلقي بمنظوره للحوار (</span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt">لابد من الاعتراف بشكل جدي وصريح... القلقون من الحوار حول الإسلام سيظلون كما هم... المسلمون اليوم بحاجة إلى الاعتراف بتفاوتهم في فهم الإسلام... وغيرها</span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-weight: normal; font-size: 18pt">) إن مثل هذه اللغة ندرما تهيئ جوا تبادليا للحوار، ولا تبشر بمحاور واسع الأفق، قادر على استبصار الزوايا المتعددة والمركبة لقضية ما أخذا وعطاء. </span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-weight: normal; font-size: 18pt"></span></strong></p><p></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-weight: normal; font-size: 18pt">عموما هذا رأي حول قضية بعينها أثارها الكاتب </span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-weight: normal; font-size: 18pt"></span></strong></p><p></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: blue">اقتباس</span><span dir="ltr" style="font-size: 18pt; color: blue"></span><span dir="rtl"></span><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; color: blue"><span dir="rtl"></span>"<strong><span style="font-weight: normal">ثالثا </span></strong></span><strong><span lang="AR-SA" style="font-weight: normal; font-size: 18pt; color: red">يجب أن يقدم المسلمون الإسلام</span></strong><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-weight: normal; font-size: 18pt; color: red"><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-weight: normal; font-size: 18pt; color: red">للعالم على انه دين مكمل لديانات العالم</span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-weight: normal; font-size: 18pt; color: blue"> وذلك تحقيقا لما ورد في القرآن</span></strong><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-weight: normal; font-size: 18pt; color: blue"><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-weight: normal; font-size: 18pt; color: blue">الكريم الذي ضمن الاختلاف والتفاوت وأكد على التعايش دون إضرار بالعقائد</span></strong><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-weight: normal; font-size: 18pt; color: blue"><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-weight: normal; font-size: 18pt; color: blue">الأخرى"</span></strong><span dir="ltr"></span><strong><span dir="ltr" style="font-weight: normal; font-size: 18pt; color: blue"><span dir="ltr"></span>.</span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-weight: normal; font-size: 18pt"></span></strong></p><p></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><strong><span lang="AR-SA" style="font-weight: normal; font-size: 18pt">الإسلام <span style="color: blue">عقيدة وشريعة وأخلاق</span>،</span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-weight: normal; font-size: 18pt"></span></strong></p><p></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-weight: normal; font-size: 18pt"><span style="mso-spacerun: yes"> </span><span style="color: blue">فأما عقيدة الإسلام</span> فليست مكملة لأي عقيدة أخرى ولا هي متممة لما يعتقد به اليهود أو النصارى أو الهُبَليون أو اللاتيون أو الهندوس أو البوذيون أو غيرهم، وعقيدة الإسلام ليست عقيدة الأنبياء من لدن آدم وحسب بل هي عقيدة الخلائق جميعا: بشرا وجنا وملائكة وحيوانا وجمادا، ما علمنا منها وما لم نعلم قال تعالى: { تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} الإسراء 44 <p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-weight: normal; font-size: 18pt">بل لنا أن نمضي بالقول إن عقيدة الإسلام عقيدة قائمة قبل الخلق حتى، بمعنى توحيد الإلوهية، وبعد الخلق بمعنى توحيد الربوبية.<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-weight: normal; font-size: 18pt">ولما قام القرآن يصحح عقائدا أتى بها بعض اليهود والنصارى لم يكن يصحح تلك العقائد بوصفها عقائد يهودية أو مسيحية بل بوصفها انحرافا عن العقيدة الأصلية فهي فرع انحرف عن أصل وليست أصلا في ذاتها، فكيف يمكن أن يصير الأصل مكملا للفرع! والقرآن لا يشير إلى عقيدة يهودية أو نصرانية، إلا في سياق عقيدة مبتدعة كتثليث الأقانيم أو تأليه المسيح وهنا لا يصفها القران بكونها عقيدة نصرانية مكتفيا بتوظيف صيغة الاسم الموصول دون تصريح بالمدعي عينا، ومعلنا العقيدة الأصل من جديد :<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 36pt 0pt 0cm; direction: rtl; text-indent: -18pt; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-list: l0 level1 lfo1; tab-stops: list 36.0pt"><strong><span style="font-weight: normal; font-size: 18pt; font-family: symbol; mso-fareast-font-family: symbol; mso-bidi-font-family: symbol"><span style="mso-list: ignore">·<span style="font: 7pt "times new roman""> </span></span></span></strong><span dir="rtl"><strong><span lang="AR-SA" style="font-weight: normal; font-size: 18pt">{ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} <span style="mso-spacerun: yes"> </span>المائدة 17<p></p></span></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 36pt 0pt 0cm; direction: rtl; text-indent: -18pt; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-list: l0 level1 lfo1; tab-stops: list 36.0pt"><strong><span style="font-weight: normal; font-size: 18pt; font-family: symbol; mso-fareast-font-family: symbol; mso-bidi-font-family: symbol"><span style="mso-list: ignore">·<span style="font: 7pt "times new roman""> </span></span></span></strong><span dir="rtl"><strong><span lang="AR-SA" style="font-weight: normal; font-size: 18pt">{ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} المائدة 75</span></strong></span><strong><span lang="AR-SA" style="font-weight: normal; font-size: 18pt"></span></strong></p><p></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-weight: normal; font-size: 18pt; color: blue">أما شريعة الإسلام</span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-weight: normal; font-size: 18pt">، فشريعة عالمية المدى، نافذة في الزمان والمكان، أما شرائع اليهود والنصارى فناهيك عن كونها<span style="mso-spacerun: yes"> </span>شرائع منسوخة، هي شرائع ـ شريعة موسى وشريعة عيسى وشرائع من بينهماـ <span style="mso-spacerun: yes"> </span>جاءت لقبائل من بني يعقوب، وهم في الأصل بدو رحل، ثم عبيد عند المصريين، ثم سرعان ما ارتدوا بدوا بعد الخروج، أي إنها عبارة عن مجموعة من التنظيمات لترتيب البيت اليعقوبي ليس إلا. فهل من الممكن والحالة هذه أن نعتبر شريعة الإسلام شريعة مكملة لتلك الشرائع أو لشرائع أديان العالم، وإلا فكيف يمكن أن نعتبر شريعة الإسلام التي لا تقيم فوارق بين الناس على أساس الأصل واللون... شريعة مكملة للشريعة الهندوسية الطبقية مثلا!!<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-weight: normal; font-size: 18pt"><span style="mso-spacerun: yes"> </span>بيد أنه من الممكن لشريعة الإسلام أن تتلاقى في بعض كلياتها الكبرى ـ حفظ الضرورات الخمس ـ مع شرائع أديان أخرى أو حتى مع شرائع وضعية، أو مواثيق دولية .<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-weight: normal; font-size: 18pt">{</span></strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt"> <strong><span style="font-weight: normal">شَرَعَ لَكُمْ <span style="color: blue">مِنَ</span> الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ }</span></strong> <strong><span style="font-weight: normal">الشورى 13</span></strong></span><strong><span lang="AR-SA" style="font-weight: normal; font-size: 18pt"></span></strong></p><p></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-weight: normal; font-size: 18pt; color: blue">أما أخلاق الإسلام</span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-weight: normal; font-size: 18pt">، فيجد المرء أن أمهات الأخلاق كالصدق والعفو والصبر والحلم... أخلاق قائمة في كل الأديان تقريبا، وبل عند غير المعتقدين بأي دين، على أن عميد أعظم مدرسة للخلق ما انفك يعلن {إنما بعثت <span style="color: red">لأتمم</span> <span style="color: blue">مكارم الأخلاق</span>} </span></strong><span lang="AR-JO" style="font-size: 18pt; mso-bidi-language: ar-jo"></span></p><p></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-JO" style="font-size: 18pt; mso-bidi-language: ar-jo">ويُحمد لكاتب المقال دعوته للحوار، ويُشد على عضد الملك في رعايته له.<p></p></span></p><p></p>تعليق
-
_MD_RE: حاجتنا للحوار مع غيرنا دينيا ليست ترفا سياسيا
<p><font size="5"><strong>يا أبا صالح:</strong></font></p><p><font size="5"><strong>قولي <font color="#ff0000">في الصميم</font> يعني أن الحديث في صميم الموضوع!</strong></font></p><p><strong><font size="5">للحوار بين الثقافات جانبان جانب ديني وجانب اجتماعي.</font></strong></p><p><strong><font size="5">الجانب الديني يكون في "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وكلام الكاتب في ضرورة فهم الإسلام من جديد خزعبلات ونسبته التطرف للمسلمين دون تمييز افتراء .. وأمثاله لا يصلحون لأي حوار لأنهم يؤقلمون أنفسهم كما يريد المحاور الآخر لعدم ثقتهم بأنفسهم. وهذا واضح من نبرته الدفاعية والدفاع في الحوار (<font size="4">apology</font>) خطأ فادح لأنه يحشرك في زاوية ويضعف موقفك! والذكي هو من لا يضطر إليه.<br />الجانب الاجتماعي مهم جدا لأنه يتعلق بالتعايش وسبله بين المسلمين وغيرهم في الأماكن التي يتواجدون فيها معا، ولكن بعد وضع شروط واضحة جدا له. <br />شخصيا لا أجد حاجة إلى الحوار في الجانب الديني (العقدي) وأرى الحاجة جد ضرورية إلى الحوار في الجانب الاجتماعي خصوصا في الدول التي يسكن فيها مسلمون وأتباع ديانات أخرى. <br />وقد وضعت شروطا دقيقة جدا للحوار بين الثقافات، طرحتها في مؤتمر كبير في حوار الثقافات نظم في مدينة أنتورب سنة <font size="4">1997</font>، شاركت فيه بمعية الزميل نصر حامد أبو زيد .. وللأسف الشديد لا أملك النص رقميا لكنه بحوزتي في الكتاب الذي صدر بعد المؤتمر وهو (<font size="4">De Hemel op Aarde. De Gelovige Burger in een Muticulturele Democratie. Leuven, 1997. P. 59-69</font>) وترجمة العنوان: "السماء على الأرض: المؤمن مواطنا في ديموقراطية متعددة الثقافات". وخلاصة الشروط التي وضعتها والتي صدرت في الكتاب أعلاه هي <font color="#ff0000">التصدي </font><font color="#000000">ل</font>طرح المواضيع التالية و<font color="#ff0000">عدم إثارتها</font> في أثناء الحوار الثقافي مع المسلمين: الإسلام والجنس، الإسلام وحقوق الانسان، الإسلام والتطرف، فصل الدين عن الدولة، ومصطلحات مثل "ذمة/دار الحرب/ دار الإسلام" الخ لأنها تخرج من سياقها التاريخي أثناء الطرح. </font></strong></p><p><strong><font size="5">وشكرا في الصميم!</font></strong></p>تعليق
-
_MD_RE: حاجتنا للحوار مع غيرنا دينيا ليست ترفا سياسيا
<p align="right" style="text-align: right;" class="MsoNormal"><font size="+4" face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif"><u><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt;" dir="rtl"><strong>مجرد تنبيه</strong></span></u></font></p><p align="right" style="text-align: right;" class="MsoNormal"><br /><font size="+4" face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif"><u><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt;" dir="rtl"><o></o></span></u></font></p> <p align="right" style="text-align: right;" class="MsoNormal"><font size="+4" face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt;" dir="rtl">اقتباس"<span style="color: red;">نحن ندرك أن كل دين له متطرفون ولكننا ندرك اليوم أن أكثر المتطرفين نشاطا خلال السنوات الماضية هم المتطرفون المسلمون</span>"<o></o></span></font></p> <p align="right" style="text-align: right;" class="MsoNormal"><font size="+4" face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt;" dir="rtl"><span> </span>أيْنَك يا <u>كاتبنا</u> <u>المُوَقّر</u> من <span> </span>الإرهاب والتطرف<strong><span style="color: red;"> الصهيوصليبي</span></strong> الذي يكتوي المسلمون بناره في كل من فلسطين والعراق<span> </span>وأفغانسان وَوَوَ... قارن أرجوك وكن نزيها!<o></o></span></font></p>تعليق
-
_MD_RE: حاجتنا للحوار مع غيرنا دينيا ليست ترفا سياسيا
<!DOCTYPE html PUBLIC "-//W3C//DTD HTML 4.01 Transitional//EN">
<html>
<head>
</head>
<body bgcolor="#ffffff" text="#000000">
<div style="direction: rtl;" class="moz-text-html" lang="x-unicode">
<font face="Simplified Arabic" size="+1">السلام عليكم<br>
<br>
رغم أن الإخوة استوفوا كثيرا من النقاط التي طرحها المقال الأصلي إلا أن
نقطة مهمة أجد من الضوري تسليط الضوء عليها لأنها باتت هاجسا حتى لدى كثير
من الدعاة الذين يتوجهون للمسلمين... وهي الهوس برؤية الذات في عين الآخر
الذي هو غالبا الغرب والذي يعبر عنه الكاتب بالحاجة إلى تقديم الإسلام
للآخر وهو ليس منهجية دعوة بل أهم من ذلك بكثير على حد قوله... هذا الهوس
بات شديد الشيوع حتى لدى من يتوجه لشريحة ضيقة قطرية أو وطنية في مجتمع
إسلامي بالكامل وهو ما سيصبح إن استمر تصاعده على هذا النحو عبادة لصورة
الذات لدى الآخر<br>
<br>
أجل نحن بحاجة ماسة كمسلمين لفهم الإسلام بشكل تأصيلي حقيقي انطلاقا من
كونه خطاب الله للبشر والدين الذي ارتضى لهم بكل ما تحمله كلمة الدين من
معاني كمنهج حياة للفرد والمجتمع والأمة وعلاقة مع الله والنفس والآخرين
بينما يراد حاليا قصرها على الشعائر وربما الأخلاق التي لا تمس تقييم
الآخر أو أسلوب التعامل معه وهو منهج كثير من الطروحات الفكرية التي تخلط
الإسلام بالعلمانية والديمقراطية اليوم... وفي هذا الإطار أعترف بوجود خلل
في رؤيتنا للإسلام رؤية متكاملة تتناسب مع ثقافتنا وعلمنا الحالي ومستقلة
عما تراكم تاريخيا من تصورات لأجيال أو أشخاص تحولت للأسف إلى شرائع لدى
الكثيرين ولكن الغاية من قراءة تأصيلية هي نحن كمسلمين وليس أبدا الآخر...
وإن كان هناك حاجة لقراءة تستهدف الآخر والعلاقة معه لدى نسبة بسيطة من
المسلمين تحتك مع الآخر أو تعايشه فهذه لها خصوصيتها وهناك مفكرين من
هؤلاء يتصدون لها ولا يجب أبدا أن تؤثر على رؤية المجتمعات الإسلامية
للإسلام وهو ما لم يتحقق للأسف بسبب الواقع الإعلامي وفارق الوعي ودفع
الآخر "الغرب" لبعض هؤلاء إلى الواجهة داخل العالم الإسلامي... يقول
النووي رحمه الله والنقل بالمعنى في عهد عمر ومع الفتوحات بدأ بعض الناس
يشترطون على أصهارهم ألا تنتقل ابنتهم مع زوجها خارج بيئة أهلها فأسقط عمر
هذا الشرط واعتبره لاغيا وأن الأصل هو أن تتبع المرأة زوجها، ولكن فساد
الناس دفع العلماء في القرن السادس إلى "الإجماع" على أنه لا يجب على
المرأة اتباع زوجها... وهو ما زال مستمرا للآن ولكنه حكم ناتج عن الواقع
أي فساد الناس ويبقى خلاف الأصل رغم ما نقله النووي من إجماع... وللأحكام
المتعلقة بواقع المسلمين في بلاد المهجر أو حتى تركية وتونس نفس الحكم فهي
معللة بذلك الواقع ومن الكارثة بمكان إسقاطها على العالم الإسلامي الذي هو
الأصل ولا يمكن للأصل أن يكون تبعا للفرع<br>
<br>
مسألة أخرى أشعر في وصف الأخ معاذ لبني إسرائيل صدى لنزعة قومية استعلائية
فالـ <u>((وهم في الأصل بدو رحل، ثم عبيد عند المصريين، ثم سرعان ما
ارتدوا بدوا بعد الخروج))</u> هم بالنسبة لأي مسلم أفضل البشر في ذلك
الزمن طبعا بمجموعهم كبشر وليس أبدا كسلالة... والذين حملوا رسالة الإسلام
للعالم هم أيضا بدو رحل ومعظم المسلمين يظنون أنهم أفضل جيل شهدته
الإنسانية وهذا لا يعطي أي فضل زمني لسلالتهم أي العرب<br>
<br>
</font>
</div>
<br>
<br>
</body>
</html>إعراب نحو حوسبة العربية
http://e3rab.com/moodle
المهتمين بحوسبة العربية
http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
المدونات العربية الحرة
http://aracorpus.e3rab.comتعليق
-
حاجتنا للحوار مع غيرنا دينيا ليست ترفا سياسيا
<font color="#660000" size="5"><strong>يا موسوعتنا الجميلة وصوغتنا الغالية د. <font color="#000099">عبدالرحمن السليمان</font><br />تكملة لما تفضلت به، أنقل في مداخلتين وجهة نظري <br /><font color="#ff0000">الأولى</font> أنقل جزء مما كتبته في موضوع</strong></font><br /><br /><strong><font color="#009900" size="5">كيف يمكن أن يكون إسلامنا واحدا موحدا وليس طوائف ومذاهب وأحزابا في بلد واحد؟</font> <br /><br /><a href="http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=13222">http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=13222</a><br /><br /><br /><font face="Arial"><font size="5"><font color="#8b0000">أنا من أنصار أن نتعرّف على مكونات شخصيتنا بحلوها ومرّها وأنا أؤمن ب</font><font color="#00008b">التكامل</font><font color="#8b0000"> قلبا وقالبا وضد </font><font color="#00008b">الديمقراطية</font></font></font><font face="Arial" color="#8b0000" size="5"> قلبا وقالبا، وأنا ليس عندي مشكلة وأتعايش بسهولة مع الشيعة أو الصوفية أو المسيحيين أو اليهود أو البوذيين أو المنافقين أو المشركين وحتى الكفّار طالما تخلصوا من النقاط التي من الممكن أن تكون وسيلة لدخول اعدائنا إلينا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، <font color="#ff0000">ألا وهي التفكير بنا على أننا أول اعدائهم المغتصبين لحقوق من هم أساس تفكيرهم إن كان آل البيت أو الأولياء والصالحين وبقية من عملوا لهم هالات قدسية بعيدة عن مفاهيم البشر من أحزاب وحكومات وحكام وثقافات ولا تتوافق مع أي تفكير علمي ومنطقي وعقلاني،</font> وحتى يحصل حوار وتعايش وتكامل بين الجميع، وكما قلت فأنا لا أؤمن بالديمقراطية التي وجدت كحل لمفهوم الصراع بين الأضداد، بالنسبة لي أنا أؤمن بالتكامل وأؤمن لكي يحصل أي حوار يجب تعريف اللغة التي ستستخدم في الحوار، فالفوضى الخلاّقة سلاحها الأساس هو خلط المعاني والمفاهيم، أنا أظن في البداية يجب أن نعترف أن هناك ألوان أخرى غير الأبيض والأسود، تشمل جميع ألوان الطيف، وأن نعتمد القاموس والمعاجم العربية / العربية في الاتفاق على معاني المفاهيم لكي نصل إلى اتفاق على تعريف الألوان وفق مرجعية واضحة، <font color="#ff0000">ويجب على كل منّا أن يرضى بلونه الذي توصلنا له، ولا أن يفرض على الآخرين لأنه من هذا اللون فهذا اللون هو اللون الأبيض وكل الآخرين هم اللون الأسود، فأنا أؤمن أي لوحة جميلة يجب أن تحوي عدة ألوان وتمازج الألوان فيما بينها يعطي للوحة جمالها ورونقها، بدون هذه البديهيات لن يكون هناك حوار ولا تعايش ولا تكامل لأن ليس هناك مرجعية،</font> حيث أهم هدف للفوضى الخلاّقة هو جعل كل الألوان رمادي لنصاب جميعا بعمى الألوان<br /><br />أنا أظن هناك بديهيّة ينساها الكثير<br /><br />والبديهيّة هي أننا بشر أولا بغض النظر إن كنت مسلم أو نصراني أو يهودي أو مشرك أو كافر<br /><br />وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم <br /><br />عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) . رواه البخاري و مسلم في صحيحهما<br /><br />هذا ليُبيّن ويُوضّح علاقتنا مع الله سبحان وتعالى وطريقة حسابنا يوم القيامة هي على النيّة التي صدر بها أي قول أو فعل أو عمل<br /><br />أما في الدنيا فلا أظن أي منّا يعرف بنيّة الآخر، فالموضوع مستحيل وفق امكانياتنا كبشر، ولا حتى يمكننا تخمينها بدون ما يتم تحليل ما يصدر من الجانب الآخر من قول أو فعل أو عمل وعلى ضوئها تكون ردّات فعلنا لما استطعنا تخمينه<br /><br />الآن من صدر منه قول أو فعل أو عمل شركي أليس هذا القول أو الفعل أو العمل يكون فيه إشراك؟ إن قلت له ذلك هل أكون اعتديت عليه أو تجاوزت على أي شيء خاص به؟<br /><br />وإن كانت مرجعيتنا واحدة والتي من المفروض أن تكون هي القرآن والسنّة النبوية ولا أظن سيكون هناك أي اختلاف، فرضوان الله عليهم جميع العلماء إن كان <br />جعفر الصادق <br />أو أبو حنيفة <br />أو الشافعي <br />أو المالكي <br />أو الحنبلي <br />أو ابن تيمية أو ابن القيّم أو محمد بن عبدالوهاب وحتى سيّد قطب <br />وغيرهم كل آرائهم بنوها على القرآن والسنّة بأسقاطها على وضع معين في زمن معيّن وخرجوا لنا بآرائهم.<br /><br />ولا يمكن إن كانت مرجعيتنا واحدة تكون نظرتنا مختلفة لأي شيء وفق قراءة واحدة لكل ما يحيط بالموضوع فلذلك من المفروض أن لا نختلف<br /><br />الإختلاف يحصل لو تغيّر أي شيء من المرجعيات مما تم قراءة أي حالة بعينها من خلاله وهذا جلّ ما يفعله التمييعيين، هذا ما أفهمه من الناحية العلمية والمنطقيّة والعقلانية<br /><br />الحكومات وأذنابها ومنافقيها ومن خلفهم العلمانيين والتمييعيين وغيرهم ممن يحاربون كل شيء جميل فينا يعملوا على إرعابنا من التقرّب من كل ما يتعلّق من اشتقاقات وصيغ بنائية من الجذر (ك ف ر) و (ض ل ل) و (ف س د) ولكنهم نسوا أنها من جذور ومفردات اللغة العربية شاءوا أم أبوا<br /><br />الإشكالية لدى الغالبية {وأظن سببها ما تكلمت عنه في أكثر من محل وهي (النظرة السلبية واستخدام القولبة بشكل خاطئ)} من وجهة نظري هي أن يكون لنا ميزان خاص نتعامل ونقيّم به كل ما يصدر ممن يهمّنا أمرهم، وميزان آخر للتعامل وتقييم كل ما يصدر ممن لا يهمّنا أمرهم به، وهذا إن لم ننتبه له ونتجاوزه إلى ميزان واحد نتعامل به مع الجميع، لن تقوم لنا أي قائمة، لأنه لن تكون لنا أرضية موضوعية وعلمية ومنطقية صلبة للألتقاء والتكامل فيما بيننا<br /><br />ولذلك أنا بالنسبة لي أعرف إسلام واحد وأقول على جانب مسلمين والجانب الآخر تمييعيين<br /><br />الإسلام واضح لا لبس فيه، <br />وحتى من يطلق عليهم متطرفين أو غيرها من الأسماء المستوردة هم في الحقيقة من اقتدوا بما فعله الحسين بن علي فهل الحسين متطرف أو غير ذلك أم مسلم؟<br />ولكن المشكلة في التمييعيين <br />الذين يحاولون تمييعه لصبّه بقوالب جديدة تلاءم أهواءهم<img class="inlineimg" title="Emot67" alt="" src="http://www.almolltaqa.com/vb/images/smilies/new/emot67.gif" border="0" /><br /><br />ما رأيكم دام فضلكم؟</font><img class="inlineimg" title="Emot86" alt="" src="http://www.almolltaqa.com/vb/images/smilies/new/emot86.gif" border="0" /></strong>تعليق
-
حاجتنا للحوار مع غيرنا دينيا ليست ترفا سياسيا
<font size="5"><strong><font color="#660000"><font color="#ff0000">الثانية</font> أنقل جزء مما كتبته في موضوع</font></strong></font><br /><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&type=&topic_id =575&forum=39"><font color="#008000" size="5"><strong>حوار الحضارات</strong></font></a><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&type=&topic_id =575&forum=39"><font size="2">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&type=&topic_id =575&forum=39</font></a><br /><br /><br /><br /><div class="comText"><font size="6"><u><strong><span style="font-size: xx-large"><span style="color: #000033">حوار الحضارات<br /><br /></span></span></strong></u></font><font size="5"><strong><span style="font-size: x-large"><span style="color: #660000">هذه المحاورة حصلت في الشهر السادس من العام الماضي في أحد المعارض في شرق آسيا بخصوص تقنية المعلومات. <br /><br />هذه المحاورة حصلت في الشهر السادس من العام الماضي في أحد المعارض في شرق آسيا بخصوص تقنية المعلومات. <br /><br /><br />في البداية لا أدري إن كان أي منكم عاشر ياباني أو يابانية سابقا، فما لاحظته عن الياباني عندما تنبهه على شيء أو تعلمه شيء كان خافي عليه يبدأ يزبد ويزمجر وكأنه يلوم نفسه كيف فاته ذلك وسأستعيض عنها بكلمة أيييييووووووووه <br /><br />كنت أتنقل بين أجنحة العارضين للتعرف على ما هو معروض من منتجات، ومن بينهم جناح لشركة يابانية تعرض أنواع مخصصة من قارئات الذاكرة المحمولة المستخدمة في آلات التصوير الرقمية أو بقية الأجهزة الرقمية التي تستخدم ذاكرة ومضية، وجلب انتباهي أنها تقنية ليست بالحديثة لم أتوقع أن تعرضها شركة يابانية، والجيل القادم منها والذي تنوي الشركة إنتاجه ظننت أن فيه خطأ استراتيجي من ناحية التسويق، خصوصا من شركة يابانية تكاليف إنتاجها المفروض أعلى من نظيرتها في تايوان أو الصين ولذلك يجب أن تفكر بمنتجات أو طرق تسويق مختلفة لكي تستطيع المنافسة وذلك ما شد انتباهي للوقوف والمناقشة لمعرفة هل ما لاحظته صحيح أم أن الأمور التبست علي ولم أفهم ما المعروض، وبدأت بمناقشة الرجل المتواجد في الجناح بالإضافة كان هناك امرأة معه، وتكلمنا فوجدت أن ما استنتجه صحيح، وهو اقتنع بوجهة نظري، وأثناء الكلام تكلم مع المرأة بعض الكلمات الصينية فشاركت في الحديث فانتبه إلى أنني أفهم ما قاله وعرف إنني مقيم في هذه الديار منذ مدة فسألني السؤال التالي : <br /><br />ما رأيك في الصينيين؟ <br /><br />قلت له أنا وجدت من ترحالي في بقاع الأرض أن المناطق التي حوت مجتمعات لها حضارات قديمة مقدرة بآلاف السنين كأن الجمع الثقافي للخبرة البشرية واحد في الأمور الأساسية، فكلها تجتمع في أن الوحدة الأساسية للمجتمع هي الأسرة ويرأسها الرجل، ومفهومهم للكون أن هناك خالقا، وأن كل شيء في هذا الكون يكمّل بعضه بعض، الرجل يُكمل المرأة، والأبيض يُكمل الأسود، الفقير يُكمل الغني، الليل يُكمل النهار، وأنا وأنت كل منّا يكمّل الآخر، ومفهومنا للسعادة ينطلق من خلال إسعاد العائلة والعمل للعائلة، ولكن نختلف في التفاصيل ولا يهم إن كنّا يابانيين أو صينيين أو كوريين أو هنود أو عرب ولا يهم إن كانوا مسلمين أو بوذيين أو مسيحيين أو غير ذلك من الأديان <br /><br />بدأ الياباني يصيح أييييووووه <br /><br />ووجدت في الجانب الآخر في المجتمعات التي لها حضارة تقدر بمئات السنين، وتعتبر ما زالت طفلا في عمر المجتمعات على كوكب الأرض، مثل الأوربيين والأمريكان، فأن الجمع الثقافي لها مبني على أن الوحدة الأساسية في المجتمع هي الفرد، ومفهومه للسعادة مسألة شخصية بحتة يجب أن تعلو على أي شيء آخر، ومازالت مفاهيمهم للكون مبنية على الصراع بين النقيضين، الرجل ضد المرأة، والأبيض ضد الأسود، الإشتراكية ضد الرأسمالية، البرجوازية ضد الطبقة العاملة، وهم ضد نحن، وهذا تفكير مراهقين قُصّر، نحن قد تجاوزناه من آلاف السنين، وهم اخترعوا طريقة لإيجاد نهاية مرحلية لموضوع الصراع يحدد بها الفائز ليبدأ الصراع مرة ثانية وأطلقوا عليها الديمقراطية. <br /><br />بدأ الياباني يصيح أيييووووه ويقول صحيح ما تقوله <br /><br />قلت له المصيبة أن هؤلاء المراهقين القُصّر يظنّون الآن أنهم الأفضل، ويجب علينا أن نتبع مفاهيمهم لكي نعيش بسعادة وإلا...؟ <br /><br />بدأ الياباني يصيح أيييوووووووووووووه وبدأ بالركوع لي عدة مرات تبجيلا وتكريما ويقول أنت اليوم نبهتني على أشياء كانت غائبة عني أشكرك جدا <br /><br />قلت له والمصيبة الأكبر أن هناك الكثير منّا نحن أهل الحضارات والبالغين من الحكمة بسبب تراكم الخبرة من يقتنع بكلام هؤلاء المراهقين ويظن أنهم الأفضل مع الأسف <br /><br />هنا أزبد وزمجر وأخذ يضحك بأعلى صوته وقال أنت أستاذ حقيقي <br /><br />قلت له والمصيبة الكبرى يطلقون علينا إرهابيين، وضحكت وسلمت عليه وتركته وهو يظهر احترامه وتبجيله بالركوع أكثر من مرة ويقول شكرا لك أستاذي بعد أن تبادلنا بطاقات التعريف وطلبه والإصرار على بقاء الاتصال بيننا.<br /> </span></span></strong><img alt="" src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /></font> <img alt="" src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /> <img alt="" src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /> </div>تعليق
-
حاجتنا للحوار مع غيرنا دينيا ليست ترفا سياسيا
<font size="5"><strong><font color="#660000">أظن المناقشة في الموضوع التالي تدخل من ضمن هذا الموضوع</font></strong></font><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&type=&topic_id =1368&forum=39"><font color="#008000" size="5"><strong>ما هو حوار الحضارات؟!</strong></font></a><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&type=&topic_id =1368&forum=39"><font size="2">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&type=&topic_id =1368&forum=39</font></a>تعليق
-
حاجتنا للحوار مع غيرنا دينيا ليست ترفا سياسيا
<font color="#660000" size="5"><strong>الإسلام معروف هو القرآن والسنة النبوية ولا يحتاج إلى إعادة تعريف<br /><br />الإشكالية التي لم ينتبه لها الكثير، هي في النظام الرسمي ومؤسساته ووسائل إعلامه وأبواقه وعلماءه وما يطلق عليهم "مثقفينا" لا تسمح إلا بنشر ما تشاء هي ويوافق مصالحها عندما تحتاجه من الإسلام<br /><br />وهذه الإشكالية يجب تجاوزها إن أردنا أن نصل إلى شيء علمي ومنطقي وموضوعي<br /><br />ما رأيكم دام فضلكم؟<br /><br /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /></strong></font>تعليق
-
_MD_RE: حاجتنا للحوار مع غيرنا دينيا ليست ترفا سياسيا
<p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; color: blue; font-family: "simplified arabic"">اقتباس:<p></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; color: blue; font-family: "simplified arabic"">"مسألة أخرى أشعر في وصف الأخ معاذ لبني إسرائيل صدى لنزعة قومية استعلائية فالـ <u>((وهم في الأصل بدو رحل، ثم عبيد عند المصريين، ثم سرعان ما ارتدوا بدوا بعد الخروج))<p></p></u></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><u><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; font-family: "simplified arabic""><p><span style="text-decoration: none"></span></p></span></u></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; font-family: "simplified arabic"">لا!!!<p></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; font-family: "simplified arabic"">ليست صدى لنزعة قومية استعلائية،</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; font-family: "simplified arabic"; mso-bidi-language: ar-jo"> </span><span lang="AR-JO" style="font-size: 13.5pt; font-family: "simplified arabic"; mso-bidi-language: ar-jo">وإنما أراد صاحبها بهذا التوصيف أن يبرز حيثية مفادها أن تلكم الظروف التي مر بها هذه القبيلة لم تكن لتسمح بتطبيق جاد لشريعتهم وبخاصة في فترتي الاستعباد والتيه في الصحراء...وعليه كيف يمكن أن تكون هذه الشريعة شريعة مكملة لشريعة الإسلام بأبعادها العالمية!<p></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-JO" style="font-size: 13.5pt; font-family: "simplified arabic"; mso-bidi-language: ar-jo"><span style="mso-spacerun: yes"><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-JO" style="font-size: 13.5pt; font-family: "simplified arabic"; mso-bidi-language: ar-jo">ثم إننا نجد مثل هذا الوصف في القرآن:<p></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-JO" style="font-size: 13.5pt; font-family: "simplified arabic"; mso-bidi-language: ar-jo">{وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي <span style="color: blue">إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ</span> مِنْ بَعْدِ أَنْ نَـزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} يوسف 100<p></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right">قَالَ اِبْن جُرَيْج وَغَيْره كَانُوا أَهْل بَادِيَة وَمَاشِيَة </p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right">على أن <span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "simplified arabic"">محمدا خير البشر وشريعته خير الشرائع، ليس استعلاء وإنما اعتقادا، (عقيدة الاصطفاء والتفضيل)<span style="mso-spacerun: yes"> </span></span><u><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; font-family: "simplified arabic""><p></p></span></u></p></span>على أن </span></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt">{ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ } و ( بعثت من خير قرون بني آدم قرنا فقرنا حتى بعثت من القرن الذي كنت فيه ) . ( إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل واصطفى من بني إسماعيل بني كنانة واصطفى من بني كنانة قريشا واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم ).</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; mso-bidi-language: ar-jo"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt">صعد النبي المنبر فقال: ( من أنا ؟ ) . قالوا : أنت رسول الله . قال:</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; mso-bidi-language: ar-jo"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt">( أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب إن الله خلق الخلق فجعلني في خير خلقه وجعلهم فرقتين فجعلني في خير فرقة وخلق القبائل فجعلني في خير قبيلة وجعلهم بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا فأنا خيركم بيتا وخيركم نفسا ). <p></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; color: blue; font-family: "simplified arabic"">اقتباس<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; color: blue; font-family: "simplified arabic"">"والذين حملوا رسالة الإسلام للعالم هم أيضا بدو رحل..."<p></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; font-family: "simplified arabic"">لا!<p></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; font-family: "simplified arabic"">لم يكونوا بدوا ولا رحلا، بل هم في غالبيتهم الساحقة أبناء حواضر وورثة حضارات، والقرآن يسمي مكة بأم القرى، وكذا كانت يثرب والطائف وسائر المدائن، أما اليمن فإن الرقي الحضاري والمدني الذين بلغهما أهله لا يتفق مع وصفهم بالبداوة والترحال..<p></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; font-family: "simplified arabic"">أما الصحابة فكان اللقاء ببدوي لديهم حدثا استثنائيا ما انفكوا ينتظرونه بين الفينة والأخرى...<p></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt">عن أنس قال : كنا قد نهينا أن نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شئ ، فكان يعجبنا أن يأتي الرجل من أهل البادية العاقل فيسأله ونحن نسمع.<p></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; font-family: "simplified arabic"">وأهيب بك أخي أن تتخذ الحوار وتبادل الرأي منهجا، وأن تلقي عن كاهلك عبء إصدار الأحكام، وإن كان ولابد فبعد نقاش وعن بحث وتروي. <p></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; font-family: "simplified arabic"">وأنعم برأي يسنده دليل، وبحجة يعضدها برهان، تصور يتفق وحقائق التاريخ، التاريخ الذي أنت تهواهُ!<p></p></span></p>تعليق
-
حاجتنا للحوار مع غيرنا دينيا ليست ترفا سياسيا
<font size="5"><strong><font color="#660000">هناك نقطة أخرى أحب التنبيه عليها فيما أظن هو المفروض في كيفية تعاملنا مع سيدنا عيسى وسيدنا موسى ورسالتيهما، وأحب نشر ما كتبته في الموقع التالي<br /><br /></font></strong></font><a href="http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=13263"><strong><font size="2">http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=13263</font></strong></a><br /><br /><br /><br /><font size="5"><strong><font face="Arial" color="#8b0000">نحن أحق بموسى وعيسى عليهما السلام وكل ما أتيا به من كل من يدعي انتماءهما إليهم من خارج منطقتنا<br /><br />فأن كان وفق قوانين الأمم المتحدة ومفهوم الدولة القطرية الحديثة التي حولت قيمتنا من بشر إلى أقل قيمة مما نحمله من أوراق ثبوتية والتي أتت بمفهومها فرنسا وسوّقتها بريطانيا وأمريكا وغيرها عالميا وأصبح الإنسان معرّف بمكان ولادته ويُقيّم على ألوان أوراقه ومكان صدورها، فهم من ابناء الدول العربية<br /><br />وإن كان وفق التاريخ فهم من ضمن تاريخنا<br /><br />وإن كان وفق الإسلام فهم أشد تكريما بنصوصه من بقية كل نصوص ما يؤمنوا به حاليا في الغرب<br /><br />وإن كان العداء للكيان المسخ الذي أتوا به بناء على وعد بلفور فكلنا أعداء له وكلنا معادين لسامية الكيان المسخ وليقوم الكونغرس بستجيل اسمائنا في قوائمه<br /><br />لنسجّل جميعا وندعوا جميع أحرار العالم للتسجيل في هذه القائمة ونقدمها للكونغرس لتسجيلنا بالإضافة إلى مصطفى ومحمود بكري<br /><br />لننهي هذه المهزلة بحق الإنسانية<br /><br />ما رأيكم دام فضلكم؟ </font><img class="inlineimg" title="Emot86" alt="" src="http://www.almolltaqa.com/vb/images/smilies/new/emot86.gif" border="0" /></strong></font>تعليق
-
حاجتنا للحوار مع غيرنا دينيا ليست ترفا سياسيا
<font color="#660000" size="5"><strong>مداخلتي السابقة، كانت لتسليط الضوء على جانب يغيب عن الكثير ممن يدخل الحوار، والزاوية هي يجب عليه أن يفرّق بين سيدنا المسيح ومن اتبعه في البداية وكذلك سيدنا موسى ومن اتبعه في البداية بشكل واضح لا لبس فيه، ولا خصام لنا معهم على الإطلاق، وبين ما هو موجود في الغرب الآن <br /><br />فقد لاحظت أن زاوية الطعن بهم وبدعوتهم ولو بطرق أخرى في بعض الآراء التي طرحت أعلاه، وهي نقطة ضعف يستطيع من يحاورنا الدخول إليها<br /><br />فالبدو منّا ونحن منهم وهم جزء بل ركن من أركان حضارتنا شاء من شاء وأبى من أبى، حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلّم تم ارساله للبادية في بداية حياته كما هي العادة في ذلك الوقت وفي ذلك إشارة كبيرة على أن البادية هي مدرستنا لمن أراد أن يفهم، فلا تطعنوا في البدو ولا تقللوا من قيمتهم، ومن ينحى ذلك في رأيي ينهج منهج تمييزي مادّي طبقي لا علاقة للإسلام به، والمصيبة الأكبر عندما يستشهد بآيات وأحاديث في هذا الموضوع<br /><br />ما رأيكم دام فضلكم؟<br /><br /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /></strong></font>تعليق
-
حاجتنا للحوار مع غيرنا دينيا ليست ترفا سياسيا
<div class="comText"><font size="5"><font color="#660000" size="5"><strong>أظن من يريد الدخول في أي حوار عليه أن يطلع على المواضيع التالية <br /></strong></font><br /> </font><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&type=&topic_id =116&forum=62"><font color="#008000" size="5"><strong>ما قدمه العرب والمسلمون وما زال العالم يستخدمه حتى يومنا هذا</strong></font></a><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&type=&topic_id =116&forum=62"><font size="2"><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&type=&topic_id =116&forum=62" target="_blank"><font color="#008000"><strong>http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&type=&topic_id =116&forum=62</strong></font></a></font></a></a /></a /><br /><br /><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&type=&topic_id =2979&forum=77"><font color="#008000" size="5"><strong>1/9 An Islamic History of Europe التاريخ الإسلامي في أوروبا</strong></font></a><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&type=&topic_id =2979&forum=77"><font size="2"><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&type=&topic_id =2979&forum=77" target="_blank"><font color="#008000"><strong>http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&type=&topic_id =2979&forum=77</strong></font></a></font></a></a /></a /><br /><br /><br /><br /><font size="5"><strong> </strong></font><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&type=&topic_id =2977&forum=34"><font color="#008000" size="5"><strong>1of 3 الفيلم الوثائقي الألماني (علوم الإسلام الدفينة) مترجم</strong></font></a><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=2977&forum=34"><font size="2"><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=2977&forum=34" target="_blank"><font color="#008000"><strong>http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=2977&forum=34</strong></font></a></font></a></a /></a /><br /><br /><br /><br /><br /><font size="5"><strong> </strong></font><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&type=&topic_id =1927&forum=62"><font color="#008000" size="5"><strong>المسلمون والعرب والنظرة السلبية لأنفسهم، هل هي حقيقة؟ أم هي جهل بالواقع؟</strong></font></a><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=1927&forum=62" target="_blank"><font color="#008000" size="5"><strong>http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=1927&forum=62</strong></font></a><br /><br /><br /><font color="#660000" size="5"><strong>ما رأيكم دام فضلكم؟<br /><br /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /></strong></font></a /></a /></div>تعليق
إحصائيات Arabic Translators International _ الجمعية الدولية لمترجمي العربية
تقليص
المواضيع: 10,513
المشاركات: 54,231
الأعضاء: 6,146
الأعضاء النشطين: 2
نرحب بالعضو الجديد, Turquie santé.
تعليق