استلمت اليوم هذه الوثيقة بواسطة البريد الإلكتروني:
[img align=right]http://www.wattan4all.org/images/1149275559.jpg[/img]
وقد كتب تحتها:
"وطن الجميع" بغدادواب) _ رسالة تهديد وصلت الى شيعة اهل البيت عليهم السلام الساكنين في منطقة خان بني سعد توضح مدى الحقد الاموي الدفين الذي لا زال يسري في عروقهم ابا عن جد، وليبان للعالم اجمع مدى مظلومية اتباع اهل البيت عليهم السلام في العراق، وما يعانونه من ارهاب بتهديدهم بالاختطاف والقتل على الهوية بالاضافة الى الاتهامات الزائفة والوضيعة الاخرى.
والوثيقة منشورة على الموقع التالي:
http://www.wattan4all.org/viewarticle.php?id=index-20060603-15617
إن نص الرسالة محزن جدا، وإن التعليق المنشور أسفل الرسالة محزن جدا أيضا. ولا أدري من يكون "أصحاب الثأر السني" الذين يهددون شيعة منطقة خان بني سعد بالقتل إن هم لم يخلوا منازلهم، فقتل المسلم حرام في جميع الأحوال، ويورث القاتل نار جهنم خالدا فيها. من جهة أخرى لا أدري أين وجه الحق في اعتبار "الحقد الاموي الدفين لا يزال يسري في عروق السنة أبا عن جد"، فهذا ظلم كبير أيضا للسنة الذين ابتلوا بجبرية الأمويين مثلما ابتلي بها غيرهم من المسلمين ولا فرق!
يجب علينا أن نستعمل عقولنا في هذه المرحلة الحرجة، والمسؤولية في البقاء في المستنقع أو في الخروج منه، تقع على عاتق جميع العراقيين، سنة وشيعة، عربا وأكرادا وتركمانا وكلدانا و...
[img align=right]http://www.wattan4all.org/images/1149275559.jpg[/img]
وقد كتب تحتها:
"وطن الجميع" بغدادواب) _ رسالة تهديد وصلت الى شيعة اهل البيت عليهم السلام الساكنين في منطقة خان بني سعد توضح مدى الحقد الاموي الدفين الذي لا زال يسري في عروقهم ابا عن جد، وليبان للعالم اجمع مدى مظلومية اتباع اهل البيت عليهم السلام في العراق، وما يعانونه من ارهاب بتهديدهم بالاختطاف والقتل على الهوية بالاضافة الى الاتهامات الزائفة والوضيعة الاخرى.
والوثيقة منشورة على الموقع التالي:
http://www.wattan4all.org/viewarticle.php?id=index-20060603-15617
إن نص الرسالة محزن جدا، وإن التعليق المنشور أسفل الرسالة محزن جدا أيضا. ولا أدري من يكون "أصحاب الثأر السني" الذين يهددون شيعة منطقة خان بني سعد بالقتل إن هم لم يخلوا منازلهم، فقتل المسلم حرام في جميع الأحوال، ويورث القاتل نار جهنم خالدا فيها. من جهة أخرى لا أدري أين وجه الحق في اعتبار "الحقد الاموي الدفين لا يزال يسري في عروق السنة أبا عن جد"، فهذا ظلم كبير أيضا للسنة الذين ابتلوا بجبرية الأمويين مثلما ابتلي بها غيرهم من المسلمين ولا فرق!
يجب علينا أن نستعمل عقولنا في هذه المرحلة الحرجة، والمسؤولية في البقاء في المستنقع أو في الخروج منه، تقع على عاتق جميع العراقيين، سنة وشيعة، عربا وأكرادا وتركمانا وكلدانا و...