بقلم الكاتب / علاء زين الدين
من سمع الصرخة ؟؟
هل نبتسم بعد اليوم وقد رأينا ابنة لنا تصرخ: "أَمَّا !!" ..
والأم مقتولة بقذائف الكفر والشر؟
أي حديث يحق لنا وقد شاهدنا بأم أعيننا الطفلة (هدى) نهار نزهتها
وقد طاش رشدها بين جثمان أب وجسد أم هامدة ..
وأخوة أردوا قتلى فلا يجيبون لها صيحة ؟
أي حياة سنحياها بعدما رأينا الصغيرة تضرب الرمال بيديها البريئتين ..
تصرخ صراخاً يخرق القلب، يرج الكون بأصداء الأسى المدوي ..
لكنه لا يسمع البشر ..
ففي جوف البشر قلوب بل قوالب خرسانية رمادية مصمتة.
لعنهم الله وقاتلهم ..
أهلكوا البستان وقطعوا الزهرة.
سحقاً لهم .. وتبا لمن أحرق الشجرة وبتر الثمرة.
فلا عفا الله عن كاتب بعد اليوم يكتب في غرام وغزل ..
ولا هنيء من طاب له الوقت في لهو وطرب
ولا سعد من لم يأخذ ثأر تلك الطفلة ..
فذهب يفك أسر فلسطين ..
ووضع نصب عينيه الأقصى
فلا استراح من راح يوالي الأشرار القتلة
ولا غفر الله لمن سمع أحشاء تلك الوردة تصرخ "أبويا !!"
ولم ينزف قلبه ..
ومن لم يسمع تلك الصرخة ..
أيها الغافل النذل ..
أيها الوغد ..
لا هدأ لك بالٌ بعد اليوم
ولا طاب لك عيشٌ
من سمع الصرخة ؟؟
هل نبتسم بعد اليوم وقد رأينا ابنة لنا تصرخ: "أَمَّا !!" ..
والأم مقتولة بقذائف الكفر والشر؟
أي حديث يحق لنا وقد شاهدنا بأم أعيننا الطفلة (هدى) نهار نزهتها
وقد طاش رشدها بين جثمان أب وجسد أم هامدة ..
وأخوة أردوا قتلى فلا يجيبون لها صيحة ؟
أي حياة سنحياها بعدما رأينا الصغيرة تضرب الرمال بيديها البريئتين ..
تصرخ صراخاً يخرق القلب، يرج الكون بأصداء الأسى المدوي ..
لكنه لا يسمع البشر ..
ففي جوف البشر قلوب بل قوالب خرسانية رمادية مصمتة.
لعنهم الله وقاتلهم ..
أهلكوا البستان وقطعوا الزهرة.
سحقاً لهم .. وتبا لمن أحرق الشجرة وبتر الثمرة.
فلا عفا الله عن كاتب بعد اليوم يكتب في غرام وغزل ..
ولا هنيء من طاب له الوقت في لهو وطرب
ولا سعد من لم يأخذ ثأر تلك الطفلة ..
فذهب يفك أسر فلسطين ..
ووضع نصب عينيه الأقصى
فلا استراح من راح يوالي الأشرار القتلة
ولا غفر الله لمن سمع أحشاء تلك الوردة تصرخ "أبويا !!"
ولم ينزف قلبه ..
ومن لم يسمع تلك الصرخة ..
أيها الغافل النذل ..
أيها الوغد ..
لا هدأ لك بالٌ بعد اليوم
ولا طاب لك عيشٌ
نقلا عن
مجلة أبناء مصر
منتدى أبناء مصر
تعليق