عزيزتي هدى
أفراد عائلتك الذين قتلوا بالقذائف الصهيونية الغربية على شاطئ غزة لم يكونوا من المحاربين ... مثلهم مثل الألوف المؤلفة من المسلمين الأبرياء العزل ... ومن العوائل الفلسطينية والعراقية والأفغانية التي ما زالت تقتل في كل يوم ... وفي كل ساعة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني الصليبي الغربي الغاشم.
ولأنك ما زلت صغيرة يافعة يا أخيتي فقد كنت في بداية الأمر تستغربين وتتساءلين ... لماذا ...؟ وبأي ذنب ...؟ لكنك تعرفين الآن أن ما يجمع بينك وبين تلك الضحايا هو الإسلام ...! وأن ذنبك الوحيد هو كونك من المسلمين ...!
لكن القتل وحده لم ينجح ... والقذائف وحدها لم تكف ... فالمسلمون أصبحوا مثل رمال الصحراء لا خلاص منهم ... ومثل مياه المحيط لا يمكن تجفيفهم ... ولأنك تمكنت من البقاء على قيد الحياة ... فدينك الآن هو الهدف ... وإسلامك الآن هو الهدف ... وإيمانك الآن هو الهدف ...
انظري إليهم وهم يتباكون عليك وعلى عائلتك ... بينما هم يتمنون موت أمتك كلها ... موت خير أمة أُخرِجت للناس ... ويتمنون دفنها ... ويستهزئون بقرآنها ... ويسخرون بحلالها وحرامها .... وبسجودها وبركوعها ... وبصلاتها وبجمعتها ...
فتوخي الحذر يا هدى ... لأن الذين فشلوا بالأمس في قتلك بالقذائف سوف يأتون إليك الآن بسمومهم المبطنة ... وسوف يعودون من أجل أن يقتلوا إيمانك ... ومن أجل أن يطمسوا هويتك ...
سوف يطل عليك أعداء الأمة بهيئة إسلامية ... وبلغة دينية ... وبمصطلحات شرعية ... وسوف يحاولون تشكيكك في دينك ... وفي عقيدتك ... وفي ربك ... وفي أن النصر قادم من عنده لا محالة ...
منذر أبو هواش
أفراد عائلتك الذين قتلوا بالقذائف الصهيونية الغربية على شاطئ غزة لم يكونوا من المحاربين ... مثلهم مثل الألوف المؤلفة من المسلمين الأبرياء العزل ... ومن العوائل الفلسطينية والعراقية والأفغانية التي ما زالت تقتل في كل يوم ... وفي كل ساعة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني الصليبي الغربي الغاشم.
ولأنك ما زلت صغيرة يافعة يا أخيتي فقد كنت في بداية الأمر تستغربين وتتساءلين ... لماذا ...؟ وبأي ذنب ...؟ لكنك تعرفين الآن أن ما يجمع بينك وبين تلك الضحايا هو الإسلام ...! وأن ذنبك الوحيد هو كونك من المسلمين ...!
لكن القتل وحده لم ينجح ... والقذائف وحدها لم تكف ... فالمسلمون أصبحوا مثل رمال الصحراء لا خلاص منهم ... ومثل مياه المحيط لا يمكن تجفيفهم ... ولأنك تمكنت من البقاء على قيد الحياة ... فدينك الآن هو الهدف ... وإسلامك الآن هو الهدف ... وإيمانك الآن هو الهدف ...
انظري إليهم وهم يتباكون عليك وعلى عائلتك ... بينما هم يتمنون موت أمتك كلها ... موت خير أمة أُخرِجت للناس ... ويتمنون دفنها ... ويستهزئون بقرآنها ... ويسخرون بحلالها وحرامها .... وبسجودها وبركوعها ... وبصلاتها وبجمعتها ...
فتوخي الحذر يا هدى ... لأن الذين فشلوا بالأمس في قتلك بالقذائف سوف يأتون إليك الآن بسمومهم المبطنة ... وسوف يعودون من أجل أن يقتلوا إيمانك ... ومن أجل أن يطمسوا هويتك ...
سوف يطل عليك أعداء الأمة بهيئة إسلامية ... وبلغة دينية ... وبمصطلحات شرعية ... وسوف يحاولون تشكيكك في دينك ... وفي عقيدتك ... وفي ربك ... وفي أن النصر قادم من عنده لا محالة ...
منذر أبو هواش