التقويم الميلادي خاطئ.. وأحد الأدلة ولادة المسيح صيفاً واحتفال النصارى به شتاء,

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmkafas
    عضو منتسب
    • Jun 2006
    • 437

    التقويم الميلادي خاطئ.. وأحد الأدلة ولادة المسيح صيفاً واحتفال النصارى به شتاء,

    التقويم الميلادي خاطئ.. وأحد الأدلة ولادة المسيح صيفاً واحتفال النصارى به شتاء, دراسا <IFRAME style="BORDER-BOTTOM: medium none; BORDER-LEFT: medium none; WIDTH: 310px; FLOAT: left; HEIGHT: 22px; OVERFLOW: hidden; BORDER-TOP: medium none; BORDER-RIGHT: medium none" src="http://www.facebook.com/widgets/like.php?href=http://www.dhifaaf.com/vb/showthread.php?p=53606&show_faces=false}&layout=st andard&show_faces=true&width=310&action=like&font= tahoma&colorscheme=" frameBorder=0 allowTransparency name=I1 scrolling=no></IFRAME>
    <HR style="BACKGROUND-COLOR: #f7f7dd; COLOR: #f7f7dd" SIZE=1><!-- / icon and title --><!-- message -->
    دراساته العلمية التاريخية تثبت أن السنة الميلادية تختلف عن الفعلية 4 سنوات
    السبت, 12 رجب 1425
    الرياض: موسى بن مروي



    الشيخ كاظم: التقويم الميلادي خاطئ.. وأحد الأدلة ولادة المسيح صيفاً واحتفال النصارى به شتاء!



    أوضح عالم متخصص في علوم الفلك والتقويم الشمس والقمري أن حسابات التقويم الميلادي المعتمدة حاليا في العالم تتسم بالخلل والنقص وأن الذين وضعوا أسس التاريخ الميلادي قد ارتكبوا أخطاء حسابية تقويمية أثرت على صحة التقويم الميلادي ودقته.
    ودعا الشيخ محمد كاظم حبيب الحائز على براءة اختراع التقويم الأبدي المقارن من الولايات المتحدة، واشنطن دي.سي، وكبير الوعاظ بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في دولة الإمارات العربية المتحدة، دعا علماء الفلك في العالم إلى دراسة مشروع إصلاح التقويم الميلادي (الشمسي) من جديد بعد الإصلاحات الفاشلة في تاريخه وإعداد تقويم ميلادي جديد مع الأخذ بعين الاعتبار الفرق في تحديد سنة الميلاد التي تشير الدراسات العلمية التاريخية إلى أنها تختلف عن الحقيقة في حدود 4سنوات، مؤكد أنه تمكن من تحديد طول السنة الشمسية على ضوء ما ورد في القرآن الكريم ومعطيات التقويم الأبدي، وأفضى به ذلك إلى اكتشاف خطأ الإصلاح اليولياني للتقويم الميلادي ثم خطأ الإصلاح الغريغوري، وهما يعدان من الأسس التي قامت عليها حسابات التقويم الميلادي الحديث.
    وأشار الشيخ كاظم مستشهدا بما ورد في الكتاب العزيز إلى أن الأرض تدور حول الشمس كما أن القمر يدور حول الأرض والجميع في حركة دؤوب منذ بداية الخلْق إلى قيام الساعة، حول نقطةٍ مركزيةٍ لا تَشويشَ فيها ولا خَلَل، بتقدير العزيز العليم.. مصداقا لقوله تعالى : "الشمس والقمر بحسبان".. ولا يؤيد الشيخ كاظم تفضيل التقويم القمري على الشمسي من حيث الدقة فكلاهما من تقدير العزيز العليم.. ولكنه يعتقد أن نظام الحساب القمري أَيْسَرُ للبشر وأسْهلُ من النظام الشمسي، ولذلك جعله الله تعالى أساساً لحساب الزمن ومعرفة أوائل الشهور وإحصاء عدد السنين وتقدير الأيام من دون الشمس، لحكمةٍ ربانية بالغة أو أكثر من حكمةٍ.. فمظاهر التغير في القمر واضحة وكل يمكنه ملاحظتها بخلاف التغيرات التي تطرأ على الشمس ولا يدركها سوى المتخصصين.
    أما التقويم المسمى بالميلادي فكان في الأصل على عهد الرومان تقويماً قمرياً خاطئا السنة فيه عشرة أشهر فقط.. ثم بدل إلى النظام الشمسي، وأُضيف إليه شهران آخران (يناير وفبراير) لتكون السنة الشمسية من اثني عشر شهراً. فهو تقويم هجين إذ كان في الأصل قمرياً ثم تمَّ ترقيعُه ليصبح شمسياً!.. فجاء بعيداً عن الصواب كل البعد (بزيادة حوالي 25 يوماً كل قرن أي حوالي 520 يوماً منذ تأسيسه حتى الساعة!!!) وبعد حوالي قرن ونصف القرن قام (يوليوس قيصر) بمحاولة تصحيحه عام 46 ق.م فجاء التصحيح خاطئاً أيضاً وبعد عدة قرون تبنته الكنيسة الكاثوليكية على عِلاّته وأخطائه وعيوبه واستمر الناس يعملون به على هذه الحال حتى نَهَضَ البابا (غريغوري) الـ 13 في القرن الـ 16 للميلاد فأدخل عليه بعض التصحيح فاشتهر باسم التقويم الغريغوري عام 1582م. ولكنه بقي تقويماً سقيماً عليلاً يحتاج للتصحيح وما زال بحاجة إليه رغم مرور حوالي 21 قرناً شمسياً أو أكثر على تأسيسه!.
    واستمر الناس يعملون به على علاّته وأخطائه وعيوبه حتى هذه الساعة من بداية الألفية الثالثة!!! حيث تم اكتشاف هذه الأخطاء بتوفيق الله عز وجل وببركة القرآن الكريم، فظهر يقيناً خطأ التقويم الميلادي الشمسي الذي تبناه الغرب ثم الحكومات العربية والإسلامية في القرن الميلادي المنصرم بعد عصر الهيمنة الصليبية وخصوصاً حين اتخذت هذه الدول مجتمعةً العربيةُ منها والغربيةُ على السواء من (تقويم الأكاديمية البحرية الملكية البريطانية المقارن (ميلادي/هجري) الذي اشتمل على ألفيْ سَنة هجرية من 1هـ حتى 2000هـ مقارنة بالتقويم الشمسي الميلادي) تقويمَها الأوحد، فاتخذه الأكاديميون الفلكيون في الشرق والغرب كأمّ الكتاب فلكياً، لا يأتيه الباطل - بزعمهم-، ولا يجرؤ أحدٌ على التفكير بنقده، فضلاً عن تجريحه أو محاولة إصلاحه. فجعلوا السنة الشمسية من: 365.242217 يوماً بعد أكثر من تصحيحٍ على مسار تاريخه، وكان ذلك خطأً جديداً أو تأكيداً للخطأ القديم وتعزيزاً له! حيث تبين مؤخراً في ضوء الحسابات الفلكية القرآنية الرياضية أن طول السنة الشمسية الحقيقي يقيناً يساوي 364.99666666666 يوماً أي أقل من 365 يوماً بـ 4.8 دقائق = 288 ثانية. وليس أكثر من 365 يوماً بـ 6 ساعات أو أقل قليلاً كما يزعمون. وبالتالي فليس هناك مجال ألبتة "للكبس" في التقويم الشمسي ولا حاجة إليه؛ لأن السنة الشمسية لا تزيد ألبتة عن 365يوماً أبداً!!! بل تنقص عنها قليلاً!!! وقد تبين في ضوء الحسابات الفلكية الرياضية للقرآن الكريم أن طول السنة الشمسية الحقيقي هكذا: = 109499يوماً ÷300 سنة شمسية = 364.99666666666 يوماً وهذا يساوي (364يوماً و23 ساعة و55 دقيقة و12 ثانية) ! أي أقل من 365 يوماً بـ 4.8 دقائق = 288 ثانية!.
    وبالتالي فإن طول الشهر الشمسي الحقيقي = 30.416388888888 يوماً أي: (30يوماً و10ساعات - 24ثانية)
    وأما طول السنة القمرية الحقيقي فهو كما يلي: مدة خلق الكون بالأيام ÷ نفس المدة بالسنين القمرية هكذا:
    2126200يوم ÷ 6000 سنـة قمـرية مـدة خلـق الكـون في القـرآن الكريم = 354.36666666666 يوماً
    وطول الشهر القمري الحقيقي: 354.36666666666 يوماً ÷ 12شهراً = 29.530555555555 يوماً أي (29يوماً و12ساعة و44دقيقة)!.
    وبذلك يكون متوسط طول السنة الشمسية زائداً عن متوسط طول السنة القمرية بما يلي:
    364.99666666666 يوماً - 354.36666666666 يوماً = 10.63 أيام = (10 أيام و15 ساعة و7 دقائق و12 ثانية) أي أقل من 11 يوماً وسطياً كل عام: أي ( أحياناً 10 أيام وأحياناً 11 يوماً وأحياناً 12يوماً) وهكذا يكون الفرق الشهري وسطياً بين النظامين الشمسي والقمري كما يلي:
    0.8858333333333 يوماً = 21.259999999999 ساعة أي:
    21ساعة و15دقيقة و36ثانية. وهي المدة التي يزيد فيها طول الشهر الشمسي عن الشهر القمري وسطياً في ضوء الحسابات الفلكية الرياضية للقرآن الكريم.
    وهذا ما يجعل العبادات الموسمية القمرية كالصوم والحج مثلاً تتنقل على مدار الفصول السنوية الشمسية 3مرات كل قرن قمري. أي بمعدل مرة كاملة كل 33.333 سنة قمرية.
    وضرب الشيخ كاظم مثالا على حساباته بقصة أهل الكهف مشيرا إلى قول الله تعالى عن أهل الكهف: (وَلَبِثوا في كهفهم ثلاثَمِائةٍ سنينَ وازدادوا تسعاً) [الكهف:25] وشرح ذلك بقوله " ألا يكفي أن يمكثوا ثلاثَمِائةٍ سنينَ فقط لتتم المعجزة؟ فلماذا ازدادوا تسعاً؟ لقد أرشدنا الله تعالى في هذه الآية المعجزة إلى تحديد طول السنة الشمسية بدقة فائقة من جهةٍ، وإلى وجـوب استعمال نظام الحساب القمري في كل حساباتنا الزمنية من جهة أخـرى. فلقد عَدَلَ القرآنُ الكريمُ عن التعبير البسيط إلى التعبير المركب بهدف استخدام نظام الحساب القمري في قياس الزمن وتحديد مدة الحَدَث. فلو اكتفى بالقول ثلاثَمِائةٍ سنينَ لكان ذلك استخداماً لنظام الحساب الشمسي في تحديد مدة إقامة الفتية في الكهف، ولكن الله تعالى قال: وازدادوا تسعاً للتعبير عن نفس مدة المكوث في الكهف ولكن بنظام الحساب القمري ! إضافة إلى أن الله عز وجل قد جعل النظامَ القمريَ أساساً لتحديد مدة النظام الشمسي وليس العكس. فكأنه سبحانه يقرر أن نظام الحساب القمري أدق من غيره وهو الأساس في حساب الزمن عند الله وعند الناس. ولذلك نجده سبحانه قد استعمل من قبلُ هذا النظامَ القمري في حساب مدة خلْق الكون حين قال سبحانه إنه خلق السماوات والأرض في ستة أيام كل منها كألف سنة قمرية "، مؤكدا أن أثبت البحث العلمي الفلكي للتقويم الأبدي فكانت مدةُ خْلقِ الكون من البداية حتى ساعة خلْقِ آدم عليه السلام ستة آلاف سنة قمرية تعدل 72000شهر أي 2126200 يوم كما هي في حسابات التقويم الأبدي اليقينية.
    وفي المعجزة الواردة في قصة أصحاب الكهف نجد أن 309 سنوات قمرية - طولها بحسب التقويم الأبدي 109499 يوماً - تعدل 300 سنة شمسية أي إن طول السنة الشمسية في ضوء القرآن الكريم والتقويم الأبدي المقارن هي بالتحديد كما يلي:
    109499 يوماً ÷300 سنة = 364,99666666 يوماً
    0.99666666× 24ساعة = 23,91999984ساعة
    0,91999984×60 دقيقة = 55,1999904 دقيقــة
    0,1999904×60 ثانية = 12 ثانيـة
    وهكذا فإن طول السنة الشمسية منذ أن خَلَق اللهُ الأرضَ والشمسَ والقمرَ وإلى أن تقوم الساعة هو (364يوماً و23ساعة و55دقيقة و12ثانية) وليس كما زعم الفلكيون قديماً وحديثاً حين جعلوه من مرحلة لمرحلة من 366,25يوماً ثم 365,25 يوماً في نظام الإصلاح اليولياني ثم365,2422 يوماً في نظام الإصلاح الغريغوري. وكل ذلك أخطاء بشرية فلكية متوالية في تحديد طول السنة الشمسية كان لها أثرها السلبي على تحديد مكان الشمس في أفلاكها وبروجها وبالتالي على تحديد ميقات بداية الفصول الأربعة واختلاف الطقس والمناخ بين النظرية والتطبيق !!! حيث بلغ الفرق والخطأ منذ عهد يوليوس قيصر عام 45ق.م حتى عامنا الحالي 2004م حوالي (520 يوماً).!!! كما يلي:
    0,25333334 × 24س = 6,080000016 ساعات
    ,080000016 × 60د = 4,8000096دقـائق
    0,8000096 × 60ث = 48 ثـانيــة
    أي حوالي (6 ساعات و4دقائق و48ثانية كل عام) وهذا يعدل 6,080000016 ساعات × (2004+45=2049سنة) = 12459,95ساعة #÷24#519 يوماً أي أكثر من خمسمائة يوم بلغ فرق الخطأ في التقويم المسمى بالميلادي منذ عهد يوليوس قيصر حتى اليوم.
    وينطلق الشيخ كاظم من الحقائق السابقة إلى بيان الخطأ الكبير في التقويم الميلادي حين زعم أصحابه أن ميلاد المسيح كان في فصل الشتاء وموسم الثلوج والأمطار والبرد والرعد ولكنه كان في حقيقة الأمر في أوج فصل الصيف الحار وهو موسم نضوج البلح حيث أوحى الله تعالى لمريم أن تهز النخلة فتساقط عليها البلح الناضج : (فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة... وهُزي إليكِ بجذع النخلة تُساقط عليك رطباً جنياً. فكلي واشربي وقرّي عيناً... ([مريم :23-26]
    ومعلوم أن الرطب ينضج في موسم الصيف مع شدة الحرارة وليس في فصل الشتاء حيث السماء ملبدة بالغيوم في موسم البرد الشديد وتساقط الثلوج. وبالرجوع إلى هذه القصة في موضعها من الأناجيل نجد أن الرعيان كانوا في البرية يرعون الغنم حيث العشب الأخضر والسماء صافية في المساء والنجوم تتلألأ وكل ذلك لا يكون في الشتاء والفرق بين التوقيتين حوالي خمسة أشهر!
    والخلاصة: أن طول السنة الشمسية في ضوء القرآن الكريم وحسابات التقويم الأبدي اليقينية أقل من 365يوماً بمقدار (4,8) دقائق والتي يتجمع منها على مدى 300سنة شمسية: 4,8 ×300سنة=1440دقيقة =24ساعة =1يوماً كاملاً يجب حذفه على رأس كل 300سنة ومضاعفاتها مثل الأعوام التالية:
    300 و600 و900 و1200 و1500 و1800 و2100 و2400 و2700 و3000 ...إلخ. وهكذا نجد أن (نظام الكبْس في الحساب الشمسي) قد أُلغي تلقائياً. فهناك حذفُ يومٍ كل 300 سنة وليس كبس يوم كل أربع سنوات.
    كما اقترح أيضاً تغيير أسماء الشهور الوثنية (يناير، فبراير، مارس، أبريل، يونيو، يوليو، أغسطس) والشهور غير المنطقية (سبتمبر، أكتوبر، نوفمبر، ديسمبر) فالشهر الثالث مثلاً (مارس) يعني إله الحرب والانتقام! والشهـر الثاني عشـر (ديسمبر) في اللاتينية يعني: (العاشـر) ولكن يـراد به (الثاني عشر)... كما اقترح أن يكون توزيع أيام السنة الشمسية في التقويم الميلادي المقترح بعد تصحيحه من جهة المتخصصين العالميين في السنين العادية من 365يـوماً أي بزيادة (4,8) دقائق كل سنة فقط وفي السنة التي تقع على رأس عام 300 ومضاعفاته تكون السنة الخاصة من 364 يوماً كما يلي:


    فيكون المجموع في السنة العادية 365 يوماً. وفي السنة الخاصـة يحذف يوم من الشهـر الحادي عشر فتصبح من 364 يوماً وذلك على رأس العام 300 ومضاعفاته.
    وأشار في البحث العلمي إلى حقائق أخرى كانت مُغيّبة عن الواقع الفعلي دهوراً متوالية:وأهمها: أن (نظام الحساب الستيني الزمني) مُعتمَد في حسابات القرآن الكريم أيضاً من خلال التطبيقات العملية في هذا البحث خاصة وليست من صنع أي شعب من شعوب الأرض كما يزعم الفلكيون الأكاديميون بدون أدنى دليل. ومثل ذلك اعتماد "الأسبوع" واعتماد "عدد شهور السنة الشمسية أو القمرية "اثني عشر شهراً" وكل ذلك من تقدير العزيز العليم أيضاً. وليس من جهود الأمم في أي مرحلة من مراحل التاريخ البشري كما يزعمون! فقد وردت جميعها في القرآن الكريم وهي مما علّمه الله تعالى لآدم عليه السلام وذريته من بعده.
    ودعا الله أن يخدم هذا الاكتشاف الإنسانية عامة دون استثناء ويكشف الحقائق المُغيَبة منذ فجر التاريخ حتى اليوم. ولولا المعطيات القرآنية المعجزة وحسابات التقويم الأبدي اليقينية ما وصل إلى اكتشاف خطأ الحسابات الأكاديمية المتعلقة بالنظام الإصلاحي اليولياني، ثم خطأ الحسابات الأكاديمية المتعلقة بالنظام الإصلاحي الغريغوري! مؤكد أن التقويم الشمسي الميلادي كان قائماً على أخطاءٍ متوالية عبر العصور والدهور حتى الساعة حيث بلغ مجموع هذه الأخطاء حوالي 520 يوماً!.
    ونصح الحكوماتِ والدولَ، والمتخصصين من الفلكيين خاصة أن يبادروا إلى إصلاح التقويم الشمسي الميلادي على ضوء الاكتشاف الحديث لطول السنة الشمسية في ضوء القرآن الكريم والتقويم الأبدي علماً بأن التقويم الميلادي أبعد ما يكون عن ميلاد المسيح عليه السلام شكلاً وموضوعاً وحري به أن يسمى بالتقويم الروماني فليست بدايتهُ غيرَ متطابقة مع تاريخ ولادة المسيح فحسب، ولكنها مخالفةٌ أيضاً للبحث العلمي التاريخي ولمعطيات القرآن الكريم والإنجيل. وليس لأسماء شهوره الوثنية صلة بالمسيحية ولا بالمسيح ولا بأمه ولا بحوارييه من قريب أو بعيـد، وما ليس وثنيـاً من هذه الأسمـاء فهـو غير منطقي! كالأشهر العددية مثل: شهر (سبتمبر) الذي يرمز للشهر التاسع من التقويم الميلادي ولكنه يعني باللغة اللاتينية (السابع)!! وكذلك شهر (أكتوبر) الذي يرمز للشهر العاشر في التقويم المشار إليه ولكنّ معناه باللغة اللاتينية (الثامن)!! وشهر (نوفمبر) الذي يرمز للشهر الحادي عشر من التقويم ومعناه باللاتينية (التاسع)! ثم شهر (ديسمبر) الذي يرمز للشهر الثاني عشر ومعناه باللاتينية (العاشر)!. فكم هو جديرٌ بالعقلاء والحكماء والمتخصصين الغربيين وولاة الأمر فيهم أن يصلحوا هذه الأخطاء الشنيعة وأن يبادروا إلى طرح العناد أو الإصرار على الخطأ والفساد واستبدال التقويم الشمسي المنعوت بالميلادي برمته بتقويم شمسي جديد سليم.


    ---------------------------------------------

    http://www.alokab.com/forums/index.p...topic=53618&hl
  • mmkafas
    عضو منتسب
    • Jun 2006
    • 437

    #2
    باحث إسلامي يؤكد: الحسابات الفلكية مليئة بالاخطاء الفاحشة

    الشيخ حبيب لـ«الشرق الأوسط» بعد التدقيق والتحقيق توجد أخطاء في تقويم الأكاديمية البحرية البريطانية
    لندن: جميل الذيابي
    قال الله تعالى في كتابه العزيز: «إن عدّة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا..»، وقال سبحانه وتعالى: «إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام». عندما أتم الشيخ محمد كاظم حبيب حساب هذه المدة طبقاً للمنهج الحسابي الإسلامي، تبين أن مدة الخلق المشار إليها بلغت ستة أيام ربانية تعادل 6000 سنة قمرية أي 72000 شهر قمري و2126200 يوم ارضي تعادل 303742 اسبوعا، وستة أيام تبدأ الأحد وتنتهي الجمعة!. فمن ذا الذي علّم النبي الأمّي صلى الله عليه وسلم هذا السر الحسابي الذي بدأ الله فيه الخليقة يوم الأحد وانتهى منها يوم الجمعة بعد 6000 سنة قمرية، قبل أن يعرف العالم ذلك بقرون من الزمان وهو ما لم يدركه الفلكيون والاكاديميون في عصر الفضاء. ألّف الشيخ الدكتور محمد كاظم 15 كتاباً ومجلداً في علم التقويم الهجري الأبدي، وحاز على براءة الاختراع من واشنطن دي سي في الولايات المتحدة الأميركية، واشادة بأنه لم يسبق لأحد التوصل لدقة هذا الحساب للتقويم الهجري الأبدي المقارن مع التقويم الميلادي. «الشرق الأوسط» اتصلت بالشيخ الدكتور محمد كاظم حبيب في عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة بمعونة صالح الشعيلي وحاورته كما يلي:

    * حزتم على «براءة الاختراع» من واشنطن دي سي، في اختراع التقويم الأبدي المقارن، نرغب في معرفة كيف حصلتم على ذلك؟

    ـ لقد حزت على براءة اختراع «التقويم الأبدي المقارن» (هجري/ ميلادي)، من واشنطن دي سي في الولايات المتحدة الأميركية عام 88 / 1989، وهو تقويم مستمد من كتاب الله تعالى وسنّة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، خصوصاً قوله تعالى: (إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام)، وفي آية أخرى، والقرآن يفسر بعضه بعضا: «وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدّون». وهذه السنون قمرية بدليل قوله تعالى: «إن عدّة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم..»، «شهر ذو القعدة وشهر ذو الحجة وشهر المحرم وشهر رجب»، وليست أكتوبر ونوفمبر وديسمبر ويناير، فهي قمرية وليست شمسية منذ بداية خلق الكون. كذلك قوله تعالى: (هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدّره منازل..» أي للقمر، ولم يقل: وقدّرها «أي للشمس»!، ثم قال سبحانه: «لتعلموا عدد السنين والحساب..»، فربط سبحانه علم عدد السنين والحساب بالنظام القمري لحكمة يعلمها العزيز الحكيم.

    في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بدأ الله الخلق يوم الأحد وفرغ منه يوم الجمعة، وخلق آدم في آخر ساعة من يوم الجمعة. وكان (أي آدم) آخر ما خُلق». فلما أحصيت أيام الستة آلاف سنة المشار إليها، فكانت (2.126.200) مليونين ومائة وستة وعشرين ألفا ومائتي يوم، بدأت بالسبت وانتهت بالأحد!، فكان ذلك بمثابة معجزة للقرآن الكريم ومعجزة للنبي الأمي صلى الله عليه وسلم.

    وتبين بالحساب الشرعي المشار إليه، أن طول السنة القمرية (354 يوما و8 ساعات و48 دقيقة)، كما تبين أن طول الشهر القمري (29 يوماً و12 ساعة و44 دقيقة)، بما يتطابق مطابقة تامة مع معطيات الحسابات الفلكية الحديثة!.ان النتيجة المشار إليها، استوعبت اثني عشر مجلدا من القطع الكبير كل مجلد من (500) خمسمائة صفحة بخط يدي.

    * نعلم بأن بعض الفلكيين يقعون في أخطاء حسابية، فهل هذا الاختراع يجنبنا اخطاءهم.

    ـ بلى، إن في الحسابات الفلكية الاكاديمية اخطاء فاحشة في أصل منهجهم الحسابي، أهمها:

    1 ـ أن بداية العقد «في تقويم الاكاديمية البحرية الملكية البريطانية»، كانت يوم الجمعة الموافق 622/7/16م، والصواب: الخميس 622/7/15م، أي بفارق يوم كامل، واستمر هذا الخطأ معهم من أول عام 1 هجري حتى هذا اليوم.

    2 ـ ان اخطاء كثيرة تضمنها التقويم الأم لدى الفلكيين الاكاديميين تتعلق بالكبس القمري وموضعه في الشهور القمرية، مما زاد الطين بلة، وتسبب في تشويش المسلمين.

    والغريب العجيب ان واحدا من بين آلاف الفلكيين الاكاديميين لم يكلف نفسه ان يدقق أو يحقق في صحة ذلك التقويم الهجري الاكاديمي البريطاني. وكأنه كتاب لا يأتيه الباطل، حتى وفّق الله تعالى صاحب التقويم الابدي بكشف زيف ذلك التقويم الاكاديمي العالمي، والفضل كله لله تعالى.

    * إذن أنت اكتشفت كثيرا من الأخطاء المسجلة في تقويم الاكاديمية البحرية البريطانية؟

    ـ بلى، اكتشفت بعون الله تعالى بعد التدقيق والتحقيق والاستعانة بصحيح السنة النبوية، أخطاء التقويم الهجري المنسوب للأكاديمية البحرية الملكية البريطانية. والدليل على خطئها، ان يوم 17 رمضان من السنة الثانية للهجرة يصادف عند الاكاديميين يوم الثلاثاء الموافق 624/3/13م، وهو خطأ، إذ ان هذا التاريخ هو ذكرى يوم غزوة بدر التي وقعت يوم الاثنين بإجماع المؤرخين وإجماع الأجيال الإسلامية وهو الموافق لـ 624/3/12م.

    وكذلك جعلوا يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم يوم الثلاثاء الموافق لـ 632/6/9م، والصواب أنه بالإجماع والتواتر يوم الاثنين 14 ربيع الأول عام 11 للهجرة المصادف لـ 632/6/8م.

    ومن أخطاء التقويم الاكاديمي البريطاني، أنه جعل يوم وقفة عرفة في حجة الوداع في العام العاشر للهجرة، يوم السبت المصادف لـ 632/3/7م، والصواب بالإجماع والتواتر أن وقفة عرفة في حجة الوداع كان يوم الجمعة 9 ذي الحجة 10 للهجرة، المصادف لـ 632/3/6م، ولن يصلح أمر الأمة حتى تطرح التقاويم الخاطئة وتتوحد على التقويم الأبدي المقارن المستمد من القرآن الكريم والسنة وأن يعترف الاكاديميون باخطائهم ويصححوها.

    * ما هي الميزات التي بني عليها اختراعكم؟

    ـ أهمها أولا، ان التقويم الأبدي المقارن تقويم مستمد من كلام الله ورسوله الذي لا ينطق عن الهوى، والتقاويم الاكاديمية تقاويم وضعية اصطلاحية ظنية تخطئ كثيراً وتصيب قليلاً.

    ثانيا، حسابات التقويم الابدي المقارن توافق الرؤية الشرعية للأهلة مطلقاً ولا تختلف معها أو تتخلف عنها. اما التقاويم الاكاديمية فلا تقيم للرؤية الشرعية اليقينية وزناً أصلاً ولا تتوافق معها إلا صدفة!، وعندنا: أن كل حساب فلكي يتعارض مع الرؤية الشرعية اليقينية للأهلة لا وزن له ولا اعتبار. لأن العلم الصحيح لا يتضارب مع العلم اليقيني من قرآن أو حديث صحيح، فالعلم والحديث من مشكاة واحدة.

    ثالثا، ان التقويم الأبدي المقارن يوحد شعوب الأمة الإسلامية على نتائج حسابية يقينية، والتقاويم الاكاديمية ظنية الدلالة، وخطؤها اكثر من صوابها، وهي سبب في تفرق الأمة وتشتتها. وبالإمكان تشكيل لجنة حيادية من العلماء للتأكد من صحة نتائج الطرفين على مدى خمس سنوات متوالية ليتبين الحساب السليم من السقيم.

    * هل صحيح ان السنة الكبيسة لا تأتي إلا في أواخر شهر ذي الحجة؟

    ـ إن «تقويم الاكاديمية البحرية الملكية البريطانية»، وجميع الفلكيين في العالم يجعلون اليوم الكبيس في السنة الهجرية الكبيسة في آخر ذي الحجة مطلقا، فيصبح الشهر المذكور من 30 يوما بدلا من 29 يوما، الا التقويم الابدي المقارن فقد اكتشف ولأول مرة في تاريخ البشرية وتاريخ علم الفلك، أن الدورة القمرية الثلاثينية تشتمل على 19 سنة بسيطة من 354 يوما و11 سنة كبيسة من 355 يوماً، منها 6 سنوات فقط كبسها في ذي الحجة، و5 سنوات كبسها في غير ذي الحج، في شوال أو في شعبان أو في جمادى الأولى. وهو ما يجهله الاكاديميون حتى اللحظة وهو من أهم أسباب اخطائهم المتكررة. وبذلك تكون نصف السنين الكبيسة تقريبا في الدورة القمرية الثلاثينية من ذوات الكبس في غير ذي الحجة.

    بالاضافة الى أن الرسول الكريم قد حدد بداية الدورة الثلاثينية في خطبة حجة الوداع عام 10هجرية ـ، «إن الزمان استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض»، أي استدارت الدورة الحسابية الكونية فكان عام 10 هجرية طبق الأصل عن عام 6000 للخليقة، من حيث بدايات الشهور بأيامها الأسبوعية وعدد أيامها التامة والناقصة وطبيعة كبسها الذي كان في آخر ذي الحجة (30 ذي الحجة 6000 للخليقة)، وهو يوم الجمعة الذي خلق فيه آدم عليه السلام!، وهو ما لا يدركه الفلكيون الاكاديميون.

    * أين أنتم الآن؟ وهل احتفل باختراعكم الإسلامي العربي؟

    ـ انني الآن أشغل منصب مدير عام مركز الإحسان الخيري لرعاية نساء بلا معيل وأطفال بلا كفيل (1500 أسرة من الأرامل والمطلقات والمهجورات وزوجات المساجين من كل الجنسيات المقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة)، وكنت في العام الماضي كبير الوعاظ في وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف على مدى أكثر من عشرين عاما تقدمت خلالها للحصول على شهادة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي في جامعة لاهور، وقبيل مناقشة الرسالة توقفت عنها لأستغرق في البحث عن سبب اختلاف المسلمين في صيامهم وأعيادهم حتى هداني الله بمحض فضله وعونه ومن دون مراجع سوى القرآن وصحيح البخاري إلى ضبط الحساب القمري والدورات الحسابية القمرية اليقينية، وتوصلت لعمل تقويم أبدي هجري مقارن بالتقويم الشمسي الميلادي ليس له مثيل في تاريخ علم الفلك، والفضل والمنّة لله وحده، يجمع الأمة ولا يفرقها ويوحدها تحت شعار «ربٌّ واحد، ودينٌ واحد، قمرٌ واحد، صومٌ واحد، عيدٌ واحد»، ويتحدى ولا فخر أن يجد فيه الاكاديميون ثغرة ينفذون منها إلى غلطة واحدة على مر الشهور والسنين والأزمان، وإنني أغتنم هذه الفرصة لأناشد المسؤولين في الدول العربية والإسلامية أن يعتمدوه في معاملاتهم بعد التأكد من صحته ودقته الفائقة، وأن يساهم المهتمون بالتقويم الهجري في طبع اكثر من 15 كتابا في علم التقويم الأبدي ونشرها على نفقتهم في العالم الاسلامي، فهل من مجيب؟! وهذا الاختراع لم يقدر حق قدره، وأنا وعدت كثيراً، لكن الوعود لم تنفذ، والله المستعان.

    تعليق

    • ahmed_allaithy
      رئيس الجمعية
      • May 2006
      • 4026

      #3
      المؤرخون يجعلون الهجرة في عام 622 م. ويحسبونها من الوقت الحالي عودًا للوراء.
      ولو أننا حسبنا أن الفترة بين عيسى عليه السلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم هي 599 سنة حسب ما جاء في أثر صحيح، نجد أن ميلاد المسيح لا يمكن أن يكون سنة 1 ميلادية. فالسنة خطأ والفصل خطأ.
      والحمد لله على نعمة الإسلام.
      د. أحـمـد اللَّيثـي
      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

      فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

      تعليق

      • حسين ليشوري
        عضو منتسب
        • Mar 2010
        • 43

        #4
        تساؤل.


        ما شاء الله لا قوة إلا بالله.
        [frame="13 98"]
        "للخيال على الكاتب سلطان لا يقاوم،
        فإن كنت كاتبا، فلا تقاوم خيالك و لكن قوِّمه !"

        (حسين ليشوري)
        [/frame]

        تعليق

        • أحمد الأقطش
          أقود سفينتي وسط الرمال
          • Aug 2009
          • 409

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة mmkafas
          حتى هداني الله بمحض فضله وعونه ومن دون مراجع سوى القرآن وصحيح البخاري إلى ضبط الحساب القمري والدورات الحسابية القمرية اليقينية، وتوصلت لعمل تقويم أبدي هجري مقارن بالتقويم الشمسي الميلادي ليس له مثيل في تاريخ علم الفلك
          إنا لله وإنا إليه راجعون!
          [frame="4 93"]
          ܗܠܝܢ ܐܢܘܢ ܕܝܢ ܚܝܐ ܕܠܥܠܡ ܕܢܕܥܘܢܟ ܕܐܢܬ ܐܢܬ ܐܠܗܐ ܕܫܪܪܐ ܒܠܚܘܕܝܟ ܘܡܢ ܕܫܕܪܬ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ

          [/frame](ܝܘܚܢܢ 17: 3)

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            عضو مؤسس، أستاذ جامعي
            • May 2006
            • 5732

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الأقطش
            إنا لله وإنا إليه راجعون!

            (لله الأمر من قبل ومن بعد)!

            تعليق

            يعمل...