في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد فإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية قرر بالإجماع تفويض صلاحيات قيادة هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ أمتنا العظيمة للزعيم الدكتور أحمد الليثي
المذيع: بلغنا أن الزعيم سيوجه خطابا للأمة بعد قليل..
المذيع: ملحق حرصا من الزعيم على الاستخدام الصحيح للغة ودلالات المعاني فقد أرسل إلينا بالإيميل يصحح بيان القوات المسلحة
بأن العصيبة من التعصيب ويفترض بالمسلم التحلي بالحكمة والهدوء خصوصا في الملمات لذلك فاستخدام العصيبة هنا خطأ والأولى أن نقول الظروف الصعبة
كما أنه لا يجوز إسناد العظمة إلا لله تعالى فهو العظيم وحده أما الأمة فهي قوية وعريقة وما زلنا ننتظر بيان الزعيم
في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد فإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية قرر بالإجماع تفويض صلاحيات قيادة هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ أمتنا العظيمة للزعيم الدكتور أحمد الليثي
المذيع: بلغنا أن الزعيم سيوجه خطابا للأمة بعد قليل..
يا شعبي العظيم المهاود تنفيذاً لمبدأ تداول السلطة أحب بالنيابة عنكم إعادة السلطة للرئيس مبارك. وتعيشوا وتاكلوا غيرها.
د. أحـمـد اللَّيثـي
رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
هذه ليست المرة الأولى التي يسقط فيها المصريون حاكما ويولون آخر
عندما تعاون الخليفة الفاطمي مع الصليبيين ضد الجيش الشامي المرسل لحماية مصر بقيادة صلاح الدين والذي فقد صلته بقيادته في دمشق بعد رفضه لأوامر بالعودة إثر خلاف وانعدام ثقة بين نور الدين زنكي وصلاح الدين.. هب المصريون ليسقطوا "الخلافة الفاطمية" ويسلموا الأمر لصلاح الدين والذي زحف إلى دمشق إثر وفاة نور الدين الشهيد ليوحد مصر والشام ويستكمل النصر على الصليبيين
وبنا أننا في موقع لغوي فمن الجدير بالذكر أنه في هذه الأحداث دخلت العامية الشامية (في كامل بلاد الشام) مصطلح جديد هو مصرية وجمعها مصاري والتي كانت للنقود المصرية ثم أصبحت بمرور الزمن لأي نقود ومن النادر أن تستخدم مفردة وما تزال اللفظ الشائع للمال حتى الآن
المرة الثانية عندما اختار المصريون قائد الجيش العثماني الألباني محمد علي ليقود مصر بدل عودة إدارة مصر للمماليك ونكمل التفاصيل لاحقا
في كلتا المرتين السابقتين كان التغيير الشعبي للنظام في مصر بداية تغير نوعي هائل في المنطقة
فبعد أقل من ثلاث سنين من تسلم صلاح الدين قيادة مصر توحدت مصر والشام وطرد الصليبيون من القدس
وفي المرة الثانية أيضا زحف الجيش المصري إلى نجد ثم إلى بلاد الشام طبعا ضمن حركة تطوير ضخمة وكاد أن يستولي على الأستانة التي استعانت بالغرب لتحجيم محمد علي
قبل أن نجيب عن هذا السؤال يجب على المصريين أن يجيبوا هم أنفسهم عن سؤال يحدد انتماءهم
فمنذ الاستقلال ورغم الحركة القومية الهائلة التي قادها عبد الناصر إلا أن الحقيقة في مصر ظلت ملتبسة وظل كثير من المصريين ينتمي إلى مصر فقط
وهو ما أدى إلى انهيار تجربة الاندماج السورية المصرية منذ بدايتها رغم أن السوريين بدأوها بحماس شديد وأنهوها بحماس أقل ولكن كثيرين منهم كانوا مع الانفصال
يطفوا هذا السؤال اليوم على السطح بقوة بعد بروز عدد كبير من الآراء المصرية التي تقول مصر وفقط وأن عهد "الغباء" انتهى وأنه لا مصلحة للمصريين بأن يخوضوا الحرب نيابة عن أي أحد
وتبقى إشارة الاستفهام مطروحة بقوة خصوصا أن مصر مقبلة على صندوق اقتراع يحدد حقيقة توجه الشارع المصري ولأول مرة
قبل أن نجيب عن هذا السؤال يجب على المصريين أن يجيبوا هم أنفسهم عن سؤال يحدد انتماءهم
فمنذ الاستقلال ورغم الحركة القومية الهائلة التي قادها عبد الناصر إلا أن الحقيقة في مصر ظلت ملتبسة وظل كثير من المصريين ينتمي إلى مصر فقط
وهو ما أدى إلى انهيار تجربة الاندماج السورية المصرية منذ بدايتها رغم أن السوريين بدأوها بحماس شديد وأنهوها بحماس أقل ولكن كثيرين منهم كانوا مع الانفصال
يطفوا هذا السؤال اليوم على السطح بقوة بعد بروز عدد كبير من الآراء المصرية التي تقول مصر وفقط وأن عهد "الغباء" انتهى وأنه لا مصلحة للمصريين بأن يخوضوا الحرب نيابة عن أي أحد
وتبقى إشارة الاستفهام مطروحة بقوة خصوصا أن مصر مقبلة على صندوق اقتراع يحدد حقيقة توجه الشارع المصري ولأول مرة
مصر مثلها مثل باقي الدول رايتها وطنية ، وسواء كانت وطنية أو قومية أو شيوعية ، فكل راية غير راية الاسلام باطلة ، والقتال تحت راية غير اسلامية هو نوع من العبث الذي لا طائل من ورائه إلا الخسران
مصر مثلها مثل باقي الدول رايتها وطنية ، وسواء كانت وطنية أو قومية أو شيوعية ، فكل راية غير راية الاسلام باطلة ، والقتال تحت راية غير اسلامية هو نوع من العبث الذي لا طائل من ورائه إلا الخسران
رد تقليدي من أولئك الذين أقنعوا أنفسهم بفكرة القائد الفرد (المستبد العادل)، فهم ينتظرونه وأي شيء قبله عبث
تعليق