حكومة الإحتلال العراقية في خطر
بسبب اغتيالات لكبار ضباط الجيش و الشرطة و المباحث
الأمن والدفاع: ارتفاع عمليات الاغتيال تؤكد ضعف وزارتي الدفاع والداخلية وعمليات بغداد
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السومرية نيوز / بغداد
حملت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي، الخميس، وزارتي الداخلية والدفاع وعمليات بغداد مسؤولية عمليات الاغتيال التي شهدتها العاصمة بغداد مؤخرا، داعية في الوقت نفسه إلى مراجعة خططها الأمنية وتفعيل دور المخبر السري للكشف عن المتورطين بتلك العمليات.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع شوان محمد طه في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "ارتفاع عمليات الاغتيال، خلال الأيام الماضية، دليل على ضعف الأجهزة الاستخبارية في وزارتي الداخلية والدفاع وقيادة عمليات بغداد"، مطالبا "القوات الأمنية بمراجعة خططها الأمنية".
ودعا طه إلى "تفعيل الدور الإستخباري والمخبر السري للكشف عن المتورطين بتلك العمليات"، لافتا إلى أن لجنة الأمن والدفاع ستبحث الموضوع ضمن جدول أعمالها الأسبوع المقبل".
وكان المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا، أتهم في حديث سابق لـ"السومرية نيوز"، أمس الأربعاء، حزب البعث وتنظيم القاعدة بـ"الوقوف" وراء الهجمات المسلحة التي شهدتها العاصمة خلال الأيام الماضية، كما أعلن عن اعتقال عدد من منفذي تلك الهجمات لخلط الأوراق في مناطق شرق بغداد.
وشهدت العاصمة بغداد مطلع الأسبوع الحالي، إصابة قائد الفرقة السادسة في الجيش العراقي اللواء احمد العبادي بهجوم مسلح استهدف موكبه في شارع فلسطين شرق بغداد، فيما قتل ضابط في الجيش العراقي بهجوم مسلح في منطقة الطالبية شمال شرق بغداد.
كما شهدت بغداد إصابة ضابط شرطة برتبة رائد وشرطي مرور ومدني بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة في تقاطع سبع قصور بمنطقة الكرادة وسط بغداد، في حين قتل مدني وأصيب سبعة آخرين بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة قرب مصرف البصرة الأهلي في ساحة التحريات بمنطقة الكرادة وسط بغداد. كما قتل ضابط برتبة نقيب في وزارة الداخلية بهجوم مسلح بأسلحة كاتمة للصوت شرق بغداد.
بسبب اغتيالات لكبار ضباط الجيش و الشرطة و المباحث
الأمن والدفاع: ارتفاع عمليات الاغتيال تؤكد ضعف وزارتي الدفاع والداخلية وعمليات بغداد
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السومرية نيوز / بغداد
حملت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي، الخميس، وزارتي الداخلية والدفاع وعمليات بغداد مسؤولية عمليات الاغتيال التي شهدتها العاصمة بغداد مؤخرا، داعية في الوقت نفسه إلى مراجعة خططها الأمنية وتفعيل دور المخبر السري للكشف عن المتورطين بتلك العمليات.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع شوان محمد طه في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "ارتفاع عمليات الاغتيال، خلال الأيام الماضية، دليل على ضعف الأجهزة الاستخبارية في وزارتي الداخلية والدفاع وقيادة عمليات بغداد"، مطالبا "القوات الأمنية بمراجعة خططها الأمنية".
ودعا طه إلى "تفعيل الدور الإستخباري والمخبر السري للكشف عن المتورطين بتلك العمليات"، لافتا إلى أن لجنة الأمن والدفاع ستبحث الموضوع ضمن جدول أعمالها الأسبوع المقبل".
وكان المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا، أتهم في حديث سابق لـ"السومرية نيوز"، أمس الأربعاء، حزب البعث وتنظيم القاعدة بـ"الوقوف" وراء الهجمات المسلحة التي شهدتها العاصمة خلال الأيام الماضية، كما أعلن عن اعتقال عدد من منفذي تلك الهجمات لخلط الأوراق في مناطق شرق بغداد.
وشهدت العاصمة بغداد مطلع الأسبوع الحالي، إصابة قائد الفرقة السادسة في الجيش العراقي اللواء احمد العبادي بهجوم مسلح استهدف موكبه في شارع فلسطين شرق بغداد، فيما قتل ضابط في الجيش العراقي بهجوم مسلح في منطقة الطالبية شمال شرق بغداد.
كما شهدت بغداد إصابة ضابط شرطة برتبة رائد وشرطي مرور ومدني بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة في تقاطع سبع قصور بمنطقة الكرادة وسط بغداد، في حين قتل مدني وأصيب سبعة آخرين بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة قرب مصرف البصرة الأهلي في ساحة التحريات بمنطقة الكرادة وسط بغداد. كما قتل ضابط برتبة نقيب في وزارة الداخلية بهجوم مسلح بأسلحة كاتمة للصوت شرق بغداد.
تعليق