الطائفية السياسية

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    الطائفية السياسية

    الطائفية السياسية
    [align=justify]
    يرى المسلمون السنة أن ما يجري في البحرين مؤامرة ذات بعد طائفي تقف إيران وراءها وتهدف إلى تقويض أمن الخليج العربي تمهيدا للسيطرة عليه في عملية إحياء للإمبراطورية الفارسية القديمة التي ستمتد من شرق إيران حتى جنوب لبنان .. ويرى هذا الفريق أيضا أن ما يجري في سورية ثورة شرعية ضد نظام طائفي مستبد جعل كل مقدرات سورية في أيدي الطائفة العلوية ..

    ويرى المسلمون الشيعة والعلويون وحلفاؤهم أن ما يجري في البحرين ثورة شعبية شرعية من أكثرية شيعية ضد أقلية سنية على رأسها حكومة مستبدة تدور في فلك أمريكا .. ويرى هذا الفريق أن ما يجري في سورية مؤامرة على سورية التي تقود حزب الممانعة ضد إسرائيل والغرب ..

    ونظرة بسيطة إلى ما يكتب في المواقع ــ فضلا عن وسائل الإعلام ــ تكفي لإثبات هذه الحقيقة المرة، أقصد لإثبات أن الجميع تقريبا أصبحوا ينظرون إلى الثورتين السورية والبحرينية من منظور طائفي ضيق جعلهم يعجزون عن رؤية الشرعية في مطالبة الشعبين السوري والبحريني في تحقيق الحد الأدنى من العيش الكريم. ومع ذلك فإن الفريقين ينكران إنكارا شديدا أنهما يمارسان الطائفية قولا أو فعلا ..

    وإذا كانت هذه المحورة المذهبية الظاهرة في النظر إلى حدثين مهمين كالثورة السورية والثورة البحرينية ليست طائفية، فما هي الطائفية إذن؟

    [/align]
  • tahrerameer
    عضو منتسب
    • Aug 2007
    • 11

    #2
    [align=center]
    أي والله دكتور
    هذه طائفية التفكير وطائفية ردود الفعل
    وكأن دماء الثوّار هنا أو هناك ليست دماء بشرية خالصة

    تحياتي
    [/align]

    تعليق

    • RamiIbrahim
      Rami Ibrahim
      • Apr 2007
      • 349

      #3
      تفشي الوعي الطائفي هو النتيجة الحتمية لتغييب السياسة وقمع الفكر الحر وطرد المثقفين بإرادتهم أو بالاكراه.
      وما تهافت المثقفين إلى الهجرة إلى دول أمريكا وكندا واغترابهم في دول الخليج إلا صور من عملية الطرد الطوعي تلك.
      كنا نرجع ضعف قوى المجتمع المدني وتجمع اعلان دمشق في سوريا إلى التضييق الأمني، ولكن أظهرت الأحداث الأخيرة أن هذه القوى غير قادرة على اجتذاب مجتمع تكبله الطائفية والعائلية والعشائرية.
      تعيش في مدينتي حمص مختلف الطوائف وتتجمع الطوائف عموماً في أحياء معينة ولكن هناك أيضاً أحياء مختلطة كالحي الذي كنت أعيش فيه.
      لفت انتباهي عملية إعادة التوزع والتكتل الطائفي منذ بداية الأحداث. يبقى الأمر أصعب طبعاً بالنسبة لمالكي البيوت منه عند المستأجرين. كما لفت نظري أيضاً قيام والدتي بتوثيق علاقاتها مع جاراتها من الطوائف المختلفة وإصرارها على شراء الخضار من محلات الطائفة المغايرة.
      وصمد أهلي طويلاً في مواجهة إعادة التوزيع تلك وخاصة أننا نملك بيت من ثلاثة طوابق يقطن فيه أهلي وإخوتي مع عائلاتهم.
      ولكن التماسهم الأمان في النهاية عند الطائفة ( وهم من كان ينادي باللاطائفية) ما هو إلا دليل على ضعف الخطاب المدني وقوة الخطاب الطائفي أو الماقبل وطني عموماً.
      تحول بيت أهلي الممانع للطائفية إلى منطقة تخوم يتم تبادل اطلاق النار من جانبيها وقذيفة تنسف محل يبعد 30 متراً عن البيت.
      والأسوء من ذلك أن تكون لا طائفي في هذه المرحلة يعني أنك ستحارب من طائفتك بالإضافة للطوائف الأخرى.
      مصيبة..بل كارثة..!
      التعديل الأخير تم بواسطة RamiIbrahim; الساعة 11-06-2011, 01:30 PM.
      Rami Ibrahim

      تعليق

      • saleh.
        عضو منتسب
        • Sep 2010
        • 511

        #4
        لا داعي للهروب من الحقيقة التي يحاول الكثير الهروب منها ، وهذه الحقيقة هي أن ما تفرقهُ الأديان لا تجمعهُ الأوطان.

        فما يسمى بـ ( الخلاف الطائفي ) هو في حقيقته الخلاف الديني العقائدي، ولكن البعض يهرب من المسمى الصحيح ظناً منه أن الناس من الممكن أن تتجاهل الخلاف العقائدي لتتوَحّد وطنياً وهذا الأمر مُحال، والشواهد على ذلك كثيرة .

        تعليق

        • RamiIbrahim
          Rami Ibrahim
          • Apr 2007
          • 349

          #5
          يبقى الهروب للأمام أفضل من الهروب إلى الخلف حيث لاشيء سوى القذارة والدماء.
          <Oويبقى دور العقلاء والمثقفين والمعتدلين عبر التاريخ هو الصلح والتوفيق بين الأغبياء والجهلة والمتطرفين.
          <Oأما إنكار الإيمان أو الإسلام عن الآخر واتهامات عداء الله فهي موجودة عند جميع الفرقاء، وأما الطائفية فهي موجودة حتى بين تلك الطوائف التي تتقارب إيديولوجياتها إلى حد كبير، وأما الشواهد على التخلف فهي فعلاً كثيرة لدرجة أن الشاعر مظفر النواب قال:
          "وطني علمني أن حروفَ التاريخ مزورةٌ حين تكون بغير دماء"،
          وأما تجارب بناء الأوطان بتعدد الإثنيات والأديان والعقائد فهي أيضاً كثيرة لمن يعيش عصره ولا ينكر ما يراه.<O<O
          التعديل الأخير تم بواسطة RamiIbrahim; الساعة 11-13-2011, 10:58 AM.
          Rami Ibrahim

          تعليق

          • saleh.
            عضو منتسب
            • Sep 2010
            • 511

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ramiibrahim
            يبقى الهروب للأمام أفضل من الهروب إلى الخلف حيث لاشيء سوى القذارة والدماء.
            <oويبقى دور العقلاء والمثقفين والمعتدلين عبر التاريخ هو الصلح والتوفيق بين الأغبياء والجهلة والمتطرفين.
            <oأما إنكار الإيمان أو الإسلام عن الآخر واتهامات عداء الله فهي موجودة عند جميع الفرقاء، وأما الطائفية فهي موجودة حتى بين تلك الطوائف التي تتقارب إيديولوجياتها إلى حد كبير، وأما الشواهد على التخلف فهي فعلاً كثيرة لدرجة أن الشاعر مظفر النواب قال:
            "وطني علمني أن حروفَ التاريخ مزورةٌ حين تكون بغير دماء"،
            وأما تجارب بناء الأوطان بتعدد الإثنيات والأديان والعقائد فهي أيضاً كثيرة لمن يعيش عصره ولا ينكر ما يراه.<o<o
            إنكار إسلام فئة أو طائفة من غير دليل معتبر هو ذنب عظيم ، لكن هناك من ثبت كفره وشركه بالدليل القاطع ، فكيف ننسب للاسلام من يدعو القبور من دون الله تعالى ، ويعتقد أن للأولياء القدرة على تصريف الأقدار وادارة الكون ، كيف ننسب للاسلام من كفّر الصحابة وطعن بعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كيف ننسب للاسلام من يعتقد بتحريف القرآن ، ومن يتعتقد بالحلول والاتحاد ، وووو .... .

            التجارب موجودة نعم لكن هل هي ناجحة ؟ قطعاً : لا .

            تعليق

            • saleh.
              عضو منتسب
              • Sep 2010
              • 511

              #7
              ميركل تعتبر تجربة بلادها لخلق مجتمع متعدد الثقافات " فاشلة تماما "


              قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل السبت في اجتماع للأعضاء الشبان في "الحزب الديمقراطي المسيحي" إن تجربة ألمانيا لخلق مجتمع متعدد الثقافات " فشلت تماما ". وهي تصريحات ستؤدي إلى تأجج سخونة الجدل بشأن الهجرة.

              فرانس 24 (فيديو)
              أ ف ب (text)


              اكدت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل السبت ان النموذج الالماني المتعدد الثقافات حيث تتعايش ثقافات متنوعة " فشل تماما "، وسط احتدام الجدل حول الاندماج في المانيا.

              لكنها اردفت ان هجرة اختصاصيين الى المانيا التي تنقصها اليد العاملة الماهرة، امر ضروري.

              وقالت المستشارة في اجتماع لشباب حزبها المحافظ " الاتحاد المسيحي الديموقراطي" في بوتسدام قرب برلين ان مفهوم تعدد الثقافات الذي يقول "اننا نعيش الان جنبا الى جنب بسعادة " فشل. وتابعت " هذه المقاربة فشلت ، فشلت تماما ".

              وصرح رئيس فرع بافاريا في حزبها هورست سيهوفر مساء الجمعة، امام الحشد نفسه "اننا كاتحاد، ملتزمون بالثقافة ذات المرجعية الالمانية ونرفض تعدد الثقافات . (مفهوم) تعدد الثقافات انتهى".

              وبعد التاكيد ان المانيا سيبقى مفتوحة على العالم قالت ميركل "لا نحتاج الى هجرة تلقي بثقلها على نظامنا الاجتماعي".

              لكنها اعتبرت ان البلاد لن تتمكن من التخلي عن الاختصاصيين الاجانب حتى لو دربت عاطلين عن العمل المانيين.

              وافاد رئيس غرفة التجارة والصناعة الالمانية هانس هاينريش دريفتمان ان اقتصاد البلاد ينقصه حوالى 400 الف مهندس وموظف من حملة الشهادات.

              وقال لصحيفة فيلت ام زونتاغ في عددها الذي يصدر الاحد "هذا يكلفنا حوالى 1% من النمو" معربا عن تاييده هجرة الكفاءات. وحذرت ميركل الاتحادين المحافظيين في البلاد من اثارة فكرة "ان من لا يتكلم الالمانية على الفور ليس موضع ترحيب".

              تعليق

              • RamiIbrahim
                Rami Ibrahim
                • Apr 2007
                • 349

                #8
                "متعدد الثقافات" تكافئ كلمة "انساني" والمجتمع الانساني عموماً يسعى لأن يصبح أكثر انسانية سواء تقدم خطوة هنا أو عشر هناك.
                لا حظ أنه في أوج ذاك الفشل لم يقتتلوا ويتذابحوا! بكلمات أخرى: طالما أن هناك تعايش وتبادل سلمي للسلطة وحقوق متساوية للمواطنين وسيادة للقانون فهي تجربة ناجحة. وبالنسبة لي هي ناجحة لمجرد كونهم لا يقتتلون ويتذابحون.
                وبرغم أن الأمثلة التي أوردتها تتناول المسألة من جانبها الإقتصادي البحت والسياسة الاقتصادية المؤقتة ( وهو خروج عن الجوهر الإجتماعي لقضية التعدد) ولكنها تشير إلى أن الإقتصاد عامل آخر من العوامل التي تحتم على المجتمع الانساني أن يتعامل مع تعدد الثقافات بإيجابية.
                وبالعموم أشكرك على مساهمتك الأخيرة.
                التعديل الأخير تم بواسطة RamiIbrahim; الساعة 11-13-2011, 03:23 PM.
                Rami Ibrahim

                تعليق

                • saleh.
                  عضو منتسب
                  • Sep 2010
                  • 511

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ramiibrahim
                  "متعدد الثقافات" تكافئ كلمة "انساني" والمجتمع الانساني عموماً يسعى لأن يصبح أكثر انسانية سواء تقدم خطوة هنا أو عشر هناك.
                  لا حظ أنه في أوج ذاك الفشل لم يقتتلوا ويتذابحوا! بكلمات أخرى: طالما أن هناك تعايش وتبادل سلمي للسلطة وحقوق متساوية للمواطنين وسيادة للقانون فهي تجربة ناجحة. وبالنسبة لي هي ناجحة لمجرد كونهم لا يقتتلون ويتذابحون.
                  وبرغم أن الأمثلة التي أوردتها تتناول المسألة من جانبها الإقتصادي البحت والسياسة الاقتصادية المؤقتة ( وهو خروج عن الجوهر الإجتماعي لقضية التعدد) ولكنها تشير إلى أن الإقتصاد عامل آخر من العوامل التي تحتم على المجتمع الانساني أن يتعامل مع تعدد الثقافات بإيجابية.
                  وبالعموم أشكرك على مساهمتك الأخيرة.

                  بل وصلت الأمور إلى حد القتل - مروة الشربيني مثلاً - قد تقول أنها حالة استثنائية ، أقول لك صحيح هي استثنائية لكنها وليدة جوْ عام أصلي مترسخ في المجتمع وليس استثنائياً ، لذى فهي مرشحة للتكرار أكثر من مرة ، وكلما زاد عدد المسلمين كلما زاد احتمال التكرار .

                  الغرب يتهرب من كلمة ديني إلى كلمات أخرى مثل : ثقافي ، حضاري .
                  لذى تجدهم يقولون مثلاً : تعدد الثقافات ، صراع الحضارات ، وهكذا ... .
                  لكن لو قرأت ما بين السطور ستتأكد أن المقصود هو الدين .

                  بالمناسبة هل تعرف لما قتل الرئيس السابق للولايات المتحدة جون كندي وأخوه المرشح الرئاسي السابق روبرت كندي ؟

                  تعليق

                  • saleh.
                    عضو منتسب
                    • Sep 2010
                    • 511

                    #10
                    أخبار | 13.11.2011

                    ميركل "قلقة" ووزير داخليتها يقر بوجود " إرهاب يميني"

                    مواجهات في مدينة دريزدن الألمانية بداية العام الجاري بين متظاهرين من اليمين المتطرف ومتظاهرة مضادة.فيما عبرت المستشارة الألمانية عن قلقها من تنامي خطر التطرف اليميني في بلادها، أقر وزير الداخلية الألماني بوجود "إرهاب يميني". جاء ذلك إثر تكشف معطيات حول سلسلة من عمليات قتل مهاجرين يشتبه بوقوف النازيين الجدد خلفها.

                    أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن قلقها بشأن التطورات الأخيرة المتعلقة بتزايد حجم التطرف اليميني في بلادها. وقالت المستشارة الألمانية إن "الحقائق التي ظهرت مرعبة". يأتي ذلك بعد إعلان الادعاء الألماني أن عناصر يبدو أنها تنتمي إلى اليمين المتطرف (النازيين الجدد) يشتبه في ارتكابها سلسلة من حوادث القتل ضد أجانب في ألمانيا خلال السنوات الماضية، ولم تتكشف المسئولية عنها إلا في الأيام الأخيرة.

                    وأوضحت ميركل أن الأحداث تعطي مؤشرا على وجود هياكل، لم يكن أحد يتصور وجودها في ألمانيا. وأضافت: " لذا فإن المطلوب الآن إعادة التأكيد على اليقظة الدائمة في مواجهة أي شكل من أشكال التطرف، وفي حالتنا هذه يبدو أن الخطر قادم من قبل اليمينيين". وقالت إن التحقيقات يجب أن تستكمل بمنتهى الدقة، معربة عن أملها في إنهاء عمليات التحري للتوصل إلى وضوح كامل بشأن خلفيات الجرائم وخلفيات من قاموا بها.

                    ويعتقد الادعاء الألماني بضلوع المشتبه فيهم (وهم حتى ألآن ثلاثة، اثنان قضيا انتحاراً على ما يبدو، بينما ألقي القبض على امرأة ) في سلسلة عمليات استهدفت أجانب خلال العشر سنوات الماضية، حيث قتل تسعة أشخاص من أصحاب المتاجر ينحدرون من أصول تركية ويونانية، إضافة مقتل شرطية وجرح زميل لها بإطلاق النار في جميع الحالات السابقة.

                    ويرجح الإدعاء انتماء المتهمين إلى منظمة "الأساس الاشتراكي القومي" النازية والمعروفة اختصارا (إن إس يو). وقال المحققون الفيدراليون في كارلسروه إن "هناك دلائل كافية على أن القتلة ربما يكونون منتمين إلى جماعة يمينية متشددة".

                    "إرهاب يميني" في ألمانيا

                    سلسلة اعتداءات راح ضحيتها هؤلاء المهاجرون في السنوات الأخيرةو، يتشبه الآن بمسؤولية عناصر يمينية متطرفة عنها

                    من ناحيته أقر وزير الداخلية الألماني هانز بيتر فريدريش بوجود "إرهاب يميني" في بلاده. وقال فريدريش الأحد في برلين "يبدو أننا إزاء شكل جديد فعلا للإرهاب اليميني في البلاد". وأعلن الوزير أن جميع الجرائم التي اقترفت منذ 1998 وسجلت ضد مجهول سيعاد النظر فيها كلية، لاكتشاف ما إذا كان المجرمون النازيون الذين اكتشفت جثتا اثنين منهم مؤخرا ضالعون فيها. وأوضح الوزير أنه يعتقد أن يشهد الأسبوع المقبل إعلان نتائج التحقيقات التي قام بها الادعاء العام في ألمانيا بشأن هذه القضية.

                    الجدير بالذكر أن الادعاء الألماني أعلن الجمعة الماضية عن العثور على ثلاثة أشخاص داخل سيارة كارافان متنقلة بمدينة ايسناخ، وسط ألمانيا يعتقد أنهم من النازيين الجدد، كانوا فارين منذ 13 عاما للاشتباه في ضلوعهم بالإرهاب وقتل الأجانب التسعة وكذلك الاعتداء على أفراد من الشرطة الألمانية، بإطلاق النار.

                    وقد أقدم الثلاثة على تغيير أسمائهم خلال تنقلهم في أنحاء ألمانيا ويتردد أنهم مولوا أنفسهم من خلال سرقة البنوك. وأعلن الادعاء العام الألماني في مدينة كارلسروه جنوبي ألمانيا اليوم الأحد عن القبض على شخص يشتبه في أنه شريك للمجموعة.


                    ( م ا، د ب ا)

                    مراجعة: عبده جميل المخلافي

                    تعليق

                    • عبدالرحمن السليمان
                      عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                      • May 2006
                      • 5732

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ramiibrahim
                      تفشي الوعي الطائفي هو النتيجة الحتمية لتغييب السياسة وقمع الفكر الحر وطرد المثقفين بإرادتهم أو بالاكراه.
                      وما تهافت المثقفين إلى الهجرة إلى دول أمريكا وكندا واغترابهم في دول الخليج إلا صور من عملية الطرد الطوعي تلك.
                      كنا نرجع ضعف قوى المجتمع المدني وتجمع اعلان دمشق في سوريا إلى التضييق الأمني، ولكن أظهرت الأحداث الأخيرة أن هذه القوى غير قادرة على اجتذاب مجتمع تكبله الطائفية والعائلية والعشائرية.
                      تعيش في مدينتي حمص مختلف الطوائف وتتجمع الطوائف عموماً في أحياء معينة ولكن هناك أيضاً أحياء مختلطة كالحي الذي كنت أعيش فيه.
                      لفت انتباهي عملية إعادة التوزع والتكتل الطائفي منذ بداية الأحداث. يبقى الأمر أصعب طبعاً بالنسبة لمالكي البيوت منه عند المستأجرين. كما لفت نظري أيضاً قيام والدتي بتوثيق علاقاتها مع جاراتها من الطوائف المختلفة وإصرارها على شراء الخضار من محلات الطائفة المغايرة.
                      وصمد أهلي طويلاً في مواجهة إعادة التوزيع تلك وخاصة أننا نملك بيت من ثلاثة طوابق يقطن فيه أهلي وإخوتي مع عائلاتهم.
                      ولكن التماسهم الأمان في النهاية عند الطائفة ( وهم من كان ينادي باللاطائفية) ما هو إلا دليل على ضعف الخطاب المدني وقوة الخطاب الطائفي أو الماقبل وطني عموماً.
                      تحول بيت أهلي الممانع للطائفية إلى منطقة تخوم يتم تبادل اطلاق النار من جانبيها وقذيفة تنسف محل يبعد 30 متراً عن البيت.
                      والأسوء من ذلك أن تكون لا طائفي في هذه المرحلة يعني أنك ستحارب من طائفتك بالإضافة للطوائف الأخرى.
                      مصيبة..بل كارثة..!
                      [align=justify]للأسف الشديد إن ما قرأته في مشاركة الأستاذ رامي الإبراهيم مثير للقلق الشديد ويؤكد أن السوريين بدؤوا يردون على ظاهرة الطائفية الاجتماعية، التي مأسسها النظام الطائفي سياسيا، ردا طائفيا من شأنه أن يجر البلاد إلى حرب أهلية كما يتخوف الكثيرون.

                      أحزنتني مشاركتك أخي الأستاذ رامي.

                      تحياتي الطيبة.[/align]

                      تعليق

                      • عبدالرحمن السليمان
                        عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                        • May 2006
                        • 5732

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة saleh.
                        لا داعي للهروب من الحقيقة التي يحاول الكثير الهروب منها ، وهذه الحقيقة هي أن ما تفرقهُ الأديان لا تجمعهُ الأوطان.

                        فما يسمى بـ ( الخلاف الطائفي ) هو في حقيقته الخلاف الديني العقائدي، ولكن البعض يهرب من المسمى الصحيح ظناً منه أن الناس من الممكن أن تتجاهل الخلاف العقائدي لتتوَحّد وطنياً وهذا الأمر مُحال، والشواهد على ذلك كثيرة .
                        [align=justify]


                        الأستاذ الفاضل صالح،

                        عدلت قليلا في مشاركة حضرتك مع رجاء التأني عند ذكر أديان وملل وطوائف بعينها. نحن نعلم عقائد هذا المذهب أو ذاك، والحديث ههنا يتعلق بالطائفية السياسية وليس بالعقائد. ونحن لا نحبذ طرح مسائل العقائد في موقع الجمعية.

                        بالتأكيد: إن ما تفرقه الأديان لا تجمعه الأوطان. وثمة دول عربية مثل سورية فيها أديان ومذاهب كثيرة، فما العمل برأيك؟ هل نجمع جميع المخالفين لنا في العقيدة ثم نهجّرهم من الوطن لأن الوطن لا يتسع لهم؟

                        ثمة إشكالية عميقة في بلاد يفتك بها المد الطائفي الذي ترعاه دول بعينها، ونحن نريد نحن بلورة رؤية بعيدا من التجريح.

                        تحياتي العطرة.[/align]

                        تعليق

                        يعمل...