البلطجية لرفع كفاءة قوات الأمن المركزي المصرية

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ahmed_allaithy
    رئيس الجمعية
    • May 2006
    • 4026

    البلطجية لرفع كفاءة قوات الأمن المركزي المصرية

    مفروض أن تعيِّن وزارة الداخلية عدداً من البلطجية لتدريب قوات الأمن المركزي، أو قوات الأمن عمومًا؛ والسبب بسيط، فاليوم السابع ينشر الخبر أدناه ونقرأ فيه أن مجموعة بلطجية تمكنوا من (ضرب قوات الأمن المركزى والاعتداء عليهم واستولوا منهم على الدروع الخاصة بهم والخوذ التى يرتدونها). طبعًا كان ممكن يكون ده كلام عادي لو أن البلطجية كانوا أكثر عددًا أو إيديهم فاضية أو لديهم خطة وضعوها مع سبق الإصرار والتخطيط بحضور لواءات متخصصة في التخطيط مستوردين من بلاد الخواجات. لكن الكارثة أن البلطجية المذكورين -كما يحكي لنا الخبر- كانوا في حالة استعجال وهم يهربون من عربة إطفاء سرقوها من قبل، وهربوا وهم يحملون (الأجهزة اللاسلكية المتواجدة بالسيارة، بالإضافة إلى 2 جهاز تنفس، و2 منشار، و4 قاذفات مياه، و"3 بالطات")
    يعني -بالصلاة على النبي كده- بلطجية بيهربوا ومستعجلين وشايلين على قلوبهم شيلة ما يعلم بيها إلا ربنا (وعجبني قوي موضوع 2 جهاز تنفس ده هههه)، ومع ذلك ضربوا قوات الأمن وأستولوا منهم على دروعهم وخوذهم.

    بالله عليكم مش مفروض نستخدم دول خبراء في تدريب قوات الأمن؟!
    وعجبي!

    وأسيبكم مع الخبر:
    http://youm7.com/News.asp?NewsID=490175&

    "عاطف فتحية" المسجل خطر، -بعد سرقة سيارة الإطفاء- أشار إلى أنه لم يجد أمامه إلا قطع طريق كوبرى الجامعة والعبور من أعلى الرصيف بوسط الطريق للاتجاه الآخر فى محاولة للهروب، إلا أنه لم ينجح فى ذلك، فأسرع بتشغيل خرطوم مياه السيارة ورش قوات الأمن المركزى ورجال الجيش بالمياه فى محاولة لإحداث شغب وحالة من الفوضى بالمنطقة، إلا أن القوات حاصرت السيارة، فأسرعوا بالخروج من السيارة فى محاولة منه ومن معه للهروب، وأثناء نزولهم من السيارة استولوا على الأجهزة اللاسلكية المتواجدة بالسيارة، بالإضافة إلى 2 جهاز تنفس، و2 منشار، و4 قاذفات مياه، و"3 بالطات" استخدموها فى ضرب قوات الأمن المركزى والاعتداء عليهم واستولوا منهم على الدروع الخاصة بهم والخوذ التى يرتدونها.
    ==========
    والعجيب إنه بعد كل ده قرر يروح البيت في مصر القديمة، لكن لقى الشرطة واقفة في نهاية الكوبري.
    لأ، واسمه "فتحية"!!!!
    أمَّال لو كان اسمه بُرَعي والا أبو راسين والا شفطورة كان عمل أيه؟!
    د. أحـمـد اللَّيثـي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

    فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    #2
    [align=justify]حمدا لله على سلامتك يا دكتور أحمد، ولقد اشتقنا إليك كثيرا.

    لا أدري لم تذكرت، وأنا أقرأ نبأ سطو البلطجية على قوات الأمن، هذا المثل الأمازيغي: (أَقْزِين وَايْتَتْ أُوماسْ) وترجمته بالعربي: (الكلبُ لا يعضُّ أخاه) ــ أعزك الله. فهؤلاء البلطجية، موضوع الخبر، أسوء أنواع الكلاب لأنهم يعضون إخوانهم!

    في دنيا العرب يمارس البطلجية (واسمهم في سورية: شَبِّيحَة؛ واسمهم في العالم الرقمي: نَبِّيحَة!) اليوم دورا أهم من دور الجيوش والقوات العسكرية وشبه العسكرية والمباحث ومن كل شيء يفترض فيه أن يكون رسميا أو نظاميا شرعيا، ذلك لأن النظام السياسي، نفسه، غير شرعي فيلجأ عند تضييق الشعب الخناق عليها إلى أضرابه من البلطجية والشبيحة واللصوص وقطاع الطرق لترهيب الشعب وسحقه عند اللزوم .. لكن بما أن البلطجية قبل كل شيء لصوص مرتزقة، فإن شرهم لن يقتصر على الشعب فقط، لكنه سيطال ذات يوم أرباب نعمتهم، ذلك لأن النظام السياسي يملك ما خف وزنه وغلا ثمنه وعاد بالخير على صاحبه عند الضيق، أقصد ضيق التنفس، وهو ما يفسر سرقة جِهازَيْ التنفس من عند قوات الأمن والله أعلم، والبلطجية لا هم لهم سوى المال.
    [/align]

    تعليق

    • ahmed_allaithy
      رئيس الجمعية
      • May 2006
      • 4026

      #3
      حياك الله أخي الدكتور عبد الرحمن، وشكر سؤالك.

      للأسف، هكذا الحال.
      ومن الناحية الفعلية فوزارة الداخلية المصرية كانت في أغلبها لعقود طويلة لا تمارس أعمال حفظ الأمن وإنما أعمال البلطجة في أبشع صورها، ولا نتوقع من جهاز تلطخت سيرته، وساءت سمعته، وتمرغ في الوحل لعشات السنين أن يخرج علينا اليوم بما يشفي غليل الشرفاء.
      هم في الماضي كانوا يمارسون البلطجة جهارًا نهارًا، واليوم يمارسونها سرًا؛ لأن الناس لم تعد تخشى سطوتهم المهترئة بعد أن أبى الله إلا أن يفضحهم بسوء ما صنعوا. وهكذا سيرة الجبان المتنمر حين لا يجد من يردعه، وحين ينكشف أمره.

      والأعجب أن من بين العاملين في الجهاز الشرطي/الأمني من يصرخون أنهم شرفاء، وأن النظام البائد كان يضطهدهم ولا يمكِّنهم من الأصلاح. ولا أقول لهؤلاء أين أنتم وأين أفعالكم اليوم؟ وإنما أقول لهم: أين أصواتكم؟ أين صراخكم؟ لا نريد منكم أفعالاً. أسمعونا أصواتكم فقط. ما لكم قد خرست ألسنتكم؟ أين ما كنتم تدَّعونه من شجاعة ونزاهة واستقامة؟ أين اتحاد شرفاء الشرطة؟
      نعم، لقد أسمعت لو ناديت حيًا ... ولكن لا حياة لمن تنادي
      ولذلك، ما دمتم أمواتًا، فابتعدوا عنا بقذاكم ونتن رائحتكم، فلدينا ما يكفي من نتن البلطجية الأحياء، ولا وقت لدينا لدفن الموتى.
      د. أحـمـد اللَّيثـي
      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

      فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

      تعليق

      • ahmed alhussieny
        عضو منتسب
        • Jan 2013
        • 3

        #4
        للاسف لقد وصلنا فى مصر الى حالة رديئة من رئيس دولة يتعامل بلطف مع المعارضة ومعارضة تحمل الحقد على المجتمع نفسة

        تعليق

        يعمل...