الشعب السوري بين المطرقة والسندان

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    الشعب السوري بين المطرقة والسندان

    الشعب السوري بين المطرقة والسندان

    [align=justify]قرأنا أمس أن السلطات الأردنية تجبر السوريين الهاربين من جحيم القتل والاغتصاب في وطنهم، اللاجئين إليه طلبا للأمن والأمان، على العودة إلى سورية .. وفي لبنان ينتشر طائفيو حزب اللات على الحدود يقتنصون السوريين الهاربين من جحيم القتل والاغتصاب ويجبرونهم على العودة إلى سورية .. وعلى حدود العراق تنتشر فرق الموت الطائفية لمحاصرة من يحاول النجاة منهم إلى شمال العراق، فيقتنصونهم ويجبرونهم على العودة إلى ساحات القتل في سورية .. والرؤية على حدود تركيا غير واضحة ..

    قال تعالى في سورة التوبة: (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون). لقد أصبح السوري عند إخوانه في الدين والعقيدة والخليقة أقل من المشرك. وصار شأنه عند من تربطه به صلات دين وقربى ومصاهرة أقل من شأن الكافر الذي أمرنا ديننا الحنيف بمعاملته بالرحمة العامة أي أن نطعمه إذا جاع ونطببه إذا مرض .. وصار أصحاب المواقع الأدبية يفتحونها على مصراعيها للطائفيين الشامتين بمصاب السوريين جهارا، بحجة حرية الرأي تارة وبحجة انعدام الرؤية في الثورات العربية تارة أخرى.

    لكم الله أيها السوريون، ونعم المولى ونعم النصير. والخزي والعار على من يخذلكم ويعين على خذلانكم كيفما كان. ونسأل الله أن يجمد الدماء في عروق من يعينون عدوكم عليكم، ولو بكلمة واحدة، وأن يسوّد وجوههم في الدنيا والآخرة.


    [/align]
  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    #2
    [align=justify]لماذا لا تطرد الدول العربية سفراء النظام السوري من أراضيها مثلما طردت أستراليا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا وغيرها سفراء ذلك النظام من أراضيها؟ أليس من العار ألا يطرد العرب سفراء النظام السوري من أراضيهم في وقت يفعل الأجنبي ذلك فيه ويتضامن مع الشعب السوري؟

    هل شاهدتم منظر الأطفال المذبوحين في الحولة وغيرها أيها العرب؟
    [/align]

    تعليق

    • mahmoudalash1
      محمود الأش
      • Apr 2009
      • 88

      #3
      حسبنا الله ونعم الوكيل
      ليس للشعب السوري إلا الله
      فما عليه إلا العودة إلى الله
      لن ننتظر الدول الغربية التي طالما ماطلت وتماطل
      ولا الدول الشرقية التي ما زالت ...
      يرد الله أن يمحّص ويختبر
      ((وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا)) [الفرقان 20]
      اللهم اجعلنا من الصابرين
      آمين
      ونشكرك أيها الأستاذ (السوري) على هذا الشعور الإنساني.
      لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

      تعليق

      • عبدالرحمن السليمان
        عضو مؤسس، أستاذ جامعي
        • May 2006
        • 5732

        #4
        [align=justify]لقد خذل العرب الشعب السوري في محنته، وصار اللبنانوين الذين فتح السوريون لهم أبوابهم إبان محنهم الكثيرة يطاردون اللاجئين السوريين في بلادهم ويعيدونهم إلى سوريا لقتلهم فيها .. أما العراق فأعلنها حربا طائفية على الشعب السوري وصار يرسل فرق الموت لذبح مسلمي سورية .. وصار الأردن يضيق على السوريين حتى دخلت إسرائيل على الخط وبدأت تساعد اللاجئين السوريين في الأردن وتركيا ..

        هل أصبح اليهود خيرا من العرب؟ ولماذا كل هذا التآمر على الشعب السوري؟

        [/align]

        تعليق

        • Farouq_Mawasi
          Senior Member
          • May 2006
          • 310

          #5
          [glow=ffcc99]
          حزين أنا أيها الحبيب!
          ودمعتي تجيب!
          [/glow]
          أ. د/ فاروق مواسي

          تعليق

          • فيصل كريم
            مشرف
            • Oct 2011
            • 296

            #6
            أنا أريد أن أفهم أمرا استعصى على عقلي المحدود بالنسبة للعقليات الألمعية في أنظمة الحكم العربية المهترئة، الآن من المفهوم أن يقوم أفراد حزب اللات المجوسي بهذا الفعل الأكتع الخسيس، ويمكننا أن نعرف أسباب ارتكاب فرق الموت والغدر في العراق لهذا التصرف السافل والمشين، ولكن ما هو سبب إقدام النظام الأردني صاحب الشرف والرفعة على نفس العمل الأرعن؟ ثم ما هو سبب هذه الديمقراطية الشديدة التي يسمح بها النظام الأردني عندما يتعلق الأمر بالشعب السوري، إلى حد الضرب بالأحذية وإشهار المسدسات ورمي الكراسي واللكم واللطم؟ فهل يا ترى سيسمح بنفس الدرجة من الديمقراطية عندما يناقش الناس القضايا المصيرية في الأردن كفساد علية القوم ومصير معاهدة وادي عربة مع الصهاينة؟ لا أظن ذلك، والدليل هو ما "يأكله" المعارض ليث شبيلات بين الفينة والأخرى من "أكلات" محترمة وتهديدات مستمرة على يد بلطجية الأردن المهندمين، الذين يختلفون شكلا لا مضمونا عن أقرانهم الشبيحة في سورية المكلومة بهم وبالمجرمين ومصاصي الدماء الذين يرسلونهم. وهذه الديمقراطية الزائدة عن الحاجة امتدت لتشمل بعض الناعقين بالقومية والبعثية ممن بانت عورات فكرهم ذو الضمير مثقوب، فيا للعجب من هذا النظام الأردني الذي يريد تشخيص عيوب الآخرين ويحللها ويعرضها إعلاميا وينسى عيوبه الداخلية ولا يصلحها. لدي كلام كثير ولكن بفمي ماء.

            ومما لا شك فيه، أن كل من كان قريبًا من سورية اقترب من حقيقة ذاته، وهذا لا يبتعد عن بعض الذين جبنوا عندنا في الخليج ولم يعملوا على تغيير هذا المنكر بأقوى ما يمكنهم. ولكن قدرة الله تعالى تتجلى بلحظة الإيمان والصبر، فها هم جنود الحق يقتربون من تطويق الحبل على رقبة النظام الذي أخذ مناصروه وأتباعه ينفلون بسرعة أكبر عن ذي قبل. ويا لفرحة الشعب السوري حين يحققون انتصارهم بلا منة من غرب أو شرق، فالله ناصرهم طالما نصروه وآمنوا به، وإن وعد الله قريب، ولا نامت أعين الجبناء.

            تعليق

            • عبدالرحمن السليمان
              عضو مؤسس، أستاذ جامعي
              • May 2006
              • 5732

              #7
              مليون نازح ولاجئ سوري

              [align=justify]تدفق عشرات الآلاف من السوريين إلى خارج بلادهم، في اليومين الأخيرين، نتيجة اشتداد القتال بين قوات الجيشين الحر والنظامي لا سيما في العاصمة دمشق، واضطرت أعداد كبيرة من السكان للجوء إلى الأردن ولبنان، فيما اعتذر العراق عن عدم استقبالهم. أما حركة النزوح داخل البلاد فقد بلغت، بحسب مصادر أممية، أكثر من مليون شخص.

              وأكد المجلس الوطني السوري المعارض الليلة الماضية أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن تجاوز أربعمائة ألف، مطالبا الأمم المتحدة بتوفير الرعاية الصحية والإنسانية لهم.

              وقال المجلس في بيان إنه "تلقى تقارير تشير إلى أن عدد اللاجئين السوريين في كل من تركيا ولبنان والأردن زاد على أربعمائة ألف لاجئ لم يتم تسجيل سوى نصفهم في سجلات الأمم المتحدة".

              وأوضح أنه "خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية دخل الأراضي اللبنانية قرابة عشرين ألف لاجئ نتيجة جرائم النظام الواسعة بحق القرى والبلدات الحدودية والعاصمة دمشق وريفها".

              وفي وقت سابق الجمعة أعلنت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في جنيف، سيبيلا ويلكس، أن نحو ثلاثين ألف سوري فروا إلى لبنان في الساعات الـ48 الأخيرة.

              ونقلت رويترز عن مصدر أمني لبناني القول إن 31 ألف شخص وصلوا البلاد خلال اليومين الماضيين.

              جيران سوريا

              وناشدت مفوضية اللاجئين جيران سوريا إبقاء الحدود مفتوحة بما يسمح للمتضررين بالوصول إلى بر الأمان مع اشتداد المعارك وحملات القمع التي يمارسها النظام ضد معارضيه.

              لكن العراق الذي يجاهد لاستقبال لاجئيه في سوريا والمتهم بمناصرة نظام دمشق اعتذر عن عدم استقبال اللاجئين السوريين، وقال الناطق باسم حكومته علي الدباغ إن الوضع الأمني في البلاد لا يسمح باستقبال لاجئين من الشعب السوري.

              أما في لبنان فتواجه اللاجئين مصاعب أمنية وصحية بالغة مع ازدياد الاعتداء عليهم هناك من قبل أنصار النظام السوري، ومع قرارات اتخذتها حكومته بتحميلهم نفقات العلاج.

              وحمل المجلس السلطات اللبنانية في بيانه الليلة الماضية "مسؤولية توفير الحماية اللازمة للاجئين السوريين نتيجة التهديدات التي يتعرضون لها من قبل جماعات مؤيدة للنظام".

              من ناحيته دعا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني الحكومة ومجلس النواب أن يفتحوا أبواب لبنان وحدوده أمام السوريين، قائلا إن مسلحين لبنانيين منعوا لاجئين سوريين من دخول لبنان عند نقطة المصنع الحدودية. وأضاف قباني أن بعض اللاجئين قتلوا عند وصولهم الأراضي اللبنانية.

              وعلى الحدود الأردنية السورية، قال مراسل الجزيرة ياسر أبو هلالة إن المعابر لا تشهد خروجا للسوريين لأن الأمر يختلف بالنسبة للأردن -الذي يؤوي حتى الآن نحو 120 ألف لاجئ سوري- نظرا لأن السلطات السورية لا تسمح بخروج مواطنيها عبر المعابر الرسمية، فيضطرون إلى الدخول عبر الطرق غير الشرعية.

              وعلى الحدود التركية السورية، قال مراسل الجزيرة عمر خشرم إن نحو ألف لاجئ دخلوا أمس إلى تركيا، مقابل عودة خمسمائة يعتقدون بأن الجيش السوري الحر حرر مناطقهم الحدودية.

              نزوح

              وفي هذه الأثناء، قالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة إنه يعتقد أن نحو مليون نازح سوري اضطروا إلى ترك ديارهم بسبب القتال، وذلك حتى الأسبوع الماضي.

              وذكرت المفوضية أن النازحين في سوريا محاصرون بشكل متزايد وسط أعمال العنف، وقالت إن البعض تلقى تهديدات بالقتل.

              وبث ناشطون صورا لنزوح سكان من حي صلاح الدين في مدينة حلب، وتظهر الصور عددا من الأهالي وهم يفرون في ساعات الصباح الباكر إلى أحياء آمنة تحسبا لقصف قوات النظام.

              وتأتي عملية النزوح بعد اشتباكات عنيفة شهدها الحي أمس بين الجيشين النظامي والحر، وكان الحي احتضن النازحين من إدلب ومناطق أخرى منذ بداية الثورة.

              عودة العراقيين

              وعلى صعيد ذي صلة قالت ميليسا فليمينغ إن نحو ثمانين حافلة تقل لاجئين عراقيين عبرت من سوريا إلى العراق خلال الأيام القليلة الماضية.

              وأعلنت وزارة النقل العراقية وصول ثماني رحلات جوية إلى بغداد تقل عراقيين كانوا يقيمون في سوريا نتيجة العنف الذي عاشته بلادهم خلال السنوات الماضية بعد غزوه.


              [/align]

              تعليق

              • عبدالرحمن السليمان
                عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                • May 2006
                • 5732

                #8
                [align=justify]في سورية مليونا عراقي نزحوا إليها بعد الحرب واستضافهم الشعب السوري، بينما تعتذر حكومته ــ التي ترسل فرق الموت الطائفية للمشاركة في قتل الشعب السوري ــ عن استقبال النازحين السوريين.

                [/align]

                تعليق

                • ناصر محمود الحريري
                  عضو منتسب
                  • Sep 2010
                  • 9

                  #9

                  داعية شيعي يفتي بقتل اللاجئين السوريين في لبنان2012-06-29 --- 9/8/1433






                  المختصر / نشر داعية شيعي لبناني فتوى تجيز قتل اللاجئين السوريين في لبنان, الذين وصفهم بانهم” الاعراب الجفاة” ونشر موقع ” يُقال.نت” نسخة عن الفتوى الصادرة عن مكتب الداعية اللبناني آية الله مصباح اليزدي, والذي يرد فيها على سؤال من قبل عناصر تابعة للطائفة الجعفرية في لبنان. تلك الفتوى التي تجيز فيها قتل اللاجئين السوريين إلى لبنان تحت حجة قيامهم بجرائم حتى لو أدى ذلك لإصابة الأبرياء لان ذلك يدخل في عداد القتل الخط.

                  وتسائل مجموعة من أبناء الطائفة الجعفرية في لبنان في رسالة الى الداعية اليزدي” لا يخفى عنكم ان مجموعات من اللاجئين من سوريا اخذوا يتدفقون على لبنان في أعقاب الإحداث الدامية هناك بعد ان تدخلت دول عربية وغير عربية فمولت مجموعات من المشاغبين وسلحتهم وبدأت بدعمهم معنويا وإعلاميا للعمل ضد الحكومة الشرعية.

                  وقد انضمت الى هؤلاء المسلحين جماعات وهابية وسلفية وجهادية (بزعمهم) وغيرها مستغلة الأوضاع المتوترة للقيام بأعمال ارهابية وتفجيرات في اماكن مكتظة بالمواطنين”.

                  ورد عليهم الداعية اللبناني في فتواه حرفياً” ان الشرع الشريف يفرض على المؤمنين الا ينتظروا قيام الحاكم بتوقيع حد الله على هذه الحفنة المارقة بل يبادروا بانفسهم فيقتلوهم وينقذوا بذلك البشرية من بوائقهم وبذلك تطهر الأرض من ارجاسهم وأعمالهم السيئة التي تخالف اوامر الله تعالى وأوامر خاتم انبيائه ورسله”.

                  وفي ما يأتي النص الحرفي لكل من السؤال والجواب” الفتوى ” كما نشرها موقع يُقال نت:

                  نحن مجموعة من ابناء الطائفة الجعفرية في لبنان من الملتزمين بالاسلام وبأحكامه الشرعية ومن المتمسكين بولاية الفقيه باعتبارها اقوم السبل الى نشر الاسلام الحق في كل مكان على وجه البسيطة وابلاغ القاصي والداني بكلمات الامام القائد سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) قررنا ان نتوجه الى سماحتكم باعتباركم رئيس مؤسسة الامام الخميني (قدس الله سره) للتعليم والبحث العلمي في قم المقدسة وأحد أرفع المرجعيات في عصرنا لترشدنا سواء السبيل في المشكلة التي تواجهنا وسنعرضها فيما يلي على سماحتكم.

                  لا يخفى عنكم ان مجموعات من اللاجئين من سوريا اخذوا يتدفقون على لبنان في اعقاب الاحداث الدامية هناك بعد ان تدخلت دول عربية وغير عربية فمولت مجموعات من المشاغبين وسلحتهم وبدأت بدعمهم معنويا واعلاميا للعمل ضد الحكومة الشرعية.

                  وقد انضمت الى هؤلاء المسلحين جماعات وهابية وسلفية وجهادية (بزعمهم) وغيرها مستغلة الاوضاع المتوترة للقيام بأعمال ارهابية وتفجيرات في اماكن مكتظة بالمواطنين الآمنين العزل غير آبهين بالنساء والاطفال والشيوخ فقتلوا وجرحوا المئات لا بل الآلاف من السوريين واغتصبوا المئات من النساء والفتيات وسلبوا ونهبوا الاموال وكل ما خف حمله وغلا ثمنه. ونحن نعلم علم اليقين ان المئات من هؤلاء المجرمين اندسوا في طوابير اللاجئين خوفا من ان تطالهم يد قوات الحكومة السورية الشرعية.

                  لقد عزمنا على معاقبة هؤلاء المجرمين عملا بكلام الله تعالى “انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم” وقد سألنا عن ذلك عددا من علماء طائفتنا في لبنان فكان في الردود التي تلقيناها ردود تشجعنا على تنفيذ ما عقدنا العزم عليه وردود تثبط عزيمتنا بحجة اننا قد نصيب الابرياء لدى محاولتنا معاقبة اؤلئك المجرمين , لذا قررنا الاستعانة بسماحتكم لان كل ما يصدر عنكم من احكام مقبول على جميع علمائنا هنا دون مناقشة او معارضه. سؤالنا هو: هل ينطبق على هؤلاء المجرمين الحد الذي فرضه الله وانزله في محكم كتابه والذي اوردنا نصه الالهي اعلاه? وما حكم الحالات التي قد يصاب فيها عرضا الابرياء من اللاجئين علما باننا سنبذل اقصى جهودنا لحمايتهم ومنع وقوع اصابات بينهم.

                  ارشدونا يرحمنا الله واياكم.

                  مجموعة من ابناء الطائفة الجعفرية في لبنان

                  فتوى الداعية اللبناني آية الله مصباح اليزدي:

                  ردا على سؤالكم بشأن المرتزقة الذين ارسلتهم الى سوريا جهات تتظاهر بانتمائها الى الاسلام نقول ان هذه الجهات والجماعات ما هي في الواقع الا خوارج عصرنا.

                  انهم الاعراب الجفاة, الذين وصفهم الصادق الصدوق سيدنا محمد عليه صلاة الله وسلامه حيث قال: “من بدى جفا” والذين قال عنهم الله تعالى في القران الكريم “الاعراب اشد كفرا ونفاقا واجدر الا يعلموا حدود ما انزل الله على رسوله والله عليم حكيم. ومن الاعراب من يتخذ ما ينفق مغربا ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء والله سميع عليم.” (صدق الله العظيم). ان ما يرتكبه هؤلاء في سوريا لهو

                  من اشد المعاصي وهو الفساد بعينه ناهيك عن الارواح الطاهرة التي ازهقوها لا لشيء الا لكي يحظوا بحظوة في عيون اؤلئك الذين جندوهم متجاهلين وعد الله بان مصيرهم الى جهنم وبئس المصير. ان الاية الكريمه التي اوردتموها في رسالتكم تنطبق على هذه الحفنة المارقة التي تشوه اسم الاسلام والاسلام الحق منهم براء.

                  ان الشرع الشريف يفرض على المؤمنين الا ينتظروا قيام الحاكم بتوقيع حد الله على هذه الحفنة المارقة بل يبادروا بانفسهم فيقتلوهم وينقذوا بذلك البشرية من بوائقهم وبذلك تطهر الارض من ارجاسهم واعمالهم السيئة التي تخالف اوامر الله تعالى واوامر خاتم انبيائه ورسله. عندما تواجهون احد هؤلاء العصاة وتعلمون علم اليقين انه ممن ارتكب اعمال القتل او السلب والنهب او الاعتداء على حرمات نساء المسلمين فعليكم بالشروع في قتله والقضاء عليه كي لا يعود ويرتكب نفس الجرائم

                  والبوائق. اما بخصوص احتمال اصابة الابرياء اثناء مهاجمتكم لهؤلاء القتلة, فان هذا يدخل في عداد القتل الخطأ او شبه العمد والله تعالى سيغفر لكم ذلك لانكم لم تقصدوا اصابة من كان في جوار اؤلئك المجرمين العتاة والله من وراء القصد.

                  مكتب سماحة اية الله مصباح اليزدي.
                  المصدر: الوسام


                  مجلة عربية متنوعة تهدف إلى إثراء المحتوى العربي وتقديم الفائدة للقارئ العربي.

                  تعليق

                  • بلقاسم علواش
                    عضو منتسب
                    • Jan 2011
                    • 7

                    #10
                    النصر لسوريا جيشا حراً وشعبا حراً أبيا كريما، وبشائر ذلك تلوح، رغم الغبن والمعاناة وحجم الدمار ومدى الخراب الذي أعمله نظام الممانعة في شعبه، شيبا وشبابا وأطفالا، رجلا ونساءً.
                    والذي لا إله غيره لم يكن يخطرلنا على بال ولا على بال أي حر، أن يتجرأ نظام يدعي الممانعة والمقاومة على ممارسة أبشع الانتهاكات الإنسانية في الأبرياء من شعبه، ويباشر كل هذه القسوة والدمار والتهجير ونشر الفتن من نظام شعاره "أمة ذات رسالة خالدة"، ولم نكن نعتقد أن طبيبا وشابا يخرج من طبعه الآدمي إلى سادية الوحوش، ويتعشق الدماء والقتل إلى هذا الحد الذي لا يقدم عليه حتى الغاب الهائج.
                    أعتقد أن الفكر البعثي ومعه كل فكر مؤدلج قومجي شمولي أفلس في عالم القيم، منذ البدايات، وحمل نذور الشؤم من أول اللحظات، وأما الإفلاس الأخلاقي والسلوكي الحاصل بقتل الشعب السوري ودك مدنه بالدبابات والصواريخ والطائرات فهو تحصيل حاصل للوباء المتراكم، فلا غرابة أن يتحول المقاوم المغوار إلى جزار في شوارع الشام، ويم الله أي دولة سيحكمها إن مُكِّن من الشعب؟ وأي شعب سيبقى معه يمارس عليه هذا النظام البائس أحاجي وأكاذيب المقاومة والممانعة؟
                    أعتقد أن بقايا هذا النظام المتهالك التي تمارس القتل عيانا وجهارا نهارا بشتى التضاليل، تحتاج إلى وقفة وورشة للدراسة شاملة، تحلل العقد التي تسكنها وتخرجها من طورها الآدمي إلى طور الضواري الهائمة المفصولة عن عالم البشر.
                    وتحياتي الطيبات
                    وليك شوق كبير أستاذ عبدالرحمان، فحياك الله وثبت خطاك
                    ورمضان كريم للإخوة الكرام هنا جميعا
                    والنصر لأبطال سوريا الميامين

                    تعليق

                    • فيصل كريم
                      مشرف
                      • Oct 2011
                      • 296

                      #11
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      إن هولاء المجموعة من "الطائفة الجعفرية" يريدون بلا شك تطبيق قانونهم وشريعتهم الخاصة بإيديهم وبلا وجود لولي أمر شرعي في البلد التي يقيمون بها، وهو الواقع القائم في لبنان، ومن المعلوم أن حدود الله لا يقيمها إلا ولي أمر شرعي يطبق شرع الله حسب كتاب الله وسنة نبيه وما اتفق عليه الصحابة والسلف. وهذا مؤشر واضح على أن الجماعة المذكورة تريد انتهاز أي فرصة -حتى لو كانت على حساب الأبرياء من الشعب السوري- لتطبيق شرعهم الخاص المبتدع تحت عنوان "ولاية الفقيه"، الذي يعتبر خروجا على ما اتفقت عليه أمة الإسلام أهل السنة والجماعة. وبالتالي، لا خوارج إلا هم وفقيههم وقوانينهم التي لم ينزل الله بها من سلطان.

                      وبما أن آيات الذكر الحكيم أمرنا الله جميعا بتدبرها وإعمال العقل والفكر بها والعمل بها وتطبيقها، فإن هذا المفتي اللبناني قد خلط الحابل بالنابل بفتياه هذه التي حاول أن يجيّر بها آيات الله حسب أهوائه، فهو تارة يقضي بأن من يقاوم نظام الطاغية المعتوه هم الأعراب، وهذا لعمري شرف كبير لم يدعه ابناء قبائل العرب من خارج سورية ولكنهم بالطبع يتمنونه، وهو تارة أخرى يجيز قتل من خرج مستجيرا من نار النظام الفاجر في سورية، وهذه والله فعلة لم يفعلها العرب لا قبل الإسلام ولا بعده، وهي تدل على الدناءة والخسة ويبدو أنها تنبع من صفات الفرس العجم الذين ربوا بعضا من ذيولهم هكذا تربية. لكننا نقول للشعب اللبناني وللشيعة منهم خصوصا أن تداركوا أنفسكم من هذا المنزلق الخطير الذي يريد بعضكم وصمكم به إلى الأبد.

                      أما بشأن آيات الذكر الحكيم التي ذكرها هذا المفتن، فهي أولا من سورة التوبة التي تعرف كذلك بسورة براءة الآيتين رقم 97 و98

                      {الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97) وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (98)}

                      وقد ذكر كثير من المفسرين إلى أنها تخصيصية أي لا تعم جميع من هم في هذه الفئة المذكورة من الناس، وكثير من الأعراب كانوا كذلك قبل دخولهم الإسلام ولهذا فإن هذا الوصف قد يكون مرتبطا بما كان عليهم الحال قبل إسلامهم، أما بعد ذلك فقد اتسموا بالشدة بالتمسك بالدين. أما أسباب شدتهم وجفائهم فهو تعود لظروف بيئية واجتماعية واقتصادية مفهومة طبعا ولا داعي لذكرها. ولكن المحزن أن البعض يردد هذه الآية طوال الوقت ظنا منه أنه سينجح في تصغير وتحقير فئة معينة من الناس، ولكنهم ينسون أو يتجاهلون الآية التالية لها مباشرة، والتي تعزز رأي تخصيص الآية السابقة وظرفها الوقتي، قوله تعالى:

                      {وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99) }
                      ويتضح لنا أن حكم الله على البشر هو الأعدل والأحكم على الناس من بعض الناس الذين يتجاهلون أن الله تعالى حفظ قرآنه للبشر كافة ليتدارسوا أحوالهم بالقسط والإنصاف. {أفحكم الجاهلية يبغون}.

                      ومصيبتنا بهذه الطائفة المغرر بكثير من ابنائها مصيبة كبيرة، لكن العزاء أن أهل السنة والجماعة هم الغالبية بهذه الأمة، ومتى ما اجتمعت كلمتهم ستجد الجحور والكهوف ستمتليء من جديد بالخارجين عن أمر الله وحكمه، ومنهم بكل تأكيد عصابة الأسد اللئيمة.

                      {ألا إن نصر الله قريب}.

                      تعليق

                      • عبدالرحمن السليمان
                        عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                        • May 2006
                        • 5732

                        #12
                        [align=justify]تحية طيبة مباركة لجميع من مروا من هنا وللأحبة الذين علقوا ..

                        وتحية عطرة لأخي الحبيب الأستاذ بلقاسم علواش حفظه الله وأدام كرمه.

                        أعتذر عن الإجابة المخصوصة، فوالله إني أكاد أفقد القدرة على الكتابة.

                        تحياتي العطرة.[/align]

                        تعليق

                        • عبدالرحمن السليمان
                          عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                          • May 2006
                          • 5732

                          #13
                          حتى متى يُحاصر الشعب السوري، ويُذبح، ويُجوَّع، وتُخرب دياره، وتُدمَّر محاصيله وأمواله وتجارته، وتنتهك أعراض حرائره، والعالم ـ الإسلامي وغير الإسلامي ـ يتفرّج؟

                          تعليق

                          • عبدالرحمن السليمان
                            عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                            • May 2006
                            • 5732

                            #14
                            [align=justify]صار اللاجئون السوريون إلى الأردن يفضلون العودة إلى سورية ومواجهة القتل فيها على الإقامة في مخيم الزعيتري الذي أقامه الأردن لهم في مكان أجرد ناء وحاصرهم فيه بالبرد والجوع والإذلال حتى أنهم أصبحوا يفضلون العودة والموت في سورية على الإقامة فيه. ولا تهم الأسباب التي تساق تفسيرا لهذه الضيافة الأردنية غير الطبيعية.

                            واليوم قصف الطيران السوري مخيم اليرموك للفلسطينيين في دمشق دعما لقوات أحمد جبريل رئيس ما يعرف بـ (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة) التي اصطفت مع النظام وأصبحت تقاتل معه ضد الشعب السوري ..

                            لا يكاد يمر يوم علينا إلا ونكتشف فيه عدوا جديدا للشعب السوري، كنا نظنه حتى الأمس القريب أخا في الخليقة وفي العقيدة وفي الدم وفي العرق ..

                            وفي الحقيقة العرب ما استنجد بهم أحد إلا وخذلوه. هذا أمر نعرفه. لكن يصعب علينا تفسير هذا كل هذا الغدر وهذا الطعن في الظهر الذي يتلقاه السوريون اليوم من طائفيي لبنان الذين فتح السوريون لهم بيوتهم عند نزوحهم إلى سورية إبان حروبهم الكثيرة، ومن بعض المنظمات الفلسطينية التي احتضنها الشعب السوري ودعمها، ومن طائفيي العراق الذين استضاف الشعب السوري منهم إبان محنتهم أكثر من مليونين منهم واعتبرهم إخوة وابناء عمومة .. لقد أصبح معظم هؤلاء يقاتلون مع النظام السوري ضد الشعب السوري، ويساعدونه في استباحة حرمات السوريين، وانتهاك أعراض حرائرهم، وتقتيل أبنائهم، وسلب أموالهم، وصاروا شركاء النظام المجرم في ذلك كله.




                            [/align]

                            تعليق

                            • فيصل كريم
                              مشرف
                              • Oct 2011
                              • 296

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان
                              حتى متى يُحاصر الشعب السوري، ويُذبح، ويُجوَّع، وتُخرب دياره، وتُدمَّر محاصيله وأمواله وتجارته، وتنتهك أعراض حرائره، والعالم ـ الإسلامي وغير الإسلامي ـ يتفرّج؟
                              بل لا خير فينا إن لم نقلها صريحة وجليّة. إن أقسى طعنة وُجّهت للشعب السوري كانت من حكّام الخليج الذين ظهر كذبهم وهوانهم ظهورًا مخجلاً ومخزيًا. فهم لا ينفكون بذلك عن عادتهم السقيمة بالسير -بل الزحف انبطاحًا- وراء الفلك الأمريكي والغرب الساقط والمتجرد من الأخلاق. أما وقد سقطت ورقة التوت التي تستر عورتكم يا حكامًا هبطوا علينا بـ"براشوت" (سايكس-بيكو)، فقد حان وقت تعريتكم من كل ما يمت صلة للمروءة والشهامة والأخلاق. غُزيت أفغانستان بمباركتكم، وصمتنا وخنعنا، وغزيت العراق ودمّرت ونُهبت ولم ننبس إلا بالحوقلة والتذمّر الأجوف على أمل أن يصحو هؤلاء الحكّام، لكن لا حياة لمن تنادي. والآن يُذبح إخواننا الشعب السوري وتنتهك أعراض حرائره وأنتم منعّمون برغد العيش ورفاهيته وتتشدقون بالقول بكل ترف "يجب أن يحصل الشعب السوري على حريّته" وكيف سيحصل عليها وأنتم جاثمون بلا حراك وجعلكم البطر والفسوق كالبغال المنتفخة؟ فحتى التمثيليات التي صدعوا رأسنا بها "تبرع فلان الفلاني بمبلغ 5 ملايين وآخر بـ10 ملايين وغيره بـ15 مليون... إلخ" كلها كذب في كذب، فاللاجئون في تركيا يؤكدون أنه لم يصلهم شيئًا من هذه "المسرحيات" الحكومية وليس التبرعات، والغرض من هذا الضحك على الذقون معروف وهو نهب الأموال العامة واختراع طريقة جديدة لغسيل الأموال. فبئس ما جنت أيديكم وبئس ما تصنعون.

                              ولعل القارئ المتعمق للسياسة الخليجية سيكتشف أن أي حركة تحرر شعبي قرب هذه المنطقة ستقابلها هذه الأنظمة "المحافظة" بالرفض والعمل على إطاحتها. هذا ما أثبتته ثورات اليمن وظفار -رغم عدم اقتناعي بالمنظور الآيديولوجي الغالب بها- فهم لا يريدون الشعوب أن تمسك بزمام أمورها والسيطرة على أموالها ومواردها والظفر باستقلالها الحقيقي، كما يفعل الشعب السوري حاليًا، بل يريدون شعوبًا "مؤدبة" بمعنى خانعة ومستسلمة لمن يقمعها وينتهك حرياتها ويسرق مواردها وخيراتها ويجعلها مطياعة للأجنبي الكافر اللئيم.

                              لقد سخط الله تعالى على أقوام فرعون وعاد وثمود وأقوام أخرى كثيرة ودمرها تدميرا، وهو قادر سبحانه على فعل ذلك الآن على هذه الأنظمة التي بان خبثها، ولكنه تعالى يريد لهذه القدرة الإعجازية أن تكون بمن يحمل لواء ملكه ويحقق خالص إرادته السماوية. فلا حرية لأمة إلا لمن تمسك بزمام مصيرها بنفسها، ولا حرية إلا بثمن، وعلى من في الخليج أن يعوا درس سورية جيدًا.

                              تعليق

                              يعمل...