كاتب بريطاني: أساطير الصهيونية تهدد السلام ومستقبل اليهودية

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • masry
    عضو منتسب
    • Jul 2006
    • 7

    كاتب بريطاني: أساطير الصهيونية تهدد السلام ومستقبل اليهودية

    يستبعد كاتب يهودي بريطاني احلال السلام في المنطقة على الاقل في الوقت الحالي بسبب العقيدة الصهيونية التي يرى فيها خطورة حتى على مستقبل اسرائيل والديانة اليهودية. وقال جون روز ان "الصهيونية هي المشكلة وازالتها هي الشرط الاساسي للسلام في الشرق الاوسط.. في الصهيونية تهديد لا يقتصر على الفلسطينيين وانما ينسحب الى مستقبل اليهودية نفسها." وأضاف في كتابه "أساطير الصهيونية" أن عددا من الاسرائيليين الذين عملوا في السابق في المؤسسة الصهيوينة أصبحوا الان "يخافون حقا من الوحش فرانكنشتاين الذين ساعدوا هم أنفسهم على خلقه" مشيرا إلى أنهم يحاولون الانفصال عن المشروع الصهيوني الذي تنتمي اليه جذورهم. ورأى أن أبرز اسهامات هؤلاء الذين قال انهم يمثلون اتجاه ما بعد الصهيونية هي مساعدة مؤرخين ومفكرين "في تكثيف حرب الدعاية ضد الصهيوينة في أوروبا وأمريكا وهذا هو اسهامنا في تحرير فلسطين." ونشر الكتاب لاول مرة عام 2004 وصدرت ترجمته العربية التي أنجزها أستاذ التاريخ المصري قاسم عبده قاسم في الاونة الاخيرة عن (مكتبة الشروق الدولية) في القاهرة وتقع في 283 صفحة كبيرة القطع. ويكمل الكتاب دراسات أخرى كتبها روز الذي ولد في بريطانيا عام 1945 لعائلة يهودية متشددة ومنها كتاب "اسرائيل الدولة الخاطفة.. كلب حراسة الولايات المتحدة في الشرق الاوسط". وفي قراءة روز للممارسات الاسرائيلية يرى أن المقارنة صائبة بين اسرائيل ودولة الفصل العنصري السابقة في جنوب افريقيا حيث أدركوا في الحالة الاخيرة "حقيقة مهمة جدا في الوقت المناسب.. البنية المستبدة للدولة العنصرية يجب أن تتفكك قبل أن تعصف بها ثورة دموية." وأصدرت الجمعية العامة للامم المتحدة عام 1975 قرارا باعتبار الصهيونية حركة عنصرية. لكنها ألغت القرار في التسعينيات. ثم دعا مؤتمر دربان بجنوب افريقيا في سبتمبر أيلول 2001 الى اعادة تجديد قرار الامم المتحدة الداعي لاعتبار الصهيونية حركة عنصرية. وسجل المؤلف اراء لاسرائيليين يطالبون بالغاء "قانون العودة" الاسرائيلي الذي يمنع الفلسطينيين من العودة الى بلادهم منذ أكثر من نصف قرن لكنه يقضي بان من حق أي يهودي في أي دولة الالتحاق باسرائيل مشيرا إلى أن الغاء هذا القانون سيقوض دعامة مهمة من دعائم الصهيونية. وقال إن الصهيونية تتجاهل المكون العربي الاسلامي في التاريخ اليهودي ولا ترى سوى المعاناة اليهودية خلال فترات "النفي لاسيما في أوروبا وأسطورة النفي لها سخافتها المخصوصة وقد سيستها الصهيونية عندما جلبتها من قصص الكتاب المقدس" منذ هدم المعبد في القدس على يد القائد الروماني تيتوس عام 70 ميلادية حتى قيام اسرائيل عام 1948. وأضاف أنه وفقا لما أطلق عليه أسطورة النفي فان اليهود الذين كانوا يعيشون خارج فلسطين يعتبرون منفيين طوال تلك القرون. وقال ان السياسيين الاسرائيليين "يستشهدون بحكايات الكتاب المقدس عن أرض اسرائيل القديمة.. الصهيونية مبنية على سلسلة من الاساطير مجموعة من المفاهيم الزائفة" واصفا ما حدث من طرد للفلسطينيين عام 1948 بأنه "تطهير عرقي. إن حقهم (الفلسطينيين) في العودة هو أيضا شرط أساسي لمثل هذه التسوية." وأشار إلى أن دافيد بن جوريون أول رئيس وزراء لاسرائيل الذي اعتبره أكثر زعماء الصهيونية نجاحا في القرن العشرين "تباهى مرة بأن الاسطورة يمكن أن تصبح حقيقة إذا أمن الناس بها بما يكفي من القوة. وقد استخدم بحذق ومهارة خفة اليد الثقافية لكي يتلاعب باحتراف بقصص الكتاب المقدس بحيث تناسب المزاعم السياسية للصهيونية على الارض الفلسطينية.. بن جوريون دمر أية احتمالات لمصالحة عربية-اسرائيلية." وأضاف أن بن جوريون "الرائد الصهيوني" الذي ولد في بولندا عام 1886 أعلن للسلطات البريطانية عام 1936 الذي شهد بداية الانتفاضة الفلسطينية ضد الحكم البريطاني "والمستوطنات الاستعمارية الصهيونية" أن "الكتاب المقدس هو مصدر الملكية لنا." وقال إن هذا الاساس هو المفهوم الجغرافي "السيء" للرؤية الصهيونية. وأضاف أن الصهيونية التي حملت وعدا بتحرير اليهود كانت حركة في الاتجاه المضاد مشيرا إلى أنها بعد الحرب العالمية الاولى ساعدت على تقوية الاستعمار البريطاني للعالم العربي كما لم تكن الدولة العبرية" المختلقة حديثا سوى رصيد استراتيجي لمخططات الولايات المتحدة الامبريالية الجديدة للمنطقة العربية. وفي كل من الحالين كانت الصهيونية معتمدة على القوى الامبريالية الغربية تماما." وقال ان ظل اللاجئ الفلسطيني سيظل يطارد اسرائيل الى الابد ماديا وسياسيا وأخلاقيا ونفسيا وعسكريا في نهاية الامر. وأضاف أن ما سماه الانتحاري الذي يفجر نفسه في بداية القرن الحادي والعشرين يجسد اخفاق الدولة اليهودية في فهم مغزى سلوكه مشيرا الى أنه في بعض الاحيان يكون "الانتحاري هو اللاجئ الذي لم يسمح له بالعودة الى وطنه."
  • admin_02
    إدارة المنتديات
    • May 2006
    • 104

    #2
    انتحال الموضوعات لا يصح

    <p><strong><font color="#993366" size="5">الأخ الأستاذ محمد الصاوي<br />بداية ترحب بكم الجمعية الدولية للمترجمين العرب، وتتمنى أن تجد منكم تفاعلاً في جميع أنشطتها.<br />ونحب أن نلفت نظركم إلى أن قانون الجمعية والقواعد المعمول بها بمنتدياتها تحظر انتحال الموضوعات. وكاتب موضوعكم أعلاه هو الأستاذ سعد القرش -الصحفي المصري- ووضعكم للموضوع أعلاه دون الإشارة إلى كاتبه ومصدره يعطي القارئ الانطباع بأنه لكم. ومن ثم تطلب منكم إدارة الجمعية أنه في حالة نقل أي موضوع أن تتم نسبته إلى مصدره، مع العلم أن نقل أي موضوع ولصقه بالمنتديات أمر لا تحبذه الجمعية في الأغلب مع الالتزام بضوابط النقل. وكذلك فإدارة المنتديات تقوم على فترات بمراجعة المنشور بالموقع وحذف الموضوعات والمداخلات المنتحلة من هذا النوع، فنرجو ألا يضيف المشاركون على إدارة المنتديات عبأ نحن جميعاً في غنى عنه، وشكراً.<br /><br />إدارة الجمعية</font></strong></p>
    إدارة المنتديات

    تعليق

    • masry
      عضو منتسب
      • Jul 2006
      • 7

      #3
      _MD_RE: كاتب بريطاني: أساطير الصهيونية تهدد السلام ومستقبل اليهودية

      والله يا جماعة معرف مين اللي شارك باسمي بالموضوع ده انا فوجئت اليوم بالمشاركة دي والردود الناريةالعنترية دي و اللي في بعضها تجاوزت حدود الادب مثل عبارة الاخ اللي فاكر نفسه خفيف ( منذر ابو هواش ) من الاردن في قوله "الاخ محمد قفص" اللي اعتفد انه من الواجب عليه و مراعاة لحدود الادب انه ميقولشي عبارة رخيصة زي دي لحد ميعرفوش ولكن كان واجب عليه ان ينقد و مهما كان نقده لازع طالما يمس الجوهر والمضمون دون ان تمس كرامة الانسان كان نقده مقبول و ذو فائده ز و لكن العبارات الموسفة التي رايتها _ مع اني والله معرف مين اللي شارك باسمي بالموضوع ده - حاسستني كاني خاين و سبب المشاكل اللي في المنطقة0
      علي العموم شكرا علي العبارات دي واللي بتاكدلي ان العرب عمرهم محيكون ليهم كلمة واحدة طول مبيتلذذوا في شتيمة بعضهم وبيجترموا عدوهم اللي هوه عارف كده عننا احنا العرب كدة كويس و ان الخلافات بينهم عمرها محتزول بينا لاننا زي مبيقولم علينا " اتفقوا علي الا يتفقوا "
      في النهاية انا اسف جدا و الظاهر ان احد من الناس عرف كلمة المرور الخاصة بي وشكرا للاخوة اللي علقم واللي معلقوش وبتاسف للجميع علي عدم حفاظي علي اسم المستخدم و كلمة المرور الخاص بي و كمان بشكر الاخ الاردني اللي بشير مابين سطوره علي اننا او انني علي الاقل عميل - "لمين ؟؟؟ اسالوه" - وبحب ارد عليه ان المصريين رجاله وبيخام علي بلدهم ووطنهم العربي و الاسلامي و دا مش من النهردة 000 دا من زمان قوي يعني الخيانة عمرها مكانت في دمناو لا بيخونم لا مصر و لا غيرها و لكن زي ممنقول في مصر " اللي علي راسة بطحه ، بيحسس عليها" وبحب افكرة بكلمة علي الاقل مين اللي شال كلمة المحتل الاسرائيلي من المناهج الدراسية0
      في النهاية انا اسف 000 اسف 000 اسف 000 اسف 000 اسف 000 اسف 000 اسف 000 جدا للجميع

      تعليق

      يعمل...