ما رأيك فى المادة 12 من الدستور المصرى والخاصة بالتعريب؟

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1864

    ما رأيك فى المادة 12 من الدستور المصرى والخاصة بالتعريب؟

    الأعزاء

    البعض ممن يمثل المعارضة المصرية لمسودة الدستور يعترض على تعريب التعليم و العلوم و المعارف كما جاء فى المادة رقم 12....


    [gdwl]
    مادة (12)
    تحمى الدولة المقومات الثقافية والحضارية واللغوية للمجتمع، وتعمل على تعريب التعليم والعلوم والمعارف

    [/gdwl]

    فما رأيك فى هذه المادة ؟؟

    و تحياتى
  • ahmed_allaithy
    رئيس الجمعية
    • May 2006
    • 4027

    #2
    هذه المادة اعترض عليها عمرو موسى بسبب (تعريب العلوم)!!!!
    د. أحـمـد اللَّيثـي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

    فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

    تعليق

    • Dr-A-K-Mazhar
      ملاح
      • Nov 2007
      • 1864

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ahmed_allaithy
      هذه المادة اعترض عليها عمرو موسى بسبب (تعريب العلوم)!!!!
      وما رأيك فى المادة 12؟

      وسؤال للمقارنة:

      هل تعترض دول مثل روسيا و الصين و فرنسا وإسرائيل ، وكوريا....على استعمال لغاتها فى العلم والتعليم ونشر المعارف؟؟؟

      تعليق

      • وفاء كامل فايد
        عضو مؤسس_أستاذة جامعية
        • May 2006
        • 430

        #4
        تعريب لغة التعليم العالي

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        سبق أن تناولنا هذا الموضوع من قبل
        وبداية لا ينكر أحد أهمية تعلم اللغات الأجنبية وإجادتها والاطلاع على المراجع الأجنبية حتى نكون على صلة بأحدث التطورات والمستجدات في العلوم على اختلافها، ولكن هذا لا يعني أن نترك لغتنا القومية لنعلم أبناءنا باللغة الأجنبية. وأورد هنا ملخصا للبحث الذي عرضته في المجالس القومية المتخصصة.

        اضطلع كلوت بك - الفرنسي الأصل- بوضع منهجية علمية تستند إلى تعريب المؤلفات والمصطلحات الطبية وترجمتها، حتى استطاع أن يبني قاعدة طبية من الأطباء المصريين الذين حملوا على عاتقهم التدريس والتأليف بالعربية في القرن التاسع عشر.

        باللغة الأم وحدها يتم للأمة التقدم العلمي والثقافي والحضاري، والذين ينبغون بغير لغاتهم في مواطن غريبة قلة نادرة لا يقاس عليها، ولو توافرت لهم الإمكانات في بلادهم لكان تفوقهم أعظم وأكبر. ومهما بلغنا مما نظنه تقدما علميا، وخاصة في مجالات العلوم والطب والهندسة باللغات الأجنبية فهذا المدى العلمي يظل محصورا تحت مظلة العلم الأجنبي، تابعا له ، يستعمله ويستفيد منه، ولكنه لا يتخطاه ولا يضيف إليه؛ لأن عقول علمائنا تابعة له ومحكومة بما تتلـقاه من علم أجنبي اللغة .

        لا مناص لنا من أن نتعلم العلم بلغتنا القومية إذا كنا نعمل جادين على المحافظة على قوميتنا، ووضع أجيالنا القادمة على الطريق الصحيح لاكتساب العلم وامتلاك أدواته.

        أشار تقرير التنمية الإنسانية في الوطن العربي ، الصادر في نهاية عام 2003- ببلاغة غير مسبوقة- إلى أن " طريق التنمية لا يتحقق عبر الثقافات الوافدة ، كما لا يؤتي ثماره من خلال لغات الآخرين، وإن كان يَثرى من تجارب الآخرين بعد ترجمتها إلى اللغة الأم ".
        مما يذكر أن الوزير الأديب محمد حسين هيكل أصدر عام 1938 قرارا بتعريب التدريس في الجامعة، ولكن كلية الطب طلبت استثناء لمدة عشر سنوات ؛ حتى يتم وضع المصطلحات العربية، وتؤلف الكتب الجامعية. ثم جددت هذه المهلة آليا إلى الآن.

        تعريب لغة التعليم العالي في بلادنا يعد مدخلا إلى تأصيل العلم عندنا، وتعريب فكرنا، ونهضة أمتنا. فلغة تدريس العلوم في الجامعات والمعاهد العليا عندنا موضوع بالغ الخطر، وهو من أحق قضايانا بالدراسة الجادة.

        الضرورة الملزمة :
        اللغة ليست أمرا ثانويا في حياة الإنسان، أو مجرد أداة تواصل في مجتمعه ، بل هي قوام فكره وخياله ووجدانه. ودراسة العلوم بلغة أجنبية تضفي هذا الوصف (الأجنبي) على العلوم نفسها ؛ فلا يحس الطالب إحساسا عميقا بأنها شيء ينتمي إليه أو إلى بني قومه، بل إنها أقحمت على ذاكرته وفكره ، فآثارها سرعان ما تزول ، ولا يكوِّن العلم والأسلوب العلمي جزءا عضويا من كيانه الفكري والسلوكي.
        الاعتراضات المفندة:
         أول هذه الاعتراضات أن اللغة العربية تعجز عن استيعاب المفاهيم والمصطلحات العلمية الحديثة.
        وهذا الزعم يمكن تفنيده بأكثر من حجة كما يلي:
        1. انتصرت اللغة العربية في جميع البلاد التي فتحها العرب: فحلَّت محل اليونانية والقبطية والسريانية وغيرها. وقد استطاعت اللغة العربية أن تكون أداة طيعة لكل ما نقل من علوم الفرس والهنود واليونان، فدونت خلاصة هذه الثقافات باللغة العربية. كما استطاع العرب في فترة زمنية قصيرة أن يعبِّروا بالعربية عن أدق نظريات إقليدس، وفلسفة أرسطو, وطب جالينوس, وفلك بطليموس.

        2. لا توجد لغة تعجز عن التعبير ، وإنما يوجد بشر يعجزون عن التعبير.

        3. ليس الواقع العلمي للعربية اليوم بأسوأ ولا أفقر من واقعها في بداية الإسلام، حين استطاعت أن تنقل كل ما وجدته عند الأمم المجاورة من الحضارات والعلوم والفلسفات والفنون إليها، ثم استطاع أبناؤها بعدُ أن يتمثلوها فهما، ولم ينقض كبير وقت حتى شاركوا في الإنتاج والابتكار.

        4. شهادة أعلام المؤرخين ومنهم :
        ـ البروفيسور ستيفن جوكروجر، الأستاذ بكلية الفلسفة في جامعة سيدني ، الذي عرض موسوعة كبيرة عن العلوم الإسلامية، صدرت عام 1996، في دورية Metascience العالمية ، وصدَّر عرضه بما ترجمته : " كانت العربية لغة العلم من القرن التاسع حتى نهاية القرن الحادي عشر، بمعنى أنها كانت اللغة العالمية لعلماء المسلمين من سمرقند إلى غرناطة، أيا كانت لغاتهم الأصلية، وبمعنى أن الحضارة العربية كانت مستودع العلم الكلاسيكي والمبتكرات العلمية المعاصرة في ذلك الزمان ".
        ـ وذكر البروفيسور دونالد كامبل في كتاب (الطب العربي وتأثيره على العصور الوسطى) ما ترجمته:" لقد رفع العرب منزلة مهنة الطب، فسموا بها من حرفة وضيعة إلى مكانة المهن العلمية الرفيعة، وكانوا أول من أدخل الرسوم التوضيحية ذات الترتيب المنهجي في كتاباتهم الطبية، كما أنهم منحونا نظامهم الترقيمي، الذي حلَّ – بصورة شبه كاملة – محل الأرقام الرومانية المرهقة. وطوروا علم الكيمياء لكي يكون تطبيقيا في خدمة الطب ".
        ـ أما بروفيسور ج. أ. رَسِّل ( من معهد ولكوم لتاريخ الطب، بلندن) فيزيد الأمر تحديدا في مرجع حديث عن تاريخ العلم، حين يقول ( بعد استعراض أهم جوانب العلوم الإسلامية): " وكانت العربية هي أداة هذا النشاط العلمي كله. ولما كانت اللغة العربية لغة القرآن، أصبح لها أهمية خاصة في الإسلام ، بيد أن طبيعة هذه اللغة نفسها هي التي قامت بالدور الحاسم : فمرونتها الرائعة قد مكنت المترجمين – ثم المشتغلين بالعلم الأصيل بعدهم- من سك مفردات محددة دقيقة للمصطلحات العلمية والتكنولوجية أو ابتكارها، وهكذا اُتخذت لغةٌ شعرية اللغةَ العالمية للعلم والحضارة ! ".
         من الاعتراضات مشكلة المصطلحات العلمية العربية.
        وهذه المشكلة مبالغ فيها كثيرا؛ فقد توافر من هذه المصطلحات ألوف وألوف، وصنف كثير منها في معجمات. وتعريب التعليم سوف يُربي هذه الألوف ، ويروِّج هذه المعجمات. ويكفي أن نشير إلى ما أنتجه مجمع اللغة العربية بالقاهرة من هذه وتلك، وقد ساعد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة على جمعها مُوثَّقَة ومصنفة، في نسخة ورقية تتألف من سبعة آلاف ورقة تملأ صندوقا كاملا، وفي نسخة إلكترونية في قرص مدمج.

         من الاعتراضات عدم توحيد المصطلحات العلمية العربية .
        ـ لا ننسى أننا يمكن أن نستخدم قواعد البيانات المعجمية لتوحيد المصطلحات... ولكننا يجب أن نعرف أن المصطلحات، بأية لغة كانت ، ليست هي- على أهميتها- جوهر قضية التعريب، حتى إن ظلت، أو ظل بعضها غير مترجم أو معرب- فيمكننا الإبقاء على المصطلح باللغة التي وضع بها إلى أن نتفق على مقابل له باللغة العربية.

         يحتج أيضا بغرابة بعض المصطلحات العربية، كأسماء العظام والعضلات. ـ أهي أشد غرابة من مقابلاتها الإغريقية أو اللاتينية ؟ إنما هي ألفة الاستعمال التي تُذهِب هذه الغربة.

         المصطلح العربي لا يؤدي في بعض الأحيان المعنى الذي يؤديه المصطلح الأجنبي.
        ـ المصطلح لا يعدو أن يكون عنوانا أو رمزا لفكرة شاملة، أو صورة مملوءة بالتفاصيل التي لا يعبر المصطلح، بمجرد معناه الحرفي، إلا عن أدنى شيء من هذا كله.

         من الاعتراضات أن الإنجليزية تتخذ لغة لتدريس العلوم؛ لأنها توفر لقارئها مددا غنيا من المراجع، فضلا على مصادر المعلومات الأخرى.
        ـ اللغة الإنجليزية تصبح - لقدرة الطالب المحدودة للغاية فيها - أغلالا يرسف فيها الطالب مقيدا في متن واحد ضيق، وعلى نقيض ذلك تماما، لن تكون اللغة عائقا أمامه للاستزادة من مراجع متعددة باللغة العربية لو أنه تعلم بها.
        ـ ويؤيد ذلك أن عدد الأطباء العرب في أمريكا يزيد على عشرة آلاف طبيب ، يشكل السوريون ما يقرب من نصفهم ، وقد درسوا الطب بالعربية في الجامعات السورية ، ونجد أن العشرات منهم قد تبوأوا مراكز مرموقة ورفيعة المستوى. نسبة العرب السوريين تماثل أو تزيد معرفة وممارسة عن الخريجين من أصل هندي أو باكستاني أو فيلبيني ، وهم الذين يدرسون الطب في بلادهم بالإنجليزية.

         يعترض بعدم وجود عدد كاف من المؤلفات في العلوم باللغة العربية، وبافتقار المكتبة العربية إلى المراجع والمصادر العلمية العربية المؤلفة أو المترجمة التي تدرس في الكليات العلمية كالعلوم والهندسة والطب.
        ـ لا شك أنه ينبغي إثراء مكتباتنا بتراجم جيدة لأمهات الكتب العلمية ، وبكتب مؤلفة تقدم آخر منجزات العلوم ومستحدثاتها.

         يتعلل بعض المعترضين بعدم استطاعتهم التدريس باللغة العربية، ونقص معرفة بعضهم بالمعاجم العربية ، وعدم قدرة بعضهم على الاطلاع على المصطلحات العلمية في تراثنا العلمي العربي.

        ـ هي حجج تعكس اختيارهم الطريق الأقصر والأيسر لهم؛ فهم قد تعلموا بالإنجليزية ومراجعهم بها، والتعريب يفرض عليهم عبئا إضافيا. يمكن– عن طريق تكنولوجيا المعلومات- توفير نظم لدعم المؤلفين، مزودة بالمعاجم، وقوائم المترادفات، والتعابير الاصطلاحية؛ كي تساعد على التأليف والتعليم بالعربية.

        الفوائد المؤكَّدة :
        1- أثبتت التجارب العلمية أنه عند تدريس مقرر جامعيّ لجماعتين متكافئتين من الطلاب، تلقته إحداهما بالعربية ، وتلقته الأخرى بالانجليزية، كانت حصيلة طلاب المجموعة الأولى أكبر، وفهمهم للموضوع أتمّ وأعمق، في وقت أقصر وبجهد أقل.

        2- من مزايا التدريس بلغة المتعلم الأصلية أنه يجعل عملية التعلم أقرب إلى التمثيل البيولوجي السوي للغذاء ؛ إذ تُحيل العلم جزءا من صميم البناء الذهني للمتعلم له آثار أبقى وأقوى وآصل وأعمق ، فتجتمع عنده أدوات المقدرة على التحليل والمناقشة والنقد ، وعدة الابتكار الأصيل. كذلك يصبح تعلم العلم عنده معرفةً وثقافة ، فضلا عن كونه تخصصا ومهنة.

        3- تدريس العلوم في الجامعة باللغة العربية سوف يزيل الحواجز بين طبقة المتخصصين الجامعيين ومن يليهم من الفنيين وأمناء المعامل والمساعدين. وهذا سوف يزيد من كفاءة الأعمال العلمية بصفة عامة ، ويوجد طبقة وسيطة بين العامل القديم والمتخصص الجامعي ، طبقة تلقت قدرا من العلوم المتقدمة، يجعلها قادرة على العمل بالأجهزة الحديثة المتطورة، وعلى صيانتها وإصلاحها. ثم إنه يتيح لطبقة الفنيين الوسطى أن تفيد من خبرات رؤسائهم الجامعيين وعلمهم، ويفتح لهم أبواب الاطلاع على الكتب الجامعية المنشورة بالعربية.

        4- التعريب اللغوي للعلوم هو الخطوة الأساسية نحو ( تعريب العلم ) بمعناه الشامل وتأصيله في مجتمعنا، أخذا وعطاء وتطبيقا.

        5- الدراسة بكليات الطب والهندسة والعلوم، في العالم العربي كله تتسم بقصور ونقاط ضعف، لا علاقة لها بلغة التدريس بهذه الكليات.

        خطة التعريب :
        الاستراتيجية المثلى قد تكون في الشروع بلا توانٍ ، مع دفعة جديدة من طلاب الجامعة ، فيدور الدولاب، وتلبَّى الحاجات، وتسدّ الثُّغر، وتفتق الحيل؛ ثم تنمو الخطة وتتكامل مع مضي طلاب هذه الدفعة في التعليم عاما بعد عام.

        التعريب واللغات الأجنبية :
         يتحتم علينا أن نحافظ على قنوات الاتصال بالعلم العالمي كلها مفتوحة جارية. وعلينا أن ندرك أن بعض اللغات الأجنبية (وبخاصة الإنجليزية) سوف تظل أمدا طويلا وسائط نشر البحوث العلمية الأصيلة، والاتصال بالأوساط العلمية العالمية. ومن ثم كان لزاما على الصفوة المختارة للبحث العلمي والدراسات العليا والقيادة العلمية أن تتقن لغة أجنبية، على الأقل.
         ينبغي أن يكون إتقان لغة أجنبية من بين الأهداف البارزة عند إعداد طلاب الدراسات العليا، وينبغي أن تتخذ جميع الوسائل الكفيلة بتحقيقه.
         العلميون الأكفاء في اللغات الأجنبية واللغة العربية هم الذين يمكن أن يُعهد إليهم بأعمال الترجمة العلمية أو التلخيص والعرض باللغة العربية لنتائج بحوث إخوانهم العرب المنشورة باللغات الأجنبية، وكذلك للفيض المتدفق من الأبحاث العلمية العالمية.
         نحن لا نكاد نعرف بين أمم العالم، صغيرها وكبيرها، أمة تُقدِّم العلم لأبنائها بغير لغتهم سوى ما يحدث في بعض الجامعات العربية. فلا صعوبة كتابة اللغة اليابانية – مثلا- ولا صغر حجم إسرائيل وبعض دويلات أوروبا قد حال دون أن تكون اللغة القومية هي لغة تدريس العلوم في تلك البلاد. وإنجازات الطلاب الألمان أوالإيطاليين أو المجريين أو السوريين ممن يتابعون دراساتهم في أمريكا أو فرنسا أو بريطانيا تشهد على أن الدراسة العلمية باللغة الأم ما كانت أبدا عقبة أمام متابعة التخصص الجامعي بلغة أخرى لا يستغرق الإعداد لها أكثر من عام.

        تحياتي
        وفاء كامل
        د. وفاء كامل فايد

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          عضو مؤسس، أستاذ جامعي
          • May 2006
          • 5732

          #5
          [align=justify]السلام عليكم،

          باختصار شديد: إن تدريس العلوم باللغات الأجنبية حالة شاذة ينبغي إلغاؤها، ذلك أن تدريس العلوم والمعارف بالعربية، كما أشار الباحثون إلى ذلك مرارا وتكرارا، شرط أساسي للنهضة العلمية، بينما ثبت قطعا أن تدريس العلوم باللغات الأجنبية تعطيل ممنهج للنهضة.

          والذين يعترضون على تدريس العلوم باللغة العربية إما جهلة أو خونة أو جهلة وخونة معا.

          وسورية تدرس جميع العلوم والمعارف بالعربية وفضل ذلك يعود إلى الرعيل الأول من العلماء الوطنيين المخلصين مثل المرحوم محمد كرد علي وصحبه، وليس إلى البعثيين والقوميين العرب كما يتخرص بعض الدجالين السياسيين.

          ما نحتاج إليه إرادة سياسية وقرار سياسي فقط لأن الموضوع واضح جدا ومعروف جدا فضلا عن أنه قتل بحثا وأن فيه خططا عملية كثيرة وضعت لمعالجته.

          وشكرا للدكتور عبدالحميد على طرحه هذا الموضوع المهم، وتحية للدكتورة وفاء كامل، يحفظها الله، مشفوعة بالشكر على إضافتها القيمة.

          وتحية طيبة.[/align]

          تعليق

          • Dr-A-K-Mazhar
            ملاح
            • Nov 2007
            • 1864

            #6
            فى الحقيقة عندما تتمثل المعارضة فى جبهة الانقاذ ، و ...

            تحالف د. البرادعى-عمرو موسى-حمدين صباحى....؟!!


            00 - المنقذ د. محمد البرادعى وهل سينقذ مصر كما انقذ العراق؟<O
            00- والمنقذ عمرو موسى وهل سينقذ مصر كما أنقذها سابقاً ، وكما أنقذ فلسطين ،و وحد البلاد العربية؟<O
            00- و المنقذ الناصرى- القومى حمدين صباحى!!! بتحالفه مع المنقذين عمرو موسى و د. البرادعى <O

            <Oيسأل الإنسان نفسه..

            ما المصالح التى تجمع هؤلاء ؟
            وأى دستور تريده هذه التشكيلة؟؟؟</O

            <Oوالمشكلة أنهم يمثلون جزء من الشعب المصرى و يتكلمون بأسم شعب مصر!!!

            وهل هؤلاء يدركون معانى

            00- المقومات الثقافية والحضارية واللغوية للمجتمع؟
            و
            00- تعريب التعليم والعلوم والمعارف؟

            وهل هؤلاء لا يدركون أن شعب مصر مكون أصيل فى نسيج الحضارة العربية-الإسلامية ؟؟

            تعليق

            • مصطفى الشاذلي
              عضو منتسب
              • Oct 2012
              • 134

              #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن اعتراض عمرو موسى
              على هذه المادة
              صدمة لكل مصري غيور على مصر العربية

              تعليق

              • Mahmo
                عضو منتسب
                • Mar 2009
                • 46

                #8
                سبق أن دار من قبل نقاش مماثل تماماً حول هذا الموضوع فى السودان عندما أصرت الحكومة الحالية على تعريب الدراسة بالجامعات وكان المقصود منها تحديداً جامعة الخرطوم التى ورثها السودانيون من الحكم الأنجليزى للسودان عند نيل إستقلالهم فى يناير عام 1956 ...وجامعة الخرطوم كانت حتى قبل التعريب من أقوى الجامعات السودانية والعربية على الأطلاق وكان لها نظام دقيق فى القبول والمنافسة ولا يقبل فيها إلا أفضل الطلاب تحصيلاً بدوم منازع ..وقد كانت كلياتها تستقبل فى مكتباتها آخر إصدارات الجامعات البريطانية ودورياتها المتنوعة وكان إمتحانات طلابها تخضع للتصحيح من جانب مصححين خارجيين من بريطانيا فيهم من قام بتأليف كتب يدرسها الطلاب وهم معروفون فى بلادهم بانهم حجة فى مجال تخصصهم...وقد كان طلاب الجامعة بالطبع يخضعون لدورات مكثفة وإمتحانات صعبة فى اللغة الأنجليزية التى تدخل فى مجال تخصص كلياتهم العلمية ...

                عندما إستلمت الحكومة الحالية مقاليد السلطة قامت بتعريب الدراسة فى الجامعة بعدة مزاعم منسوبة للغة الأمة والعروبة والأسلام والتاريخ والثقافة وقد وقف أيضاً فى صف الحكومة أعداداً من أساتذة الجامعة والطلاب ولكنها كانت فى مجملها وقفات سياسية أكثر منها علمية ...كان من المفترض أن يترك الأمر للأكاديميين ولأساتذة الجامعات وليس لأهل السياسة الذين فيهم وزراء يدرس أولادهم فى أوربا ويريدون تطبيق سياستهم على الاخرين وفيهم وزير التعليم العالى نفسه المناط به تبنى وتنفيذ تلك السياسة !!
                المهم ان سياسة التعريب طُبقت ولكن بدون مقومات وهى مقومات ضخمة تحتاج أول ما تحتاج لوجود هيئة أو هيئات أو مجمعات متخصصة للترجمة وتحتاج لبيئة حرة فيها حرية البحث لأخراج منتجات علمية لا تتوفر إلا فى بيئات غربية ..ولذا نشطت بعد ذلك حركة إفتتاح جامعات خاصة ووجهت أيضاً بمعارضة وشد وجذب من الحكومة التى ترى أن يخضع الجميع لأشراف وزارة التعليم العالى وسياسة التعريب..


                ثم عادت ريمة إلى قديمها وإعترفت الحكومة بان يترك الأمر لكل جامعة لتقرر فيه وجاء الأعتراف بعد تخريج دفعات بعد مخاضات فأساتذة الجامعة تعلم معظمهم فى جامعات أوربية ويصعب عليهم التدريس باللغة العربية وفى عقلهم مصطلح أجنبى شكل فهمهم للمواد التى يدرسونها ..كما يصعب على الطلاب لاحقاً الأستفادة من أى بعثات خارجية لزيادة معرفتهم...

                لذا فى تقديرى أن موضوع التعليم موضوع يرتبط بحقوق الأنسان وبحريته فى نيل تعليمه باللغة التى يريد وأن تترك الجامعات لتحدد كلياتها أى مواد من الأنسب تدريسها بلغة أجنبية ولا يجب على الحكومة التدخل فى ذلك ..يضاف لهذا أن تعلم لغة أجنبية أو تعلم علم بلغة أجنبية لا صلة له فى تقديرى ما يقول به هؤلاء الأسلاميون فالرسول (ًص ) قد حثً على تعلم لغات الغير وليس فى تعلم لغة قوم ما يسلب شخصية العربى او المسلم فى تقديرى بل العكس من ذلك تماماً هو الصحيح فاللغات دون شك تسهل الأنفتاح على الغير وتسهل الدعوة إلى الأسلام نفسه وليس الأنغلاق ....

                لذا أسمحوا لى أن أختلف مع من يدعو للتعريب هكذا حماساً ودون رؤية ..

                تعليق

                • halah
                  عضو منتسب
                  • Sep 2009
                  • 1

                  #9
                  السلام عليكم،
                  أتفق مع رأي الأستاذ عبد الرحمن، وأقترح إتاحة تعليم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية وليست أساسية وبشكل إختياري للطلبة الراغبين في تعزيز تمكنهم من اللغة الإنجليزية بهدف مواصلة البحث والدراسة في الخارج أو حتى زيادة فرصهم في الحصول على وظيفة تتطلب الطلاقة والتمكن من لغة ثانية.

                  ودمتم سالمين
                  هالة الجنابي

                  تعليق

                  • Dr-A-K-Mazhar
                    ملاح
                    • Nov 2007
                    • 1864

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة mahmo
                    ...

                    لذا فى تقديرى أن موضوع التعليم موضوع يرتبط بحقوق الأنسان وبحريته فى نيل تعليمه باللغة التى يريد وأن تترك الجامعات لتحدد كلياتها أى مواد من الأنسب تدريسها بلغة أجنبية ولا يجب على الحكومة التدخل فى ذلك ..يضاف لهذا أن تعلم لغة أجنبية أو تعلم علم بلغة أجنبية لا صلة له فى تقديرى ما يقول به هؤلاء الأسلاميون فالرسول (ًص ) قد حثً على تعلم لغات الغير وليس فى تعلم لغة قوم ما يسلب شخصية العربى او المسلم فى تقديرى بل العكس من ذلك تماماً هو الصحيح فاللغات دون شك تسهل الأنفتاح على الغير وتسهل الدعوة إلى الأسلام نفسه وليس الأنغلاق ....

                    لذا أسمحوا لى أن أختلف مع من يدعو للتعريب هكذا حماساًودون رؤية ..
                    الأستاذ الفاضل

                    تحية طيبة

                    أن تختلف وتعبر عن رأيك فهذا لا خلاف عليه ، و لكن أن تقيّم رأى غيرك أنه يكتب بحماسة و بلا رؤية...فهنا اشكاليات فكرية

                    فقد قلت....

                    [frame="1 98"]
                    لذا أسمحوا لى أن أختلف مع من يدعو للتعريب هكذا حماساً ودون رؤية
                    [/frame]


                    معنى ذلك....

                    أنك الوحيد صاحب الرؤية!!!!

                    و هنا اشكاليات

                    1) الانتقائية: لم تقرأ حضرتك كل المادة و اجتزأت منها كلمة ..."تعريب"

                    2) ديكتاتورية الرأى: وصف المخالف أنه متحمس و بلا رؤية!!


                    فما تقوله أنت هو.....رؤية

                    وما يقوله غيرك فهو ......تحمس وبدون رؤية!!!؟


                    و هل قرأت ما كتبته د. وفاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                    وما كتبه د. د. عبد الرحمن السليمان؟

                    وهل هؤلاء ليس عندهم رؤية و يكتبون بحماسة؟؟


                    3) رؤية حضرتك اعتمدت على تجربة وحيدة فى السودان ، و اهملت تجارب سوريا، المانيا ، الصين ، فرنسا ، اسرائيل ، كوريا ، روسيا ،..

                    4).....
                    5).....
                    .......



                    وتحيات مستاء

                    تعليق

                    • عبدالرحمن السليمان
                      عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                      • May 2006
                      • 5732

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة mahmo
                      لذا فى تقديرى أن موضوع التعليم موضوع يرتبط بحقوق الأنسان وبحريته فى نيل تعليمه باللغة التى يريد وأن تترك الجامعات لتحدد كلياتها أى مواد من الأنسب تدريسها بلغة أجنبية ولا يجب على الحكومة التدخل فى ذلك .. ..
                      [align=justify]

                      الأستاذ الفاضل،

                      جميع الحكومات الغربية تقنن التدريس الوطني وتقنن لغاته الرسمية، ولا تترك ذلك للجامعات ولا للأكاديميين لا من قريب ولا من بعيد. وفي بلجيكا ـ التي أدرّس في إحدى جامعاتها ـ قانون خاص اسمه (قانون الاستعمال اللغوي)، سُن سنة 1935 ويحرّم، فيما يحرّم، على الجامعات التدريس بأية لغة أجنبية (ما عدا في سلك الدكتوراه). ومنذ فترة عمّم وزير التعليم على الجامعات والأساتذة التقيد باستعمال الهولندية الفصحى (لغة التدريس في مقاطعة فلاندريا شمال بلجيكا) في المحاضرات والرسائل الإلكترونية .. فدعوتك غير دقيقة وقولك إن اختيار لغة التعليم مرتبط بحقوق الانسان لا يستقيم وهو إما نتيجة جهل بعوائد الأحوال في الدول التي تحترم فيها حقوق الانسان، أو من باب ذر الرماد في العيون، ذلك لأن اختيارا كهذا غير موجود في أية دولة من دول الاتحاد الأوربي، ولأنه لا يمكن للطالب أن يختار اللغة التي يدرس بها في جامعات الغرب، فلكل بلد غربي لغته/لغاته الوطنية، ولا يمكن التدريس فيه بغير اللغة/اللغات الوطنية. فالقوانين الوطنية الغربية لا تبيح استعمال لغة أجنبية في التعليم إلا في سلك الدكتوراه كما تقدم، ولا علاقة لذلك بحقوق الانسان .. وهذه ألمانيا وهذه فرنسا ـ وهما في مقدمة الدول الديموقراطية والمتطورة ـ تدبلجان الأفلام الأجنبية التي تبث فيهما بالألمانية وباطراد بالفرنسية حماية للألمانية والفرنسية من التلوث اللغوي وحفاظا على سلامة التطور اللغوي عند الأطفال والنشء.

                      ونرجو من حضرتك ومن سائر الزملاء ألا يكتبوا في هذه الصفحة كلاما غير دقيق وغير موثق.

                      تحياتي الطيبة
                      [/align]

                      تعليق

                      • احمد نائل
                        عضو منتسب
                        • Oct 2012
                        • 2

                        #12
                        السلام عليكم
                        لا شك أننا نتفق في أن تعلم اللغات الأجنبية -وبالتالي الترجمة- هو اثراء للزاد المعرفي وأحد عوامل النهضة العلمية في مختلف الحضارات.
                        أحد أسباب الانتكاسة العلمية في العالم العربي هو غياب الارادة السياسية الجادة في تعريب العلوم وليس طبيعة اللغة العربية، بالاضافة الى الأنا والاحتكار العلمي الذي يمارسه نخبة من الأساتذة والباحثين بعزوفهم عن التأليف بالعربية.
                        المادة 12 الخاصة بالتعريب تعبير عن احترام للعقل العربي وانتمائه، مع العلم أن أغلب الدول العربية تعرضت للاستعمار الذي عمل جاهدا على محو الهوية العربية وبالتالي الاسلامية، ومسألة الهوية لا زالت حاضرة من خلال الجدل المتجدد بين المستعربين والناطقين بغير العربية، عملت على تقسيم المجتمع وخلق حالات نفسية واجتماعية وثقافية مشينة كالتعالي والاحتقار والتنفذ والاقصاء والمحاباة والتجهيل...
                        اللغة العربية مرنة بما يؤهلها لاستيعاب كل المعاني ولعل ترجمات حنين بن اسحاق مثال مصدق لذلك.
                        اللغة العربية لغة اقتصادية وهذا عامل مساعد في توفير جهد كبير ناتج عن التعلم بلغة اجنبية.

                        تعليق

                        • بلقاسم علواش
                          عضو منتسب
                          • Jan 2011
                          • 7

                          #13
                          [align=center]صياغة المادة يلبي مطلب سيادي هوياتي، والإنكار على محتوى المادة إنكارفي غير محله، بل هو استيلاب مرضي، ناتج عن جهل وفقدان للشعور بالانتماء، أوهو ناتج عن خيانة وعمالة لم تفصح عن وجهها الحقيقي.
                          ولم تنجز مجموعة بشرية حضارة في التاريخ بغير لغتها، ومن يرى إمكانية النهوض بلغة الآخر، فهو يقر بعجز الأنا بداهة، وهذا ديدن الليبيرالين المفتونين بالقراءة الاستشراقية لمقومات أمتهم الهوياتية، قراءة أورباوية النزعة، تقرأ تراث العرب المسلمين بتراث الغرب، قراءة تعارض بها الثقافات، بمنهجية فيلولوجية مغرقة، ومن هنا أمكنها القول بالحريات وركن الدين في زاوية بعيدة عن الدنيا، تزعم الحفاظ عليه من التأويلات المغرضة والتوظيفات السياسية، لكنها تريد في الحقيقة إلحاق المجتمعات العربية الإسلامية بالمجتمعات الغربية ثقافة وفكرا وسلوكا، وسلخها من جذورها الأصيلة، وما الاعتراض على اللغة العربية في هذه المادة إلا المقدمة الأولى المفضية إلى هذا الشر.
                          ولن يمكّن الله لهؤلاء المرجفين مهما ارتفعت أصواتهم
                          كما أن وقائع التاريخ لا تسعفهم في هذا المسعى الخائب
                          وربما تلعنهم الأجيال القادمة بما فعلوه من الإساءة للغة الضاد المبجلة، والتي أخرت إعاقتها من إنطلاقة هذه الأمة.
                          مع التحية للجميع[/align]

                          تعليق

                          • Mahmo
                            عضو منتسب
                            • Mar 2009
                            • 46

                            #14
                            آسف جداً إذا فهم البعض أننى أفرض رأياً بأن التعليم باللغة العربية وقضية التعريب لا اهمية لها ولكننى قصدت أن أقول بأن التجارب أثبتت أن من الأفضل ترك الأمر وفقاً لرغبات الدارسين وإتاحة التنوع اللغوى فى المتخرجين وانا مدرك ومعتز جداً باللغة العربية واعتقد انها لغة ثرية بلا منازع ، وهذا أمر معترف به دولياً حيث حددت اليونسكو يوم 18 من ديسمبر من كل عام يوماً للأحتفال باللغة العربية تعزيزاً للتنوع اللغوى ,,,راجعوا هذا الرابط : http://www.unesco.org/new/en/media-s..._language_day/

                            تعليق

                            يعمل...